هل مغاربة اليوم كسالى ...؟ !

هل مغاربة اليوم كسالى ...؟ !
الخميس 7 ماي 2015 - 08:08

توصيف الظاهرة وطرح الإشكالية

يمكن أن نستمد مشروعية هذا التساؤل من التقاط مؤشرات اجتماعية ، من واقعنا اليومي ؛ عبر محددات ؛ كتدبير المغربي لعامل الزمن في الحياة العامة ، وأمام القضايا والملفات ، وكذا صرف أوقات فراغه . وهل يعتبر تأخره في الإنجاز ، وتخلفه عن المواعيد ، وارتجال خطواته اليومية نوعا أو شكلا من أشكال الكسل ؟

الكسل ؛ كما يعرفه الدكتور بوروشو عثمان غلام ; Dr.Porushothaman Kollam (1) ” حالة فقدان الرغبة ؛ لدى الشخص الكسول ؛ والاستعداد للقيام بالعمل ، مع تدن في الإنتاج وقلة في الإنجاز وتقاعس في أداء الواجب نحو الذات والآخر “

وقد نجد للكسل مفاهيم ؛ تتميز بين النشاط البدني ، وهو مرادف للخمول .. والتقاعس عن القيام بأقل مجهود ، ومن أعراضه السمنة المفرطة والإغراق في النوم من جهة ، أو النشاط النفسي كتدني الحافز والميل إلى الخمول والسلبية في مواجهة متطلبات الحياة ، وهو الأقرب إلى مرض الاكتآب ..

وسنركز ؛ في هذه الورقة ؛ على الكسل الذهني ، لما له من آثار وتداعيات على الإنجاز والإنتاج .

ظواهر عامة ..

المحلات التجارية ، ومحلات التسوق ؛ تفتح عادة في وقت متأخر ، كما أن المرافق الإدارية والتربوية تعرف ؛ على الدوام ؛ تأخرا في التحاق العاملين بها ومغادرتها في وقت مبكر . ذلك أن تدبير الملفات ومعالجتها ؛ سواء داخل مؤسسات قضائية وجماعاتية كالمحاكم والمجالس الإقليمية والولائية ، يعرف تباطؤا ملحوظا في الإنجاز ، يمكن أن نحتكم ؛ في تقديراتنا ؛ إلى رأي المواطن ، فهو يتأفف ويشتكي دوما بتقاعس الموظفين أو الإدارة عموما عن البت في طلباته بالسرعة والجودة اللازمتين .

ويمكن أن نسوق نماذج من هذه المماطلات ، والتقاعس والتكاسل في البت في العديد من الملفات على المستوى المركزي ، مثال ملفات الترقية وأداء الاستحقاقات … وقضايا داخل دهاليز المحاكم الإدارية والقضائية . فالعمل يجري ؛ بهذه المرافق ؛ بوتيرة بطيئة ، أحيانا يفرضها نمط العمل داخل مجموعة من الموظفات والموظفين الكسالى … وقد يدفع الكسل ببعضهم إلى اختلاق شروط إضافية ( مافيه مايخدم ) أمام البت في ملف ما .. وهكذا يأخذ هذا الملف ؛ في التنقل ؛ من مصلحة إلى أخرى بأساليب وطرق إدارية عقيمة إمعانا في تأخيره .

كما أن المرافق التعليمية ، تعرف ؛ هي الأخرى ؛ من لدن بعض الموظفين تكاسلا واضحا في الالتزام بجداول الزمن في التحرير ، والإنجاز ، والمراقبة ، والتتبع ..

الكسل الناقم .. !

” حقوقي مهضومة .. كفاش ندير نخدم ؟ “

” أنا فهد الخلا أستاد .. كيفاش ندير للخدما ؟ “

” ايوا مزيان قالك نخدم بهاد الريالات .. حتى ايزودونا !”

هذه عينة من نماذج احتجاجية ، ترافق كسل وتقاعس العديد من الأجراء والمياومين .. وحتى الموظفين في القيام بمهامهم . وعلم الاجتماع السياسي Political Sociology ؛ بوصفه علما معاصرا يبحث في دراسة العلاقات بين الدولة والمجتمع والمواطنين ؛ يحمل الكسل بعدا احتجاجيا ، كتأويل كسل المواطن ؛ في أداء عمله ؛ باعتباره نمطا من الانتقام اللاشعوري الموجه نحو سلطة الإدارة التي تقمعه أو لا تقوم بتقديم الحوافز المرضية له .. وقد يكون وراءه غياب قيم مهمة كالعدالة .

صرف أوقات الفراغ

الفئة العاملة ” النشطة ” من المغاربة ، تتعامل مع الزمن وفق إكراهات سوسيوقتصادية ، أو بمعنى آخر ليس هناك خانات قارة ؛ في جداول أعماله ؛ إلا بالنسبة للطبقة الأوفر دخلا ونشاطا ، فنجد لديه هوايات ، سفريات ، زيارات معينة ، لقاءات أعمال إضافية .. في حين أن الطبقة المتوسطة ، نجد لديها ؛ دوما وبشكل قار ومنتظم ؛ المقهى كمرفق وحيد لصرف أوقات فراغه .. ، أما العمل الإضافي فجد نادر .

اليوم العالمي للنوم .. والجمعية المغربية لليقظة والنوم

اليوم العالمي للنوم ( World Sleep Day ) (2)، يصادف 13 مارس ، وهو حدث سنوي ينظم من قبل الرابطة العالمية لعلاج النوم ( WASM ; World Association Of Sleep Medicine ) ، ويهدف إلى التذكير بفوائد النوم الصحي . ولنا ؛ في المغرب ؛ ” الجمعية المغربية لليقظة والنوم ” ، كشفت ؛ في أبحاث لها ؛ عن العلاقة بين اضطرابات النوم والكسل ، وربطت هذا الأخير بالعديد من حوادث السير بنسب تصل أحيانا إلى %30 !

الكسل وعلاقته بتدبير عامل الزمن

هناك مشاهد سباق يومية محمومة ؛ أليفة لدينا ؛ عند التوجه إلى مقرات العمل أو الانضمام إلى جيوش مرتادي المقاهي ، وهي تعكس عدم وجود تخطيط أو بالأحرى برمجة ؛ لدى هذا المواطن ؛ تعكس استعجاله لخطواته ومساعيه .. مما يوقعه في اصطدامات ، وتعثرات لا حصر لها ، منها ؛ على الخصوص ؛ عدم انضباطه في مواعيده . ونكاد نجزم أن عوامل شتى تندرج ضمن هذه الثقافة ـ ثقافة التدبير والتعامل مع الزمن ـ ، منها المحيط العائلي ، والاجتماعي ، والمهني .. فهناك بون شاسع بين نموذجين ، نموذج يبيت برنامج غده بتفاصيل أدق .. ونموذج آخر كسول ، يترك زمانه عرضة للصدفة والطوارئ .

شهر رمضان .. والكسل

شهر رمضان ؛ بالرغم من حمولته الروحانية ، التي لا يدركها إلا القلة القليلة من الصائمين ؛ يلاحظ المرء أن الحياة اليومية ؛ في هذا الشهر ؛ تضحى شبه رتيبة ، مصطبغة بالمزاجية كسلوك طاغ على جل الصائمين في مختلف المرافق ، ويُختزل مفهوم الصوم ؛ لدى شريحة عريضة من المواطنين ؛ فقط في الكف عن الطعام ، والذي يحول نشاطه إلى خمول تام .. حتى ليكاد يتسرب إلى الأذهان أن شهر رمضان هو شهر عطلة ، وخمول ، وكسل ، ومزاجية بامتياز ، مع استثناء نسبة مائوية جد ضعيفة من النشيطين والمنتجين خاصة في هذا الشهر الفضيل .

ونستخلص ؛ من النقاط السالفة ؛ أن الكسل عند المغاربة ، وفي نسبة كبيرة منه ، ناشئ عن عوامل إما فيزيولوجية ، كاضطرابات في النوم ، أو ثقافية كسوء تدبير عامل الزمن ، أو اجتماعية بحتة كطغيان نمط تقليدي في التباطؤ والتراخي .. في القيام بعمل ما .

Laziness ; Dr.Porushothaman Kollam ,livinginwellbeing.org (1

http://www.worldsleepday.org (2

‫تعليقات الزوار

14
  • احمد
    الخميس 7 ماي 2015 - 08:45

    شذرات حول التعليم و المدرسة المغربية

    كفى هراء و استحمارا بل استبلادا للذكاء المغربي و الوجود الحضاري لهذا الشعب الكريم، لإن المغرب دولة تقلصت حدودها و لم تنكمش مكوناتها الإثنية و البشرية و الحضارية.

    كريمة بكراوي
    الحوار المتمدن

  • KITAB
    الخميس 7 ماي 2015 - 09:54

    موضوع سوسيولوجي مهم ، قاربه الباحث بمنهجية علمية كعادته في تناول الموضوعات ، ويعتبر مقاله كقيمة إضافية للتراكمات المعرفية التي تتناول المجتمع المغربي ، شكرا هسبريس .

  • AHMAD
    الخميس 7 ماي 2015 - 10:50

    الأمثلة التي ساقها الكاتب نعيشها ، ولا يحس باكتواء نيرانها الا المواطن الذي يسعى في قضاء حاجياته ، لكن الذين ينظرون ويفكرون بعواطفهم الجياشة واحيانا مريضة سيكون لهم موقف آخر .

  • كسول
    الخميس 7 ماي 2015 - 10:53

    كسول ، ولكني عاطل ، وهل كل عاطل كسول بالفطرة ،لو وجدت شغلت لكنت من الفئة النشيطة .

  • كسل ولكن.
    الخميس 7 ماي 2015 - 11:02

    لا يمكن إنكار وجود كسل وتقاعس عن أداء الواجب وهو موجود وملحوظ في إداراتنا بين معظم الموظفين والموظفات وبمقادير متفاوتة ، ويكاد هذا النوع من الكسل طبيعي ورثته الأجيال الإدارية جيلا بعد آخر رتابة تباطؤ في سيرورة الملفات وكأن السنة الإدارية في المغرب تساوي 720 يوما بدل 365 يوم !!!

  • SALIM.M
    الخميس 7 ماي 2015 - 12:39

    أولا الكسل بالمفهوم الذي جاء به الكاتب موجود ، ويتنامى خاصة في الإدارة المغربية ، هناك ملفات وقضايا عديدة لا تتناولها الأيادي إلا في كسل تام ، ولو عقدنا مقارنة بيننا وبين الغرب ونأخذ بلجيكا على سبيل المثال ، بمجرد دخولك إلى أية مؤسسة إدارية لا تجد الصف كما لينا ثم يمنحك الموظف او المستخدم كل وقته وزائد وتحس أنه يسعى إلى النجاح في عمله معك ومع غيرك وليست لهم قضايا على الرفوف تنتظر كما الحال عندنا .

  • مواطن مقيم ببلجيكا
    الخميس 7 ماي 2015 - 12:47

    ما عرفت الكسل مثل ما هو موجود في المغرب ، ولكن بمجرد أن تحك جيبك يتحول الموظف الكسول الى ناشط ويقضي لك بسرعة ، في بلجيكا ينكبون على ملفك في الحين ماكيانش سيرواجي ، وحتى إذا كان ملفك معقد مثل بيع أو شرء أو كراء يأخذون هاتفك وبمجرد انتهائهم ينادون عليك أو عن طريق المايل. أما في المغرب فعالم آخر رائحته في الإدارة كريهة ،،أشكر موقع هسبريس.

  • الوافي
    الخميس 7 ماي 2015 - 14:53

    الكسل الذى قدمه الكاتب داخل الإدارات هو معناه اللامبالاة ، وهذا المرض يعرف المواطنون دواءه هو البقشيش دهنلو يديه ادهنلك حاجتاك ، وهناك كسل داخل بيوتنا صنعته الهواتف الذكية. مجرد سخيرة صغيرة لا ينفذها أحد لأنه مشغول بعالمه في الموبايل.

  • ١محمد١
    الخميس 7 ماي 2015 - 17:46

    الكاتب تكلم على أهم مشكل يواجهه المغرب بسبب ثقافة شبابه… لكي نحل هذا المشكل علينا أولاً أن نعترف به

    أول مشكل وهو التخطيط: الشخص يستطيع أن يخطط لحياته وينفذ خطته وطبعاً لن يجد الطريق معبداً أمامه لأنه سيواجه العديد من العراقيل وعليه أن يواجهها لكي يصل إلى مبتغاه… معظم الشباب العاطل تجدهم يجيدون فقط دور الضحية وأن الدولة لم توظفهم وأنهم لا يجيدون عملاً.

    ثاني مشكل هو البحث عن عمل: بكل بساطة كيف لك أن تجد عملاً وأنت تجلس يومياً في المقهى أو في "الحومة" هل تنتظر مثلاً أن تهبط عليك الوظيفة من السماء ؟ من لا يبحث عن العمل حتماً لن يجد عملاً!

    ثالث مشكل هو: "الفشوش" فتجد من يجد له أباه أو أخاه أو أحد معارفه عملاً يقول لا المرتب قليل أو المكان بعيد أو العمل لا يناسبه فقط لأنه تعود على الكسل والمصروف من والده.

    هناك أيضا من يقضي حياته كلها ينتظر فرصة ليهاجر حتى لو عمل في غسيل الصحون لكن لو أتته فرصة غسلها في المغرب فسوف يرفض لأنه عمل لا يناسبه!!

    إذا لم تحدد هدفاً تريد الوصول إليه فحتماً الضياع والفشل سيكون هو محطتك الوحيدة…

    السماء لا تمطر فرصاً بل عليك أن تحارب لكي تحصل عليها..

  • المحمدي
    الخميس 7 ماي 2015 - 17:56

    في تقرير لمعهد عالمي صنف السعودية كأول دولة ، تضم شعبا كسولا بطيء النشاط والحركة ومصاب بالسمنة ، والخمول لكن المغرب يقع في الخلف ، وشعبه وفي نسبة مائوية مهمة مصاب بالكسل الذهني الذي أشار إليه الكاتب ، وهو استعداد اكتسبه من مجموعة عوامل مؤثرة كالأسرة والشارع ونمط العمل في ورشة أو إدارة .

  • متتبع
    الخميس 7 ماي 2015 - 18:46

    لدي تعامل مكثف مع الإدارة المغربية وما شاهدت كسلا في حجم بعض موظفيها وخاصة في الرباط ، قد تسكن قضييتك رفوف سنة أو سنتين او أكثر وقد يعالجونها بشكل مشوه ، بدلا من تصفيته في يوم أو يومين ، وقد لا يبقى هذا كسلا ربما مرض… .

  • المنسي
    الجمعة 8 ماي 2015 - 15:44

    الكسل ثقافة، أي نمط سلوكي ينشأ عليه المواطن منذ نعومة اظفاره، الكسل رفيق دربنا في الشارع وفي البيت وفي المدرسة وفي الادارة وفي العمل …الكسل حبيبنا فنحن مغرمون به، لا نستطيع له فراقا. نحن كسالى بطبيعتنا. فنشاطنا ضعيف وانجازنا هزيل واعمالنا دوما دون المتوسط. وعندي ما يثبت في امثالنا الشعبية هذه الروح الكسولة التي تسيطر على افكارنا واعمالنا وسلوكنا فعلى سبيل المثال:
    – اللي زربو تعطلو
    – التالي زهرو عالي
    – كل تاخيرة فيها خير
    – اللي بغا يربح العام طويل…
    – بشويا عليك
    – بالمهل يتاكل الدنجال ….
    إلخ…..فالكسل هو روح ثقافتنا. والمصيبة اننا متاخرون عن فرنسا بمائة سنة ضوئية اما عن المانيا بألف سنة ضوئية اما عن اليبابان فبعشرة الاف سنة ضوئية …ومع كل ذلك نجد الوقت الكافيس للجلوس في المقاهي ….يا لها من نعمة نغرق فيها نعمة الكسل وانعدام الشعور…ما لجرح بميت ايلام…….

  • الحسن لشهاب
    الجمعة 8 ماي 2015 - 21:05

    ربما قد يلاحظ الكاتب المحترم ظاهرة الكسل في القطاع العام ،كما تطرق له من خلال التقرير ،ولكن لم يشير الى الاسباب الرئيسية التي تجعل الموظف في مرتبة كسول او يتكاسل عن العمل لغرض في نفس يعقوب كما يقال،او اصلا جاء الى الادارة وهو كسلان، ولعل الفرق بينهما هو ان الكسول الدي يجتهد قدر الممكن بدون تحايل عن القانون و دون تسكع و انحناء امام المفسدين الدين يأخدون من الادارة اشياء قد تكون لغيرهم او يردون أخدها في وقت وجيز دون احترام قانون الطابور بين اخوانهم المغاربة، ومع دلك يوجد اسمه في لائحة الترقية الجد البطيئة،ومع الايام يصبح كسولا ،اما المتكاسل فهو يريد من خلال دلك تمرير رسالة ردعية تحرك في الراشي الرغبة في تفعيل مقولة ادهن السير اسير، و اما الكسلان فهو الدي لا يغرف قواعد اللعبة او لا يريد المشاركة فيها لان يريد ان يتفرغ لمصاله المتواجدة خارج الادارة ،والادارة فقط للاجرة الشهرية و التقاعد والمعاريف و العلاقات. ولكن اكبرهم درجة هو المراقب المتكاسل ،الدي يبحث عن الهمزة التي تتواجد بين المكاسلين الفاعلين الرسميين لمقولة ادهن السير اسير.

  • كسل بلدية وجدة
    السبت 9 ماي 2015 - 07:17

    كفى تهجماً على المواطن المغربي ، لماذا لاتكون الإدارة المغربية هي الكسولة ؟؟ فمثلاً موظفو الجماعات المحلية المتخصصون في جميع أنواع الرخص خامدون كسالى …. إذا تعلق الأمر بطلب مواطن نشيط يحب أن يعمل ويطلب رخصة من البلدية كبلدية وجدة يبدئ الموظف المسؤول عن الرخص بإبتزاز طالب الرخصة فإذا تعذر على المواطن المسكين أن يعطي الرشوة أحبط من معنوياته وأصبح يتكاسل …فمن الكسول المرتشي أم المواطن المسكين ؟ هذا ماوقع لإبني المسكين حسبنا الله ونعم الوكيل في بلدية وجدة وغيرها

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب