سؤال الهوية عند الدكتور محمد عابد الجابري

سؤال الهوية عند الدكتور محمد عابد الجابري
الأربعاء 22 مارس 2017 - 15:29

تقديم:

من المفارقات العجيبة والغريبة في ذات الوقت، أنه في ظل الدعوة إلى العولمة الشاملة، عولمة القيم والأفكار والأذواق بل عولمة الأشياء، وفي زمن تكسير الحواجز والحدود، وأمام الانفجار المعلوماتي الهائل وتدفق المعارف بسرعة ووثيرة لا متناهية، نجد في الوقت ذاته الحرص على إعادة الاعتبار لبعض المفاهيم، مثل الخصوصية والهوية، التي تبدو متجاوزة أمام هذا العالم الذي فتحت فيه الأبواب والنوافذ، وأزيلت فيه الحدود والجمارك، المادية منها والمعنوية، وأصبح العالم حقيقة عبارة عن قرية صغيرة.

فبات اليوم طرح الهوية من أهم المباحث المعاصرة، بسبب الصراع العالمي والكوني على كثير من القضايا الإنسانية، وفي مقدمتها وطليعتها الانتماءات الفكرية والعرقية والدينية والاجتماعية، مما يجعل كثير من الأطراف يستشعرون أنهم مستهدفون ومهددون في ثقافتهم وهويتهم وقيمهم، فأخذت الهوية بعدا هاما في الفكر المعاصر، العربي منه والدولي.

يرى الدكتور الجابري أن موضوع الهوية شديد الحساسية والدقة، لأنه تتداخل عند تناوله عدة عوامل، المعرفي بالسياسي والذاتي بالموضوعي، مع طغيان البعد الأيديولوجي، لأنه غالبا ما نجد إصرارا من قبل بعض النخب المتغربة على إلحاق الثقافي والفكري بالسياسي، فيترتب تبعا لذلك أن يصبح الفكري في خدمة السياسي، وحينها تصير الهوية الثقافية تابعة للهوية السياسية، وبالتالي أداة طيعة للتوظيف السياسي كلما ظهرت الحاجة ودعت الضرورة لذلك، الأمر الذي جعل الهوية ترتدي لبوس السياسة عنوة وتصبح معول تفرقة، بدل أن تبقى عاملا للوحدة والاتحاد، على اعتبار أن الهوية تمثل المشترك بين فئات المجتمع، وتُساهمُ في جعلهم يُحقّقون صفة التفرّد والتمايز عن غيرهم، ترتب على ذلك تهميش الهوية وتحميلها أوزار العبث السياسي، لذلك أصبحنا ننظر إليها على اعتبار أنها سبب الأزمة عوضا عن النظر على أنها إحدى نتائجها.

الإسلام والعروبة تكامل أم تنافر

لقد أثيرت في الفكر النهضوي المعاصر معضلة العلاقة بين العروبة والإسلام[1]، ممثلة في الخلاف حول أيهما أولى من الآخر، وكلما ثم الحديث عن الهوية إلا ويخرج للعلن ثنائية العروبة والإسلام، وكأن الإسلام يناقض العروبة، أو أن العروبة تعارض الإسلام، فنجد أنفسنا إزاء معادلة متنافرة العروبة والإسلام، يتطلب الأمر أن نقدمها ونتقبلها على هذه الشاكلة والمنوال، وكأنها حقيقة لا مراء ولا جدال فيها، إلا أن هذا التناول يتطلب مزيدا من البحث والدراسة العلمية، كغيره من المعطيات الثقافية والفكرية التي قدمت في تراثنا على أساس أنها مسلمات وبعد حين يظهر زيفها.

وبهذا أصبح مفهوم الهوية من المفاهيم، التي أثارت اختلالات عميقة، واختلافات بيّنة وواضحة، بين التيارات الفكرية العربية بمختلف توجهاتها ومرجعياتها، على اعتبار أن الدين واللغة من أهم المحددات التي تؤسس للهوية العربية، فانبرى تبعا لذلك كل فريق للدفاع عن وجهة نظره، فنجد دعاة العروبة حشدوا كل الأدلة التي تبرز تفوق العنصر العربي، فالدين عند هؤلاء عربي، ولغة القرآن عربية، وأرض الإسلام ومهبط الوحي ديار عربية، ومادة الإسلام الأولى هم العرب، الذين قدموا كل غال ونفيس خدمة للدعوة الإسلامية وللدين الجديد، وبالجملة يسعى هذا الفريق إلى جعل الصبغة العربية تغشى الدين الإسلامي بكل تفاصيله، وبالتالي والمنطقي فالهوية لا تكون عند هؤلاء إلا عربية.

ويمكننا أن نسجل على هذا الموقف، تعصبه المطلق لكل ما هو عربي، وهذا الموقف لا يستقيم من وجهين، فلا التاريخ ولا الدين يقومان دليلين على هذا الإدعاء، فالتاريخ يشهد أن عناصر غير عربية[2] أسلمت ووضعوا كل إمكاناتهم المادية والمعنوية والفكرية في سبيله، كما أن عالمية الإسلام ذاته تبطل هذا الادعاء، وترفض حصره في جنس بعينه إنما هو للبشرية جمعاء[3]، لهذه الأسباب وغيرها ينبغي إعادة النظر في هذه المواقف، قصد الوقوف على الدوافع الفكرية والخلفيات الثقافية التي كانت وراء إنتاجها، واستحضار البعد التاريخي الذي أفرزها وتبلورت فيه وبسببه، وساهم في خروجها إلى العلن.

“فالمطلوب مراجعة المواقف جميعها بالبحث في مرجعاتها المعرفية وأصولها التاريخية، ذلك لأن الأمر يتعلق أولا وأخيرا بمواقف أيديولوجية، والمواقف الأيديولوجية لا تنصت للخطاب الأيديولوجي المخالف لأنها دائمة الإنصات لخطابها الخاص، أن التحليل النقدي هو وحده القادر على التمييز بين الزبد الذي يذهب جفاء، وبين ما ينفع الناس في كل موقف”[4]، هذا الطرح الذي يهدف إلى ربط الهوية بكل ما هو عربي، قد نتفهمه ونجد له مبررات بالنسبة للدول والبلدان التي كانت تحت حكم دول غير عربية، فمنطقي أن يتحيز مواطنوها للغتهم وهويتهم وخصوصيتهم، في مقابل الهيمنة الثقافية للدول المسيطرة، فإذا كان هناك مبرر لهذه الدول التي كانت تحت راية الحكم التركي بالذات، حيث انتفض العرب ضد هذه الهجمة وتم تحديد الهوية من منطلق الاختلاف والتغاير مع الآخر، فتم اعتبار العنصر العربي محددا أساسيا للهوية، فهذا أمر قد يتفهمه الدارس لتاريخ هذه الدول، خصوصا بعد ظهور حزب تركيا الفتاة الذي جعل من ضمن أهدافه سيطرة العنصر التركي على كل مفاصل الإمبراطورية العثمانية بما فيها الدول العربية، وإقصاء وتهميش المكونات الثقافية الأخرى، “والواقع أن الحضارة العربية الإسلامية لم تشهد التغاير أو التمايز أو الانشطار داخل “الهوية العربية الإسلامية” إلا عندما تأثرت النخبة العصرية في تركيا، خلال القرن التاسع عشر بالحركات القومية في أوروبا، وقام فيها تيار ينادي بتسويد القومية التركية الطورانية على مختلف القوميات المنضوية تحت الخلافة العثمانية، فكان رد فعل النخبة العصرية العربية في سورية ولبنان (وخاصة المسيحية منها)، أن طرحت شعار المطالبة بالاستقلال عن الترك”[5]، لكن أن تجتاح هذه الفكرة وهذا الاتجاه حتى الدول التي لم تكن تحت الحكم التركي، فهذا الأمر يحتاج إلى مزيد من النظر وإعادة الدراسة، ففي المغرب مثلا فليس هناك أي مبرر لطرح ثنائية العروبة والإسلام، إذ كان الإسلام والعروبة يشكلان هوية المغاربة، ومحاولة الفصل بين هذين المكونين إنما هو خاضع ليس لمنطق معرفي أو تاريخي، بقدر ما هو استجابة لمواقف وحسابات سياسية ليس إلا، لأن المستعمر كان واضحا وهو الاستعمار الأوربي، الذي كان يهدف إلى تنصير السكان الأصليين والفصل بين العرب والبرابرة فكان رد المغاربة واضحا وقويا ضد التنصير وضد سياسة الظهير البربري، “والواقع إنه ليس هناك أي مفهوم للإسلام يمكن وضعه في علاقة ثنائية تعارضية مع مفهوم العروبة، وليس هناك مفهوم للعروبة يمكن وضعه في نفس العلاقة مع الإسلام، وإنما هناك وراء هذه الثنائية قضية سياسية كان لها معنى في وقت من الأوقات، ثم عندما ذابت في خضم الأحداث كما تذوب جميع قضايا السياسية تحولت إلى قضية أيديولوجية مزيفة” [6].

وفي محاولة لرد شبهة التضاد بين العروبة والاسلام، كما يطرحها كما تطرح سواء عند دعاة القومية المتشددين، نجد الدكتور الجابري يقدم رؤية أحد أعمدة الفكر القومي العربي وهو د ميشيل عفلق[7] يؤكد الارتباط القوي بين العرب والإسلام فيقول:”بدافع الحب للأمة العربية أحببنا الإسلام منذ السن اليافعة، وبعد أن اقتربنا أكثر من فهم الإسلام، أضحى حبنا لأمتنا يتلخص في حبنا للإسلام، وفي كون الأمة العربية هي أمة الإسلام”[8]، فعلاقة الإسلام كما يذهب إلى ذلك عفلق علاقة عضوية لا يمكن الفصل بينهما، يقول “ثمة حقيقة كبرى لا يتجاهلها إلا المكابرون، ذوو الأغراض وهي علاقة الأمة العربية بالإسلام علاقة خاصة حيوية ومصيرية لها وللإسلام”[9]، بل أكثر من ذلك يرى عفلق أن القومية العربية بدون الإسلام تبقى قالبا أجوفا فارغا، لأن العروبة إنما هي وعاء يملؤه التراث القومي، الذي يشكل فيه البعث المحمدي المرجعية والمنطلق، “وعندما أقول عروبة، تعرفون بأنني أقول: الإسلام أيضا، لا، بل الإسلام أولا: العروبة وجدت قبل الإسلام، ولكنه هو الذي أنضج عروبتنا، وهو الذي أوصلها إلى الكمال، وهو الذي أوصلها إلى العظمة، وإلى الخلود.. هو الذي جعل من القبائل العربية أمة عربية عظيمة، أمة عربية حضارية، فالإسلام كان، وهو الآن، وسيبقى، روح العروبة، وسيبقى هو قيمها الإنسانية والأخلاقية والاجتماعية. هذا هو الإخلاص للشعب، هذا هو حب الشعب، هذه هي الحقيقة “[10]، وتماشيا مع موقف عفلق يقول الجابري “فالقومية عند عفلق هي الارتباط بالماضي القومي للعرب، وهذا الماضي إنما صنعه الإسلام، فإذا تخلى العرب عن ماضيهم الإسلامي، فبماذا سيرتبط وعيهم القومي؟ فالوجهة لا تكون إلا للتراث الأوربي، وهذا هو التغريب بذاته، وهو الذي يهدد القومية العربية قبل أن يهدد الإسلام ذاته”[11].

فبسط موضوع الهوية، بهذا الشكل وعلى هذا المنوال، فيه تجن كبير على الهوية ذاتها، لأنه خروج بالموضوع من دائرته الثقافية والاجتماعية، إلى دائرة الأيديولوجية والتوظيف السياسي، الذي تنتصر فيها النظرة السياسة الضيقة، وتصبح الهوية موضع المزايدات السياسية، وبالتالي يستأسد المنطق التوظيفي للهوية، فتوظف فئة ضد أخرى، وثقافة ضد غيرها من الثقافات، وطائفة ضد طائفة، وبهذا يتقوى مبدأ الصراع والتفرقة. و إثارة الشقاق وإحياء النزاعات بين مختلف مكونات الهوية[12].

فالإشكال في حقيقته يكمن في طريقة تناول موضوع الهوية، واستحضار بعض المداخل الغريبة عن الثقافة العربية الإسلامية، فعندما يطرح بعض المفكرين مفهوم الصراع حول الهوية، فهذه مقاربة تناقض الثقافة الإسلامية، إذ الأصل هو التعايش والتواصل بين كل الهويات المكونة للأمة الإسلامية، رغم تعددها واختلافها، إنما الصراع حاضر في ذهن دعاة التحيز والانحياز، لفئة ولجماعة ولثقافة معينة دون غيرها، لأن فلسفة التحيز تستدعي بالضرورة الانتصار لجماعة معينة ولثقافة معينة، ورفض أو معاداة من خالفها، هذه هي نفسية وسيكولوجية المتحيز.

هوامش:

[1] واليوم تطرح في الساحة الفكرية والسياسية المغربية وتضاف إلى السجال الفكري، ثنائية الأمازيغية والإسلام، كما طرحت العروبة والإسلام فيما قبل.

[2] فلإسلام جمع بين صهيب الرومي وسلمان الفارسي، وبلال الحبشي وعمر القرشي.

[3] “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” “قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا”

[4] عابد الجابري “مسألة الهوية” مركز دراسات الوحدة العربية ط1 السنة 1995ص28

[5] نفسه ص 33

[6] عابد الجابري “مسألة الهوية” م س ص60

[7] مؤسس حزب البعث العراقي

[8] السابق ص 61

[9] نفسه 62

[10] شاكر الجوهري ، قصة وخفايا إسلام ميشيل عفلق بالوثائق جريدة دنيا الوطن بتاريخ 24 نيسان 2007.

[11] نفسه 57

[12] أنظر ما يقع في العراق وغيره اليوم يتقاتل أبناء الوطن الواحد، وترتكب المجازر باسم الهوية والدفاع عن الطائفة.

‫تعليقات الزوار

6
  • Ait talibi
    الأربعاء 22 مارس 2017 - 16:42

    M Hadrane, vous etes comme votre maitre Aljabri des idéologues de l'aliénation incapable de penser la question de l'identité à partir du Maroc. Vous nous importéz la façon dont elle a été vécue en moyen orient . La question de l'identité au Maroc est de comment pourrions nous reconnaitre toutes les composantes culturelles de notre identité et surtout celle des amazighs que les panarabistes refuse d'x reconnaitre. N'avez vous pas honte d'accuser ceux qui luttent pour la reconnaissance de leurs racines Amazighs de traitres et serviteurs de la colonisation.

  • hammouda lfezzioui
    الخميس 23 مارس 2017 - 20:00

    لضيق الوقت لم اتمكن من اتمام قراءة المقال ,ومن بين ما ورد فية ,ثنائية العروبة والاسلام او الاسلام والعروبة ,ايهما اولى من الاخرى.اصل الحكاية وما فيها انها تعود الى نقاش عربي عقيم بين اللبنانيين ''وحدهم'' ,نظرا للوجود المسيحي الكبير فيها ,فالى وقت قريب كانت تعد الدولة ''المسيحية'' العربية الوحيدة ,قبل ان تنقلب الاية بعد الحرب الاهلية سنة 75.وظهرت نظريات القوميين العرب الكبار ,والتي يعرفها داها الامازيغي الابله من قبيل :كل المسلمين ليسوا عربا ,وكل العرب ليسوا مسلمين,الاسلام ساهم في نشر العربية وهو اولى,وماذا عن المسيحيين العرب ,راءس حربة العالم العربي…
    فنظمات ندوات ومهرجانات واسسست مراكز ونتيجة كل هذا:''العربي يذبح العربي من الوريد الى الوريد…

    وخير جواب عن العولمة وانتشار المعلومة وهلم جرا ,فافضل من عبر عن ذلك قبل عدة سنوات هو الروح العظيمة ,المهاتما غاندي:''اريد واحب ان تهب كل ثقافات العالم بمحاداة منزلي ,وبكل حرية ممكنة .لكني ارفض ان انقلب بهبوب اية واحدة منها…''

  • hammouda lfezzioui
    الخميس 23 مارس 2017 - 20:29

    عودة الى موضوع الجابري ''المفكر العربي العملاق'' في نظر من يشاطره ايديولوجيته العربية ''من الخليج الى المحيط'' .
    اولا لا يختلف اثنان حول ما يلي:
    *مناضل كبير لا يلهث وراء المناصب.
    *اقنتع بفكر معين ودافع عنه باستماتة ,وتلك خصال الرجال الفكيكيين.

    لكن مفكرنا الكبير ,قال في حوار له مع مليكة ملاك ''في الواجهة'' في القناة الثانية سنة 2003 ''الى حدود 13 سنة فانا ا تكلم الامازيغية فقط ,ولا اعرف اي حرف في اللغة العربية.

    عندما تعلم فيلسوفنا العزير العربية وفكك طلاسيمها ,اراد ابادة اللهجات البربرية والدارجة ,لكي نصبح في نظره جنسا قريشيا بامتياز ,ومن المفارقات العجيبة ان الجنس القريشي العربي ,اصبح شبه عاجز عن قراءة حتى ما يخط لهم وبالبنط العريض بالعربية .

    كنت لما اطالع مقال للجابري اوكتاب له ,اتساءل د وما بماذا يتحدث هولاء القوم
    مع ابنائهم وزوجاتهم في منازلهم…

    الى ان اكتشفت الحقيقة في برامج وثائقية عنه بعد وفاته ,زوجة الفيلسوف تجد صعوبة في الحديث بالعربية ,وقد كانت الدارجة هي من تنقد الموقف ,نفس الشيء بالنسبة للابناء..
    اقارب مقربين من الفيلسوف لا يتحدثون غير الامازيغية,فماذا لو تمت ابادتهما.

  • SINDIBADI
    السبت 25 مارس 2017 - 08:56

    notre identité en tant que Marocain elle est Arabe et elle le restera
    nos parents et arrière parents ont porté haut le drapeau de l'Arabité

    l'Islam est notre religion et il n' y a aucune dissension entre notre religion et l'identité qu'est la notre
    vouloir a tout prix semer la zizanie dans les esprits des Marocains est voué à l'échec

    ce sont des tentatives sionistes
    qui ne peuvent aboutir

    un milliard et demi de musulmans ne se posent pas ce genre d'idiotie
    sauf au Maroc ou quelques groupuscules de berbères extrémistes et hâtes chercher a servir le sionisme

    Dieu merci le Marocain en tant que tel ne se laissera pas influencer ni berner
    le monde Arabe auquel notre patrie appartient est grand, il s'étend désormais jusqu’au frontière de la Russie

    sans doute dans quelques années grâce aux communautés musulmane en Europe et ailleurs se monde verra s'élargir ses frontières
    pour n'en faire qu'un seul

    notre langue Dieu merci est en passe
    de devenir universel

  • SINDIBADI
    السبت 25 مارس 2017 - 09:43

    otre identité en tant que Marocain elle est Arabe et elle le restera
    nos parents et arrière parents ont porté haut le drapeau de l'Arabité

    l'Islam est notre religion et il n' y a aucune dissension entre notre religion et l'identité qu'est la notre
    vouloir a tout prix semer la zizanie dans les esprits des Marocains est voué à l'échec

    ce sont des tentatives sionistes
    qui ne peuvent aboutir

    un milliard et demi de musulmans ne se posent pas ce genre d'idiotie
    sauf au Maroc ou quelques groupuscules de berbères extrémistes et hâtes chercher a servir le sionisme

    Dieu merci le Marocain en tant que tel ne se laissera pas influencer ni berner
    le monde Arabe auquel notre patrie appartient est grand, il s'étend désormais jusqu’au frontière de la Russie

    sans doute dans quelques années grâce aux communautés musulmane en Europe et ailleurs se monde verra s'élargir ses frontières
    pour n'en faire qu'un seul

    notre langue Dieu merci est en passe
    de devenir universel

  • ع عبد العدل
    السبت 25 مارس 2017 - 13:23

    مشكلة الإديولوجية القومية، أي إيديولوجية قومية هي عدم اعترافها بالقوميات و الثقافات الأخرى، مما يجعل القوميات الأخرى تتطرف وتتبنى إديولوجية قومية خاصة بها. تكون عادة ممهدا لتفتيت الدولة و تجزيئها إلى دويلات صغيرة.

    فالتطرف القومجي التركي هو أحد أسباب تفتيت الدولة العثمانية، وهو كذلك كان أحد أسباب وجود القومجية العربية، التي أدت إلى حصول الأكراد على شبه استقلال في العراق.
    الأكراد نفسهم الذين يعانون من قومجية فارسية في إيران، كما يعاني العرب أنفسهم في الأحواز من قومجية فارسية، قد تؤدي في مقبل السنوات إلى استقلال الأكراد والعرب عن إيران.

    الحل هو احترام عادات ولغات وثقافات الشعوب الأخرى في ظل إسلام وسطي يجمع الجميع.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال