كيف ينشأ التطرف الديني ؟

كيف ينشأ التطرف الديني ؟
الجمعة 29 غشت 2014 - 17:32

التطرف الديني هو منظومة من الأقوال والأفعال والأحوال المحدثة بفعل اعتقادات وقناعات وقيم مستدمجة في عقل المتطرف، تسم شخصيته بسمات منحرفة فكرا وسلوكا، وتجعلها مضطربة وجدانا، عبر تربية الوسطاء والوكلاء الدينيين الذين يتولون التنشئة والبرمجة والإيحاء الديني، حتى يصبح الفرد المستهدف مدمنا على عقار التطرف، فلا يستطيع التخلص منه بتلك البساطة التي يمكن أن نتصورها.

لذلك قبل أن نقترح أي برنامج للمواكبة الدعوية الفعالة من أجل خفض مستويات التطرف وإرجاع إبرة التدين إلى وضعية الاستقامة لا بد أن نفهم : كيف ينشأ التطرف الديني ؟

إن التطرف الديني ينشأ نتيجة تظافر عدة عوامل ذاتية تتعلق بشخصية المتطرف ، وأخرى موضوعية لها ارتباط ببيئة تحفيز ظاهرة التطرف.

(1) فالجهل بحقيقة الدين وبمقاصده في بعدها الانساني يولد عقليات عاجزة عن التحليل ومفتقدة لأدوات النقد ، كما يفرز ذهنيات طيعة للانقياد الأعمى والتسليم لغيرها دون أدنى مقاومة..

المتطرف ذو مزاج شديد التقلب ، تجده يتحول من أقصى عالم المجون إلى ساحة التعصب بشكل مفاجئ، وقد يتغير بفعل عوامل التهذيب من متطرف أشد التطرف إلى بوق للفساد والاستبداد، بل قد يخون أعز الأصحاب ورفاق الدرب في أي لحظة تلوح له أنها النجاء بفعل الجهل المركب.

الجهل الذي يركب رأس المتطرف يجعله يفقد توازنه الاجتماعي، ويمنعه من ربط علاقات إنسانية إيجابية لأنه ـــ بفعل الجهل ـــ يصنف الناس إلى جماعة مسلمة وأخرى كافرة ، ويقسم العلماء إلى شيوخ السلف الصالح وآخرين مبتدعين خارجين عن الملة.

هذه البارنويا الدينية تشكل لدى المتطرف رؤية أحادية للعالم الخارجي ، تعوق فهمه لقوانين الحياة ولطبيعتها النسبية القائمة على أن الحكم فيه الذاتي والموضوعي ، وأن الرأي منه الصواب والخطأ، وأن التاريخ يحوي الغث والسمين ، وأن القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء، وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى.

من فرط جهل هؤلاء أنهم يعتقدون أنهم مسئولون عن ضمائر الناس، وأن بيدهم مفاتيح الجنة وسلاسل النار، لأن من ” أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم ، وذلك أن الله جلت نعمه خلق الانسان حرا قائده العقل ، ففكر وأبى إلا أن يكون عبدا قائده الجهل.. ينتظر كل شيء من غيره.” [طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد ، عبد الرحمن الكواكبي ، ص : 20]

وقمة الجهل أنهم يجهلون أنهم يجهلون ذلك.

(2) يشكل التطرف اللاديني عاملا مهما في إذكاء التطرف الديني، إذ يعتبر المتدينون أن خطر التطرف اللاديني يجب أن يواجه بالتشدد والتمسك بتعاليم الدين حرفيا.

إن الاستفزازات التي يمارسها البعض على المتدين تشعل نار الغيرة عنده.فكلما ازداد التطرف في هذه الضفة إلا وتجد من مثله في الأخرى، الأمر الذي يدفع بكثير من الشباب المتحمس والمحب لدينه إلى الالتحاق بفسطاط التشدد والتعصب الديني ، حيث يتم “استبعاد مفهوم الغيرية ـــ altérité ـــ بإنجاز تقتيل مطهر ينطوي مع ذلك على إحساس بالاعتداء من كل جانب..” [التعصب ، ألبيرتو توسكانو ، ص : 195 ]

هذا الصنف من الشباب الذي لا يمتلك قواعد التأصيل الفقهي ويفتقد لمنظار واقعي للأحداث من السهولة بمكان غسل دماغه وزرع ديماغوجيات متطرفة بداخله لتوجيهه التوجيه الخطأ صوب الانغماس اللاواعي في صراعات العنف والعنف المضاد.

لذلك كان التوجيه الرباني صريحا فيما يخص احترام معتقدات الناس وعدم التعرض لها بالسب والتنقيص:﴿ ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم [سورة الأنعام،الآية: 265]

شباب يحس بالتهميش ويبحث عمن ينظر في حاجته ويعتبر وجوده..فقط مسألة تقدير واستيعاب من طرف السلطة السياسية.

في كتابهما “العصيان المدني” يلاحظ الكاتبان غريم هايس و سيلفي أوليترو أن : ” كثيرا من ظواهر العصيان التي تمس البيئة والحيوان والأخلاق (كالإجهاض) والأقليات الاجتماعية أو التحديات الدولية (كالصراع الفلسطيني الاسرائيلي) يمكن تحليلها كمجموعات غير ممثلة تريد إسماع صوتها وإبراز نفسها وأن تؤخذ بعين الاعتبار من طرف الأحزاب السياسية.” [العصيان المدني ، غريم هايس و سيلفي أوليترو، ص : 158 ]

إن المواكبة الدعوية الفعالة في الوقت الراهن لهكذا تحديات تحتاج إلى تجاوز الأستاذية الوهمية والنخبوية الدينية، وإلى تفعيل ربط المسئولية بالمحاسبة في الحقل الديني الذي يعاني من حروب بالوكالة بين مختلف القيمين الدينيين ، نظرا لغياب الإرادة الحقيقة على تفعيل الفصل الوظيفي بين الرسالة الدعوية القائمة على ثوابت الأمة ووحدتها العقدية والمذهبية والتدافع السياسي المتسم بالحربائية والتواطؤ والتحالفات الهجينة.

هذه بصائر الرب وهُداه وموعظته تنادي : ” يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أدبر” ، تحقيقا للسلم المدني وتقوية لروابط الأخوة الانسانية في تناغم غير مبتدع بين وسطية الدين وديمقراطية السياسة.

https://www.facebook.com/MajidiAbdeLmajid107

‫تعليقات الزوار

17
  • mohamed
    الجمعة 29 غشت 2014 - 23:38

    اسباب التطرف الاسلامي تعود بالاساس الى مقررات وبرامج التعليم في مدارسنا التي ترسخ في عقولنا ونحن صغار بان ديننا هو الصحيح وكل الاديان الاخرى مزيفة وخاطئة لاننا لا نتطرق في دراستنا الى نشاة وتطور الاديان ولا الى سوسيولوجية ولا الى علم وتاريخ الاديان المقارن بل تقتصر دراستنا على ومن يبتغي غير الاسلام دينا….والفتوحات الاسلامية وعصر الخلفاء الراشدين مع ان التاريخ الاسلامي يجب ان يدرس بطريقة تحليلية ونقدية لانه كتب من طرف اشخاص مما يجعله معرض للتزوير والتزييف ولكن يتم تلقينه لنا على انه هو الحقيقة المطلقة.على الدولة ادن ان تعيد النظر في البرامج والمقررات التعليمية تماشيا مع ما يتم تدريسه في الدول الغربية.

  • fedil
    السبت 30 غشت 2014 - 08:26

    الدين كله تطرف متى الغى الاخر ليستحود هو
    واود هنا الاشارة الى خطة محمد في البدء بالاعتراف بالديانانات"السماوية" لانها السماء اساس شرعية دينه ثم حين تمكن و تقوى فرض الامر الواقع بالقول بزورية وتحريف الاخرى "…من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه…."

  • لشكر
    السبت 30 غشت 2014 - 10:56

    سيدي عبد المجيد مجيدي : لو مسحت بيدك على رأس طفل صغير وابتسمت في وجهه سيحبك ويحترمك للأبد ويفضلك عن كل الذين عادوه حتى وان كان أبيه، وهو لم يعرف بعد الها يعبده ولم يسمع شيئا بعد لا عن البخاري ولا عن هريرة ولا أي صنم نعبده، يعني صفحة بيضاء.
    شرارة التطرف تاتي من التطرف، والتعصب يولد التعصب، وتعليم المقهور ينتج المقهور اسوة باستاذه المقهور، هي اذن مسألة جين مفقود أو بلغة أخرى تغيير ما بنفس الفرد ليصبح غيره، وهذه الأخيرة عملية معقدة جدا، عملية فيها افراغ وتعبئة مع تفعيل برنامج الروح المودع فينا، مسألة يلزمها الف عام للتخلص مما أسميته عقار التطرف الذي نجيد صناعته.

  • femme
    السبت 30 غشت 2014 - 11:49

    يجب إعادة النظر في جميع البرامج التعليمية دون إغفال برامج المدارس القرآنية التي تعد البيئة التي يتعشش فيها التطرف ، وهي بدون حسيب ولا رقيب ، أطفال صغار يتم حشو عقولهم بافكار لا يفهمون مقاصدها و بقيم تحض على الحقد والكراهية لكل ما هو غير اسلامي و وصف غير المسلمين بالكفار والجهلة والظالمين ….
    كما يجب خفض الغلاف الزمني المخصص لمادة التربية الإسلامية ، واضافة مواد التفتح الفني الى المناهج التعليمية ، كالموسيقى والرقص مثلا ، كلما تم تمديد الغلاف الزماني للمادة كلما زاد خطر التطرف الديني ، وذلك ما يمكن ملاحظته بعد ان اضافت الوزارة حصصا دراسية الى المادة ، بالموازاة مع ذلك يجب ادراج مادة الفلسفة في المرحلة الاعدادية ، و الثانوية كمادة اسايسة ونفس الشيء بالنسبة لمادة تدرس حقوق الانسان الكونية

  • البريد
    السبت 30 غشت 2014 - 12:39

    هدا الموضوع ينطبق بكل جوانبه على أحدهم يدعى أبو عائشة.

    إدا قرأ هدا الموضوع وفهم مضمونه واستعمل عقله ، فقد يستفيد منه كثيرا ويرتقي بنفسه إلى الإنسانية التي يجهلها قطعا.

  • أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن
    السبت 30 غشت 2014 - 19:12

    الداعشية تكون في البدأ مجرد فكرة هلامية لا وزن لها،لأن الدواعش لا يملكون مستوى فكريا راقيا،إذ أغلبهم حصل بالكاد على شهادة الدروس الإبتدائية،وفشلوا في إتمام المسيرة التعليمية،ليمتهنوا بعدها حرفا متواضعة ،بين مياوم وبائع متجول وإسكافي…قبل أن تتصيدهم شباك شيخ سلفي جمع حشوا مما قل منه خير مما كثر،قد سماه أشباه الرجال عالما وليس به،فاغتر بذلك،ونصب نفسه رأسا وهو ذيل،وشرع يوحي للناس زخرف القول غرورا،يعدهم ويمنيهم،ويتوعدهم،ويفكر عوضا عنهم،ويوجههم،ويفتيهم في الحلال والحرام والأحكام،بحيث نكون أحيانا إزاء دولة داخل الدولة،ولأن الدواحش كما أسلفت،مستواهم العلمي متواضع،فإنهم يحسبون شيوخهم من الجهابذة الأكاديميين المتبحرين في العلوم الشرعية وما سواها،لذا يقبلون منهم كل شيء دون جدال،ويسمحون لهم بإعادة برمجة أدمغتهم،وتوجيه بوصلة تفكيرهم،فلا كلام يعلو فوق كلام الشيخ،ولو كان كلام الله أحيانا،ولست أبالغ!هنا تتحول تلك الفكرة الهلامية على يد الشيخ إلى حكم فقهي وموقف سياسي يستوجب فعلا ورد فعل،وماعلى الشيخ سوى الأمر ليطاع.
    المفكر فرج فوده قتله بائع أسماك،لم يقرأ حرفا من كتبه،لكنه نفذ فتوى الشيوخ بكفر الرجل.

  • هواجس
    السبت 30 غشت 2014 - 23:18

    التطرف الديني يبدأ مع الدقيقة الاولى لولادة الرضيع حين يرفع الآذان في أذنه وهو مايزال ملطخا بدماء الرحم ، اول ما يسمعه بعد خروجه الى العالم هو كلمة "الله اكبر" ومن ثم تبدأ التربية الاسرية في ممارسة القمع عليه وهو ما يزال جاهلا بالمطلوب منه ، كارغامه على تناول الاشياء بيده اليمنى حتى وان كان يساريا وتعنيفه ، لفظيا او جسديا ، اذا نسي قول باسم الله اثناء الطعام ، في مثل هذا السن المبكر يبدأ الرعب ينفذ الى وجدانه من هذا " الله " الذي يلازمه في كل شيء حتى في طعامة ، من بعد ذلك تتكفل المدرسة ومن قبلها الفقيه ، في العالم القروي ، من اتمام مسيرة التخويف كالعقاب على عدم حفظ القرآن والاحاديث وتقييم افعاله بالحلال والحرام وتذكيره بجهنم في كل خطوة يقوم بها لا تناسب احكام هذا الكائن المخيف ، كل هذه الامور ستدفعه لاحقا الى محاولة كسب وده ويكون مستعدا لفعل اي شيء من اجل ارضائه بما في ذلك القتل بامر منه او حتى الموت من اجله لان هذا "الله" سيلازمه حتى بعد مماته ، تربية الناشئة انطلاقا من القيم الدينةمنذ الصغر هو المدخل الرئسي لامكانية ظهور دواعش مستقبلية …

  • رضا
    الأحد 31 غشت 2014 - 10:04

    علاقة بموضوع التطرف والتنطع ترجع بالاساس الى الترسانة التراتية التي دونت بدون غربلة حيث النظرة الى الترات نظرة مقدسة بعيدا عن النقد والتمحيص الشىء الذي فرق كثرة الجماعات والمذاهب مع العلم ان هناك اله واحد ونبي واح ترى اين يكمن الخلل؟

  • البقالي محمود -أستاذ-
    الأحد 31 غشت 2014 - 11:25

    التطرف يترعرع منذ ولادة الطفل وسط العائلة ، بعدها في دور القرآن والروض والمدرسة وفي الشارع ، لا نسمع إلا لا تفعل هذه إنها حرام ،يتم إحفاظ سور قرآنية لطفل صغير بالضرب والعنف ، طوال النهار والليل أبواق المساجد تناديه لترك كل شيء والتوجه لأداء شيء مفروض عليه وإلا فجهنم تنتظره، لا يسمع من أبويه سوى كلمة النصارى ولاد الحرام واليهود يجب إحراقهم ، فكيف تريد من طفل داخل هذا الوسط الموبوء والمعقد أن يكون إينشتاين أو باستور أو فليمينغ أو فرويد .

  • SAID
    الأحد 31 غشت 2014 - 12:11

    التطرف ينشأ في مجتمعات تكثر فيه كثرة النقاشات حول الدين ، في مجتمع يتم السماح فيه بإنشاء جمعيات دينية ، في بلاد أينما صددت تسمع الآذان حتى أنه أصبح مصدر إزعاج للرضع وللمرضى ، أنا أتساءل بم سيفيد المغاربة خريجين من كليات دينية ، وأئمة ، وأساتذة للتربية الإسلامية ، ومزيد من وضع أحجار أساسية لبناء مساجد . داعش والتطرف نحن الذين صنعناه بتساهلنا مع من يسمون أنفسهم بالمسلمين المعتدلين . فنحن أمام منعرج خطير إما التطرف أو إختيار ما تختاره الدول المتحضرة ،السوية ،الديموقراطية : العلمانية .إنه الإختيار الصائب

  • الرياحي
    الأحد 31 غشت 2014 - 12:15

    استاذ مجيد مقالتك جيدة تستحضر العقل والتوازن شيئ واحد فقط احيانا نرى اناس مثقفين وعلماء هم ايضا متطرفين اما دينيا او سياسيا. يوجد ايضا متطرفين في العلوم الصحيحة اخرها " ذاكرة الماء" .التطرف هو نفي الاخر وتضخيم الانى وله علاقة وطيدة بالاستبداد والتحكم في الاخر وربطه بل ربقه بالجماعة والنص. يقول نيتش " العقائد المتغلغة او الشمولية اخطر من الكذب"
     

  • حسن يوسف
    الأحد 31 غشت 2014 - 13:47

    لا أعرف كيف يصعب على البعض أن يسمي القط قطا. التطرف مصدره القرآن والسنة، ويستحيل أن يزول التطرف ما دام الاعتقاد بأن القرآن كلام الله. يتم تنشأتنا على أن الاسلام أحسن دين ودين المحبة والتسامح وفي نفس الوقت نقرأ سور "تبت يدا…" " وغير المغضوب عليهم ولا الضاليين" وغيرها من سور وأحاديث القتل والعداء، ويبدأ الانفصام في الشخصية وانقلاب القيم رأسا على عقب. السور والأحاديث كلها عنف وكراهية وفسق ودعارة وبيدوفيليا، والخطاب يقول لنا أن مضمونها هو قمة الجمال والرقة والمحبة!!!! لذلك ينشأ المسلم صورة طبق الأصل لربه ونبيه، عنيفا منتقما جبارا كارها باغضا يعادي كل ما يتحرك، يعتبر الآخر كله شر، يشعل الحرائق، يكره الرقة، يمقت الحب، ويحتفي بكل تجبر وعنف. قال لي أحدهم يوما وهو يتحدث عن شخص: "هاذاك راجل الله إعمر هادار" قلت له كيف؟ أجاب " صرفق مراتو كدامي". عندما تكتفي بما تسمع عن الاسلام تبقى مغفلا إلى الأبد، وعندما تدرس الاسلام، فأمامك ثلاث خيارا: تغادر الاسلام نهائيا إذا كنت في عمقك إنسانا طيبا، أو تحاول بشكل سيزيفي تجميل قبيح الاسلام دون جدوى. أو تلتحق بإحدى جماعات التطرف إذا كان بداخلك وحش أصلا.

  • said Amsterdam
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 13:03

    كل الردود كانت تصب في اتجاه معاد للاسلام وهذا شيء طبيعي لان الناس ذوي الفكر السليم لا يضيعون اوقاتهم في شتم الاخر والصاقه التهم التي لا دليل لها او اصل. يكفي أن أكبر حرب في تاريخ الانسانية التي راح ضحيتها أكثر من 72 مليون نسمة على أقل تقدير,كانت نتيجة تطرف اديولوجي ولم يكن الدين او الاسلام بالاحرى هو الدافع. استيقضوا شيء ما يا ناس, إنه ضعف عدد سكان المغرب!!!!!!
    الاسلام بريء من التطرف ولايمكن وصفه بهذا بمجرد ادعاء اقلية تتبنى افكارا متشددة انتسابها للاسلام

  • التطرف و التطرف المضاد
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 22:22

    التطرف ليس بالضرورة ديني، هناك تطرف لا ديني أيضا، ينتشر بصفة خاصة لدى الطبقات البرجوازية بقايا الإستعمار الفرنسي. الحل هو التعايش وإحترام الآخر وتطبيق القانون على الجميع كيفما كانت خلفيته ومكانته الإجتماعية.

  • ساخط عالوضعية
    الثلاثاء 2 شتنبر 2014 - 00:46

    التطرف الديني أولا ديني اصله التطرف _ فالتطرف يلد التطرف بغض النظر عن نوعه وماهيته _فلا تحدثني عن التطرف حتى تحدثني عن الإقصاء الإجتماعي حدثني عن مدينة برمتها تم ترحيلهم قسرا تحت وطأة "العسكر من. سيمي.وخيالة.وبوطاسة. والقوات المساعدة والكل مدجج بالسلآح والناس تستغيث فلا مغيث لهم ! إني أتحدث عن سكان مدينة "تمارة" الأصليون الذي اخرجو من ديارهم بغير حق بدعوة مابقاتش الأرض فيما ان بقعنا تم تفويها وبيعها للبراني كيف يعقل ان الناس قضت مابين الأربعين والستين سنة !!في الدواوير ثم يتم إقصائهم بهده الوحشية ويتم الزج بهم في شقق صغيرة يطلق عليها mp3 بل هناك عائلات تحت صقف واحد _ والأن لازلنا نفتح دفاترنا القديمة فنجد وثائق بقعنا بعد ان تم التجهيز والترقيم والناس خلصات مليون ونص سنتيم في تاريخ 1986 بإختصار شديد فالتطرف لايلد إلا نفسه ولكل فعل ردة فعل فهل تعدرونا إن أصبح شعارنا نحن ومن بعدنا الطوفان _ولاخير في بلد أقصاني

  • المصطفى
    الثلاثاء 2 شتنبر 2014 - 09:52

    على الأخ أن لا يروج لشيء يخفيه خلف ما يقوله كفنا من جلد أنفسنا ولنشمر
    جميعا لترميم ما اكسر دون أحكم جهزة وراءها ما يزيد الطين ملل.

  • ساخطين' عالوضعية
    الثلاثاء 2 شتنبر 2014 - 18:34

    نحن لانعتمد الفضفضة في كلامنا نحن ساكنة معروفة تم إقصائنا !من السكنى وإننا نعتبر ماكسره المخزن كان من زجاج .وبالتالي لايمكن جبره 'ومادمت اجلد نفسي فلا يهمني بأي سوط سيجلد غيري. ومادمت أقبع في جحر غير جحري فلا أبالي بأي وآبل ستمطر السمآء !!

صوت وصورة
إفطار يحتضن العابرين بطنجة
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 13:53

إفطار يحتضن العابرين بطنجة

صوت وصورة
مع قصبات الصيد في رمضان
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 12:31

مع قصبات الصيد في رمضان

صوت وصورة
ملفات هسبريس | حظر تيك توك
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 11:22 2

ملفات هسبريس | حظر تيك توك

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي