قراءة في مضامين بعض الصحف المغاربية لليوم

قراءة في مضامين بعض الصحف المغاربية لليوم
الجمعة 15 شتنبر 2017 - 17:35

اهتمت الصحف المغاربية الصادرة اليوم الجمعة، باستمرار الجدل في تونس بعد المصادقة على قانون المصالحة الإدارية، وتداعيات “الفضيحة” التي كشف عنها رئيس الجبهة الوطنية في الجزائر حيث قال إن حزبه اضطر لدفع رشاوى للحصول على محاضر الفرز في الانتخابات التشريعية السابقة، ولجوء الجزائر إلى طباعة العملة لمواجهة أزمتها الاقتصادية.

وهكذا فقد واصلت الصحف التونسية تسليط الضوء على مختلف مواقف الأطراف السياسية والحزبية في البلاد إزاء المصادقة على قانون المصالحة الإدارية وانعكاساته على مستقبل تونس.

فتحت عنوان “خطوة في الاتجاه الصحيح” قالت صحيفة “الشروق” إنه “بالمصادقة على قانون المصالحة الإدارية قطعت البلاد خطوة هامة جديدة في اتجاه إنجاح تجربة الانتقال الديمقراطي وتعزيز عناصر العيش المشترك والثقة في المستقبل وتوحيد جهود كل التونسيين بدلا من لوك مساوئ الماضي واستدامة الحقد والكراهية…”

واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها أن قانون المصالحة الإدارية يأتي اليوم ليضع لبنة إضافية جديدة هامة، مشيرة إلى أنه ما تزال هناك ملفات أخرى تحتاج إلى المزيد من الإرادات الصادقة ورص الصفوف لتحقيق المعالجة الناجعة بما يضمن غلقها النهائي وبلوغ المصالحة الشاملة.

وفي المقابل اعتبرت صحيفة “المغرب” أن “عدم التفاف مختلف مكونات المجتمع المدني حول حركة تناهض المصادقة على هذا المشروع ودعمهم الكامل لها يثبت بما لا يدع مجالا للشك، ضعف أداء المنضوين تحت المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب ومنظمات وغيرها”، مبرزة أن الأمر يتعلق بضعف “جعل حركة المقاومة تخفق في تكوين قوة مضادة قادرة على التأثير في الرأي العام وتغيير الواقع”.

وسجلت الصحيفة أيضا أن “الخلاف حول قانون المصالحة كشف عن حقائق مفزعة تثير مخاوف بشأن مآل التحول الديمقراطي منها ما يتصل ببروز ممارسات تعبر عن إرادة الهيمنة وفرض السياسات بالقوة، ومنها ما له علاقة بإصرار البعض على تجاوز الأعراف والتقاليد المنظمة للعمل السياسي”.

ولاحظت صحيفة “الصحافة اليوم” من جانبها أنه “من المهم التأكيد على أن قانون المصالحة يكتسي طابعا سياسيا إستراتيجيا من أجل رفع المظلمة عن الكفاءات الإدارية والسياسية التي كان لها دور أساسي في المحافظة على مقومات الدولة واستمرارها في اللحظة التي عم فيها الشك وطغت الرغبة في الإجهاز عليها”.

ومن جانبها اعتبرت صحيفة “الصريح” أن قانون المصالحة يفتح اليوم أفقا واسعا من أجل الانطلاق في بناء تونس الحديثة والجديدة، مبرزة أن تونس ستكون اليوم قادرة على اللحاق بركب الدول الناهضة والأمم الحية وإعلان حرب حقيقية ضد الفساد والتخلف والفقر.

وكتبت الصحيفة أيضا أن تونس اليوم تفتح صفحة جديدة مع قانون المصالحة، مضيفة أن هذه الصفحة ست نهي الصلة مع سلبية السنوات الفارطة وتدخل ديناميكية جديدة في الاقتصاد وتضخ فيه دماء جديدة.

وفي الجزائر تطرق موقع صحيفة “الخبر” و”ألجيري باتريوتيك” إلى تداعيات “الفضيحة” التي كشف عنها رئيس حزب الجبهة الوطنية، موسى تواتي، حيث قال إن حزبه اضطر لدفع رشاوى لأعوان الإدارة للحصول على محاضر الفرز في الانتخابات التشريعية السابقة، لأجل تقديم طعن في نتائج تلك الانتخابات.

وكان تواتي، قد أشار في ندوة صحفية إلى أن المقعد الوحيد الذي حصل عليه الحزب تم بعد دفع رشاوى، مضيفا “اضطررنا لدفع أموال لأعوان الإدارة للحصول على محاضر الفرز التي استعملناها لتقديم الطعن لاسترجاع مقعد البليدة، وهو المقعد الوحيد الذي يحوز عليه بالمجلس الشعبي الوطني”.

ودعا تواتي لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية بسبب التزوير وضعف نسبة المشاركة بشهادة المراقبين الأجانب.

ومن جهته اهتم موقع “الجزائر اليوم” بموضوع لجوء الجزائر إلى طباعة العملة لمواجهة أزمتها الاقتصادية، معتبرا أن الإجراءات التي أعلنتها الحكومة لمواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة خلال مجلس الوزراء الأخير “شكلت صدمة عنيفة للجزائريين”.

وأضاف الموقع أنه على الرغم من تعمد الحكومة الجزائرية استعمال لغة اقتصادية تقنية لتمرير بعض المضامين الصادمة التي تضمنها البيان، على غرار التمويل غير التقليدي، إلا أن خبراء الاقتصاد سارعوا إلى دق ناقوس الخطر، بأن التمويل غير التقليدي لا يمثل حلا سحريا للمرض الجزائري على الإطلاق، مؤكدين أنه (هذا التمويل) سيكون بمثابة التدمير الممنهج للقدرة الشرائية وللاقتصاد بشكل عام، باعتبار أن الاقتصاد الوطني يعاني من التبعية المطلقة لصادرات المحروقات ومن تبعية مطلقة للخارج في مجال الاستيراد، حيث تغطي الواردات 80 في المائة من الحاجات الأساسية.

وعلى صعيد آخر قالت “لوكوريي دالجيري” إن شبح الامتناع عن التصويت يخيم على الانتخابات المحلية، المتوقعة يوم 23 نونبر المقبل، ويدفع الحكومة إلى ضرورة الانخراط أكثر من أجل إطلاق حملة “ضد الامتناع” عن التصويت.

وسجلت أن 38 في المائة فقط من المسجلين في اللوائح الانتخابية توجهوا إلى مكاتب اللاقتراع في انتخابات 4 ماي الماضي، مشيرة إلى أن الأحزاب السياسية والسلطات الجزائرية تخشى من تسجيل نسبة عالية من الامتناع عن التصويت في انتخابات 2017.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة