مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الإثنين 26 يونيو 2017 - 12:45

تناولت الصحف العربية اليوم الإثنين، جملة من المواضيع منها على الخصوص تداعيات العملية الإرهابية الفاشلة في المسجد الحرام، واختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب في ظل العمليات المتكررة في العديد من الدول ، فضلا عن مواضيع تهم الشؤون المحلية.

ففي مصر، كتبت جريدة (الجمهورية) في مقال بعنوان ” حتى الحرم المكي” أن المحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت الحرم المكي الشريف في الساعات الأخيرة من شهر رمضان وقبل ساعات عيد الفطر المبارك، “أثبت بما لا يدع مجالا لأي شك أن الإرهابيين تجازوا بفعلتهم الشنعاء كل الخطوط الحمراء وأنهم لا يمتون للإسلام أو المسلمين بأي صلة وأن أفئدتهم الصماء وعيونهم العمياء لا تستجيب إلا لتكليفات أهل الشر الذين لا يضمرون للإنسانية ولا الإسلام ولا المسلمين إلا كل سوء وتفتيت”.

واعتبرت الصحيفة أنه إذا كانت العملية الإرهابية الانتحارية قد فشلت أمام يقظة رجال الأمن السعوديين فإنها “تفتح ملفا لا مفر من مواجهته وهو حتمية التكاتف الدولي والوقوف صفا واحدا أمام الدول الداعمة للإرهاب ومنظماته وأن يصبح العالم كله أكثر جدية وصرامة وحسما لتجفيف منابع الإرهاب والضرب بيد من حديد على أيدي كل الداعمين له”.

أما جريدة (المصري اليوم) فكتبت بعنوان ” السعودية الجديدة” أن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في المملكة العربية السعودية هو مجرد حلقة في سلسلة التغيير التي تشهدها السعودية منذ أكثر من عامين، والتي تبلور صورة جديدة للمملكة.

وقالت إن السعودية الجديدة “تخلت عن سياسة الحرص والحذر، التي كانت أحد ملامح سياساتها الخارجية لسنوات طويلة، والآن تتصدر المشهد، وتقود تحالف عاصفة الحزم في اليمن، وقامت ببناء تحالف أكبر يضم الدول السنية لمواجهة الإرهاب” مشيرة إلى أن المملكة في عهدها الجديد “تضع قضية مواجهة الخطر الإيراني على قمة أولويات سياستها الخارجية”.

ومن جانبها، أكدت جريدة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان “العيد وإتقان العمل” أن التحديات التي تواجه مصر والعالم العربي كبيرة للغاية وتتطلب الوحدة وعدم الفرقة، كما أن الوضع الاقتصادي الدقيق الذي تمر به مصر والمنطقة يتطلب “إتقان العمل” بل مضاعفة العمل أكثر من أي وقت مضى لتجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تتأثر بلا شك بالأوضاع الأمنية في المنطقة.

وفي الوقت نفسه ، تضيف الصحيفة، فإن الأزمة المتفجرة ما بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى تلقي بظلالها على المنطقة، كما أن المحاولة الفاشلة الأخيرة للقيام بعمل إرهابي في الحرم المكي قد زادت من الإحساس بخطورة الإرهاب.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في مقال رأي بعنوان “الرد الفعلي على الإرهاب” عن حادث محاولة استهداف المسجد الحرام و تدمير مسجد النوري في الموصل أو مسجد النبي يونس أو نسف الأضرحة والمراقد المقدسة من قبل تنظيم (داعش)، وقالت إنه حين يستهدف (داعش) المساجد “فهذا يعني أن “هذا التنظيم لا علاقة له بالإسلام والمسلمين، وبالتالي عندما يقوم بعمل إرهابي في بلد غربي لا يجوز أن توجه التهمة إلى المسلمين، لأنهم هم الهدف الأساسي لهذا الإرهاب” مبرزة أن ” ما شهدته وتشهده الدول الإسلامية على يد (داعش) وغيرها من إرهاب وقتل وتدمير لا يقاس بالقليل الذي يجري في دول غربية” .

وشددت الصحيفة على أن مواجهة الإرهاب والقضاء عليه عملية يجب أن يتساوق فيها مواجهة الفكر الإرهابي مع العمل الأمني، مما يفرض ” أن تبدأ معركة مواجهة الفكر بالفكر، وهذه مهمة رجال الدين والمرجعيات الكبرى مثل الأزهر الشريف، ثم أن تكون هناك جرأة في مصادرة كل الكتب والمراجع الدينية المشكوك في صحة ما تطرحه حول الفقه الإسلامي، والتي ينهل الإرهاب من منابعها ويصورها على أنها الإسلام الصحيح، ومن ثم حظر تدريسها أو تداولها” .

ومن جهتها، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان “لحظة الحقيقة”، أن “تسريب الدوحة للمطالب العربية الخليجية تنم عن محاولة لتجاهل معادلة الحجوم والأوزان، التي لا تقاس باستثمارات ولا بثروات، ولا بالارتباطات الخارجية، ولكن تحكمها الرؤية الاستراتيجية”.

وفي السعودية، كتبت يومية (الاقتصادية) في افتتاحيتها أن “تداعيات المخطط الإرهابي الذي استهدف الحرم المكي الشريف بالتدمير والمعتمرين والعباد بالقتل وتم إحباطه من قبل القوى الأمنية السعودية ما زالت تتعالى ليس بالشجب والاستنكار فحسب، وإنما بالهبة المعنوية والروحية من قبل جميع العرب والمسلمين قادة وشعوبا ومن دول العالم أيضا تجمعها بشعب المملكة روابط الأخوة الإنسانية”.

وأكدت الافتتاحية أن هذه المخططات الإرهابية “تؤكد أن السعودية كانت ومازالت هدفا للمتطرفين والإرهابيين، وأنها منذ ربع قرن في معركة شرسة مع الإرهاب على جميع المستويات معلوماتيا ولوجستيا وميدانيا وفكريا”، مضيفة أن “ما تقوم به من حرب على الإرهاب والتطرف ومن يقف وراءه ما هو إلا تعبير عن التزامها مع الشرعية الدولية بحرب لا هوادة فيها”.

وفي موضوع آخر، أوردت يومية (الرياض) مقالا أكد أن اختيار الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد يأتي “تتويجا للبرنامج الكبير المتمثل في رؤية 2030 الذي يقوده للانتقال بالمملكة إلى عصر ما بعد النفط. ذلك أن رؤية 2030 تتكئ أهدافها ومرتكزاتها على الجيل الجديد من المبادرين الذين يعملون في القطاع العام والقطاع الخاص”.

وأكد كاتب المقال أن رؤية 2030 “تحتاج إلى انسجام بين العناصر الداخلية والخارجية لتحقيقها. وتتمثل العناصر الداخلية في جاهزية الشباب للمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف الرؤية، وخارجيا في الارتكاز على منظومة العلاقات الدولية لنقل التقنية وتوطينها بالمملكة”.

وبدورها أوردت يومية (الجزيرة) مقالا أكد كاتبه أن الأمير محمد بن سلمان “هو مهندس رؤية المملكة المستقبلية 2030 التي رسمت المسار القادم للبلاد، وهو يجسد ملامح المرحلة القادمة التي تعو ل كثيرا على شباب هذا البلد لمواكبة العالم الجديد المتغير من حولنا، وقد لمس الشعب السعودي البصمات الواضحة للأمير محمد بن سلمان في حقل السياسية والاقتصاد والدفاع وفي مختلف المجالات”.

وأردف قائلا: “تميزت الفترة الماضية، التي برز فيها الأمير محمد بن سلمان كمخطط وكصاحب قرار، بالحيوية وبالقفزات التجديدية، وتم تفعيل الكثير من المطالب التنموية التي طالما جرى الحديث عنها في السابق من خلال الخطط التنموية مثل تنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الاقتصادية والتحول من الاقتصاد الريعي ورفع الإنتاجية وترشيد الإنفاق غير المنتج والتركيز على قطاعات اقتصادية ذات قيمة مضافة مرتفعة”.

وفي البحرين، أكدت صحيفة (أخبار الخليج) أنه ليس أمام المجموعات الإرهابية أية خطوط حمراء ولا محرمات أو مقدسات، وأن الجرائم الإرهابية التي تنفذ في العديد من الأماكن العامة وداخل دور العبادة الخاصة بجميع الطوائف الدينية، تؤكد هذه الحقيقة، مشيرة إلى أنه لذلك “لم يكن غريبا ولا مفاجئا أن يقدم عدد من الإرهابيين على التخطيط لتنفيذ اعتداء إرهابي خطير ضد المصلين في المسجد الحرام في مكة، أحد أقدس البقاع لدى المسلمين، وفي ليلة رمضانية احتشد خلالها المصلون والمعتمرون لتوديع الليالي الأخيرة من شهر رمضان (..)”.

وكتبت الصحيفة، في مقال بعنوان: “جريمة الحرم المكي تؤكد حقيقة الإرهابيين”، أن استهداف الحرم المكي الذي يحظى بمكانة خاصة لدى جميع المسلمين في أنحاء العالم كافة، “يظهر بوضوح مدى الانحطاط والدناءة التي وصلت إليها هذه الجماعات”، موضحة أن الإرهاب تعود بداياته وجذوره إلى التطرف الفكري الذي تتشربه عقول الفئات الشابة، في أكثر من موقع، “بل وفي دور العبادة أيضا، والتي من على منابرها سمعنا كثيرا من الخطب ذات التوجهات الفكرية المتطرفة والتكفيرية (..)”.

ومن جهتها، قالت صحيفة (الوطن) إن عملية الاعتداء على المسجد الحرام في مكة المكرمة تعد جريمة إرهابية بشعة بكافة المعايير الإنسانية والدينية، ذلك أنه اعتداء على أهم الأماكن المقدسة الإسلامية في العالم في هذا الشهر الكريم، وفي يوم الجمعة ولم يجرؤ من لا يؤمنون بأي دين من الأديان على القيام بمثل هذا الفعل اللاإنساني.

وكتبت الصحيفة أن الجرم يزداد حرمة إذا كان من يقوم به يدعي الانتماء للإسلام دين التسامح والاعتدال والمحبة والسلام ويكون خارجا على نصوص القرآن وتعاليم الرسول ووصايا الخلفاء الراشدين وإجماع علماء الأمة، مشيدة بدور المملكة العربية السعودية في حماية هذا الحرم المقدس، ويقظة رجال الأمن، وكذلك بموقف العديد من الدول الإسلامية، مردفة بالقول: “الخزي والعار على من لا يدين ذلك أو من يتواطأ وينشر الإرهاب بالتحريض أو التمويل ضد البشر والأماكن المقدسة والدول ذات السيادة”.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين