في الذكرى الثمانين لتأسيس كتلة العمل الوطني وتقديم مطالب الشعب المغربي

في الذكرى الثمانين لتأسيس كتلة العمل الوطني وتقديم مطالب الشعب المغربي
الأحد 21 دجنبر 2014 - 16:00

نونبر – دجنبر 1934-2014

مطالب الشعب المغربي وأساليب هيمنة الاستعمار بين الأمس واليوم..؟

(مد الاستعمار) هذا هو عنوان القصيدة التي اقتطفنا منها بعض الآبيات في هذا الحديث وهي للمرحوم الزعيم علال الفاسي ولقد رأى هذا الرجل بنظره التاقب في مرحلة مبكرة أن ما يجري في العالم الإسلامي بل في العالم الذي اصطلح حينذاك على تسميته “بالعالم الثالث” والذي تقع أغلب الشعوب الإسلامية داخله، وقد عدد الرجل مظاهر هذا المد الاستعماري الذي لم يعد خافيا على أحد. وإذا كانت المساعدات الاقتصادية والتقنية مطية لهذه العودة فقد كانت سياسة القروض وتقديم المساعدة الفنية للحكومات مطية لدخول الاستعمار في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ولئن تغيرت الأسماء سواء تعلق الأمر بالأشخاص والمسؤولين أو تعلق بالأساليب والطرق والمناهج، فإن النتيجة واحدة وهي هيمنة الأجنبي على توجيه سياسة هذه الدول وتقييد حريتها في التصرف، ورهن ثرواتها وإمكانياتها الاقتصادية للمؤسسات المالية والنقدية العالمية التي تتحكم فيها الدول الاستعمارية القديمة والجديدة، وهكذا بدأ الصراع واضحا بين الوطنية التي لا يزال بعض زعمائها وقادتها الذين قاوموا يعيشون ويغدون ويروحون بين الناس ولكن بلا نفوذ ولا أثر لأن الانقلابات التي دبرت بليل غيبت الكثيرين وغيبت معهم روح المقاومة والمصاولة ضد الاستعمار الذي وإن كان سمي بالاستعمار الجديد إلا أن الغاية لا تختلف ومعها النتائج التي تتمظهر في الاستبداد و إغراق البلاد بالديون وإحلال فكر الأجنبي ولغته في صدارة المشهد التعليمي والإداري.

لقد حصل كل ذلك رغم التحذير والتنبيه هنا وهناك ولكن دهاء الاستعمار والإمكانيات الضخمة التي يسخرها لتحقيق أهدافه لم تترك لهذا التحذير والتنبيه أثرا لدى المتحكمين. واليوم وقد انفجر الوضع في كل مكان ردا على هذا المد فيما سمي بالربيع العربي والذي كان تنفيسا ثم إجهاضا لروح التحرر التي كانت تغلي في النفوس، وأصبح المسلمون اليوم حربا على بعضهم البعض، وحل الهدم والتخريب والقضاء على كل مظاهر التقدم والعمران محل مواصلة التقدم والبناء وهو ما يلاحظ في مختلف الأصقاع إلا من رحم ربك، كل هذا وشبح التقسيم والتجزئة يخيم على مختلف الأقطار بل إن الكل مهدد بذلك، وهكذا يجد المسلمون أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه وإذا كان الماضي قد أفرز طليعة متميزة بالفكر وبالإخلاص والتضحية ونكران الذات قادت الحركة، فإن الوضع اليوم أشد قسوة لأنه يتم الهدم بأيدي القوم أنفسهم مع غياب قيادة مخلصة وحكيمة وفاعلة.

ولاشك أن ما اخترناه من أبيات تلك القصيدة التي مر على نظمها إحدى وأربعون سنة خير معبر عن الوضع الذي كان الرجل ينظر إليه بنور البصيرة قبل نور البصر.

ومع كل ما لهذا الرجل من أدوار فكرية وعلمية ووطنية وجهادية فإنك لن تعدم بين بعض الناس الذين أصيبوا بنوع من النفخ في الذات ويتصدرون للكلام في كل شيء ولو اقتضى الأمر التلفيق والاختلاق، ولقد سمعت أحدهم في هذا الأسبوع يتحدث عن علال الفاسي وأنه ساند دستور 1962 ليحظى بوزارة الأوقاف وهو أمر غريب لأن علال الفاسي خرج من الحكومة بمجرد المصادقة على هذا الدستور في استفتاء شعبي، بل إن علال الفاسي دخل الحكومة الائتلافية التي أسسها المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه عقب اعتلائه العرش وبعد وفاة والده محمد الخامس رحمه الله.

وفات هذا المتحدث ان يحيط علما بأن علال الفاسي قبل المشاركة في تلك الحكومة التي شارك فيها كل رؤساء الأحزاب السياسية المغربية باستثناء الاتحاد الوطني الذي لم يكن له رئيس حينذاك، إذ كانت القيادة كما يقال جماعية، وامتازت مشاركة علال الفاسي بالالتزام الذي تم بينه وبين الحسن الثاني وفي مقدمة هذا الالتزام تنفيذ وعد محمد الخامس بتزويد المغرب بدستور ديمقراطي قبل متم عام 1962 وضمن هذا الالتزام إصدار القانون الأساسي للمملكة قبل صدور الدستور والسعي الجاد من لدن الدولة والحكومة لتحرير بقية الأراضي المغربية الصحراء الشرقية وسبتة ومليلية. وعلال لم يتول الأوقاف وإنما الشؤون الإسلامية، والأوقاف عين لها مدير خاص هو المكي بادو رحم الله الجميع. وهذه جزئية فقط مما قيل من وقائع مجانبة للحقيقة والواقع.

وبعد فإننا في هذا الحديث نواصل الكلام عن مستوى الوعي الذي كان لدى النخبة الشابة المغربية في العقد الثالث من القرن العشرين كما تعبر عن ذلك المطالب وروحها وأسلوب تحريرها.

****************

انجاز للذكاء المغربي

لا نزال نواصل الحديث عن هذا الحدث الكبير الذي عرفته الحركة الوطنية المغربية في مراحلها المبكرة، والذي يعبر عن نضج الشباب القائم عليها، والساعي إلى تنظيم الأمة لنيل حقوقها واستعادة مجدها وحريتها واستقلالها، ولاشك أن هذا العمل الكبير الذي تم انجازه في هذه المرحلة من طرف هذه الثلة من الشباب الذين لا يتجاوزون في أغلبهم منتصف العقد الثالث من أعمارهم إذ هم في الغالب من مواليد 1910م أو ما يقرب منها وهم اليوم يقومون بهذا العمل الجبار في 1934 وهذا في الواقع انجاز كبير للذكاء المغربي، وانجاز للروح الوطنية السائدة في كل أنحاء المغرب بقبائله ومدنه وقرار حواضره وبواديه.

الرفض والمقاومة

لقد جاء هذا الانجاز في الوقت الذي عبر فيه الجميع عن الرفض ومقاومة الاحتلال الاستعماري بالسلاح وبالحديد والنار، وهو أمر لم تكن فيه الكفتان متوازيتان حيث اختل ميزان القوة لصالح الاستعمار الذي تمكن من تحقيق ما اسماه التهدئة، في نفس العام، كان هؤلاء الفتية ومن ورائهم من كافة شرائح المجتمع وهم يتتبعون أخبار المعارك يتوقون إلى عمل سياسي منظم لعلهم من خلاله يحافظون على جذوة المقاومة متقدمة في النفوس، يحملها الخلف عن السلف ليبلغها الأجيال المقبلة.

جرءة في الباطل

وإذا كان بعض الناس اليوم يتطاولون بفضل الحرية التي أتاحها نضال هؤلاء وإخوانهم من الأجيال السالفة والأجيال اللاحقة لينتقدوا مجهود أولئك، بل إن من الناس من يناصر الطرح الاستعماري الذي قاومه هؤلاء ليحافظوا للأمة على وحدتها الوطنية والترابية وتماسكها الاجتماعي، لأنهم يعلمون عن حق انه بدون هذه الوحدة والتماسك لن يبقى لهذا الشعب ولهذه الأمة وجود، ويكون الاستعمار قد حقق مناه وغايته التي سعى لها ولا يزال يسعى لها بأسلوب جديد، ويجد من الجرأة لدى البعض ما لم يكن يجده عند البعض لمناصرة الباطل الذي كان يناصره بالأمس، فإن هؤلاء لا يزالون يملكون أنفسهم بفضل ما كان يغمرهم في مجتمعهم الخاص والعام من روح الوطنية النافرة من مناصرة الأجنبي على حساب الوطن وقيمه ووحدته.

الاستعمار والتطور

والاستعمار الذي دأب على تطوير أساليبه والاستفادة من العوائق والصعاب التي يجدها في طريقة ابتكر أسلوبا جديدا من خلاله تمكن من تنفيذ خطط الأمس بأسلوب جديد.

ومن المؤكد أنه مهما انطلت الحيلة على البعض أو حركته أنانية أو حتى فكرة في نظره تقوم على محاولة تحقيق العدل أو الإنصاف، فإنه سيدرك مع الوقت الأسلوب والطريقة الأمثل التي تبلغه الغاية والهدف من غير الإضرار بالهدف العام في الوحدة والتماسك وهو غاية هذه المجموعة من الشباب الذين كانوا في الواقع يمثلون كل الشرائح الاجتماعية، وبالعودة إلى العناصر الفاعلة في كل أنحاء المغرب ندرك أن هذه المطالب تعبير صادق عن مطامح الأمة في الحرية والوحدة والنهضة والتقدم.

ولذلك فلا نستغرب إذا رأيناه رائدا من أولئك الرواد يلحظ أن ما جرى في العالم منذ بداية عقد السبعينات من القرن الماضي هو مد استعماري وتراجع للفكر التحرري ومن ذلك الوقت وهو يصرخ وينبه ولكن الم الاستعماري طاغ وقوى وهو يواصل السعي لإنجاز المهمة من جديد يقول علال الفاسي في قصيدة له بعنوان:

مد الاستعمار

قد عاد مد للاستعمار يدرعنا *** ونحن في غفلة منه وتهوين

وبعدما قد بذلنا في الجهاد وما *** نلنا، بالبذل من نصر وتمكين

كنا على فطرة الشعب الموحد لا *** نخشى الجهارة في دنيا ولا دين

كان التضامن أسمى ما نردده *** ما بين مسلم إفريقيا إلى الصين

********

واليوم بعد الذي نلناه من ظفر *** عدنا كأقبح ما كناه في حين

صرنا إلى فرقة. أقطارنا قطع *** وشعبنا شيع من غير تكوين

لقد رمتنا يد الأعداء بقاصمة *** لكي تعود لزحف جد مضمون

لم نحتفل بالذي أبقته من لغة *** ومن سياسة تعليم وتقنين

صرنا إلى فرقة في الفكر تابعة *** إلى مذاهب في شتى الميادين

منا اليمين بما عدوه من صيغ *** وفي اليسار ضروب ذات تلوين

نغرغر القول لا ندري معانيه *** ولا مقاصدهم فيه بتعيين

لقد مسخنا فلا الإسلام يجمعنا *** ولا العروبة بالغر الميامين

ولا مكابدة الأهوال تدفعنا *** إلى التوحد في عزم وتمتين

*******

إلى تحررنا الفكري بني وطني *** كي ما نرى النور هديا غير مكنون

وما يحررنا الا الرجوع بنا *** إلى الحنيفة في فكر وتمدين

إلى اليقين بما القرآن جاء به *** إلى الشريعة في سن القوانين

وجهة نظر

وقبل أن ننتقل إلى بعض ما جاء في تقديم مطالب الشعب الغربي من عرض للحالة العامة للبلاد أود أن أعود إلى ما اشرنا إليه في آخر الحديث الماضي وهو وجهة نظر المجاهد أبي بكر القادري رحمه الله في تحرير المطالب ولغة التحصير والتهييء لقد ذكر المرحوم الأستاذ محمد بن الحسن الوزاني أن التحري كان بالفرنسية وذلك لغاية لا تخفى وهي في نظره لمز في حق صديقه علال الفاسي الذي لم يذكر أبدا بسوء وهو الذي ضمه بن الحسن إلى المجموعة وإن كان لا يحسن اللغة الفرنسية، والمرحوم محمد بن الحسن هو يعرف أكثر من غير مكانة علال الفاسي بين المجموعة هذه المكانة هي التي أشرنا إليها في الفقرة السابقة (لشارل أندري جوليان) وعلى أي حال فالمرحوم الأستاذ أبي بكر القادري له رأي آخر جاء فيه وهو يتحدث عما أفضى به إليه صديقه سعيد حجي يقول:

وخلال اجتماعي به مرة، أخبرني بالمشروع، مظهرا لي قيمة العمل، ومفتخرا به، فتظاهرت بعدم علمي به، وأظهرت إعجابي.

النقط على الحروف

لقد قصدت أن أحكي قصة وضع المطالب المغربية كما حكاها المرحوم سعيد حجي الذي توفي في مارس سنة 1942 لأضع النقط على الحروف فيما يتعلق بهذا الموضوع الذي كثرت فيه الأقاويل وتعددت الروايات.

والواقع أن كل الأعمال السرية التي لا يطلع عليها إلا القليلون تتعدد فيها الروايات، والكل ينسبها لنفسه وحده ومن الإنصاف أن لا نبخس أحدا حقه، ومن الحق أن لا نتنكر للأموات من إخواننا الذين بذلوا مجهودات وطنية وقاموا بأعمال مشكورة، مهما كانت الأفكار مختلفة والاتجاهات السياسية متباينة. ورأى أن الذين كتبوا في هذا الموضوع، كتبوه بمنظارهم الخاص، ولربما غفلوا عن تسجيل بعض الوقائع كما وقعت، وكيفما كان الأمر فإني أسجل الأحداث كما عشتها أو شاركت في صنعها من قريب أو بعيد، والله يجازي كل مخلص على مقدار ما بذل، وهو حسبنا ونعم الوكيل»

تواضع المناضلين

لقد رأيت أن أنقل رواية أبي بكر القادري كما وردت رغم ان فيها إعادة لما سبق ورده في روايتي علال وبين الحسن، وان كان المرحوم بين الحسن يحاول التركيز على شخصه ودوره وهذا من الأمور التي كانت تباعد بين المرحوم وأصدقائه يقول أبو بكر القادري وهو يتحدث عن هذا العمل بتواضع المناضل الذي لا يرى نقصا في ذكر الواقع كما هو ومن غير التباهي وغمط الآخرين حقوقهم.

مصادر ومراجع

إثر توقيف جريدة “عمل الشعب” والجرائد الوطنية الأخرى عكف الأخوان على مراجعة ما حرر من قبل من مطالب الشعب المغربي أو برنامج الإصلاحات المغربية، وبعد إنهائهم من التحرير، تقرر أن تقدم لجلالة الملك سيدي محمد الخامس بن يوسف وللمقيم الفرنسي العام، ولوزارة الشؤون الخارجية بفرنسا، ولقد قرر الأخوان في غيبة مني أن أكون أحد العشرة الذين يتحملون مسؤولية تقديمها ثم تكونت ثلاثة وفود: الوفد الأول قدمها لجلالة السلطان وكان إذذاك بالدار البيضاء، وكان مركبا من المرحوم محمد غازي والمرحوم عبد العزيز بن ادريس والمرحوم أحمد الشرقاوي وأبي بكر القادري، والوفد الثاني قدمها للإقامة العامة، وكان متركبا من المرحوم علال الفاسي والمرحوم محمد الديوري والمرحوم محمد اليزيدي أما الوفد الثالث فقدمها لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية وكان متركبا من المرحوم محمد بن الحسن الوزاني والمرحوم ج عمر بن عبد الجليل ولقد كان تقديمها في يوم واحد وهو اليوم الأول من شهر دجنبر 1934 على الساعة الرابعة عشية.

من يمثل الجميع؟

ولا يفوت الأستاذ أبو بكر القادري أن يروي طرفة وهو يسرد هذه الوقائع في مذكراته حيث يحكي شيئا من الحوار بين الوفد والصدر الأعظم حينذاك.

وأذكر أننا لدى تقديمنا نسخة المطالب للصدر الأعظم الحاج محمد المقري، صار يسأل عنا، وعمن نمثل، فأجابه الفقيه غازي رحمه الله بأن سيدي عبد العزيز بن إدريس يمثل (فاسا) وسيدي أحمد الشرقاوي يمثل (الرباط) وأبو يكر القادري يمثل (سلا) ثم سكت فقال المقري: وأنت تمثل الجميع، فتبسمنا ورجونا منه أن يبلغ سيدنا المنصور بالله ولاءنا له، وتعلقنا به، واعتمادنا عليه بعد الله للعمل على تحقيق مطالب شعبه.

لغة التحرير

وهنا يصل أبو بكر القادري إلى بيت القصيد في الموضوع وهو اللغة التي حررت بها المطالب واللغة التي كانت أساسا في ذلك ورواية أبي بكر أقرب إلى الواقع لأنها هي المنسجمة مع توجه أولئك الشباب في الدفاع عن اللغة العربية ومكانتها ولا يعقل أن يكون هدفهم هو هذا ثم عندما يجتمعون يجعلون اللغة الفرنسية أساس عملهم يقول أبو بكر:

لقد حررت هذه المطالب بالعربية، ثم ترجمت بعد ذلك إلى الفرنسية، وهذا أمر لاشك فيه عندي ولا ريب وإني وإن لم أشارك في تحريرها فإني كنت أتابع العمل فيها وأقرأ التصحيحات والمراجعات التي أدخلت عليها.

المراجعة

نعم لا أنكر أن الأخوين محمد بن الحسن الوزاني وعمر بن عبد الجليل راجعا بعض الفصول من حيث ترتيبها وتنسيقها وصياغتها صياغة فرنسية، ولكن الأصل كان هو العربية ولدى ترجمتها كان المرحومان: مسعود الشيكر وعبد الكبير بن عبد الحفيظ الفاسي من المساعدين الأساسيين كما أن المرحوم عبد الله الركراكي كان من الذين يبحثون عن المراجع في المكتبة العامة باعتباره موظفا فيها، ويزود بها الأخوان المحررين، وأشير هنا إلى أن المرحومين: مسعود الشيكر وعبد الله الركراكي كانا من أعضاء الجماعة السرية المسماة بالطائفة أما عبد الكبير الفاسي فكان من أصدقائنا الموثوق بهم، وإن لم ينخرط في الطائفة».

شهادة موثقة

هذه شهادة موثقة بالشهود يقدمها أبو بكر القادري والواقع أن الأمر لا يحتاج إلى التوقف عنده كثيرا الولدان المرحوم الأستاذ بن الحسن الوزاني اتخذ من الأمر مطية لإبراز دوره وتميزه على غيره والذي يعتبر ج عمر بن عبد الجليل والآخرين مجرد مساعدين له وهو ما لم يتجرأ عليه أحد من الوطنيين إذ الجميع يشير إلى أسلوب العمل الجماعي الذي كانوا يعملون بمقتضاه.

لقد قدمت كطالب الشعب المغربي باسم كتلة العمل الوطني وهو ترجمة للتعبير الفرنسي “comité d’action marocaine” ولم يكن هذا الاسم يطلق على الحركة الوطنية حتى قدمت المطالب، فأصبحت الحركة الوطنية بأجمعها تدعى بكتلة العمل الوطني، ولم يبق هذا الاسم يطلق على اللجنة التي قدمت المطالب وحدها.

*أستاذ الفكر الإسلامي

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس