سعد سرحان: المسكوت عنه والمنطوق في أمر الصندوق

سعد سرحان: المسكوت عنه والمنطوق في أمر الصندوق
الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 07:38

من قال إن الشعراء يطمئنون إلى بروج عاجية ركبوها، ولا يستطيعون النزول منها لمعانقة قضايا مجتمعاتهم الحقيقية..الأمر حتما ليس كذلك لدى عدد من الشعراء المغاربة..

ولعل سعد سرحان واحد من هؤلاء، حيث دبج رسالة مطولة إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، خص بها هسبريس، ينتقد فيها قرار رفع سن التقاعد، مبرزا أن “احتجاز آلاف رجال التعليم وإجبارهم على العمل حتى نهاية السنة الدراسية يعتبر حرامًا، وأن تلك السنوات الإضافية “تدخل في باب الرِّبا” وفق تعبيره.

وهذا نص الرسالة المفتوحة للشاعر سعد سرحان إلى رئيس الحكومة:

معالي رئيس الحكومة المحترم :

أتمنّى أن يتّسع صدركم ووقتكم لقراءة هذه الرسالة. إنّها لا تُهدي إليكم عيوبكم ولا تقوِّمكم بالقوة، ليس فقط لأنّي أفقر وأضعف من أن أفعل، وإنما أيضا لأنكم لستم الفاروق بكلِّ تأكيد. وإذا وجدتموها طويلة، فلمعرفتي بحبّكم الجمّ للإسهاب، فلو عهدتكم محبًّا للاختصار، لحوَّلتُ إليكم رسالة بَلغَتْنا قديمًا من الإمام علي كرم الله وجهه، وهي من سطر واحد فقط: لا تستوحشوا طريق الحق لقلّة سالكيه.

أما بعد،

هل تعلمون أنكم باحتجازكم لآلاف من رجال التعليم، وإجبارهم على العمل حتى نهاية السنة الدراسية، قد جئتم شيئا فرِيّا. فالشهور التي سيعملها هؤلاء بعد أن سدَّدوا للدولة ما عليهم من أقساط تعتبر حرامًا لأنها بكل بساطة تدخل في باب الرِّبا، وحتى إذا اعتبرتموها نوافل لكون العمل عبادة، فالنوافل تكون اختيارية لا إجبارية، أما إذا كانت الشهور تلك بقشيشا ينفحه الموظف مُكرها، فإننا نرى أن الدولة يجب أن تكون أغنى وأعفّ من أن تقبل على نفسها ذلك، فأحرى أن تفرضه.

إنّ الموظّف الذي يصل إلى سنّ التقاعد يجب أن يخلد للراحة ويتقاضى راتبه من صندوق التقاعد لا أن يواصل التفاني في العمل، بما هو اقتطاع من الحياة، ويتقاضى راتبا خاضعا لاقتطاع نفس الصندوق في سوريالية قانونية صارخة، إذ أيّهما المتقاعد في هذه الحالة الموظّف أم الصندوق؟

صحيح أنّكم عرضتم الأمر على البرلمان ذات قيلولة قائظة، لكن المسألة ليست في المصادقة عليه من عدمها، وإنما في ما يُعرض أصلا على هذا البرلمان. فإذا كان برلماننا الموقر مُستعدًّا للمصادقة على جواز المرور في الضوء الأحمر، فليس أقل من أن يصادق في نفس الآن على إجبارية الوقوف في الضوء الأخضر، ليكتمل بذلك عمى الألوان. فأيّ عرض قدّمتم لهؤلاء الآلاف الذين لم تحترموا آدميتهم، التي من شروطها الأولى أن حيواتهم ملك لهم، وليس من حق أحد أن يحوِّل مجاريها إلى حيث يريد. وعلى ذكر الحياة، فهي تحسب بالأنفاس وليس بالسنوات، وكم تكون الأنفاس تلك نفيسة في آخر العمر حين يحتاج إليها المرء ليعانق حبيبا أو يقول كلمة أخيرة أو يذيع سرًّا. أيّ عرض قدّمتم لهؤلاء الآلاف مقابل اقتطاع شهور من أعمارهم في تسخينات مكشوفة لاقتطاع أضعافها لأضعافهم؟ فحتى ذلك الجوق الذي يُحيي حفلا بأحد الأحياء الشعبية لا يمكن استبقاؤه بعد الوقت المتّفق عليه دون “غرامة” تدفع، بل حتى ذلك الحصَّاد الذي يُنهي عمله عصرًا لا يمكن لربّ الحقل أن يستبقيه دون مقابل، اللهم إذا كان يريد منه أن يريه “جوا منجل”. ففي كل اللغات تُطلب من المرء لحظة فقط بالقول:

دقيقة من فضلك، فكيف تطلبون أنتم خمس سنوات دفعة واحدة في إهانة واضحة ليس للموظف فقط وإنما للحياة شخصيا. ثم ماذا أنتم فاعلون لو أن كل ضحايا الرفع من سن التقاعد رفعوا أيديهم عن العمل واكتفوا، لعدم قدرتهم عليه، بالتعامل (والتعامل للعمل كالتمارض للمرض) فجعلوا يسجلون حضورهم، يفاخرون بعضهم بالأحفاد، يتداولون الخبرات حول السكري والدوالي والنقرس والحمى… ويتلقّون التعازي في الذين رحلوا وفي أنفسهم شيء من لمَّا. قُل لي، بربّ العزّة، ماذا أنتم فاعلون؟ ستُحيلونهم على المجالس التأديبية، وتتخذون في حقهم الإجراءات اللازمة، وتُغلظون لهم القول وهم في أرذل العمر، فتدخلون بذلك التاريخ من أبشع أبوابه: باب العار؟ ماذا أنتم فاعلون، لا بهؤلاء فقط وإنما بأولئك أيضا، أولئك الذي ستُطيلون انتظارهم سنوات أخرى فلا يحظون بفرصة عمل إلَّا وهم كهول.

هل تعلمون أن المغرب بكل ريعانه في العقود الماضية يحتل الآن مراتب مخجلة على جميع الأصعدة. فهو متأخر في التعليم والصحة وخلافهما مما ينفع الناس ومتقدم جدّا في الحشيش والرشوة والمديونية والدعارة والغش والجريمة… فكيف سيكون في العقود اللاحقة بكهول يخلّفون شيوخا، فيما الشباب يرتمي في بحر اليأس، أو يُقَطِّع نفسه قبل أن يُقَطِّع العالم والناس أو يهاجر، احتراما لنبوغه، إلى عواصم الأنوار.

يحتاج المغرب إلى حلول مبدعة لكل معضلاته، وهو الشيء الذي لم نلمسه في سياساتكم، فبإغراقكم البلاد في الديون تكونون كأيّ ربِّ بيت، قصير اليد عديم الحيلة، يستدين من الأحباب والأصحاب ومؤسسات القروض، فيؤدي الأقساط من رفاه أبنائه وسعادتهم وما سيكون عليه مستقبلهم. وبرفعكم من سن التقاعد ومساهمة الموظف فيه وخفض الراتب بعد المعاش… تكونون قد اقترحتم حلًّا لا يحتاج أيّ مستوى دراسي. إن المغرب يعج بخريجي البولتكنيك ومهندسي القناطر… فلماذا تقترحون على البلاد حلولا تحمل بصمات مهندسي الأنفاق، تلك التي لا ضوء في نهايتها؟

قبل صندوق التقاعد، صناديق كثيرة لمؤسسات لا يستفيد منها عموم الشعب عاشت نفس وضعية الغرق، فما كان من الدولة إلا أن رمت إليها عجلة الإنقاذ منفوخة بملايير من دراهم دافعي الضرائب، وعلى رأسهم الموظف العمومي طبعا. ولكم أن تحذوا حذو غيركم، الذي كان أشطر، فتنقذوا صندوقا يتحوّل فيه العرق من سائل إلى سيولة تتبخر. ومع أن هذا الحل يخلو من إبداع (والابداع غير البدعة كما الدلالة غير الضلالة) فهو على الأقل لا يُصلح صندوقا بإفساد بلد. فالموظف، مثلا، الذي يعرقَل تقاعده النسبي سيُحيل نفسه على التقاعس المطلق، وذلك الذي ينوي الاستقالة سينهب ما يكفيه بقية العمر قبل أن يفعل… ولن ننتظر طويلا الأعراض الجانبية لذلك.

وعلى ذكر الحلول المبدعة، ففي الصين، على عهد ماو تسي تونغ، أقرّت الدولة نظاما غذائيا أعدّه خبراؤها، كان من نتائجه ارتفاع متوسط الطول بعشرة سنتيمترات خلال جيل، فقرّبت مواطنيها قليلا من السماء قبل أن تطلقهم في أرض الله الواسعة يعيثون عملا، فيصنعون كل شيء: من البكارات حتى اللحى. وإذا كانت الصين الشيوعية قد زادت في قامة مواطنيها، فإن حكومتنا الإسلامية زادت في كل شيء فأثقلت كاهل المواطن حتى أصبح يبدو أقصر بكثير من قامته، ولكم أن تقارنوا بين من يتمدّد نحو السماء وبين من يتقلّص صوب الأرض في تطبيع مع الحفر مستمرّ حتى القبر. فأيهما كرَّم بني آدم؟ القرآن الكريم أم الكتاب الأحمر؟ وعلى ذكر القرآن الكريم، فهو يضم بين دفتيه ستين حزبًا، ويفرض على المفطر إطعام ستين مسكينا أو صيام شهرين متتابعين، أي ستين يوما، ما يعني أن هذا الرقم له قدسية عند الله تعالى، وعليه فتحرير رقبة الموظف من الوظيفة العبودية، عفوًا العمومية، يجب أن يكون في الستين.فما من رسالة يحملها الموظف، أيًّا كان، أسمى من رسالة الإسلام التي أدّاها الرسول الكريم قبل أن يرحل وهو دون الخامسة والستين.

لقد حرَّم القرآن الكريم على المسلم أكل لحم أخيه ميتا في إشارة إلى النميمة، فكيف تستطيبونه حيا باستعباده لسنوات بعد أن ولدته أمه حرًّا كما جاء على لسان رمز العدل في الإسلام، الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي كان يخشى عقاب الله لو عثرت بغلة لأنه لم يمهّد لها الطريق، أفلا تخشون الله، وقد وصلتم على جناح العدالة، وأنتم تنوون تحويل آلاف الموظفين إلى بغال لا يحقّ لها حتى أن تشيخ؟

ثم لماذا تخُصُّون رجال التعليم بهذا الحيف؟ فكثيرون غيرهم سيصلون إلى سن التقاعد، ومنهم من يتقاضى أجرًا يستحق عليه الدخول إلى كتاب غيريتس للرواتب القياسية. بل إن حتى التمديد الذي استفادت منه بعض الأطر في الأمن والداخلية صدرت تعليمات عليا بإيقافه. لماذا التعليم بالضبط، وهو أس كل شيء، وعوض تشبيبه تفعلون العكس، وكأنكم تنوون لاحقا أن تعلقوا عجزه على مشجب عجائزه. إنكم بذلك تفسدون الملح. فبأي شيء نُمَلِّحُ إذا فسد الملح؟

لقد سبق لمعاليكم أن شبَّهتم المرأة بالثريا، وهو تشبيه حداثي أغبطكم عليه، فهي فعلا كذلك، لا في البيت فقط، وإنما في كل مكان. فلولا المرأة لأظلمت الدنيا، فمَن غيرها يضيء الليل حتى قبل أن تُشَبَّهَ بالقمر؟ لكن هل تعلمون أن المرأة الموظفة، بخلاف زميلها الرجل، إذا قضت لا يستفيد زوجها من تقاعدها، وفي ذلك حيف واضح يمكنكم القفز إليه ورفعه عنها وعن ذوي حقوقها، طالما أنه غير مسيّج، شأن الإرث، بالشرع والشريعة. ولأن المرأة تعمل داخل البيت وخارجه، فهي جديرة بتخفيض سن التقاعد لا بالرفع منه، اللهم إذا كنتم ترون، عكس ما ترون، أنَّ المرأة يجب أن تقضي أطول عمر ممكن في العمل حفاظا على ما تستهلكه من كهرباء بوصفها ثريا البيت، وبذلك تكونون قد فضلتم الرفق بالفواتير على الرفق بالقوارير.

إننا نلتمس من معاليكم ان تحترموا غباءنا قليلا. رجاء افعلوا “فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”. فالمرأة التي ترون مكانها في البيت تنوون إجبارها على العمل حتى الخامسة والستين، ومحاربة الغش في الامتحانات ترفع من نسبة النجاح، والتعليم الذي يحتضر تحتفظون برجاله حتى سن الاحتضار، والوعود التي قطعتموها على أنفسكم قبل الانتخابات صارت، بعد استتباب الكراسي، وعيدًا بالويل والثبور واستهداف الأجور… فرجاء، مرة أخرى، لا تجعلونا نحس كالمستجير من الرمضاء بالنار، فليس قدرنا أن ننجو من السكتة القلبية لنقضي بجرعة زائدة من اليأس.

هل تعلمون أن المغرب ليس أرقاما متضاربة، وصناديق تُصَفِّرُ أو تَفِحُّ، ولا هو خطوط بيانية بالأخضر والأحمر، كما أنه ليس جبالا وكثبانا تباع على الانترنيت… المغرب هو هذه الملايين التي تحصى، والتي لا ترى لها نجوما إلا في سماوات الآخرين. هذه الملايين تحب أن يكون للمغرب قلبٌ تخاف عليه من السكتة، ورئتان جديرتان بالهواء الذي يسرقه الإسمنت من الشجر، وبانكرياس يضبط نسبة الشمندر في دمها، وكبد تحس أنها فلذاته، وغدد تفرز الأمل… فلا تحوّلوه إلى مجرد غدة كظرية عملاقة تغمرنا ببحر من الأدرينالين.

هل تعلمون كم نفرح لمغرب يدشن مشاريع الطاقة البديلة، فنحب شمسنا أكثر وننحني إجلالا للرياح، ولا يعكر فرحتنا سوى تذكرنا لتلك الطاقات الجسدية التي تبدّدها حبوب الهلوسة، وتلك الطاقات العقلية التي تُصرف في النصب والاحتيال… وهل تعلمون كم نفرح لتلك الأوراش التي فتح المغرب ببناء الموانئ والمطارات وإنشاء الطرق السيارة-الأوطوروت، ولا يحزننا سوى أننا لم نفكر بعد في تنشئة الإنسان السَّيَّار-لوموروت، الذي فتحت الأوراش تلك لأجله. فهذا الإنسان لا يحتاج إلى خرّيجي الهندسة المدنية أو مدارس القناطر… وإنما إلى رجال الأدب والفن والفلسفة والفكر وعلماء الاجتماع، أولئك الذين صنع نظراؤهم مجد فرنسا التي نحلم بصورتها في مرآتنا، بينما هم، هنا في المغرب، لا يعدمون من ينظر إليهم باستعلاء من منصبه الرفيع، وقد تأخذه العزّة بالجهل فيتبرَّم من وجودهم أصلا مع أنه لم يقرأ لأيّ منهم. لقد تأخّرنا كثيرا في فتح هذا الورش، ورش الإنسان السيار، وبدل ذلك تم ترصيع البلد بالحفر وغرسه بالحواجز فلم يعد ينجح في الوصول سوى الإنسان القافز.

هل تعلمون أن بعض الصناديق يشبه علبة الباندورا، ولعلكم تهمّون بفتح أحدها فتصيبون الجميع بشرورها. قطعا لا أقصد الصناديق السوداء ولا صناديق الاقتراع حتى، فأنا لست مازوشيا كي أفعل. لذلك، اسمحوا لي أن أستبقيكم مع صندوق التقاعد فقط.

هل تعلمون أن المهندس الفعلي للمغادرة الطوعية هو نفسه الذي يدبّر ملف البقاء القسري غير حافل بمفارقة الدفاع عن الشيء ونقيضه ولا بسخرية القدر ودهشته، دهشة بروتاغوراس أقصد. فقبل سنوات فقط تمّ تمتيع آلاف من موظفي الدولة بالمغادرة الطوعية المؤدّى عنها بأظرفة مجزية مع الإبقاء على جزء مهم من الراتب، فضاعت على الوظيفة العمومية كفاءات كثيرة وصُرفت على ذلك أموال طائلة من صندوق يقال الآن إنه يحتضر ولا سبيل إلى إطالة عمره إلا بضخّ مزيد من أعمار الناس فيه. فأية عدالة هذه التي تمتّع موظفا في الأربعينات من العمر بالراحة والمكافأة فيما تخطط اليوم لإجبار زميل له على العمل حتى الخامسة والستين مع اقتطاعات إضافية، ليعمل هذا الأخير عشرين سنة أكثر من الأول دون أن يتقاضى ما تقاضاه؟ وأية حكمة هذه التي تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير حين تتشبث بسنوات من شيخوخة هذا بعدما فرطت في أضعافها من شباب ذاك؟ وعلى ذكر الشباب، فالموسوعة البريطانية تحدّه في الرابعة والثلاثين من العمر، ولما كانت الوظيفة العمومية تسمح بالانتساب إليها حتى لمن تجاوزوا الخامسة والأربعين، أي الذين هم في حكم الكهول، فإن رفع سن التقاعد سيجعل هؤلاء ينتظرون سنوات أخرى قبل أن يظفروا بفرصة عمل بعد أن يكونوا في سن اليأس على أقل تقدير.

هل تعلمون أنه حتى حدود سبعينات القرن الماضي كانت الشهادة الإعدادية كافية للانتساب إلى الوظيفة العمومية، ما جعل آلافا من التلاميذ يفضلون على مواصلة دراستهم الزجَّ بأنفسهم في أتونها لإنقاذ أنفسهم وذويهم من ضيق ذات اليد. لقد كانوا في الثامنة عشر من العمر أو أقل حين وضعوا أقدامهم الفتية على الدرجات المتربة من السلم الإداري، تلك التي لم يرتفعوا عنها إلا قليلا بحكم إجحاف الترقيات، فقضوا عقودا من الشظف انعكست على حياتهم وتمدرس أبنائهم مثلما عانوا من نظرة المجتمع الذي لم يعد يقنع بالكنز الذي لا يفنى فأحرى أن يكتفي بالقناعة. أليس من العار أن يواصل هؤلاء العمل حتى الخامسة والستين من العمر (إن أمهلهم العمر) فيكونوا بذلك قد قضوا نصف قرن في الوظيفة العمومية، فإذا غادروها، وبتقاعد مخجل، فلكي يتفرّغوا للأمراض وغيرها من الإجراءات اللازمة للموت، فيما غيرهم من المحظوظين يضمن تقاعدا مريحا لمجرد جلوسه ذات فرصة على كرسي وثير.

هل تعلمون أنه حتى ثمانينيات القرن الماضي كان الطلبة يلتحقون بمراكز التكوين كموظفين ويتقاضون رواتبهم بأرقام تأجير تخضع لكل أنواع الاقتطاعات بما فيها تلك التي كانت لدعم الصحراء. والآن إذا رغب الواحد من هؤلاء في تقاعده النسبي، فإنه يحتسب له وفق سنوات العمل الفعلية وليس وفق سنوات الاقتطاعات. فكيف يحل الاقتطاع من الراتب قبل الوظيفة ويحرم احتسابه بعدها؟

هل تعلمون أن من معايير الحضارة عدد الأبحاث العلمية ونسبة المهندسين في المجتمع. ولما كان الحديث عن البحث العلمي في المغرب يدخل في باب الغيبة، فلنا فقط أن نذكّر بأن المغرب بالكاد يتوفر على مهندس واحد لكل عشرة آلاف من السكان، وهو ما يمثل النصف بالنسبة لتونس والربع بالنسبة للأردن ولا شيء تقريبا بالنسبة لليابان. هذا النقص المهول في عدد المهندسين يجعل الواحد منهم في هذا القطاع أو ذاك يعمل عمل إثنين على الأقل.

هل تعلمون أن الطبيب في المستشفى العمومي يفحص من ثلاثين حتى خمسة وأربعين مواطنا في اليوم، مع أن المعدّل الدولي هو خمسة عشر فقط. ما يعني أن كل طبيب يوفّر على الدولة طبيبا آخر على الأقل دون أن يكون لذلك أي انعكاس إيجابي على وضعه المادي. بل حتى الاكتظاظ وانعدام الأدوية… غالبا ما يعزى للأطباء والممرضين، شركائهم في المحنة، عفوا في المهنة. هذا الوضع القاتم يبدو ورديا في المناطق النائية حيث تحمل الحوامل على آلة حدباء لساعات طويلة قبل أن يخرج الحيّ من الحيّ إذا خرج حيًّا. ولعل التحقيق الذي بثه التلفزيون المغربي حول الموضوع أن يلخص كل شيء. ففي القرن الحادي والعشرين هنالك مغاربة لا يحقّ لهم أن يمرضوا، وإذا ارتكب أحدهم هذه الكبيرة، فليكن ذلك يومي الأربعاء والخميس، ففيهما فقط تهل على منطقتهم وسائل النقل التي تقل آلامهم إلى مستشفى المركز.
هل تعلمون أنه في إطار مغربة الأطر، كان الأستاذ الفرنسي، على سبيل الحصر، يغادر المغرب فيكفي راتبه لتوظيف ثلاثة مغاربة يفوقونه كفاءة. وفي منتصف الثمانينيات أُجبر المدرسون في مختلف الأسلاك على عمل ساعات تضامنية (ما كان الأجانب ليقبلوا بها مجانا)، وبموازاة ذلك تم تقليص عدد ساعات الدراسة في كل مادة بالنسبة للتلميذ، ليصبح نصيب الأستاذ مزيدًا من الأقسام، وهذه الأخيرة ستزداد اكتظاظا سنة بعد أخرى.

وبالنظر إلى الزيادة في عدد الساعات وعدد الأقسام وخصوصا عدد التلاميذ، سنجد أن كل أستاذ أصبح يوفّر على الدولة أستاذا آخر على الأقل دون أن ينال أيّ تعويض أو شكر عن ذلك. اللهم إذا اعتبرنا شكرًا التنكيت على المعلمين الذي وصل حتى وسائل الإعلام، أو اعتبرنا تعويضا ارتفاع نسبة الأدرينالين في الدم. لقد مرت الآن ثلاثون سنة على إقرار الساعات التضامنية، تلك التي لو أحصيناها أو أخذنا بعين الحساب ما تمثلة بالنسبة إلى الساعات الواجبة، لوجدنا أن كل مدرّس قد عمل على الأقل ست سنوات تضامنية دون أن تحتسب في ترقيته أو تقاعده. ألم يكن من باب الإنصاف، حتى لا نقول من باب العرفان بالجميل، أن يحال كل مدرّس على الترقية كل سبع سنوات بدل كل أربعة عشر، وأن يحال على التقاعد في الخمسينات من العمر بعد أن وفر على الدولة منصبا كان من الممكن أن يكون من نصيب أحد أبنائه.

ثم أليس من باب الإجحاف توجيه الأنظار، إثر كل حديث عن تراجع التعليم، إلى المدرّسين مع أن ما من عدالة في العالم تحاكم أداة الجريمة. ما يقال عن هيئة التدريس ينطبق على غيرها، فبسبب النقص الحاد في الأطر الإدارية، بعد انقراض المعيدين والأعوان وعدم تعويض المتقاعدين، يضطر المدراء والحراس العامون لبذل مجهودات خرافية لأجل ضبط الإيقاع داخل المؤسسات الدراسية، لأن أيّ نشاز يتحوّل إلى انفلات فعنف… فوصمة عار على جبين المدرسة المغربية، تلك التي صارت تحتل مرتبة مخجلة إذ تلتفت فلا تجد غيرها. فإلى أيّ درك ستنزل إذا أرغمنا رجال التعليم على العمل حتى أرذل العمر مع تلاميذ في ريعان الطيش؟

هل تعلمون أن النقص الحاد في عدد رجال الأمن يجعل العاملين بمختلف أسلاكه يعملون ساعات أكثر ويبذلون مجهودات أكبر ويعرضون أنفسهم لغير قليل من المخاطر. فعلى كواهلهم تقع مسؤولية إحباط محاولات التهريب، وتفكيك الخلايا الإرهابية، وتنظيم فوضى السير، ومواجهة الكواسر الجدد بسيوفهم المسلولة، وتحمُّل رعونة وفظاظة أبناء الذوات الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون… وكل ذلك طبعا على حساب سلامتهم الجسدية وعلى حساب وقت أسرهم الصغيرة. فبالنظر إلى عدد ساعات العمل وظروفه يستحق الواحد من هؤلاء تقاعدا مريحا بعد ثلاثين سنة من العمل لأنها تساوي خمسين سنة في بلد آخر. ولست أدري أية حصافة هذه التي تريد تشغيل شرطي حتى الخامسة والستين في بلد أصبح فيه حتى الأحداث يشنّون الغارات؟

هل تعلمون أن رجال الوقاية المدنية يقضون حياتهم المهنية في تماس مع الأهوال حتى لتكاد الحرائق والانهيارات والكوارث الطبيعية أن تكون الرنين الدائم لهواتفهم، فهم لا يستفيقون من أحلام النوم إلا على كوابيس اليقظة. ومع ذلك لن يعدموا من يطيل لهم شريط الكوابيس ذاك سنوات أخرى.

هل تعلمون أن ذلك الموظف البسيط في هذه الإدارة أو تلك يُنعت بالمرتشي لمجرد أن راتبه الحقير يجعله يتسلم واجب التنبر ويتلكأ قليلا حتى يتم غضّ الكفّ عن الصرف. هذا أيضا يريدون أن يطيلوا انكسار نظرته، فيما المرتشون الحقيقيون لا ترقى إليهم العيون.

هل تعلمون أن الاكتظاظ في المدارس وفائض المرضى في أبواب المستشفيات والحشود في المقاطعات والطوابير القيامية في الإدارات العمومية… يعني بكل بساطة أن عدد الموظفين أقل بكثير مما يكفي لتقديم خدمة للمواطنين تحترم آدميتهم في القرن الحادي والعشرين، وأن الحل، بذات البساطة، هو مضاعفة عدد الموظفين، خفضًا لنسبة البطالة ورفعًا لجودة الخدمات وأرصدة الصناديق التي تحشرج…

وليس استغلال الرفع من سنّ التقاعد الذي سيجعل مئات الآلاف من الموظفين يضخّون في صندوق التقاعد ملايير من الدراهم كاقتطاعات وملايين السنوات من العمر(أي أكثر من عمر الإنسان على الأرض) مع أن عقودا فقط من السجن ستكون كافية لردع المتسببين الحقيقيين في اختلالاته واختلاساته والاستفادة منه دون وجه حق. فليس من العدالة في شيء الحكم على مئات الآلاف بخمس سنوات من الأعمال الشاقة، وبعضها كذلك قبل الستين فأحرى بعدها، لمجرد أن فئة قليلة منزّهة (من نزّهها؟) عن المساءلة والعقاب.

وليس من الإنصاف في شيء أن يصبح صندوق التقاعد مقبرة جماعية يدفن فيها الموظفون على اختلاف مراتبهم ورواتبهم أحياء لمدة خمس سنوات وكثير منهم قد لا يخرج حيا. مثلما ليس من المنطق في شيء إسقاط تقاعد هذا البد الأوروبي أو ذاك على المغاربة، لأن تقاعد أولئك يسمح لهم بالعيش في المغرب تماما كما كان يعيش خلفاء بني العباس، بينما تقاعد معظم المغاربة لا يخوّل لهم حتى الحصول على التأشيرة. لذلك فهم مرتبطون في أذهان العامة بلعب الورق والضامة قرب أسوار المدن العتيقة التي تسقى بالمثانات. حتى أن هنالك من يروّج للرفع من سن التقاعد بكون العمل خمس سنوات أخرى يبقى أفضل من لعب الضامة، دون أن ينتبه إلى أن العمل أيضا أحسن بكثير من الوقوف، في عزّ الشباب، عند رأس الدرب أو في باب البرلمان. ودون أن ينتبه إلى أن متقاعدينا الأجلاء، باختيارهم ذلك اللعب الزاهد، إنما يوفّرون على البلاد مساحات خضراء تسقى بالماء الشروب، مع أن العصي التي يتوكأون عليها هي السلف الصالح لعصي الغولف.

هل تعلمون أن فئة من موظفي الدولة تنتظر بفارغ الصبر الرفع من سن التقاعد، لأن مناصبها المخملية توفّر لها السكن بالماء والكهرباء والهاتف… والتعويض عن السكن. مثلما توفّر لها سيارات الخدمة بسائقها وبنزينها… والتعويض عن التنقل… وكل ما يمكن أن يجنيه المرء من وجاهة مركزه. هذه الفئة قادرة على العمل طالما هي على قيد الكلام، فبالهاتف والمرؤوسين فقط يمكنها أن تعمل فتطيل بذلك امتيازاتها، وهي الامتيازات التي تستحق عليها تقاعدًا مبكّرًا حَقْنًا للأموال.

هل تعلمون أننا أصبحنا نعيش تطبيعا كاملا مع السرقة. ففي الصباح ما يكاد الواحد منا يستيقظ حتى تسرقه عينه، فإذا خرج فهو ضحية أكيدة لسرقة حق الأسبقية وحق المشي فوق الرصيف، وسرقة هاتفه أو حافظة نقوده أو كِليته أو مكانه في الطابور، وسرقة حقه في المساحات الخضراء والشواطئ الجميلة والهواء الصالح للرئتين… فإذا عاد مساء إلى سكنه، لن يعدم من يسرق منه حقه في السكينة. وعليه الآن أن يستعد نفسيّا للسطو الأكبر: خمس سنوات من العمر.

هل تعلمون أن آخر الدواء الكيّ وليس الموت، وأن الوصفة التي يكتبها الآن أطباء المالية لصندوق التقاعد على رأس أعراضها الجانبية الموت: موت الوظيفة العمومية قبل موت الموظف.

هل تعلمون أن من معاني النفط التَّقَرُّح والغضب والاحتراق، وأن أيّ زيادة فيه تأجيج لها. وكل ما يعمل بالنفط سيكلف غاليا بما في ذلك المصباح التقليدي الذي سيؤدي الفاتورة من فتيله وذبالته ونوره الموعود… حتى إذا أفل ندم حامله (في ليل التماسيح، لا في ليل الذئاب) على أنه لم يسر أبدًا بسير الضعفاء.

هل تعلمون أن ديوجين كان يبحث بمصباحه عن الحقيقة في عزّ الظهيرة، ولعل مصباحنا، بعد قرون على الأسطورة، أن يحذو حذوه. وأنّ مصباح علاء الدين كان يتمتع بعفريت يحقق كل الأحلام، بينما لا نطلب من مصباحنا سوى أن يكون قمقما كبيرا يبتلع كل العفاريت التي وراء كوابيسنا.

هل تعلمون أن العفو عند المقدرة غير العفو عن عجز، وأن العفو عن اللحية غير العفو عمّا سلف، خصوصا وأن هذا الماسلف يفوق بكثير ما نستلفه من الؤسسات الدولية بإملاءات صارمة ترهن منا المستقبل قبل الماضي.

هل تعلمون أن المغرب سحَب فور عودة رئيس حكومته من الولايات المتحدة الأمريكية من خزينة هذه الأخيرة مبلغا ضخما من الدولارات حُوِّل للتو فأعطى تسعين مليارا من السنتيمات أضيفت إلى مبلغ هزيل كان مُودعا في خزينة الدولة فصار فيها ثلاثة وتسعون مليارا وستة ملايين من السنتيمات. رئيس الحكومة المقصود هو الراحل عبد الله ابراهيم، والعودة كانت مما أسماه الأستاذ عبد اللطيف جبرو برحلة جلاء القواعد العسكرية الأمريكية التي تمّت في أواخر خمسينيات القرن الماضي وتلتها زيارة الرئيس إيزنهاور إلى المغرب. أما المبلغ المذكور فهو تعويض عن استغلال أرض المغرب في إقامة تلك القواعد.

في تلك الفترة كان المغرب بالكاد يحكم نفسه، فيما أمريكا تحكم أكثر من نصف العالم، ومع ذلك فالمرحوم عبد الله ابراهيم ووزيره في الاقتصاد والمالية المرحوم عبد الرحيم بوعبيد طالبا بحق المغرب، الخارج للتو من عهد الحماية الفرنسية، من أمريكا بلد الصواريخ والأساطيل والقنابل والأقمار الاصطناعية… فهل بعد أكثر من خمسة عقود يمكن أن نرى نظيريهما يسترجعان حق المغرب من المغاربة فقط، عفاريت كانوا أو تماسيح أو مصاصي دماء…

هل تعلمون أننا مصابون بعمى الفصول. فقديما قيل “صيفنا ولَّى شتوة”. فماذا صار ربيعنا؟ إننا لم نر ربيعا، اللهم إذا كان الجمر زهرًا واللهيب براعم. لم نر ربيعًا، لكننا نستشعر الحافة الآن أكثر من أيّ وقت مضى. إننا مصابون بعمى الفصول، فلا تؤثثوا هذا الربيع الذي لا ربيع فيه بالفزاعات السوداء، ولا تضرّجوه بشقائق النعمان.

هل تعلمون أن المغرب هو أجمل بلد في العالم، وأن هذه العبارة السياحية تُعزى للكاتب والطيار الفرنسي سانت إكزوبري، فبياض الثلوج وخضرة السهول وزرقة المياه وألوان الكثبان وغيرها مما كان الرجل يشاهده من قمرة طائرته جعله يلخص اللوحة في عبارته الشهيرة. أما نحن، فنرى المغرب من الأرض لا من السماء، ونحلم أن تكون الحياة على أرضه أجمل.

هل تعلمون أن مغرب الطرق السيارة ومراكز التسوق والمهرجانات الدولية والمنتجعات السياحية والمركبات الرياضية والموانئ ومحطات القطار وقصور المؤتمرات… يكاد لا يمت بصلة لمغرب السبيطار والمقاطعة والحبس والمدرسة ومطارح الأزبال… وأن ذاك لهذا كالسماء للأرض.

هل تعلمون أن المغرب، هذا المغرب، يمكن أن يكون أجمل بلد في العالم فعلًا لا مجازًا: من الأرض أيضًا لا من السماء فقط.

‫تعليقات الزوار

80
  • simo
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:04

    la crise de la cmr ce n'est pas le résultat de la mauvaise gestion des fonctionnaires ,mais elle est due à la dilapidation de l'argent public et de la mauvaise gestion de cette caisse de la part responsables .travailler jusqu'à l'âge de 65 ans pour un marocain c'est pas juste

  • عبدالسلام
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:13

    الا ترى سيدي الشاعر المحترم بان من اسباب التقدم عند من تقدموا هو ان عدد ساعات عملهم اليومية اكثر من عدد ساعات عملنا و انهم قد يستمرون في العمل الى سن متاخرة بينما لا نقضي في العمل الا سويعات اغلبها تعمار اتاي و تقشاب .نسال الله ان يرزقنا في هذا البلد شعراء و فنانين يزرعون بذور ثقافة الجد و الاتقان و التفاني …:.ثقافة التقدم

  • بثينة
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:16

    شعر من الواقع جميل جدا. نتمنى من ريس الحكومة ان يفهمه. الله يهديهم علينا.

  • yassin
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:22

    Salem a tous et à toutes sincèrement on peut pas mieux faire , Bravo , un article à la hauteur des événements il ta rien a rajouter vous avez vraiment diagnostiquer , élaborer , et trouver les remèdes tel q qu'un corps malade ranger par une tumeur cancéreuse . merci

  • المهاجر
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:37

    السلام عليكم ورحمة الله
    ضحك و بكيت، فرحت و خفت …. (فإفهم الرسالة) يا سيدي الوزير. ..وشكرا للكاتب

  • Med ELKHAYATI
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:39

    MERCI NOTRE DOCUMENTALISTE & HISTORIEN Mr. SAAD SARHANE DE SON PERTINANT EXTRAIT
    DIAG. AGE DE RETRAITE

  • أستاذ
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:42

    كم أنت رائع يا أستاذ أزلت عن صدري ثقلا كاد يخنق أنفاسي مما أراد أن يفعله هذا المخلوق بنا فعبرت وأحسنت التعبيروحللت وأحسنت التحليل الحمد لله الحمد لله قد تعمى الأبصار وقد يموت الضمير عندالبعض ولكن أطمئن على هذا البلد مادام فيه القلم

  • mohamed
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:44

    Mr Benkirane a forcé les enseignants d exercer malgré eux au delà de l age de la retraite c est illégale car cela doit faire l objet d un contrat tacite comme ceux qui ont fait le depart volentaire car actuellement plusieurs d entre eux exercent avec l etat sous un contrat avec des salaires exorbitants. Et pourquoi pas la meme chose ne soit applicable aux enseignants car en cas d accident ALLAH ihfed la couverture medicale leur repondra d une façon ou d une autre en presntant les pieces justifivatives que vous avez atteint l age de la retraite donc vous devez presenter attestation de mise en retraite etant donné que je pense personne ne pourra leur formuler une attestation de travail alors fin le droit

  • Hassan
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:47

    من حق هذا الشاعر أن ينتقذ كما يشاء و لكن انتقاذه ضعيف لأنه يخشى على نفسه أن ينتقذ بالمعقول المؤسسات برمتها وزعم على بنكيران بصدد إصلاحات ضرورية كيف ما كان الحال ! وفي الحقيقة أن هذا الشاعر يستوحش الحق لقلة بل لانعدام سالكيه. أليس هناك مفاسد كبيرة و فادحة في هذا البلد تستحق من شاعرنا نقذا صريحا و واضحا ؟ كفانا من ناقذي الحيط القصير أو خليوا هاذ الحكومة تخذم و تسالي المدة ديالها الدستورية.

  • عبد السلام بن رغبان
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:50

    أغبطك أيها الذئب! أنى لي أن أتصور أن سورياليا وقح اللفتات يكتب بجرس الجاحظ وعبارة عبد الحميد؟ لا شك أن البركة بركة الرجال السبعة لا بركة اندري بروطون.

  • DODO
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:51

    انه سرد للواقع المر المعاش الذي يعيشه المغرب منذ سنوات بالرغم من بعض المسكنات ، وتشخيص الحالة المرضية التي أصابت المغرب اوأصبحت مزمنة ولم يعد يجدي إلا قطع دابر الفساد وسياسة باك صاحبي ولي مو في العرس وربط المسؤولية بالمحاسبة والرجل المناسب والمرأة في المكان المناسب ونتخذ من تركيا نموذجا وتبتعد عن فرنسا ، اللهم اصلح شبابنا واحفظ وطننا ورزقنا رزقا نافعا وعلما واسعا امين

  • ssa3id
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:53

    رسالة حق في وجه رئيس حكومة,وعد فاخلف واتمن فخان وحدث فكدب.

  • استاذ شاب
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 08:57

    الف شكر والله لم تترك لي و لا لاي شخص مايقول انتقادا للاصلاح المشؤوم لصندوق التقاعد المزمع تمريره من طرف الحكومة.
    رسالتكم كانت جامعة كاملة وباسلوب بليغ و واضح في نفس الوقت,
    انها تصلح ان تكون تدخلا في البرلمان ولكن يجب ان تتلى من طرف لسببن
    الاول لانك ستلقيها باحساس الكاتب
    و الثاني لان حتما من يلقيها -من نوابنا الكرام-سيتلعتم في قرائتها و لعلكم تخبرون مستواهم في اللغة العربية الفصحى ان لم يكونوا مفرنسي التكوين

  • عمار
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:06

    من جانب المصلحة الشخصية الصرفة نعم قد نتفق و لكن من جانب المصلحة العامة و الموضوعية الصرفة كذلك فأرى أنك أطلت وأسهبت لذلك مصلحة الوطن فوق كل اعتبار

  • mouziz
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:10

    لايسعني الا ان اشكركم على هذا المقال …لقد عبرتم عما في صدورنا…جازاكم الله خيرا…كل ما نتمناه هو ان تجد كلماتكم آذانا صاغية…

  • سليم
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:12

    كان الله في عونكم يا بن كيران كل السهام و الخناجر تعد لحكومتكم لا لشئ سوى أنكم تصارحون القوم وتشتغلون بصدق ، ولكن لا بأس لأنكم اخترتم محاربة الفساد بدل مداهنته فقط ليعلم الجميع ان التاريخ يسجل و الأرقام و المؤشرات تعبر
    فالشباطيون سيعيد لهم الشعب الكيل بمكيالين والاشكريون في اختناق يشفق عليهم.
    اما انت يا هسبريس انشري من فضلك 

  • أحمد
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:15

    الله يعطيك الصحة و صافي. قلت كل ما يجول بخاطري. لكن لا حياة لمن تنادي. رئيس الحكومة مشغول بالنكت و الكلام الفارغ

  • mme sanae
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:22

    Mr benkirane n' aura pas l 'audace de lire cet article et voir la vérité ,mr sarhane le maroc a besoin de compétences. comme vous , pourquoi vous vous cachez pendant les jours décisifs de notre avenir

  • القموح
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:25

    لقد أزاح مقالك هذا ،أيها الأستاذ،شيئا من الضيق الذي يملأ قلبي بسبب شبح تمديد سن التقاعد الذي بدأ يهددنا. ورغم أن بنكيران لن يقرأه،إلا أنني أعتبر أنك قد بلغت وإني أشهد على ذلك. أما هو فعليه أن يستعد للحساب الذي ينتظره عاجلا أو آجلا.

  • hassan
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:27

    بوركت اخي تحليل منطقي و اسلوب شيق و راقي في التعبير "الله احفظك" صراحة انا من مؤيدي العدالة و التنمية الذي اضع فيه ثقتي و مازلت لكنني بقراءتي لهذه الاسطر اكتشفت ان "حزبنا الحاكم الله يهديه " يسلك الطرق القصيرة و السهلة من اجل الاصلاح و لا يقدر على مقارعة الرؤوس الكبيرة خشية صعقة كهربائية قد تودي بحياته و لا اعلم صراحة من يستطيع ذلك في هذه البلاد و بالتالي فلا اسهل من المواطن البسيط و انا بدوري احدره بان هذه السياسة لن تدهب به بعيدا اللهم اني قد بلغت

  • زكريا
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:31

    شكرا للأخ سرحان على هذه الرسالة النبيلة التي تجمع بين طياتها كل ما يخالج أنفسنا و ما نفكّر فيه من هموم سلّّطت علينا بقدره قادر.
    نتمنى أن يجد السيد رئيس الحكومه الوقت الكافي لقراءتها وفهم محتواها فهي لا تحتاج لشفرة لفكّ رموزها.

  • kamal
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:35

    يا سعد سرحان لقد أسرحتنا في رسالتك هذه.وبعيدا عن كل المزايدات السياسية أرى فعلا ان رفع سن التقاعد أمر غير مقبول فيه إجحاف في حق الموظف و تشييخ لمؤسساتنا عوض تشبيبها.

  • مقبل على التقاعد
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:39

    ثم ماذا أنتم فاعلون لو أن كل ضحايا الرفع من سن التقاعد رفعوا أيديهم عن العمل واكتفوا، لعدم قدرتهم عليه، بالتعامل (والتعامل للعمل كالتمارض للمرض) والله هذا ماسيفعله عدد كبير من رجال التعليم حسب استطلاع للرئي قمنا به مؤخرا ودلك كرد فعل ضد حكومة بنكيران وقراراتها الضالة و اللااشعبية. و المتضررالاول هم ابناء الوطن بل الوطن ككل اتقوا الله ان شئتم.

  • فاطمة
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:40

    الله يااستاد جازاكم الله خير جزاء.الحر بالغمزة مشى بالدبزة.

  • الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:46

    اسوأ حكومة في تاريخ المغرب لقد تلاعبت بالدين و بالحياة ورفع سن التقاعد من أخطر الجرائم التي ارتكبت في حق الله و هو حق الحياة لن أسامح لا رئيس الحكومة و لا من صوتوا لصالحه لا في الأرض و لا في السماء حيث لا ينفع الكرسي الأثير.
    شكرا للصديق الشاعر سعد سرحان.

  • كاتب صحفي
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:50

    مقال رائع لشاعر ليس كباقي الشعراء الاخ سرحان وجد في الوقت و المكان غير المناسبين و لم ينل حق قريحته و ابداعه شيئا مما يستحق

  • Sabil
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 09:54

    معيار العلم في فن المنطق

  • hassan
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:01

    مقال جميل جدا اشكرك سيدي عليه لأنه يلخص بصدق و بدون مزايدات سياسوية و اقع المغرب مع حكومته , و يلخص التناقظات الحاصلة في تعامل الدولة مع المواطن التي تستنجد بالمواطن دائما في السراء بينما لا تفتكره حتى في معاناته
    مقال يلخص سكيزوفرينيا حكومة بنكيران التي اصبحت بحالة من اتلصرح و العمى و الحمق لأنها ببساطة تتعامى عن ان ترى اي ضيق يعيش المواطنين و ترفع يدها عن اي مسؤولية و تكتفي بالإمتيازات و تفرض حلولا لا تكاد تكون سوى قرارات تاديبية في حق هذه الأمة

  • ابو ياسين
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:06

    ما وقع لحزب المصباح هو أنه أراد أن يصلح السياسة بالدين ليجد نفسه في الاخير أنه أفسد دينه بالسياسة -فلا الدين بقى ولا العمل السياسي تنقى-

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:09

    الاصلاح لا يتم بتصفيف العبارات وتنميق الكلمات وسجع الفواصل. انما هو مهمة من حمل وجع الشعب وتيقظ حقيقة لمؤامرة البنوك الدولية. فآثر بعض الشظف على العبودية،عفوا الارتهان للخارج.عجبا كيف يصول الشاعر العظيم في العالم يستعرض حلولا ابداعية معظمها من نسج خياله. في حين يعجز عن تقديم بديل فعلي،او ربع بديل او عشره لمعضلة التقاعد في المغرب. اللهم الا القاء الاتهامات. او نصيحة بضخ اموال البنوك الدولية. انه الافتئات في ابهى تجلياته. أليس مدبجا بجميل العبارات مع ما تجر خلفها من ايقاعات لم تفلح في اخفاء تهافت المضمون وهزالة الطرح. اللهم الا اذا كان شعاره " اعطني أنا تقاعدي المنفوخ المريح… وبعدي الطوفان".

  • moonir
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:23

    مقال في المستوى عسى ان يخجل رئيس حكؤمتنا ويرجع الى الحق 

  • راخلي
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:26

    لقد لخصت باجمل طريقة تاريخ سياسة المغرب الغير الرشيدة في هذه القصيدة البديعة

  • coupable ?
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:27

    بالنسبة لأصحاب التعليم هناك بعض النقط التي أريد أن أشير اليها مثل متابعة دراسة في الجامعات و ممارسة العمل في التعليم . ثم ازدواجية العمل في التعليم العمومي و القطاع الخاص هذا لا يجب أن يقع يجب أن يمنع منعا كليا بدون أي نقاش أو مفاوضات .لأنها خطوط حمراء لا يجب أن يتخطاها أحد .و الا تقع الفوضى في البلاد .الدولة المغربية تصرف ملايير من الدراهم على التعليم و أظن أن ميزانية التعليم هي أكبر ميزانية وزارات الأخرى .مع ذلك هناك فشل في التعليم .
    أما بالنسبة الى إصلاح صندوق التقاعد على حساب رجال التعليم
    و جميع الموظفون الآخرون فهذا ظلم .فكيف يمكن لإنسان كرس حياته في العمل والعطاء أن يحرم غي الخير بالثمار التي سيقطفها . إن وقع اختلاس في الصندوق التقاعد فعلى الدولة المغربية أن تتحمل مسؤوليتها . و أن تقوم في تحقيق من كان وراء هذا الاختلاس الكبير .من المسؤول أومن المسؤولين عن ذلك ؟ إن الشعب المغربي يريد أن يعرف الحقيقة .لا شيء إلا الحقيقة لأن هذا يكون مسجلا في ذاكرة التاريخ .

  • استاذة
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:29

    و الله الاستاذ بعث برسالة جامعة مانعة نيابة عن كل موظف عانى ويعاني من الحيف نتمنى من رئيس الحكومة ان يتسع صدره لاتمام قراءتها لعله يحس بغصة تقف بحلق كل شريف افنى عمره ولا يزال في خدمة هذا الوطن الكريم رغم الاجحاف .ارجو ان تستمع سيدي الوزير الى هذه الصيحة حتى لا تتازم الاوضاع اكثر مما هي عليه

  • bihi
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:30

    حتى اذا قرأ المرسل اليه هذه الرسالة فلا أظنه سيفهمها. واذا افترضنا العكس فلن يفعل بها لسبب بسيط. المرسل اليه أصيب بحب الشطط في استعمال السلطة والنفوذ. أصيب بحب العظمة. لحد الآن لم يصدق أنه صار الصدر الأعظم. فهو محتاج الى التبوريد على الآخرين حتى يتأكد أنه صار بالفعل وزيرا أعظما. فلا ننتظر أن يستفيق من حالته هذه. من الممكن انه يصفع نفسه كلما دخل مكتب الوزير الأول حتى يتيقن أنه هو.

  • ابو اويس
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:31

    لك الشكر على ما اسديت من نصح لعله يجد اذانا تسمع وقلوب تبصر وعيون ترى، انا نحن من قوله صلى الله عليه وسلم: والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها او كما جاء في الحديث اسمع يا من كان في الشبيبة الاسلامية وكان واعظا في مساجد سلا: قال الله تعالى *ولا تزر وازرة وزر اخرى وان تكم مثقة لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى* لك الله يا بلدي وحسبنا الله ونعم الوكيل
    لوددت لو ان الحكومة تقدم استقالتها اعلانا عن عزها في الوصول الى الاصلاح المنشود منذ الرسائل الاولى للبنية العميقة، ويفهم الناس انهم عاجزون فنبحث لهم عن ع\ر بدل الاستمراية في تبرير الفشل والضعف الواضح للعيان

  • laroui said
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:32

    Merci.Monsieu Sarhan.vous avez bien exprime ce que pense tout le monde.votre article merite tous les eloges

  • البورخيسي عبد الله
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:35

    شكرًا لشاعرنا الكبير لقد أمطت اللثام عن خبايا الأمور في بلدنا وساهمت بقوة في توعيتنا أكثر كمدرسين

  • Sami
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:37

    السيد المحترم سعد سرحان
    والله ياسيدي منزلان لم أقرا شيئا بهذا الجمال وهذه الروعة، أفضتم وأبيتم وعبرتم بصدق عما يعالج في صدور المغاربة بكل أصنافهم وفئاتهم
    نسأل الله ان تجد هذه الرسالة آذانا صاغية وقلوبا واعية فمغربنا الحبيب أغلى على قلوبنا من أنتمنى له كل الخير ونحن نشد على قلوبنا ونحن نرى المصير الأسود المجهول الذي تقودنا إليه هذه الحكومة بسوء تدبيرها،
    حياكم الله وكثر من امثالكم٠

  • عبدالقادر
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:44

    مع كل سطر أحس بنفسي تهوي نحو الأسفل، أحق ان هؤلاء يحملون شعار العدالة و التنمية؟؟؟ اية عدالة هذه اللهم تسليط عقاب جماعي على الموظفين لقبولهم الهزيل من الأجر؟ اية تنمية اللهم تنمية ثروات التماسيح و العفاريت؟؟ عفا الله عما سلف، كذب و الله، حشى لله ان يعفوا عن من امتص دماء الشعب و سرق قوت عياله، في قمة فساد الاستقلاليين و الاتحاديين لم يتم الاجهاز بهذا الشكل على رزق العباد. في عهد بنكيران تم تجاوز الاجهاز على الارزاق الى الاجهاز على الاعمار، لك الله ياوطني فحملان لا عدالة و لا تنمية قد اتضح انها مجرد ذئاب تنكرت في ثوب الحمل.

  • wissal Agadir
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:45

    Notre cher Professeur, est ce que vous ne voyez pas que c'est injuste qu'un professeur quitte sa classe en pleine saison universitaire ou scolaire pour la seule chose c'est qu'il a atteint l'âge de la retraite. Nous, citoyen nous saluons vivement cette décision. Si nos syndicats sont objectifs doivent faire de même

  • morade
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:49

    لقد نطقت و وفيت وقلت فأشفيت.

  • متتبع
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:50

    تحليل من الروعة بمكان؛ ويمكن اختزاله في فقرة منه على حد قول الأستاذ سرحان : "يحتاج المغرب إلى حلول مبدعة لكل معضلاته، وهو الشيء الذي لم نلمسه في سياساتكم، فبإغراقكم البلاد في الديون تكونون كأيّ ربِّ بيت، قصير اليد عديم الحيلة، يستدين من الأحباب والأصحاب ومؤسسات القروض، فيؤدي الأقساط من رفاه أبنائه وسعادتهم وما سيكون عليه مستقبلهم. وبرفعكم من سن التقاعد ومساهمة الموظف فيه وخفض الراتب بعد المعاش… تكونون قد اقترحتم حلًّا لا يحتاج أيّ مستوى دراسي. إن المغرب يعج بخريجي البولتكنيك ومهندسي القناطر… فلماذا تقترحون على البلاد حلولا تحمل بصمات مهندسي الأنفاق، تلك التي لا ضوء في نهايتها؟ "
    نرجوا من السيد رئيس الحكومة ألا يجر اليلاد إلى متاهات لا تحمد عقباها؛ لقد صوتنا على برنامجكم الانتخابي؛ الذي وضعتموه جانبا. مع كامل الأسف.

  • الحسين
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 10:58

    اختصرت فكرمت السيد رئيس الحكومة الموقرة وفي الوقار مساحات كبيرة ، حسيبي الله ونعم الوكيل : حكومة الشهادة الإبتدائية الغير الناضجة خياليا لابتكار حلول الهندسة المعالجتية لصندوق التقاعس عن العمل في السنوات المقبلة

  • مريم
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 11:10

    لا فظ فوك كل ما كتب اشفى غليلي ولكن يبقى السؤال المطروح اين الحكومة من كل هذا

  • الغافل
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 11:12

    – والشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل واد يهيمون، وأنهم يقولون ما لا يفعلون – صدق الله العظيم.
    و أنا أقرأ القصيدة الرسالة، أحسست و كأني اتمعن وردة جميلة ذات رائحة كريهة…إلى أن أتيت: …إننا نلتمس من معاليكم ان تحترموا غباءنا قليلا… فهناك توقفت عن القراءة وقلت في نفسي: لا خير..

  • abdelouadoud
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 11:16

    رسالة في منتهى الروعة مع دقة التشريح للواقع…. لاكن ماذا عن البديل و المشاركة ولو بقليل في الحل…؟!!!

  • مغربي قح
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 11:32

    ألسلام عليكم و رحمة الله

    أحييك أخينا في الله سعد سرحان و على و قتك الكافي الذي خصصته لكتابة قصاصة مراسلة صحفية قد أوجدتها لمناقشة أطروحتك أمام هيئة تحكيم لنيل رسالتك الجامعية.

    فأوصيك أن تعمل بمقولة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : أنصر أخاك ظالما أو مظلوما أي ( اذا كان ظالما فانصره برده الى الصواب و اذا كان مظلوما فانصره بالحق المبين) لا أن تقذف في بلدك يا ابن الدار كما جاء بوصفك له : فهو متأخر في التعليم والصحة وخلافهما مما ينفع الناس ومتقدم جدّا في الحشيش والرشوة والمديونية والدعارة والغش والجريمة.

    اسمح لي أخي أن أقول لك انك تستخدم براعة أسلوب قلمك في قذح بلدك, و هذه ليست مواطنة , بل من منبرك الشهم يستنبط أعداؤنا بنعثنا بأبشع النعوث كما فعلت المميعة المصرية زد عليها شعبان. فان أردت مشكورا اسداء النصائح فابتعد عن حساسية المغاربة واختصر في الكلام حتى لا تتيه في التحليل وقد تصبح خادما أجندة أنت عارف بها و الله أعلم بنا وبك.
    ولكن استسمح لأقول لك فعلا الخرف بدأ منك مع كامل احتراماتي لكل محب و غيور على بلده لا أن يقدها و هو راضع من تديها.

  • مغربي
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 12:10

    كلام منطقي ومعقول ولاتنتظروا من رئيس الحكومة ان يتقبله لانه عنيد وله منطقه الخاص حيث سيتهم كل من يقوله بانه شباطي وبانه ضد الاصلاح فقط على الشعب ان يتقبل مايسميه هو اصلاح ويقول امين هذا هو منطقه لامنطق اخر عنده

  • متتبع
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 12:15

    عجبا كيف تتحول العدالة الى عمالة، عمالة لصندوق النقذ االدولي، والتنمية الى تنحية، تنحية أبسط حقوق المواطن، وتنحية الرأي الآخر. عجبا لاختياار بعضعم أبواب الدخول الى التاريخ، فبئس الباب الذي اختارته حكومة علق عليها بسطاء الشعب آمالا عريضة، فصاروا أول ضحايا الجبروت و البطش و الإجهاز على الحقوق. عجبا كيف يتحول شعب تواق للعدالة الى رهائن في قبضة مفسدين يعتقدون أنهم مصلحون, بلا إنهم مفسدون و هم يشعرون. و نقول لمن أصاب المغاربة بالظلم والإحباط واليأس، سندافع عن حقوقنا بكل ما أوتينا من قوة، و سنحمي بلدنا من محاولات الزج به في أثون الفتنة التي سقطت فيها شعوب شقيقة . بماذا سيذكركم المغاربة وقد أعدتم هذا البلد الى أسوأ من سنوات الرصاص. ان أيام المشمش السبعة قد دنت من الإنتهاء، فماذا جنيتم غير السخط و دعوات المظلومين و ما أكثرهم. انكم كنتم فعلا جرعة لقاح للمغاربة ضد الوقوع في شراك أمثالكم ولا أعاد االله مثل أيامكم على هذا الشعب الطيب.

  • wazzani
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 12:24

    مشكل الصندوق الوطني للتقاعد أهملته الحكومات السابقة إلى أن أنتفخ و اقترب من الانفجار آن ذاك لم أسمع عن هذا الشاعر ينتقد الحكومات السابقة فما الذي تغير ؟ على الأقل هذه الحكومة لها الجرأة لمحاولة إصلاح ما أفسدته الحكومات السابقة و إن كان ذلك على حساب شعبيتها ما دام الهدف هو حل المشكل.ما أطلبه من هذه الحكومة بالموازات مع هذا الاصلاح يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الوضعية و ان كان ذلك سيستغرق وقتا كبير في دهاليز المحاكم.

  • hassan
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 12:30

    صراحة احلى كلام و ابدع طريقة للتبليغ و كل من ينتقد هذه الرسالة هو منافق او من اصحاب الإمتيازات , فالحلول التي تأتي بها الحكومة دائما ليست حلول بل هي قوانين للمنع و الجزر وو فهي تتعامل مع المواطن بانه متهم حتى تثبت إدانته فلماذا يجب ان يتحمل المواطن البسيط أخطاء مسؤوليه لماذا تعطى المناصب العليا بالمغرب لأناس لا علاقة لهم لا بالتخطيط و لا بالتدبير بل بالتبدير ولماذا الضعفاء هم من يجب عليهم ان ينقدوا الوطن مع العلم ان لا ناقة لهم و لا جمل في هذا الوطن و لماذا هذه الحكومة تريد ان توهمنا انها تريد الخير للبلاد و نراها تسارع في تبدير المال العام على السيارات الفخمة و المهرجانات و الخلوات حتى يخيل لك ان المغرب الذي تتحدث عنه حكومة بنكيران هو ليس المغرب الذي يعيشه هو ووزرائه لماذا الفقراء فقط هم المعنيون بالإحضاء
    فمن المؤكد ان هذه الحكومة التي تدعي الإصلاح هي فقط بلطجية تمارس علينا ساديتها من اجل الإبقاء على امتيازاتها و الإمعان في تفقير المواطنين
    و بالفعل استحق الحزب الذي يقود الحكومة لقب حزب الندالة و التعمية

  • les bananes 7dh
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 12:31

    فعلا أيها الأستاذ الكريم ،رسالتك بليغة شافية شاملة تحمل معاني سامية تجمع بين الاجتماعي والسياسي والاخلاقي والانساني ‘ تعبر فعلا عن شعور أغلبية المغاربة نحو هذه الحكومة التي يرأسها شخص ابان عن حقده الدفين اتجاه الطبقة المثقفة والنخبة المتنورة ولا سيما نساء ورجال التعليم ،هذا الشخص او بالاحرى الحزب الحاكم المتستر وراء الدين يكون قد دخل في سجل التاريخ بانه الحزب الذي دخله معززا وخرج منه مذموما ويستحق فعلا لقب من نعتهم احد المنشقين عنهم والذي كشف المستور لايدولوجيتهم المبنية على النفاق والخداع وسماهم _الذئاب الملتحية_ كفانا وكفى المغرب شرهم بعد ان كنت متعاطفا معهم . شكرا على اسلوبك الجميل وذهنك الصقيل . وأتمنى ان يتمعن الشيخ ومريدوه معاني هذه الرسالة

  • rachid
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 12:31

    هدا هو دور المثقفين فضح كل مايخا لف المنطق

  • Ali Icheh
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 12:35

    عجبا لهؤلاء الذين يحملون المسؤولية لابن كيران رغم حداثة مجيئه "لدواليب الحكم"
    كان بالأحرى أن توجه الرسالة للذين أوصلوا البلاد لحافة الانهيار وللماسكين الحقيقيين بزمام الأمور
    هذا الرجل "ابن كيران " لم يكن ليحلم يوما بهذا المنصب لولا الظرفية الجهوية ومادام مجيئه مفروض فهي فرصة للماسكين بزمام الأمور لكي يمرروا القرارات المجحفة ولا شعبية وأن يصفوا الملفات العالقة ولو على حساب الشعب
    فإما أن تكون لنا الشجاعة لتسمية الأشياء وذكر المسؤولين الحقيقيين على الوضعية المزرية للبلاد وإما أن نصمت حتى لا نغلط أصحاب العقول الصغيرة

  • ADI
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 12:45

    الحل هو محاسبة اللصوص ليس حقا ان نؤدي من اعمارنا خطايا غيرنا فخمسة وستون سنة عمر لن نصل اليه الا من شاء الله اعتبر هذا احتيال مع سبق الاصرار وترصد. وان لله وان اليه راجعون.

  • mousalim
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 12:55

    سيدي لقد اححييتم فينا بصيصا من التفاؤل بعد أن فقدنا الأمل في متقفينا فشكرا جزيلا. فهذا هو واقعنا المر اللذي يجب أن نعترف به. أما اللذين يدافعون عن بن كيران فلانهم بكل بساطة يستفيدون من الوضع الحالي. أما اللذين يطالبون بتركه يعمل فهل تريدون أن ننتظر حتى يجهز على جميع حقوقنا ؟.فاخبرونا من فضلكم عن قرار واحد اتخذه ضد اللذين اوصلونا إلى ما نحن فيه واستعاد الأموال المنهوبة . ألم يقل لهم عفا الله عما سلف؟ألا تستحيون؟ اتشهدون الزور وانتم تعلمون ما اوصلنا إليه هو وتحالفه. تقولون إن الربا حرام وتتعاملون به حتى اغرقتمونا في الديون . كفى لقد غضرتم بنا وأصبحنا لا نتق في أي حزب بعدما كان أملنا فيكم كبيرا ودعمناكم في صمت دون أن ننتظر منكم جزاء ولا شكرا.

  • عبدو
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 13:23

    فعلا كلامك صحيح وأتمنى من العقلاء في هذا البلد أن يرحمونا من القرارات والحلول الجاهزة التي ليس فيه حس ابتكاري، الحلول الترقيعية والاصلاحات التي يراد بها باطلا ممكن لأي واحد "في راس الدرب" أن يقترحها… حكومة فاشلة ليس لها برنامج او مخطط عمل واضح الرؤيا والآهداف…

  • معلم
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 13:24

    كتبت فأبدعت فعبرت عما يجيش في صدورنا ..
    تسلم الأيادي التي كتبت
    و بلغة والدينا :
    الله يرحم من قراك

  • محمد بنعدي صديق
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 14:19

    اعمتزاز وفخر لشاعر واستاد الرياضيات سعد مقالك كشعرك رنان وهادف

  • RACHIDI
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 14:43

    ليس دفاعا عن بن كيران= يوقل المتل المغربي= الا طاحت البقرة تكتر السكاكين= انه بن كيران سارعو ايها المحاربون السدجاء لان اليقرة قريبا سينتهئ دورها= ماهو ضورها = انها منديل يمسح وجه النضام الدي لا يستطيع اي سكين مجابهته الا من النوع النادير جدا والعبقري دو الارادة القوية انه ليس متل البقرة = نعم ايها الكاتب المعلم ياخدة اجره كاميلا في ايام لم يعملها بل حتي لا يقول لتلاميد انني ام اتي يوم الغد فهل هده من الحلال اما 80%من مغاربة دافع الضرايب من التجار الصغار والحرفيين الدين يعملون 16 ساعة في اليوم بما فها يوم الاحد وبدون تقاعد وتغطية الصحية هل من الامان ان ندافع عن الاول او الاخر وهل المسلم يصلي الصلاة التانية قبل الاولئ ان القران والحديت بما فها عمر الامير ينضر الئ الفقر اولا لكي لا يكون كفرا لان الفقير ادا كفر لا يستطيع المعلم ان يعلمه ولا بن كران ان يوقفة انها التورة نعم التورة الحقيقية تاتي من الفقرائ تيقط الحكومات وتبدل الانضمة = الحقيقة المرة ليس ان يدافع المعلم عن نفسة لان لدية جمعية لاكن يجب ان يكون للمغاربة جميعا تقاعد بدون ضلم لان كلنا نعمل في ضيعات الفلاحية واوراش البناء ووووو

  • ادريس
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 14:55

    السلام
    ماذا أقول لك أخي : لا فض فوك
    أتمنى من بنكيران أن يقرأ هذه الرسالة

  • بلعلبي
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 15:34

    بصرف النظر عن اقوال صاحب المقال وانطلاقا من الميدان الذي اعمل فيه فاني اعتبر البنود الثلاثةالمشؤومة في منظومة اصلاح التقاعد التي تروج لها حكومة بنكران (الرفع من سن التقاعد الرفع من الاقتطاعات التخفيض من النسبة المائوية )اهانة للموظف واحتقارا له وانكارا للجميل فبعد افنى جل حياته في العمل وبعد انتظار طويل للوصول الى سن التقاعد يفاجا بهذه البنود وبعد ان انهكته الاقتطاعات يفاجا بالمزيد اليست هذه اهانة اما الذين يتحدثون عن واجب الوطن فهم لايفهمون شيءاعن المجال الذي يزاول فيه الموظف ففي المجال الذي ازاول فيه وهو التعليم فانني ارى في اضافة هذه السنوات للاستاذ جريمة في حق الطفل لكون اغلبية الاساتذة التي اعرفها بالكاد تستطيع ان تزاول عملهاالى حدود الستين والنتائج تثبت ما اقول

  • Simo
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 15:35

    Je vs felicite c'est bien dit et pour vs les allies du pjd vous etes le pire hypocretes que je n'est jamais imaginée. Vous etes des nuls et vous ne meriter pas de representer notre religions car vous faites honte a l'islam. Je ne doute pas de votre croyance et votre bon foie. Mais je crois vivement que vs etes de mauvais managers et des incompetent disant meme des nuls et des ratés. Et l'histoire va témoigné cette epoque. Et merci. Dr pour cette initiative

  • youba
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 15:56

    في خطبة الجمعة الاخيرة وبحضور امير المؤمنين تناول الخطيب بجرئة ذكية ودبلوماسية لبقة الحديث الشريف "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" ونفس الشيئ يقوم به شاعرنا جزاه الله خيرا سعد سرحان فهذه الرسالة تشريح دقيق للعمل الحكومي بل تقييم وتقرير شامل لحجم الفشل الذي وصل اليه تدبير الشأن العام على يد حكومة بنكران وعليه اتمنى ان تصل هذه الرسالة الى الدولة المغربية والى امير المؤمنين صاحب الجلالة من اجل انقاذ المغرب من تبعات هذا الفشل

  • عبد الرزاق
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 16:00

    السلام عليكم
    نشكركم سيدي الكاتب على هذه الرسالة الرائعة الشافية الكافية والجد معبرة عما في نفوس الناس من احساس بالاحتقار وعدم اعطائهم اي اعتبار، على سبيل المثال الاعلام المرئي وحتى المكتوب وأغلب المسموع، الذي يقدم للناس الاعمال التافهة واللاأخلاقية دون الأخذ بعين الإعتبارمايريده الناس من اعمال جيدة تراعي ثقافتهم و تساهم في تثقيفهم وتربية ابنائهم وخلق الحس الفني الراقي في نفوسهم ووجدانهم،بل يقدمون للناس اعمالا لا يمكن الا ان تزيد من جهلهم وتفسد اخلاقهم بحجة ان هذه الاعمال هي الاكثرمشاهدة(اعني هنا المسلسلات الميكسيبكية وغيرها، المذبلجة بلغة دارجة منحطة،وياليثها الدارجة الراقية اللتي يتكلمها أغلب الناس)،يجب ان تعي قنواتناوالمسؤولون عن تسيير هذا البلد الكريم ان الناس يحتاجون لمن يأخذ بيدهم وليس لمن يلقي بهم الى الهاوية.
    الشكر الجزيل لكاتبنا المحترم.والسلام عليكم

  • femme marocaine
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 16:16

    Vous avez certes fait la description exacte de notre réalité socio économique. Mais, malheureusement vous êtes resté dans le descriptif que nous connaissons tous. Vous avez été trop long mais vous n'avez donner aucune proposition à cette problématique de la caisse de retraite. Donc vous voulez en fait que la situation reste sans solution et que nous sortions tous sans aucun sous à la retraite. HRAM 3LIK
    Faites au moins une proposition au lieu de décrire simplement la situation avec un style de poète.

  • مصطفى بن ادريس
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 17:06

    أطلق أبوجهل خطابات رنانة في حملات حزبه الإنتخابة،و عدت لقراءة برنامجه الإنتخابي،فلم أجد أي إشارة في الفقرة الخاصة بصندوق التقاعد الدعوة إلى زيادة السن و الإقتطاع،بل دعا في برنامجه إلى ضم الصناديق و أداء الدولة ما عليها من ديون…و نقط أخرى،و أستغربت و أما أسمع رئيس فريقه البرلماني يزعم أن قرار حكومة إبي جهل قرار جريء،،،للأسف وعود أبي جهل علها عرقوبية،الزيادة في الماء و الكهرباء،الزيادة في المواد الأساسية،الزيادة في البنزين،سرقت أعمار المغاربة و سرقت جيوبهم،و سرقهم تفاعدهم..
    لعنة الله على الكاذبين

  • عمر
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 17:15

    لن اكون من المنتقدين بل ساكون عملي واقترح ما يلي :
    1- مساهمة الدولة تكون 2/3 والموظف1/3
    2-الرفع من الاقتطاعات 5نقط للموظف و10 للدولة على مدى 5 سنوات
    3- محاسبة الدولة على الاموال التي كانت تقترضها من الصندوق وبقائدة معقولة
    4- الموظفون الجدد يمكنهم دخول الوظيفة بالشروط 65 سنة للتقاعد لان اغلبهم تاخر قي التوظيف
    5-توظيف المعطلين في التعليم والصحة هناك خصاص مهول
    6-جعل الرفع من سن التقاعد اختياريا

  • بوعزة بن قدور
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 18:32

    عندما أفلست عدة مؤسسات عمومية وشبه عمومية هبت الدولة بسرعة البرق لانقاذها لأن المصالح متبادلة وعندما جاء دور صناديق التقاعد لم تجد الدولة الا الضعفاء لسحقهم واقبارهم احياء ناسية أن الظلم ظلمات يوم القيامة وأن دعوة المظلوم مستجابة ولو بعد حين. فاذا أقدم أي مسؤول طائش على جريمته العظمى في حق الضعفاء فليصلي على نفسه صلاة الجنازة في حياته لان الله عز وجل يمهل ولا يهمل.

  • med
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 18:39

    هدا مقال جميل ورائع لكاتب يسحر العقول باسلوه الممتع٠ولكن سيدي من قاد الى هدا الوضع هي الحكومات السابقة التي تتوفر على موارد بشرية كبيرة من مهندسي البولتكنيك ٠فلمادا لم يبادروا بإبداع حلول تغنينا عن هدا اللغط؟ حكومة تمنح المغادرة الطوعية و حكومة تريد تمديد سن التقاعد٠ لم اعد افهم٠ من يريد الخيرلهدا البلد ؟ سيدي اعجبتني رسالتك لكنها جاءت متأخرة على ما أ ظن ولا تقدم حلا او ولا تقدم حلا او مقترحا بل هي تصلح كسند لدراسة اساليب البلاغة ليس الا٠

  • malika
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 20:41

    الأخت صاحبة التعليق 68.. لا اعتقد أن سعد سرحان رئيس حكومة ليقترح علينا نظاما بديلا ومقترحات جديدة. هو فقط شاعر وكاتب يرصد الاختلالات.. واعتقد انه نهار تتكرمي ايها الاخت الكريمة وتدفعي ليه نفس المانضة اللي كا ياخذ بنكيران او بوسعيد ديك الساعة يمكن ليك تقولي ليه "حرام عليك" وتحاسبيه حساب عسير.. دابا نتي بغيتيه ما يعبرش على رفضو لهاذ الواقع المليء بالاختلالات اللي أنا بعدا أشكره جزيل الشكر لأنه على الأقل وضع الاصبع عليها.. من جهة ثانية قوة مقالة سعد سرحان ماشي في أسلوب الشاعر.. أبدا.. ولكن في خطورة التناقضات اللي سجلها ووقف عندها. من ذلك مثلا أن السيد اللي خلصناه باش يخرّج الشباب والكهول تقاعد مبكّر ويعطيهم الزبابل ديال الفلوس من الفوق هو اللي بغى صحابهم اللي حتى هوما تقدموا للمغادرة الطوعية وماكانتش عندهم "الضرصة" و"المعرفة" و"جداهم ف المعروف" وما خرجوش ف المغادرة الطوعية.. نفس الشخص (بوسعيد) هو اللي بغاهم مساكن يزيدو يبقاو حاصلين ف الوظيفة يموتو ف اقسامهم وفوق مكاتبهم.. واش هذا منطق في رايك؟

  • hihi
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 21:10

    Ce M. Ne connait absolument rien de la caisse et de la perequation des retraites il en train de DIVAGUER . Il veut en fait presenter et montrer sa litterature .Quand les litteraires ont ils excelles en mathematiques !!Que ce M. Aille composer la poesie et faire de la litterature qui convient a sa vraie formation et penchant.

  • Soumia
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 23:25

    Bravo rien a dire M er sarhane. Je suis dans un etablissement ou presque le quart des enseignant devaient prendre leur retraite cette annee . Ils sont dans un etat lamentables … Aucune envie de travailler et je les comprend.. Plus encore les magouilles commencent tous ne sont pas traites de la meme facon : ceux qui benificient d un tableau de service allege d autres 24 h sans repis … Alors que les professeurs fontomes sont caches dans les bibliotheques et ls archives

  • محمد الحراق
    الثلاثاء 23 شتنبر 2014 - 23:48

    ارجو طبع الرسالة وتوثيق معاناة المحتجزين

  • simosimioni
    الأربعاء 24 شتنبر 2014 - 00:42

    Ce qui est sur c'est que la logique et les qualités d'analyser n’a rien avoir avec des math. Car un mathématicien souvent est quelqu'un d'abstrait. , avec une faible adaptation social et incapacité de vivre dans monde réel. Cette personne que tu as critiquée est dotée d’un quotient intellectuel nettement ou amplement supérieur au votre. L’erreur commise par nos politiciens c’est la même que la tienne. Ils essayent de traiter les problématiques qu’ils rencontrent comme des exercices mathématiques sous forme d’ x et y et paramètres m. oubliant qu’ils sont entrain de jouer avec le confort et le bien-être des êtres humains. Dans un pays comme le notre comment nous puissions parler du bien-être, de la qualité de vie. Alors que les gens vivent un inconfort dans leur qualité, suite a une mauvaise gestion des dirigeant qui ne s’occupe que de leur richesse et le confort de leurs familles

  • نزهة
    الأربعاء 24 شتنبر 2014 - 13:59

    يعجز لساني عن التعبير لكم لما قراته في مقالكم
    انا استاذة متقاعدة نسبيا وزوجي استاذ كان من المفترض ان يتقاعد في دجنبر2014 لكنه اصيب بصدمة قوية بعد قرار بنكيران وهو الذي عمل 37 سنة ولم ياخذ فيها الا شهادتين طبيتين حسبنا الله ونعم الوكيل
    شكرا جزيلا جزيلاجزيلا

  • ابو امين الزين
    الأربعاء 24 شتنبر 2014 - 19:54

    احب من احب او كره من كره ؛ ستبقى رسالة الاستاد /الزميل سعيد صرحان شهادة موثقة لتابين زمن الافول ، لقد اشار الى النجوم التي لا تتلالا الا في سماء الاخرين ! فهل يتعلق الامر هنا بانشاء بﻻغي فحسب ؟ وقد رصد قرارات غير مسؤولة تمس مالية البﻻد وتستنزف ارزاق العباد ( المغادرة الطوعية ) وقابلها بقرار الاحتفاظ بالمنهكين من الموظفين حتى سن 65 . هل ابتدع الشاعر شيئا من وحي خياله ؟ الرسالة في رايي تستحق القراءة على اكث من مستوى باعتبارها شهادة للتاريخ اولا ؛ ولانها ستصبح مرجعا في سياق البحث االجامعي مستقبﻻ .

  • mwadaf miskine
    الأربعاء 24 شتنبر 2014 - 20:03

    أوجعت هذه الحكومة وخصوصا حزب العته والتعمية رؤوسنا بالشجاعة ….يا لها من شجاعة؛؛!!!
    هل التنمر على الموظفين هو الشجاعة لم تمتلك حكومتكم شجاعة مواجهة ناهبي أموال الشعب من مقالع ومأذونيات ولم تجرؤ على المساس بالأجور اللي على بالك إلخ
    أليس هذا منتهى الجبن والنفاق دعونا من تبريراتكم الجوفاء وتماسيحكم البنكيرانية وعنتريات خطبائكم الشوبانية
    ولسي سعد سرحان منا ألف تحية إبداعية

  • Tamsolti
    الأحد 28 شتنبر 2014 - 23:12

    شكرا شاعرنا الفاضل على ما وفقتم للتعبير عنه بلغتكم وفصاحتكم.
    غير أن المرسل إليه لا يستطيع أن يحرك ساكنا، فكما قال الشاعر:
    سعى إلى المنصب الأعلى ففاز به من يحسن الظن لا يدرك السببا
    إن المرسل إليه جاء إلى الحكم خطأ وبالطريق الخطأ وفي الزمن الخطأ وها هو يتصرف بالخطأ. وصدقني بأنه هو وحزبه يشمت العاطس قبل أن يعطس. وإنه سيصادق على كل ما يملى عليه ممن يحكم فعلا. وحتى إذا قيل له إن المصلين يتأخرون في المساجد التي تستهلك الكهرباء فسيقترح على البرلمان بغرفتيه المصادقة على اختصار الصلاة أو جمعها مرة واحدة في الظهيرة مثلا ليوفر على الناس الوقت والذهاب والإياب للصلوات … وستبدي لك الأيام ما كنت …….

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين