مَتَى نَتَخَلَّصُ مِن َالجـوعِ الجـنـسـيِّ نحنُ المـغـاربـة...

مَتَى نَتَخَلَّصُ مِن َالجـوعِ الجـنـسـيِّ نحنُ المـغـاربـة...
السبت 27 غشت 2016 - 21:53

سَيْطَرَ الهاجس الجنسي على أحاديثنا اليومية، على طرائفنا، أمثالنا الشعبية، وعلى مجالسنا الخاصة… إلى درجة أصبح معها الحديث عن الجنس فاكهة كل المجالس والفصول.

فالتصورات الاجتماعية وتمثلاتنا التي كوَّنّاها عن الجنس في مِخْيالِنا هي التي جعلت منه قوة جامحة متحكمة يصعب قهرها أو حتى تَقْنينها، لأنها مستقرة وصلبة كونها جماعية. وبالتالي تُعدّ كوحدةٍ اجتماعية مستقلة تُسيّر العلاقات بين الأفراد والجماعات، وهي فكرة قريبة من فكرة “الحس المشترك” le sens commun .، هذه التصورات جعلت من المرأة استِدعاءً جنسيا بِرسم استعمالِ الرجل وتذوُّقِهِ، ولا يمن استنكار أنّ المرأة نفسها تُساهم في هذا الرسم بطريقةٍ أو بِأُخرى، لكن عُقدةُ الخصاءِ التي تنتابُ المرأة في عدّة أحَايِين تعود لِاحتكار الرجل كل مقومات السلطة ليحولها إلى طاقة عدوانية واستملاكية، فيتمُّ على إثر ذلك خفض العلاقات بين الجنسين إلى نماذج سادية مازوخية حرّفت معنى الحب كقيمة إنسانية نبيلة وَ شوّهَتهُ… فكان من الطبيعي أن يُعارض الرجل انْعتاقك أيتها المرأة وتحرُّركِ، لأن انعتاقك هذا سيهدّد أسس نرجسيته الفالوسية( فالوس عضو الذكورة عند الإغريق) الذي سيجعله في سَديمٍ وفوضى لا متناهية.

مهما بلغت المرأة من مكانة وكفاءة، إبداعٍ ونباهة، فإن ذلك لا يعبر في جوهره عن تحررها الحقيقي، وهو لا يعدو أن يكون أكثر من حليّة توضع على صدر المرأة ليزيد من قيمتها في سوق الزواج والعمل، ولا يعدو أن يجعلها أكثر من كائن مطواع هش ثرثار فاقد للحس النقدي، إنها المرأة الاستهلاكية أو المرأة الأفلطونية، التي تُسهم في مأسسة استعْبادها واسْتِبّعادها بشعارات الخُطب الحقوقية التي استبدلت الإهانة والاحتقار بأغلال الحب والاحترام، إنه عنف رمزي يمارس على المرأة بتواطئها ونكرانها له وغض طرفها عنه. مازالت سجينة منظومات مغلقة من القيم والعقليات، الذهنيات، العادات، التقاليد، الفتاوى والممارسات التي تضعها في أقفاص القهر والعبودية.

لكن ما الداعي الذي يجعل من المرأة عنوانًا للتهميش والتّهشيم؟

أ يكون الداعي الجنسي مثلا ؟؟.

لماذا نبدو جائعين، داعرين، ظمأى، مغفلين ومدمنين على الجنس إلى درجة أضحى فيها الفرد المغربي في ثقافات العالم رمزاً للجوع والهيف الجنسي.

متى سنقيم رافعة جديدة لحياتنا، غير رافعة ودعامة الجنس الذي لن يَرْتَوِي، ومتى ستكون هناك قيمة قاهرة غير قهر الجنس…؟؟

عندما ينضج فِكرنا ونُغلّب قوة العقل في الفصل بين حاجاتنا التي يُسطرها البيولوجي والعضوي في غياب تام لدور العقل، وبين رغباتنا الناتجة عن دوافع نفسية ينبغي أن تكون شعورية، أي أن يكون العقل هو المتحكم في حضورها وانْجِلائها…وعندما نستطيع تجاوز المُتجاوَز الذي يرى من الجسد منتوجا قابلا للتسليع تحْكُمه ظروف معينة وأذواق معينة وطلبات معينة… عندما لا يتحالف الجنس مع فساد المال والسلطة، ليحكم علينا بأننا عالم ثالث متخلف إلى الأبد، عالم تحكمه قوة الشهوة الجنسية، لا قوة العقل المبتكر… حينها فقط سنرى السبيل للإجابة عن هذه الأسئلة.

لكن الجسد وفي معظم حركاته وسكناته، يقظاتِه ونوماتِه تَتَخلّلُه دلالات اجتماعية، “فالحركة نحو الأعلى تقترن على سبيل المثال بالمذكر، مع الانتصاب أو بوضع الفوق/الأعلى في الفعل الجنسي” الذي يأخذ بناء اجتماعيا صرفا وفروقا يطبّع عليها الأفراد. هاهنا يكمن الخطأ بل الوهم الضخم ذاته، لأننا نصرّ على أنّ التقسيم الجنسي بين الذكور والإناث قائم في الأشياء كـ “نظام طبيعي”؛ فنتعامل معها على أنها عادية وطبيعية، ناسين دور الطقوس والنسق الأسطوري في ترسيخها وإلباسها لبوساً طبيعياً يهبها كامل الشرعية، متناسين أنّها تقسيمات اعتباطية في الأصل.

هناك قوة مدنية، وقوة التحريم الدينية، التي تثقل جسد المرأة بقيود الخطيئة ومشاعر الاثم. “فالحركية الحرة للجسم جنسيا أساس معنى العيب، وضبطها المقنن أساس معنى الشرف”.

جسم المرأة مقيد تاريخيا، إنه جسد مُؤَسَّس،إذ أن كل قوانين التحريم والمنع تهدف لاحتواء هذا الجسد ووضع مفاتيحه في يد الرجل… فالقوانين هي إذن وسيلة الرجل وسلاحه لامتلاك جسد المرأة والسيطرة على كيانها. إذ من المعروف أن أقصى درجات السيطرة تتم من خلال الجسد والتحكم فيه. عندما ينفلت الجسد ويعبر عن طاقاته ورغباته بحرية، ينفلت الإنسان من التسلط والقهر. ولذلك فالمرأة حين تتمرد، فإنها تفعل ذلك أساسا من خلال إعطاء نفسها حرية التصرف بجسدها جنسيا في المقام الأول.

وهكذا يمتلك الرجل جسد المرأة بعد اختزال كيانها ضمن حدود جسمها في اغلب الأحيان، لا من خلال رضا وتوافق متبادلين، بل من خلال قوة القانون، العلاقة قانونية قبل أن تكون عاطفية. ولكن حقوقية العلاقة لا تترك للمرأة أي حق تقريبا،بينما تعطي الرجل كل الحق مما يدفع به إلى الأنانية حتى في المتعة، إذ لا يراعي حاجاتها ووثيرة الإثارة والمتعة عندها. فتتحول الممارسة الجنسية إلى فعل سيادة للرجل على جسد المرأة من خلال إثبات القوة القضيبية، في العلاقات الجنسية المختلفة المتسمة بالقهر، بدل أن يكون وسيلة للمتعة المتبادلة.

لكن… لكن…لكن… وكي أقترب من الحيادية وأبتعد من الانسياقية و الانسيابية في موضوع المرأة والوفاء لها، وحتى لا يقول قائلٌ أني طبيعتي العاطفية وتركيبي النفسي وما يحمله من عُقدٍ جعلني أضع الرجل مَوضِعَ اتهامٍ وتحميله عبء ما بلغته المرأة من رِدّةٍ وانحطاطٍ…

فكم من وظيفة شاغرة، حصلت عليها “المرأة” لا لشيء إلا لهذا الجسد المفتقد لكل المؤهلات الموضوعية،لا يفتقد لمؤهلات جنسية… فحرمت منها أخرى أو آخر هو بأمس الحاجة إليها رغم كفاءاته ومؤهلاته العملية.

وكم من سكرتيرة كذلك، استطاعت أن تتحكم بعد فترة قليلة بمصير شركة بأكلمها، أو مؤسسة من المؤسسات الحكومية بكافة دوائرها وكَوَادِرِها، وكم من مذيعة في محطة تلفزيون، تستطيع أن تنال من الحظوة، بمقدار ما تتقن لعبة الجنس مع المسؤولين على هذه المحطة أو تلك، فتظهر في كل البرامج، وتكاد تملأ الشاشة طولا وعرضا بحضورها الذي لا ينقطع.. إلى درجة لا يحتاج المشاهد أن يدخل الكواليس لكي يكتشف التفاصيل، فعلى الشاشة يثار مليون سؤال حول غياب المؤهلات المهنية والعلمية لدى هذه المذيعة، وحضور المؤهل الجنسي في العلاقة مع المدير فقط؟!

وحتى في الجامعات، صار هناك أستاذة، يمكن أن يمنحوا بعض الفتيات نجاحا لا يستحقونه،

مقابل علاقات جنسية ستكون تِذكارا لنجاحهن المدرسي وانحطاطهن الأخلاقي والسقوط في حَمأَةِ الانحراف على مر السنين.

لابد أن أُذكّر في الختام أن كيان المرأة يخضع لإشكال عديدة ومتنوعة من امتيازات تجعل منها أسطورة كل المزايا، ومن اختزالات ترى فيها شيطان لكل الخطايا. وتتفيّئ هذه الاختزالات إلى قسمين أساسيين: الأولى تبالغ في قيمتها وتَمَثْلُنِها، وأخرى تبخّس هذه القيمة.

والنتيجة واحدة في الحالتين، إذ لا نرى في المرأة إلا ما نريد ونحتاج في عملية تعميم مقصودة على بقية جوانب كيانها.

إذن: المرأة وحدها من تستطيع بناء وتشييد مقام يليق بشخصها ككائن واعي مفكر مبدع له القدرة على الاختيار المسؤول وبناء الذات، كائن يستحق الحياة…أو صنع كائن للغدر والخذلان، للوضاعة، الخسة، الدناءة، الرذيلة، الرداءة، وللعهر عنوان.

فبِيَدِكِ الاختيار إما أن تستحقي الكرامة والحياة، أو تستحقي الموت بالتقسيط ولما لا الإعدام.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

19
  • مول الحنة و العشوب
    السبت 27 غشت 2016 - 22:12

    تحليل موفق من جميع النواحي ، بوركت اناملك ايتها الكاتبة المنصفة ، لقلما طالعتنا اقلام حقيقية تحكي عن الواقع بما فيه ،، تحية ثقافية معرفية .

  • عنوان
    السبت 27 غشت 2016 - 22:48

    الكل يدعوا الى السمو في علاقاتنا عما هو جنسي !!!
    اذن هل يمكن السمو بتفكيرنا عما متعلق بالبطن !!!
    لماذا يحاصر الأول بداعي الوصاية والتحكم في حريات الفرد ولا يتم التحكم في الثاني كمثال وضع وثيقة للحد من هذه الغريزة ؟
    الجنس والاكل مصدران للذة بالنسبة للمراة والرجل معا . سيقول قائل الرجل يريد المتعة لا غير اذن المراة ماذا تريد ؟

    تريد : المتعة الجنسية ( الاغواء اما باللباس أو الكلام)
    + تريد الأمومة ( الاطفال )
    + تريد راتبا شهريا لتشتري مستحضرات التجميل !!!!
    مهما فعلنا لتقييد ما هو جنسي فلن نستطيع ببساطة لانه فطرة في الرجل والمراة اذن لماذا تقبل المراة بزواج وقتي في المجتمعات الاخرى ؟
    لماذا تقبل بالعلاقة الرضائية مع شاب أهي صغيرة ؟
    اليس لها الحرية في القبول أو الرفض ؟

    الجنس والاكل فـــــــــــــطـــــــــرة .

    ويدخل في الحرية الفردية للشخص .

  • محمد المنصوري
    الأحد 28 غشت 2016 - 01:04

    أكاد أزم أنها المرة الاولى التي أصادف فيها كاتبة جمعت بين الحسنين، جمالية التعبير السلس الذي ينساب خلسة الى دواخلنا، وبين الموضوعية العلمية الى حد كبير، إذ لعبت دور المراقب والمتفرج عن بعد لا دور الرقيب والواعظ..مشكورة بجد

  • ahmed
    الأحد 28 غشت 2016 - 01:49

    لا يحتاج السبب الى تحليل علمي دقيق بل بمنتهى البساطة هناك حاجة بيولوجية اسمها الاكل ما عليك الا ان تاكل حتى تشبع تبعا لقوانين الطبيعة الاسمى التي لا ولن تعلو عليها القوانين التقافية والاجتماعية .والدين كما يعلم صاحب اللب هو مكون تقافي نتاج تقافة وبيئة معينة وفكر ناتج عن ارادة منفردة عكس نزوات وهواجس شخص محدد فوقع الجميع في الفخ فحاولو عبر القانون الادنى ترويض قانون اسمى فنتج عنه التيه الثقافي والبيولوجي والطبيعة تكره من يقف امام مشاريعها فتعاقبك بالمرض والاحباط والاكتئاب والشبق فيتكون لديك مجتمع يعاني فصام شديد حالة الاخوة في التوحيد والاصلاح نمودجا…فهمتوها ولا لا الاسلام يحلل الزيجات المتعددة والدعارة الحلال عبر ملك اليمين بنص القران كل امراة تريد رجل يكفي ان تقول ملكتك نفسي مقابل قد وقد وهي له حلال بلال بنص القران والسنة ومن الافضل الكتابة حتى تضمن حقك في جاريتك الى ان تبيعها او تعتقها ونتا وجيبك عدم تطبيق هده الشرائع البدائية ورفضها بحجة الحذاتة وعدم الاخد بالبديل الحذاتي وهي الحرية هو سبب الكبت والمرض ووووو…

  • حميد
    الأحد 28 غشت 2016 - 11:12

    مادامت المراة تتفنن في شتى انواع التعري لاثارة الرجل فستبقى الامور على حالها بل تزداد الى الاسوا.

  • marouan
    الأحد 28 غشت 2016 - 14:28

    يقول مشيل فوكو أن المجتعات الأكثر تحريما للجنس هي الأكثر هوسا به"، وهذا يصدق بشكل قطعي على مجتمعاتنا الذكورية التي تدخل الجنس في لائحة الطابو "المسكوت عنه" ، لذلك فالكبت الجنسي مرتبط بثقافتنا عاداتنا تقاليدنا " تاريخنا "، ليست لنا ثقافة جنسية تقدم لنا مفهوم الجنس وطريقة اشتغاله وتأثيره في الحياة ، فكل ما يعرفه الانسان العربي عن الجنس هو قضيب+ فرج= جنس، أما بالنسبة لعقدة الذنب التي تطال المرأة وهذا يرجع كما أشرت سابقا لكوننا مجتمعات ذكورية بطريركية نهمش المرأة ونحتقرها ، والوضعية الدونية للمرأة وتلخيصها كآلة جنس لتفريخ الأبناء فهذا راجع أيضا الى تاريخنا وثقافتنا الذي لم يكن منصفا في حقها، فالمرأة كانت مصدر شؤم وتعاسة ونجاسة ، وأدوها ، باعوها في سوق النخاسة، حولوها الى جارية وراقصة وسارية، حتى في وقتنا الحالي في أسرنا الصغيرة ، الولد له امتياز لأنه ذكر، والبنت دونية لأنها أنثى وكأن ذنبها الوحيد أنها ولدت امرأة ، قال كارل ماركس يوما " تقاس وضعية المجتمعات بالمكانة التي تحتلها المرأة فيها " ووضعية المرأة في مجتمعاتنا مزرية دونية تختزل فيها المرأة كدمية للجنس وتربية الأطفال لا أقل ولا أكثر.

  • واخمو
    الأحد 28 غشت 2016 - 16:15

    الانسان ليس معدة فقط(تشي كيفارا ام رفيق دربه كاسترو)

  • متتبع
    الأحد 28 غشت 2016 - 17:23

    يوم يتخلص البعض من الجوع الجنسي سيشعر البعض الاخر به. اليس جوع الرجل هو الذي يطفئ جوع المرأة ام ان الكاتبة تحاول اقناعنا انها زاهدة فيه. فبالجوع الجنسي خلقت وخلقنا جميعا ولولا هذا الجوع لزهد الجميع في الزواج وما يترتب عنه.

  • خالد
    الأحد 28 غشت 2016 - 18:46

    اذا استطعت أن تتغلبي عن الجوع البطني ستتغلبين بلا شك عن الجوع الجنسي ولهذا بعض الفقهاء ينصحونك بالصيام للتغلب عليهما معا.

  • مغربية
    الأحد 28 غشت 2016 - 19:31

    قد يكون في المقال بعض الهفوات لكن هذا لا يمنع ولا يخفي مدى قوته وصلابته.وبدلا من الإجهاز عليه لابد من تشجيع من يحمل المشاريع الفكرية ويدافع عنها.ومحاربة مشاريع الشعوذة والسحر والمخدرات والزنا..

  • الصاقوط محمد
    الأحد 28 غشت 2016 - 20:24

    عندما تتخلصين من الجوع البطني تتخلصين بالتالي من الجوع الجنسي لأنهما غريزتان فطريتنان للبقاء كفانا جهلا بالجنس وثقافته

  • من فاطمة إليكم
    الإثنين 29 غشت 2016 - 03:20

    أولا لغة عالمة أسلوبية سلسة أفكار منتظمة تحليل واقعي ومنطقي، ثانيا أريد أن أشجع هذه الكاتبة لتبنيها مواضيع يصعب على الشخص "العادي" فكرا وثقافة الخوض فيها ووسمها بالصبغة والصفة الحقيقة والواقعية..ثالثا شكرا لك وعدد اللايكات التي حصدها مقالك تنفض الغبار عن قوة وصلابة الموضوع

  • rachid de casa
    الإثنين 29 غشت 2016 - 14:14

    مقال رائع يتحليل منطقي يتحدث في الصميم،واصلي

  • مول التريكو
    الإثنين 29 غشت 2016 - 22:50

    ماهذا؟
    البشر كله يجوع جنسيا. المغاربة مثل باقي المخلوقات. فقط نحتاج الى حسن استثمار عطشنا و جوعنا الجنسي في إطار ديننا الحنيف.

    مول التريكو

  • Omar
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 10:32

    A mon fils, qui a maintenant 10 ans , je lui ai expliqué la notion de la reproduction d´une manière scientifique quant il avait 7 ans.Aujourd´hui ,sa libido n´ est toujours pas developpée,mais nous parlons de filles ,d´homosexualité car un camarade de classe a certaines manières .Où est le problème? NOUS AVONS TROP DE FLICS DANS LA TÊTE…… Seule l´education (l´école pour commencer) peut jouer ce rôle..La famille marocaine est encore trop archaique pour assumer ce grand imperatif…. Esperons dáutres articles de votre part…merci

  • الحسن لشهاب
    الثلاثاء 30 غشت 2016 - 16:31

    يمكن التخلص نسبيا من الجوع الجنسي ،عندما تتخلص الحكومة المنتخبة من هيمنة حكومة الظل المطلقة على القرارات الاجتماعية و الدينية و الاقتصادية و السياسية،و عندما تتمركز صناعة القرارات بين علماء الفسلفة و علماء الدين و علماء السياسة و علماء الاجتماع و علماء الاقتصاد بتساوي ،وليس كما هو شأن وضعية القرارات في زمن الاقتصاد السياسي وزمن اقتصاد الريع .

  • مهاجر
    الجمعة 2 شتنبر 2016 - 16:05

    يمكن القضاء على الوساوس الجنسية باضعافها و ذلك عبر الصوم مع اتباع نمط غذائي خال من المنبهات و كثرة السكريات فاذا لم يمكن ذلك فعلى الاقل عدم خلط المنبهات بالسكر…….هناك العديد من الاغدية التي تهيج منها اللحوم الحمراء القرفة الدلاع والشاي او القهوة المخلوطة بالسكر وغيره يجب التحري …و هناك اغدية تضعف الوساوس الجنسية منها الحليب المغلى و بعض انواع الاعشاب التي تشرب كشاي لوحدها كالنعناع و بدون سكر وغيره يجب التحري …حسب تجربتي مع الكمون فهو علاج ناجع للتحكم في النفس لما يسببه من هدوء وتركيز …كل يوم قبل النوم اخذ ملعقة مطحونة منه و اشرب وراءها الماء والله العظيم حياتي تحسنت صار عندي تركيز اكثر و هدوء وطاقةاكثر وتحكم اكثر في افكاري …انصح كل واحد بالمداومة على الكمون فهو صحة وشفاء وينفع كثيرا في الدراسة وليس له اي اعراض جانبية اذا كان المرء يشرب الكثير من الماء.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة