أقدمت سلطات مدينة تطوان على ترحيل صحافييْن إسبانييْن يعملان لصالح صحيفة “إل كورييو ديبلوماتيكو” الإسبانية إلى ثغر سبتة المحتل.
وأورد المنبر الإعلامي المذكور أن عناصر أمنية تابعة للإدارة العامة للأمن الوطني المغربي حضرت إلى مقر إقامة الصحافيين بمدينة “الحمامة البيضاء”، ويتعلق الأمر بكل من الإعلامي خوصي لويس ناباثو وفرنانديث سانث.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن سيارة خاصة قامت بنقلهما إلى ولاية الأمن بالمدينة، ومنها إلى معبر “ترخال” بثغر سبتة، دون أي استنطاق أو تحقيق، مشيرة إلى أنه “تم ختم جواز سفرهما بالنقطة الحدودية المشار إليها، قبل طردهما دون إعطاء أية شروحات”.
وتبعا للمصدر ذاته، فإن عناصر الأمن المغربي تعاملت بالاحترام اللازم مع الصحافيين المطرودين اللذين أخبرا سلطات ثغر سبتة بهذه الواقعة.
يشار إلى أن صحيفة “Correrodiplomatico” قامت بإجراء مقابلات صحافية مع العديد من النشطاء الريفيين، كما قامت بتغطية تطورات ملف ما بات يعرف بـ”حراك الريف”، ونشر حوارات خاصة مع أحمد الزفزافي، والد الناشط المعتقل ناصر الزفزافي.
المغاربة مع حرية الصحافة، لاكن التجاوزات فهذا امر غير مقبول، كل من سولت له نفسه ان يعبث بهذا الوطن فماله الطرد.
Normalement dans d autre pays comme par exemple la turkie,ces espions doivent être juger.