الزهراوي تحاضر أمام الملك عن نساء بنَيْـن الشخصيّة المغربيّة

الزهراوي تحاضر أمام الملك عن نساء بنَيْـن الشخصيّة المغربيّة
الخميس 17 يوليوز 2014 - 20:26

ترأس الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، الدرس الخامس من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.. حيث ألقت درس اليوم بين يديه الأستاذة زهراء ناجية الزهراوي، عضو بالمجلس العلمي المحلي لمراكش، وتناولت فيه بالدرس والتحليل موضوع “إسهام المرأة في بناء الشخصية المغربية” انطلاقا من قول الله تعالى “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويوتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم”.

وفي مستهل هذا الدرس، حرصت المحاضرة على الإشارة إلى أن ما حفزها على اختيار الموضوع، العناية الخاصة التي يوليها الملك لقضايا المرأة، والجهود التي يبذلها جلالته لتنخرط في سياسة التنمية وتسهم في بناء المجتمع.

وفي تحليلها للآية الكريمة “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض…”، أوضحت الزهراوي أن علاقتها بالموضوع من ثلاثة أوجه، الأول ما تفيده الآية من الاشتراك بالتساوي بين الرجال والنساء في بناء النظام الأخلاقي الذي يقوم عليه المجتمع، والوجه الثاني ما يدل عليه المعروف من إتقان في العمل وبذل في العطاء وإحسان في التصرف، والثالث ما يدل عليه المعروف من وجوه لا حصر لها في باب الخير، استحسانا شرعيا أو استحسانا عقليا، ” وحيث إن الشخصية المغربية التي تسهم المرأة في بنائها يقصد بها الشخصية الخيرة، أي ما أثمره الاجتهاد من سمات خاصة مميزة، فإن هذا المعروف يصبح تعريفا وهوية قائمة”.

وحددت المحاضرة عدة وجوه لهذه الشخصية، وهي الشخصية الدينية، والعلمية، والروحية، والسياسية، والوطنية، والاقتصادية والثقافية الحضارية، “وهذا يعني أننا لا نتوقف عند الشخصية البيولوجية أو السيكولوجية، بل نتعرض للشخصية التي تقوم على المعرفة العلمية والعملية، وتمتد إلى المهارات والإبداع والقيم والعادات والتقاليد”.

وأجملت إسهام المرأة في الشخصية المغربية في جانبين أساسين هما إسهام المرأة بالسلوك والمشاركة وحمل العلم، وإسهام المرأة في العمل والاإداع. في الجانب الأول، أوضحت المحاضرة أنها جمعت قاموسا لشهيرات النساء في تاريخ المغرب، ترجمت فيه ل 375 من النساء، اشتهر قرابة ثلثهن بالانتماء إلى التصوف، وما يزيد على الربع على أساس المشاركة في السياسة، والربع اشتهرن بحمل مختلف العلوم، ثم تتوزع شهرة الباقيات على المقاومة وأعمال الاحسان والأدب والطب والفن.

ومن الأعلام التي ذكرتها المحاضرة خيرونة الأندلسية، الفقيهة الضابطة المتقنة لعلم العقائد، التي نشرت هذا العلم بفاس، وسارة ابنة الشيخ محمد بن نصار الدرعي التي شبت ناسكة في التوحيد والعبادات والتوسل، والفقيهة عائشة بنت الطيب الأكمارية، وأم هانئ العبدوسية التي ترجم لها العديد من العلماء المغاربة والأجانب.

وإذا كانت هؤلاء النسوة قد حصرن اهتمامهن في العلوم الشرعية، تقول السيدة الزهراوي، فإن هناك من اشتغلن بالعلوم العقلية والمنطق مثل العالية بنت محمد الطيب بنكيران، التي تخصصت في المنطق وأثارت اهتمام الرحالة الفرنسي أوغست مولييراس نهاية القرن 19.

وأكدت المحاضرة أن بعض الأسر اشتهرت بتعليم بناتها على أيدي الآباء والأقارب ، مضيفة أن هؤلاء المحظوظات كان لهن النصيب الأوفر في التعليم ومن ثمة بناء الشخصية المغربية وخير مثال لهؤلاء النسوة هندو بنت عبد الله المجلسي المرأة المغربية الصحراوية المتألقة علما وتربية والتي اشتهرت بالتدريس والتأليف والتحقيق.

وبعد أن قدمت المحاضرة مثالين آخرين للنسوة اللائي اعتنين بالقرآن الكريم عناية خاصة وحدقن فيه ووقفن حياتهن على نشره وتدريسه ، ومنهن المقرئة خديجة الحميدية الفاسية وعائشة الصنهاجية، انتقلت المحاضرة إلى تبيان أنه إذا كان التصوف تربية وتزكية ذات أثر في سالك طريقه وفي غيره من الناس في محيطه، فقد دخل في تشكيل وجدان الشخص المغربي وسلوكه الاجتماعي، مشيرة إلى بروز نساء متصوفات تصدرن للتربية الروحية فكان لهن حضور في المجتمع ونلن تقدير العامة والخاصة لاسيما العلماء.

وأكدت أن دور الصوفيات لم يكن مقتصرا على الدعاء والتربية الروحية بل تجاوز ذلك إلى التدخل في الإصلاح السياسي متطرقة لمثال الولية الشهيرة لالة عزيزة السكساوي الرجراجية التي جمعت بين العلم والتربية الروحية مما اكسبها الثقة والاحترام بين قبائل الاطلس الكبير المغربي. أما فاطمة الهلالية المعروفة ب (تاعلاط) العالمة السوسية، فقد ترجمها الحضيكي في طبقاته ووصفها برابعة زمانها.

وبانتقالها إلى الجانب الاحساني الذي يعتبر من الشيم التي تطبع الشخصية المتميزة، أبرزت المحاضرة أن المرأة المغربية أبانت عبر العصور عن توجهها الإحساني الذي تلتقي فيه شرائح نساء المغرب حسب مؤهلاتهن المادية من أميرات وعالمات وصوفيات قرويات وحضريات.

وأكدت أن أبرز ظاهرة عرفها إحسان النساء هي ظاهرة الوقف إذ أن أبرز مثال عليه يتجلى في فاطمة بنت محمد الفهري أم البنين واختها مريم ومسعودة الوزكيتية ام السلطان المنصور الذهبي التي بنت مسجد باب دكالة.

وقالت المحاضرة إنه في باب الوقف حظي حفظة القرآن الكريم بالجزء الاكبر من وقف النساء حيث قدمت نموذجين يتمثل الاول في خديجة بنت محمد المنوني، ورقية بنت الحاج عبد الواحد صفيرة المعروفة بشدة تعلقها بكتاب الله.

وانتقلت السيدة الزهراوي ذلك لمشاركة المرأة في الحياة السياسية التي يفترض فيها ان تكون حكرا على الرجال مبينة بأن المرأة امتازت بأدوار حاسمة سيما من موقعها كأم وكزوجة ، بدءا بكنزة الاوربية زوجة المولى ادريس الاكبر الذي جعل من المغرب دولة مستقلة عن الخلافة ببغداد، حيث ظهر انها اكتسبت من زوجها خبرة في تدبير الشأن العام والعمل السياسي .

ومن امثلة المرأة الزوجة التي استطاعت – تضيف المحاضرة- أن تدخل السياسة من بابها الواسع وتكون لزوجها وزيرة صدق زينب النفزاوية التي اعانت زوجها يوسف بن تاشفين على اعباء إمارة المسلمين بدهائها وحسن سياستها وجعلت ابا بكر بن عمرو اللمثوني وزوجها السابق يلتحق بالمجاهدين في الصحراء دون ان تسيل قطرة دم بينه وبين ابن عمه.

وقدمت المحاضرة ايضا نموذج السيدة الحرة عائشة بنت علي راشد التي انفردت في الشمال باستحقاقات قلما حظيت بها امرأة أخرى إذ حققت لنفسها السلطة ودخلت مع المجاهدين ضد الغزو الاجنبي باسطولها الذي كان مرابطا بمارتيل.

واسترسلت المحاضرة في تقديم نماذج من النساء اللائي دخلن السياسة ومن ضمنهن الأميرة سحابة الرحمانية البربوشية التي قادت المعارضة مع ابنها الامير عبد القادر الملك السعدي وإخواته، وعائشة مباركة البروبوشية التي كانت حسب زوجها “أعقل من أغلب الرجال”.

وبعد أن بينت ما كان لزوجة هذا السلطان الاميرة العالمة أم الملوك وجدة الملوك خناثة بنت بكار من أدوار في تدبير الشأن السياسي، أكدت أن من النساء اللائي سقطن شهيدات الوطن والعرش في مختلف مدن وقرى ومداشر وصحراء المغرب، يطو بنت موحى وحمو الزياني، ورقية احديدو فارسة قبيلة أيت ازدك، ويطو بنت العربي المكلدي التي لازال النصب التذكاري الذي يحمل اسمها على جانب الطريق بين الحاجب وأزرو شاهدا على بطولتها، فضلا عن فاطمة الزهراء شهيدة مراكش في 14 غشت 1953 والتي خرجت مع المتظاهرين للتعبير عن التمسك بالولاء والوفاء للملك الشرعي المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه.

وتابعت المحاضرة أن الشهرة عند الناس خاضعة لأمرين هما وجود الشخص المعروف بعينه وصفته من جهة، وظهوره في فضاء من الفضاءات من جهة أخرى، مبرزة من هذا الأساس أن السؤال حول شهرة المرأة في الماضي لا يتوقف الجواب عنه على مدى الاستحقاق وبالتالي فإن ما وصل إلينا في هذا الشأن لا يمكن أن يكون مرآة لذلك الاستحقاق لكون المرأة مرهونة بداخل البيت وبمهمات داخلية مكرسة معروفة لها لا تنتظر إلا منها.

وسجلت من هذا المنطلق أن اشتهار بعض أسماء النساء بمهمات تنسب على العادة للرجال، كالعلم والصلاح المعترف به والزعامة السياسية والإحسان العمومي، أمور استثنائية لا لقصور النساء عنها، ولكن لأن المجتمع لم يكن في الماضي يرشح لها المرأة عادة ولا يتيح لها فرصة الظهور فيها بقدر ما يتيحها للرجال.

وتابعت أن الاقتراب أكثر من تقدير إسهام المرأة فيما يميز المغاربة من وجوه الحضارة، يتطلب التخلي عن أمرين، أولهما ربط الإنجاز بأسماء بعينها حيث تصبح المرأة جنسا لا شخصا، وثانيهما التوغل في أعماق الفعل الثقافي الذي يتسم بالمكتسب فيما تقوم به الحياة من المجهود وما تتميز به في جانب الذوق والأسلوب.

وذكرت بأن بناء الشخصية المغربية تضافرت فيه البادية والمدينة موضحة أن المرأة في البادية ليست محجورة بين جدران البيوت بل يقع عليها عبء الكدح في اليوم والليلة للإسهام بقدر وافر في تكاليف الحياة لاسيما في الالتقاط والفلاحة والرعي.

واستعرضت المحاضرة مجالات أسهمت فيها المرأة إسهاما جماعيا غير مرتبط بأشخاص نسوية بعينها وهي مجالات منسوبة للمرأة على التحقيق وحصرتها في مظهرين أساسيين، الأول يتعلق بتربية الأجيال ونقل القيم، موضحة بهذا الخصوص أن المرأة المغربية مارست عبر التاريخ دورا رائدا في تربية الأجيال والحفاظ على الهوية كما يشهد على ذلك كبار العلماء من أمثال الفقيه العلامة احمد السكيرج والفقيه محمد بن الحسن الحجوي وعبد الحي الكتاني والعلامة المختار السوسي.

أما المظهر الثاني فيتعلق بإسهام المرأة في الحفاظ على مظاهر من الحضارة المغربية بالعمل والابداع واقتصرت على ذكر أربعة مظاهر هي الطعام واللباس والجمال وتدبير النفقة.

وخلصت إلى أن تميز الشخصية المغربية أمر مشهود في عالم يتجه إلى فرض نمط وحيد في كل المجالات ضدا على التميز الحضاري الذي يعني وضع بصمات لا تمحى في سجل التراث الإنساني، مسجلة أن حضور المرأة على المستوى العلمي “كانت له عوائقه ، ولذلك فمن المناسب أن ينظر إليه على أنه مشاركة تدل على الجواز والقدرة والإمكان والحضور”، ومثل حضورها على مستوى العمل وما صاحبه من إبداع رأسمالا ثقافيا ماديا مصنعا يعيش منه اليوم ملايين المواطنين والمواطنات، لا يزيد عليه إلا ما غرسته الأمهات في قلوب الأبناء والبنات من قيم الوفاء للوطن ومن شيم التضحية للدفاع عنه عند الاقتضاء.

‫تعليقات الزوار

17
  • ابويه محمد
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 20:37

    درس اليوم للاستاذة الزهراوي امام حضرة عاهل البلاد احسن رد على الخياط المصرية !

  • wislani
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 20:57

    ..لم يقولوا وراء كل عظيم امراة…مجان..لان الحياة والتقدم الاسري و التربية الصالحة …كل هذا من صنع المراة …

  • أمل
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 21:00

    بارك الله في الأستاذة الفاضلة. انها لشرف للمرأة المغربية و العربية عامة. رفعت من قيمة المرأة و أبرزت مكانتها في المجتمع.
    موضوع محبوك و في غاية الإتقان و الدقة.
    بالتوفيق آملين المزيد من الأستاذة الكريمة.

  • sami
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 21:19

    وراء كل رجل عظيم إمراة.الله على ملكنا العزيز

  • مسيلمة بن جــــــحا
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 21:21

    تعم نساء ساهمن في الحضارة الانسانية
    لـــــــــــــــكن بن نكران ومستغفليه وعبدته يريدونها كسلعة في المنزل
    اللهم أرنا برهانك فيمن تاجر بالدين وأساء له من حيث يدري بعد أن أدمن على فتات ريع المخزن الذي يصعب فطامه
    اللهم أزل الغشاوة عمن استغفلهم عبد الكرسي

  • الجنة تحت أقدام...
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 21:33

    أهلا وسهلا ومرحبا بالنساء
    المغربيات المسلمات العفيفات
    المحافظات الطاهرات…
    لسنا ضد العمل الشريف للمرأة
    ولا نعترض على تبوؤ المغربية
    امراكز قيادية ولا مانع أن تكون حتى
    رئيسة حكومة وليس محكومة
    مثل السيد المحترم الدي خذل
    الشعب بآنبطاحه وركوعه وخانهم
    لكن نحن ضد إستغلال المرأة بالدعارة
    وضد الأمهت العازبات الزانيات
    وضد السحاقيات وكل أشكال
    إهانة المراة وإستغلاله جنسيا
    لأن الله كرمها رشرفها وجعل
    الجنة كلها تحت اتقدامها…
    إن طاعت زوجها وأرضت ربها

  • قصير مصطفى
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 21:39

    عجبا وهل موضوع ديماغوجي اجتماعي ..يوجعل منه درس ديني ,,,!? اسلامي هو قطعا اشبه بسجال قاسم امين او محمد عبده ..بناء الشخصية المغربية حول المراة ملخص في امرين تبني عليها معايير وقيم هدا المجتمع..الام مدرسة ادا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق….

  • العربي
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 22:06

    مثال حي و حجة دامغة صارخة عن حقيقة المرأة المغربية ، بالنسبة لي رد نموذجي و عملي في وجه كل من يريد الحط من قيمة المرأة المغربية و المس بكرامتها مثل ما حاولت أن تقوم به المذيعة المصرية ونقول لها أين أنت من هؤلاء النسوة اللواتي عز نظيرهن في مشرقكم ، فيا ناطح الجبل لتوهينه أشفق على رأسك لا على الجبل

  • mustapha sahara
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 22:24

    meilleur réponse à la dite journaliste egyptienne.merci de lui transmettre ce document pour formation et recyclage.

  • مهاجر غاضب
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 22:29

    اصبح عاديا ان تلقي النساء الدروس امام الملك ، لكن لماذا هذا الحيف في استحواذ الحضور على الرجال. اين المساواة، اين النساء ،لماذا لا يحضر النساء ،المساوات كل لا يتجزأ…!!!!
    اما ان نأمن بالمساوات واما نتبع الطريق كما بينه الله .

  • ابوعنان
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 22:35

    لقد اجتهدت المحاضرة ( بارك الله في علمها ) فالملاحض انها تناست جل نساء القرن 21 من مغربنا العزيزاللواتي اسسنا جمعيات من العيار الثقيل كالاميرة لالة اسماء لمرض السرطان والاخريات اللواتي انخرطن في العمل الخيري وتبقى المرأة المغربية متفتحة عاى العالم وتسايره بحكمة وتبصر .

  • السلاوي
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 23:08

    هو رد مبطن للمجلس العلمي على التصريحات التي فاه بها إبن كيران على أن النور إنطفأ عن البيت المغربي بمجرد خروج المرأة للعمل . ليس فقط العلمانيين والحداثيين الذين إنتقذوا التصريحات الغير المسؤولة لرئيس حكومتنا،فها هو رد مرموز ومشفر على هاته التصريحات من عضوة من المجلس العلمي

  • مغربي قح
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 23:13

    هذا أحسن رد على الصحفية المصرية الفاشلة التي أرادت تلطيخ صورة المرأة المغربية.

  • الرباطي
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 23:33

    الجزائر تكتشف الغاز والبترول في البحـر

    حدد مجمع الجزائري للبترول ولايتي وهران وبجاية الساحليتين لحفر أولى الآبار النفط والغاز في عرض البحر حيث تم تحديدها كمناطق تنقيب بعد إجراء دراسات زلزالية شملت المياه الإقليمية الحزائرية

    وأوضح مصدر أن تحليل المعطيات الزلزالية ثنائية الأبعاد بعد مسح الساحل الجزائري الممتد على مسافة 1640 كم سمح بتوجيه جهود الاستكشاف نحو هاتين الولايتين

    وأظهرت معالجة هذه المعطيات في مجال الزلازل البحرية وجود مخزون نفطي وغازي في هذه المناطق

    وستقوم الشركة الجزائرية للبترول بالحفر منفردة أو من خلال شراكة غير أن الفصل في ذلك يبقى مرهونا بالخيارات الإستراتيجية التي تقررها وزارة الطاقة الجزائرية حسبما أكده المصدر. ووفقا للمعطيات التي تم جمعها في الساحل الجزائري فإن مناطق الاستغلال التي تحوي على مخزونات نفطية تقع بين عمقي 2000 و2500 متر، وحسبما أوضحه ذات المصدر فإن كلفة حفر بئر واحد في عرض البحر تقدر بحوالي مائة مليون دولار
    ——–

    غادي نـتـســطا كيف جارتنا الحزائر تجد البترول والغاز في الصحراء وفي البحر ونحن في المغرب لحد الان لم نجد لا في الصحراء ولا في البحر

  • youno
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 23:48

    المغربيات يطالبن بالمساواة فيما يخص الحقوق فقط أما في الواجبات فالنساء نساء والرجال رجال

  • True intellectual
    الجمعة 18 يوليوز 2014 - 02:55

    These "classes" are pure waste of time when millions of Moroccans need material relief. We keep feeding them mythological studies and dwell over explanations of pure blah blah blah rather than fixing the economy, create an independent judicial system, strive for social justice and leave religious decisions to the individual. I know there will be many negative comments to mine but I don't care. I am convinced that secularism is the best solution for any society even for such conservative society such as Moroccans one. Actually just Google "secular humanism" and read with open mindness.

  • nbv
    الجمعة 18 يوليوز 2014 - 11:57

    Que vellent les femmes analphabètes qui ont élever et éduquer des milliers de médecins, d'ingénieurs, pilotes, professeurs, doyens, PDG…? Rien!! Elles ont fait un travail plus qu'extraordinaire

صوت وصورة
شاطئ الرباط في حلة جديدة
الإثنين 25 مارس 2024 - 00:30 5

شاطئ الرباط في حلة جديدة

صوت وصورة
خارجون عن القانون | قتل أخوين
الأحد 24 مارس 2024 - 23:30 1

خارجون عن القانون | قتل أخوين

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | صمود أندلسي
الأحد 24 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | صمود أندلسي

صوت وصورة
كاريزما | محمد الريفي
الأحد 24 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | محمد الريفي

صوت وصورة
ملهمون | لم يفت الأوان
الأحد 24 مارس 2024 - 22:00

ملهمون | لم يفت الأوان

صوت وصورة
دوري رمضاني يخلق الفرجة
الأحد 24 مارس 2024 - 20:30 1

دوري رمضاني يخلق الفرجة