أين أخطأ الإخوان؟

أين أخطأ الإخوان؟
الخميس 20 نونبر 2014 - 16:38

لا ريب أن الثورة التي اجتاحت العالم العربي كشفت معادن المثقفين، وأبانت عما تكنه صدورهم من تناقضات يندى لها الجبين، ومازت الخبيث من الطيب ساسة وقادة، وعرت المتاجرين بالدين والوطنية، وفضحت المتغنين بأمجاد الديمقراطية. والأمثلة ملقاة على قارعة الطريق لكل متابع للأحداث منذ اندلاع شرارة هذه الثورة على يد المرحوم البوعزيزي.

ومن نتائج هذه الثورة إطلاق الحرية للناس في اختيار الطريقة التي يريدون بها تسيير حياتهم السياسية، وبذلك أتيحت الفرصة للإسلام السياسي أن يقدم بضاعته الرائجة إلى جانب (البضاعة المزجاة) المستوردة طوعا أو المفروضة كرها والتي كرست في عالمنا العربي التخلف والفقر والجهل والأمراض المتعفنة والتبعية منذ أمد بعيد.

وقد أذهل الدوائر الغربية المتابعة للأوضاع عن كثب هذا الاجتياح الكاسح الذي حققه الإسلام السياسي الذي كشف عن تهافت ما بناه الإعلام الغربي والغزو الثقافي على مدى أكثر من قرن لسلخ هذه الشعوب عن ثقافتها ودينها وحضارتها، فتبين أنها لم تمت بل تملؤها الحيوية والحنين إلى ماضيها المجيد والتطلع إلى مستقبل مشرق تحفره بيدها. وفي ذلك تهديد واضح لمصالحه التي ربطها بقوائم العروش المتعفنة التي زرعها وأحاطها بكل ما يملك من قوة.

فتعانقت غريزة الدفاع عن النفس من طرف الأنظمة التي لا تستمد شرعيتها ولا ترى لها وجودا إلا في دائرة المصالح الغربية التي ترعاها وغريزة الدفاع عن تلك المصالح من قبل الغربيين في تناغم يذكر بملوك الطوائف الذين تنازلوا عن كل شيء حتى الملك نفسه في سبيل أن يعتلوا الكراسي أصناما فارغة، تثير الشفقة والسخرية واللعنة!

لقد أكثر الكتاب من التحليل والنقد والشماتة والسخافة فيما يتعلق بالإسلام السياسي، هذا البعبع المنطلق من القمقم، يقلب الموازين. فشامتون بما وقع لأصحابه من انتكاسة أو انهزام وسحق وزج بهم في السجون ومصادرة لممتلكاتهم، لم يتركوا لليهود والنصارى مساحة ينالون فيها من هذا الدين ويلصقون به تهمهم المعلبة! وسطحيون يحاولون أن يظهروا منصفين يصمونهم بقلة الممارسة والمران والأنانية والإقصاء فجنوا على أنفسهم وعلى الثورة العربية، وقليل هم المنصفون الذين وصفوا الأمر المدبر بالليل.

فهل صحيح أن الإسلام حجر عثرة في سبيل التحرر والتقدم والنهوض بالأمة كما يزعم الشامتون؟ وهل صحيح أن ما لحق الربيع العربي يعود إلى الإقصاء والأنانية وقلة المران في الميدان السياسي كما يدعي السطحيون؟ وغير خاف أن كل هذه المساوئ وأكثر موجودة في الأنظمة العربية التي حكمت سنين عددا وورثت الحكم أبناءها، فلم استقامت لها الأمور ولم يفعل بها ما فعل بالإسلام السياسي؟

والحق أن الشعوب تساس بشيء غير قليل من المكر والخداع والقوة والقساوة، هذا في أزمنة مضت كانت الشعوب فيها منعزلة، أما في زمن العولمة فيضاف إلى المكر والقوة والقساوة شيء غير قليل من الخضوع والتبعية للأقوياء.

ولنضرب أمثلة توضح ما أريد الوصول إليه.

وقد خير النبي صلى الله عليه وسلم بين الالتحاق بالرفيق الأعلى وبين الخلود راعيا لأمته وقائدا وسائسا فاختار الأولى، لأنه قد أدى الرسالة وبلغ الأمانة، واستبان الصبح لكل ذي عينين، فلو بقي يسوس الأمة ويقودها لأوجع رأسه وامتلأ قلبه بما لا يريده وهو القائل: (لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سَلِيم الصَّدر) رواه الترمذي.

وهاهو خليفته عمر الفاروق رضي الله عنه في آخر أيامه يطلب من ربه أن يميته ويريحه من سياسة الدهماء لأنه مثالي في سياسته، وهذه المثالية لا يمكن أن تمارس طويلا بين مخلوقات قضى ربها أن تفسد في الأرض وتسفك الدماء.

وهذه المثالية هي التي أفسدت الأمر على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولو أخذ البريء بالظنة وشرد به من خلفه، وخادع ومكر وناور لاستقامت له الأمور، ولكن دينه الثخين أبى إلا أن يعيش وفيا له ولمبادئه ومثله العليا. فعانى ما عانى ثم ذهب ضحيتها! والغريب أن أغلب هذه الجماهير التي يريد تمتيعها بحقوقها وتمكينها من ظالمها صارت تلعنه على المنابر أو على الأقل تؤمن على الدعاء اللاعن!!

وقد أدرك منافسه الداهية معاوية بحسه السياسي أن الأمور لا يمكن أن تسير إلا بدهاء وقوة وظلم أحيانا وقساوة، ولذلك لقيت هذه المثالية مصيرها المحتوم على يده الكريمة، فطواها ووضعها تحت قدمه، وقال للناس على المنبر: (ولقد رضت لكم نفسي على عمل أبي قحافة، وأردتها على عمل عمر فنفرت من ذلك نفارا شديدا). فاستقام له ما التوى على غيره، فورثها ابنه العربيد بمباركة من الجماهير المسحوقة.

وممن فطن لهذا أيضا حمامة المسجد عبد الملك بن مروان الذي لم ير نافع أقرأ ولا انسك ولا أفقه منه في المدينة! جاءه الخبر بأن الخلافة أفضت إليه، وهو في المسجد يقرأ في المصحف فأطبقه وقال: هذا آخر عهد بك أو هذا فراق بيني وبينك!

ثم أعلن في خطبته: (….ألا إني لا أداوي أدواء هذه الأمة إلا بالسيف حتى تستقيم لي قناتكم) وبذلك أصبح أعظم ملوك بني أمية.

وقد قيل إن مُــلْـك بني أمية ذهب أدراج الرياح على يد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز الذي ساس الناس بالمثالية.

بعد هذا نعود إلى سؤالنا في العنوان: أين أخطأ الإخوان؟

الحق أن الإخوان جماعة إصلاحية، لا تؤمن بالمكر والخداع والظلم، والاستحقاقات الانتخابية التي حصدوها تحتاج إلى قوة أو بندقية تحفظها وتدافع عنها، ولكنهم لا يملكونها، فاستناموا إلى العسكر الذي يملك هذه القوة، وهو خصمهم التاريخي، وهو يؤمن بالمكر والخداع والظلم والقسوة والتبعية. ثم إنهم أعلنوا أن مصر يجب أن تنتج غذاءها ودواءها وسلاحها وفي هذا رفض واضح للتبعية والخضوع للهيمنة الأمريكية.

واستغلت الثورة المضادة ذلك كله إضافة إلى الدعم المالي والإعلامي الذي تقدمه الدول الخليجية الخائفة على العروش المتعفنة من الرياح العاتية التي أهاجتها الثورة التي اقتلعت من هو أشد منهم عتيا، وهو القذافي الذي نسيه الموت على ما يبدو حتى ذكره به البوعزيزي!!.

وهذا هو السبب الحقيقي في (فشلهم) وأما الأخطاء التي يذكرها المحللون فهي أخطاء طبيعية، لا بد منها في الممارسة الديمقراطية، ولكنها تصحح بمزيد من الديمقراطية، لا بالانقلابات والدبابات والأحذية الغليظة والأيدي الخشنة.

‫تعليقات الزوار

23
  • aziz
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 00:24

    الحقيقة المرة أن الإخوان وكل التنظيمات الإسلامية ؛تتسم بالغباء المطلق؛وكذا تملك الحقيقة ؛ترى كل حزب بما لديهم فرحون؛كل جماعة تدعي أنها على صواب؛وما عداها فهو خاطئ؛يكفرون بعضهم؛يسبون؛ينتقدون؛يعتبرون نفسهم وكلاء الله في الأرض؛لو أردت إحصاء عدد الجماعات الإسلامية؛لما إستطعت؛هم بالمئات؛جماعة فقط هي الناجية؛ وسير نت فتش شكون؛السلفيون؛الوهابيون؛الصوفيون؛القرآنيون؛الشيعة؛الأشعريون؛الإباضيون؛المعتزلة؛الخوارج؛الإخوان؛العدل والإحسان؛ العدالة والتنمية؛إلخ جماعات؛تنظيمات؛مذاهب؛فرق كلامية؛سمها ماشئت؛لكن النتيجة واحدة تفكير منعزل؛منغلق؛متشدد؛لا يؤمن بالآخر؛الدول الرائدة عالميا؛إعتمدت المدنية؛ونجحت؛ونحن لازلنا نبحث عن دولة دينية؛الدولة الدينية ياناس دولة فاشلة بكل المقاييس؛ولن تقوم لها قيامة؛لسبب بسيط؛الشعوب مختلفة؛مثلا في المغرب هناك بالإضافة إلى المسلمين ؛يهود مسيحيون ملحدون؛بهائيون؛وبالتالي بأي حق تحكم بشريعة هم في الأصل لا يؤمنون بها

  • عمر
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 10:09

    الشيء المضحك هو انكم تدافعون دائما عن الدين بماضي سحيق وإستدعاء شهود لم يبقى منهم حتى العظام
    لماذا ؟
    لان اللجوء الى الماضي يمكّن من صبغه بسهولة ودون حرج وكيف مانشاء بمختلف الالوان التي رنيد او التي توّهم وإعطاء شخوصه ما يجعلهم شخوصا سرياليين
    لماذا لا تدافعون عن هذا الدين بالحاضر الواقع رغم ان الحاضر يعج بالدين والمتدينين ودعاته والدعاية له تشهد تضخما وزخما لم يسبق لهما مثيلا في تاريخ كل الانسانية على الاطلاق ؟
    لان الحاضر لا يمكن الكذب علية فهو شاهد حي وصريح
    فأنتم تفضلون وضع الايادي على الاعين حتى لا ترى الحقيقة -الكارثة وتريحون وتفرجون عن كرب النفس بالوهم والخيال

  • sifao
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 12:42

    لا اعرف وفق اي معيار تصف ما حدث في شمال افريقيا والشرق الاوسط على انه "عربي" وانه "ثورة" سوريا وليبيا وتونس ومصر ، ووفق كل المعايير ليست بلدانا عربية ، اما وصف الثورة فلا ينطبق تماما على ما شهدته هذه البلدان من فوضى عارمة ، الثورة لها زعماءها واهدافها وفق اجندة محددة بدقة ، ما حدث في هذه البلدان لا ينطبق عليه مواصفات ما عرفه التاريخ من ثورات اجتماعية وثقافية وصناعية…
    الاسلام السياسي كان وراء انحراف تلك الانتفاضات الشعبية عن مسارها المطلبي الى مطالب عقائدية تنحو بالاساس الى ترويض السلوكات الفردية اكثر منها لتحقيق المطالب الاساسية التاي تحفظ كرامة الشعوب
    الاخوان اخطأوا عندما اعتقدوا ان الشعب فوض لهم ان يفعلوا ما يشاءون بمصر وعندما قدم مرسي نفسه للشعب على انه المنقذ الذى ستتحقق على يده احلام المصريين ، بعون من الله ،ولم يكن يملك ادنى فكرة عن الدولة ومقتضيات تدبير ازماتها وتسيير شؤونها ، اعتقد ان تدبير جماعة لا يختلف عن تسيير دولة في شيء ولما اصطدم بواقع ادبيات السياسة وجد نفسه تائها بين احلام الجماعة وواقع الدولة ، انسان لا ينتمي الى مصر الا جغرافيا ولا علم له بواقعها الفعلي

  • marocaine modérée
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 12:50

    Nous sommes tous des musulmans. L'appelation islamistes est inventé pour nous faire fuire de l'islam. Dieu merci l'Internet, les paraboles…ont permis a tous le monde de comprendre les dessous de ce qui se passe actuellement.
    Les efforts des lobbys sionnistes et occidentaux pour combattre notre culture et notre religion donnent des effects contraires.
    Je conjures nos concityens a plus de vigilances, ne les laissez pas nous séparer, allumer le feu dans notre pays comme il l'ont fait dans tous les autres sous les pretextes de "droits de l'homme" "droits de la femme" "droits de l'enfant" "droit de l'homosexuel" "droit de Amazigh" "droits de…." "democraties"
    Restons unies et regardons loin. Personne de va défendre nos intérrêts de cette manière. Tirons une leçons de ce qui se asse ailleurs.

  • أبوذر
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 14:17

    لتعرف أين أخطأ الإخوان أحيلك إلى الاطلاع على كتابات وتصريحات الدكتور:
    كمـــال الهلـــــــباوي القيادي السابق في الجماعة وستكتشف بنفسك الانحرافات
    الانحرافات الخطيرة لهــذا التيـــــار.

  • الإخوان خانوا اللحظة التاريخية
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 22:15

    لا تعرف أين أخطأ الإخوان؟
    أخطأ الإخواب لما ضنوا أن الإسلام هو الإخوان وأن الإخوان هم الإسلام.
    ثم أخطؤوا لما ضنو أن رفع شعار "الإسلام هو الحل" سيحل مشاكل مجتمعاتهم.
    ثم أخطؤوا لأن بداياتهم كانت كلها خاطئة: هم ليسوا في أعماقهم ديموقراطيين بل هم أعداء الديموقراطيةوالديموقراطيين (في المغرب مثلا الإخوان كانوا على الدوام في صراع مع المناضلين اليساريين والديموقراطيين وقد وضعوا أيديهم في أيدي السلطة ضد هؤلاء المناضلين خلال سنوات الرصاص)
    ثم أخطؤوا لأنهم هواة سياسة وليسوا سياسيين بل هم فقهاء كان يجب عليهم أن يبقوا في مجال الدعوة وأن "يعطيو التيساع للسياسة"
    ثم هم أخطؤوا لأنهم تحالفوا مع المفسدين (أتحدث عن المغرب) وانقلبوا على الشعب ,اصبح بوقا للسلطة الحقيقية في البلاد و
    أخطاء الإخوان كثيرة جدا
    لكن الخطأ الفادح الذي ارتكبوه في المغرب والدي لن يغفره لهم التاريخ على الإطلاق هو أنهم كانوا أداة للمخزن للإلتفاف على الحراك المغربي وإفراغ هذا الحراك من كل نتيجة مفيدة للشعب المغربي ومن ثم هم يساعدون على إعادة المغرب لسنوات الرصاص.
    ما يسمى الإخوان خانوا اللحظة التاريخية لذلك سيؤدون ثمنيا غاليا جدا جدا

  • houari
    الجمعة 21 نونبر 2014 - 23:14

    الى صاحب التعليق 5 تحدثنا عن الهلباوي الي للاسف ليس العيب في الخروج عن صف الاخوان وهدا بدوره بحتاج الى بحث…ولكن في اختيار معانقته لدبابة العسكر ربماالعسكر في نظره هو البديل الحر الديمقراطي اين الهلباوي الان واين قيادات الاخوان …اثمان غالية يدفعونها…ولعبة اليمين واليسار قائمة ونستثني الشرفاء …ادعوك للاستئناس برسالة دكنوراه في التاريخ الحديث 4الاخوان المسلمون والجماعات الاسلامية في مصر من1928الى1948
    والسلام

  • الرياحي
    السبت 22 نونبر 2014 - 06:40

    من يبدا خطابه السياسي ب"بسم الله الرحمان الرحيم " ويختمه بالرزق عند الله ويحلل البوكير ويرسل ابنائه الى المعاهد الفرنسية وبناته للولادة في امريكا لكسب الجنسية الامريكية ويضع اذن ذريته تحت حماية امريكية اسميه منافق كذاب دجال نصاب يضحك على الشعب المغربي ويجب معاقبته وطرده نهائيا من المشهد السياسي.المغرب في طريقه للخونجة .سترون كيف ستتكون طبقة ثييوقراطية تقضي عطلها في "مجيف" وسويسرا تسبح بسباحات ذات الحبوب اليقوتية حامدة "نعمة الله"
    مع الاسف سيجتم حزب العدالة والتنمية على صدور وجيوب المغاربة العشرين سنة القادمة.هذا الحزب "كالها بارد" منافق خلق شيئ جديد الكتائب الرقمية تسبح باسمه وتقمع القرائ وتروج لكلام غبي اصبح مفضوحا. 

  • Ahmed52
    السبت 22 نونبر 2014 - 08:37

    أين أخطأ الإخوان؟.
    الاخوان في السياسة خطا فكري واستبداد معرفي بالماضي والحاضر والمستقبل وهي تتمثل في "الحقائق المطلقة الثلاث":

    1- الحقيقة المطلقة فيما يتعلق بخلق الكون في ستة ايام.

    2- الحقيقة المطلقة حول ظهور الانسان فوق الارض والمتمثلة في ادم وما ترتب عنها، وهم لا يعرفون حتى مكان نشاته وتاريخ وجوده.

    3- الحقيقة المطلقة بالنسبة لمستقبل البشرية فهو لديهم شيئ واضح اما الخلود في الجنة او النار.

    هده الافكار الثلاث التي تتشاركها تقريبا الاديان السماوية تعتبر قناعات وايمان فردي وشخصي. حيث تخلت عن فرضها بالقوة على مجتمعاتها كل من اليهودية والمسيحية الا الاسلام ما زال شيوخه يكفرون من من له فناعات غيرها.

    ما يهمنا من هدا كله ليس الخطا وانما التمادي في الخطا.

    هده افكار قد صلحت لامم وشعوب خلت وليس بالضرورة ان تكون كلها ا صالحة لتسيير شؤون مجتمعاتنا الحالية او المستقبلية.

    اما وأن الإخوان جماعة إصلاحية، لا تؤمن بالمكر والخداع والظلم سلاحها رفض واضح للتبعية والخضوع للهيمنة الأمريكية، هو السبب الحقيقي في (فشلهم) هدا غير دقيق بل هي شعارات رفعت قبلهم.

    وشكرا.

  • benmechdoud
    السبت 22 نونبر 2014 - 10:11

    A monsieur Aziz no1
    Il ne faut pas être aussi catégorique cher frère
    Tous les mouvements islamiques ne sont pas pareils
    annahda de tumisie ou le pjd ne sont pas daechh ou lqaidaa. Il ne faut pas généraliser
    Nietch disait: si tu vois la ressemblance partout sache que le problème est dans tes yeux et non dans ce que tu vois
    Cordialement

  • Muslima
    السبت 22 نونبر 2014 - 10:11

    حزب العدالة و التنمية في المغرب لا يمس باي صلة للاخوان فهم براء منه

  • ملاحظ
    السبت 22 نونبر 2014 - 10:47

    هل أخطأ الاخوان?

    للاجابة على هذا السؤال علينا بالرجوع (في التاريخ) الى الوراء :

    هل أخطأ عثمان بن عفان (رضي الله عنه) حتى يحاصر ويقتل ويترك لايام (دون دفنه) حتى تعفنت جثته ليدفن بعد ذلك في مقبرة اليهود? لا, لم يخطئ ابدا.

    وهل أخطأ علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) عندما ءاوى اليه قتلة عثمان (رضي الله عنه) وجعلهم قادة لجيشه? لا, لم يخطئ ابدا.

    وهل أخطأت عائشة (رضي الله عنها) عندما جمعت الصحابة (رضوان الله عليهم) لتحريضهم ضد علي (رضي الله عنه) نصرة لمعاوية (رضي الله عنه)? لا, لم تخطئ ابدا.

    وهل أخطأ معاوية (رضي الله عنه) عندما طالب من علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) ان يقتص من قتلة عثمان كشرط لتقديم البيعة? لا, لم يخطئ ابدا.

    وهل أخطأ علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) عندما رفض طلب معاوية (درءا للفتنة) واعلن الحرب عليه? لا, لم يخطئ ابدا.

    لنعود الى سؤالنا الاول:

    هل أخطأ الاخوان عندما قادوا مصر نحو المجهول? الجواب : لا, لم يخطئوا ابدا.

    سؤال : هل أخطأ السيسي عندما ازاح الاخوان عن الحكم?

    الجواب : (اتمنى من كاتب المقال ان يتفضل للجواب على هذا السؤال, وشكرا)

  • abd
    السبت 22 نونبر 2014 - 12:04

    الى الرقم 2 :المغاربة أغلبهم مسلمون، وفيهم يهود ومسيحيون وعلمانيون وطوائف أخرى.فبأي حق تريد أن نحكم من طرف العلمانيين؟ألا ترى أنك تدعي بأنك وحدك الذي يملك الحقيقة؟ألا ترى أنك لا تؤمن بالآخر وأنك فرح بعلمانيتك؟

  • محند
    السبت 22 نونبر 2014 - 13:06

    دول العرب والمسلمون لا يتوفرون على القنابل النووية ما عدا الدولة الاسلامية باكستان ولكن يتوفرون على اخطر من ذالك وهو ما يسمى بالاسلام السياسي. وهذا الاسلام السياسي خليط ومزيج بين مختلف مذاهب الاسلام وبقايا من مظاهر الجاهلية والقرون الوسطى كالنزعات الطاءفية والقبلية والعشاءرية والعرقية وثم القومية والحزبية والايديلوجية التي تتصارع حول السلطة بممارسة الخليط السياسي الممول من عاءدات البترودولار. لهذا فالانظمة العربية الاسلامية هي مصدر الشر والخراب الذي اصاب ويصيب وسيصيب شعوب هذه الدول. الاسلام بريء من ممارسات هؤلاء الزعماء الذين يمارسون الاسلام السياسي. الاسلام السياسي هي القنبلة النووية التي يملكها العرب والمسلمون لزرع المزيد من الخراب وحفر قبورهم لكي ينقسموا الى دويلات تبتلعها اسراءيل وامريكا والغرب والقوى الامبريالية. الاخوان هم جزء مهم من هذه القنبلة العربية الاسلامية. متى يستفيق العرب والمسلمون ويراجعوا فكرهم وثقافتهم ودينهم المنحرف وسلوكاتهم وممارساتهم وسياساتهم الخبيثة?

  • ABDOU_ de _ CASA
    السبت 22 نونبر 2014 - 18:47

    كما في علم الكثير منا لقد وصف مؤخرا الشيخ عبد الفتاح مورو، أحد مؤسسي الكبار لحركة النهضة الإسلامية التونسية كون، شعار " الإسلام هو الحل" بالشعار الفارغ الذي درج على ألسنة بعض الجماعات والحركات الإسلامية وقادتهم دون وعي بمضامينه، ويضيف إن الحركات الإسلامية التي تبنت هذا الشعار، يقول مورو، توقفت عند الإشكال دون إعداد المضامين، ولم تتساءل حتى عن الأسباب التي أوقعت المسلمين في التخلف.

    الخطأ الكبير الدي أدى عليه الإخوان الثمن غاليا هو انهم كانوا يتاجرون بالمقدس الديني ويستعملون الخطابات الحماسية والشعارات الدينية الفضفاضة التي تدغدغ عقول الأميين والبسطاء.
    الإخوان منذ تأسيس جماعتهم على يد زعيمهم البنا وهم يقولون للشعب المصري في كل مناسبة أن الإسلام هو الحل و أنهم يتوفرون على الحلول لمشاكل الأمة! لكن عندما وصلوا إلى السلطة اصطدموا بالواقع وتعرت عوراتهم حينذاك أمام الشعب المصري، عندها نظم الشباب المصري الثائر الدي سبق أن نظم ثورة 25 يناير ضد حسني مبارك ثورة أخرى تصحيحية يوم 30 يونيو ضد محمد مرسي وجماعته وقد ساند الشباب الثائر هده المرة ازيد من ثلاثين مليون من الشعب المصري كما هو معروف.

  • لا ثقة في الإعلام والعلمانيين
    السبت 22 نونبر 2014 - 19:27

    وسائل الإعلام الغربية وعميلاتها العربية معروفة بالكذب والميوعة والتضليل.
    ليس من المعقول الحكم على أي شخص أو تيار دون الاستماع لرد ممثليه الحقيقيين
    دائما من أجل الحكم على شخص يجب الاستماع للطرفين.
    أغلب الإسلاميين ليس لديهم قناة تعرفنا بهم وبأهدافهم وعن حقيقة ما يقال عنهم.
    يمكنك أن تستمع لبعض أعضائهم في الأنترنت بعد التأكد عن عدم وجود تزوير في الصورة والصوت.
    إن أحد أعضاء داعش وضح العديد من التناقضات والأكاذيب في الحملات الإعلامية ضدهم

  • خلوف
    الأحد 23 نونبر 2014 - 13:43

    اشكرك اخي على هذا المقال من هذا الذي لا يخطىء لكن القليل من يقولها صراحة دون لف او دوران الاخوان لم يحكموا مصر بل تعرضوا لاعظم موامرة دبرت بليل ونهار شارك فيها المناضل المتبجح بالقيم واليساري الحاقد والعسكر ي الماكر والسلفي الخاءن والمتصوف القاعد والفنان الخليع والغوغاءي التابع … لكن التاريخ لا يرحم وعسى ان تكرهوا شيءا وهو خير لكم

  • FADEL
    الأحد 23 نونبر 2014 - 23:02

    أخي الكاتب! هذا السؤال يمكن أن يطرح لو أن الإخوان حكموا مصر لمدة كافية، وبدون أن تعرقل مسيرتهم من طرف أعدائهم. والسؤال الذي يجب أن يطرح في نظري هو: هل كان من الحكمة أن يتولى الإخوان الحكم بعد ثورة الربيع؟
    نعم؛ إن الله ينصر عباده المؤمنين، ولكن للنصر أسباب وشروط. قال الإمام الشاطبي رحمه الله في كتابه (الموافقات،ج1ص218): وأما إذا لم تفعل الأسباب على ما ينبغي ولا استكملت شرائطها ولم تنتف موانعها فلا تقع مسبباتها شاء المكلف أو أبى.

  • إلى رقم 17 حلوف
    الإثنين 24 نونبر 2014 - 01:47

    ياعجبا على فكر الإخوان ومؤيديهم!!

    بالله عليك! هل يوجد إنسان عاقل في العـــــــــــــــــالم بإسره يتهم كل هذا الجمع الهائل من الناس ملاييييين من المصريين بالخونة من مثقفين وإعلاميين وحقوقيين ونخب ثقافية وسياسية وفكرية واليساريين والعلمانيين ومسرحيين وسينمائيين وغيرهم بالإضافة إلى مايزيد من ثلاثين مليون من الشعب الذين شاركوا في الثورة التصحيحية ضدكم، بدعوى أنهم تآمروا على الإخوان وكأن الإخوان ملائكة معصومون من الخطأ ولا يأتيهم الباطل بين أيديهم ولا من خلفهم!
    بالله عليكم! هل يعقل أنكم وحدكم من يمتلك الحقيقة دون بقية خلق الله؟!!

    للأسف بهده الأفكار المتخلفة عندكم هي التي كرهت معظم الناس فيكم وأبعدتهم عنكم، تعتبرون كل من لايؤمنون بفكركم بالكفار والملحدين والغوغائيين ومن الفلول ومن الفاسدين و…..و……و….إلخ ؟؟!!
    الاسلام يأغبياء ليس حكرا على جماعة تزكي نفسها وتتعالى عن باقي عباد الله.
    خلاص بعد هذا كله انتهت صلاحيتكم للأبد بعدما انكشفت حقائقكم ونوياكم أمام الجميع.
    والأيام بيننا……..

  • ABDOU_ de _ CASA
    الإثنين 24 نونبر 2014 - 16:11

    الى FADEL
    وماذا عن الإسلاميين التونسيين الذين أكملوا ولايتهم في تونس وفشلوا فشلوا فشلا ذريعا الشيء الدي جعل الشعب التونسي ينتخب في الإنتخابات الأخيرة وبكثافة على العلمانيين؟

    يقول مثل دارجي عندنا: "النهار الزين بايْن من صباحو"
    هل تريد من المصريين أن ينتظروا حتى تُدمر بلدهم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا على يد الإخوان ومن ثم تدخل البلد في حروب أهلية كما فعل إخوانهم في كل من سوريا والعراق وليبيا وغيرها.
    يكفي أن مصر عرفت في ظرف سنتين من حكمهم أزمة اقتصادية خانقة بسبب سذاجة الإخوان وغبائهم فيما يتعلق بالسياسة والإقتصاد ترتب عن ذلك أزمة خانقة ضُربت فيها القدرة الشرائية لمعظم الشعب المصري الشيء الدي نتج عن دلك بالطبع خروج الملايين منهم في ثورة أخرى تطالب بإقالة محمد مرسي والإخوان من الحكم .
    الإخوان عوض التفكير في إيجاد الحل لمشاكل البلد عندما كانوا الحكم راحوا يبحثون كيف يفرضون دكتاتورية دينية داخل مصر وهذا كان واضح جدا في برنامجهم عندما حاولوا جعل من الدستور الجديد بعد الثورة على مقاسهم وحدهم واقصوا المجتمع المدني وكل النخب السياسية والثقافية والفكرية وباقي الطوائف المصرية الأخرى!!

  • fassi
    الثلاثاء 25 نونبر 2014 - 10:45

    من خلال قرائتي لمجموعة من التعليقات الاحظ حنق مجموعة من العلمانيين والامازيغيين على الاسلام وليس على جماعة الاخوان المسلمين .قال تعالى "ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه "
    اذا كنتم تحبون الله ورسوله ودين الاسلام فلن يسئلكم الله عز وجل عن جماعة الاخوان والعدل الاحسان وحقوق الاحسان ومجلس الامن والامم المتحدة………………طريق الله عز وجل واضح الا من اراد العمى

  • عب الصمد جاحش
    الثلاثاء 25 نونبر 2014 - 11:20

    أخطأ الإخوان نعم لأنهم وضعوا ثقتهم في من لايستحق – كما صرح البلتاجي – أخطأ مرسي في خطاباته البوبكرية والعمرية وكأنه صار يملك الأمر ملكا وحين اعتقد أنه يخاطب شعبا قادرا على ظبط موازين القوى أخطأ الاخوان لأنهم بذل أن يسرعوا إلى الشعب أسرعوا إلى حماس وحماس قادرة على حل مشاكلها السياسية أخطأ الاخوان لأن مرسي كان يرسل خطابات سياسية مفعمة بالثقة التي لاحدود لها أخطأ الاخوان لأن الثورة أساسا لم تكن من صنعهم فحولوها لهم نعم أخطا الاخوان. كان على الإخوان أن يضبطوا رقعة الشطرنج جيدا قبل أن يدخلوا اللعبة كان يتعين عليهم أن يعلموا انهم مغلوبون على أمرهم حتى وإن وصلوا إلى القصر الرئاسي كان يتعين على الاخوان ان يعلموا ان العدو يلاحقهم من كل مكان المخابرات الأمريكية والموساد والخونة من المصريين أنفسهم لذلك كان يتوجب عليهم ان يتعاملوا مع المرحلة كما هي لاكما يريدوا هم كان عليهم بكل بساطة أن يطمئنوا الغرب بأنهم دبلوماسيون مساهمون في المسار السياسي العالمي مع الاستفادة من تكتيكاته لصالح الشعب المصري لكنهم خسروا اللعبة وخرجوا مبكرا وأرد الله لهم ذلك لحكمة يعلمها وكان خروجهم فيه خيرا لهم غلا أن يشاء الله

  • مسلم متنور
    الثلاثاء 25 نونبر 2014 - 15:57

    ردا على تعليق fassi
    أنت خاطئ وواهم جدا يا سيدي لأنه ليس كل من يعارض الفكر السياسي للإخوان أو جماعة العدل والإحسان مثلا فهو مجبر أن يكره الإسلام. لأن الإسلام ليس هو الإخوان بالطبع أوجماعة عبد السلام ياسين فهو اكبر منهم. اكثر من هذا القرآن الكريم لم يقل لنا على ان تلك الجماعات هم من يمثلوا الإسلام الصحيح والباقي لا صلة لهم بالإسلام. يجب أن تعلم جيدا أن الدين الإسلامي الحنيف يجمع الأمة ولا يفرقها، أما الإخوان والجماعة للأسف يسعون إلى الشتات والتفرقة بين الشعب الواحد والمجتمع الواحد! انا لست بعلماني ولا أمازيغي ولا يساري بل فقط مسلم متنور مثل الملايين من المغاربة. لكنني لا أطيق تجار الدين الذين يسترزقون بالمقدس الديني من أجل اهداف سياسوية خبيثة وأكره كذلك خوارج العصر الذين تسببوا في التفرقة والشتات والحروب الأهلية وخير مثال على ذلك ما يجري اليوم في ليبيا والعراق وسوريا وما وقع بالأمس بالجزائر على يد خوارج هذا العصر. ولولى الوعي الدي يمتاز به المصريين وقوة جيشهم لوقع لمصر هي الأخرى اكثر ما يجري في تلك البلدان.
    لا مقارنة إطلاقا بين الإسلام وبين الجماعات التي تتاجر به.

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله

صوت وصورة
مهن وكواليس | الرايس سعيد
الإثنين 18 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | الرايس سعيد

صوت وصورة
حملة "بن زايد" لإفطار الصائم
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:21 2

حملة "بن زايد" لإفطار الصائم