لا إصلاح تعليمي بدون تكوين مستمر

لا إصلاح تعليمي بدون تكوين مستمر
السبت 31 يناير 2015 - 22:24

مشهد الانتظار:

في انتظار المشروع المرتقب للسيد رشيد بلمختار، يتوجس المهتمون بالمسألة التعليمية خيفة، و يتكهنون مما سيحمله من مضامين وخطط مصيرية للمستقبل و “إملاءات خارجية”، وحل للإشكالات التاريخية المتراكمة، و في انتظار هذه الولادة القيسرية نستمر في رصد “المعلوم من الإصلاح بالضرورة”.

فكيف يمكن لنا أن نبسط المفاهيم الإصلاحية المتضمنة في التقارير و التوجيهات، و نكسر النفور النفسي من كل ما هو إصلاحي ؟ و نبعث روح المسؤولية في الأطر التعليمية؟ كيف نجعل من مفهوم “التكوين المستمر” إحتياجا ذاتيا طبيعيا و سنة في الحياة ؟ كيف نربطه بالمعرفة و بالتعلم الذاتي ؟ كيف نكسر به الروتين القاتل لرجال التعليم ؟ فلا إصلاح تعليمي بدون تكوين مستمر.

إن الموارد البشرية هي رأسمال المنظومة التعليمية، و سر نجاح الإصلاح التربوي، و العنصر الفاعل في كل الاختيارات، لهذا يعتبر التكوين و التكوين المستمر هو الضامن لاستثمار هذا الرأسمال و تحديث الممارسة التعليمية، و الرفع من الأداء و المردودية .

في دلالات و أهداف التكوين المستمر:

قد يقصد بالتكوين المستمر Formation continue، الوسائل والإمكانات المعرفية والمهاراتية الموضوعة رهن إشارة المدرس، ليتابع تكوينه، ويطور قدراته وكفاياته، أي يقوم بتحيين المعارف وتنمية روح البحث لإغناء المعلومات حول المضامين والمناهج البيداغوجية، وتبادل الآراء حول التجارب وتغيير التخصصات إن أمكن ذلك.

و قد نقصد به سلسة من النشاطات المتراكمة لتنمية الكفاءات وتحسين الخدمات، و استكمال التأهيل لمواجهة المستجدات و المشكلات التربوية.

أو هو مجموعة من البرنامج والمخططات التي تمكن من النمو في الممارسة التعليمية و تحصيل الخبرات والرفع من شأن العملية التربوية، و خلق طاقة إنتاجية و الزيادة في المردودية.

إن أهمية التكوين المستمر تتمثل في استجابته للحاجات البيداغوجية والمعرفية والمجتمعية، كالحاجة إلى إصلاح المنظومة التربوية، واكتساب الكفايات الضرورية لمسايرة التقدم التكنولوجي والعلمي والثقافي.

ومن أهدافه، التحسيس بدور و مسؤولية المدرس، و ” الانخراط الوظيفي”، و التشجيع على البحث العلمي، و الزيادة في الكفاءة الإنتاجية، و استغلال الجهد و الوقت واكتشاف الكفاءات و الاستفادة منها، و الرفع من الروح المعنوية و تحسين العلاقات الإنسانية.

إن التكوين المستمر رأسماله المدرس، المواكب لتطورات العصر، والمستفيد من كل جديد، يجمع بين التكوين الذاتي و التكوين الوظيفي، الملم بالطرق التربوية الحديثة، والمبصر بالمشكلات التعليمية ووسائل حلها.

إن دافع التكوين، كعملية إرادية و مشروع شخصي، ثم الرغبة و الانخراط في التكوين المستمر هو سر نجاحه، فالإلزام لا يخلق إلا الإكراه و اللقاءات المكهربة، يكون الحضور فيها تفاديا للغياب أو خوفا من العقاب، و لابد من أخد بعين الاعتبار الملاحظات و الاقتراحات و تفعيلها في اللقاءات اللاحقة في شكل تقارير أو ملفات أو متابعات ميدانية.

الميثاق الوطني و رهان التكوين المستمر:

ركز الميثاق الوطني سابقا على تكوين المدرسين و المفتشين و الأطر الإدارية، و تدعيم البحث التربوي في المناهج و المضامين و الأهداف، و القيام بدورات مستمرة، ومراجعة شروط توظيف الأطر و تقويم الأداء و الترقية و علاقتها بالمردودية، و خلق فرص للتحفيز و تحسين ظروف العمل.

كما تم التركيز على الاهتمام بكفاية المادة المخصصة لتكوين و تأهيل الأطر التربوية، و ضبط الأطر المرجعية للكفايات، و التركيز على الجوانب المهنية في برامج التكوين و مسايرة المقاربات البيداغوجية و المستجدات المعرفية و المهنية، و توحيد مؤسسات تكوين الأطر حول نسقية للتكوين و التنسيق مع الجامعات، و الرهان على دور الأكاديميات في تنظيم و تدبير التكوين المستمر و الاستجابة للحاجيات التربوية.

ويهدف الميثاق الوطني للتربية والتكوين في مجاله الأول إلى نشر التعليم وربطه بالمحيط الاقتصادي في إطار اللامركزية والشراكة في التربية بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني و السياسي عبر الانفتاح الوظيفي على الحياة العملية، و لا يتم ذلك إلا عن طريق التكوين المستمر.

و قد حاول البرنامج الاستعجالي تجاوز التقصير في تطبيق مقتضيات الميثاق بتركيزه على مراجعة التكوين و فتح مسالك جامعية للتربية و إعادة هيكلة مراكز التكوين، و تعزيز الكفاءات و توفير الأطر الجيدة ، و السهر على التكوين المستمر تحت إشراف الأكاديميات.

نقول هذا الكلام من باب التذكير و بحثا عن التفعيل و التنزيل، فما بين القرارات و الآثار إرادة تغيير، و أن ما لا يدرك كله لا يترك جله، و لا يمكن للجهود أن تضيع، و أن قانون المصلحة و المفسدة محدد لكل ممارسة إصلاحية، و لن نكون عدميين لا ننظر إلا إلى النصف الفارغ من الكأس، فالميثاق كان رهانا للإصلاح، و لازلنا نتساءل عن سبب إجهاضه و عدم تفعيل ما يمكن تفعيله، و منه التكوين المستمر.

أما بعد :

إن ورش التكوين المستمر يحتاج إلى إرادة حقيقية و مستمرة للإصلاح فهو ليس مجرد قرار أو تدابير مؤقتة بل هو سياسة شاملة و استراتيجية عامة لتدبير الموارد البشرية، و ضرورة حياتية و حيوية، إنه قاعدة للإصلاح و ثقافة تواكب الإنسان مدى الحياة، إنه واجب فردي و جماعي يخلق روح الفريق المتكامل، و يرفع من مستوى الخبرة المهنية، و يحقق أهدافا و تدابير برامج التكوين.

إن التكوين المستمر يجعل الصعب ممكنا و المعقد بسيطا و الإشكالي منحلا، هو تجربة لملء الفراغات و النواقص و الثغرات وتحقيق الاحتياجات، بحث في المدارات و الأولويات و تطوير للقدرات، وتنمية للمهارات.

لهذا فالمطلوب منح الأستاذ تكوينا متنوعا يمكنه من الأنشطة الموازية من مسرح و تربية بيئية و صحية و وقائية، و تربية على المواطنة و الحقوق و الواجبات، و أنشطة المكتبة و القراءة و الصحافة المدرسية، و منهجيات التنشيط و القدرة على الحوار و حل المشاكل، و مواكبة التطورات المعلوماتية و وسائل الاتصال.

التكوين المستمر “احتياج ذاتي”، يخلق لدى المدرس حين يجد جودة في العرض و وضوحا في الأهداف التكوينية و تنظيما في المهام و التنفيذ و كفاءة في المعارف و المهارات و تنشيطا فاعلا، و ثقة في المكونين المغاربة الذين لا يكلفون ميزانيات باهضة، عكس الأجانب، و محاربة فكرة أن التكاوين إهدار للمال و الجهد و الوقت دون مردودية.

‫تعليقات الزوار

11
  • aziz
    الأحد 1 فبراير 2015 - 07:10

    لا إصلاح تعليمي بدون زيادة مستمرة؛المعلم والأستاذ لا يهمهم التكوين ؛بقدرما يهمهم الراتب الشهري؛وكأني بهم يرسلون رسالة مفادها إستمتعوا أنتم بالتكوين؛وإتركونا نرقص على أنغام الزيادة في الأجور

  • KITAB
    الأحد 1 فبراير 2015 - 09:30

    وهل إصلاح التعليم من السهل بمكان حتى نختزله في التكوين المستمر !؟

  • الحياني
    الأحد 1 فبراير 2015 - 10:18

    أي تكوين في غياب مقومات المدرسة ؟التكوين المستمر أو ميتافيزيقا التتدريس. ناهيك عن الإغراق في النظري المقيت كمن يتأسف عن بيداغوجيا الإدماج دون أن يراها ،أن تسمع بالحطيئة خير من أن تراه.

  • nietzsche
    الأحد 1 فبراير 2015 - 16:22

    notre gouvernement s entete a incriminer l enseignement primaire et secondaire et oublie ou pt etre s efforce d oublier l enseignement superieur,siege de la mediocrite ,de l absenteisme et de l arrogance.allez voir le niveau de nos profs universitaires c est la honte…t

  • سناء من فرنسا
    الأحد 1 فبراير 2015 - 18:46

    لا إصلاح تعليمي بدون اللغة الام امازيغية ا ودريجة،

  • الواقع
    الأحد 1 فبراير 2015 - 18:55

    الإصلاح التربوي والتعليمي بالمغرب سيبقى حبرا على ورق ما لم يتم إصلاح كل ما له علاقة بالمجال التربوي والتعليمي

    توفير الموارد البشرية الكافية
    تاطير تربوي مستمر وهادف
    تأهيل البنيات التحتية للمنظومة التربوية
    محاربة الاكتظاظ ومسبباته
    إعداد مقررات وبرامج تربوية مستقاة من الثقافة المغربية مع الانفتاح على الثقافات الأخرى
    تسخير الوسائل التعليمية المناسبة
    النهوض بالأوضاع المادية والنفسية للأطر التربوية
    …………………..

  • استاذ PC إعدادي
    الأحد 1 فبراير 2015 - 20:53

    أسباب إنهيارالمنظومة التربوية حسب رأي الأساتذة هي :
    1- اكتظاظ التلاميذ في القسم حيث تحَوّلَ هذا الأخيرالى سوق مِمّا يُعيق عملية التحصيل .
    2- الخريطة المدرسية التي تسمح بالانتقال الأوتوماتيكي حيث أن التلميذ لم يعد يبذل أي مجهودا مادام أنه يعلم بانتقاله إلى المستوى الموالي.وخاصة في السلك الابتدائي والإعدادي.
    3- إرجاع الساعات التي سُرقت من التلاميذ في المواد الأساسية (2h عربية-2h فرنسية –2h رياضيات) والتي تقدر ب 600h خلال مرحلة الاعدادي والتي أثرت سلبا على مستوى التلاميذ.
    4- تفويج المواد العلمية PC وSN بهدف تطوير الجانب الحِسّي حركي(TP) وذلك لتفادي الدروس النظرية وتخصيص حصص لانجاز وحل التمارين(TD).
    5- أغلبية التلاميذ لا يحبون الدراسة وليس لهم رغبة فيها بدليل أنهم يفرحون عند غياب الأستاذ باستثناء أقسام الثانية باك علوم فيزيائية وعلوم رياضية.
    6- تَخَلّي الأسرة عن دورها في مراقبة الأبناء وحثهم على تحضير ومراجعة الدروس المنزلية لأن التلميذ قاصر ولا يعرف مصلحته.
    7- حذف الشعب الأدبية وحث التلاميذ على الاهتمام بالعلوم والتكنولوجية والإعلاميات والاقتصاد لمسايرة العصر. (يتبع…)

  • استاذ PC إعدادي
    الأحد 1 فبراير 2015 - 21:23

    8- إيجاد حل للتلاميذ الذين لم يتمكنوا من متابعة الدروس وذلك بتوجيههم نحو تكوين مهني داخل المؤسسات التعليمية وخاصة الغير منضبطون والمشاغبون الذين يعرقلون سير الدروس.
    9- معدل الشيخوخة لرجال ونساء التعليم تجاوز55 سنة وخاصة في المدن لذا لايجب أن ننتظر منهم أشياء كبيرة .
    – أما أن نبحث في المناهج والبيداغوجيات ولغة التدريس والمقررات وتفعيل المجالس التعليمية والبنية التحتية والأنشطة الموازية ومشروع المؤسسة والشراكة وانفتاح المؤسسة على محيطها فهذه الأمور تأتي بعد معالجة الأسباب السالفة الذكر.
    – الأستاذ يعلم أن الوزارة لا تعجبها هذه الحقائق لأنها تعلم أن لا حلاً لها. والسلام عليكم.

  • عمربلمين
    الأحد 1 فبراير 2015 - 22:36

    عمربلمين من مواليد تاكونيت

    الإنسان في صلب الموضوع
    قيمة الإنسان بين المنظور العلمي والإرادة الإلهية
    – الإنسان في المنظور العلمي الدنيوي :

    هو آخر موجود من الكائنات الحية على وجه الأرض
    هو ذلك الفرد الذي يمشي على سطح الأرض, يجول فيها حيث شاء, على رجليه أو بواسطة وسيلة نقل, لكن من الصعب عليه تحديدها
    هذه الأرض التي تحمل ملايير البشر من أمثال الإنسان المذكور
    هذه الأرض التي لا تمثل إلا جزءا صغيرا من المجموعة الشمسية التي تتكون من الشمس وعدة كواكب
    هذه الشمس التي تعتبر واحدة من ملايير النجوم التي تكون درب التبانة Lavoie lactée :
    في الكون توجد ملايير المجموعات أمثال درب التبانة

    هذا الكون, عندما يثور, و يأتي على الأخضر واليابس, يدمر كل شيء¸بما فيه الإنسان نفسه
    هذا الكون يحكمه و يسيره واحد, هو الله الواحد الفرد الصمد, هو الله, لا الاه إلا هو الملك القدوس السلام المومن المهيمن.

    – الإنسان كما أراده الله و صوره :

    يقول الله عزوجل, "ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا "
    بهذه الآية يصبح الإنسان, خليفة الله في أرضه, يصول ويجول فيها كيف يشاء
    بهذه الآية يصبح الإنسان, أفضل المخلوقات, يسخرها لمصلحته, و لضمان العيش الكريم على وجه البسيطة.

    رغم ذلك يقول الله عزوجل لرسوله صلى الله عليه و سلم, في حق هذا الإنسان "وما أكثر الناس ولو حرصت بمومنين"
    كما يقول رسولنا صلى الله عليه و سلم "التمس لأخيك سبعين عذرا "
    و يقول أيضا صلى الله عليه و سلم " لان تمشي في حاجة أخيك, أفضل من أن تعتكف في بيتي هذا شهرا كاملا "

    لو علم السياسي ما يتمتع به " الجمعوي الصادق " من راحة البال وطمأنينة النفس, لتغير حاله بالتأكيد, لكن ولله في خلقه شؤون
    المنهجية التعليمية بالمغرب, في حاجة الى اطر تغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة

  • المدرس المسكين
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 12:24

    قبل أن نركز على التكوين المستمروكأنه هو الذي يسحل معضلة التعليم العمومي وجب التذكير بأن تعليمنا له نفس القيمة التي للتعليم في إثيوبيا والصومال ربما بوكينا فاصو في مراتب أعلى منا ،ربما هذه المقارنة تظهر جليا وتعكس صورتنا الحقيقية عندما نقارن بين مجال الرياضة عندنا ككرة القدم وألعاب القوى وعند بوركينا فاصو،لماذا تقدمت بوركينا فاصو وتأخر المغرب في المجال التعليمي والرياضي ،هل تعوزنا الموارد البشرية والمادية والعقول النيرة ؟،هل نفتقر إلى التخطيط والتدقيق الإستراتيجي وابتكار للقوانين الناظمة والنصوص التشريعية الممتازة؟ هل نحتاج إلى مراكز للتكوين وما أكثرها ،بل نجد بعضها فارغا أو مغلوقا لسبب واه، إن معضلة التعليم مثلها مثل معضلة العمل السياسي بالمغرب لا يمكنها أن تستقيم بدون خلق مجال ديمقراطي والإعتراف بالمساواة،وحب الخير لهذا الشعب الكادح، إنها مسألة إرادة حقيقية للسلطة وأصحابها بالمغرب ،إنها من الممكن كقناعة راسخة في التغيير نحو الأفضل عند أصحاب الحل والعقد بهذا البلد. والحالة هذه فإن ما يجب التفكير فيه هو ماهو التكوين المستمر هل يكفي الحضور لمأدبة عشاء وغداء ثلاثة أيام حسوما وننفض الأيدي

  • الحياني
    الإثنين 2 فبراير 2015 - 15:29

    احترام الإنسان:
    خلال تكوين الخمسة أيام في بيداغوجيا الإدماج التي خضع لها أساتذة الابتدائي كان المفتش "المؤطر" يتقاضى 700 درهم بينما الورشات تجيب عن كل الأسئلة وهو يوزع المطبوعات فقط وأثناء الوجبات منظم الحفلات يقف بنظارات سوداء يراقب حتى لا يسرق المعلمون ملاعق "الفضة والذهب " والوجبات لا تراعي أي حمية ونظرا لاحتقار الإنسان ليس هناك أي اختيار بين الأكل والتعويض عن الأكل لأن السرقة مع منظم الحفلات مضمونة وفي البرنامج وجبة العشاء والمبيت بينما لا أحد يبيت وفي الأخير طلب منا شيك مضروب عليه حتى نستفيد من تعويضات التنقل وبعد مرورأكثرمن خمس سنوات لم نعرف الطريق التي سلكها التعويض بأكاديمية الحسيمة .
    هذه الأكاديمية التي طلبت من الأساتذة هذه السنة توزيع مواد الإطعام على التلاميذ دون مراعاة عمل الأستاذ وعلى الوزارة أن تضع رقما أخضر لموظفيها إن كانت تريد بالفعل الإصلاح.
    والذي يطالب الأستاذ بنكران الذات هل يستطيع التدريس 24سنة بالفرعية دون أمل في الانتقال هل بالفعل يستطيع الإبداع وأولاده طالبولجوء في الإعدادي والثانوي وزوجته محاصرة بدون أفق مع أنها لها تكوين عال……….

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين