إلى الأستاذ الأمين بوخبزة..لا عيب في تقبيل يد ملك البلاد

إلى الأستاذ الأمين بوخبزة..لا عيب في تقبيل يد ملك البلاد
الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 18:12

جاء في فقرة من سلسلة الحوارات التي أجرتها جريدة هسبريس الإلكترونية المحترمة -وخاصة الحوار الأخير بتاريخ 25 ينيو 2017- مع البرلماني السابق العضو المؤسس البارز في حزب العدالة والتنمية الموقوف والمفصول حاليا عن الحزب الأستاذ الأمين بوخبزة، في سياق حديثه عن عبد الكريم الخطيب رحمه الله وزيارة نيلسون مانديلا إلى المغرب وما شاهده هذا الأخير من عبودية وتقبيل يد الملك الحسن الثاني -رحمه الله- أثناء استقباله في القصر الملكي حسب ما استشهد به الأمين بوخبزة في حواره وقال: (إن الحسن الثاني قال يوما: “أنتم تقبلون يد البابا باعتبار الصفة الدينية، وأنا شعبي يقبل يدي باعتباري سليل الأسرة النبوية”، فهل هذا الجواب منطقي؟ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يقدم يده لتقبيلها وأتحدى العلماء بأن يأتوا بنص يدل على تقبيل الناس ليد النبي، ثم إن العرب كانت لهم أنفة…) انتهى كلام الأستاذ بوخبزة.

ولهذا أحببت التعقيب على السيد الأمين بوخبزة، وخصوصا على هذه الفقرة من حواره، وأقول له: سيدي الأمين بوخبزة، إن الشعب المغربي المسلم حينما يقبّل يد ولي أمره “الملك” يقبلها عن طواعية وحب واختيار، ولا يعتبر عيبا أو نقصا ومذلة وعبودية كما زعمتم، بل يعتبر ذلك من آداب الإسلام ومن هدي نبيه “صلى الله عليه وسلم”، الذي يأمرنا بتقبيل يد الأم والأب والسلطان والشيخ الطاعن في السن والمدرس وأهل العلم والفضل ونحو ذلك من السادة الأشراف.

لذا، ترى المرأة المغربية المسلمة أو الرجل المغربي المسلم ينكب على تقبيل يد والده ووالدته بعفوية وتلقائية ومحبة جامحة طلبا لرضاهما، كما ترى الطفل كذلك يقبل يد شيخه وفقيهه الذي يحفظه ما تيسر من القرآن الكريم، بالإضافة إلى احترام الشعب المغربي عموما أصحاب العاهات والإعاقات والمسننين وحجاج بيت الله الحرام إلى درجة تقبيل أيديهم وأكتافهم عند عودتهم من تأدية فريضة الحج، كما يضمر حبا عميقا لسلالة الأشراف من آل محمد صلى الله عليه وسلم، ويتبرك بزيارة المتوفين منهم، ويقبّل يد الأحياء منهم، ورحم الله الإمام الشافعي حيث قال:

يا آل بيت رسول الله حبكم ** فرض من الله في القرآن أنزله

يكفيكم من عظيم الذكر أنكم ** من لم يصل عليكم لا صلاة له

وما محبة المغاربة لولي أمرهم وتقبيل يده إلا تطبيقا لتعاليم دينهم الذي أمرهم بتوقير وتبجيل واحترام ولي الأمر؛ بحيث قرن رسول الله “صلى الله عليه وسلم” طاعته بطاعة الله ورسوله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي “صلى الله عليه وسلم” قال: “من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني”، ويقول سبحانه وتعالى: “يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم…”.

وأذكرك سيدي بوخبزة ومن يسير في فلك نهجك الذين يشنعون على كل من يقبّل يد السلطان أو يد عالم أو صاحب النسب الشريف عليهم أن يعلموا أن هذه العادة، وهي “تقبيل اليد”، كانت معروفة وشائعة في عهد رسول الله “صلى الله عليه وسلم”، وكذلك بين صحابته الكرام، عن عمار بن أبي عمار أن زيد بن ثابت رضي الله عنه ركب يوما، فأخذ ابن عباس بركابه فقال: تنح يا ابن عم رسول الله “صلى الله عليه وسلم” فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا، فقال زيد أرني يدك، فأخرج يده فقبلها، فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت رسولنا “صلى الله عليه وسلم” (رواه بن سعد في الطبقات).

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه كان في سرية من سرايا رسول الله “صلى الله عليه وسلم” قال: فحاص الناس (أي فروا) حيصة فكنت فيمن حاص، قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ فقلنا: ندخل المدينة فنتثبت فيها ونذهب ولا يرانا أحد، قال: فدخلنا فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله “صلى الله عليه وسلم”، فإن كانت لنا توبة أقمنا، وإن كان غير ذلك ذهبنا، قال: فجلسنا لرسول الله “صلى الله عليه وسلم” قبل صلاة الفجر فلما خرج قمنا إليه فقلنا نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال: لا، بل أنتم العكارون قال: فدنونا فقبلنا يده، فقال: إنا فئة المسلمين، (رواه البخاري في الأدب المفرد).

وقال ابن بطال -وذكر الترمذي من حديث صفوان بن عسال- أن يهوديين أتيا النبي “صلى الله عليه وسلم” فسألاه عن تسع آيات… الحديث، وفي آخره: فقبّلا يده ورجله، قال الترمذي: (حسن صحيح) قلت حديث ابن عمر أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود، وحديث أبي لبابة أخرجه البيهقي في الدلائل وابن المقري، وحديث كعب وصاحبيه أخرجه بن المقري، وحديث أبي عبيدة أخرجه سفيان في جامعه، وحديث ابن عباس أخرجه الطبري وابن المقري، وحديث صفوان أخرجه أيضا النسائي وابن ماجة وصححه الحاكم، وقد جمع الحافظ أبو بكر بن المقري جزء في تقبيل اليد سمعناه أورد فيه أحاديث كثيرة وآثارا، فمن جيدها حديث الزارع العبدي وكان في وفد عبد قيس قال: فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله، أخرجه أبو داود.

ومن حديث مزيدة العصري مثله ومن حديث أسامة بن شريك قال: قمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده.. وسنده قوي. ومن حديث جابر أن عمر رضي الله عنه قام إلى النبي “صلى الله عليه وسلم” فقبل يده. ومن حديث بريدة في قصة الأعرابي والشجرة فقال: يا رسول الله ائذن لي أن أقبل رأسك ورجليك، فأذن له.

وأخرج البخاري في الأدب المفرد من رواية عبد الرحمن بن رزين قال: أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفا له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا فقبلناها، وعن ثابت أنه قبل يد أنس، وأخرج أيضا أن عليّا قبل يد العباس ورجله وأخرجه بن المقري وأخرج من طريق أبي مالك الأشجعي قال: قلت لابن أبي أوفى: ناولني يدك التي بايعت بها رسول الله “صلى الله عليه وسلم” فناولنيها فقبلتها، وعن جميلة أم ولد أنس بن مالك قالت: كان ثابت إذا أتى أنسا قال: يا جارية هاتي طيبا أمسه بيدي، فإن ثابتا إذا جاء لم يرض حتى يقبل يدي. (رواه المقري في تقبيل اليد والبيهقي في الشعب).

وأكد الحافظ أيضا في تلخيص الحبير (4/93) وفي تقبيل اليد أحاديث جمعها أبو بكر بن المقري في جزء جمعناه، منها حديث بن عمر في قصة قال: فدنونا من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده ورجله، (رواه أبو داود). ومنها حديث صفوان بن عسال قال: قال زفر لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي… الحديث، وفيه: فقبلا يده وقالا نشهد أنك نبي، (رواه أصحاب السنن بإسناد قوي). ومنها حديث الزارع أنه كان في وفد عبد آلاف قال: فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم… الحديث، (رواه أبو داود). وفي حديث الإفك عن عائشة قالت: فقال لي أبو بكر: قومي فقبلي رأسه. وفي السنن الثلاث عن عائشة قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا برسول الله “صلى الله عليه وسلم” من فاطمة، وكان إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكانت إذا دخل عليها قامت إليه، فأخذت بيده فقبلته، وأجلسته في مجلسها.

أما من يستدل بقول الإمام مالك في عدم جواز تقبيل اليد فمردود عليه، كما أنه لم يفهم العقلية الفقهية والمقاصدية لإمامنا مالك رحمه الله، قال أبو الطيب (عون المعبود 14/90)) وقال الأبهري: إنما كرهها مالك إذا كانت على وجه التكبر والتعظيم لمن فعل ذلك به، فأما إذا قبل إنسان يد إنسان أو وجهه أو شيئا من بدنه ما لم يكن عورة على وجه القربة إلى الله لدينه أو لعلمه أو لشرفه فإن ذلك جائز.

وعن ثابت أنه قبل يد أنس، وأخرج أيضا أن عليا رضي الله عنه قبل يد العباس ورجله. ويضيف النووي رحمه الله في هذا المقام فيقول: تقبيل يد الرجل لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه أو صيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لا يكره بل يستحب، فإن كان لغناه أو شوكته أو جاهه عند أهل الدنيا فمكروه شديد الكراهة..

أستاذي بوخبزة، وحتى لا أطيل عليك، إن العلم ﻻ يؤخذ من المجلات والجرائد وقصاصات الأخبار، أو من دعاة الفتنة والشعوذة والدجل والكراهية، بل يؤخذ من أفواه الرجال وفحول العلم ومن مصادره الموثوقة.

وفي الختام أقول لك سيدي الأمين مصطفى بوخبزة: كما ترى استجبت لطلبك وقبلت منك التحدي الذي أعلنته في وجه علماء المغرب والعالم الإسلامي في حوارك الأخير مع جريدة هسبريس وقلت بعظمة لسانك: “… وأتحدى العلماء بأن يأتوا بنص يدل على تقبيل الناس ليد النبي…” ها أنا أتيت لك بواقع حياة الصحابة رضي الله عنهم، وبنصوص وأحاديث نبوية شريفة نسفت لك حججك وما ذهبت إليه، كما أبطلت لك مفعول التحدي الذي أعلنته في وجه العلماء، فما أنت فاعل الآن ؟! مودتي.

*مدير الشؤون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل

‫تعليقات الزوار

23
  • الغاية تبرر الوسيلة
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 20:47

    مع الأسف كالعادة تبررون أيها المشايخ لتقبيل اليد،التي تعد من أسواء مظاهر إذلال المواطن المغربي،ومع الأسف هذه الظاهرة لا تحدث إلا في هذا البلد،ومن يربطها بالإسلام أو الدين أو الملكية،فهو يخرف لأنه عبر العالم يوجد حوالي"30 مملكة" مسلمة ومسيحية وبوذية،ولم نرى بكل صراحة مواطنا في هذه البلدان "يبوس" يد الملك.تقبلوا الحقيقة وإعترفوا بمسؤولية إذلال شعب واحد ووحيد في العالم،لقروووووون من الزمن !!!!!!!!!!

  • فقيه
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 22:36

    هذا حكم تقبيل اليد… فما حكم الركوع؟

  • محمد أيوب
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 23:31

    كفى تملقا:
    يقول الكاتب:"..إن الشعب المغربي المسلم حينما يقبّل يد ولي أمره"الملك"يقبلها عن طواعية وحب واختيار.."..ولماذا لا يكون فعل التقبيل خوفا وتملقا؟هل اطلعت على قلوب المقبلين حتى تحكم على فعله بكونه عن طواعية واختيار؟ثم انه لا يمكن مقارنة تقبيل يد الوالدين وكبار السن والمعلمين والأساتذة والشيوخ كتقبيل يد الحاكم..شتان بين هذا وذاك..ثم ما قول الكاتب في مظاهر السلطة بمناسبة خروج ذوي السلطة لصلاة الجمعة وصلاة العيدين؟هل هذا من شرع الله تعالى؟وأسأله:أليست الجمعة فرضا على أولائك الذين يقفون لتحية ذوي السلطة وخفرهم وهم خارجون لأدائها؟هذا عن الجمعة أما صلاة العيدين فهي ليست فرضا،لذلك فمن فاتته يعتبر غير آثم سواء كان فواتها بعذر أم بغيره..زيادة على هذا ما قول الكاتب في التعامل بالريا والترخيص ببيع الخمور ولعب الميسر والقمار والعري والرشوة والفساد وما الى ذلك من المعاملات والمظاهر التي تخالف الشرع.من المسؤول الأول عن وجودها ببلدنا الذين يقولون عنه بانه بلد مسلم؟أسأل الكاتب المحترم:ما حكم الاسلام في السفور الذي نراه لدى نساء ذوي السلطة والنفوذ؟انني أحترم الملك لكن ذلك لا يصل الى حد التقديس..

  • متابعة
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 23:41

    تشوّه فكرة تأويل القرأن عند المسلمين

    ان مصطلحات " أهل العلم " و " فهم السلف " و " قال الجمهور " ما هي الا بضاعة مهترئة لا تخدع الا جاهلا بأصول دينه و الذي قبل بالعبودية الفكرية للأخر الذي يمكن أن يكون أكثر غباءا منه, لذا في الأخير الحقيقة التي لا مفرّ منها هي أن " الشافعي " و " مالك " و " ابن حنبل " و " ابن تيمية " و " باقر الصدر " و جميع فقهاء المسلمين من جميع المذاهب, لا يملكون شيئا يوم القيامة الا ما قدّمت أيديهم, هم بشر مثل سائر البشر و ليس أنصاف الهة يمتازون بقدرات عقلية خارقة تجعلهم الأشخاص المختصين دون الأخرين بإعمال عقولهم في النصوص و الاجتهاد فيها, لذلك الله سيحاسبهم يوم القيامة على قدم المساواة مع جميع البشر, وحينها لن تغني عنهم شيئا ألقاب " شيخ الاسلام " و " حجّة الاسلام " و " أعجوبة الزمان " و " محدّث العصر ", التي هي من ابداع من ولد و ترعرع في ظلال العبودية ورقص على ايقاع أغلالها.

  • مراد
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 23:48

    لم الشيخ يخالف مالكا في مذهبه داخل النص اعلاه و يقول فوقه . ام اشا التحقق, لكنه هو كذلك ، مررت سريعا

  • سليم المديوني
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 00:01

    تكلمت فقط عن تقبيل اليد , و تجاهلت الحديث عن الركوع , و اي ركوع, الركوع بخشوع عدة ركعات متتالية.

    لا تقل لي بان الصحابة و المسلمين كانوا ياتون من كل جهات الدولة للركوع لاهل البيت.

  • محمد أيوب
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 04:28

    آفة الملك بلاطه:
    ان الكاتب يبرر ما لا يبرر..فتقبيل يد الحاكم ما هو الا خضوع وخنوع مصدره التملق والخوف..ولعل بلاط الملك يوحي له بأن سلطته ونفوذه على الناس لا يكتملان الا بمظاهر التقبيل والركوع..وأعتقد أن المحيط الملكي لا يقول لعاهل البلاد الحقيقة كاملة حول وضع الناس..ان المواطن لم يعد كما كان سابقا..فقد غيرته الثورة المعلوماتية حتى أنك لتجد راعيا وراء ماشيته وهو يتصفح المواقع الاجتماعية ليتتبع الأخبار عبر العالم..هذا ما يجب أن يستوعبه أهل السلطة والنفوذ الجاثمين على رقاب الناس وأن يغيروا من اسلوب الحكم ليساير العصر..لا تقارنونا ببلدان أخرى كاليابان مثلا حيث طقوس الحكم هناك لها دلالتها..وللامبراطور هناك قداسة معينة..صحيح أن الملك خفض نوعا ما من حدة البروتوكول بعد اعتلائه عرش المملكة..لكن سرعان ما أعاد الحرس القديم الوضع الى ما كان عليه الأمر سابقا..وهذا الحرس القديم ربما هو الذي يقف حجر عثرة في المعالجة العقلانية لحراك الحسيمة..شيء مقرف حقا أن تستمر هذه الاحتجاجات من غير ظهور لبوادر اخمادها..على المخزن أن يعلم بأن"مظاهر"الديموقراطية لم تسعف في اخماد الحراك..فجل"الهيئات المنتخبة" فاشلة..

  • Lamya
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 07:36

    تقبيل اليد و الانحناء تحية لمولانا امير المؤمنين السلطان لتجديد البيعة له و تقديرا و تكريما له على الخدمات التي يقدمها للوطن و الدين وباعتباره سليل الأسرة النبوية الشريفة و التبرك به جائز في الاسلام بالقران و السنة و هو ايضا عربون محبة و وفاء و ليس عبادة و لا عبودية كما يدعي البعض من الجهلة. لان المعبود هو الله.

    ادم عيه السلام سجد له الملائكة تكريما له و يوسف عليه سجدت له عائلته.

  • محمد أيوب
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 08:51

    ليس كذلك:
    اقول لصاحب التعليق رقم:8..ان من يعارض تقبيل اليد والركوع للملك لا يمكن تعداده بكونه ضده اطلاقا.فالجميع في رأيي يحترم الملك ويقدره على ما يبذله من مجهودات في سبيل تنمية الوطن.والمحبة والوفاء والتعبير عن البيعة لا يجب أن تكون بشكل شبه يومي وبالركوع والتقبيل.وطاعة أولي الأمر مطلوبة بشروط معلومة لدى من يعرف شرع الله ومنها عدم معصية الله وروسله صلى الله عليه وسلم.وأوامر الحاكم تنفذ ما لم تكن مخالفة لما أمر به الله تعالى ورسوله.لماذا الاصرار مثلا على تنظيم البيعة كل سنة بمناسبة عيد العرش المجيد؟ألا تكفي هذه البيعة مرة واحدة وهي تلك التي تتم بمناسبة اعتلاء العرش لأول مرة؟ألم تنعقد البيعة للملك وقتذاك؟يجب أن يعلم الجميع أن هناك فلرق بين من يحترمك ويخافك..فالأول سيظل على سلوكه تجاهك مهما كانت الظروف والأحوال..أما الثاني فموقفه غير مأمون لأنه عند أول منعطف سيثور في وجهك ويغير موقفه منك عندما تصبح بلا سلطة عليه.اذن ما هو الأفضل: الاحترام القائم على القناعة الشخصية والمحبة والوفاء بغير ذل ولا مهانة ولا حكرة أم ذلك مع الخوف والتملق والانتهازية والوصولية؟كل عاقل ببلدنا الا ويحب ملكنا:لكن..

  • زاكوزيست.
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 09:18

    لا يوجد في القرآن ولا في السنة ما يقول بتقبيل اليد أو الأنف أو الرجل. كلما في الأمر أن الرسول كان يقول لهم : السلام عليكم.

  • سعيد المغربي
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 09:34

    قال القديس كارل ماركس: الدين أفيون الشعوب. وعلى الرغم من اختلافي معه في مواضع كثيرة، فوالله لقد صدق. فالدين يبرر الذل والخنوع بالحب والاحترام، والدين يبرر الفقر المدقع بالقضاء والقدر، والدين يبرر الجفاف وانقطاع المطر بكثرة الفواحش، والدين يبرر المرض بالبلاء، والدين يبرر الحسد بالشيطان، وأترك لكم تتمة كل السلبيات التي يبررها الدين. لقد سئمت أن يطل علينا كل مرة شخص يتوسل كل الوسائل لتبرير علامات التخلف الذي يقبع فيه هذا الشعب المسكين. أما المعلقون الذين يتغنون بالقرآن والحسب والنسب لتبرير أفعال تشمئر منها النفوس المتحررة، فأقول لهم: ناموا ولا تستيقظوا *** فما فاز إلا النوام.
    وتحية عيدية

  • Lamya
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 10:59

    الى 9 – محمد أيوب

    يا اخي انا لم اقل ان كل من من يعارض تقبيل اليد والركوع للملك انه ضد الملك و لا ان كل من يفعل ذلك مخلص ووفي للملك, الله ا علم بالنوايا.

    انا قلت فقط بان هذا جائز شرعا و ليس عبودية و لا عبادة و لا مذلة.

    و البيعة من الاحسن ان تكون كل سنة في عيد العرش و ليس مرة واحدة. و هذه طقوس سلطانية تقليدية كالاعراس التقليدية و الاعياد و المواسم. و المغاربة يتشبثون بتقاليدهم, رغم انهم يتطلعون الى الحداثة.

  • المغتربة
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 11:56

    فلنستفيق من البدع الكبيرة لا اجد اي مبرر يجعل الانحناء و الركوع و تقبيل اليد للملك
    طقوس قديمة مازالت تتوارث ابا عن جد ربما كانت مواتية زمان أما الان فأصبحت غير مقبولة نهائيا
    ملك حضاري و متمدن يتحذث لغات العالم لكن للاسف الشعب متخلف
    المشكلة في الشعب

    نحن لا نتحذث عن الملك فلنذهب الى اي قائد او مدير أو الكل يريد الخضوع و الخنوع له هي ثقافة متجدرة لو اعطي للناس الكرامة و العزة بالنفس لرفضوها

    و هذا ما فعله الكاتب يدافع عن اسمال بالية

    هذا رأيي مع اني اكن حبا شديدا للملك

  • فقهاء البلاط
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 11:58

    اظن ان كثيرا ممن يحلمون بتقبيل يد الملك سيجدون ضالتهم في هذا المقال الذي يشرع لهم و يفتي في جواز بل ربما استحباب تقبيل يد الملك و ما يسمى ب " الشرفاء " .. اقول لصاحب المقال ان كنت تتحجج بكون تقبيل يد الاب و الام و من هو اكبر منك اي بمقام الوالد او الوالدة هو من صميم التقاليد المغربية فكيف تبرر تقبيل يد طفل ممن هم اكبر سنا من ابيه..هل تجد له بندا في تقاليد المغاربة ؟؟!!
    اما عن آل بيت رسول الله فهل حقا من يعيشون بزماننا من الذين يقال انهم من سلالة النبي، هل يمكن ان نطلق عليهم " أهل البيت " اذا كان كذلك فهل الآية الكريمة " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " تشملهم. بمعنى هل هم مطهرون تطهيرا ؟؟!!
    اخيرا اقول ليس من حقي ان امنع عمن يحس بحاجة ملحة لتقبيل يد الملك او ابنه او احد افراد عائلته الصغيرة و الكبيرة لكن يجب ان يكون هذا السلوك اختياريا بمعنى من لا يقبل به يجب ان لا يفرض عليه و الا يخضع له فلقد تجاوز الناس مثل هاته السلوكات
    اللي بغى يبوس يبوس و من يرفض و لا يقبل على نفسه ذلك يجب ان تترك له كامل الحرية
    عاش الاحرار

  • مغربي
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 20:43

    من الأشخاص من لا تحتاج إلى قراءة ما يكتبون بل تتوقع ماذا سيكتبون قبل أن يكتبوا وقبل أن تقرأ لهم من خلال الطوية وسبق الإصرار والترصد… رحم الله الموضوعية؟

  • سعيد مسكيني
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 21:40

    من هدي نبيه "صلى الله عليه وسلم"، الذي يأمرنا بتقبيل يد الأم والأب والسلطان والشيخ الطاعن في السن والمدرس وأهل العلم والفضل ونحو ذلك من السادة الأشراف.

    كل الأدلة المقدمة ليس فيها أمر بل هو فقط الجواز.

  • مغربي
    الخميس 29 يونيو 2017 - 00:37

    ايها الشيخ ادلتك وحججك واهية مفبركة مع الاسف .. حاولت من خلالها تبرير تقبيل يد الملك…مع ان الناس لم يقبلوا يد الرسول عليه الصلاة والسلام ولا ايدي الصحابة ولا التابعين ولا الائمة المجتهدين ومن تبعهم ….والى يومنا هدا لا يوجد رئيس دولة او ملك في العالم يقبلون يده الا في الغيرة وكبيرة.مغرب…يقبلون يده ويركعون له في البيعة كل سنة…ولهدا لا داعي لفبركة الادلة …اتق الله في ما تقول سوف تلقى الله عز وجل ويحاسبك …

  • الحسن لشهاب
    الخميس 29 يونيو 2017 - 15:14

    ادا لم يكن العيب في تقبيل يد الملك فان جد العيب في قطع ايادي العباد المستضعفين نو ان تقبيل يد الملك ليست من زاوية الاحترام وم التقدير بقدر ما هي رغبة في التقرب الى الحاشية و تقوية النفود من اجل الحصول على حرية بهائمية و حصانة مؤساتية ،ام المغاربة فهم فعلا تربوا على تقبيل يد المسن و المسنة المكافحين المتخلقين دون اية تكلفة.

  • محب لله ورسوله
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 15:24

    حذرنا رسول الله صلى اله عليه وسلم من امثال هذا المتعالم المتملق الذي يلوي اعناق النصوص ليبرر سلوك الظالمين …. الله اعلم بما في قلوبكم …. اتقوا يوما تقفون فيه امام الله يازمرة علماء البلاط …ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار …اصمتوا خيرا لكم.

  • تقبيل الايد
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 19:53

    اكبر مصيبة حلت بشمال افريقيا و بالمغرب خاصة هي الأفكار الصوفية التي سلبت آدمية و كرامة الانسان و جعلت منه انسانا عبدا ذليلا لشيخه و لمسؤوله
    من حِكم الصوفية من قال لشيخه لمَ لَمْ يفلح كن بين يد شيخك كالميت بين مغسله و هناك مقاطع فيديو تظهر سجود المريدين لشيوخهم
    بعد سقوط الدولة الوطاسية السنية سيطرت الزوايا الصوفية على رقاب الناس و جعلت منهم عبيدا و قتلوا علماء السنة كالإمام الونشريسي و هذه التربية من تقبيل اليد و السجود للبشر و نشر الخوف منن يدعون الشرفة و بناء القباب على قبورهم و عبادتهم كلها بلاوي صوفية التي ابتلي بها المغاربة ثم العمالة للأجنبي الزوايا كانت كلها في خدمة الفرنسيين و الاسبان
    بالمناسبة نشرت اليوم وسائل الاعلام كيف ان رجلا كبيرا يقبل يد عامل الجديدة في وضعية مهينة لكرامة الانسان

  • SOUSSI
    السبت 1 يوليوز 2017 - 23:29

    فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني"

    لابي هريرة دين ولي دين.
    صدق من قال اذا اراد المسلمون اصلاح دينهم عليهم ان يكفرو بدين ابائهم ، دين ابو هريرة ومشايخ السلاطين

  • الحسن لشهاب
    الأحد 2 يوليوز 2017 - 10:34

    ستكون افضل من ملك السعودية الدي حرم تقبيل اليد ،كفاكم تملقا و توبوا لله ،نحن فعلا تعودنا عن تقبيل يد او رؤوس الوالدين و حتى بعض المسنين كبروا معنا في الحي و هم قمة الشهامة و العطاء التربوي و الخلقي ،اما عن تقبيل يد ملكك ايها المتملق فان كل شيئ يحسب اليه و ان الكامرات موضوعة فقط للتقبيل و للتنقيط على التقبيل و ما يزيد في الطين بلة ايها الغبي ان الاداريين و السياسيين و خدام الدولة يقبلون يد الملك لكي يقطعون ايادي المستضعفين و ليس من باب الحياء و خصوصا و ان الملك في مرتبة الابن و ليس شيخا محترما يعطى به المثل في التربية و الاخلاق الحسنة.

  • Habib
    الأحد 2 يوليوز 2017 - 23:23

    " من هدي نبيه "صلى الله عليه وسلم"، الذي يأمرنا بتقبيل يد السلطان والشيخ الطاعن في السن والمدرس وأهل العلم والفضل ونحو ذلك من السادة الأشراف" je te défie de me trouver un hadith qui dit ça

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش