مورو يحثٌّ إسلاميي المغرب على الواقعية وترك الخطاب الفضفاض

مورو يحثٌّ إسلاميي المغرب على الواقعية وترك الخطاب الفضفاض
الجمعة 29 غشت 2014 - 14:00

تفاعل كبير لقيته محاضرة القيادي في حركة النهضة التونسية، عبد الفتاح مورو، ضمن ملتقى شبيبة حزب العدالة والتنمية بالعاصمة المغربية الرباط، رغم النقد الكبير الذي وجهه لتجربة حكم الإسلاميين، والمشارقة منهم على وجه خاص.

فبعدما أبدى نائب رئيس حركة النهضة، إعجابه بتجربة إسلاميي المغرب في علاقتهم بحلفائهم داخل الحكومة المغربية الحالية، قال إنه ينظر بإعجاب إلى تمكين الدولة الوطنية، “لأن قضيتكم ليست قطع يد ولا رأس بل وطنا يريد الحياة الكريمة للجميع”، ليدعوهم للـ “الخروج من الخطاب الفضفاض إلى خطاب الواقع”.

وقال مورو في هذا الاتجاه إن “الشرعية شرعيات وأساسها شرعية الإنجاز، “لذلك اختاروكم في الانتخابات، وليس لسواد عيونكم”، يوضح نفس المتحدث الذي طالب الحزب الحاكم في المغرب بالتركيز على “مفاصل الحكم المؤثرة في المجتمع”.

المتحدث طالب بضرورة الانفتاح على “الاعلام والفن والجامعة ورجال الأعمال والعلاقات الدولية”، ناصحا “بفتح المجال بيننا وبينهم”،.. “لأننا قصرنا في المجالات الأخرى، واعتقدنا أن المنبر هو وسيلة الإعلام الوحيدة للوصول إلى الجمهور”.

“العالم لا يدار من المنبر والذين يحضرون الخطب المنبرية من الذين يتأثرون ولا يؤثرون”، يوضح مورو الذي أشار ضمن مداخلته، “أن الحكم ليس هو الهدف في حد ذاته، لأن المجتمعات لا تتغير بالحكم ولكن تدار به”.

وفي هذا الاتجاه أشار القيادي في حركة النهضة إلى “أن الذين غيروا العالم لم يقوموا بذلك بالمال والسلطة”، معتبرا “الأنبياء ثوارا لم يغيروا الواقع بالمال والحكم بل بكسب ود الناس وعقولهم “.

وبعدما دعا مورو الإسلاميين إلى ضرورة الاشتغال على القضاء على الخرافة في مجتمعاتهم، خاطبهم”ارجعوا العقل لنصابه لأن الكثيرين اليوم مازالوا مقتنعين بمنطق الخرافة”، طالبا “ألا يجعلوا العقيدة تطغى على العقل لتعطله”.

وأضاف مورو “لن يصيبنا خير إذا أصابنا الغرور لأن لنا أخطاء، ونحن مطالبون بتنمية هذه التجربة والمطلوب هو رفع المستوى إلى موقع القرار”، مخاطبا شبيبة العدالة والتنمية “أنتم محتاجون إلى معرفة الموقع ودراسة الواقع”.

إلى ذلك، وجه مورو انتقادات واسعة لبعض المحسوبين على الإسلاميين الذين يطالبون بتطبيق الشريعية في الوقت الراهن، بالتأكيد أن “بعض إخواننا يرفعون تطبيق الشريعية، وهم يتصورون أن هذا الوضع السوي”، منتقدا خطاب التيارات الاسلامية بالقول”جئنا بخطاب لنقول للناس نحن الخلاص ففشلتا في الدخول لأغوار المجتمعات لتغييرها”.

وأشاد مورو بتغليب الحركية الاسلامية المغاربية لمصلحة “الدولة الوطنية”، مقابل الحركة الاسلامية المشرقية التي “تتحدث عن العالمية الاسلامية وتضيع الواقع الموجود”، يقول مورو الذي أوضح “أن أدبيات الحركة الاسلامية المغاربية تتضمن حقوق المواطنين، والانتخاب، وحق أهل اليسار، والشيوعية وحقوقهم داخل المجتمع الإسلامي، وحقوق المرأة، والحق في التربية والتعليم والحقوق النقابية”.

“هذه المعاني كانت غائبة في قاموس الإسلاميين الذين كانوا يتحدثون عن الحاكمية والحكم”، وهو ما لم يعد مهما، اليوم، قياسا بأهمية استيلاء 20 في المائة يستحوذون على ثروات الباقي”، مشيرا إلى أن “القضية الجوهرية هي تحقيق الوجود السياسي والاقتصادي كأمة”، “إذ كيف لنا أن نتحدث عن الكيان والوجود ونحن لم نستطع استرجاع وطن بحجم كف اليد، في إشارة لفلسطين”، يتساءل المتحدث.

‫تعليقات الزوار

22
  • carpediem
    الجمعة 29 غشت 2014 - 14:29

    Vous voyez la différence entre sa logique et la logique de notre gouvernement destructeur des valeurs sociales,en résumé n'attendez rien de nos attardés mentaux sans principes,sans logiques,et qui sont tellement bornés qu'ils persistent dans leurs bêtises nous emmenant directement au gouffre,en nous chantant la parodie de leur soit disant raisonnement hors temps et hors espace

  • بدر باري
    الجمعة 29 غشت 2014 - 14:34

    انسان مفكر بتوجهات عقلانية رزينة
    يتحدث عن تجربة و اقتناع باقناع
    يجب على العدالة و تنمية التقاط هده الملاحظات و الأخد بالأصح منها و الدي يناسب مجتمعنا المغربي.

    ربما هدا الانسان اختزل سنوات على العدالة و التنمية و اعطاهم بعض المفاتيح ليعمروا أكثر.

    من منظوري الشخصي ان احسست أن ب ج د قد نضج من هنا حتى الاستحقاقات القادمة سأصوت لهم و أقنع عائلتي ليصوتوا لهم.

    و ان كان العكس فسأحافظ على عدريتي الأنتخابية
    حيث حتى الان مكينش معامن و لا اقبل سياسة الخنوع للفساد و المفسدين '' عفى الله عما سلف'' واش فهمتيني ولا لا

    مغربي غير متحزب معجب بسعد دين العثماني و احمد عصيد

  • ابن المغرب
    الجمعة 29 غشت 2014 - 14:42

    رجل واقعي ولا يؤمن بشعارات الفارغة، واجه المتزمتين الذين يعيشون الاحلام الخلافة الخرافية التي لن تتحقق الى في خيالهم. وساهم في اجتياز ثونس مرحلة الغوغائية التكفيرية ، ودفع الثمن بجسده بعد ان هاجموه بالسكاكين وانتصر الحق على باطلهم الخرافي، انتصرت ثونس الدولة القانون ثونس الديمقراطية، حفظك الله عبد الفتاح مورو

  • الرازي
    الجمعة 29 غشت 2014 - 14:49

    ما يقول هذا الفقيه يعتبر خطوة في الإتجاه الصحيح لكنه غير كافي. لسنا في حاجة إلى إختراع العجلة من جديد. هناك نظام واحد أعطى نتائج حسنة، و يسمى الديموقراطية بمفهومها العالمي. لكي نتجنب مضيعة الوقت يجب علينا تطبيقها و إبعاد الدين بشكل كلي عن السياسة.

  • مسلم
    الجمعة 29 غشت 2014 - 14:55

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تركت فيكم ما إن تمسكتم به كتاب الله وسنتي

  • شمس‏ ‏الحرية
    الجمعة 29 غشت 2014 - 14:57

    نشد‏ ‏على‏ ‏أيادي‏ ‏المفكر‏ ‏الإسلامي‏ ‏الكبير،‏ ‏لقد‏ ‏‏ ‏اندهشت‏ ‏كثيرا‏ ‏بمخرجات‏ ‏خطابه‏ ‏المؤثرة‏ ‏المتلمسة‏ ‏لواقع‏ ‏الأمة‏ ‏الإسلامية‏ ‏في‏ ‏كينونتها‏ ‏و‏ ‏وجودها،‏ ‏حيث‏ ‏أشاد‏ ‏بالتجربة‏ ‏المغربية‏ ‏كتجربة‏ ‏وطنية‏ ‏مواطنة،‏ ‏يعكس‏ ‏التجربة‏ ‏المشرقية‏ ‏التي‏ ‏تتوق‏ ‏إلى‏ ‏العالمية‏ ‏وتنسى‏ ‏الإنسان‏ ‏المحلي‏ ‏الذي‏ ‏من‏ ‏حقه‏ ‏العيش‏ ‏في‏ ‏كرامة‏ ‏حيث‏ ‏قال‏ ‏"جئنا‏ ‏بخطاب‏ ‏ " لنقول‏ ‏للناس‏ ‏نحن‏ ‏الخلاص‏ ‏ففلشنا‏ ‏في‏ ‏الدخول‏ ‏لأغوار‏ ‏المجتمعات‏ ‏لتغييرها" "وأن‏ ‏الحكم‏ ‏ليس‏ ‏هو‏ ‏الهدف‏ ‏في‏ ‏حد‏ ‏ذاته،‏‏ ‏لأن‏ ‏المجتمعات‏ ‏لا‏ ‏تتغير‏ ‏بالحكم‏ ‏ولكن‏ ‏تدار‏ ‏به‏ ‏" ‏إنها‏ ‏كلها‏ ‏مخرجات‏ ‏فكرية‏ ‏جد‏ ‏متألقة‏ ‏في‏ ‏سماء‏ ‏الفكر‏ ‏البناء‏ ‏الهادف

  • Citoyen veut vivre
    الجمعة 29 غشت 2014 - 15:07

    Cet homme résume les grandes idées que devaient suivre les gens de PJD pour réussir leur l’expérience, s'ils ont dans un autre pays que le Maroc (peut être la Tunisie). il a concrètement critiqué les expériences des islamistes arabes dans cette rencontre et dans plusieurs reprises. il avait raison dans plusieurs points, surtout, pour l’expérience de NAHDA en Tunisie et de ALIKHWAN en Egypte. Pour le cas du Maroc en comparaison avec la Tunisie, même s'il y a des points communs, il y a une différence major celle de l'histoire. Nous, au Maroc, on a pas encore réussi à commencer un état des citoyens ( en Tunisie on parle de 2 république ). Cette situation a été dévouée par nos élites politiques et culturels et maintenant par nos amis du PJD qui ont raté l'histoire. A base de ce constat, j'ai peur qu’après des années après la stabilité des pays du voisin, nous on commence notre printemps qui sera, probablement, plus agressif. il y a encore une grande marche à suivre.

  • Lila
    الجمعة 29 غشت 2014 - 15:18

    Les marocains se sont fait avoir par le discours de M. Benkirane et ses frères et maintenant ils vont encore gober le discours islamiste modifié en fonction des évènements ! ça suffit ! M. MOURRO nous parle de la laïcité, de la démocratie, donc ça n'a plus rien à avoir avec un parti islamiste. Arrêtez de changer de couleur à chaque échec. C'est fini vous êtes arrivés au terminus. Maintenant vous parlez de la laïcité.

  • DODO
    الجمعة 29 غشت 2014 - 15:19

    أبدعت أيها الأستاذ الفاضل ، ونعم الإسلام المتفتح والوسطية في الدين .

  • mimoun
    الجمعة 29 غشت 2014 - 15:20

    مهما حاول السياسيين والفقهاء كل شيء باق على حاله لانهم ظلوا الطريق ويعرجون على رجل واحدة في الاتجاه المعاكس لا الحاكم ولا المحكوم له مبادء. احاول ان اعرف اي نوع باب من ابواب السماء التي فتحها الله على المغاربة حتى ضلوا فيها يعرجون.

  • ayssar
    الجمعة 29 غشت 2014 - 15:30

    هده النصائح وجب عليه ان يحتفظ بها لبلده ربما ستستفيد منها !!

  • عزيز
    الجمعة 29 غشت 2014 - 15:33

    هذا هو خطاب الاسلامي العقلاني المتنورالذي ينطلق من الواقع المتنوع والمتعدد ويغنيه بحقوق المواطنةوليس خطاب داعش الهمجي الذي يدعو للجلد والذبح لغير الداعشيين..

  • DABA
    الجمعة 29 غشت 2014 - 15:46

    Intervention est l’expression d’ouverture d’esprit & modernité qui s’ajoute celle d’autres de Nahda: son refus d’imposer des accoutrements, surtout aux femmes, au nom interprétation unilatérale, fausse et fossilisée des textes. Nahad était le seul mouvement à avoir critiquer ouvertement les dérives totalitaires et politico-théologiques aussi l’exclusion de l’autre par la secte d’Elbana- Qotb. Autre progrè Nahada a accepté dans la constitution l’égalité intégrale homme femme et le droit de croyance de même son discours politique est loin des débits d’anathèmes, d’insultes, de bassesses puisées par le chef PJD dans son répertoire animalier unique dans les annales d’un responsable connu sauf peut être Morsi. Au PJD prendre en compte les conseils de M.Moro mais il y a fort doute que PJD pjdistes les suivent eux dont on ne connait point d’écrits ou constructions intellectuelles haut niveau & chef PJD ne s’adressent qu’à ses proches du parti depuis 2,5 ans d’exercice de pouvoir.

  • مغربي حر
    الجمعة 29 غشت 2014 - 15:48

    رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً
    أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: أَفضَلُ مَا قُلتُه أنَا والنّبِيُّونَ مِن قَبلِي لا إلهَ إلا الله
    ولكن قطع اليد وقتل النفس بالنفس واجب وضروري لضمان حماية المجتمع المدني من القتلة واللصوص .

  • خالد . نصيحه
    الجمعة 29 غشت 2014 - 16:01

    انصح العداله و التنمية عدم معاداة الاعلام و الفن
    لان جمهور الستاتي و الشاب بلال و نجاة اعتابو اكبر من جمهور اي زعيم سياسي

  • شتان ما بينهما
    الجمعة 29 غشت 2014 - 16:21

    شتان ما بين هذا الإسلامي التونسي وإسلاميي البيجيدي المرضى بالنرجسية والفارغين معرفيا وسياسيا

  • BEN ARBI
    الجمعة 29 غشت 2014 - 16:35

    هذا الفكر النيير و المعاصر الغير المتعصب لا يمكن أن تنتجه المنابر كما أكذعلى ذلك السيد المحاضر, ولا يمكن أن ينبع إلا في بيئة سعت منذ سنين أن تترك الدين بعيدا عن تسيير دوالب الدولة. هذا الفكر الإسلامي المنفتح هو الذي نسعى أليه اليوم, إسلام إنساني في عالميته, لا نريد إسلاما لا يوجد إلا في مخيلتنا, ترتكب المدابح بإسمه و يتم تبريرها بان من ارتكبوها ليسوا مسلمين, و أن الإسلام بريء منهم. السيد المحاضر من المسلمون المعتدلون الذين لا يتحايلون على النصوص القرانية, فالدين لا يمكن أن يكون معتدلا لأنه يتغلغل في كل تفاصيل الحياة الشخصية للفرد, الدين يأمرك متى تنام, وما تقوله عند المنام, و ما تقوله عندما تستيقض, والرجل التي تطأ بها الأرض, و ما تقوله قبل أن تلج الحمام, و عند خروجك, و قبل السفر و الرجوع منه سالما….نسأل الله أن يخفف عنا هذه الأحكام .

  • أمين
    الجمعة 29 غشت 2014 - 17:01

    هذا هو الطريق الذي يجب على الإسلاميين أن يسلكوه,و ليس بالطريقة الداعشية.
    خطاب مهم لمن يعرف حق الكلمة و فهمها.
    كل ما يُقال بالسلب عن بنكيران و العدالة و التنمية فهو يرتكب غلطة تاريخية لا يُمكن تصحيحها إذا فات الأوان.
    إعترف كثير من المغاربة المعروفون على الساحة السياسية المغربية أن في الوقت الراهن ,العدالة و التنمية و السيد بنكيران هم أفضل ما يمكن لدولة كالمغرب ان يختاره ليسير المغرب المُتفرق(سياسيا ولغويا).

  • أبو أمين
    الجمعة 29 غشت 2014 - 18:44

    الديموقراطية كثمرة ناضجة في أعلى شجرة، غاية في اللذة؛ من الجيد أن نتسابق (الأحزاب) لقطفها….لكن من أجل إعادة اقتسامها مع الجميع وليس الاستفراد بها….أو كما قال Albert Camus يوما "الديموقراطية ليست فقط حكم الأغلبية ، بل أيضا حقوق الأقلية"…..الخطأ الذي قد يرتكبه الإخوان في المغرب يوما هو أن يصروا على أن يضعوا العجلة قبل الثور…أي أن يهتموا بشكل المجتمع (كي يصبح على مقاسهم أي "أسلمة" المجتمع) على حساب جوهر المجتمع ذاته (تنمية قدرات الوطن والمواطن وتحصينه ضد الفقر والتهميش والجهل ….و..و…….)

  • Abdou
    الجمعة 29 غشت 2014 - 19:02

    Le nom d'Abdelfettah Moro me rappelle ce qu'avait écrit il y'a quelques années Feu Faraj Foudha à son sujet. il s'agit d'une sale affaire de mœurs qui a été filmée par les renseignements de l'ex président Ben Ali.

  • MOHA
    الجمعة 29 غشت 2014 - 19:27

    Bravo a un islamiste de ce genre.

    Cet homme parle avec son cerveau ouvert aux réalités du monde moderne. Il s'est bien rendu compte que ceux qui parlent toujours de l'application de la charia sont complètement out.
    Ils suivent le même parcours que DAICH qui préconise le déluge !!

    Avec des discours pareils l'islam pourra retrouver la sympathie des gens.

  • أبو عبد الرحمن
    السبت 30 غشت 2014 - 00:58

    الأستاذ الفاضل عبد الفتاح
    أولا :الأنبياء لم يكونوا ثوارا ابدا بل كانوا مصلحين ومكلفين من ربهم بتبليغ رسالاته….بل كانوا يعيشون بين قومهم بدون مشاكل حتى كلفوا بتبليغ رسالة ربهم… فثار عليهم قومهم…. ولم يثوروا هم على قومهم…
    ثانيا : ما العيب إذا طالب بعض المواطنين بتطبيق الشريعة على غرار بعض المواطنين الآخرين الذين يطالبون بتطبيق الاشتراكية أو الشيوعية أو الرأسمالية أو الذين ينادون بالحداثة …هؤلاء لا حرج عليهم…أين هي الديموقراطية التي تنادون بها وتأسسون لها…أليس هم شركاء في الوطن…
    مع احترامي وتحياتي لشخصكم الكريم

صوت وصورة
رمضان بين الأمس واليوم
الخميس 14 مارس 2024 - 11:29 1

رمضان بين الأمس واليوم

صوت وصورة
ارتفاع أسعار الطماطم والفلفل
الخميس 14 مارس 2024 - 10:37 4

ارتفاع أسعار الطماطم والفلفل

صوت وصورة
خارجون عن القانون | ذبح أسرة
الأربعاء 13 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | ذبح أسرة

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | وادي المخازن
الأربعاء 13 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | وادي المخازن

صوت وصورة
ريمونتادا | الراقي وبطل الدوري
الأربعاء 13 مارس 2024 - 22:00

ريمونتادا | الراقي وبطل الدوري

صوت وصورة
الحومة | هشام الوالي
الأربعاء 13 مارس 2024 - 21:01 1

الحومة | هشام الوالي