بنحمزة: هذه مسوغات تعديد الزوجات ومصادر ثقافة الرفض

بنحمزة: هذه مسوغات تعديد الزوجات ومصادر ثقافة الرفض
الجمعة 26 شتنبر 2014 - 12:00

بعد الجزء الأول من مقاله عن “تعديد الزوجات” الذي تطرق فيه الدكتور مصطفى بن حمزة، رئيس المجلس العلمي لوجدة وعضو المجلس العلمي الأعلى، إلى خطورة الدعوة لتجريم تعديد الزوجات، وكونه يشكل “سابقة خطيرة”، يتعرض عالم الدين في الجزء الثاني إلى مصادر ثقافة رفض تعديد الزوجات، فضلا عن بسطه لرأيه حول مسوغات تعديد الزوجات والحكمة منه.

وهذا نص الجزء الثاني من بحث الدكتور بنحمزة حول قضية تعدد الزوجات تنشره هسبريس كما وردها:

موقف الرفض المبدئي لتعديد الزوجات، جذوره وسياقاته التاريخية.

إن قراءة عادية في مسار التعديد تفيد أنه مُعرِق وقديم في تاريخ البشرية، وهو الذي أسهم في تصميم وصياغة حركة التاريخ في جزء منها، فتاريخ الشرق في جزء كبير منه هو تاريخ فرعين من نسل إبراهيم عليه السلام، من زوجين وهما: فرعا إسحاق من سارة، وإسماعيل من هاجر، ولكل منهما أمة كبيرة، وشعب ممتد على رقعة الشرق خصوصا، ولا زال تاريخ العرب وبني إسرائيل إلى الآن فاعلا ومؤثرا.

والأكيد أن منع تعديد الزوجات في بعض الأديان قد طرأ عليها لأسباب عقدية وفكرية ليست بالتأكيد هي رعاية مصلحة المرأة أو الأسرة كما سأبينه.

وبالإمكان رصد عدة مصادر لثقافة الرفض المطلق لتعديد الزوجات أقتصر منها على ثلاثة.

أولها: الموقف الكنسي من تعديد الزوجات.

ثانيها: موقف المادية التاريخية من تعديد الزوجات.

ثالثها: المعطى الاقتصادي.

أولا: الموقف الكنسي من تعديد الزوجات.

إن المعروف عن الكنيسة القديمة أنها لا تتحمس كثيرا للزواج، ولا تبيحه لكثير من طبقات رجال الدين ونسائه، لأنها ترى أن عليهم أن يتجنبوا ممارسة الجنس الذي يمنع من دخول ملكوت الله.

وقد أشاعت الكنيسة أن عيسى عليه السلام قد عاش صرورة أي عزبا لم يتزوج، ولا زال هذا التصور هو الشائع لدى أكثر المسيحيين، وهو تصور نشا بعد بروز عقيدة بنوة عيسى للإله، واعتقاد امتزاج اللاهوت بالناسوت فيه امتزاجا لا تمايز فيه كامتزاج الماء بالخمر، أو مع تمايز كامتزاج الزيت بالماء.

لكن هذا الرأي على شيوعه وانتشاره بين المسيحيين ليس هو الرأي الوحيد، إذ يوجد مسيحيون وإن كانوا قلة يرون أن عيسى عليه السلام قد تزوج بمريم المَجدلية، وأن نسله منها هو صوفيا.

وقد تحدث دان براون في روايته شيفرة دافنشي عن هذا الاعتقاد وأقره، وكان ذلك مثار انتقاد شديد من قبل المسيحيين. [شيفرة دافنشي ص 278/285 ] .

وإذا كنا لا نستطيع أن نؤكد ما ذهب إليه دان براون أو ننفيه، فإن الأكيد بحسب المعايير الإسلامية أن العزوبة ليست فضيلة لأحد، كما أن الزواج ليس منقصة من أحد، والأصل في الرسل وهم موضع القدوة أنهم يحيون حياة كل البشر، فيتزوجون وينجبون ليصح بهم تمام الاقتداء، يقول الله تعالى :” ولقد اَرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية ” [الرعد 39 ]. لكن إصرار الكنيسة على القول بعدم زواج عيسى عليه السلام، كان الباعث الأكبر عليه هو اعتقادها بنوته للإله، فلم يصلح أن تكون له وهو ابن الإله زوجة من البشر، وهذا يناقض بداهة ما يقولونه عن الله ذاته حينما ينسُبون إليه الزوجة والولد معا.

وبما أن بعض الكنائس غير الشرقية لا زالت تمنع بعض طبقات رجال الدين من الزواج، فإن من الطبيعي أنها إذا أباحته للناس، فإنما تبيحه لهم في حده الأدنى الذي هو الزواج بواحدة لا أكثر، على قاعدة ارتكاب أخف الأضرار.

لكن البحث المتأني في نصوص الإنجيل يفيد بأن عيسى عليه السلام نفسه لم يقف أبدا موقف الرفض من تعديد الزوجات، بل إنه على العكس من ذلك استدل به وساقه مثلا لما أراد أن يدعو إليه الناس من وجوب المبادرة والمسارعة إلى متطلبات الإيمان، فقد جاء في إنجيل متى أن عيسى تحدث عن قصة عشرة من النساء أتين في ليلة موعدا ليتزوج بهن رجل واحد دفعة واحدة، وكان منهن خمس عاقلات اصطحبن معهن زيتا للاستضاءة به، وكان منهن خمس أخريات جاهلات لم يصطحبن زيتا، فلما جاء العروس ودعاهن لمصاحبته، طلبت الجاهلات من العاقلات إعارتهن زيتا فرفضن، وذهبن في طلب الزيت، فلما عدن وجدن الباب قد أغلق دونهن. [إنجيل متى الفصل 25 الفقرات من 1 إلى 13].

ومن خلال هذا يتبن أن عيسى لم يكن يرفض التعديد أو يمنعه، وإلا لما ساقه مثلا في قصة عشر نسوة يتزوجهن رجل واحد. وهو عدد يفوق كثيرا عدد ما أباحه الإسلام للرجل.

إن الثابت تاريخيا هو أن التعديد قد استمر لدى المسيحيين إلى أن اعتقدوا بنوة المسيح للإله، ثم تأثرت حياتهم بالتقاليد اليونانية والرومانية خلال القرون الوسطى، وكانت تلك التقاليد تعتمد وحدة الزوجة، لكن بعض المسيحيين احتج بالنص السابق الوارد في إنجيل متى على جواز تعديد الزوجات، فشاع التعديد بين المسيحيين في بلاد العرب، وبين مسيحيي إفريقيا ومسيحيي بعض مناطق أوروبا الشرقية قديما، وظلت فرقة الأنابتست إلى منتصف القرن السادس عشر تناضل من أجل تعديد الزوجات، ولا زالت طائفة المرمون التي يوجد في أمريكا منها حاليا أكثر من 7 ملايين فرد تومن بالتعديد، وإن كانت الطائفة قد اضطرت إلى إخفاء معتقدها من أجل التمكن من الانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها لا زالت تعتقد إباحته، وتراه نظاما إلهيا، وقد قيل إن انتماء المرشح الرآسي ميت رومني إلى طائفة المرمون كان سببا قويا في تراجع حظوظه في الفوز برآسة الولايات المتحدة الأمريكية أمام منافسه باراك أوباما.

تعديد الزوجات في الثقافة الغربية الحديثة.

حينما انحسر سلطان الكنيسة عن المجتمعات الغربية، لم يكن ذلك قطيعة نهائية بين المجتمعات المدنية والدين كما يظن، وإنما كان تقسيما للأدوار وللمهمات بين المجتمع ومؤسسة الكنيسة، وقد كان من المخلفات التي ورثتها المجتمعات المدنية الغربية عن الكنيسة منعها لتعديد الزوجات، وهي رؤية منبثقة عن تصورات عقدية أفرزت موقفا خاصا من مؤسسة الزواج، وقد تعزز هذا الموقف بتأثير التقاليد اليونانية والرومانية في المسيحية في القرون الوسطى على الكاثوليكية خصوصا.

وقد أقرت المجتمعات الغربية الحديثة موقف الكنيسة من التعديد واستصحبته، ولم تر أن هناك ما يدعو إلى تغييره، وإن كانت هذه المجتمعات قد ظلت تعمل في اتجاه آخر يسعى إلى رفع يد الكنيسة نهائيا عن مؤسسة الزواج، وجعل الزواج عقدا مدنيا يقع داخل مؤسسات الدولة المدنية كباقي العقود، لكن هذا لم يتحقق إلى الآن بكيفية مطلقة، إذ لا زال الزواج الكنسي يجد أعدادا كبيرة من المسيحيين تقبل عليه، كما شخصه حديثا زواج الأمير ويليام دوق إدنبره داخل أروقة الكنيسة.

وحين بسط الغرب سلطته على الشرق، فإنه عمل جاهدا على تسويق الأنموذج الغربي للأسرة، وكان من أبرز سمات وملامح هذا الأنموذج منع تعديد الزواج الموروث عن رؤية الكنيسة وبكل صرامة.

ومع اعتقاد الغرب وجوب اقتصار الزوج على زوجة واحدة، فقد كان منتظرا أن يكون وفيا للمبدأ فتكون العلاقة بين الرجل والمرأة فعلا علاقة ثنائية في إطار عقد الزواج، لكن ذلك ليس هو الواقع، لأن المجتمعات الغربية منعت تعديد الزوجات قانونيا لداع هو عقدي في أصله، لكنها باركت تعديدا عمليا من نوع آخر، فلم تر بأسا بأن يقيم الرجل علاقات جنسية أخرى موازية مع عشرات النساء إن شاء، شريطة أن لا يكون الالتقاء في نطاق عقد حتى لا يخرج عن منطق الكنيسة. بل إن الدولة المدنية نفسها أصبحت حامية للعلاقات الجنسية الجانبية التي يقيمها الرجال خارج نطاق العقد، وأصبحت أوكار النساء المشتغلات جنسيا تحظى بعناية الدولة التي تفرض على أنشطتها ضرائب تشكل رافدا لميزانياتها، وقد نشرت جريدة المساء ليوم السبت 19-4-2014 مقالا أبرزت فيه أن السلطات الاستعمارية الفرنسية قد عملت على نشر دور الدعارة بالمغرب، ولم تكن هذه الدور خاصة بغير المتزوجين. ومع انتشار وسائل التواصل، وجدت قنوات إعلامية ومواقع كثيرة تستدعي الرجال إلى ممارسة الجنس مع النساء. وإذا تأكد أن هذا كثيرا ما يقع على حساب وحدة الزوجة وثنائية العلاقة، فإنه لا يمكن توجيهه إلا بكونه تناقضا صارخا ونفاقا ظاهرا.

لقد بدأ أمر الدعاية إلى أنموذج الأسرة الأوروبية بشكل رسمي على أرض الشرق الإسلامي فور احتلال نابليون لأرض مصر، وكان تسويق أنموذج الأسرة الأوربية ونوعية علاقة الرجل بالمرأة جزءا من مشروعه الثقافي، لأن حملة نابليون كانت أكبر من مجرد حملة عسكرية، فكانت بالأساس حملة ثقافية، فكان من عدتها المطبعة والكتاب، وكانت تتكون من 000 36 جندي محمولين على 400 سفينة بمعيتهم 153 عالما ومهندسا وعاملا في مجالات علم الاجتماع والجغرافيا ورسم الخرائط والاكتشاف الجغرافي.

وخلال هذه الحملة تأسس المجمع العلمي المصري بمبادرة من نابليون، ليكون صورة عن المجمع العلمي الفرنسي، وكان من مكتشفات هذه الحملة حجر رشيد الذي اكتشفه الضابط الفرنسي بوشار سنة 1799، وكان قد نُقش عام 196ق.م، وعلى نحو ما اهتم نابليون بالجوانب الجغرافية والتاريخية لمصر. فقد اهتم بالخصوص بالنظم الاجتماعية الشرقية. وأنجز الفرنسيون بين سنة 1809 و 1828 موسوعة في وصف مصر تقع في 20 مجلدا، فصور الرسامون المواقع، وتحدث آخرون عن النظم الاجتماعية والعادات والتقاليد، وبحثوا خصوصا نظام الأسرة المسلمة، وينبئ عن قصد نابليون إلى الترويج لأنموذج الأسرة الغربية، أنه عهد بهذه المهمة إلى الجنرال جاك منو الذي خلف الجنرال كليبر على حكم مصر بعد مقتله، وقد ادعى منو أنه أسلم وتسمى باسم عبد الله منو، وتزوج امرأة من رشيد اسمها زبيدة.[ عجائب الآثار في التراجم والأخبار عبد الرحمن الجبرتي 3/295]

وقد كان الجنرال منو يخرج بزوجته إلى الأماكن العامة، ويبدي لها الكثير من مظاهر الاحترام، فيتناول المنديل إن سقط عن ركبتيها وهي تتناول طعامها معه في أحد المطاعم العامة، مما جعل البعض يرى أن تعامل الغربيين مع النساء فيه تكريم لهن.

وقد أعقب هذه المرحلة مرحلة أخرى تولت فيها بعض النساء الغربيات الكتابة عن نساء مصر، فكتبت الفرنسية زوجة حسين رشدي باشا كتابين هما حريم ومسلمات مصر وكتاب المطلقات، ولأن هذه المرأة كانت نصرانية متعصبة فقد هاجمت الإسلام لسماحه بتعديد الزوجات.

ويستلفت النظر أنه خلال مرحلتي الاحتلال الفرنسي والإنجليزي لمصر كتب الكثير مما يوحي بالحنو على المرأة الشرقية وبالدفاع عن مصالحها في الوقت الذي كانت الجيوش الفرنسية فيه تقصف الأزهر وتلقي ببعض الوطنيين من أعلى الأسوار، وفي الوقت الذي نفذ فيه الإنجليز مذابح عديدة منها مذبحة دانشواي، فكان الحنو على المرأة دون الرجل أمرا غير منسجم مع طبيعة الادعاء.

سلوك نابليون عينة لعلاقة الرجل بالمرأة.

لما كان نابليون هو رائد الدعوة إلى إحلال أنموذج الأسرة الغربية مكان الأسرة المسلمة، وكانت مناهضته لتعديد الزوجات جارية على أصل المسيحيين والأوربيين في منع تعديد الزوجات، فإنه يصلح تقديم سلوك نابليون في مظهره العملي مع المرأة عينة عملية تستبين منها نوعية علاقة الرجل بالمرأة التي كان نابليون يبشر بها ويدعو إليها، وهي علاقة يتبين من خلال تتبعها ورصد أمثلتها أن هناك بونا شاسعا بين التنظير والتطبيق، وأن المرأة كان لها في حياة الرجل وجودان، وجود قانوني معلن لا يبيح الاقتران إلا بامرأة واحدة فقط، ووجود آخر جانبي يرتبط فيه الرجل بالنساء بلا عد ولا حصر، وبلا قيد ولا شرط، وينجب منهن إن شاء، وهو مع ذلك لا يرى ذلك زواجا معددا، ولا يكف عن نعت تعديد الزوجات بأقبح النعوت، ويراه إهانة للمرأة وإهدارا لكرامتها.

لقد ارتبط نابليون في بداية حياته الأولى بعدة نساء منهن: كارولين كولومبيا، وامرأة من كورسيكا، ومدام برمون ومونتانيسه التي كانت في عمر أمه.

وفي سنة 1798 تزوج بجوزيفين بعد أن أظهر تعلقه الشديد بها، وكتب إليها عددا هائلا من الرسائل العاطفية التي عبر لها فيها عن حرارة مشاعره، حتى استمالها من عشيقها القائد جون بول مارا قائد الثورة، ولما انتقل نابليون إلى مصر ترك جوزيفين بباريز وارتبط بعلاقة غير قانونية ببولين فوريس وهي زوجة أحد ضباطه، وأبعده إلى الإسكندرية، وقد أصبحت هذه المرأة تدعى كليوباترا الشرق، وخلال هذه الفترة كانت جوزيفين هي الأخرى تعاشر رجالا آخرين. وبعد عودة نابليون إلى باريز ارتبط بالكونتيسة البولندية ماري فاليسكا، فأنجبت له ولدا غير شرعي، ثم ارتبط بالأميرة النمساوية ماري لويز التي تزوجها لاحقا وولدت له ولدا، ثم ارتبط بملكة السويد ديزيرا كلاريا، وكانت من قبل مرتبطة بأخيه، وارتبط بالممثلة جورجينا التي كانت تعرف بمدوموايزل جورج، وبعد انكشاف علاقتهما دعاها إلى أن تتزوج أحد ضباطه فرفضت، وقالت إني وإن كنت ممثلة أؤدي أدوارا كثيرة، فإني لا أقبل أن أؤدي هذا الدور القذر، وبعدها ارتبط بفوداي وصيفة زوجته جوزيفين، لكنه تركها بسبب إدمانها القمار وكثرة مطالبها المالية، وهؤلاء هن فقط بعض الشهيرات من نساء نابليون، ومع كثرتهن فإنه ظل متلهفا للمزيد من النساء، وكان يتحسر على عدم تمكنه من ربط علاقات أخرى مع عدد أكبر منهن، وكان يقول لو أني تفرغت للحب مثلما تفرغت للحرب، ما تركت زوجة في أحضان رجل. ومع هذا فإن التعديد في رأي هذا الرجل يظل شيئا مقيتا ومهينا للمرأة.

لقد وقفت عن قصد عند سيرة نابليون، لكونه عينة عمن اهتم من السياسيين الغربيين بالحياة الأسرية للمسلمين، وأظن أن هذه النبذة المركزة قد أعطت فكرة عن العبث الكبير بقضية المرأة، كما أنها قد أتاحت فرصة للمقارنة بين التعديد الذي تبيحه وتضبطه الشريعة، والتسيب الذي يجعل المرأة متعة وملهاة بيد الرجل، وإذا أنا وقفت عند سيرة نابليون للأسباب السابقة، فلأنه يمثل أيضا طليعة وقدوة مبكرة لكثير من الرجال أصحاب القرار من الغربيين الذين جاؤوا بعده وكانوا على شاكلته يلعنون التعديد ويحاسبون الآخرين عليه، ويمارسون في الوقت ذاته عبثا كبيرا بالمرأة.

وقد حفلت صفحات الجرائد والمواقع الإعلامية بالكثير من أخبار الساسة الغربيين الذين كانت لهم علاقات غير قانونية ولا معلنة مع نساء أخريات غير أزواجهم اللواتي قد يكون زواجهن هن أيضا غير موثق، وقد يستكثر الرجل من النساء اللواتي يلهو ويستمتع بهن، فيبلغ عدد هؤلاء رقما لا يكاد يصدق هو 150 امرأة من العشيقات بالنسبة لزعيم سياسي معروف، وقد دافع أحد السياسيين عن موقفه بأن استحدث مصطلح امرأة الظل قياسا على حكومة الظل، وهي امرأة غير معلنة تقبع في ظل الرجل، وفي الحديقة الخلفية لحياته، ولما حاصرت الأسئلة أحدهم قال: إن هذه حياتي الخاصة التي لا أسمح لأحد بأن يتدخل فيها.

لكن هذه السياسي لم يكن يرى أن تعديد الرجل المسلم للزوجة هو جزء من حياته المعلنة والموصولة بثقافته والتي لا يجوز أن يتدخل فيها الأغيار.

من خلال ما سبق إيراده يتبين أن المرأة غير المسلمة، قد تعيش أسوأ صور التعديد حينما تستسلم وترضى بأن يخفي الرجل وجودها، ويفرض عليها أن تعيش قابعة في ظله، وأن تتحرك حصريا في مجال يحدده لها هو الحديقة الخلفية لحياته، وذلك حتى لا يواخذ قانونيا واجتماعيا بوجودها في حياته، ومن ثم لا يكون لها الحق في الظهور في حياته أو في الانتساب إليه علنا عن طريق وجودها في أسرته، ولا تكون لها وثيقة رسمية تثبت وجودها ووجود أبنائها، فتمنحهم عنوانا أو نسبا صريحا يعتزون به، ومن ثم لا يكون هنالك فرق واضح وجلي بين امرأة يعيش معها الرجل وينجب منها خارج العقد، وبين امرأة أخرى يسميها المجتمع مومسا أو بغيا.

وهذا وضع لا يرتضيه الإسلام للمرأة، لأنه لا يسمح للرجل بأن ينشئ علاقة جنسية مع أي امرأة أو يقترن بها إلا من خلال عقد شرعي معلن يضمن حقوقها، ويعطيها صفة الزوجة ذات الحقوق المحددة شرعا، وآخرها اشتراكها مع زوجة أخرى في الإرث في حال تعديد الزوج، ولأن الإسلام دين الوضوح والصدق، فقد منع زواج السر والاستكتام، وقال الفقهاء: لو أن رجلا تزوج امرأة واشهد على ذلك مائة شخص واستكتمهم وأوصاهم بألا ينشروا خبر زواجه، فإن ذلك الزواج يكون زواج سر يجب فسخه (الاستذكار لابن عبد البر 16/210).

ومن أجل الحرص على تثبيت وترسيم وجود المرأة في حياة الرجل ومنعه من التملص منها ومن إنكار حقوقها، دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى إعلان الزواج وإلى الضرب عليه بالدفوف، واعتبر الفقه الإشهاد على الزواج شرط كمال في العقد، وشرط صحة في الدخول، وكل هذا حتى لا تقبع المرأة مستترة متخفية في ظل رجل يخفيها كما يخفي الأشياء التي تمثل له معرة ومنقصة اجتماعية.

إن من الغريب حقا أن يناهض الغربيون تعديد الزوجات، ويجعلوا تلك المناهضة عنوانا للدفاع عن حقوق المرأة وحفظ كرامتها، في الوقت الذي يمارسونه فيه على أوسع نطاق فيكون للرجل أكثر من بيت، وله في كل واحد منها أبناء وذرية، وهو يعيش في تلك البيوت حياة الأزواج، وهو مع ذلك يرفض أن يوثق تلك العلاقة التي يعيشها فعليا أو يسميها زواجا، لكنه يعيب على الذين يعددون تعديدا شرعيا معلنا وموثقا، ولا يفرضون على المرأة حالة التخفي والتستر إرضاء لرغبة الزوج وإبقاء على مكانته الاجتماعية ومسايرة لنفاقه وكذبه على المجتمع، وحينما يكشف الخصوم السياسيون ووسائل الإعلام في أزمنة السباق الانتخابي غالبا، أن للرجل الغربي أسرة أخرى كانت في الظل، فإنه قد يعتبر الأمر عاديا جدا فيعلن عنها بكل براءة ويعترف بها، ولا يرى فيما سبق فعلا مسيئا إلى المرأة، كما أن القانون لا يواخذه بما فعل ما دام لم يعقد عليها، وهذا وضع شاذ ومسيء للمرأة ومبرر للاستمرار في النفاق الاجتماعي وفي الكذب على المرأة.

وقد عصفت المجتمعات الغربية بمبدإ وحدة الزوجة نهائيا لما أقرت المعاشرة أو المساكنة الحرة بين الرجل والمرأة، فألغت العقد الذي كان هو السند الذي يعرف به عدد النساء في حياة الرجل، فإن وجدت كثيرات لم تعتبر واحدة منهن هي الزوجة التي لا يمكن التعديد عليها.
إن ما يتميز به الإسلام هو أنه لما حدد للرجل عدد النساء اللواتي يمكنه أن يتزوج بهن، جعل علاقته الجانبية بغيرهن بعد ذلك علاقة غير شرعية واعتبرها ذنبا كبيرا، ورتب عليها عقوبة صارمة. ليس لأن الرجل وقع في الزنا فقط، لأن حد زنا غير المحصن هو أقل من حد الزاني المحصن بكثير، وإنما غلظ الإسلام العقوبة على الزاني المحصن دفاعا عن المرأة الموجودة وجودا شرعيا في حياته، وعقابا له على جريمة الخيانة، لأن الخيانة لا مبرر لها ولا عذر له فيها. ومن ثم لا يصح الحديث عن التعديد في أي مجتمع إلا بعد الحسم النهائي مع العلاقات غير الشرعية، وترتيب العقوبات الصارمة عليها.

ولذلك فإنه يتعين على من يطالب حاليا بمنع تعديد الزوجات نهائيا أن يمتلك الإرادة الجادة فيرتقي إلى ما ارتقى إليه الإسلام في حماية الزوجة، فيضم إلى تلك المطالبة مطالبة أخرى بسن عقوبة صارمة وقوية تزجر الرجل عن العبث بالعلاقة الأسرية وعن الارتباط بامرأة أخرى خارج العقد، وبذلك يبدو الداعي على الأقل جادا في الدعوة إلى حماية وحدة الزوجة وصادقا مع نفسه فيما يدعو إليه.

وإذا قيل إنه ليس من ضرورات الاقتصار على الزوجة الواحدة أن يكون للزوج نساء أخريات يعاشرهن خارج نطاق العقد، فإنه يقال إن هذا يصح مع رجال يعرفون معنى الوفاء للمرأة الواحدة. لكن هذا لا يمنع من أن تحدد للعلاقات الخارجة عن العقد عقوبات قوية رادعة ما دام مؤكدا أن هذه العلاقات الجانبية لا تقع بالتأكيد.

ثانيا: موقف المادية التاريخية من تعديد الزوجات

من الروافد التي تسرب منها إلى الساحة الفكرية وإلى السلوك الاجتماعي ذلك الرفض الصارم لتعديد الزوجات، مصدر جديد هو تيار المادية التاريخية الذي كان له موقف مركزي من مؤسسة الزواج أصلا، ومن تعديد الزوجات بالتبع من باب الأولى.

ومبعث هذا الموقف أن البناء الفكري للمادية التاريخية يقوم على اعتقاد أن الإنسان قد عاش في أول وجوده مشاعة مطلقة في الملك وفي العلاقات الجنسية، فكما كان بإمكان الرجل أو المرأة أن يتناول كل منهما ما هو موجود من غير أن يدعي تملكه، كانت المرأة كذلك مبذولة للرجل لا يربطها به عقد زواج أو أي عقد آخر يعني الاستئثار بها ووضع اليد عليها، ولكن الخلل دب إلى الحياة الاجتماعية حينما برزت نزعة الامتلاك، ففكر الرجل في اتخاذ الزوجة، وفي تكوين الأسرة وفي اتخاذ الأبناء ليفوت إليهم ما امتلكه.

لقد عبر عن هذه الفكرة وبشكل موسع فريديرك إنجلز في كتابه أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة، واعتمد على الخصوص بحثا أنتروبولجيا أعده مورغان عن عشيرة الإيركوا من عشائر الهنود في أمريكا الشمالية، وقد اشتغل عليها مورغان لنحو 40 سنة لما اعتبرها عينة للجماعة البدائية، فلاحظ أن أفرادها يمتنعون عن الزواج من داخلها، وأن ممتلكاتهم تؤول إلى العشيرة لا إلى الأشخاص. [ أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة فريدرك أنجلز الفصل الخامس ترجمة إلياس شاهين].

بسبب هذا الاقتناع سعت بعض النظم الماركسية في أوج قوتها إلى تفكيك الأسرة وإلى إلحاق الأطفال بالدولة، وموقفها هذا يكشف بالضرورة عن موقف آخر مبدئي أشد تأكيدا هو موقفها من تعديد الزوجات، الذي لا بد أن يكون مرفوضا وبشكل أقوى وأكثر صرامة وحدة بعد رفض مؤسسة الأسرة من حيث الأصل.

ودون أن أستطرد فإني أضع هذا التصور الذي يرى أنه يستبق التاريخ ويعلم ما لا يعلمه التاريخ نفسه، ويؤسس حقائقه على فرضيات واحتمالات في مواجهة صورة أخرى مغايرة عن المرأة في علاقتها بالرجل يعرضها القرآن الكريم، وهي صورة المرأة المكرمة التي هي زوج للرجل الأول منذ أن وجدت معه أول ما وجد، يقول الله تعالى: (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها).[ الأعراف 189] ووصف الله تعالى العلاقة بينهما بوصف الزوجية، وخاطب آدم على أساس هذه العلاقة الشرعية فقال: ” اسكن أنت وزوجك الجنة “. [ الأعراف 18 ] وبهذا تمَّحي الصورة التي قدمتها المادية التاريخية عن المرأة حين صورتها جسدا سائبا وشهوة مبذولة.

وإذا قيل إن هذا ليس إلا جوابا دينيا لا يستند إلا إلى مصدر ديني لا يمكن اعتماده مصدرا للمعرفة، فإنه يقال: ومتى كانت الفرضية نفسها حقيقة علمية حتى يستمر التمسك بها وبكل هذه القوة، ويتواصل الدفاع عنها وبكل هذه الاستماتة، مع أنها ليست إلا فرضية قد تمهد لبناء المعرفة، ولكن بعد أن تتلوها خطوات منهجية لاحقة من اختبار واستنتاج، لكنها وهي مجرد فرضية لا يمكن أن تسمى حقيقة علمية؟.

وبعد الإيمان بهذه الرؤية المادية لمؤسسة الزواج في شكلها الفردي، نشرت كتابات عديدة لم يضف أصحابها كثيرا إلى موقف الماركسية الأول من مؤسسة الزواج، وإنما كانوا شراحا لها ومطبقين لمضامينها على حالات البلاد الإسلامية، ويمكن الرجوع إلى ما كتبته نوال السعداوي في كتبها وبالأخص في كتابها. ( المرأة والجنس ص 154 ) وما كتبته فاطمة المرنيسي خصوصا في كتابها.( السلوك الجنسي في مجتمع إسلامي رأسمالي تبعي ص 74) وقد عابت ما رأت أنه تناقض يقع فيه المجتمع الإسلامي حينما يسمح للرجل بالتعديد ولا يسمح به للنساء، وكأنها تتعالى على واقع فزيولوجي ظاهر يتمثل في أن رحم المرأة هو وعاء للنطفة ومحضن للنسل، وأن تعديد المرأة للرجال يهدم أصل صفاء السلالة، ويعفي الرجل بالتالي من مسؤولية الأبناء في هذه الحالة، لأن أي رجل يمكنه حينئذ أن يتملص من مسؤولية الأبناء، ويدعي أن هذا الولد لغيره، وأن غيره من الرجال هو أولى بأن يتحمل مسؤوليته ما دامت المرأة قد بذلت نفسها لرجال كثيرين، فتكون الخسارة الكبرى على الأطفال الذين يتنادى الجميع إلى حماية حقوقهم، وحقهم الأكبر هو حفظ هويتهم وعنوانهم الاجتماعي، ويكون الخاسر الثاني هو المرأة التي ستتحمل وحدها تبعة قضاء الرجل لرغبته الجنسية وانسلاله من تبعاتها.

ولهذا السبب اعتبر الإسلام المحافظة على النسل كلية من كلياته الخمس ومقوما من مقومات إنسانية الإنسان، ليس لأنها قضية تاريخية تتيح للأبناء معرفة أصولهم فقط، وإنما لسبب آخر أقوى وأهم هو أن الرجل إذا استيقن أبوته لطفل، فإنه يبذل كل التضحيات الجسيمة حينما يعلم أن المتناسل منه هو ولده وأنه امتداد لوجوده، وهذا الشعور يحقق التماسك الأسري، ولو سئل أكثر من يتعرضون للآفات وللتضحيات الجسيمة، وللسفر ولتحمل المشاق ولدخول السجون لماذا فعلوا ذلك؟ لقال أكثرهم إنه إنما فعله حماية للأبناء الذين لا يشك في انتسابهم إليه. ولا أريد أن أقول أكثر من هذا، وإنما أقول لا يجوز أن تكون كراهية أحكام الشرع حاملة على تدمير الأسرة، وهي النواة الصلبة للمجتمع بمجازفات غير محسوبة العواقب. ويكفي من هذا أن الواحد ممن ينادون بإهمال الأنساب وإضاعتها لو نفي نسبه إلى أسرته لغضب من ذلك ولم يقبل به.

إن الدعوة إلى أن يكون للمرأة الحق في تعديد الأزواج ليست أمرا جديدا ولا هي فكرة حديثة مبتكرة، بل هي فكرة موغلة في القدم تعود إلى ما كان يعرف قبل الإسلام بزواج الضِّمْد، وصورته أن تتيح المرأة نفسها لعدد من الرجال قد لا يقلون عن العشرة فيتصلون بها جنسيا، فإذا وضعت مولودها اختارت أحدهم، وألحقت به الولد، ولذلك شاع قديما أن ينكر الرجال أبوتهم لأبنائهم، فيحدثوا لهم آلاما نفسية مبرحة، مثلما تصور ذلك قصة عنترة الذي رفض أبوه الاعتراف به إلا بعد أن أصبح فارسا يدافع عن القبيلة، وحينها قال عنترة معلنا عن شفاء جراحه النفسية العميقة:

ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها قيلُ الفوارس ويك عنتر أَقدِم

وتحدثت موسوعة علم الاجتماع التي أشرف عليها جون سكوت وجوردون مارشال عن ظاهرة تعديد النساء للأزواج في الوقت نفسه، وقد يكون الأزواج إخوة يقترنون بالمرأة الواحدة في الوقت نفسه، وهي ظاهرة لا زالت موجودة عند بعض شعوب آسيا إلى الآن. (موسوعة علم الاجتماع جون سكوت ترجمة أحمد زيد 1/438 المركز القومي للترجمة 2011). وعلى هذا فإن فكرتها قديمة لا تستدعي التبشير بها.

إن خلاصة تتبع نشأة موقف الرفض الصارم للتعديد هي أنه موقف يحتفظ بحبل سُري وبعلاقة كامنة ووثيقة مع أصوله العقدية والفكرية، ولذلك يقع التشدد فيه والتمسك به على نحو ما يقع التمسك المتشدد بالأحكام الدينية.

ثالثا: المعطى الاقتصادي

بعد استعراض المصدرين السابقين اللذين أفرزا وغذيا نزعة رفض التعديد، وكان ذلك الاستعراض مركزا على الجانب الثقافي والفكري الذي قد لا يكون له تأثير مباشر وتواصل فعلي مع الفئات الاجتماعية العادية، فإنه لا بد من الإقرار بأن هنالك أيضا باعثا قد يكون أقوى، وهو الباعث الاقتصادي الذي قلما يتم الإفصاح عنه، لأن الناس يحرصون على مواراته وتصوير موقفهم من تعديد الزوجات على أنه ناشئ عن اقتناع مبدئي بعدم صلاحيته فقط.

ويتلخص هذا المعطى في أن الزوجة قد ترفض التعديد لحسابات خاصة بها، لأنها تعرف أن المرأة التي يتزوج بها الزوج ستكون شريكة لها في الإرث فتقاسمها الربع في حالة عدم وجود أبناء للزوج، أو الثمن في حالة وجودهم، وقد يرى الأبناء هم أيضا الرأي نفسه فيتخوفون أن يولد لأبيهم أبناء يشاطرونهم الإرث، فيقع الضغط من الزوجة والأبناء لئلا يعدد الزوج.

ولهذا السبب فقد وجد من الزوجات والأبناء من لا ينزعجون إذا علموا بأن الأب أو الزوج يتعاطى الفساد، ما دام لا يترتب عنه مشاطرة في الإرث.

ويتبدى الحرص على امتلاك الثروة كلها بعد وفاة الأب، من خلال معرفة أن بعض الأبناء قد يعترض على زواج الأب إذا كان غنيا موسرا بعد وفاة أمهم، بدعوى أن ذلك الزواج هو تنكر لمودة الأم المتوفاة وعدم وفاء لها، ويختلف الأمر جذريا حينما يكون الأب فقيرا معدما، فيكون أبناؤه هم من يسعى إلى تزويجه تخلصا من تكاليف تحمله.

إن هذه الحقيقة تكشف أن منع تعديد الزوجات قد يستكن وراءه جشع وأثرة ورغبة في الاستحواذ على التركات لا غير.

وبعد هذا فإن التوجه إلى إلغاء تعديد الزوجات بتصويره على أنه إهانة للمرأة وبتحريك القانون لمنعه لا بد أن يوضع في إطار السياق الحالي الذي يشهد تناميا في المطالبة بإقرار الحريات الفردية، ويظل السؤال الأكبر كيف تستثنى من هذه الحريات حرية أفراد يختارون طواعية أن يكون الزواج تعديديا مع ما يكون لهم من حاجات وبواعث تلجئ إليه.

تعديد الزوجات الحكمة والمسوغات

إن من يقرأ في القرآن الكريم أن الله يصف نفسه بالحكمة قريبا من مائة مرة لا يسعه إلا أن يكون مطمئنا إلى حكمة الله في الأمر والتشريع، مثلما هو مطمئن إليها في الخلق والتكوين، ومن هنا فإنه لا يسارع إلى نفي الحكمة عن حكم شرعي ثابت، وإنما يسعى إلى تعرفها إن أمكنه ذلك في كل حكم معقول المعنى، أو يفوض إلى الله في كل حكم تعبدي لا يدرك حكمته وسره. وقد تأصل لدى علماء المسلمين أنه ما من حكم شرعي إلا وفيه مصلحة للإنسان، وأن مدار الشرع كله على درء المفاسد وجلب المصالح، وأنه حيثما وجد حكم الله فثم مصلحة الإنسان.

وبخصوص تشريع تعديد الزوجات، فإن الواجب هو النظر إليه باعتبار ما قد يتحقق به من بعض المصالح لبعض الناس، من غير جمود على رفض إطلاقي مسبق يخاف من لم يقل به أن ينعت بإحدى الصفات القدحية الجاهزة سلفا.

وبالإمكان عرض حالات ليست هي كل الحالات التي قد يلجأ فيها الرجل إلى تعديد الزوجات، لأن حاجات الناس المتجددة وأوضاعهم هي أكثر من أن تحصر أو يحاط بها، وهي حالات تتطالب فئة من المجتمع وبكل إلحاح أن يقترح لها رافضو التعديد حلولا أخرى غير التعديد إن أمكنهم ذلك، وأن لا يتعاملوا معها باستعلاء أو تجاهل، لأن ذلك لا يلغيها من واقع الناس بحال، وهي حالات عديدة ليست بالضرورة حالات لجميع الناس، فإذا سلم وعوفي منها البعض، وكانت حياته مستقرة مع زوجته الواحدة، لم يجز له أن يعتبر أن حالته هي الأصل والمثال، فيغلق الأبواب والمنافذ أمام من أصيب بها، مع تأكيد أن العلاقات غير الشرعية لا يجوز أن تكون حلا لإشكالات الأسرة، ولا يصح اعتمادها عمليا في المجتمعات الإسلامية إلا مع التنكر لأحكام الشريعة. وهذه حالات أذكر منها:

– حالة امرأة مرضت مرضا مزمنا أو أصيبت في حادثة سير، فأصبحت إثرها غير قادرة على أداء أي دور لفائدة بيتها وأطفالها، بل أصبحت هي نفسها بحاجة ماسة إلى من يرعاها ويقوم بشؤونها وشؤون أبنائها الصغار، وأصبح الزوج بحكم اشتغاله خارج البيت طوال اليوم عاجزا عن رعايتها، فهل يكون جريمة أن يتفق الزوج مع زوجته المريضة على أن يتزوج أخرى ترضى بأن تدخل هذه الأسرة على ما هي عليه، لأنها هي أيضا تجد في ذلك الزواج مصلحة لها، فتساعد على تخفيف آلامها؟ أم أن هنالك حلا آخر غير أن تعيش هذه المرأة الإهمال، أو يسعى زوجها إلى مفارقتها فيسلمها إلى حالة مأساوية تعيشها إلى نهاية العمر. وهذا أمر لا يكلف الرجل أكثر من أداء توابع الطلاق، وكثيرا ما يلجأ إليه من يفقد الوفاء للمرأة ويعتبر منع التعديد حجة وسببا كافيا للجوء إلى الطلاق، ليستأنف حياة جديدة ويسلم الزوجة الأولى للضياع، وليس يدري أحد لصالح من يكون الإصرار على المنع ومن هو المنتفع منه إذا كانت الأطراف الثلاثة تقبل به وترى فيه مصلحة وحلا مناسبا لمعضلتها؟.

ومن الصور المرضية المعقدة الحقيقية وغير الافتراضية، حالة تصاب فيها المرأة بمرض نفسي ترفض معه الاستمرار في معاشرة الزوج، رغم محاولات قد تبذلها الزوجة نفسها، فإذا قدر الزوج حالة زوجته وقبل بأن يتزوج بأخرى ويحتفظ بالأولى، فأين هو وجه الخطورة في هذه الحال؟ وهل يصح أن يعتبر هذا عملا إجراميا يقترفه الزوج وتقبل به الزوجة المريضة والزوجة الثانية؟ أم أنه يجب الإصرار في جميع الأحوال والظروف على منع التعديد والاستعلاء على هذا الواقع، وترك الناس يعانون آلامهم بمنعهم من إيجاد أي حل يخفف عنهم ما هم فيه؟ أرجو أن نسمع لهذا جوابا غير تلك العبارات الفضفاضة التي تعبر عن عجز كامل عن تبرير موقف الرفض، وتقديمه تقديما مقنعا.

وأطرح على هامش هذا سؤالا عن مصير المرأة ذات الاحتياجات الخاصة التي لا يكف المجتمع عن المناداة بتمكينها من الحياة الكريمة، وهل يصح أن يغلق المجتمع دونها بابا كان بالإمكان أن يحل إشكالاتها لو تطوع به بعض الرجال. وقد وقع بعض هذا وإن لم يكن بأعداد كبيرة.

– ومن الحالات التي يكثر أن يقبل فيها الأزواج على التعديد أن تكون الزوجة عقيما ويثبت طبيا أنها لا تنجب، ويكون للزوج رغبة مشروعة في أن يكون له ولد، فهل يكون جريمة يعاقب عليها القانون أن يتزوج الزوج امرأة أخرى، قد يرزق منها الولد وتسعد الأسرة كلها، وقد تصير الزوجة الأولى بمثابة الأم لأبناء ضرتها، وهذا أمر قد وقع كثيرا. حينما كان التوجيه الاجتماعي يدفع في اتجاهه، بل إن المرأة طالما كانت هي التي تدعو الزوج إلى التعديد وقد تكون هي من يختار له الزوجة الثانية، وذلك خوفا من أن تعيش حالة العزلة بعد وفاته وتتعرض للإهمال، وقد يكون ذلك سعيا منها إلى حماية ثروته بعد وفاته حتى يستمر وضعها المعيشي مستقرا مع أبناء ضرتها. وهذه حالة ليست بالغريبة عن المجتمعات الإسلامية.

– ومن الحالات التي جعلت فيها بعض المجتمعات التعديد تقليدا اجتماعيا معتبرا حالات تقصد بها إلى أداء دور تضامني حماية لأحد مكونات العائلة، فتدفع بأحد الأشقاء إلى الزواج بأرملة أخيه المتوفى ليتأتى له ضم أبناء أخيه إلى أبنائه ورعايتهم والتكفل بهم، وهذه العادة تعرف في المغرب بعادة الرد، وهو سلوك اجتماعي يجد الرجل فيه نفسه مدعوا اجتماعيا إلى التعديد.

ومن الحالات التي طالما اتجهت فيها المجتمعات جماعيا إلى تعديد الزوجات حالات وقوع الاختلال والتفاوت بين نسبة الرجال والنساء بسبب هجرة الشباب أو بسبب الحروب التي تقلل من عدد الرجال، فقد عاشت بعض المجتمعات الإسلامية حروبا طاحنة أتت على العدد الكبير من الشباب، وفقدت الكثير من النساء فرص تكوين أسر لكن التعديد في تلك البلاد صار حلا لبعض الحالات، فقد عرف العراق مثلا حروبا عديدة منها الحرب الإيرانية التي ذهب ضحيتها ما يزيد عن المليون شاب، وأعقبتها حرب أخرى هي حرب الكويت، ثم حرب أخرى هي غزو الولايات المتحدة للعراق، وقد ذهب ضحيتَها كذلك ما يقارب المليون شاب.

فإذا اختارت المجتمعات أن تعالج هذا الاختلال في التوازن بين نسبة الرجال والنساء بالتشجيع على التعديد، فهل يمكن اعتبار هذا المسعى جريمة يجب معاقبتها؟.

أرجو أن يقترح الناس حلولا أخرى غير تعديد الزوجات، وأرجو ألا يتم التعامل مع هذه القضايا بالاستخفاف أو بالاستعلاء أو بالصمت المريب.

إن كتاب الله قد تحدث عن أسوأ تعذيب يوقعه الرجال على النساء حينما يقللون من عدد الذكور ويستبقون عدد النساء مرتفعا، وذلك بالضبط ما كان يفعله فرعون ببني إسرائيل، إذ كان يقتل الرجال ويستحيي النساء لا إشفاقا عليهن، وإنما إمعانا في إهانتهن وإذلالهن، حينما يفقدن الزوج والمؤازر.

وقد أصبحت كثير من المواقع حاليا تعج بشكاوى النساء المؤلمة من العنوسة، وأصبح اللجوء إلى الشعوذة وإلى السحر في محاولة يائسة للتمكن من الزواج مظهرا فاشيا، وخرجت نساء أوروبيات إلى الشارع في مظاهرات مطالبات بحقهن الطبيعي في الزواج، وفي بناء أسرة توفر الدفء العاطفي في الحاضر، والأمن والحماية في المستقبل، فكان هذا مدعاة للإصغاء لتشكيات النساء ولاقتراح حلول ممكنة ولتوسيع مساحة الدفاع عن النساء كل النساء، لأن من يدافع عن جزء من النساء هن المتزوجات ليس مدافعا عن جميع النساء.

– ومن الحالات التي يقبل فيها بعض الأزواج على التعديد حالة بعض الأزواج من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حينما تنتهي مدة عملهم، فيحالون على التقاعد وهم في الستينات من أعمارهم، فيواجهون حالة من الفراغ، فيختارون العودة إلى الوطن ليشتغلوا ببعض التجارات الصغيرة، أو بالفلاحة في قراهم، فيدعون الزوجات إلى الالتحاق بهم، لكن غالبية هؤلاء يرفضن العودة إما بسبب ارتباطهن بالعمل، أو لأنهن يجدن سعادتهن في الحياة مع أبنائهن وبناتهن الذين قد تكون لهم هم أيضا بيوت وأسر هناك، وما أصبح يقع في حالات كثيرة هو أن يعمد الأزواج العائدون إلى أرض الوطن إلى الزواج مجددا، ولكن بعقود عرفية لا تثبت أي حق للمرأة، وقد ترى المرأة المتزوج بها في هذا النوع من الزواج غير الموثق خلاصا وإنقاذا لها من الحاجة والفقر، ومن العنوسة أيضا، وتقبل بالزوج آملة أن يمنحها ما تؤمن به مستقبلها وهي تلحظ مصائر كثير من النساء اللواتي تخلى عنهن المجتمع، وأحالهن على دور العجزة إن وجدت.

فإذا كان بإمكان الرجل عمليا أن يتزوج عرفيا، فما الذي يمنع من أن يوثق زواجه فيحفظ للمرأة حقوقها، وتقل بذلك حالات الزواج العرفي غير الموثق؟. وهو زواج غير مقدور على إلغائه عمليا ما دام المجتمع يسالم حالات المعاشرة الحرة التي لا تستند إلى أي عقد لا عرفي ولا موثق.

وإن مما يجب لفت النظر إليه في هذا السياق هو أن حديث البعض عن تناقص حالات تعديد الزوجات وتفسيره على أنه دال على تنامي وعي المجتمع، أو على فاعلية إجراءات المدونة فقط، فيه مبالغة ولا شك، لأن التقويم الصحيح لا يكون سليما إلا مع استحضار عدد حالات الطلاق المتنامية من جهة، وملاحظة توسع حالات العلاقات غير الشرعية من جهة أخرى، فقد أصبح مألوفا أن لا يطلب الزوج التعديد من القضاء، لأنه يعلم طول الإجراءات القضائية وانتهاءها إلى مسطرة الشقاق المفضية إلى التطليق غالبا، فلذلك يلتف على الموضوع منذ الأول ويسابق الزمن، ويتجه مباشرة إلى طلاق المرأة، وقد يفتري عليها أشياء تظهره على أنه كان متضررا من الزواج، وإلى جانب ذلك فإن فشو ظاهرة العلاقات غير الشرعية أصبح يمثل بالنسبة لبعض الأزواج تعويضا عن الزواج ومتطلباته، فيعقدون علاقات غير موثقة، أو غير شرعية أصبحت لها بنية مادية حاضنة، منها: بيوت مفروشة وأوكار معدة للفساد، وحمامات للتدليك تمارس بغاء مقنعا، وقد أنجزت عنها ملفات خاصة انتهت إلى أن نصف روادها هم من المتزوجين.

والمعروف عن هؤلاء المتزوجين الذين يعقدون علاقات جنسية خارج نطاق العقد، أنهم يحاولون استبقاء النساء معهم بإغداق الكثير من المال عليهن وبالتقتير على أسرهم الشرعية، فيكون لذلك انعكاساته وآثاره السيئة على الوضع المالي للأسرة الشرعية وعلى استقرارها إجمالا، وكثيرا ما تنشب خلافات أسرية حينما يهمل الرجال أسرهم ولا يفون بالمتطلبات المالية الواجبة عليهم، لأن إنفاقهم على العلاقات غير الشرعية قد استنفد مواردهم المالية، فينتقل الأمر من الدخول في علاقات غير شرعية إلى هدم بيوت شرعية قائمة فعلا، وإلى تعريض أفرادها للتشرد والضياع.

وحينما يكون الأمر على هذه الصورة، فإن من المغالطة اعتقاد أن التعديد أصبح يتناقص تناقصا حقيقيا. لأن الصحيح هو أن الطلاق والفساد قد حلا محله.

وأخيرا، فإن المنع القسري الإجباري للتعديد بالنسبة لمن تدعو ظروفه وحاجته إليه، سيمثل استبدادا فئويا تمارسه جماعات الضغط التي تنحاز انحيازا صريحا للعلاقات غير الشرعية فتسالمها وتقدم مسوغاتها تحت عناوين متعددة ، بينما تناهض التعديد مع وجود دواعيه، وسترى جماهير الأمة أن ذلك المنع فيه مصادرة لإرادتها، وإرضاء لغيرها، وأنه يمثل مواجهة لنصوص من القرآن والسنة تقدسها الأمة وتحترم أحكامها.

وقد أفرز هذا الوضع في البلاد التي طبق فيها المنع بقوة السلطة حالة من الاحتقان ومن الغلو لا زالت تلك البلاد تعاني آثارها وتداعياتها، خصوصا بعد أن تبين أن بعض من أقروا هذا المنع قد خدعوا شعوبهم ولم يفوا بما أعلنوا عنه، وأصبحت أحاديث علاقاتهم بخليلاتهم جزءا من تاريخهم وسيرهم المروية. وقد نشأت عن هذا الوضع طبقة سياسية خفية من العشيقات تدخلت في تدبير الشأن العام سرا أو جهارا، ابتداء من برلتني فمن بعدها من نظيراتها الكثيرات.

وعلى الإجمال فإن تجريم تعديد الزوجات لا يمكن أن يحقق أي فائدة مجتمعية، لأنه مؤد من جهة إلى إحداث مواجهة صريحة بين النص القرآني والنص القانوني، ولهذه الحالة ظلال قاتمة لا يمكن الاستهانة بها.

كما أن تجريم التعديد يمثل تناقضا صريحا مع مبدأ الحريات، لأن التعديد أصبح يتم بصورة رضائية تعبر عنها الأطراف المعنية به من خلال إجراءات حددتها المواد: 41، 42 ، 43 ، 44، 45 من مدونة الأسرة.

ومن الآثار غير المحمودة لمنع التعديد أنه يحدث حالة من التوتر الاجتماعي جراء استشعار أن أحكام الشريعة أصبحت مستهدفة. وأن فئة من المجتمع هي التي تحمل الناس على اختياراتها، وأن الأغلبية الصامتة أصبحت تلاحظ انزياحا تتقنه جهات لها خبرة وأدوات في الوصول إلى أهدافها.

ويغني عن هذا كله إن كانت المرأة ترفض التعديد أن تشترط على الزوج أن لا يتزوج عليها قبل إبرام عقد الزواج، ويكون الشرط ملزما للزوج، ولا يسمع منه طلب التعديد كما نصت على ذلك المادة 42 من مدونة الأسرة، وهي تكفي وتغني عن المساس بآيات القرآن وبنصوص السنة.

‫تعليقات الزوار

62
  • amine
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 12:36

    صراحة كانت عندي فكرة خاطئة جدا عنك ،خصوصا بعد ماكتب عنك في بعض الجرائدة الإلكترونية ،لكن بعد أن قرأت لك هذا المقال،أعجبني كثيرا أسلوبك العلمي في التحليل والمستوى الجميل في الكتابة ،الحقيقة تقال إذا أردت أن تتعرف عن عالم إقرأ له أما الفيديو والخطب غالب مايكون كلامها سطحية وغوغائيا موجه لبسطاء الناس

  • حكايتي مع التعديد
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 12:44

    حين يثعب الطرفان من الحياة الزوجية و تصبح عبءا كبيرا لا يحتمل خاصة إذا كان المسير هو طرف عاءلي خارجي يتدخل في الشادة و الفادة حتي في نوع الأكل و الشرب و السفر و العطل في كل شيء ثم بعد ذلك تتم الأوامر و النواهي عبر الهاتف النقال و الإنترنيت لأوقات غير محدودة حين يلعب الآخر علي حياتك ولوقتك و لا يترك لك مساحة خاصة و لو أنها من حقك و الأكثر من هذا حين تكون المشاريع العاءلية الخاصة تناقش مع هذا الطرف بس و لصالحه و تنغلق الأبواب علي الأسرة الصغيرة حين يكبر الأبناء في جو من المشاحنة و الاضطراب من اجل هذا غالبا فان الملل و الثعب و حتي بعض الانحرافات في وقت غير عقلاني تكون هي النتيجة و للتخلص من هذا الوضع مع أني في العمق أتفهم وضع الاخ تجاه الأمر و انه لا مناص له من الانصياع لانها اعز و اقرب الناس اليه و الوحيدة فلنتحمل نحن كل الانعكاسات لكن التعديد كان إيجابيا بان غير الاتجاه نحو الآخر و الصراع مع هذا الآخر و بدأت أعي ان في التعديد خير و لو لم يكن فيه خير ما أمر الله به لذلك وافقت بارتياح خاصة أنها لم تعرف الزواج كون سنها تجاوز الخمسين بست سنوات و لم لا اتقاسم معها اخر الكعكة في سبيل الله

  • maria
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 12:46

    شكرا لك وجزاك الله خيرا فقد قلت كل ما يفيد وبسطت الحقيقة امام اعين الجميع وعليهم التفكير الآن فيما يناسب مجتمعاتهم والتخلي عن النفاق والكذب على الدين …

  • عبد الرحمن
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 12:49

    بارك الله فيكم يا أستاذنا الجليل
    كلماتك أشفت غليلنا خارج المغرب

  • عبد الهادي
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 12:58

    رأي الدكتور بي حمزة يستند إلى شرع الله من الناحية الإسلامية إذا سلمنا بأننا مسلمون، وفي هذه الحالة لا يجب أن يكون لنا رأي في أمر لله فيه رأي. وإذا اعتمدنا المنطق البشري الذي يتسم بالجدل لقول الله تعالى "وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا".
    فن الحكم بمنع تعدد الزوجات، هو نتيجة لرأي البشر، وهو رأي نتج بدوره عن مخاض فكري ونفسي حمل البشرية إلى ما هي عليه الآن حيث التعدد ممنوع قانونيا ومسموح به واقعيا فتعدد الزوجات جريمة يعاقب عليها القانون في الغرب، والممارسات الجنسية مسموح بها ومكفولة بحماية القانون، هذا الوضع قسم المجتمع النسائي إلى نساء شرعيات ونساء غير شرعيات، وهذا الانقسام جعل المرأة امرأتين امرأة رسمية للأسرة وامرأة غير رسمية للمتعة.
    وفي ظل اتساع الظاهرة وشيوعها أصبح من حق المرأة الزوجة بدورها أن يكون لها شريكا جنسيا غير رسمي.
    في النهاية أصبحت نسبة المتعاطين للجنس من رجال ونساء خارج المؤسسة الزوجية أكثر من نسبة المتعاطين للجنس داخل المؤسةة الزوجية وفي الأمر قضاء نهائي على تلك المؤسسة.

  • محمد الصادق
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 12:59

    جزاك الله خيرا على هاته التوضيحات الموضوعية ، و خير تشخيص و تلخيص لكل ما يقع من حولنا اليوم يمكن التسطير من تحته فيما تفضلتم به، هو أن منع تعدد الزوجات عوضته ظواهر فاسدة:
    الطلاق(أبغض الحلال) و انتشار العلاقات غير الشرعية(الزنا).

    و هذا هو المشروع الحقيقي لعلمنة الدولة، ألا وهو تفكيك الأسر و ضرب القيم المجتمعية الأخلاقية.

  • عمر عزوز
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 13:15

    بدأ من خول له الحق التكلم في الامور التي هي مثار اختلاف بين العقيدة الاسلامية الصحيحة الناسخة وبين الديانات الاخرى التي لم تصمد ولو حينا من الدهر بسبب رجال دينهم الذين جعلوا انفسهم ظل الله في ارضه اواوكلهم الله الذين افتوا للناس باتبعني وانت اعمى والجهالة ام التقوى عكس القرأن الذي يقول قل هده سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وليس اتبعني وانت اعمى ولا تخالفني هذا الفقيه لو تركو ه لكفاهم ولو كان في المغرب وحده ينتج نصفه لكانت
    الامور بخير

  • الفزازي البيضاوي
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 13:19

    " الاسباب التي ساقها الفقيه باعتبارها مسوغات لتعدد الزوجات هي ذاتها اعراض تصيب الرجل : –1/"حالة امرأة مرضت مرضا مزمنا "او " حالة تصاب فيها المرأة بمرض نفسي " فالرجل يمرض ايضا
    -2/"أن تكون الزوجة عقيما ويثبت طبيا أنها لا تنجب، " فالرجل يصاب ايضا بالعقم
    -3/" الزواج بأرملة أخيه المتوفى ليتأتى له ضم أبناء أخيه إلى أبنائه ورعايتهم" ..المراة تموت ايضا وتترك ابناءها لمن يراه القضاء مناسبا للمسؤولية واهلا لحماية الايتام ..
    -4/ "حالة بعض الأزواج من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حينما تنتهي مدة عملهم، فيحالون على التقاعد وهم في الستينات من أعمارهم، فيواجهون حالة من الفراغ، فيختارون العودة إلى الوطن ليشتغلوا ببعض التجارات الصغيرة، أو بالفلاحة في قراهم، فيدعون الزوجات إلى الالتحاق بهم، لكن غالبية هؤلاء يرفضن العودة " ..النساء ايضا قد يتعرضن لنفس اعراض او اسباب التقاعد والرجوع الى البلاد…الخ
    من الناحية العلمية لا يبني الفقيه اطروحته على اسباب علمية بل دينية فقط..اي هذا وحي ويلزمكم الامتثال له لان الله هو العليم الخبير

  • عبد العزيز
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 13:30

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا"
    صدق الله العظيم – الآية رقم 3 من سورة النساء
    الآية التي تشير الى تعدد الزوجات في نطاق تنظيم المجتمع، ونرى انها تعني في هذا الإطار ، اليتامى فقط.

  • musulman aussi
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 13:49

    Ce que ce 3alem oublie sciemment de dire : Pourquoi la femme dont le mari est sterile n'a pas le droit de se marier avec un deuxième homme pour avoir des enfants ?n
    Pourquoi continuer à dire que c'est l'homme qui a la charge de financer les frais du ménage , sachant que de tout temps la femme a toujours , d'une manière ou d'une autre , participé aux charges du ménage (cuisine, éducation des enfants,travaux dans les champs ….etc)n

  • صاغرو
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 14:15

    السيد بنحمزة
    أحيي فيك روح الرغبة في الإجتهاد، وهذه خصلة كافية لأحترم مواقفك.
    بالنسبة لقضية تعدد الزوجات فإن النص القرآني ربط جواز التعدد بالعدل لكنه في نفس الوقت قال بأنكم لن تعدلوا ولو حرصتم.
    إذن جواز التعدد في الإسلام ليس محسوما بالنسبة لي، علما أنه لا يمكننا مقارنة أنفسنا بما فعله الرسول.
    اسمح السيد بنحمزة لأقول لك أنه من خلال معلافتي بمجتمعنا فإن الكثير يقوم بالتعدد بعد أن تتحسن أحواله الإقتصادية، ليتنكر فقط للمرأة التي صنعته أو صبرت معه، وبالتالي يكون الزواج مجرد رغبة في ممارسة الجنس مع أمرأة غالبا ما تكون أصغر بكثير من الزوجة الأولى.
    ولن بخفى عليكم الدكتور بنحمزة أن الكثير من هؤلاء لا ينجبون من زوجاتهم اللاحقة ولذلك أعتقد أنه زواج بين قوسين لعدم توفر النية من البداية في تكثير سواد ألأمة.
    يجب أن نجتهد في معرفة أنفسنا ومجتمعنا، في الكثير من الأحيان يؤدي التعدد إبى مصائب اجتماعية كبيرة.
    الرجل تزوج من امرأة ثانية أو ثالثة هو يعيش حياته،
    لكن للنظر إلى حال الزوجة الأولى وأبنائها، إذ يصل الأمر إلأى تجريدهم من الإرث كل ذلك بسبب شهوانية الرجل التي لا يغلبها إيمانه.

  • anas
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 14:49

    إن من يقرأ في القرآن الكريم أن الله يصف نفسه بالحكمة قريبا من مائة مرة لا يسعه إلا أن يكون مطمئنا إلى حكمة الله في الأمر والتشريع، مثلما هو مطمئن إليها في الخلق والتكوين،
    ana hadi ajmal jomla 3jbatni

  • moha
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 14:50

    Les fous et les débiles monopolisent la parole de dieu !

  • شكرًا هسبرس
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 14:53

    شكرًا هسبرس انك منبر من لا منبر له أدامك الله علي راس القاءمة الإعلامية و عيدك مبارك سعيد

  • librepenseur
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 14:58

    pour ton information il faut que tu saches qu'aux états unis d’Amérique les MORMONS prennent jusqu'à 9 épouses. mais si tu veux partager ta femme ça te regarde et si tu estimes qu'il juste pour tes enfants d'avoir 4
    pères c'est ton problème. que tu sois agnostique, athée ou polyandre c'est ton problème. je crois qu'il y a beaucoup de problèmes …………….

  • كل من يدافع عن التعدد
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 15:02

    كل من يدافع عن التعدد يقول الشرع عطانا اربعة وهادي خدمة للمجتمع من يريد ان يخدم المجتمع فليتزوج المعاقة دهنيا وجسديا او الارملة وليس اللهث وراء فتاة قاصر الطراوة وسنان لحليب ويرمي اطفاله في الشارع مع الزوجة الاولى التي كافحت معه فالفيزازي مثلا المدافع عن حياة الجواري لهارون الرشيد زوجته الثالثة ستة عشر سنة اصغر من ابنته الكبرى العانس من يريد ان يعرف المصائب التي تترتب عن التعدد فليزر المحاكم المغربية والحروب العائلية على الارث بين الاخوة الاعداء نسبة كبيرة من الاطفال المشردين هم ابناء معددين

  • شرع الله
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 15:15

    لم يعدد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا لنصرة دين الله وهذه حقا هي رسالة الشرع وبغيته
    أتمنى من سي بنحمزة أن يعرض علينا في مقال قادم مناسبات زواج النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم لتلاحظوا ذلك … نصرة الدين وبذلك فهو يبر بتلك الزوجات ويحبهن ولم يعنف واحدة منهن قط وبكين أخلاقه الرائعة بعد وفاته …فقد كانت حياته الخاصة جزءا هاما من هذه الرسالة العظيمة
    المرأة تكرم حين تتخذ زوجة يتحمل الرجل مسؤوليتها أما ما صار الآن من الزنا بالنساء ورميهن على قارعة الطريق كأنهن بالوعات مؤقتة لهو الاحتقار والحيف الذي وجب على الجمعيات النسائية الوطنية أن تحاربه
    سي بنحمزة : وحدك تدافع عن دين الله وتوضح وتحاور .. أين هم أعضاء المجلس العلمي الأعلى وخصوصا النساء اللواتي يحصلن على رواتبهن دون أن نسمع لهن همسا ولا ركزا

    شكرا هسبرس

  • isamine
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 15:24

    D’un côté, vous aves les pays civilisés se partagent les idées en utilisant leur matière grise pour conquérir l’espace et maîtriser les nouvelles technologies pour dominer le monde , et de l’autre côté vous avez les arabes qui se demandent s’ils peuvent avoir plus d’une poule dans leur basse-cour…. !!!I
    Bravo

  • محمد لابيركولا
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 15:53

    جزى الله خيراً الشيخ الجليل ابن حمزة
    هذا هو دوركم يافقهاء الأمة
    لاتتركونا للمتطرفين الملاحدة والعلمانيين
    دعاة الانحلال الخلقي
    أمثال لشكر والرايضي وعصيد وغيرهم كثيييييير

  • محمد ولد الله
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 15:59

    كل ماقلته عن المسيح هو كذب وبهتان والمشكلة ليس للمسيحيين الحق أن يردوا عليك من نفس المنبر. المسيح هو كلمة الله وكلمة الله لا يحتاج إلى زواج بل هو أتى لكي ينقذ الناس من عدوهم إبليس ومن ذنوبهم.
    المسيح ذكر كيف خلق الله امرأة واحدة لآدم وقال لكي يكونا جسدا واحدا. لو كان الله يريد أن يتزوج الناس أكثر من واحدة لخلق لآدم ما شاء من النساء. أما ما ذكرته من الإنجيل فليس هذا ما يريد أن يقوله المسيح. أنت حرفت معنى الكلام والله سيجازيك على ذلك.
    وتكلمت عن نابليون ولماذا لم تتكلم عن هتلير وغيره.
    الإنجيل يوصي بزواج وليس بنكاح ويوصي بزواج مقدس بين رجل واحد وامرأة واحدة. ويوصي الزوج أن يعتني بزوجته حتى الموت. وهذا ما يعيشه المسيحيون الملتزمون بالإنجيل في الشرق والغرب.
    لا تكذب على الناس فأنت قريب الرحيل إلى الله…….

  • امرأة
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 15:59

    لن أقبل كامرأة حرة و ذات كرامة أن يتزوج علي زوجي بأية ذريعة كانت ما عدا إذا كان من حقي أيضاً أن أتزوج عليه.هذا هو عين العقل و المنطق ولو كره الكارهون.إنني ند له ،لي ما له و علي ما عليه.أفضل مليون مرة ان يتخذ زوجي عشيقات متعددات ،وقد أغفر له إذا كنت على حبه مازلت ،على أن يتزوج علي امرأة تضرني و تتقاسمه معي وتلد له فوق ذلك أبناء يتناحرون مع أبنائي.

  • خلدون
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 16:08

    هذا الرجل عالم حقيقي بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معه. فكتاباته دائما مليئة بالمراجع من شتى المشارب مما يعني انفتاحه على كل العلوم و مختلف الثقافات. حتى منهجه في التبرير و البرهان يتميز بكل المقومات الخاصة بالبحث العلمي.
    وفقك الله و أكثر من العلماء أمثالك

  • معلق
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 16:26

    المشكل لا يكمن في التعدد، بل في معظم المعددين. الرسول صٓ لم يتزوج بكرا إلا عائشة، و باقي نسائه كن مطلقات و أرامل بأطفال و بدون، و لم يتزوج عليه السلام يوما لشهوة، بل كان الله يأمره ليفعل ليعطي القدوة للمسلمين ليس للتعدد، بل لماذا ستعدد، هل هي أرملة تحتاج رعاية؟ أم لها أطفال يحتاجون من يكفلهم؟ أم مطلقة بأطفال أو بدون يحتاجون من ينفق عليهم و يقوم بشؤونهم؟ أم كبيرة في السن لم يكتب الله لها الزواج و العيش في دفء أسرة؟ أم يتيمة ليست بغنية و لا جميلة ليلتفت لها الرجال ("وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء…" إلى آخر الآية) قرن اليتامى بالتعدد و انظروا شرح الآية. فالمسلم يسد مكان أخيه المسلم إذا مات أو قتل، و يعف المطلقات خصوصا ذوات أطفال ليجدوا من يقوم بدور الأب في غياب الأب الفعلي. لم يكن هدف التعدد يوما متعة الرجل على حساب المرأة، أو هدم بيت قائم لإنشاء بيت جديد، أو ليصرف الرجل شهواته، لأن من يمل من واحدة سيمل من أربعة، و الزواج بالنسبة له جنس و نكاح فقط، و حاشا أن يكون هاذان أسس الزواج الوحيدين، بل هو أسمى و أرقى، ألم يسمه الله عز و جل بالميثاق الغليظ؟

  • Tarik
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 16:31

    هكذا يرد العالم على الجاهل بارك الله فيك.نتمنى من شيوخنا الأفاضل إتباع نفس النهج والإبتعاد عن السب والقذف وغيرها من السلوكيات حتى لا يسقطو في فخ العلمانين وغيرهم… كما فعل بشيخنا الفاضل أبو نعيم و الدعية الفاضل عبد الله النهاري مع إحترامي الكامل لهما.

  • مغربي موحد
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 16:42

    جزاك الله. خيرا
    استفدنا كثيرا من مقالاتك الطيبة والمفيدة' جعلها الله في ميزان حسناتك

  • مسلم مغربي أمريكي
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 17:02

    رد بسيط على التعليق رقم 1 بودلة ليس بوعزة وبعض مؤيديه إن أمثالك وأفكارهم الهدامة قد فهمها المغاربة فنحن مسلمون رغم بعدنا عن وطننا وجودنا في الغربة ونحن نعيش في البلاد بني علمانْ ؛ لماذا كلما صادفنا شيءً يتعلق بالدين نفرنا منه بدعوى الحضارة ؟؟؟ عكس غير المسلمين الذين يدخلون أفواجاً كل دقيقة أقسم بالله أنني حضرت في مؤسسة في نيويورك إسلام خمسة عشرة أمريكيا بسبب بطاقة بريدية في مدينة وجدة لمخرج مغربي تبين كنيسة بجوار مسجد لتأدي كما قال هؤلاء الذين أسلموا بسؤال تعجبنا من منظر يبن تعاليم هذا الدين ؛ وليؤدي بهم هذا السؤال بأن أسلموا ؛؛ بكيف بنا نحن المسلمون نناقش علماء أجلاء بطريقة علمانية أصلاً كرهها العلمانيون وأسلمو؟؟ تقليد أعمى ؛؛ شكراً هيسبريس

  • مريم
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 17:33

    إذا كان الرجل عقيما أو مريضا تقف بجانبه المرأة وتصبر معه طول حياتها محرومة من نعمة الأولاد…..والرجل حين تمرض المرأة أول شيء يفكر فيه هو الزواج بأخرى…مع الأسف المرأة في المجتمعات الإسلامية مظلومة.

    ويقولون لماذا المجتمعات الإسلامية متخلفة؟
    .

  • massin girona
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 18:04

    إن تقل ما يمكن قوله ان فضيلة الشيخ حمزة قدم تحليلا منطقيا وواقعيا لوضع المرأة الذي تتجذابه تيارات معادية للمرأة باسم حقوق المرأة والحرية وغيرها من التيارات التي تهدم مؤسسة الزواج والاسرة. والمرأة ولا يسعني الا ان اشكر فضيلة الدكتور والحمد لله على نعمة الاسلام المنقذ للبشرية

  • lahcen de bni mellal
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 18:05

    اشكرك يا دكتور على هدا التحليل العميق والموضوعي فهدا هوالفكر الدي يجتاجه المجتمع الاسلامي والسلام

  • Aloula
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 18:13

    الى المتدخل 22
    الا تخشى الله فيما كتبت ؟ الإنجيل والتوترات والزبور والقرآن كتب سماوية لا شك فيها ونحن مؤمنون بها جميعها
    لكنك وصفت هذا الرجل بالمكذاب والتحريف وضياع الأمانة في حق الله
    هل انت من أهل الذكر وهل بإمكانك ان تتناقش في الديانات الأربعة
    أتدري لما جاء القرآن ؟ وهل هذا القائل الاستاذ على خطاء ؟؟ استغفر الله لنفسك
    وأنك لمن المشركين بكلامك وما قلته بشأن الزابور
    وأني باراك جاهلا وفاقد الشيء لا يعطيه
    ابتعد عن ما انت عليه ولا تقترب من الين لأنك لا تدري ما تقول
    آه أني الله وإياك واستغفر لنفسك واطلب العفو من الله انك رجل تدري انك لا تدري فأنت جاهل عليك ان تتعلم

  • sara
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 18:42

    نرى فقط مبررات التعدد ولا ننظر إلى سلبياته، كالبعد النفسي لدى المراة والاطفال الذين وقع عليهم التعدد ونتائجه السلبية كالسحر والشعودة ،الخيانة الزوجية، مشاكل الإرث ،تشرد الأطفال وفي بعض الأحيان يصل إلى حد القتل.
    لذلك من يبرر التعدد بعقم أو بمرض الزوجة أو إصابتها بمرض نفسي ….وغيرها فكل هذا يصيب الرجل أيضا ….
    كفانا كذبا على أنفسنا التعدد هو فقط لخدمة شهوات الرجل ليس إلا

  • عبد المجيد كريهيم
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 18:49

    احيل القراء على انجيل ماري un evangile apocryphe غير قانوني و انجيل هودا

  • عبد
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 18:50

    الى متى سنبقى نلوك هذه الافكار والامر واضح لمن اراد ان يعيش في الوضوح. اصبح الامر لايستحق ان يصرف فيه هذا الجهذ وهذا الوقت ,وخاصة من جانب استاذنا الفاضل , وحتى من جانب اصحاب التعليقات , فمجتمعنا يعاني اعقد المشاكل ,ما هذا المشكل , جزء من اعراضها فقط , نتمنى على اساتذتنا الافاضل ان يكشفوا غطاءها تحت راية : لا خوف في الله من لومة لائم

  • صالح ولعيد محمد
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 19:14

    تبارك الله
    إنتظرنا هذا الجزء الثاني من مقال الدكتور كان الله له وقد أفاض فيه وأفاد…
    ولن يعارض مقاله هذا إلا فاقد الهوية أو مريض القلب لا يميز بين العدل ونقيضه…
    حفظك الله شيخنا ونفعنا بالمزيد من مداخلاتك.
    قال تعالى : ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس ، لهم قلوب لا يفقهون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها، ولهم ءاذان لا يسمعون بها ، أولائك كالانعام بل هم أضل ، أولائك هم الغافلون.
    صدق الله العظيم.
    وشكرا هسبريس

  • أفيقوا يا عالم
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 19:57

    إن عدد الرجال الذين لديهم اكثر من زوجة في المغرب لا يتعدى 1000 شخص
    حتى قبل المدونة فلماذا تثارهذه الضجة على التعدد
    انها ليست بظاهرة

    الى كل الغيورين على الوطن الى كل انسان
    ان الله ميزنا بالعقل ونحن لا نستخدمه
    أول ما نزل من الوحي هو إقرأ لم ينزل صلي او زكي او صم رغم اهمتهم

    اننا لا نبحث عن الحقيقة نحن منشغلون في تفاصيل لا علاقة لها بما نعيشه يوميا

    لما لا نناقش علنا هل الدين الإسلامي على حق ام لا
    لما لا نناقش هل الله موجود ام لا
    لما لا نناقش اين سنذهب بعد الموت وأين كنا قبل الولادة
    لما لا نناقش لما نحن هنا
    هل هو عجز فكري او الخوف من الحقيقة
    يمكن ان يكون سبب النفاق المتفشي في الأمة هو الجهل بهذه الأجوبة
    وبالتالي يلجأ اغلبنا للقيام بأدنا ما يمكن القيام به دينيا بل وتفسير الدين على أهوائنا. ويحاول البعض التحايل او الهجوم على الدين ربما يخرج لنفسه بفتوى او تبرير لما يقوم به, ولما تسأله هل أنت مسلم يقول نعم
    ان قول نعم هو ناتج عن الخوف من المجهول ومن عدم التأكد من الإجابات الصحيحة بنسبة 100% والشك.

    وبالتالي يحاول العيش كما يريد في الدنيا ويحاول ان لا يقطع علاقته بالدين (باش مايتقولبش)

  • رشيد
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 19:58

    كثيراً ما يستشهد من يحارب التعديد بهذه الآية، وهي قوله تعالى: 《ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل…》فيفهمون منها غير الظاهر من معناها. فالذي يفهم العربية ولو قليلاً يظهر له من الآية الكريمة ما معناه؛ أي أن على المسلمين أن لا يطلبوا المثالية في العدل بين الزوجات في حالة التعديد؛ فالله عز وجل الحكيم الخبير أظهر من خلال هذه الآية أن ليس بمقدور الأزواج ذلك، ومن تم، فعلى هؤلاء الزوجات أن لا يطلبن العدل المثالي، فالعدل المقدور عليه والمطلوب هنا هو العدل في النفقة والمسكن، أما العدل في الميل والحب فقد لا يستطيع الزوج أن يعدل فيه، وللرسول صلى الله عليه وسلم، القدوة الحسنة للمسلمين، في ذلك كلام معروف مشهور "اللهم إن هذه قسمتي فيما أملك فلا تحاسبني فيما لا أملك".
    وبالتالي فالزوج المعدد رفع الله عنه اللوم فيما لا يملك، وهو حب زوجة والميل إليها أكثر من الأخرى.
    إذن هي آية لا تدعو إلى تجريم التعديد والقضاء عليه بقدر ما تقول للزوجات: اقبلن الزوج ما دام يعدل بينكن في النفقة، ولا تطلبن منه المثالية في العدل حتى في الميل، ولذلك سبيل هو التنافس في العناية به.

  • أستاذة
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 19:59

    المناصب تغير فلسفة الناس. فلو تكلم السيد بنحمزة عن هذا الموضوع قبل الآن لكان هناك كلام آخر. وعد لمقالات السب والشتم التي كان يكيلها للنساء المناضلات

  • wuiyha
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 20:15

    المطروح هو هل هناك فعلا شرع الله اذا كان كذلك لماذا لم يصمد امام القانون البشري
    هل كل ما نص عنه القران شرع لماذا ننتقي منه مادام شرع الله
    هل ما يصلح لمحمد وثقافة قبيلة قابل للعولمة

  • الحقيقة
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 20:26

    – هل الإسلام على حق
    – هل الله موجود
    – اين سنذهب بعد الموت وأين كنا قبل الولادة
    – لما نحن أصلا هنا
    سبب كل مشاكل البشرية هو فقدان اما الإجابة الصحيحة او عدم البحث أصلا عن الجواب
    مشكل العلمانيين بسيط هم لا يطرحون اي اجابة عن هذه الأسئلة أو لا يجوبون بجواب علمي مقنع بل أغلبهم يحاول النقاش في التفاصيل الدقيقة للإسلام ليحاول اثبات انه لا يصلح
    ولكن من جهة أخرى لماذا تفوز كل الأحزاب السياسية الإسلامية في كل انتخابات في العالم العربي لأن الإنسان البسيط يقول ان هؤلاء الناس على الأقل يعرفون الإجابة عن هذه الأسئلة أذا سيعرفون كيف يخرجونا من مشاكلنا
    وكل هذا مبني عن الجهل وينتج عن ذلك استغلال الدين
    يجب الإجابة على الأسئلة أولا وبعد ذلك التفاصيل مش مشكل
    سبق وانا تناقشت مع علماني حول قطع يد السارق قال لي انها عملية همجية
    فقلت له انها ليست اجابة مقنعة لأنه في وقت ولادتي وولادته وولادة اي شخص الأم تصرخ والطبيب او المولدة تصرخ والدم في كل مكان وعندما تولد يجب أن تصرخ وان لم تصرخ فسيضربك الطبيب هذا اذا ولدت اصلا طبيعيا اما قيصريا فالطبيب سيرخرج سكين حاد ليضرب به بطن امك = قمة الهمجية

  • المجلس العلمي
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 20:47

    سي بنحمزة : وحدك تدافع عن دين الله وتوضح وتحاور .. أين هم أعضاء المجلس العلمي الأعلى وخصوصا النساء اللواتي يحصلن على رواتبهن دون أن نسمع لهن همسا ولا ركزا

    شكرا هسبرس

  • اكادير
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 21:15

    سلام الله عليكم احيي الدكتور بن حمزة على تحليله للموضوع حقيقة السيد بدون مجاملة له باع والدليل اقرؤوا ما يدون.علينا ان نعترف ان نسبة العنوسة كثيرة جدا وهي في استمرارية متزايدة سنة بعد سنة والاحصائيات دالة على دلك الا لمن اراد ان يتغاضى عن الظاهرة! تم ان كثرة الفساد والزنا والامراض المنتشرة سببها الرئيسي هو عدم الدخول لمؤسسة الحلال.

  • rachid
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 21:18

    Alors que des gens ontle plus grand mal pour boucler leur fin de mois et offrir l'aid a leurs enfants , ce monsieur perd tout ce temps pour nous expliquer qu'ont peut baiser plus d'une femme
    . C'est honteux

  • هشام
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 21:42

    الى صاحبة التعليق 23
    قلتي أنكي امرأة حرة و ذات كرامة وتفضلين ان يكون لزوجك خليلات على ان يتزوج عليك
    وأن عين العقل و المنطق ان تتزوجي انتي ايضا بزوج اخر اذا كان ولا بد ان يتزوج عليك زوجك

    ان جوابي لا أقصد به اية استخفاف لان جوابك منطقي من زاوية ضيقة جدا
    لانه تنقص الكثير من المعطيات لكي تقولي كل هذا واليك بعض ما ينقص من معطيات :
    أولا الحرية و الكرامة هما كلمتين فلسفيتن
    الواقع الحالي وهو ليست بفلسفة
    عمر الكون 16 مليار سنة
    الكرة الأرضية 4 مليار سنة
    متوسط عمر الإنسان في المغرب حوالي 80 سنة
    كل انسان سيموت انا انتي زوجك أطفالك وكل البشر
    السؤال هو هل تقبلين بذلك
    سواء قبلتي ام لا فسيحصل ذلك
    الله عز وجل هو من خلق الكون والإنسان وأنزل القرأن هو اعلم بالكون وأعلم بسبب التعدد
    هذه حقيقة بالنسبة لكل مسلم مؤمن
    اذا كنتي غير متأكدة فيجب البحث عن الحقيقة
    واذا كانت لديكي حقيقة اخرى فأرجوا اطلاعنا عليها للإستفادة

    بالنسبة للمسلم المقتنع اذا ثبت علميا ان الصلاة مضرة بالصحة فسوف يصلي رغم ذلك لان ما يهمه هو اين كان منذ 16 مليار سنة وأين سيذهب بعد ذلك دون اغفال كيف سيعيش هذه 80 او 100 سنة هنا

  • صالح ولعيد محمد
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 21:58

    وجوده له دليل قاطع…حاجة كل محدث للصانع
    هكذا اثبت سيدي بن عاشر رحمه الله تعالى وحود الله للملحدين
    لو لم يكن حيا مريدا قائما…وقادرا لما رأيت عالما
    فدليل وجوده تعالى هو وجودنا ووجود هذا العاام من حولنا
    فلا داعي للإنكار لأن من ينكر وجود الله تعالى فإنما ينكر عقله وإلا فليبين لنا ماهية هذا العقل ومن صنعه وكيف يعمل وهل عقله موجود فعلا أم لا وأين يوجد هذا العقل ؟؟؟؟؟
    خمسة أسئلة بخمس علامات استفهام. للملحدين.

  • عزيز
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 22:20

    هذه الهندسة الاجتماعية للزواج..تعدد الزوجات لرجل واحد لا تصلح أبدا لعصرنا..المرأة الحرة تطلق ولا تقبل أن يتزوج عليها زوجها..اﻷصل في الزواج ليس حل المشاكل الاجتماعية..المرض والعنوسة..إلى غير ذلك الهدف من الزواج التساكن والحب وتربية اﻷطفال في جو من الاستقراروالسكينة والمحبة..وليس الترحال من دار لدار..

  • حائر
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 22:56

    أرجوك سيدي الفاضل ساعدني في فهم هذه المسألة.
    كنت من قبل أقبل بكل مايقوله رجال الدين دون تساؤل، اليوم بعد تقدم وسائل التعبير كالأنترنيت و ألأستماع إلى أراء غير أراء الفقهاء أصبحت أعيش في حيرة من أمري. اليوم وأنا أقرأ مقالك عن تعدد الزوجات و ردود الفعل لبعض المعلقين بدا لي أن الحكمة في التعدد حسب تحليلك غير مقنعة و مردود عنها، كما خطر ببالي السؤال التالي:
    نعلم أن خديجة أم المؤمنين هي من طلبت الزواج بالرسول صلى الله عليه و سلم و عاشت معه 25 سنة كزوجة دون أن يتزوج عليها. هل الرسول لم يطبق التعدد لأنها هي التي كانت المبادرة بطلب الزواج وو إشترطت عليه أن لا يتزوج عليها خاصة إذا علمنا أنه بعد و فاتها تزوج من 9 نساء رغم تقدمه في السن.
    المرجوا فدني علما و لك جزيل الشكر و بارك الله فيك.

  • nizar
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 23:10

    صعب ان تقنع المراءة المغربية بالتعدد في نظرها جريمة او خط احمر مع ان الله هو الدي شرع دالك لحكمة يعلمها ولكن المشكل ليس فيها المشكل في القنوات العلمانية التي تكون ضد التعدد .ولكن لو تشبعا بالدين في نظري المراءة هي التي من سوف تشجع الرجل في التعدد امتثال لربنا ونبينا .في نظري والله لو كان التعد لما وصل الفساد الى قمة الدروة حاليا .واصبح الكل ينفر من الزواج لان الشارع يعج بالموميسات والفتيات من كل الاعمار كيف ستكن تقافة الزواج في ظل كل هؤلاء لا ظن والان نحصد نتائج القوانين الوظعية والغربية يقول الدي لا ينطق عن الهواء لن تظلوا بعدي ما ان تمسكتم بالكتاب وسنتي .الكتاب والسنة في واد والقونين الوضعية في واد اخر اللهم اللطف يوشك ان يخسف بنا ادا كثر الفساد كما قال امنا عائشة رضي الله عنها انهلك وفينا الصالحون قال نعم ادا كثر الخبث يارب اللطف من العلمانيين والعلمانيات وكل القنوات الهدامة للدين

  • abdou
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 23:17

    Au lieu de parler de la polygamie (souci de tout le temps des musulmans), on aurait bien aimé que ce respectueux savant parle dans son long article de ce qui se passe en orient, de Da3ich et de l'implication des jeunes innocents marocains dans cette guerre abjecte. Ce sont les semblables de Benhamza effectivement qui ont fait des mains et des pieds, en exploitant les mosquées et les prêches de vendredi, pour les subjuguer et les jeter dans l'enfer des conflits idéologiques du pétrodollar. Merci Hespress

  • ABABOU
    الجمعة 26 شتنبر 2014 - 23:44

    سيدي بن حمزة يزداد إعجابي بمااوفقكم الله إليه من معرفة و قدرة على التحليل، وفقكم الله وزادكم من علمه.
    ردا على صاحب التعليق 9؛
    إن ما ساقه الدكتور هو من الشريعة الإسلامية، ومشرعها أعلم منك مني و من الدكتور بخلقه فهل كنت تريد أن يسمح سبحانه للنساء بالتعدد؟ لا أظنك كنت ستقبل ذلك لا على زوجتك ولا أمك..، معك حق و في تلك الحالات ما على الزوجة إلا أن تطلب الطلاق و تتزوج بغيره.
    ردا على صاحب التعليق 10:
    معك حق لكن هذا ما لا يريد أن يفهمه بعض الرجال في المجتمعات الذكورية عوض أن يبحثوا على زوجة ثانية مات زوجها الأول ولها يتامى لا تستطيع إطعامهم فإنهم يستغلون الرخصة الدينية في التمتع بفتاة في سن أبنائهم. لكن هذا فيما يخص الزوجة الثانية. وقبل أن يفكر الرجل في الزوجة الثانية يجب أن يكون له سبب.
    أما ما يتطرق له الدكتور هنا فهو التعدد من حيث المبدأ و هذا يأتي قبل الحديث عن كيف يستعمله الناس

  • الفاروق عمر
    السبت 27 شتنبر 2014 - 01:56

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى الرد 1 – بوعزة
    وما الذي توصلت اليه يا نيوتن زمانه …
    لقد ولى زمن الكذب ورمي الركب في مقدمة النار ..
    اذا كان لديك شيء لتضيفه في الموضوع اهلا وسهلا حتى لو كنت معارضا اما ان تقدف وتسب العلماء هكذا دون دليل و لا حجة فالكلام الفاحش في الاخير يعود عليك فقط وانت من ستتحمل وزره امام الكل ..
    نحن كلنا نجيد السب و القدف ما اسهل الامر لاكن عقيدتنا الاسلامية تطهر النفس و البدن من الدنس و الفجور و الفساد …
    لا احد في هذا الكون مهما بلغت قوته مشارق الارض ومغاربها قادر على تدمير الاسلام و العقيدة الاسلامية لقد حاول من قبل الكثير من الامم و الشعوب الفانية فعل ذالك لاكن اين هم الان …. انهم في مزابل التاريخ و حاويات النفايات السامة …
    بداية النهاية بالفعل قد حان اجلها واصبحت اقرب منا من حبل الوريد انداك سنرى شجاعتك و كلامك الشجي عند عرش الرحمن اتمنى ان تكون على قدر المسؤولية و الاصرار الذي انت عليه الان …
    العلمانية حكمت العالم الاسلامي و بدات بوادر الهزيمة تنهش في جيوشها وعتادها و ملوكها وحان الوقت لصحوة اسلامية التي بدات بوادرها تنكشف قرب الارض المقدسة الشام …

  • هشام
    السبت 27 شتنبر 2014 - 03:16

    لا يجب الحديث عن هل يجب التعدد ام لا
    لان هذا فيه نص صريح ولا يجب الخوض في ذلك ولا يجب ان نجيب عن المشكك في ذلك لان هذا ديننا ونحن نؤمن به اذا كان هناك من يريد ان يناقش الأمر فليناقش الدين الإسلامي
    هل الإسلام تاريخ او حضارة او تقاليد او نظرية او مؤامرة
    هنا يمكننا الرد والجواب لكن يجب والاجابة تكون لمن له نية صالحة في البحث عن الحقيقة

    الى كل من يدعي الإسلام وهو ضد التعدد فأرجوا التريث قليلا قبل نشر رأيك
    تخيل انك ضائع في صحراء مع مجموعة من الناس وقمت وقلت لهم ان الطريق للماء من هنا والناس عطشى, وذهب الناس معك من ذلك الطريق ولم يجدوا ماء, تخيل ما قد يفعل بك هؤلاء الناس

    النظريات التنبؤات والتساؤلات والأفكار جيدة وطبيعية ولكن هناك حقيقة واحدة وقد يكون بيننا من يملكها فلا نتحجر في الإقتناع بها

    أنا كإنسان احب مصلحتي اريد ان اضمن الماضي الحاضر والمستقبل
    وحدها الأديان تتحدث عن ما قبل الولادة الحاضر وما بعد الموت كنا في العدم وأتا بنا الله ونحن هنا وسنبقى للأبد عند الله بعد الموت
    اذا كنت املك ذرة ذكاء فسأبحث بنية صالحة
    وللعلم الدين الاسلامي هو الوحيد الذي اول ما نزل به هو إقرأ
    فما أجهلنــــــي

  • هشام
    السبت 27 شتنبر 2014 - 04:06

    الإسلام دين الله
    وأفعال الإنسان قد تسيء لصورة الإسلام
    هل يجب تغيير الإسلام لكي لا يقول البعض اننا متخلفون
    ان الإسلام واقع والله قادر على حمايته بنا او بدوننا
    لقد عاش الإنسان في الكرة الأرضية حوالي 3 مليون سنة عاشها كلها حياة بدائية
    هي فقط حوالي 60 سنة بدأ الإنسان في التحضر وزاد عدد السكان بشكل سريع جدا من 2 مليار الى 7,7 مليار نسمة
    وتسارعت الإكتشافات والإبتكارات ولكن قانون الغاب لا زال سائدا وذلك في جيناتنا الوراثية فالعالم يحكم بمنطق القوي
    في الشارع في المدرسة القوي يأكل الضعيف وكذلك الرجل والمرأة
    الرجل لا زال يحمل جينات متوارثة منذ 3 مليون سنة في تعامله مع المرأة
    الرجل الصياد هو المحبوب في المجتمع القديم والغني حاليا في مجتمعنا
    الرجل يحب المرأة ذات جسم معين لأن في جيناته وحسب تجارب 3 مليون سنة
    المرأة هي من تقوم بتربية الأطفال لأن جسمها معد لذلك
    الجنس والحب هو فطرة لتكاثر النسل مفهوم الحب يختلف بين الذكر والأنثى الرجل لا يحس بما تحس المرأة والعكس كذلك
    الجنس غريزة اما نقننها او تكون خاضعة لقانون الغاب الحالي
    من بين أهداف الإسلام هو تكريمنا واخراجنا من الجاهلية والتخلف
    لكن المشكل فينا

  • Meriem
    السبت 27 شتنبر 2014 - 10:01

    في الحقيقة هذا السؤال دائما يدور في ذهني ، وهو كيف لم يرضى النبي – صلى الله عليه وسلم – لعلي أن يتزوج على ابنته فاطمة الزهراء بينما قبلها عليه الصلاة والسلام رجلا وأبيح التعدد لسائر الرجال ؟ هل لا يوجد عدل في الإسلام؟
    فإذا كانت فاطمة وهي سيدة نساء أهل الجنة تكره أن يتزوّج عليها زوجها زوجة ثانية وفق الشرع الإسلامي حتى تصل الى حدّ أن يخاف عليها النبي الفتنة،
    فما بالك بالمؤمنات الأقلّ مقاماً من فاطمة؟ وكيف يطالبهن الإسلام بالرضا بشرع الله إذا ما تزوّج أزواجهن عليهن، أنتظر منكم إجابة شافية , ولكم جزيل الشكر.

  • lila
    السبت 27 شتنبر 2014 - 10:33

    Quand la mythologiexdevient l'argumentaire, le texte perd toute valeur scientifique. Ou est l'ijtihad, qui veut que l'o adapte la religion à l'époque.
    Le fond de cette pensée de nos islamiste et du DAECH est la même, sauf que nos islamistes au Maroc n'ont pas encore aiguisé leurs couteaux

  • محمد صالحي
    السبت 27 شتنبر 2014 - 11:26

    م حمد شكرا يااستاذ على هذا الموضوع حفظك الله

  • قرشي
    السبت 27 شتنبر 2014 - 16:48

    بسم الله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه .

    ان الله اوصى باليتيم خيرا من الاية 2الى الاية6من سورة النساء .والآية 3فيها يقول الله سبحانه وتعالى (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فاكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك اذنى الا تعولوا)اذا تامل القارء هذه الاية لوجد ان الزوجة الثانية والثالثة والرابعة ارامل فقدن ازواجهن ولهن ايتام ومن اراد التعدد فهن اولى.اما القسط فلليتيم واما العدل فيكون بين ابنائك والايتام الذين هم تحت وصايتك.

  • القول والتقول
    السبت 27 شتنبر 2014 - 17:02

    "القول" أن يقول المتحدث هذا رأييى و"التقول" أن يقول هذا رأي الإسلام.
    فصل القرآن أو الإسلام عن المجتمع الذي ظهر فيه خطأ لا يقبله العقل والموضوع لا يستحق كل هذا الإهتمام لعدة أسباب منها أن مجتمعنا لا يعاني من ظاهرة تعديد الزوجات والمناداة بتجريمه أو إباحته لا تنفع في شيء.
    ذكر أية التعديد والسكوت عن سبب نزولها فيه تقصير لأن القصد من نزول الاية ليس التعديد إنما التحديد لأن العربي في الجاهلية كان يتزوج حتى 10 نساء.
    سلوك النبي (ص) لا دليل فيه أنه تزوج قصد الإستمتاع . تزوج خديجة (ض) وقد مات عنها زوجان قبله ولم يتزوج أو تسرى مدة 25 سنة وهو يعاشرها حتى توفيت وكان يحبها كثيرا.وكانت أول زوجة اختارها بعد وفاتها ثيب ولها أبناء.
    ابنته فاطمة الزهراء (ض) رفضت أن تتقاسم زوجها علي بن أبي طالب مع امراة أخرى حرة كانت أم أمة ولم يتسرى علي كرم الله وجهه وعدد حتى توفيت.
    ثم لماذا الإفاضة في تفسير معاني " مثنى وثلاث ورباع" والمرور مر الكرام على "أو ما ملكت أيمانكم"؟
    فما هي أحكام الأسيرات والإماء والجواري اللواتي كن يبعن و يشترين في الاسواق ويجوز وطئهن والإستمتاع بهن؟
    ألا يقمن مقام العشيقات في عصرنا ؟.

  • شاهد
    السبت 27 شتنبر 2014 - 19:53

    عرفت من احد الاقرباء لما طلب من زوجته ان يتزوج امراة اخرى بعد ان عجزت عن مسايرة قوته الجنسية بسبب الكبر انها قالت له لا تفعل ذلك وازن مع من شئت وكل ذنوبك اتحمل بهم يوم القيامة . وقد قال له ذلك لما نهاه عن فعل ذلك الجرم. لا ادري لماذا ترفض اغلبية النساء التعدد ويقبلن بخيانة ازواجهن لهن?

  • Hamidou
    الأحد 28 شتنبر 2014 - 14:37

    Alors qu'une femme russe monte vers le ciel, M. Benhemza veut que les hommes épousent plus d'une femme à la fois ! Quel intellectuel ce Benhemza qui ne voit pas plus haut que sa chambre à coucher !

  • التعليق رقم 56
    الأحد 28 شتنبر 2014 - 20:54

    أظن ان ما جاء به التعليق رقم 56 القرشي هو الصح و يفسر النص القراني لكن العامة عندنا أصبحت تتزوج للمصلحة المادية او الجنسية و لا تبالي لا لليتامي و لا أمهاتهم

  • meed
    الثلاثاء 30 شتنبر 2014 - 02:47

    جزاكم الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتكم
    انا اظن جازما ان على كل مجتمع يجب ان يختار ما بين التعدد او الزنى
    لان على عكس المراة الرجل لا صبر له على واحدة والا سنكون مجتمع من المكبووووووووتين

  • مقيم بواشنطن
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 21:41

    رانية بوقري جزاكم الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتكم نسمع عن الدكتورمصطفى إبن حمزة بمبادراته الخلاقة والبنائة التي إن دلت عن شيء فإنما تدل على غيرته على ديننا الحنيف وألائك العلمانيين المحاربون لكل من هو ديني أقول لهم إتقوا خالقكم فإن الدنيا فانية علمانيتكم بدأت تضمحل وهذه التجربة نعيشها هنا في أمريكا كل يوم فقد كره العلماني علمانيته ؛؛؛ للإشارة لصاحب التعليق 26 لقد رأيت البطاقة البريدية التي ذكرتها وقرأت عن الأشخاص الذين أسلمو في ضواحي نيويورك فقط للإشارة 17 أمريكي أسلم بها ليس 15 وكان ذالك ليلة النصف من رمضان الماضي

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية