التطبيع مع الصهاينة أخطر من الاحتلال

التطبيع مع الصهاينة أخطر من الاحتلال
الأربعاء 11 أكتوبر 2017 - 10:37

لم أستنكف قط عن جهود أجدادي المغاربة المجاهدين واقتفاء حسن بلائهم في المعارك الجهادية البطولية لمواجهة الداء الذي احتل بيت المقدس والأمة وهو الداء الصليبي ومن تكالب معه ضد المسلمين والبشرية، ولم تنقطع قط أبواب التحدي والمواجهة ضد الأعداء الجدد والأدواء الجديدة رغم تغير الظروف وسقوط الأمة وانحطاطها، و لازالت المواجهة قائمة ضد عدو وكيان سيطر روحا على كل الكتل الاستكبارية ونفخ فيها عجله السامري أسطورة وأكذوبة مزيفة.

لكن مواجهتنا اليوم متعددة القوى والوسائل، ولازالت قوة أفواهنا و حناجرنا صداحة بالحق، و رباط أقلامنا فياضة سيالة لتعريف الأمة والمغاربة بمكائد الكيان الصهيوني وأدوائه وفتنه الكبرى وخططه لتمزيق المغرب وشمال إفريقيا والأمة.

ومع انهزامات المشروع الصهيوني المتكررة بمعية الاستكبار العالمي أمام قوة الأمة رغم محاولات الإجهاز على قواعدها وبواعثها ومقدساتها خصوصا بوصلتها بيت المقدس، نوع الكيان الصهيوني من واجهاته الاحتلالية الاختراقية ضد الأمة وشعوبها بهدف إضعافها نسيجا ومجتمعا واختراقا خفيا ومنظما، فتصاعدت عمليات التطبيع مع الكيان في معظم الأنظمة العربية خصوصا الخليجية ودول شمال افريقيا، وتزامن التصعيد التطبيعي كاستراتيجية أخرى صهيونية تمددية عالميةـ مع انتصار الأمة وفلسطين في معركة أبواب الاقصى وتأجيل القمة الافريقية الإسرائيلية واستمرار حراكات الشعوب.

وقد كان المغرب العربي والمغرب خصوصا محل أنظار ودراسات الجامعات الصهيونية ومراكزها البحثية لزيادة حجم الاختراق داخل مؤسساته وجمعياته و نخبه بشكل سريع وغير مسبوق، تطبيع واحتلال خفي تنبعث من باطنه رائحة نتنة لتمزيق الشعوب من الداخل بخلق كيانات عرقية وفكرية وثقافية قد تقدم مستقبلا خدمة جليلة للكيان بامتياز تنفيذا ” لخطة برنار لويس”.

و من خلال هذا المقال نسلط الضوء على خلفية سرعة هذا الاختراق الصهيوني للمغرب من مختلف الأبواب دون وعي البواب بخطورة الدخلاء و نوعية الكيانات التي تصنع داخليا، دون أن نغفل بطبيعة الحال ظرفية تصاعد هذا التطبيع تزامنا مع التغيرات الإقليمية التي تشهد صمود حراكات الشعوب، و المحلية المتسمة بتأزم الوضع المغربي يوازيه ترقب غضب شعبي مغربي ضد سوء المشهد السياسي.

وثيرة سريعة وحضور نوعي صهيوني

كشفنا عبر الرصد وثيرة سريعة للتطبيع بين الكيان الصهيوني والمغرب كما وكيفا، فلم تعد التطبيعات مع الكيان سنوية أو موسمية بل تعددت مناسبتها وفرصها، و تنوعت أطرافها الغنائية، الرياضية، الفنية، الأكاديمية، الثقافية، السياحية، والحزبية البرلمانية، فضلا عن التطبيع الكلاسيكي وهو التطبيع الاقتصادي والتجاري التنموي الذي يعد فقط تطبيع مقدمة نحو التطبيع الحقيقي وهو النخبوي والفكري والعرقي.

وبعد تطبيعات متتالية عرفها المغرب مع الكيان تحت الطاولة وخارجها، نشهد مؤخرا تطبيعا مكثفا ونوعيا أكاديميا وآخر ثقافيا فكريا بدعوة الصداقة والتعايش، ثم حضور الفريق الرياضي للتيكاوندو الإسرائيلي، واستضافة الجندية الصهيونية المغنية، فضلا عن الفضيحة والجريمة النكراء بعد استضافة المطبعين ومن قبة البرلمان جزار قانا الثانية ووزير الدفاع الصهيوني “عمير بيريتز” الذي يحسب عند القانونيين والنشطاء “مجرم حرب”.

جزار قانا، معنا، تحت قبتنا، يطرح أسئلة محيرة

“عمير بيريتس” هو من مواليد مدينة “أبي الجعد”، في المغرب في العام 1952، وبرز كنقابي حيث ترأس اتحاد نقابات العمال في إسرائيل لعدة سنوات، قبل أن يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع في الفترة ما بين 2006-2007.

ويتهم عدد من المناهضين للتطبيع “بيريتز” بالوقوف وراء “مجزرة قانا الثانية” حينما كان وزيراً للدفاع الإسرائيلي والتي وقعت في 30 يوليوز 2006 أثناء الغارة الإسرائيلية على لبنان.

وقد سقط جراءها حوالي 55 شخصا، عدد كبير منهم من الأطفال الذين كانوا في مبنى مكون من ثلاث طبقات في بلدة قانا حيث انتشلت جثة 27 طفلا من بين الضحايا الذين لجؤوا إلى البلدة بعد أن نزحوا من قرى مجاورة تتعرض للقصف بالإضافة إلى سكان المبنى.

إن السماح بحضور وفد صهيوني برفقة الوزير الدفاع الصهيوني السابق “عمير بيرتز” في بلد له هويته وحضارته المقدسية وبطولاته لتحرير بيت المقدس، وله شعب يطالب نشطاؤه ومناهضوه بمحاكمة كل مجرم حرب دخل إلى المغرب يضع عدة استفهامات ويطرح أسئلة عديدة، لكن هذه الضبابية الاستفهامية تنزاح مع معرفة غاية التطبيع، وأهداف التطبيع، واستراتيجية التطبيع، وخطة التطبيع، وتصاعد وثيرته مؤخرا في المغرب وباقي دول المنطقة والخليج..

فمن يرخص بدخول واستضافة هؤلاء، علما أن المغاربة يرفضون الصهاينة رفضا تاما كمجرمي حرب، ولهم تصور يتماشى مع عقيدتهم ومنطقهم الذي يقول: لا مرحبا بكيان صهيوني قاتل، ونظام أبرتايد عنصري مارس الحرب الإبادية على المغاربة والمقدسيين في حارة المغاربة وغيرها أثناء اجتياح ونكبة 1967 ؟

هل هناك بغية محلية داخلية تضطر اضطرارا إلى التنسيق مع هؤلاء الصهاينة مشورة وتعاونا؟

ألا يخاف المسؤولون من تبعية الاختراق والتطبيع الأخطر غير الاقتصادي والتجاري والتنموي، وهو الاختراق العرقي والفكري والنخبوي الذي يخطط لضرب الأمن القومي للبلاد و تمزيق النسيج المجتمعي إلى مزع؟

هذا يعني باختصار أن التطبيع أخطر من الاحتلال. فكيف ذلك؟

التطبيع أخطر من الاحتلال

هنا أحدثكم عن شيء أخطر من الاحتلال، إنه التطبيع أو ما يسمى الاختراق البطيء، وبلغة الخبراء الاستراتيجيين الصهاينة “عقيدة تمدد الأطراف”.

فإذا كان الاحتلال هو كيان داخلي ظاهر شخصه وعنصره، يعلمه الشعب فيواجهه ويتعرف على جرمه العالمين، فإن التطبيع احتلال خفي يتحرك ذبيبا من الداخل ليصنع كيانات صغرى وسط شعبنا وأعراقنا، و يؤسس لجمعيات ثم حركات يوظفها عبر التطبيع والتواصل الفكري والسياسي والثقافي والأكاديمي لتكون مستقبلا قنبلة للانفصال أو لحرب أهلية تطبيقا لخطة “برنار لويس “، ولنا في العراق و إقليم كردستان مثالا واضحا بل وفي المنطقة جميعا.

وفي المغرب خصوصا ودول شمال إفريقيا عموما، زادت وثيرة التطبيع بشكل سريع وبتحرك متسلسل ومنظم عبر استراتيجية جديدة في التطبيع تشكل اختراقا صهيونيا نوعيا بالمغرب.

فرأينا بشكل علني تغلغلا صهيونيا للمغرب غير مسبوق وبنوعية اختراقية حزبية وثقافية وسياحية وفنية وجمعوية وأكاديمية مختلفة عن سابقتها من التطبيع الاقتصادي والتجاري والتنموي.

وفي غضون هذا الاختراق السريع وفي هذه المدة الوجيزة، و مع الظرفية التي يعيشها المغرب تحسبا لغضب شعبي مرتقب، و تزامنا مع مستوى الأحداث الإقليمية تطرح مجموعة من الأسئلة وهي كالتالي:

لماذا هذا التصاعد المغربي في وثيرة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي؟

لماذا هذا الحضور النوعي من الوجوه الصهيونية التي تعمل في الجيش أو المؤسسة العسكرية بل ومن أسمى المراتب الوزارية (حضور وزير الدفاع والجندية الصهيونية) بدل الوجوه الاقتصادية والتجارية المطبعة سابقا ؟

لماذا يستهدف هذا التواصل التطبيعي الإسرائيلي الجديد النخبة الحزبية والأكاديمية والفكرية والعرقية المغربية خصوصا الأمازيغية، بعدما كان التطبيع سابقا تطبيعا تجاريا أو تنمويا أو مناخيا أو اقتصاديا..؟

هذا ما سوف نحاول الإجابة عنه موضحين أهداف التطبيع واستراتيجيته في المغرب وأهدافه الاختراقية النوعية لأرباب الفكر والثقافة والسياسة والإثنيات.

‫تعليقات الزوار

10
  • ABOUGHASSANE
    الخميس 12 أكتوبر 2017 - 09:47

    بالرغم من معرفتنا السطحية لباطن الامور اختلطت علينا الامور فبالامس القريب كان عدونا الازلي بني صهيون واليوم نرى كيف انقلبت الامور راسا على عقب وتسارعت وثيرة التطبيع مع هذا القاتل المجرم قاتل الاطفال والشيوخ والنساء.العرب للاسف الشديد فقدوا البوصلة واعترتهم امواج عاتية وريح صرصرسيخسف بهم الارض وهم متوهمون بكون هذا العدو المجرم هو من سينقدهم من مصيرهم المحتوم.لقد اختلطت الحابل بالنابل بالامس القريب نرى كيف ان الاعلاميين المصريين يسبون ويلعنون ويصنفون حركة حماس منظمة ارهابية وبقدرة قادر انقلبت الامور واصبح هؤلاء المذيعون المنافقون يمجدونها ويطلبون ودها.لم نعد نفهم شيئا في هذا الزمن الاغبر……افيدونا يرحمكم الله.استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والى الملتقى

  • عزيزي بيريز
    الجمعة 13 أكتوبر 2017 - 17:20

    مرحبا بكل الاسرائيليين المغاربة في بلدهم المغرب لافرق بين يهودي ريفي جبلي صحراوي الذئاب الملتحية لا تعوي ولا يسمع لها صوت عندما يبرم خليفتهم قردوغا ن صفقات عسكرية مع اسرائيل ولا يتكلمون عندما تقوم قطر ولية نعمتهم بتبادل السفراء والوزراء المغرب يحكمه الملك وليس الاخوان المتاسلمون وبولحية لمغربي ليس افضل من اي يهودي مغربي او مسيحي مغربي او لاديني مغربي بل العديد من المغاربة اليهود يستثمرون في بلدهم ويدافعون عن قضية الصحرا ء في المحافل الدولية الهتليريون الملتحون يقتاتون من النعرة العنصرية كسوس ينخر عصب المجتمع شالوم ومرحبا مرة ثانية بكل الاخوة الاسرايليين الخوانجية بمكبوتاتهم وامراضهم النفسية وثقافة الحقد والنكاج والعنف لا يمثلون المغرب .

  • كاره الضلام
    الجمعة 13 أكتوبر 2017 - 19:28

    الصهاينة الصليبيون الامة الاسلامية ،هل من لازال يطلق هده الكلمات حي و ينتمي للحاضر؟ انتم نيام فكيف تدعون ايقاظ الاخرين؟ انتم كائنات محنطة لا تعي مرور الزمن، انت لازلت في زمن العصر الاسلامي الاول و المغاربوابناء زمنهم، انت يمكن ان تكون اي شيئ الا مغربي، لا علاقة لك بالمغرب و لا المغاربة، انت ترى واقعا يتغير و تستمر في الحديث عن ما كان او ما يجب ان يكون، الواقع يقول لك ان مسؤولا اسرائيليا حضر في مؤسسة تشريعية مغربية، يعني انه لو كان لك درة من بصيرة ستفهم ان خطابك و امثالك راح الى الابد و ان المغاربة يتقززون من كلامك البائد، بيريتز مغربي قح و يعشق المغرب و يتكلم الدارجة في اسرائيل و اما انت ففلسطيني او اسلامي او اي شيئ الا مغربي، ستبقون فاتحين افواهكم بنفس الكلام و الواقع يسير بسرعة و التيار يدفعكم نحو حفرة الماضي لتبتلعكم، نحن نرحب باخينا بيرتز و لا يعنينا اخوانك هناك او بيت مقدسك على الاطلاق، نحن يهمنا مغربين العظيم و كل ابنائه الدين يحبونه و لو قتلوا البشرية كافة، لو ان هتلر باح بحبه للمغرب فسنفرش له الورود لان مقدسنا هو المغرب

  • اهلا وسهلا
    الجمعة 13 أكتوبر 2017 - 22:53

    شخصيا مع التطبيع على عينك يا بن عدي,,, مصلحة الوطن اغلى من كل شىء

  • قيس
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 16:02

    حل المعضلة الفلسطينية لا يكون بالوكالة و نيابة عن المعنيين بالامر و العنتريات الكلامية لن تحرر فلسطين و الأحرى بالغوغاءيين و المتكلمين بدون تفكيرمن المغاربة أن يحرروا انفسهم اولا و يخدموا بلادهم المغرب، اولا .
    لا يمكن أن نكون ملكيين أكثر من الملك، فاولاد فلسطين و دول الجوار هم من ورطوا أنفسهم في مشكل الاحتلال العويص، ولا يمكن للمغرب بحكم البعد و بحكم تواطئ بعض العرب أن لا يكون إلا حكما . قل لي من من العرب وقف صفا مع المغرب في المشكل المفتعل في الصحراء المغربية؟
    . ان سياسة اليهود هي سياسة عملية و يخدمون مصالحهم بهدوء و في الخفاء . انضر كيف استطاعوا كسب تأييد أكبر الدول في العالم لقضيتهم الغير العادلة. ويمكن للمغرب ان يستفيد الكثير منهم.
    فمثل هده الانفعالات الكلامية غير مجدية وتسيء إلا ما نرجو أن ندافع عنه و كأي قضية ندافع عنها بطرقنا العاطفية و الغير عقلانية فمصيرها الخسران و الضياع.

  • ABOUGHASSANE
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 12:39

    الفلسطينيون لا ولن يحتاجوا للعربان المتخادلين انظروا الى حالهم اليوم يتقاتلون ويتناحرون والامم تضحك من جهلهم.فيما كان جل العرب عراة حفاة كان الفلسطينيون يتحوزون على الدكتوراة قوم يقرا ويفكر ويصنع ونحن نتهمهم بما ليس فيهم .اقرا لكتابهم وشعرائهم انصت الى موسيقاهم لتعرف الفرق بيننا وبينهم بالله عليكم هل تجد فلسطينيا واحدا يتكلم بلغتنا الهجينة هذه.الغرب الماكر خطط لنا مند زمان بعيد وخلق لنا بؤر نعاني من ويلاتها على مر الزمان ونحن نائمون نحارب الفكر وتحرير العقل ونتشدق بالكلام الفارغ والعروبة والنخوة والشجاعة التي لم نقتل بها ولو دبابة.فقط نحن جادون في القيل والقال ومحاربة بعضنا البعض مستاسدين على بني جلدتنا نبيع الاوهام لشعوبنا والله ثم والله لقول المتنبي حق فينا….يامة ضحكت من جهلها الامم

  • الدّاء
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 12:01

    أفكار مشوّشَة ناتجة عن ثقافة العداء
    الدّاء الذي تقول عنه أنّه صليبي يدلّ على عدم قدرتك التميز بين اليهود أبناء عمومة العرب والصليبيين الذين هم تلاميذ المسيح.
    الشيئ الوحيد الذي يُجيده العرب هو تشويه الحقيقة والتاريخ لخدمة مصالحه.

  • أفكار مشوّشَة
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 12:31

    أفكار مشوّشَة ناتجة عن ثقافة العداء
    الدّاء الذي تقول عنه أنّه صليبي يدلّ على عدم قدرتك التميز بين اليهود أبناء عمومة العرب والصليبيين الذين هم تلاميذ المسيح.
    الشيئ الوحيد الذي يُجيده العرب هو تشويه الحقيقة والتاريخ لخدمة مصالحه.

  • الإنسان المغاربي
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 14:43

    بريطانيا التي استولت على فلسطين هي صاحبة وعد بلفور وما ترتب عنهم من تقسيم فلسطين وتشريد أهلها، وبريطانيا هي دولة مسيحية بروتستانتية أنجلكانية

    عجبا أن تجد اللادينيين والملاحدة ينطقون كلمة "إسرائيل"
    يعني هو لا يؤمن بالخلق والبعث والنبوة
    لكنه يؤمن أن نبي الله يعقوب كان لقبه إسرائيل !!
    ملحد يؤمن بالصهيونية !!
    ربما هي عودة الماركسية إلى جذورها العبرية

    لا يمكن أن يصدر من مسلم عاقل موقف به تأييد علني لكيان إجرامي مبني على سفك الدماء واينتهاك المقدسات وارتكاب المحرمات

    ولو من منطلق إنساني وأخلاقي لا يمكن لمجرد إنسان بغض النظر عن عقيدته أن يؤيد قتل الأبرياء أو تهجيرهم من أبناء فلسطين ليحل محلهم مستنوطون من بلدان أخرى

    هؤلاء متجردون حتى من إنسانيتهم، أو الأولى من حيوانيتهم

    هذه الجيبات المتملحدة من بقايا الأحزاب الماركسية الرادكالية وفلول ظهير فرنسا البربري المتسولين على أعتاب تل الربيع، أصبحوا يحسبون أنفسهم ناطقين بإسم المغاربة الذي لا تجمعهم معهم لا عقيدة ولا أخلاق

    هؤلاء لا يستطيعون حتى تحرير أبذانهم من أدرانها،
    هم أنفسهم من بالأمس كانوا يقولون الشيء نفسه عن الاحتلال الفرنسي والإسباني

  • قيس
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 17:44

    لا احد يمنعك ان تذهب الى فلسطين لكي تحررها و لكن لايجوز لك ان تقول ايد كلامي" بزز". و تلحد و تصهين ﺫات اليمين و ﺫات الشمال. فالله وحده يعلم ما في القلوب. فهذه الاسطوانة الركيكة سأمناها ولم تجدي شيئا.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة