في التفاعل مع قضية مقترح المعارضة لتجريم التجارة مع اسرائيل .. ؟؟

في التفاعل مع قضية مقترح المعارضة لتجريم التجارة مع اسرائيل .. ؟؟
الخميس 20 نونبر 2014 - 07:50

مع التحية المخلصة نضاليا لكل من اشتعل غضبا على ما سمي “تصويت فريق العدالة و التنمية بالبرلمان ضد مقترح المعارضة بتجريم التجارة مع اسرائيل “….

و مع كل التقدير “للنوايا ” الحسنة لهؤلاء … أرى أنه كان حريا بالذين هبوا فجأة تحت صدمة خبر البرلمان المدوي في موضوع التجارة مع اسرائيل و حشذوا اقلامهم و معها بعض من دواخل نفوسهم التي تظهر في لحن القول من مقالاتهم التي عجت بها الصفحات و المواقع و الجرائد… ان كانوا فعلا ناقمين على التطبيع الصهيوني و تثيرهم رائحة الصهيونية في البلاد .. كان حريا بهم في نظري البسيط و المتواضع ..وضع التساؤلات التالية:

ترى ما الذي دفع المعارضة الحالية بمكوناتها المعروفة لاقتراح المقترح اياه ..؟؟ و الان ..؟؟

و ما سبب النزول ..؟؟

و التساؤل عن حجم التغطية الاعلامية للواقعة ..؟؟

و عن استهداف حزب واحد من 4 احزاب مكونة للاغالبية الحالية .. هو حزب العدالة و التنمية…؟؟؟

و عن التغاضي عن توضيحات رئاسة الفريق و اعضائه الذين نفوا ان يكون الحزب قد غير موقفه من التطبيع الذي يكاد يكون موقفا “عقديا” .. او كما قال احدهم يكاد يكون الركن السابع من اركان الايمان …!!!!

كلها اسئلة و غيرها ارى انها مطلوبة و لازمة في الواقعة.. و كل سؤال يستدعي مقالا مطولا لوحده للاجابة على تشعبات المسألة و توقيتها و مراميها.. !!! المهم اذا كان المطلوب هو ان يتم وضع و حشر pjd في الزاوية و وضعه موضع المساءلة حول مصداقية “نضاله” هو و حركة التوحيد و الاصلاح ضد التطبيع و دعم فلسطين… اذا كان هذا هو المطلوب فقد تم انجازه بايادي الاصدقاء من بعض الحسنى النية قبل ايادي الخصوم و الاعداء …. في النهاية : إفرضوا أن pjd صار مطبعا و منقلبا على “شعاراته” التي دغدغ بها عواطف الناخبين و نصب عليهم في فترة ما… فماذا بعد ؟؟ .. هل تنتظرون من دعاة تجريم التجارة مع اسرائيل الان في احزاب المعارضة ان يرفعوا لواء قضية فلسطين ومناهضة التطبيع ؟؟ … على كل و بكل إخلاص نقول حظا موفقا لهم .. و اتمنى لهم كل التوفيق.. و اذا كان إعدام و تصفية pjd معنويا في صورته الإعلامية و الشعبية فلا بأس طالما ان ذلك سيكون وراءه انجاز تاريخي هو “تجريم التطبيع بالمغرب على ايادي معارضين حكموا 15 سنة و معهم حزب جرار جاء من رحم الدولة العميقة و ترعرع في كنفها و رحابها .. الى اليوم..”

… فليكن pjd اذن “غلام اصحاب الاخدود” الذي ستتم تصفيته في وجدان المغاربة طالما ذلك سيكون وراءه تجريم العلاقة مع اسرائيل..

أنا عزيز هناوي عضو المجلس الوطني للحزب و نائب منسق المبادرة المغربية للدعم و النصرة بحركة التوحيد و الاصلاح و ممثلها في سكرتارية مجموعة العمل من اجل فلسطين … أنا أقبل بكل فرح و حبور هذه الصفقة.. و بشكل مسؤول..

في الاخير اطرح تساؤلا كان حريا ايضا باصحاب الهمسات و الرصاصات الصديقة في آذان قادة حزب العدالة و التنمية و فريقهم البرلماني ليصحى ضميرهم المستتر في النازلة… لماذا لم تتجاوب المعارضة مع حزب العدالة و التنمية لما اقترح عليهم المضي في تنزيل مقترح قانون تجريم التطبيع الذي وقعت عليه فرق الاغلبية (pjd و pps) و فرق المعارضة usfp و الاستقلال ) ..فيما وضع حزب الجرار نفس المقترح و ما لبث ان سحبه في التفافة راقصة من اجل اجهاض العملية برمتها …!!!!

لماذا تتناسى المعارضة كلها انها قد وقعت جماعيا… و اقول جماعيا مع الاغلبية… على مقترح القانون المذكور ثم ما لبثت ان تموقعت في شخص الرئيس السابق لفريق الاصالة و المعاصرة على مقعد رئاسة لجنة العدل و التشريع بالبرلمان من اجل تجميد المقترح و تعطيل تنزيله للنقاش الداخلي للبرلمان ..؟؟

ليعلم الأصدقاء الاحبة أصحاب النيران الصديقة.. و معهم الخصوم المتربصون.. تجار مناهضة التطبيع الذين ترتعش فرائصهم كلما طرح الموضوع بجدية .. لكنهم يتصيدون كل لقطة او فقاعة هنا او هناك لمتشقوا سيوفهم و يمتطوا صفحات اعلامهم و يشتروا صفحات الاعلانات من اجل “محاربة” الخيانة العظمى لاعضاء و قيادة العدالة و التنمية لقضية فلسطين و معركة التطبيع … ليعلموا اننا هنا .. على الثغر .. عيوننا لا تنام عن اليقظة و التعبئة لمواجهة التطبيع و خدامه…

و حتى لا انسى .. أجدد في الاخير عرض الصفقة .. ليكن pjd مطبعا .. غادرا لمبادئه .. مقابل ان يتم انجاز التجريم القانوني للتطبيع من قبل اقطاب المعارضة و معها كل ابواق الاعلام و مغردو الفيسبوك الهامسون و الهامسات في آذاننا ليل نهار من “شدة” غيرتهم على قضية فلسطين و من شدة عدائهم للتطبيع.

‫تعليقات الزوار

7
  • maghribi
    الخميس 20 نونبر 2014 - 19:49

    Imaginons pour un moment que israel est détruit et que la palestine prend sa place….
    qu'est ce que ça va changer pour nous les marocains??…… RIEN

    est ce que les arabes vont laisser de ce battre????….. pas du tout car les arabes ce battent entre eux il y'a des siècles et des siècles .

    l'auteur comme beaucoup de soit-disant intellects marocains vous demande (au peuple marocain) de laisser tout vos problèmes (Anfeguou-droit de l'homme – imider – le sahara ….) et d'aller aider les palestiniens…

    Si les arabes n'étaient pas des racistes il n y aura pas de problèmes en palestine la preuve c'est le maroc d'antan ou vivaient les musulmans amazighs et arabes avec les juifs sans aucun problèmes ….la loi dont tu parles est une conneries

  • ahmed
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 13:03

    الاخ الكريم
    بداية كلنا نرفض الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين و لكن هناك اسئلة مشروعة,
    هل تتصورون ما قد يترتب عنه وضع قانون يجرم اية علاقة مع اسرائيل؟ كيف يمكن للمغرب ان يبرر قرار منع المغاربة من زيارة اسرائيل او ربط علاقات مع مغاربة يقطنون باسرائيل؟ لا يكفي ان نقول ان اسرائيل تحتل ارضا عربية اسلامية- ادا كان الاحتلال هو السبب لمادا لا نقاطع الدول التي تحتل دول اخرى؟ ما رايكم في احتلال سبتة و مليلية و جبل طارق و المالويين وووووو
    رجاء لا تقولوا ان هناك شعب افضل من الشعوب الاخرى-شكرا

  • karim
    السبت 22 نونبر 2014 - 00:17

    لا حزبكم ولا الاحزاب المتحالفة معكم ومعهم احزاب المعارضة ، لا تستطيع تمرير هذا القانون ، لانكم بكل بساطة مجرد ديكور لاتملكون اي سلطة ، انتم مجرد ممتلون تؤدون ادوار حددت لكم من طرف المخزن ، مقابل بضعة ملايين في الشهر ، فرجاءا كفاكم ضحكا على الناس البسطاء .

  • مغربي
    السبت 22 نونبر 2014 - 09:53

    سيدي: كفاك من السفسطة، و كثرة الكلام لتبرير ما قام به حزب العدالة و التنمية من الخروج عن ما طبل له منذ قيامه بمقاطعة اسرائيل و دبج به مئات الالاف من الاوراق في الصحفه و الكتب و البيانات السياسية و الخطابات الشعبوية و التحريضية و…
    ما قام به مؤخرا نتفق معه لأن مصلحة البلد فوق أي اعتبار حزبي ، فعلاقاتنا التجارية مع اسرائيل تفرضها القوانين الدولية و المعاهدات الدولية للتجارة ( مع الحد منها الى أن يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية) موقف حزب العدالة واقعي في هذه القضية لأنه يدير البلاد،أما ايديولوجية الحزب التهييجية التي ينشرها على أتباعه كمقاطعة اسرائيل ومناصرة حماس في انقلابها فهذا شأنه الداخلي لتهييج الاتباع لئلا ينفضوا.
    لكن لماذا يتجه خصوم الحزب بنيرانهم اليه لسببين:
    – لأن هؤلاء الخصوم يساريون يحملون نفس الايديولوجيا التهييجية أي مقاطعة اسرائيل أو رميها في البحر و يشحذون بها الاتباع،و بالتالي يريدون احتكار هذه الايديولوجيا.
    – حزب العدالة و التنمية تقوم ايديولوجيته أساسا على معاداة اسرائيل إن لم نقل ازالتها، و التصويت لصالح التبادل التجاري معها يعني تقويض واحد من الاسس الاساسية للحزب.

  • naravas
    السبت 22 نونبر 2014 - 21:29

    أصل المشكل هو استيطان العرب في أرض العبرانيين ، وذلك بعد الغزو إلاسلامي … ، نفس المشكل في تمازغا استيطان عروبي بعد غزو اسلامي. .

  • عربي مقيم بتامزغا
    الأحد 23 نونبر 2014 - 15:04

    إلى naravas
    نحن لم نقم باحتلال أرض العبرانيين بل قمنا بتحرير أرض العبرانيين من الكنعانيين المحتلين هم صاروا يعرفون فيما بعد بالشعب الفلسطيني.
    في ظل الاحتلال الكنعاني منع اخوتنا اليهود من بناء البيع ومارسة طقوسهم ودينهم بسبب الديانة المسيحية إلى أن جاء الفتح الإسلامي العربي واعدنا الأمور إلى نصابها وحولنا جل كنائسهم إلى مساجد وبيع.

  • حسن
    الأحد 23 نونبر 2014 - 23:41

    والله لا ادري ما الموقف الممكن اتخاده لان اي قارء لهذا العنوان (تجريم العمل التجاري مع اسرائيل) لنعتبر هذا عمل او قرار نضالي او موقف يمكن تصريفه ان كان سيأتي اكله لكن عندي سؤال واحد فقط وهو كالتالي: هل يمكن الحكم على الفلسطينيين الذين يتسللون او من نقط العبور والحواجزالى اسرائيل للعمل هناك في الضيعات الفلاحية وفي المعامل الاسرائلية وربما في الحانات مجرمين؟

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله

صوت وصورة
مهن وكواليس | الرايس سعيد
الإثنين 18 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | الرايس سعيد

صوت وصورة
حملة "بن زايد" لإفطار الصائم
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:21 2

حملة "بن زايد" لإفطار الصائم