شِيـــعِيٌّ فِي مَســْجدِ السُّنـَّة

شِيـــعِيٌّ فِي مَســْجدِ السُّنـَّة
الإثنين 17 أبريل 2017 - 20:11

بينمَا كنتُ برفقـَةِ صَدِيق شِيعي عِرَاقيٍّ مِن مَدينـَةِ (كربلاء) حَيثُ قبرُ (الحُسين) رضوان الله عليه، نتجَوّلُ في شوارع مَدينة (لــيل) الفرنسيّة، قادنا الحَدِيثُ في السِّيَاسَة إلى مَوْضُوع الصِّرَاع السُّنِي الشـِّيعِي، أبدَى صَديقِي الشـِّيعِي أسفـًا عميقـًا وحُزنـًا دَفِينـًا عَلى مَا آلت إليه الأوضَاع فِي العِرَاق التِي اضرَّتهُ إلى الفرَار مِن الحَرب، لينعَمَ بشَمْس الحُريَّـة في أوروبَا حَيْثُ النـَّاسُ سَوَاسيَة أمَام القـَانـُون، حيث العدالة وحقوق الانسان وحيث العَلمَانية التِي تصُون المتدَيِّنَ وغَيْرَ المُتدَيِّن بل وتصونُ حتى الدَّولة من مَغبة الوُقـُوع فِي حَربٍ دِينيّةٍ بين أفراد مُجتمَعِهَا الوَاحِدْ.

صَديقي الشيعِي الكربَلائِي لمْ يَكن مُتعَصِّبًا ولم يكن من أنصَار حِزب البَعْث الشعبي ولا من أنصَار حِزْب الله اللبنانِي ولا مِنْ جمَاعة (ياسر الحبيب) الشِيرَازي المُحَرض على الحَرب ضد السُّنة أينمَا حلوا و توَاجَدُوا، والذِي شكلَ جيشـًا شيعيًّا مِن بريطانيَا كمَا أسَسَّ لقناةٍ فضَائيّة (فدك) تنفثُ سُمُوم الكرَاهيّة بَيْنَ السُّنـة والشيعة حَيث يعْكفُ طوَال الوَقتِ عَلى لعْن الصَّحَابة وسَبّ وشتـم عَائشة زوجة النبي، كما هو الحال عن بعض شيوخ السنة الذين يكفرُون الشيعَة بل ويذهبون إلى القول بأن الصَّهَاينـَة أرحَمُ وأرفـَعُ من الشـِّـيعَة !!

كان اليَومُ يَومَ الجُمُعَة، في البداية اقترحْتُ عَلى صِديقي أن نصَلـِّي، لكنه أعتذر لي وقالَ بأنَّ طريقـَة صَلاتِي تختلفُ عَنْ صَلاَة أهل السُّنة، أقنعتهُ بأنَّ هَذا التفكيـرَ غَيرُ مَنطِقي، وأنَّ عليهِ أنْ يُخلصَ قلبَهُ لله وحدَهُ، وأن لا يَنظرَ إلى طبيعة المَسْجد إذا كان سُنيًّا أو شِيعِيًّا لأن الصلاة في النهاية صِلة بالله وليْسَتْ صِلة لا بأهل السّنة ولا بأهل الشيعة …

بَعدَ جُهدٍ جَهيد أقنعْتُ صِديقي الشـِّيعِي بالذهَاب إلى مَسجدِ الايمَان الذي يأمُّه الدكتور والداعيَة المَغربـِي الشَّهير (عمر لصفر)، رَئيس اتحَاد المنظماَت الاسلامية بفرنسا UOIF.

في المَسجد أبدَى صَديقي الشـِّيعِي عَدَم ارتيَاحِهِ، لنظرَات الآخرين التي ترمُقهُ بشدَّة، ولكي أشْعِرَهُ بأنْ لا شَيءَ يَدْعُو إلى الضَّجَر والقلق، صَلـَّيتُ صلاة تحية المسجد دُون قـَبْضْ، كمَا يَفعَلُ الشـِّيعَة، لأن جُلَّ أفرَاد عَائلتِي يُصَلـُّون بالسَّدل، لم أذكر فِي أيِّ يَومٍ بَدَأتُ أصلي بالقبضْ ولأيِّ سَبَبٍ…

فِي خُطبة الجُمُعَة أشار الخطيب إلى مَجْمُوعة من الأزمات التِي تعَانِي منهَا المُجتمعَات الإسلامية وخاصَّة فِي بلاد الشَّـام، وعَلى رَأس هَذِهِ الأزمَات أزمَة السّنة والشّيعَة، تغـَاضَى الخَطِيبُ عَن أهل السُّنـَّة لينشغـِلَ بمُهَاجَمَة الشـِّيعَة قائلا بأنهُم أصْلُ الفـِتن !! منذ مَتـَى وكانَ الشـِّيعَة أصل الفتن والحُرُوب وكان أهل السُّنـَّة أهلَ السَّلام والصَّلاح؟؟

لم أشعُر فِي يَوم أنـِّي ندِمْتُ عَلى شَيءٍ مثلمَا ندِمْتُ عَلى اصطحَابـِي لصَدِيقي الشـِّيعِي، تيقنـْتُ بَعدهَا أنَّ هَذِهِ المَرَّة سَتـُكون أوَّلَ وآخِرَ صلاة يُصَّليهَا فِي مَسْجدٍ سُنٍي..

بعدمَا خرجنـَا مِن المَسْجد واخترقنـَا صُفـُوفَ المُصَلينَ معـًا، شـَابَ بيننـَا صَمْتٌ.. اعتذرْتُ له عمَّا حَصَل نيابَة عَنْ الخَطِيب، وقلتُ لهُ : ” لو كنتُ أعلمُ مُسْبقـًا بأن الخُطبَة سَتتناوَلُ قضيَّة السَّنة والشيعة لما دعَوتك..”

ردَّ عَليَّ بلهْجَةٍ عِرَاقية : ” مَا رَاح أحُط رجْلِي بعد اليُوم فِي مَسجد السّــنة.. الدّين مُو هِيك..مُو سَب وشـَتم.. ضَيَّجْنِي الخَطِيب وآنِي نفسِي كِنت ضَايج..”

مُشكلةُ بَعض أهل السُّنـَة أنهُم يَعتقدُون بأن تراثهم الديني مُقدَّسٌ ومَنهَجَهُم مُقدس لا يقبل المسَاسْ، ومثلُ هَؤُلاء، غالبًا مَا يَكـُونـُونَ جمرًا فِي وَجَق الفتنـَة، فمَا دَام هَذا الخِطـَاب الدِّينـِي القائِم عَلى نبذ الآخَر الذِي هُو مُسلمٌ يُؤمِنُ بالله ومَلائكتهِ وكتبهِ ورُسُلهِ..هو المُحْتكِرْ للمَنـَابر والقنوات الدِّينيَّـة.. فإننا أمام تاريخ دَمَويٍّ يُعيدُ نفسَهُ مِنْ جَدِيد، ومَا يَحدُثُ الآن أمَام أعيننـَا فِي بلاد الشـَّام لهُوَ دَلِيلٌ وَاضِحٌ على أننـَا فِي حَاجَةٍ مَاسَّةٍ إلى إعَادَةِ نسْج صَفحَةٍ جَدِيدَةٍ مَع إخوَانِنـَا الشـِّيعَة، لأنهم أشقائنـَا فِي الدِّين قبل أن يكونـُوا أشقـَاءًا لنـَا في الإنسَانية، فجُلُّ كبَار عُلمَاءِ المُسْلمِين لم يفتــُوا بكفـُر الشِّيعَة وهَرطـَقتِهِمْ وزَندَقتِهــِمْ.

أرَى بأنَّ الصِّرَاع بين السَّنة والشيعة لنْ يقفَ أبدًا عِندَ منعطفٍ ما، مَادَام الدِّين أدَاة ً سِيَاسِيَة تسْتثمَرُ فِي الصِّرَاعَات الإقليميَة والجيُوسيَاسِية والاقتصادية والتوسعية والاستعمارية..إلخ، الحَلُّ الوَحِيد الذِي برَأيي سَيُسَاهِمُ بشكل أو بآخر فِي وَضع نهَايَة لهَذِهِ الجاهلية وهذهِ الفتنـَة الدَّمويَّة الكبرَى، هُو الانتقال مِن الدّولـَة الدِّينيَّة إلى الدَّولـَة المَدنيَّة المبنية على أسَاس الدّمُقرَاطيَّة والعَدَالة وحُقوق الانسَان والفـَصْل بين السُّلط، وَوَضع حَدٍ لسُلطـَةِ المُرشِد الرُّوحِي أو المرشد الأعلـَى أو خَادم الحَرمَيْن أو الخـَليفــَة…على مَرَافق اتخاذ القرَار السِّيَاسي، إضَافـَة إلى إرسَاء قِيَم العَلمَانيَّة التِي قـَادتْ الغَرْبَ إلى مَا هُمْ فيهِ الآنَ مِن انسجَامٍ وتسَامُحِ وتعَايش مَعَ المُسْلمِين واليَهُود والبُوذيين والمجُوس والمَلاحِدَة…

[email protected]

‫تعليقات الزوار

17
  • عبد الكريم حلات
    الإثنين 17 أبريل 2017 - 22:17

    مقال مميز يحكي واقع مرير تسبب فيه فهم سقيم للعلاقة مع الله واحتكار الإيمان به دون الناس أجمعين، فهم منبعه التراث الروائي التكفيري الذي خاطه خدام السلاطين على مقاس السلاطين ليبقوا متسلطين على رقاب العباد، بغض النظر عن المذاهب التي كانوا يغيرونها حسب الحاجة فتارة مكنوا للمعتزلة وأخرى للحنابلة وفي مكان آخر للأحناف واليوم تم التمكين لجميع المذاهب على امتداد العالم الإسلامي، دون استثناء وأكثرها خطرا على استقرار عالم اليوم هي الوهابية والتشيع الرافضي، وهذا لا يعني أن المذاهب الأخرى بريئة من تكفير الآخر ولكن الحدة تخف حسب نوعية الأنظمة التي تتبناها…
    وفي عالم اليوم النظام الأقرب لروح الإسلام وعدله ومساواته بين الناس هو ما يطلق عليه النظام العلماني، الذي يتعامل مع المتدينين دون الالتفات لمضامين عقائدهم شريطة التزامهم باحترام القانون وحق الآخرين في العيش الكريم.
    اليوم دساتير بعض الدول الأوربية أقرب لمضامين القرآن الكريم الذي يحض على العدل وعلى التعايش بين الناس وعلى التعارف وعلى حرية العقيدة وما أكثر الآيات الدالة على هذا، بخلاف التراث الروائي الذي يحض على الكراهية وعلى الاعتداد بالمذهب.

  • antifa
    الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 00:23

    إنه التهييج الطائفي الهمجي الذي لن يزيد العرب إلا تدميرا وتفتيتا. نفني بعضنا البعض ونصبح قطيعا من الجياع العراة الحفاة تتحكم في مصائرنا وأراضينا أمم أخرى حباها الله نعمة الذكاء. هذا التهييج الطائفي دليل على أننا لانستحق مكانا تحت الشمس. ومصيرنا هو المذلة والهوان.

    هنيئا للصهاينة بغبائنا. وهنيئا للإمبريالية الأمريكية بانحطاطنا الفكري. وهنيئا للغرب بخواء عقولنا. وهنيئا للأتراك بهواننا. فمن المحيط إلى الخليج سنصير قطعان بشر تتحكم في مصائرنا وثرواتنا وأراضينا أمم أخرى، وقريبا سنصير كلنا ومن المحيط إلى الخليج عبيدا للصهاينة وأمريكا والغرب وتركيا العثمانية. وكل هذا بفضل التفكير الطائفي الهمجي. فيا لنا من أغبياء!!

  • محمد العلي
    الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 09:02

    يقول الأخ العراقي الشيعي أو المنسوب الى الشيعة أنه لن يدخل مساجد سنية بسبب ما سمعه من سب وشتم وو ..ألخ. حسنا السب والشتم والكراهية موجود أيضا في مساجد أو معابد الشيعة. فمتوقع أنه أيضا لا يدخل مساجد طائفته.

  • محمد
    الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 11:02

    انا لبناني شيعي اقسم بلله العظيم اقسم بلله العظيم اقسم بلله العظيم انو عمري صار ٢٩ ولا مرة بحياتي سمعت بخطابات الجمعة او وقت الصلاة بلمساجد الي بروح عليها شتم وسب للصحابة او غيرهم بغض النظر عن هل بعضهم ظلم اهل البيت او لا

  • عادل
    الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 12:21

    قال مرة شيخ الازهر احمد الطيب انا مستعد ان اصلي خلف امام شيعي لأنه قرآنهم قرآننا ,نبيهم نبينا,قبلتهم قبلتنا .

  • المنسي
    الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 12:28

    يا اخي الامر نفسه سيحسه السني في مساجد الشيعة، فالشيعة ايضا يلعنون ويسبون صباح مساء كل رمز من رموز الاسلام…العلة مشتركة فلماذا تقصرها على اهل السنة؟ على الاقل اهل السنة لا يلعنون اي رمز من رموز الشيعة بل يقابلونهم بالاحترام، فهل سمعت يوما سنيا يسب عليا او اي امام مهما كان من ائمة الشيعة. لكنك لن تعدم مطلقا شيعيا لا يتطاول على اكبر رموز السنة كام المؤمنين عائشة. يمكنك ان تقارن بسهولة …

  • عبدالوهاب ابوهزيم
    الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 14:47

    يا جماعه كلنا اخوان وكلنا نعبد الله انا مستغرب حتى لو كان يوجد عدم اتفاق ببعض الامور نبقى اقرب شئ لبعض والله هذه فتن من الغرب

  • عبد الكريم حلات
    الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 15:35

    التدين يعني الأخلاق العالية، يعني المحبة، يعني التسامح، يعني الإيثار، يعني الإخلاص، يعني الوفاء، يعني الصدق، يعني الأمانة، يعني السلام، يعني الحِلم، يعني الأناة، يعني الحَصَافَة، يعني الحكمة، يعني التجرد، يعني الصبر، يعني العطاء، يعني خدمة الآخرين، يعني العمل الصالح، يعني احترام الآخرين.

    أما عندما يتحول التدين إلى تشنج، وغضب، وأحقاد، وسب، واعتداء، وتكفير، وقذف، وكذب، ونفاق، وتعالي، وانتهازية، ومكر، وطائفية، وتطرف، واحتقار للآخرين، وسلب ونهب وسبي وقتل ودمار وخراب .

    هذا يعني أن المتدين البوذي المُسَالم الذي لا يؤذي أحد أقرب للحق ممن يسمي نفسه مسلم شيعي أو سني وهو يشتم ويسب ويقذف ويعتدي ويكفر ويقتل لسبب تافه، يقتل تحيزا لعلي او تحيزا لمعاوية، وهو لم يرى لا علي ولا معاوية ولم يشهد ما دار بينهما فقط قيل له ما دُوِّنَ في الكتب الصفراء، أهناك غباء أكثر من هذا، يضحي بحياته وحياة أسرته من أجل أوهام ربما لم تقع يوما وربما كانت من نسج الخيال …

  • محمد الموسوي
    الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 19:25

    نقول اخواننا السنة ونقول انفسنا السنه وحاولنا ونحاول ان نبتعد عن مايفرق كلمتنا ولكن ماذا بقي لدينا لنقدمه لاخواننا السنة لكي فقط يقفوا عن تكفيرنا – انا لاعرف ماذا سيقولون يوم يقفون امام الباري عزل وجل ويسئلهم باي حق تفعلوا باتباع اهل البيت مافعلتموه طوال السنين .والله وانا في الخمسين من عمري لم اسمع في اي صلاة جمعة او غيرها ان احد قد كفر اهل السنه .

  • كمال
    الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 19:47

    المشكلة تكمن في خلط الدين بالسياسة وتفريق الامة الى جماعات ما أنزل الله بها من سلطان لتحقيق أهداف دنيوية كل جماعة تدعي المعرفة المطلقة والاسلام الصحيح. قال تعالى: ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون.

  • الحصونة
    الثلاثاء 18 أبريل 2017 - 21:50

    انا اسكن في مدينة شيعية في العراق وجل سكان المدينة من الشيعة مع وجود لاخواننا السنة في هذه المدينة ن وللسنة اكثر من مسجد فيها، طالما اسمع خطب الجمعة من خلال مساجد الشيعة ومساجد السنة الا انني لم اسمع يوما ان احد الائمة حمل على مذهب الآخر ، وهنا لانجد غرابة في ان يصلي احدنا في مسجد الآخر مطلقا ، تجمعنا المؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية والمناسبات الاجتماعية فنحن اخوة للسني ما للشيعي وبالعكس ، مدارسنا واحدة وكلياتنا واحدة واحيائنا واحدة يجمعنا العراق المسلم الذي تذوب في حبه كل الفوارق انا من مدينة الناصرية ذات الاغلبية الشيعية والتي سميت باسم زعيم قبلي سني وظل هذا الاسم حاضرا حتى هذه اللحظة حفظ الله شيعتنا وسنتنا وصابئينا وكل من قطن هنا

  • سعيد الحمادي
    الأربعاء 19 أبريل 2017 - 06:55

    في مدينتي عدن أيام الاستعمار كان في صفي انجليزي وصيني وايراني وبنجلاديشي وهنود هندوس وبهرة وصومال والعرب كنا اربعة. كنا جميعا اصدقاء درجة اولى والاخاء يخيم علينا, هكذا كان حال أهل عدن الجمياة والمسالمة بغض النظر عن الأديان او المذاهب. حتى سمحنا نحن بتدخل الغير في مصائرنا فبدأت مشاكل الطائفية وغيرها وفقدنا الاستقرار.
    أفيقوا ياعرب على مختلف أديانكم ومذاهبكم. لنزرع الحب والسلام في بيوتنا لأجل يعم السلام أوطاننا.

  • Omer Ibrahim Ahmed
    الأربعاء 19 أبريل 2017 - 07:04

    الشى الغريب اخونا كاتب المقال معجب بالغرب العلمانى الذى لا يضع مكان لدين فى حياة الإنسان ديننا الإسلامى عكس ذلك تماما وابتاعدنا عنه هو سبب إبتلاءتنا متى فى الإسلام كان هنالك شيعة وسنة هذا تقسيم لا اساس له ولكن جاء هذا الامر بعد الفتن التى تعرض لها الإسلام جاءت فرقة الشيعة بافكار قا ما توضف بانها تخالف المنهج الإسلامى القويم وانهم وصلوا لمرحلة ينكر فيها ما علم من الدين بالضرورة فكيف يكون ديننا واحد ويوجد منهم من يشتم صحابة رسول الله وينكر ما علم من الدين بالضرورة ثم يانى احد ويقول ديننا واننى اشعر ان الذى يفكر هكذا عليه مراجعة دينه والا فان الخوارج والمرتدين هم مسلمون ولا داعى للتمييز اتمنى من الذين يريدوننا ان نكون مثل الغربيين ان يفهموا دينهم اولا ثم يحدثوننا عن تلك اتلمجتمعات الضائعة فى عالم المادة وهذه حياتهم لا حظ لهم فى الاخرة الا النار

  • مسلم
    الأربعاء 19 أبريل 2017 - 10:55

    المشكلة أن كل شخص يرى نفسه الصواب والمخالف خطأ ولذلك لن نصل إلى نهاية لهذه الحرب المشتعلة بين مذاهب المسلمين… لو أدرك المسلمون أن الذي يجمعهم أكثر مما يخلفهم لترفعوا عن أوجه الخلاف …. ما الذي يفيد الأمة اذا كنت سني أو شيعي وليست فيك غيرة على دماء المسلمين وأعراضهم؟؟؟ المسلم يقتل المسلم ويسبي عرضه بحجة خلافه معه وهو (مسلم).. التفجير في المساجد من أباحها ولو كان ما كان يعمل فيها!!
    الاسلام دين يحفظ دم وعرض ومال الكافر…فكيف بالمسلم!!
    المشكلة أنه ظهرت فئات لا يرون إالا أنفسهم مسلمين.. أما صلاة وصوم وحج الاخرين فليس لها مقياس ف نظرهم.
    اختلفنا في فروع ليس لها قيمة في الاسلام وجعلناها علامة على الاسلام وبعد ذلك نسأل أنفسنا عن الاستعمار في البلدان الاسلامية
    علماء جسدوا علم أفنوا فيه أعمارهم في التكفير والسب واظهار مساوئ مذهب اخر وتركوا قضايا الاسلام الجوهرية كالصلاة وغيرها
    أقرأ المقال وأرى أن الذي يعيب السب والشتم وقع فيه
    اذا كان صنف او مذهب من المسلمين يسبصحابة او غيرهم فلا يحق لاي انسان ف العالم ان يتولى قتلهم… لهم رب وهو ادرى بأعمالهم واذا شاء سيعاقبهم ف الدنيا او الاخرة

  • MAMOUCHA
    الخميس 20 أبريل 2017 - 21:27

    جوهر هذه المشكلة والسعار الديني هو القيادة السعودية التي احتكرت زعامة العرب المسلمين السنة ودفعت بهم الى محرقة حروبها ضد ايران تحديدا منذ ثورة الامام الخميني عام 1979 ..
    هذا الاحتكار لتوجيه المجتمع المسلم السني باتجاه اجباري تسبب بشلل اجتماعي عارم بين الجمهور المسلم السني الذي كان تاريخيا هو الذي يقود الشعارات التقليدية في الشارع العربي مثل تحرير فلسطين و الوحدة الاسلامية والعداء للامبريالية وشعارات المقاومة .
    حسب الشيخ ماهر حمود تحولت تدريجيا الى شعارات تتولاها القيادات الروحية الشيعية ومن خلفها جماهيرها .. فيما أخذت السعودية العالم المسلمين السنة الى حروبها هي ورمتهم في محرقتها منذ تولت قيادتهم .
    ويلوم الشيخ اللبناني المعروف ماهر حمود كلا من اسرائيل والولايات المتحدة الاميريكية اللتين استخدمتا علاقتهما بالمملكة العربية السعودية لخلق الفالق السني الشيعي ومنع تلاقيهما ..

  • zerioul
    الجمعة 21 أبريل 2017 - 12:02

    من يؤمن بالله ورسوله وملائكته والقدر خيره وشره فهو مؤمن أما هذه التسميات البدعية سنة شيعة من اثار الهمجية الجاهلية.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين