المتعارف عليه أن سلوك هذه الفئة من البشر ليس سويا، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة، فهم يفضلون العلاقة الجنسية المثلية، لكن الخطورة تكمن في دخولهم ميدان السياسة و محاولة التأثير فيها، فالأمر لم يعد مجرد علاقة شاذة عابرة بين رجلين أو امرأتين”غرهم الشيطان لحرامي”، لقد انتظموا في تكتلات عالمية قوية، وأصبحت لهم “لوبيات” تضغط على أصحاب القرار السياسي لانتزاع بعض المكاسب.
لقد حذرت النائبة عن الحزب الجمهوري الأمريكي بولاية أوكلاهوما “سالي كرن”، من خطر الشذوذ الجنسي على تماسك النسيج المجتمعي الأمريكي، حيث أطلقت تصريحها من مجلس النواب الأمريكي سنة2008 وقالت فيه:” إن المثلية الجنسية في رأيي تهديد كبير للأمة أكثر من الإرهاب الإسلامي “. وبحسب ما نشرته صحيفة “كريستيان بوسط” الأمريكية،السبت15ـ3ـ2008، فإن التصريح الذي أطلقته النائبة “كرن” عن الحزب الجمهوري وجد صدى واسعا في الولايات المتحدة، لكنها تعرضت لحملة شرسة منظمة من طرف المثليين، بلغت حد التهديد بالتصفية الجسدية، ومع الأسف فإن المثليين الأمريكان نجحوا في فرض رؤيتهم “الشاذة” على العديد من الولايات، وخاصة في ما يتعلق بتنظيم الأسرة”الحديثة” بدل الأسرة التقليدية”رجل و امرأة”، فكانت واشنطن و مين و ميريلاند أو ثلاث ولايات يطبق فيها الزواج المثلي، طبعا هناك العديد من الولايات التحقت بقافلة الموافقين على زواج المثليين وتقنينه.
وقد أعرب الرئيس باراك أوباما عن دعمه الشخصي لزواج المثليين، وأدلى كبار المسؤولين الأمريكيين بتصريحات أقرو فيها بحقوق المثليين و المثليات وذوي التفضيل الجنسي المزدوج ومتحولي الجنس بصفتها من حقوف الإنسان، إن هذا التعاطف من أصحاب النفوذ السياسي، ليس مجانيا بل هناك أهداف انتخابية تروم جذب أصوات “الشواذ” لدعم أحد مرشحي الحزبين “الجمهوري أو الديمقراطي”، إنها مصيبة عظمى في دولة “عظمى”، و الأمر أصبح عاديا أن يخرج المثليين في تظاهرة مساندة للمرشحين في الانتخابات الرئاسية أو النيابية.كما أن أغلب الدول الأوروبية سارت على نهج الأمريكان ومنحت الشرعية القانونية لزواج المثليين، وآخر هذه الدول كانت فرنسا صاحبة التأثير الكبير على “فرانكوفونيي” المغرب ، وأظن شخصيا أن المصباح الأحمر اشتعل عندنا” أو الحافظ الله..”.
الحمد لله المجتمع المغربي لم يصل فيه هذا الداء إلى درجة متقدمة من الخطورة، لكن “الحذر” واجب قبل فوات الأوان، وفي نظري الكتابات المنظرة لهذا السلوك كانت يسارية حيث كانت تتخذ طابع العلمية، وتتخفى وراء الرد على رسائل اجتماعية لمعالجة مشاكل نفسية، ومن ثم بث أفكار وطروحات تناقض ثقافة الشعب المغربي، وأنا أشك في كثير من هذه الرسائل “المخدومة” ، لقد كانت آسية في ملفها الأسبوعي “لقاء الخميس” نموذجا لذلك، ثم تبعها صفحة “من القلب إلى القلب” بجريدة مغربية، حيث كثرت في هذه الأخيرة أسماء مشفرة كـ” الفتاة ع ط أو الشاب م ع..”، والكثير في رأي من هذه الحوارات “مفبركة” وعلى مقاس إيديولوجية أصحاب الجريدة أو الموقع الإلكتروني.
كما أن بعض المجلات المغربية ذات التوجه الفرنكوفوني، تنشر إعلانات مصحوبة بصور لشباب لهم طرق غريبة في حلاقة الشعر واللباس وهم في أوضاع معينة، مع أرقام هواتفهم لتواصل معهم قصد التعارف والصداقة “البريئة” طبعا، وقد تجد دعوة مرفوقة بالإعلان كـ”إنضم إلينا أو إلتحق بنا..” ، وهذا العمل مجاني الغرض منه “الأجر والثواب” فقط، كما أن أحزابا معينة تدافع على جمعيات شاذة كـ”كيف كيف” وهي للمثليين، كما تنشر لهم مقالات واستجوابات “ملغومة”، وهناك من يوجه دعوات لمغنيين “شواذ مثليين” لحضور مهرجانات وطنية تمول من جيوب الشعب المغربي المقهور، فهذا غيظ من فيض و ما خفي أعظم.
و الآن يحق لنا أن نطرح عدة أسئلة كمغاربة متشبثين بهويتنا الأصيلة، من يقف وراء الشواذ في بلادنا ويمولهم؟ من المستفيد من إنشاء هذا لتيار وتقويته والدفاع عنه؟ هل سيصبح المثليين مهيكلين كما في أمريكا و أوروبا ويتحولون إلى لوبي ضاغط؟ من يضغط على المغرب لقبول هذا المسخ؟؟؟
لقد غدت حرية الفرد في الدول الغربية دينا جديدا، يبيح لمعتنقيه حرية التصرف في أجسادهم كما يشاؤون ، حيث يمكن للفرد تأجيره أو بيعه جملة أو بالتقسيط، المهم لا يحق للغير التدخل، إن الحرية الشخصية أضحت وحشا يلتهم القيم، ولم يعد هنا حد لتمددها على حساب كل الأعراف والتقاليد. نعم الحرية شرط للإبداع والتقدم، وهي مطلب الشعوب الراغبة في التحرر و الإعتاق من ربقة الاستبداد و العبودية، لكن هناك حدود كي لا نسقط في العبثية .
أبالمعطي أش ظهر ليك فهد قوم لوط ؟ أولدي الله يخلينا فصباغتنا، أو يخلي الراجل راجل أو المرأة امرأة.
المشكلة تكمن في فلسفة هكذا مواضيع بهكذا طريقة… ومحاولة بناء نقاش على أساس منطق هؤلاء …. (الديمقراطية العلمانية الحرية الحداثة حقوق الانسان ….). تخسر النقاش بمجرد ما تستعمل معجمهم …. لأنك تلعب في ميدانهم وبالطريقة التي ابتكروها هم لهكذا لعبة … يرجى بناء خطة جديدة عِوَض لعب لعبة تماهي الخطاب المحظورة سلفا … حظ سعيد مع ابليس
لا حول ولا قوة الا بالله:
لا يختلف اثنان على أن الشذوذ والسحاق موجود في كل المجتمعات البشرية منذ قوم لوط والى الآن..لكن العاقل يعلم أن الشذوذ يبقى شذوذ والسحاق يبقى سحاقوالتطبيع معهما يعني اللسير ضد فطرة الخالق سبحانه وتعالى..مهما كان ميل الذكر نحو الذكر الآخر أو الأنثى نحو الأنثى الأخرى فان الفطرة تأبى الا أن يكون الميل هو الذكر نحو الأنثى أو الأنثى نحو الذكر..فمتعة الجماع الحلال لا تتحقق الا بين الذكر والأنثى..وما أستغرب له هو أن بعض الرهبان يباركون الزواج المثلي..ولعمري أي دين هذا الذي يغير ثوابت الفطرة حسب مزاج الناس؟هنا يبقى الاسلام هو دين الله الحق..طال الزمن أو قصر سينتشر بمبادئه وأخلاقه المسايرة لفطرة الخالق سبحانه وتعالى..وما أستغرب له أكثر هو بروز دعوات للشواذ ببلدنا تطالب بمنحهم حقوق ممارسة حرية شذوذهم..
والأكثر غرابة من ذلك هو أننا نجد بعض الأصوات المعروفة تؤيد ذلك كما تؤيد دعوات الراغبين في الافطار العلني وممارسة الجنس من غير رباط الزواج..انها الحرية الضارة التي تبيح ملا يباح نتيجة البعد عن الله تعالى.
وما يلاحظه المرء هو أن كثيرا من الملاحدة سابقا لم يكونوا ينادوا بهذا..
اللوبي اللوطي في الغرب صار اشد قوة و تاثيرا في الحكومات من اللوبي الصهيوني. الاعلام الغربي اليوم تحت سيطرة اللوبي اللوطي و الدليل هو كيف تم لي دراع المخزن لاطلاق صراح اللوطي الانجليزي و غريمه المغربي من السجن رغم تبوت التهمة ضدهما. و الذي لا يعلمه المغاربة هو ان الغربيين يعتبرون المغرب شعب لواطي بامتياز و يحتجون بكون عدد كبير من المغاربة مستعدون لمضاجعة رجل غربي اما لاشباع الغريزة او من اجل المال و خاصة العاملين في الفنادق. قرات يوما في مجلة انجليزية حكاية للواطي انجليزي و كيف تطورت علاقته في مصعد الفندق مع حامل الامتعة الذي دعاه الى البيت و مارسا الفاحشة في فراش الزوجية بينما و عندما اتهيا وجدا زوجت العامل قد هيات لهما الغذاء و كانت مبتسمة. He said that was the best and the happiest experience in his life. He was astonished that the porter's wife did not show any sign of anger, although she knew what happened behind the closed bedroom doors. On the contrary, she was indifferent and served them lunch.
Please publish
المثلية الجنسية موضوع معقد وصعب المراس،على كل من اراد التطرق اليه،بٱي شكل من الاشكال،أن يسبر اغواره ويفهمه جيدا ليدرك اسراره الخفية،فالتحدث هكذا وإعطاء الاحكام فيه ظلم كبير ولن يزيد الامر الا تعقيدا و بؤساـ إعطاء الامر بعدا علميا فيه خير كثير
اللّهم إنا نسألك العفو والعافية…
في مكافحة هذا الدّاء يجب تكاثف الجهود، فبيت الشواذ منبوذ وهو أهون من بيت العنكبوت…والفطرة السليمة أحب إلى القلوب….
يجب فقط تكاثف جهود كل من يحب هذا الوطن ويخاف على مستقبل أبنائه..
C'est un phénomène très grave sur nos valeurs