" إِرْنِيسْتُو تْشِي غِيفَارَا " .. فِى ذِّكْرَى مِيلاَدِه السَّادِسَة وَالثَمَانِين

"  إِرْنِيسْتُو تْشِي غِيفَارَا " .. فِى ذِّكْرَى مِيلاَدِه السَّادِسَة وَالثَمَانِين
السبت 2 غشت 2014 - 01:18

هَلْ عَمِلَ عَلىَ تَحْرِير الإِشْتِرَاكِيَّة مِنْ قُيُودِهَا المَذْهَبِيَّة..؟

إِيرْنِيسْتُو تْشِي غِيفَارَا هذا الرّجل الأسطورة الذي غدا رمزا للكفاح، والتمردّ، واالإنتفاض فى وجه الظلم ، والتظلّم فى مختلف أنحاء المعمور ، كان مقتنعا بضرورة نقل الكفاح المسلّح إلى مختلف مناطق وأصقاع وبقاع العالم الثالث، وهكذا أسّس جماعات، و خلق حركات عصيان ومواجهة ،وزرع بؤرَحرب العصابات فى مختلف بلدان أمريكا اللاتينية وإفرقيا، وبتعاون مع الجيش البوليفي، ووكالة الإسستخبارات الأمريكية تمّ نصب كمين له فى ببولييفيا، حيث قتل فى التاسع من شهر أكتوبر 1967.

أُلْحِقَتْ بشخصية تشي غيفارا صفتان تقومان على طرفيْ نقيض ،وخَلَقَتْ لدى الرأي العام العالمي إتجاهين إثنين ، فمن جهة أصبح غيفارا لدى الكثيرين رمزا للثورة ،والتمرّد فى مختلف أرجاء الممعمورضد الظلم، والتفاوت الطبقي، والإجتماعي فأصبح إسمه يُقرن بالطبقات الكادحة، والفئات المقهورة والعسيفة ، فى حين يعتبره آخرون مجرمَ حروب، تقع على عاتقة تهمة إقترافه للعديد من عمليات ا لتقتيل الجماعي فى مختلف البلدان ،وعلى وجه الخصوص فى أمريكا الجنوبية، وبعض بلدان إفرقيا.

لقد أصبحت صورته الشهيرة التي كان قد إلتقطها له المصوّر” ألْبِرْتُو كُورْدَا ” واحدةً من الصّور الأكثر شهرةً فى العالم على الإطلاق، كما أنّها تعتبرواحدةً من الصّور الأكثر إستنساخا ، وإنتشارا في العالم في كلتا أشكالها الأصلية ومتغيّراتها، حيث إستعملت فى العديد من التجمّعات، والتظاهرات ،والمسيرات ، والإحتجاجات السياسية، والنقابية، والعمّالية ، والإجتماعية ، وسواها ، كما أنها إستغلّت من جهة أخرى فى عالم الإشهار، والدعايات، والإعلانات ، وغدت تبعاً لذلك واحدةً من أشهر أيقونات رموز الحركات المتمرّدة ،والثائرة، والمضادّة فى العاالم .

لتشي غيفارا كتاب يحمل عنوان”ملاحظات فلسفية”. وهي عبارة عن مخطوطات ، وملاحظات، ومذكرات،ومراسلات، وخواطر، وآراء،وأفكار، وتعاليق، وحواش فلسفية، وتأمّلات نظرية قامت بجمعها، وتصنيفها الباحثة الجامعية الكوبية ” ماريا ديل الكارمن أرييت” وكان قد كتب مقدّمتها المؤرّخ الكوبي فيرناندو مارتينيس إيريديا ، يعالج غيفارا فى هذه الملاحظات، والخواطر العديدَ من القضايا والمواضيع الهامّة التي كانت تستأثر بإهتمامه، وتُشغل باله فى تلك المرحلة المبكّرة من عمره ، وفي طليعتها الفلسفة الماركسية حيث كان يقوم فى كلّ مناسبة ، أو كلّما سنحت له ذلك الظروف بقراءة ، وتحليل،وتمحيص، وإنتقاد أعمال المفكرين الكلاسكيين من الماركسييّن واللينينيين، كما كان يُعنى كذلك ببعض مؤلفات الكتّاب والمفكرين الذين كان تشي غيفارا يعتبرهم إشتراكيين هراطقة، أومارقين ، أو رجعيّين .

بيْن غِيفَارَا وَهِيغَل..

كان تشي غيفارا قد وجّه عام 1965 رسالةً شهيرةً إلى الزعيم الكوبي التاريخي ” أَرْمَانْدُو إنْرِيكِي هَارْتْ ” الذي كان يترقّب وصول تشي غيفارا فى ” تنزانيا ” بعد فشل الثورة فى الكونغو. وبعد أن دخل الثائر الأرجنتيني خلسةً إلى بوليفيا كتب فى ذلك الإبّان يقول :” لقد حشرتُ أنفي- بعد هذه الفترة الطويلة من الإجازات- فى عالم الفلسفة ،الشئ الذي كنت أنوى القيام به منذ مدّة بعيدة ، وكان العائق الأوّل الذي يواجهني فى هذا الصدد هو أنه فى كوبا لم يُنشرشئ يُذكر، أو ذات أهمية حول هذا الموضوع ،بإستثناء بعض المراجع السّوفياتية التي لا تشجّع ، ولا تمنح، أو تُفسح مجالاً للتفكير والتأمّل ، ذلك أنّ “الحزبّ الشيوعي كان قد ناب عنك فى ذلك، وأنت ما عليك سوى التسيير والإنصياع “. ويضيف غيفارا بلغة مبطّنة بغير قليل من السخرية والتهكّم والإزدراء قائلًا :” كمذهب يبدو فى الظاهر وكأنّه مناهض ومضادّ للماريكسية، وأكثر من ذلك فإنهم فى كثير من الأحيان يسبّبون لك الأذىَ، والمتاعبَ، والضررَ،والمضايقات “.

أما العرقلة الثانية التي واجهتني- يقول غيفارا- ” فهي ليست أقلّ أهميّةً من سابقتها ، إنها عدم معرفتي للّغة الفلسفية ، لقد تصارعتُ بكلّ ما أوتيتُ من قوّة وضراوة مع المُعلّم “هيغل” ولكنّه لم يُمهلني طويلا، إذ فى الجولة الأولى أوقعني وطرحني الأرض مرّتين “.

المحارب الثوري الارجنتيني- الكوبي كان شديد الإنتقاد فى ذلك الأوان كذلك لخطط ومشاريع تلقين الفلسفة فىالنظام التعليمي للإتحاد السوفياتي آنذاك ،كان قد إقترح على” أرماندو إنريكي هارت ” الذي كان قد تمّ تعيينه سكرتيراً عاما لمنظمة الحزب الشيوعي الكوبي أن يعمل على إعداد برنامج جديد لدراسة الفلسفة فى كوبا ، يقول له فى هذا الصدد :” لقد أعددْتُ برنامجاً دراسياً خاصّاً بى يمكن دراسته، وتحليله، وتحسينه لوضع لبنة أولى لبناء مدرسة حقيقية للتفكير”، ويعلّق غيفارا على ذلك قائلًا :” لقد قدّمنا الكثير، وينبغي علينا الآن كذلك إطلاق العنان لتفكيرنا “.

مَاذَا كَانَ يَقْرَأ…؟

كان تشي غيفارا شديدَ العناية بالتحصيل والإطّلاع ، ويولي إهتماماً خاصاً للقراءة، والمطالعة ، وكان قد نشر مقالات،ودراسات ،وتعاليق حول مختلف الكتب والمؤلّفات التي قرأها وإلتهمها قبل رحيله، مثل تعاليقه على الكتب التي كان قد قرأها فى إفرقيا، وبراغ، وبوليفيا ما بين 1965 و1967 حيث أغتيل فى قرية “لاَ إِغِيرَا” فى بوليفيا.وكان غيفارا قد أطلق على هذه القراءات “قراءات الشباب” التي يعالج فيها مطالعاته الأولى المبكّرة من عمره القصير.

ويشير الباحث” مَاوْريسْيو بيسينت” :”أنّ الذي يثير الإنتباه فى هذا الخصوص هو مدى إهتمامات غيفارا الواسعة والمتشعّبة، والعدد الهائل من الكتّاب، والمؤلفين الذين قرأ لهم فى هاتين السنتين والنصف . فإلى جانب البندقية –عندما كان فى الكونغو- كان يحمل أجندةً صغيرةً يسجّل فيها عناوين،وبعض ملخّصات جميع الكتب التي قرأها، والتعاليق التي دوّنها بشأنها ، فما بين شهري أبريل ونوفمبر من عام 1965 دوّن فيها الأعمالَ الكاملة ل:”لينين”، وتاريخ العصور الوسطى ل:”كُوسمسنسكي”،ثم المجلد الرابع من الأعمال المختارة ل:”ماو تسي تونغ”، والأعمال الكاملة للشاعر الكوبي الكبير خوسّيه مارتي، وأوْرُورا رُوخا، وبيّو باروخا، وكتابي”الإلياذة” والأوديسة لهوميروس”، ومسرحية “ليلة القتلة” للكاتب الدرامي الكوبي “خوسّيه تريانا”. وما بين شهري أغسطس وسبتمبر من عام 1966 حيث كان غيفارا قد عاد إلى كوبا يتدرّب ويهيّئ نفسه فى سريّة تامة للمغامرة البوليفية التي لقي فيها مصرعَه، سجّل فى أجندته كذلك أسماء العديد من الكتّاب والمؤلفين الآخرين منهم :بابيني، وغويتيسولو ، وشكسبير ،وماركس ،وأنغلز وسواهم.

يبدو غيفارا فى هذه المذكّرات، أو الخواطر، أو الملاحظات التي خلّفها لنا وكأنّه قد أشهر الحربَ ضد التحجّر، والجمود إننا نجده بعد قراءته لكتاب “نهاية الفلسفة الكلاسيكية الألمانية” لأنغلز يقول على سبيل المثال :” لقد قدّم العلماءُ عطاءات ثمينةً فى الحقل العلمي، وفى مجال الإقتصاد ، إلاّ أنّ القاعدة المثالية التي ينطلق منها هؤلاء العلماء تُفضي بهم إلى سبل الحيرة والضلال، ينبغي معالجة المشاكل التي تَتْرَى وتطرح بروح متفتّحة بناءً على مبدأ اللاّادرية العلمية “.

السِّلاَحُ والقَلَم

يقول الباحث “نيستور كُوهَان” :”غيفارا فى خواطره وكتاباته يؤمن بالإنسان الجديد، كما أنه لا يرفض كلّ ما هو رأسمالي، إننا أمام رجل يمارس الماركسية، وهو يصارع من أجل تحرير وفكّ الإشتراكية من قيودها المذهبية الجامدة ، كما أنه واجه بقوّة الميولات والإتجاهات البيروقراطية التي تعمل على تجميد الثورة وتكبيلها، وتقليصها فى بلد واحد وحبسها بين الدهاليز والممرّات الوزارية ،وكان يومئ بذلك عن عدم قبوله بشكل كلّي للنموذج السّوفياتي آنذاك .

كتابات غيفارا تقرّبنا من حياته الخاصّة، ومن أعماله الأولى، وإهتماماته المبكّرة .وتشير الباحثة الكوبية “ماريا ديل الكارمن أرييت”: ” قراءات ثم كتابات إرنيستو تشي فيفارا جاءت لتملأ فراغا حول كلّ ما كناّ نعرفه عن الفكر الفلسفي لغيفارا ،وصلته أوعلاقته بالماركسة” وتضيف الباحثة أنّ هذه النصوص تعرّفنا عن مختلف مراحل حياة إيرنيستو غيفارا بدءا بمرحلة المراهقة عنده ، وشرَخ شبابه الأوّل ، ثم دراساته للأعمال النظرية التي طفق الخوضَ فيها بعد وصوله إلى بوليفيا”. لقد كان إيرنيستو تشي غيفارا يحمل فى يد البندقيةَ (السلاح)، ويحمل فى اليد الأخرى القلمَ (الكلمة)، حيث كان يعتبر هاتين العنصرين أداتين أساستين للنّصرعنده ،وكانت إهتماماته الثورية تتوازَى مع تطلّعاته وإنشغالاته الفكرية .

وبمناسبة الذكري السادسة والثمانين لميلاد غيفارا ، إحتفلت بعض بلدان أمريكا اللاتينية بهذا الحدَث مثل فنزويلا، وكوبا، وبوليفيا، والأرجنتين ،وبلدان أخرى حيث نظّمت عدّة تظاهرات ولقاءات وأنشطة ثقافية وفكرية سلط خلالها الباحثون والمهتمّون الأضواءَ الكاشفة على المبادئ،والقيم الثورية التي آمن بها غيفارا وناضل من أجلها.

إيرنيستو تشي غيفارا كان قد وُلد فى 14 من شهر يونيه (حزيران) 1928 بروساريو بالأرجنتين– وتوفي ببوليفيا فى 9 أكتوبر(تشرين أوّل) 1967 ). وهو معروف فى العالم أجمع باسمه المختصر”تْشِي”، أتمّ دراسةَ الطبّ عام 1953 ثمّ سخّر حياته وأوقفها على الثورة الكوبية وذلك منذ أن إنخرط فى المكسيك ضمن البعثة الثورية المسمّاة” يَاتيِ غْرَانْما”التي حرّكت وحفزت عام 1956 الكفاحَ النهائي من أجل التحريرالوطني للجزيرة الكاريبيّة كوبا. وفى 8 من أكتوبر 1967 جُرح غيفارا خلال المعركة فى بوليفيا إلى جانب رفيقين له ، وبعد أن أُلْقِيَ عليه القبض، عُذّب ثمّ أُعْدِم فى التاسع من أكتوبر من نفس السنة . وفي عام 1997 تمّ العثور على رفاته الذي تمّ نقله إلى كوبا، حيث دُفن بكلّ المراسيم الشرفية المَهيبة فى ضريح “سانتا كلارا ” بهذه الجزيرة الكاريبية الغريبة الأطوار .

* عضو الأكاديمية الإسبانية الأمريكية للآداب والعلوم (بوغوطا – كولومبيا ) .

– حاضرة أجدير – ( الحسيمة ) .

‫تعليقات الزوار

7
  • Ahmed Hamdaoui
    السبت 2 غشت 2014 - 13:52

    Le « Tche » (Ernesto Che Guevara), symbole d’un tournant de l’histoire de ce monde. Malheureusement le monde a viré à DROITE, le résultat nous le vivons actuellement : Une centaine de personnes détiennent l’équivalent de la richesse cumulée de plus de TROIS MILLIARDS d’individus sur la planète !!! La médiocrité, la décadence culturelle et éducative deviennent un fléau mondial qui touche même les grands dirigeants de ce monde

  • إدريس اعفارة
    السبت 2 غشت 2014 - 17:15

    كلما ذُكر اسم تشي غيفارا إلا ورجعت بي الذاكرة إلى سنة 1968 ، كنا ندرس في قسم الخامسة ثانوي ، وكنا نتبادل الكتب والمجلات ، وحدث أن أحضر الصديق المصمودي اليوميات التي كتبها غيفارا في أيامه الأخيرة في بوليفيا ، وفصل القول في المحن التي اجتازها ، وهو مريض ومطارد في الأدغال . ما زلت أتذكر الكتاب وقد طبع في كوبا،وغلافه أحمر ،ونجد صفحة مصورة مخطوطه ومقابلها صفحة المحقق ، وكما هو معلوم ،فقد كان غيفارا طبيبا، والأطباء يكتبون بخط تصعب قراءته .
    كنا نتداول هذا الكتاب خفية ، ونضعه تحت ثيابنا مخافة اكتشافه من طرف الشرطة وأعوانهم عهدئذ.
    وكان غيفارا مثالنا الأعلى ، وقصة نضاله واغتياله جعلتنا نكبره أكثر .
    وكان شائعا بيننا أن قاتله عسكري بوليفي بعد أن أعتقل وهو جريح ، فأراد العسكري أن يهينه فبصق أرنيستو في وجهه ، فأفرغ العسكري مسدسه في رأسه . وتزداد الحكاية طرافة عندما تقول إنهم وجدوا المذكرة في جيبه ، وسلموها لوزير الداخلية ، وبعد أن اطلع على محتواها أخذ الطائرة وطلب اللجوء السياسي في كوبا ، وسلمهم المذكرة حيث طبعت ووزعت .

  • جمال
    السبت 2 غشت 2014 - 21:22

    لنا رمز و أسطورة في الكفاح و النضال و مدرسة في مواجهة القوى الغاشمة تعلم منه هذا التشي و لا أحد يذكره أو يفتخر به فنحن ننتظر أن يتحدث عنه غيرنا لكي نعترف به إنه المجاهد الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي رحمه الله و الكثير ممن يقدسون هذا الغيفارا يقدسونه لكونهم يعتقدون أن من يعرف التشي هو إنسان مثقف و تقدمي و أنا أرى من يعتقد هذا هو محض إنسان تابع لا شخصية له

  • القارئ المتتبّع
    السبت 2 غشت 2014 - 21:48

    إضافات قيمة، وذكريات حميمية طليّة حلوة تعود بنا الى عهد الشباب و أيام الدراسة والتحصيل وأُوَيْقات الشّغَب ،والصّخَب، والدّأب واللجَب والعَجَب .. ذكريات، ومعايشات، وإضافات، تحفل بكل ما هوجميل وطريف ومفيد ورائع وبديع ..فليس فى الإمكان أبدع ولا أروع ممّا كان .. مِمّا قرأته وسمعته عن هذا الرجل الاسطورة ، بما له وما عليه، أنّ المرأة التى عثرت على جثته التي كانت تتعقّب الجنود البوليفيين الذين نصبوا له كميناً وإغتالوه، صاحت فيه عندما رأته وهو مُسْجى على الأرض قتيلا……ما ذا أرى يا إلهي… ؟ ما هذا يا ربّاه..؟ إنّه يُشبه المسيح..! وحكى لي صديق أن أستاذا كان يُدرّس مادةَ (الإشتراكية ) فى إحدى الجامعات العربية كان يُسمَّى الدكتور أحمد جامع ..وذات يوم مرّ أحد طلبته وبيده كتاب من تأليفه بعنوان ..(الاشتراكية العلمية والشيوعية)..وعندما رأى أحد المدرّسين فى الأزهر الشريف الكتابَ وإسمَ مؤلفه، وكان ممّن يمقتون الاشتراكية والشيوعية، قال للطالب على الفور …قل لأستاذك صاحب هذا الكتاب أنه من حقّه أن يُسَمَّى أحمد كنيسة…وليس أحمد جامع…!

  • جمال
    الأحد 3 غشت 2014 - 01:47

    تشي غيفارا روج له أصحاب التيار الإشتراكي الذي كان يريد الظهور بمظهر المنافح على الطبقة الكادحة و ذلك لتوهيم الشعوب أن الإشتراكية تقف بجانب الشعوب المقهورة و المظلومة في حين أن دعاة الإشتراكية و دعاة اللبرالية أو الإمبريالية كما كان يحلوا للإشتراكييين أن يسموها وجهان لعملة واحدة كل منهما كان يحاول الاستلاء على أكبر عدد من مناطق العالم من أجل امتصاص خيرات الشعوب الكادحة و لما لم تستطع الإشتراكية مجاراة الإمبريالية في هذا الميدان أوهمت الشعوب أنها في صفها و أنها هي الخلاص مما يعانبه بني البشر من فقر و جهل و تخلف و في في حقيقتها كانت أشد ضررا و خطورة على الشعوب لأنها كانت تظهر بغير الوجه الحقيقي لها ألا وهو الاستلاء على العالم و تركيع شعوبه و استعبادها…

  • monde de lmout
    الأحد 3 غشت 2014 - 12:26

    يبدو أن مبادئ الرأسمالية باءت بالفشل و نحن في حاجة في عصرنا هدا لبعض أفكار الإشتراكية .

  • احمد فؤاد نجم
    الأحد 3 غشت 2014 - 19:33

    اجمل ما تغنى به الشيخ امام عيسى هو اغنيته الشهيرة عند موت ايرنيستو تشى كيفارا "جيفارا مات جيفارا مات اخر خبر فى الرديوهات جيفارا مات …"وقد كانت وقتها من اجمل الاغانى الملتزمة ايام الزمن الجميل ….

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات