إِسْلَامُكُمْ فِي خَطَرٍ أَيُّهَا الْمَغَارِبَةُ !

إِسْلَامُكُمْ فِي خَطَرٍ أَيُّهَا الْمَغَارِبَةُ !
الثلاثاء 25 غشت 2015 - 15:53

ظاهر الصورة.. !

لا يكف خصوم التيار الإسلامي عن التباكي على الإسلام وشرائعه كلما شرعوا في شحذ سكاكينهم الصدئة للرد على الظلاميين، و”الإسلامويين”، و”الخوانجية”،… من حراس معبد الدين !.

فالإسلام/إسلامهم، مظلوم، ومضطهد، ومستباح الحياض من قبل المتاجرين بالدين، الذين ركبوا الدين “لدعوشة” المجتمع المغربي المسلم الذي يعرف الإسلام أكثر منهم، ويلتزم الإسلام خيرا منهم؛ زعموا !!.

حقيقة الصورة.. !

حينما أقرأ لبعض أشباه المثقفين المعروفين، عند العامة والخاصة، بمروقهم عن تعاليم هذا الدين الذي يتبجحون بالانتصار له ضد قبيلة المهربين الدينيين؛ من غلمان التنظيم الدولي لـ”لخوانجية”،.. وأكتشف، لأول مرة، دفاعهم العجيب عن إسلام جديد لا يوجد إلا في عقولهم الخربة؛ إسلام بلا صلاة، ولا أخلاق، ولاصيام، ولا حج، ولا زكاة، ولا حجاب، ولا شيء من إسلام المغاربة الذي تواضعوا عليه لأزيد من ثلاثة عشر قرنا، وتواطؤوا عليه جيلا بعد جيل.. الإسلام الذي ما عرف المغاربة المسلمون سواه؛ أقول مع نفسي: لا يمكن أن تكون كل هذه الغيرة الزائدة على الإسلام؛ حبا فيه، وانتصارا له. ولا يمكن أن ينبري كل هؤلاء الذين قَيَّضُوا حياتهم، وأقلامهم، لنصرة إسلامٍ زعموا أنه إسلام المغاربة المُضطهَد، يتحركون من شعورٍ بريء بِشَرٍّ خطير يتهدد هذا الدين، إن لم تكن ثمة أجندة شيطانية تحرك فيهم كل هذا “الركوب المظلومي” لفائدة دين أساء إليه معتنقوه، وحان الوقت لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي ألصقت به، حتى حولته- زعموا !- إلى حزمة من طقوس تعبدية وجدانية، ووعودٍ ربانية بفردوس، وحور، وأنهار من خمر وعسل لذة للشاربين،… لا تليق بعقل الانفجار الاليكتروني الرهيب الذي يعيشه عالم اليوم !!.

نعم، لا يمكن أن أصدق – شخصيا- كل هذا التباكي على الإسلام من قبل هؤلاء، وأنا أقرأ، يوميا، في كتاب الله، وسنة رسوله الكريم، وسيرته العطرة؛ الدعوة للالتزام بكل هذه “المرفوضات” التي لا يكفون عن تحذير المغاربة من اقترافها بحجة أنها من صنائع المُهَرِّبين الدينيين من “الخوانجية”، والسلفيين، وتجار الدين من أهل السياسة والحكم !.

فحينما تقرأ لبعض هذه النتوء الشاردة، تشكيكا في فرضية الحجاب- مثلا- ، ودعوة مقابلة وصريحة إلى حرية التعري، والسفور، باعتبار الحجاب صنيعة ظلامية، الهدف منه تمييز لطائفة معينة عن عموم الشعب المغربي المسلم الذي اختار الحداثة والحرية الفردية. ثم تعود إلى كتاب الله وسنة رسوله وأقوال علماء الصحابة والتابعين وتجد أن هذه الفَرْضية ثابتة، بالنص الذي لا يقبل التأويل، وأن السفور منهي عنه بنص الكتاب والسنة؛ فأيهما ستصدق حينها؟ أديننا – نحن المغاربة المسلمين- الذي هذه مصادره، ولا نعلم له مصادر سواها، أم دينهم المظلوم الذي يزعمون أنهم يدافعون عنه ضد مغالطات تجار الدين؟ !!! .

وحينما تسمعهم يتحدثون عن ظلم الإسلاميين للمرأة في الإرث، لأنها ترث نصف حصة الرجل، ويعتبرون هذا الحيف من بقايا الفكر القرشي المتخلف الذي يروج له المهربون الدينيون، وليس من الدين في شيء، ثم تعود فتجده في متن كتاب الله، وفعل الأمة منذ عقلت هذا الدين؛ تحتار، فعلا، هل هؤلاء ينتصرون لدينننا – نحن المغاربة المسلمين- الذي نمتح مبادئه، وأحكامه من الكتاب والسنة، أم لدين آخر لا يعرفه سواهم !!.

وحينما تسمع منهم حديثا عن آذان الفجر المزعج، وذبيحة العيد المقرفة، ووثنية مناسك الحج، وبشاعة الوجوه الملتحية، وبلادة الأجساد المحتجبة،… تتساءل هل فعلا هؤلاء مسلمون بحكم إسلام المغاربة الذي يدينون به ربهم، ويلتزمون مناسكه، ولا يعرفون دينا سواه؟ أم هي اللادينية التي استحكمت في أفكارهم وأجنداتهم الأيديولوجية والسياسية فحولت نضالهم إلى استهداف دين المغاربة المسلمين؛ يجتثون أصوله، ويشوهون حقيقته؟ !!.

القذف في عَمىً..

إن عيب هؤلاء، أنهم لا يبحثون في الدين، ولا يدرسون شرائعه، ولا يستقرئون نصوصه وأحكامه، ومع ذلك يتطفلون، في جرأة عجيبة، على تفصيله وفق مقاس ما يحبون مما يخدم أجنداتهم السياسية، ويقوي حجتهم “البولميكية” ضد خصومهم المفتعلين. فتجدهم ينشطون، في غير خلفية علمية، ولا أسس عقلية؛ فضلا عن الأسس الشرعية، في إشاعة الجهل الذي يتخبطون فيه، بضرب بعض ما عند طائفة من المحسوبين على التيار الإسلامي من انحرافات وسوء تنزيل لتعاليم الشرع الحكيم مما أجمع علماء الأمة على تهافته، وشذوذه، بِحَقِيقِ ما في الدين من تعاليمَ وأحكامٍ وشرائعَ مما أجمع المسلمون، قديما وحديثا، على صحته وحقيقته. فأصبح الحجاب الشرعي في شريعتهم، عنوانا على الطائفية البغيضة، والتزام الجماعات والجُمَعِ، تهديدا للسلم العام، وتجنب الاختلاط بين الرجال والنساء والحرص على الاحتشام والحياء، تشددا وتنطعا يهدد العلاقات الاجتماعية ، ويولد العقد النفسية،…وهكذا. فكل ما يلتزمه الخصم الإسلامي مما تبث في الشرع الحكيم من تعاليمَ، وأحكامٍ؛ ظلامية وتشدد !.

الإحراج الذي أيقظ همم “العقلاء” منهم..

لكن، وأمام الاحراج الذي تسقط فيه دعواتهم الشاذة، وادعاءاتهم الغريبة، التي زادت من تمسك المغاربة بدينهم، وغيرتهم عليه، رغم مظاهر القصور الذي ينتاب التزامهم، ويسقطهم في شرود عن تعاليمه، دون أن يسلخ قلوبهم عن محبته، حتى سمعنا من أفواه شاربي الخمور، وفتيات الليل، وتاركي الصلاة، ومقترفي المعاصي،… حبا لله ورسوله، وغيرة على دين الإسلام، ولَهْجاً بطلب التوبة والمغفرة، ما أبكى أعيننا، وأرعش أبداننا، وجعلنا نقتنع أن إسلام المغاربة عميق لا يمكن أن تؤثر فيه دعوة لاديني حقود، مهما علا شأنها، واشتد تأييدها، وفشا سلطانها، وقويت حجتها،…

قلت: فأمام هذا الإحراج، اختار جماعة من “عقلائهم” أن يوجهوا اهتمامهم إلى التراث الإسلامي، وينكبوا على دراسته، ليس رغبة في معرفة الحقيقة التي ضلوا عنها، وجحدوها رغم أن قلوب أغلبهم قد استيقنتها، ولكن لرغبة المحاججة فيه، والمناظرة حوله، مع خصومهم الجذريين؛ بالبحث عن مكامن الخلل والزلل في أفعال العلماء، واختلافاتهم، واخطائهم؛ ثم تقديم “كشوفاتهم” المبتورة من مظانها الحقيقية، وخلطها بما عندهم من خزعبلات المادية والحداثة، بمذاهبهما الإلحادية المختلفة، وبما يروجه خصوم الإسلام الأصلاء، مما عرفه الشرق الإسلامي من إحن، وصراعات، وحروب، ونزاعات حول الحكم وما شاكل، وما تروج له جماعات الدم والإرهاب من مظالم وانتهاكات باسم الدين، مما أجمع علماء المسلمين على حرمته، وبطلانه،… وتحويل كل هذا “الكوكتيل” النشاز إلى مادة للتشكيك، في حقيقة ما عند المغاربة المسلمين من صحيح الدين، بربط أخطاء المتدينين به لصرف انتباههم عنه إلى دين حداثي جديد، لا لون له، ولا طعم، ولا رائحة.. ديناً فصَّلوه على مقاس أفكارهم المتحررة من كل دين، وجعلوا له مكان الرَّفِّ لـ”لحفظ”، ومقعد الاحترام للتبريك،.. دينا لا شيء فيه من حقيق الدين، الذي ارتضاه المغاربة المسلمون منذ قرون، إلا أسماء ورسوما، وطقوسا وأعراضا، لا جوهر لها ولا معنى…

وهكذا يفعلون.. وهكذا يخططون.. ولكن هيهات هيهات أن ينتزعوا ما حفظه الله في الصدور قبل السطور، وفي القلوب قبل العقول !!

“إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” صدق الله العظيم

دمتم على وطن.. !!

‫تعليقات الزوار

28
  • صبري مصطفى
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 07:45

    جزاك الله خيرا أجدت وافدت.
    واصل كتابتك في هذا الاتجاه وبهذا المنهج فأنت تحسن الرماية

  • عمر السلامي
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 09:54

    تعليقك يدور حول موضوع غاية في الأهمية لكنك لم تأت بجديد وطغى على اسلوبك التكلف والتصنع.كثرة الاستعارات والتشببهات والتمطيط حتى أفقدت الموضوع اهميته.
    اكتب ما قل ودل بابسط عبارة.اخذموضوعك من وقتنا أكثر مما يستحق.
    فهلا انتهيت.؟

  • الرياحي
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 10:00

    موضوع اليوم الملح هو حصيلة الحكومة الاسلامية وما قدمته كحصيلة ومحاسبتها عن إخفاقاتها العديدة ورداءة أداءها كما ندد بذلك الملك وليس القذف بالكرة للتضليل والهاء الناس او جمع صف المتأسلمون او تكريس المرابوتية والخديعة وربح الوقت .نقاش الحجاب غلق منذ زمان اصله الحرية لم ارى جدتي متحجبة ولا أمي وانت تعرف جيدا ان نساء علي القوم لا يتحجبن ولا ترى الدولة في ذلك حرج .اجمع ثوبك يا اخي فهذه الحيلة لم تبقى تنطلي عن احد.اذا كانت غيرتك المفرطة على الاسلام لهذه الدرجة فلماذا لم تصلب محمد يتيم اللذي حلل القمارة.مقالك سياسي مطاطي بدون عمود فقري.
    موضوع اليوم هو "ارحل " طرحته مدينة تازة و"والو" …
    موضوع اليوم هو محاربة الفساد والرشوة والفقر .تضعون الايادي النظيفة يعني ان هناك أيادي مترسخة تعرفونها ولماذا لم تحاكموا الايادي المتسخة ام هي ورقة سياسية تجهر في وجه كل معارض او للدعاية.اعتبار كل معارض كافر ملحد او مرتد شيء مؤسف ، فتنة وكذب.لم تبقى الا سنة من التغرير والدعاية الكاذبة والتحايل والتلفيق لكي لا نراكم .لا تاخدني كشيء موجه لشخصك المحترم بل وجهة سياسية ليس الا.اين وصلت العربية في ولايتكم ؟

  • hamidou
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 10:16

    الكاتب معه حق، الإسلام الحقيقي هو الحجاب والرجم وقطع الأطراف والسبي ونكاح الصغيرة والتمييز في الإرت وضرب المرأة والرق وقتل غير المسلمين…..أما الحذاثة و حقوق الإنسان وحرية الفكر والمساوات فهي مجرد ترهات

  • jamal
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 11:13

    ceux qui nuisent à la religion se sont ces types qui veulent imposer une vision importée et dire qu'elle est la nôtre .depuis les années 60 et 70 les femmes étaient libres elles portaient ce qu'elles veulent nos plages n'étaient jamais envahies par des créatures bizarres.que va-t-on étudié dans cet islam que tu prétends connaitre mieux que les autres ,avec les moyens de communications actuels toute connaissance est à la portée de tt le monde ,fini les manigances des chioukhs et des types qui veulent garder les gens dans l'ignorance,ces mentalités seront balayées d'ici peu.je dis à ces gens qui n'arrêtent pas leurs défenses assurez-vous d'abord que ce que vous dites est vrai ,il suffit pas de répéter ce qu'on a dit à travers l'histoire et ce qu'on a collé à la religion d'utile ou d'inutile pour des raisons divers

  • مجد
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 12:44

    أفضل رد على دواعش العلمانيين من أمثال عصيد وسعيد لكحل.. وبقايا يسار الكافيار..الله اعطيك الصحة

  • علام
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 13:32

    بعد قرائتي لمقالك تيقنت أكثر أن الخطر أكبر مما كنت أعتقد.

    الفَرْضيات الثابتة، بالنص الذي لا يقبل التأويل (والحجاب أبهمها)، هي:

    ـ ملكات اليمين،
    ـ قطع يد السارق،
    ـ المؤلفة قلوبهم،
    ـ العبيد والجواري،
    ….

  • KITAB
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 13:44

    يبدو أن الأستاذ يكتب عما آل إليه الإسلام ؛ في ظل تنامي كراهية الحاقدين عليه ؛ يكتب بغصة وغيرة لتكاد تفقده أعصابه في التنكيل بمزاعم أعدائه وأدعيائه … ولو أن العقيدة الإسلامية السمحة تأبى إلا أن تكون دوما في صفاء ولو كره الماكرون والمارقون والأعداء ، أحس وأننا أتتبع السطور أن نفس الكاتب تكاد تكون موغلة في " التشفي " من هؤلاء الذين نعتهم بأقذع النعوت ، كما لو كان يمارس "دعوشة " في حق المارقين عن الدين .
    ما أحوجنا اليوم للكتابة عن الإسلام من مداخل مضيئة ، ومنيرة للإنسان دربه في جميع مناحي الحياة ومرافقها ، أيا كان هذا الإنسان مسيحيا أو مسلما/ سنيا/شيعيا… علينا في كلمة أن نكتشف جوانبه المضيئة الطاهرة ، لا أن نلح أو نمعن في قذف عداته .

  • Kinany
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 14:40

    عندما اشوف داعش ما يفعلون اقول حسبي الله و نعم الوكيل، و عندما ارى كيف لا ادري من ما صنع في بناتنا اقول حسبي الله و نعم الوكيل.
    اللي ممكن اتحكم فيه التربية الصالحة المبنية على خوف الله في كل أموري و الا فسيضيع الأمور من بين أيدينا.

  • yasser
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 14:43

    Je vais répendre en français ,d'abord tu ne fais que répéter la parole de sayeef qoteb et Khalid mohamed Khalid ,el maoudoudi dans quelques lignes aussi ,sauf que tu étais sélectif par honte de dire les choses comme elles le sont ,t as pas parle de l'esclavage dans coran ,y a auSsi la femme ou fille esclave sexuelle (milk yameen),,y a aussi la jizya ,et le grand axe de l'islam dont t as honte d'en parler suite aux événements ,le jiha oui sans le jihad ton islam est pas si complet de ceux que tu critiques ,je vais pas détailler plus que ca ,une question pour finir ,depuis quand t es musulman ?et pourquoi ?t as choisi?pourquoi t es certain que t as raison sur les autres ?le livre te le dit ? Suffisant? Depuis 1400 ans c'est toujours la faute de l'homme qui ne pratique pas bien l'islam ,logique pour toi ?ou bien le problème est dans la théorie ?quand Omar ibn khatab passe 12 ans pr apprendre sourat la vache ,une référence pour nous ?quand Khalid Ben walid cuit tête nuwaïra exemple?

  • أبو سارة
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 15:24

    صاحب المقال يقسم المغاربة إلى مدافعين عن الدين ومتهجمين عنه. وينصب نفسه المسلم الحقيقي المدافع عن الدين وكل من لا يعجبه هو ضد الدين(لاتزكوا أنفسكم). لذلك هو يتوهم أن الإسلام في خطر ونحيطه علما أن المغاربة أغلبهم مسلم ولا خوف على الإسلام..لأن المغاربة أذكياء يعرفون كيف يحمون دينهم، إذ فوضوا شؤون دينهم إلى أمير المؤمنين بمساعدة المجالس العلمية..وذلك لكي نتفادى الفتن الناتجة عن القراءات المتشددة للدين.ويتفرغ المغاربة إلى البحث عن حلول لمشكل التنمية المستعصي.أما الخطر الحقيقي على الإسلام هو قادم من رؤيتك للأمور، إذ تريد أن تحول الصراع في المغرب بين إسلامي وغير إسلامي مثل ما يقع في العراق وسوريا واليمن وليبيا بحماية من الصهاينة وأمريكا والدول الرجعية العربية لتدمير الدول المحيطة بإسرائيل. لم أقرأ يوما عن أحد يهاجم الدين، بل هناك من ينتقد بعض الأحزاب أو الجماعات أو الأفراد الذين يعتبرون أنفسهم أن لهم مرجعية إسلامية..يبدو أنك لا تفرق بين هؤلاء والإسلام..إن من انتقد من أفتى بإرضاع الكبير هو لم ينتقد الإسلام…ضع شؤون ديننا إلى أولي الألباب والراسخون في العلم وتدرب فقط على قول الكلمة الطيبة.

  • Mohammed
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 15:32

    جزاك الله على هدا المقال الرائع

  • جمال
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 15:39

    للأسف ليس إسلام الأباء هو الإسلام تماما فإسلام الشيعة في نظرك ليس إسلاما صحيحا وإذا قدر لك أن تولد في إيران فإسلام السنة ليس صحيحا فكيف الخروج من هذا الحيص بيص؟؟ الحل في نظري هو كل يتحمل مسؤولته في ما يعتقد لأن الحساب سيكون يوم الحساب فردي (ولا نسأل عما كانوا يفعلون). فمسألة هذا ما وجدنا عليه آباءنا (أو المجتمع)مسألة يرفضها القرآن :قالوا هذا ما وجدنا عليه آباءنا أو لوكان أباءهم…..

  • محمد
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 18:44

    بارك الله فيك.اضافة لما قلت فان الاسلام هو دين العدل والرحمة والاخذ علي ايدي الظالمين وليس عفاالله عماسلف

  • نورة
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 19:45

    الان تاكدت ان الاسلام والوطن في خطر فانتم اتباع الاخوان النظام العالمي الذي تاكد فشله فسقط في كل العواصم بعد صعوده بقليللا زلتم تتخدون الكذب وسيلة فتغيرون الحق لباطل والباطل حق ومن قرا مقالك سوف يقول يا لرعة ولكن هذه هي حالكم من الاول ركبتم ثورة فبراير ولم يكن لكم فيها فضل ونصبتم على المغاربة بوعود تعرفون انها لن تتحقق ما تحقق هي انكم انشاتم مشاريع لكم ولعشيرتكم واقتنيم الفيلات وركبتم افخم السيارات ووظفتم اهلكم وعشيرتكم في اكبر المناصب وماذا فعلتم للشعب اتقلتم ديونه بالزيادات في الاسعار وتحالفتم مع الشيطان البنك الدولي فصيرتم المغاربة عبيدا ياتمرون لامره ووووو لك الله يا وطني

  • هل الاسلام هو
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 21:55

    هل الاسلام هو ما تروج له من تكفير و تشجيع على العنف ضد المواطنات مقالات الكاتب عبارة عن نموذج لعقلية تكفيرية متطرفة مليئة بالحقد و العنف و كراهية

  • براهيم الكعية
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 22:24

    في القلوب قبل العقول
    لقد لخصت كل شيء
    هنيئا لك بوطنك وشعبك المتدين

  • عبوالريح
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 22:53

    من خلال قراءتي لأغلب التعليقات أعلاه خلصت إلى أن صاحب المقال قد نجح فعلا ولكن ليس في إقناع القراء بما قال ولكن باستفزاز خصوم حزب بنزيدان عفوا بنكيران ودفعهم للرد كما اتفق وبدون أي قراءة عميقة لما كتب مما حول ردودهم إلى تأكيد لما قال ..بل إن بعضهم اكتفى بقراءة العنوان فقط مما حول رده إلى إنشاء لا علاقة…

  • معاد
    الخميس 27 غشت 2015 - 00:09

    اشم في بعض التعليقات رائحة الكتائب الاليكترونية للجرار والميزان ان كان الامر صحيحا فق الكاتب لاريربطه بالبيجييين لا حق ولا باطل..ولقد سبق له أن قال في حزبهم ما لم يقله مالك في الخمر..ارجعو الى ارشيف هيسبريس

  • dani fouad
    الخميس 27 غشت 2015 - 07:24

    وحينما تقرأ لأمثال سعيد لكحل أستاذ التربية الإسلامية سابقا يا الحسرة هجومه على الأئمة والفقهاء الذين يحرمون لباس البحر بالنسبة للنساء لأن الدين يحرمه … تقتنع أن المعركة لتي يخوضها هؤلاء أكبر من مجرد تصحيح مغالطات وأخطاء الإسلاميين بل هي معركة تستهدف كل أمر أو نهي رباني لا يروقهم ..إنهم يستهدفون الدين ولكنهم لا يجرؤون على التصريح بذلك مباشرة خوفا على المقاعد التي تحصلوا عليها من أصوات شعب مسلم لا يسمح بأن يسخر مخلوق من دينه أو رسوله …لذلك يلوون أعناق النصوص والكلمات حتى لا تفضح الاعيبهم السمجة ونفاقهم الباسل

  • mohamed cherif : france
    الخميس 27 غشت 2015 - 08:55

    لم أقرأ مقالك كاملا لكني أود أن أقول أننا مسلمون بإسلامنا وليس بإسلام الأفغان فهناك من المغاربة من تنكر للباسه الأصلي وبدأنا نرى في الشوارع لباسا غريبا أدخل في أركان الإسلام هو واللحية والحجاب الغريب ، لا أحد ضد الإسلام ولكن ضد تسييسه وإدخال أشياء غريبة عن المغرب .أما الإرث فمنطقي أن تنصف أختك وتقتصم معها الإرث إن كنت تحب لها الخير ، ونحن نعلم أن الرجال غالبا ميسورين أكثر من النساء ، وفي كثير من الأحيان يستولي أخوها الكبير ولا يعطيها شيئا أصلا وهذا من الجشع المرأة تحتاج إلى الإنصاف في الإرث ولو اقتصم بالتساوي أو تنازلت لها عن الإرث كله إن كنت ميسورا فليس حراما والله سوف يجازيك ، الله وهب لنا عقلا لنفكر به لذا التساوي في الإرث حق مشروع سوف يجازي الله من يطبقه خيرا وأجرا لأنه صدقة . أما إن كان القلب حجرة فلن يملئه إلا التراب ، كما أن قطع يد السارق مبح في القرآن ولا يطبق الآن لأنه شيئ لا يصلح في العصر الحالي مثله مثل العبودية التي كانت مباحة ، فمن يرضى لنفسه أن يباع في قفص حديدي في أبواب الأسواق الممتازة ؟ هذا شيئ مرفوض ولو أقره القرآن لأنه كان معمولا به قبل 1400 سنة ،

  • المتمرد
    الخميس 27 غشت 2015 - 14:35

    الوهابية والاخوانية والسلفية والداعشية كلها مداهب او ايديولوجيات متشابهة وليست مغربية.

    الاخوان ليسوا الا دواعش ينطلقون من نفس مرجعية داعش ولهم نفس غايتها(اقامة دولة الخرافة).

    النمودح المغربي متاتر اكثر بالصوفية على عكس النمادج المذكورة.
    والمغاربة لم يكونوا ابدا يتبعون دالك النمودج البدوي الاجرامي فحتى في اصعب الضروف التي مر فيها المغرب لم نعرف مثل تلك الجماعات الاجرامية بل ان المقاومين المغاربة علموا المحتل(الفرنسي والاسباني درسا في الشهامة)فكانوا يتعاملون معهم باخلاق الفرسان رغم انهم محتلين على عكس الدواعش الدين يفجرون ويقتلون الناس فقط لانهم مختلفين عنهم.
    فهم المغاربة للدين كان بسيطا جدا فالدين بالنسبة لهم يحت على الاخلاق الحسنة والصلاة والصيام…

    اسلام الصلاة والاخلاق،والصيام،والحج،والزكاة وحتى الحجاب لايواجه باي اعتراض حتى في الدول الغربية.المهم ان لا يتدخل في الشان العام(السياسة مثلا) وهدا الدي لن يكون مقبولا من طرف الدواعش.

    نمودج التدين المغربي يمكن التعايش معه ادا تم ازاحته تماما من الشاءن العام(وهدا في مصلحة الدين)لانه شاءن لامجال فيه للمقدسات وكل شيء فيه قابل للنقد.

  • سناء
    الخميس 27 غشت 2015 - 16:26

    شوهوا صورة الاسلام بفتاوي التهريج وفتاوي التكفير واستثمروا في الاسلام
    احسن استثمار. فأصبح كل متربص لهذه الامة اذا عزف فقط على وتر
    المذاهب او الطوائف فسنتفرق كالفئران وسنحارب بعضنا
    تحت شعار الجهاد وسنكفر بعضنا ،
    الكل يرفع يافطة الاسلام ويدعي الصواب و يرمي خصومه بالكفر و الضلالة.
    والذي يسمع بعض الاسلامويين خطب يعتقد انهم يملكون مفاتيح ابواب الجنة
    اصبحنا امام صورة من صور يوم الحشر لانعرف لا من هو الصادق ولا من هو
    الكاذب او "الكافر و المرتد" على حد بعض تعبيراتهم.
    فأين الصالح واين الطالح…..تبا لاشخاص يتكلمون اكثر مما يفعلون..
    المرجوا نشر هسبريس

  • SIFAO
    الخميس 27 غشت 2015 - 16:46

    الحداثيون منافقون والدواعش ضالون وصاحبنا يتحدث باسم الاسلام الصحيح ، مثقف اصيل وليس شبيها مثل الآخرين ، نعم ، اسلام المغاربة في خطر والخطر هو الاسلاميون الحربائيون الذين يتكيفون مع كل المضادات ، لا هم بعلمانيين حداثيين ولا هم على نهج الاولين في جهلهم غارقين ، المغاربة مسلمون منذ 13 قرنا ، كما تقول ، وهذا صحيح ، ماذا تغير بين الامس واليوم حتى اصبح اسلامهم في خطر ، هل هذا الخوف من وعلى الاسلام امر طارئ ام هاجس قديم سيطر على عقول المغاربة منذ بداية اسلامهم ؟ ذلك الاسلام الذي نشأ وترعرع على يد المغاربة ، عاش وتعايش مع كل الاعراق والدينات والثقافات لم يعد صحيحا بعدما أسقطت منه طبائعه الخشنة ، يتناوب تلاميذة الاخوان والوهابيين على تعليمنا كيفية العودة الى منابعه الاصلية
    ماذا فعل الاسلاميون "المتنورون المنفتحون " لوقف امتداد الاسلام المتطرف ، هل دخل علماءهم في جدالات فقهية مع هؤلاء الضالين ، ماذا كان رد المعتدلين على تكفيرات "ابو النعيم" لشخصيات مدنية وسياسية ، هل وصفه احد منكم بالارهابي والمتطرف كما تصفون الحداثيين بالعمالة والخيانة وخدمة اجندة اجنبية ؟ هل التكفير ليس اجندة خارجية ؟

  • في مقال سابق
    الخميس 27 غشت 2015 - 17:01

    الكاتب في مقال سابق بكل وقاحة يدعو الى رجم فتاتي انزكان و يدافع عن المكبوتين وقطاع الطرق و الهمجية ضد المغربيات في الشارع كيف تسمح وزارة التربية الوطنية لمتطرفين مثله باالتدريس

  • sifao
    الخميس 27 غشت 2015 - 20:16

    نعم ، الحداثيون يقومون بالمهمة التي عجز الاسلاميين ، على مختلف تلويناتهم الايديولوجية القيام بها ، يلائمون الخطاب الديني في مختلف تجلياته مع روح العصر ، يخلصونه من طبائع البداوة التي يعمل المكشرقيون على احيائها ، ليس بالتباكي كما تتدعي ، البكاء والنحيب اسلوب من لا منطق له يدافع به ارائه …
    القصد من الآذان هو اعلان حلول وقت الصلاة ، كان يرفع من اعلى سطوح المساجد لايصال التنبيه الى اكبر عدد ممكن من المؤمنين ، في غياب وسائل اخرى للتذكير باوقات الصلاة ، ومن ثم تم توظيف مكبيرات الصوت لنفس الغاية ، اليوم بعد انتشار الوسائل الحديثة ، المنبهات الصوتية والهواتف الذكية والحواسيب و..ما الجدوى من استمرار رفع الآذان عبر هذه المكبرات في ظل وجود وسائل اخرى اكثر لطفا ولياقة وفعالية ؟ لماذا لا يتم احترام المرضى والاطفال والنائمين متأخرين بسبب ظروف العمل و…لماذا لا يرفع الاذان بدون هذه المكبرات بعد انتفاء وظيفتها ؟ اين المشكل في هكذا راي ؟ هل يعطل اداء هذ الفريضة او يؤخر المؤمن عن وقت ادائها ؟ مثل هذه الافكار تعتبيرونها بدعة رغم انها ملينة لسلوك بدوي خشن غارق في القدم …

  • sifao
    الجمعة 28 غشت 2015 - 15:06

    لنصادرعلى مطلوب ونسلم بأن الحجاب فريضة ، وقبل ان نعرج على علاقة المغاربة بالحجاب نتوقف عند الحجاب ذاته ، ما الغاية من فرضه على المرأة المسلمة ، هل لتمييزها عن غير المسلمات ام لتستر به عورتها ؟ بصيغة اخرى ، هل الحجاب مسألة اخلاقية يهم المرأة عموما ام مسألة عقائدية تهم المرأة المسلمة فقط ؟ من خلال قراءة سطحية لوضعية المرأة وانواع النساء في الاسلام ، يتضح ان مسألة الحجاب قضية عقائدية تمييزية، يميز بين نساء المسلمين ، الزوجات الشرعية وبناتهن وملكات الايمان ، لان الحجاب ليس فرضا عليهن ، عورتهن مثل عورة الرجل ، من السرة الى الركبتين والباقي مستباح للمشاهدة ، جسد المرأة المسلمة "الحرة" جوهرة يجب اخفاءها ، وجسد الآمة سلعة للبيع والشراء "لي ما شرى يتنزه" ، هذا هو النموذج الذي يزاحم به الاسلاميون الامم الاخرى في سعيهم الى العالمية …الحداثيون ليسوا ضد الحجاب كثقافة لباس ، وانما ضد رمزيته الدينية الاستعلائية والتمييزية ، المحتجة امرأة طاهرة وعفيفة وغير المحجبة امرأة فاسدة وفاحشة ، الحجاب مثله مثل اطلاق اللحية ، الا ان موضوع اللحية لا يحضى بكبير اهتمام لانه موضوع ذكوري كلما خاضوا فيه يتقاتلون

  • sifao
    الجمعة 28 غشت 2015 - 19:08

    قلت ، الحجاب رمز تمييزي مثله مثل اسدال اللحية وفق مواصفات محددة عند الرجل ، الا ان اللحية لم تحض باهمية كبيرة لعدم وجود من يرغمه على اسدالها ، غير النص الديني إن وُجد ، في حين ، يتكلف الرجل بارغام المرأة على ارتداء الحجاب بقوة النص والعضلات معا…
    اما علاقة المغاربة ب"الفولار" او الحجاب حسب التعبير المشرقي ، فليست وليدة 13 قرنا ، كما تدعي ، وانما اقدم من ذلك بكثير ، اغلب المتزوجات كن يضعن الفولار على الرأس ، لكن ليس بالطريقة المشرقية ،لا من حيث الشكل ولا من حيث المضمون ، من حيث الشكل كان الفولار يُعقد من الجهة الخلفية للرأس وتظهر خصلات الشعر من الجانبين ويُثبت بواسطة الظفيرتين في الاعلى ، اما غير المتزوجات فيتفنن في اظهار شعرهن حسب الذوق والملاءمة ، طبيعة الانشطة اليومية للمرأة في المنزل او في الحقل هي التي فرضت معالجة طول الشعر بتلك الطريقة و ليس لانه مثير جنسي كما يدعي الفقهاء …الحجاب لم يطرح كقضية نقاش عام الا مع انتشار الافكار الوهابية والاخوانية الدخيلة على ثقافة المغاربة والتي تستهدف الابقاء على المرأة كموضوع نكاح يخص الرجل ، لان تحررها يعني نهاية استبداد الثقافة الذكورية

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 6

احتجاج أساتذة موقوفين

صوت وصورة
نظرة حقوقية إلى مدونة الأسرة
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:35 4

نظرة حقوقية إلى مدونة الأسرة

صوت وصورة
نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:15

نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"

صوت وصورة
الفهم عن الله | الاحتضان الرباني
الأربعاء 27 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | الاحتضان الرباني

صوت وصورة
نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان
الأربعاء 27 مارس 2024 - 17:00 1

نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان

صوت وصورة
البياض يكسو جبال مودج
الأربعاء 27 مارس 2024 - 12:15 2

البياض يكسو جبال مودج