بعد أسابيع على اندلاع الأزمة الخليجية بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى، عادت صحيفة الـ”واشنطن بوست” الأمريكية إلى أسباب اتخاذ المغرب لموقف الحياد بين قطبي الصراع، في تناغم مع الموقف العام الذي اتخذته دول شمال إفريقيا.
الصحيفة الأمريكية العريقة اعتبرت أن موقف المملكة القاضي بإمساك عصا هذا الصراع من الوسط كان “الموقف الأكثر مفاجأةً”، على اعتبار أن “المغرب هو الحليف الأقرب في منطقة شمال إفريقيا للمملكة العربية السعودية” و”تجمعه روابط اقتصادية متينة مع كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة”.
وأفاد المصدر ذاته بأن المغرب لم يقف عند حد التزام الحياد في هذا الصراع الإقليمي البارز، بل قام بإرسال مواد غذائية إلى الدوحة، مرجعا ذلك لأن “قطر ضاعفت مؤخرا من استثماراتها في المغرب، كما أنها ساندت المملكة في وساطتها خلال اتفاق الصخيرات بين الأطراف الليبية”.
إلى جانب ذلك، اعتبرت الـ”واشنطن بوست” أن حزب العدالة والتنمية الإسلامي، القائد للائتلاف الحكومي لولايتين متتاليتين، قام بدعم قطر بشكل علني. وخلص المصدر الإعلامي ذاته، في المقال التحليلي، إلى أن الدوحة أعلنت، بعد هذه المواقف، عن رفع تأشيرة الدخول على المواطنين المغاربة.
وفي المقابل، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المغرب تجمعه أيضا خلافات مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي، التي وعدت بالاستثمارات الضخمة بالمملكة، إلى جانب دعوتها الرباط إلى الانضمام إلى دول المجلس؛ لكنها لم تحقق، استنادا إلى المصدر ذاته، إلا القليل من هذه الوعود.
وسجّلت صحيفة الـ”واشنطن بوست” الأمريكية أن المغرب شارك في الحرب باليمن وبعض المبادرات السعودية الأخرى؛ لكن بنتائج محدودة.
وعبر اتخاذه لموقف محايد في هذه الأزمة عبّر المغرب، وفق “واشنطن بوست”، عن استيائه من حلفائه الخليجيين؛ إلا أن الملك السعودي قرر قضاء عطلته الأخيرة في مدينة طنجة، الشيء الذي يعبر عن استمرار صلابة هذه العلاقة بين البلدين.
وعن مستقبل العلاقة بين دول شمال إفريقيا ودول الخليج، اعتبر المصدر الإعلامي ذاته أن الضغط الكبير الذي فرضته ما توصف بـ”دول الحصار”، إلى جانب القوة الاقتصادية الناعمة التي تتوفر عليها قطر، أديا إلى تبني دول شمال إفريقيا الكبرى لمواقف حيادية علاقة بهذا الصراع، مبرزا أن ما ظهر من خلال موقف شرق ليبيا، ومناهضة موريتانيا لقطر يظهر أن هذا ليس موقفا ثابتا في المنطقة، وكذلك موقف معظم البلدان التي تشكل الحزام الجنوبي للاتحاد الإفريقي (تشاد والنيجر والسنغال).
لان المغرب يتلقى الصدقات والمعونات والفطرة د ااعيد من كلا الجانبين من ااسعودية والامارات وقطر والبحرين نفس الموقف سيتخده اامغرب ادا وقعت ازمة ديبلوماسية بين القوتين العالميتين امريكا وفرنسا سيتخد موقف مشابه لانه يتلقى اموال ومعونات وكريمات من فرنسا التي تخصص ميزانيات كبيرة للدول الفقيرة خصوصا افريقيا او امريكا التي يسنفيد المغرب منها في اطار برنامج تحدي الالفية
المغرب له قراراته السيادية و تجمعه علاقات مع جميع الأشقاء الخليجيين الذين انبرى بعضهم لاتباع املاءات القوى الكبرى لاستدراج المنطقة لحرب لن يكون فيها من رابح سوى مخططي استراتيجيات التفرقة من أجل الإضعاف و الاستغلال لذلك فموقف المغرب متوازن و يعبر عن بعد نظر لفتح نافذة للحوار بين الاطراف و تفويت الفرصة على دعاة الصراع
السبب الرءيسي في الموقف المغربي من الازمة الخليجية هو معرفة الدقيقة لخبايا السياسة و مزاج الخليجي من طؤف المغاربة فالانفعال و الاندفاع هما سمات الشخصية الخليجية لدلك فعندما تقرر امريكا ان تنتهي الازمة سيتصالحون وكان شيء لم يكن ادا فلا داعي للوقوف لا مع قطر او السعودية
çes gens du WP et en particulier une certaine personne qui traite en tous temps les situations et Afrique du Nord qu'ils nomment souvent comme MOYEN ORIENT , ne connaissent rien ni à l'esprit, ni à la mentalité des arabes. Çe journal à souvent mal traité notre Souveraineté, tablant sur leurs esprits enveloppes dans leurs systèmes et leurs mentalités complètement sur la touche par rapport à NOUS. Quelques soient les problèmes entre arabese en particulier ceux du moyen Orient, ils finissent toujours par des accolades fraternelles : لأن الله سبحانه جعل الرحمة فينا و في النهاية هي التي تتحكم فينا، و تلك الرحمة لا تجد في قلوب قوم الكافرين. Et c'est çela le grand secret que ne connaissent pas tous ces gens qui se prennent pour les guides de l'humanité. INCHAALLAH, une réconciliation viendra renforcer notre UNITÉ!!!!!!!!!
الحكمة و الفطنة التي حبى بها الله المغاربة, الحمد و الشكر لله ,على مر العصور
لن يفهمها احد في العالم, ينبشوا حتى يعياو .
أساسا لأن المغرب لا يريد النزاع بين الاخوة و لن يساند الفرقة. المغرب و تركيا كان لهما دور كبير في تحييد الازمة و الحد من تداعياتها الاستراتيجية، لقد اوقفا فخا نسجه اصحاب الفوضى الخلاقة ببراعة !
المحلل ذهب بعيدا و نسي موقف اوروبا و امريكا. المغرب اصبح دولة واعية و اصبح يمد يد الانفتاح الاقتصادي حتى مع أعداءه في افريقيا و الجزائر
وكما تغاضت الجزيرة عن حراك الريف هل رايتم يوما ما الجزيرة نقلت ثورة الريف طبعا لا عقدت صفقة مع المخزن حتى لا تنخدعون في الاعلام الذي يدعي الحياد وصوت من لا صوت له هههه
قرار صائب ليبقي المغرب علاقة طيبة مع الخليجيين ولا ينجر وراء قرارات فاشلة مثل التي اتخذتها دول الخليج ضد قطر ظلما وعدوانا لترضي بعض الأطراف نحن نحتاج إلى الوحدة وليس التفرقة
قطر و السعودية مصيرهم الصلح لذلك المغربي يعمل بمثل جوج بيناتهم و الثالث فضولي
بعد زيارة رئيس الولايات المتحدة للسعودية ورجوعه بغنيمته الثقيلة الى بلدة انفجرت ازمت الخليج لم تكن هذه الازمة موجودة في الخليج إلا بعد قدومه الى السعودية إنه ثعلب ترامب فَسا بين دول الخليج ففرقها شيعاً ونشر بينها العداوة والبغضاء و الفوضى . المغرب ، إشتم رائحة ثعلب ترامب في المنطقة ونأى بنفسه عن ازمة الخليج . الخليجيون يوما ما سيصلحون امورهم بينهم ويعودون الى سابق عهدهم ان شاء الله .
المغرب بلد يحب السلام ويحترم سيادة الدول الأخرى ويصبر على أذية الجيران بحلم ونفس طويل فكيف يحشر نفسه في صراع بين الإخوة الخليجيين وهم لأقل الأسباب يضعون أصابعهم على الزناد حتى أن من يتوسط بينهم يهدد بأن العمل العسكري ضد قطر كان وشيكا وأجهض شاهدنا تصرفهم في الحرب على العراق هم الآن في اليمن ويتوسعون.
كانت العلاقات القطرية المغربية,على غير ما يرام بسبب الجزيرة التي كانت تبث حلقات من برامجها حول اسرار من تاريخ المغرب الحديث,واستضافت اناسا عايشو هذه الحقبةعن قريب مما ادى الى كشف امور اريد لها ان تبقى اسرارا,وفي رأيي الشخصي ان الملك محمد السادس انسان لا يحمل ضغائن في قلبه,فهو انسان يصافح من يمد له يده,وهذه صفة حميدة يتسم بها المغاربة عموما,الى جانب عدم الغدر والطعن في الظهر,وهذه ايظا من شيمنا التي نفتخر بها.
سبب جميع المشاكل والنزاعات بين الأشقاء العرب هو أمريكا وبنو صهيون والإنجليز، لو تركوا العرب وشأنهم لخمدت الفتن والحروب في المنطقة، والآن يريدون جر المغرب ليكون طرفا في كل النزاعات المفتعلة التي تعرفها المنطقة. إن موقف الحياد ومحاولة الاصلاح بين الإخوة المتخاصمين الذي يتبعه المغرب هو ماينبغي فعله للحد من آثار التحريض والقطيعة التي زرعها ترامب وأعوانه كبداية لمرحلة جديدة من سياسة الفوضى الخلاقة التي سترجع بالمنطقة عشرات السنين إلى الوراء.
ان معالجة الموقف المغربي من ازمة الخليج الحالية دون ربطه بسلسلة الاحداث التي سبقته لمن شأنه أن يحيد اي تحليل عن موضوعيته. ان موقف المملكة المغربية من الازمة هو موقف المحايد لصالح قطر وهير دليل على ذلك رد فعل كل من السعودية والامارات والمتمثل في تناول اعلامهما لقضية الصحراء المغربية وهو بالمناسبة رد فعل يدل على قلة النضج السياسي لتلك الدولتين. لو عدنا قليلا لاحداث سبقت موقف المغرب من ازمة الخليج لفهمنا غايته من حياده الموالي لكفة قطر فعلى سبيل المثال عرف المغرب مؤخرا بمقاطعته للقمم العربية واعتذاره عن استضافة القمة التي كان سينظمه بتبرير قوي وسليم. لكن الاهم في روح موقف المغرب من الازمة هو الاحداث التي سبقتها والتي تمثلت في اعتذار الملك عن حضور قمة الارن والتي تبين فيما بعد انها من مهدت للقمة الخليجية الامريكية والتي لم يحضرها الملك بالرغم من دعوته اليها وهي القمة التي نوقش فيها موضوع فلسطين واعلان القدس عاصمة لاسرائيل والتي عرفت مواقف متباينة للدول على رأسها معارضة قطر للفكرة وهو ما مهد لمحاصرتها. من جهة اخرى لم يمكن للمغرب التضحية بتمويل قطر لمشروع انابيب البترول لغرب افريقيا.
المغرب البلد الوحيد الذي يطل عليه مياه اقليميه وانهر وواجهه بحريه علي مسافة 1600 كيلو تقريبا .لكن المغرب يربطها علاقة الدين ليس بالخليج فقط انما في الدول العربيه جميعا والدليل علئ ذلك الدول الافريقيه فتحت المغرب لهم حق اللجوء وحرية العمل . لذلك اوكد بان دول الخليح هي المستفيده من المغرب وبالنهايه اقول عاش الملك والله يحفظه ويحفظ الشعب المغربي الكريم الشعب الطيب
ما يجهله الكترون من المغاربة هو أن المغرب دولة لها وزن عسكري اقتصادي سياسي وامني لا يستهان به ادن لا يمكن ان تكون تابعة لدولة أخرى بل لها مواقفها حسب الظروف. ممكن أن نتفق مع فرنسا أو وأم أو السعودية أولا نتفق حسب مصلحتنا (ومسألة احتقار بعض المغاربة لبلادهم شيء عادي نجده في فرنسا والسعودية وووو يحتقرون بلادهم كذالك )
منذ الذهاب ترمب الى الخليج العربي تمت التفرقة فيما بينهم وهذا هو اللغز الذي حيرني
ما ان عاد ترامب من زياره السعوديه محملا بالغنائم حتى ضربت أمريكا الأعاصير وبراكيين المياه ولازالو يحصون و يحصرون الخسائر بشريه كانت ام ماديه فدهب الحرام من حيث اتى وهده حكمه من حكم الله العلي القدير
هدا يدل على هشاشة الدولة من كل الجوانب و تبعيتنا لدول الخليج .. لو اتبعنا خطا تركيا من حيت التنمية و الصناعة و التطور و دفع الديون الخارجية و ضرب بيد من حديد على ناهبي المال العام لما كنا اصلا مكثرتين لمثل هذا صراع و مواده الغذاءية لكانت اليوم في طريقها الى روهينا نازيحي بورما و سلام
المغرب بلد حر في تصرفاته ….ولايتصرف حسب اهواء الدول الاخرى ولا ينكر الجميل من أي طرف يساعده وقت الشدة
المغرب دولة لها سيادة وقائد حكيم له رؤيا هدافة ليس لمصلحة المغرب ان يكون هناك صراع في الخليج يستغله بعض الأعداء في المنطقةلتحقيق ماربهم التوسعية.فالصراع يعطي لإيران فرصة دهبية للتقرب من قطر كما أن قوة الأمة العربية هو في وحدتها وليس في تفرقها والمشكله بين الإخوة الخليجيين يمكنه ان يحل بالجلوس على طاولة الحوار من دون وسيط اجنبي وبالتخلي عن كثرة التصريحات والتصريحات المضاضةمع الانغلاق على الصحافة المغرضة إلى حين الخروج بموقف واحد وموحد.نسال الله نحن المغاربة أن تحل هده المشاكل في اقرب الآجال وشكرا هسبريس
المغرب فطن الدور التخريبي لأمريكا في منطقة الخليج خاصة و الدول العربية عامة.لقد قالها صراحة في مؤتمر دول الخليج مؤخرا ولكنه لم يشر إلى أمريكا صراحة.أمريكا كانت تنهب خيرات الدول العربية ،الشرق أوسطية ،خلسة، ولكن اليوم مباشرة على الهواء الطلق.من ام يرد ان يدفع المال ،سيدفع "الكرسي" . مصيبتنا احلا هما مر.نفاق أمريكا ظهر العيان ولم تعد تخسا أحدا ولا تستحيي من احد
المنطق يقول انك " اذا لم تستطع نصرة الحق فلا تصفق للباطل"
اتفق تمامًا مع التعليق رقم 4.
فعلا WP خصوصا والصحافة الأمريكية عموما ليست لها دراية واضحة بأوضاع الدول المغاربية وما يميزها عن دول الشرق العربي. لذلك تراهم يحللون أوضاع منطقتنا بأدوات تحليل أوضاع الشرق الشيء الذي يعطي نتائج خاطئة.
المغرب لمن لا يعرفه يستعمل التقية في علاقاته فهو الحليف الابدي لامريكا والسعودية ولا يمكن ان تغير سياساته لكن احيانا يضطر لاخفاءها لاسباب بحثة واقتصادية واليمن خير مثال الكل كان يطبل ان المغرب محايد في الازمة لكن ما ان امسك بالطيار حتى اتضح انه من حلفاء السعودية
سياسة المغرب واضحة ولن تتغير مهما طال الزمن
وان كثرت التفسيرات والتحليلات
فالمغرب يعرف داخليا ازمة سياسية اجتماعية خانقة ولا يريد ان يفتح لنفسه الباب على ازمة دبلماسية خارجيا سواء مع قطر بوزنها او مع دول الحصار.
اضف على ذلك واقع ازمة الصحراء والاشواط التي قطعها هذه السنة من اجل كسب مساندة دول افريقيا للمغرب في ملف الصحراء لايمكن ان يبذر حصيلة هذه المجهودات بالوقوف الى جانب اي طرف ما يعني فقدان دعم الطرف النقيض
خصوصا وان ازمة قطر ستحل عاجلا وسيتصالح المتخاصمان ويضعان يدا في اليد في حين ان اي موقف معاد لاي جهة ومؤيد للجهة الاخرى من طرف المغرب سيسجل عليه تاريخيا حتى بعد حل الازمة الراهنة