كيف نجوت من السرقة بفضل اللغة العربية؟

كيف نجوت من السرقة بفضل اللغة العربية؟
السبت 25 أبريل 2015 - 22:56

كنت يوم الاثنين الماضي على متن القطار القادم من مدينة أمستردام نحو مدينة بروكسيل، عائدا إلى البيت بعدما حضرت اجتماعا لمكتب جمعية الأئمة بهولندا. كانت جل مقاعد القطار شاغرة لأن الوقت لم يكن وقت ذروة. جلست لوحدي، وعلى يميني مقعد شاغر وضعت عليه الحقيبة التي كانت معي والتي بداخلها بعض الأوراق وحاسوبي المحمول، ثم قمت بتعليق معطفي في المكان المخصص لذلك، وبالضبط في الأعلى من فوق رأسي، ليتدلى المعطف وراء ظهري. في مقابلي مقعدان فارغان أيضا، وبين المقعدين الفارغين أمامي والمقعدين اللذين أجلس على أحدهما طاولة صغيرة يستعملها الركاب لوضع مشروباتهم أو غيرها مما خف وزنه ودق حجمه من أمتعتهم. ولأنني كنت لوحدي أردت أن أستغل خلوتي في الكتابة، فتحت حقيبتي التي كنت قد وضعتها على يميني ثم أخذت قلما وكراسة وبدأت في كتابة مسودة موضوع حول “الأسرة المسلمة في الغرب”. موضوع الأسر المسلمة شائك ومعقد جدا، لذلك أخذني الموضوع وتفاعلت مع ما كنت أكتب وسرح ذهني يعد المشاكل التي تعانيها الأسر المسلمة في الغرب، ويحاول استحضار بعضها.

بينما أنا في تلك الحال، حال الفناء والاستغراق في الكتابة، إذا بي أصحو على صوت شاب جالس أمامي يسألني بنبرة خافتة: أتكتب بالعربية؟ قلت: نعم، إنني أكتب بالعربية كما ترى، قال لي: “لقد رأيتك من بعيد تكتب من اليمين إلى الشمال فعرفت أنك تكتب بالعربية، لذلك جئت أجلس أمامك لأقول لك شيئا، لكن، لا تخف ولا ترتبك ولا تلتفت بشكل غير طبيعي!” كانت ملامح الشاب لا تبعث على الاطمئنان، فمن نظرات عينيه ومن شكله تحس أن وراءه خطبا. قال لي بعد ما حيرني بطلبه أن لا أخاف ولا أرتبك: “لقد هممت أن أسرق حقيبتك ومعطفك، وكانت ستكون تلك ربما أسهل سرقة في حياتي، فمعطفك مدلى خلف ظهرك، والحقيبة سوداء تلمع تنادي السارقين، والحاسوب يظهر بداخلها”- لأنني لما أخدت الكراسة لم أغلق الحقيبة بإتقان-” وأنت وكأنك لست هنا، غير أني اتقيت الله فيك لما رأيتك تكتب بالعربية!”

سقط في يدي على إثر الدهشة، ولم أعد أعرف بأي ملامح ولا بأي كلمات سأسترسل معه في الحديث. هل سأعامله معاملة اللص فأعبس في وجهه، أو أصرخ أو ربما أبلغ عنه؟ أم أراعي فضله وأحفظ قدره، حيث لم يسرقني بعد ما كان ذلك بإمكانه؟

دون شعور، وجدت نفسي أمد إليه يدي لأصافحه وأقول له: شكرا جزيلا على صنيعك معي! لأن ما كان سيسرقه مني لا تقل قيمته عن مبلغ خمسمائة أورو، حاسوب ومعطف به كل وثائقي الشخصية والضرورية. لقد وفر علي الكثير من التعب الذي كنت سأعانيه جراء تجديد الوثائق لو قدر الله وسرقها مني، ولأنني شكرته على صنيعه وتعاملت بهدوء ورزانة كما طلب مني، بدأ الشاب اللص “الأخ في العربية” يقدم لي بعض النصائح:” لا تضع أمتعتك بعيدا عنك، لا تثق أبدا، إن كنت أنا قد اتقيت الله فيك، ففي نفس القطار زملاء آخرون ربما لا يرقبون فيك إسلاما ولا عربية، راه ماشي غير أنا بوحدي اللي تندبر على راسي فهذا القطار، راه كاينين ناس آخرين خدامين على روسهم، إوا اجمع راسك”.

قبل أن يقوم من حديثه الذي استغرق حوالي خمس دقائق سألته، -وقد عرفت بلده من خلال اللهجة التي كان يتكلم بها- : هل أنت جزائري؟ فأجابني مبتسما، ثم انصرف.

انصرف اللص “الشهم”، وبقيت أسئلة كثيرة تراودني: كيف استطاع أن يتحدث بتلك الثقة، ويلبس ثياب الناصح، ويقول بكل جرأة ووقاحة: أنا لص، وقد كنت سأسرقك، دون أن يخجل مني أو من نفسه؟ سألت نفسي أيضا هل كانت كتابتي اللغة العربية فعلا هي التي جعلته يتخلى عن سرقتي؟ ماذا لو كنت أكتب بالهولندية أو بلغة أخرى، أكان قد سرقني فعلا؟ الله أعم، لكن، ومن منظور إيماني، فليست اللغة ولا الأسباب هي التي تحفظ، وإنما الحافظ هو الله. لقد أراد الله أن يحفظ متاعي من السرقة، فهيأ لذلك سببا، ولم لم أكن حينها أكتب اللغة العربية لهيأ الله سببا آخر سيحميني به من السرقة، قد تكون ملامح الوجه أو حضور الانتباه أو غيرها من الأسباب، فالفضل إذا لله وليس للص.

وأنى يكون للص فضل وهو يروع الآمنين في كل حين؟ ثم أنى يكون له علي فضل بالخصوص، وهو يشوه صورتي وصورة ديني بأفعاله المشينة، باعتباره ينتمي إلى نفس الدين الذي أنتمي إليه ويتكلم نفس اللغة ويحمل نفس الملامح؟. كم سأحتاج وسنحتاج من الوقت لإصلاح ما تفسده هذه النماذج؟

وأنا أتساءل هذه التساؤلات، تذكرت أمرا كان قد حدث معي قبل سنوات، لكن ولشدته لا زلت أتذكره ولن أنساه ما حييت: كنت جالسا في أحد الأماكن العامة في هولندا، وبالقرب مني عجوز هولندية لم تلتفت إلي حينما جلست، فجأة رأتني جالسا بالقرب منها، فإذا بها تأخذ حقيبتها – التي كانت قد وضعتها إلى جنبها- بسرعة وتضعها بين ركبتيها إحساسا منها وتعبيرا على أن في المكان من لا يؤمن جانبه!. تصببت عرقا، وتمنيت لو انشقت الأرض وابتلعتني من هول ما حدث، أنا الإمام الخطيب حامل القرآن الذي أبيت وأظل أنصح وأوجه الناس يفعل بي هكذا؟ تظن بي السرقة وأحشر مع اللصوص؟ ثم قلت في نفسي: إن هذا كله نتيجة لجرائم أمثال هذه النماذج القذرة (أعني الشاب اللص). حضرتني هذه الواقعة بعيد انصرافه وقبل نزولي من القطار. استرجعت صوابي الذي كدت أفقده تحت ضغط العاطفة نتيجة ما قام به الشاب تجاهي، وزنت الأمر بميزان الشرع فأيقنت أنه من الخيانة إن لم أبلغ عنه.

بعد لحظات، مر بي عامل مراقبة من عمال القطار فناديته وأخبرته بتفاصيل ما حدث وأن في القطار لصوصا، سألني عن شكله وملامحه فأخبرته – ويا للأسف- أن ملامحه عربية مثل ملامحي!. نادى العامل في الركاب عبر مكبر الصوت أن ينتبهوا إلى أمتعتهم لأن في القطار لصوصا.

غادرت القطار لما توقف بالمدينة التي أسكن فيها، وتركته يكمل طريقه في غير أمان ولا سلام نحو مدينة بروكسيل، يستمر القطار بلصوصه لتستمر معه مآسي جالية مسلمة في الغرب، بل سيتوقف القطار عند محطته النهائية “بروكسيل ميدي” غير أن قطار مآسينا لم يعلن بعد رغبته في التوقف، ولا حتى في خفض السرعة!

سيندم الشاب بعد سماع التحذير على ما صنع معي، وسيرى تبليغي عنه خيانة ونذالة، وربما لن يفرق في قادم سرقاته بين ضحية يكتب بالعربية وآخر يكتب بالعبرية!.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

20
  • عربي مغربي
    الأحد 26 أبريل 2015 - 09:12

    انها لغة مشرفة من فوق سبع سموات لغة اهل الجنة ولغة قوم اشرف الخلق _سيدنا محمد.ولغة العشرة المبشرين بالجنة .واللغة الرسمية لعشرين دولة.ولغة حتى من لا يحبها ويكرهها لكنه يتواصل بها .والدليل هذا المنبر المحترم ولك في التعاليق دليل.فتحية عربية لهذا العربي الجزائري الذي يجل لغته رغم ماهو عليه .

  • متسائل
    الأحد 26 أبريل 2015 - 09:28

    العربية ، المقدسة ، أنقدت حاسوبك الفرنسي من السرقة من طرف عربي مدنس..
    عندما سأصادف مشرلما في مكان خالي ، سأخرج و رقة و قلم و أبدأ بالكتابة بالعربية ، هكذا سيبتسم لي الشمكار و يقول لي : كنت سأكتب أحرفا في وجهك بهذا السيف ، لكن بركة العربية أنقدتك . سأرد عليه : تحيى اللغة العربية ، قل لى ياهذا ، أنت جزائري ؟؟؟

  • said
    الأحد 26 أبريل 2015 - 10:05

    السلام.
    تذكرت فصة احد الدعاة حين قال جاءني ليسرق وسرقت قلبه . نطلب الله الستر والهداية .ذالك اللص فيه شئ من الايمان . …

  • مع التحية
    الأحد 26 أبريل 2015 - 10:12

    باختصار، اللصوص يحترمون بعضهم البعض.

    ما الفرق بين من يقتات على الدين ومن يقتات من سرقة الحقائب؟

  • ABARAN
    الأحد 26 أبريل 2015 - 10:34

    ربما أن اللص لم يكن مغربيا أو من منطقة الشرق الأوسط وليست اللغة العربية حمتك من السرقة أيها الشيخ الهولندي؟؟مقال تافه في إعتقادي أن الشيخ يريد أن ينفخ الروح في الجسد الميت وهي العرب ولغتهم الميتة ولا تصلح سوى للقتال وقطع الرؤوس والإغتصاب والإحتيال والرقص والسهرات الماجنة والتواصل مع الشعوب البائسة من المحيط الأطلسي إلى الخليج الفارسي لا غير.

  • samir
    الأحد 26 أبريل 2015 - 10:49

    ا ن الان من يسرقون بالدين هم ائمة مساجد اروبا .الذين يتحايلون عن الناس باسم الدين .ان اكبر اللصوص هم ائمه هذا العصر خاصة بالمهجر

  • ادعي الى سبيل ربك ،،،،
    الأحد 26 أبريل 2015 - 11:14

    انه تصرف خاطىء ،قبل ان تبلغ عنه ،كان يجب عليك ان تحدره وتخبره بدلك، بعد ان تحاوره على ان السرقة سرقة للعربي او غيره ، فربما قد يعود لرشده ،ولكن غدرت به ،اد حييته وهادنته ،لتشي به ،ولم تمنحه النصيحة والتوبة او فرصة للتفكير ومراجعة الدات ،ان العقاب هو اخر أدوات الإصلاح ،

  • عزيز
    الأحد 26 أبريل 2015 - 12:01

    السلام عليكم
    تصحيح للأخ الكريم يجب ان تقول بفضل الله ثم اللغة العربية بارك الله فيك

  • sajiid
    الأحد 26 أبريل 2015 - 12:41

    كما ان لغة القران فهي لغة اللصوص ايضا
    ولانك غارق في العنصرية فوصفته بالشهم ولم تكن موفقا في الانسانية لانه ان لم يسرقك لانه عنصري فسيسرق اخرين قد يكونوا يكتبون من اليمين اوغيرهم

  • Axel hyper good
    الأحد 26 أبريل 2015 - 13:17

    لو قال احد هذا الكلام , لتم تكفيره واخراجه من الملة…..

    سيقولون له: قل نجوت بفضل الله يا مشرك….

    لكن على ما يبدو يحل لكهنة دين العرب ما لا يحل لغيرهم.

    الخرافة في خدمة الخرافة.

  • ABARAN
    الأحد 26 أبريل 2015 - 13:37

    على العرب أن يصمتوا وأن يلوموا أنفسهم وحكامهم الخونة الذين باعوهم في مزابل التاريخ. لا يحق للعرب أن يتكلموا خارج الحدود . أنظروا إلى أحوال دولكم المهزومة والمتناحرة على الرمال المتحركة..يتناحرون فيما بينهم ويذبحون كالخرفان أنجس أمة عرفتها البشرية إلى الرقم NO 1 يا عزيزي لا تنسى أن اللغة العربية ليست لغة الجنة والقرآن ولغة خاتم الأنبياء فقط؟ وإنما هي لغة القتل والنحر والحرق وقطع الرؤوس على الطريقة الداعشية الوهابية الصهيونية. وكذالك لغة الرقص والعربدة والإحتيال وإستعمار وإستحمار الشعوب الأخرى بدين قريش كما فعلوا بالأمازيغ والأكراد والأقباط وهاي الكرة تعود مرةً أخرى نحر المسيحيين والصائبة والأزيديين والأرمن والشيعة و بعض السنة بدم بارد في سبيل الله كما يقولون.

  • Ahmed52
    الأحد 26 أبريل 2015 - 13:56

    هده علامة من علامات تخريف شيوخ الاسلام.

    لو كان صحيح ما تقوله لما سرقت ونهبت ثروات من يكتبون ويتكلمون العربية.

    مع الاسف رسالتك: "كيف نجوت من السرقة بفضل اللغة العربية" تجرم العربية من مستعمليها كاتبا كان او ناطق بها.

    فانتما معا في سلة واحدة.

    وشكرا.

  • saccco
    الأحد 26 أبريل 2015 - 15:20

    يقول برنارد شو وهو المولع بشخصية النبي محمد : لو كان محمد بيننا اليوم لحل مشاكل العالم في 5 دقائق وهذه المقولة سمعتها عن فقيهنا المغربي "أبا العلوي"في فيديو يوتوب وكم أحب هذا الشيخ وكم أنا مغرم بشخصيته وبعصاميته وصدقه وتلقائيته وذكاءه .تمنيت يوما ام افعل شيئا ما يعبر عن مدى حبي له ولشخصيته وأنا الّلا ديني ،أكيد انه من واقع إجتماعي جد متواضع ولكنه غني بإيمانه والعارف بظروف ابناء جلدته والمكابد لمعاناة أقرباءه
    لكيد ان ابا العلوي يركب الحمار أو البغل ولن يركب الطائرة يوما كما يركبها فقيهنا الذي يعرف باسم الاسلام كيف تؤكل الكتف وكيف تعيش الحياة الرغدة
    وكيف تؤكل عقول الاغبياء
    واضيف لمقولة أبا العلوي مقولة برنارد شو : عنما يكلمني شخص في الدين اتلمس محفظة نقودي

  • laroussi
    الأحد 26 أبريل 2015 - 19:15

    اجمل وأروع لغة في العالم و أكمل دين في العالم ولو كره الرويبضة

  • أمازيغي وكفى
    الأحد 26 أبريل 2015 - 20:48

    هذا اللص ليس بمحترف وغير متقف وهل كل من يكتب من اليمين الى الشمال يكتب فى الدين والسيرة ونقاشات في الإسلام ويخاف الله ووو كأنه ملاك هناك من يكتبون شعر وكلام ساقط و يكتبون محاظر بالعربية كلها باطلة وهناك من يوقع على حروف أرامية ليلتهم الميزانية لا تستحمروا الناس بالإيديولوجية المكبوتة

  • Amghribi
    الأحد 26 أبريل 2015 - 20:54

    لغة العرب ليس الحارس الخفي ولا حتى لها جسد ولا عقل بل هي وسيلة معنوية لِالتواصل ككل اللغاة في العالم.الكاتب يريد أن يخدع الناس بقصصه ويلصق القداسة بلغة العرب في حالة تغلب عليها الصدفة.لاكن الكاتب خدع نفسه قبل أن يخدع الأخرين.فكل من لذيه شيئ قليل من التفطن سيلاحض أن اللصوص في المجتمعات الغربية هم العرب وأن اللصوص في المجتمعات العربية هم العرب ذائما.إذن فكيف نعتز باللصوص وما بالك بلغتهم.ثانيا نفهم أن العربي عنصري وغير عادل لا يبالي بالضرر الذي يلحقه ببني البشر خاصة إذا كان من غير جلدته.

  • الإنسان المغاربي
    الأحد 26 أبريل 2015 - 20:56

    4 – مع التحية
    10 – Axel hyper good
    11 – ABARAN

    لقد حولتم مجال تعاليق القراء إلى سلة للقمامة بتعاليق سخيفة تنم عن عقد نفسية دفينة، فلا غاربة أن لا تكون لكم حضارة بعقلية السيبا هاته
    من يفكر بهذه الطريقه العقيمة عقلية المغيبة أذهانهم مغارات شمهروش حتما لن يستطيع كتابة ولو كراسة عليمة واحدة حتى ولو إعطيت له مهلة 3000 سنة

    بالمناسبة هل هنالك كتاب علمي واحد كتب بإحدى اللهجات الأمازيغية ؟

    لا !! إذن هذا يفسر سبب عقدكم المزمنة

  • سوس العالمة
    الأحد 26 أبريل 2015 - 21:12

    هكذا أرادوا للشعب أن يفكر هكذا ما عملوا القومين في مدارسنا وكل مناحي الحياة خلقوا جيلا معوقا من أمازيغ وركبوا وهما فى عقولهم من الصغر بتحبيب لغة أبو جهل وإكراه لغة الأرض ولغة الأم ليحمل فكر قومي في حياته وليكبر ويقف ضد اللغة الأمازيغية اليوم الإسلاميين والقوميين يختلفان في كل شيء ويشتركان في إيديولوجية العرق شيوخ وأشباح

  • brawlinx
    الأحد 26 أبريل 2015 - 22:40

    خرافات وقصص تليق بالف ليلة وليلة..فعلا اللص كان عربي.ومن يا ترى يثير المشاكل والقلاقل في الغرب غير العرب؟؟ الا تعلمون ان نسبة العرب بالسجون الفرنسية تفوق النصف؟الا تعلمون ان في هولاندا هناك حزب يراسه خيرت فيلدز هدفه طرد الاجانب وخصوصا العرب لانهم هم من يقتلون ويسرقون ويبنشرون الفساد والمخدرات تماما كما قال بن خلدون اينما حل العرب سارع اليه الخراب والفساد..الان ساحكي لكم كيف دمرت العربية حياة المغاربة وكل من تعربوا..في عام 1984 قرر وزير التعليم تعريب التعليم فنزل التعليم بسرعة قياسية الى الحضيض حتى اصبحنا مسخرة الامم في التعليم واصبح تعليم جيبوتي والصومال احسن من تعليمنا..لماذا يا ترى؟ لان العربية ليست لغة العلم الحقيقي اللهم ان كانوا يسمون احكام الحيض والنفاس وغسل الميت والعنعنة علما..بزاف عليها العلوم..الانجليزية والفرنسية لغتا العلم الحققي الذي اوصل الانسان الى الفضاء..اما العربية فلا تصلح الا لفهم خزعبلات قريش واساطيرهم البائدة التي لا يصدقها الا احمق او ينشرها تاجر دين مثل هذا لانه بذلك يضمن قوته امام السذج.

  • المصباحي
    الإثنين 27 أبريل 2015 - 13:10

    المصيبة عندما يصدف اللص المتلبس بلباس الدين نفسه ، فيعيش حالة انفصام شخصيته يتنقل فيها بكل مرونة بين شخصيته المتناقضيتين ، يصلي الى جوارك صلاة الفجر ثم يحتال عليك ليأكل مالك قبل صلاة الظهر ، ليعود ليلقي عليك موعظة في الأخلاق والورع بعد صلاة العصر ، ثم يمضي بين (( العشارين )) بمشلحة يلبس على الناس في مجالسهم بمظهر رجل الدين ولسان رحل الفضيلة ، قبل أن يعود الى منزله عند المساء أمام المرآة ويروي نفسه عاريا حتى قبل أن يخلع مسلحة . أي يعني أن بخس الحقوق والتحايل في السدد وأكل أموال الناس بالباطل في مجتمعنا المسلم الورع بلغ حدا يحتاج للتأمل والدراسة وهذا هو حال إمام صاحب المقال ، كما يقول المثال العامي أش خبرك من داخل يا امزوق من بر.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة