قَلَّما ينتبه الناس لأهمية المراحيض، لأن وجودها أضحى بديهيا في بيوت المواطنين الذين يقطنون تحت أسقف أوطان تعيش الرفاه الاجتماعي أو أولئك الذين يحققون الحد الأدنى من حاجياتهم الإنسانية في بلدان العالم الثالث التي تسير على طريق النمو.
غير أن غياب الحصول على مرافق الصرف الصحي اللازمة وعلى رأسها دورات المياه والمراحيض، يتسبب في عواقب وخيمة على صحة الإنسان وكرامته وأمنه ويهدد البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. 2.5 مليار إنسان من سكان الكرة الأرضية يعيشون وضعا من هذا النوع.
لا يمكننا الانتظار
كثيرا ما ترتبط أحداث الاغتصاب و الاعتداء على النساء في عدد من المناطق المهمشة بقضاء الحاجة في العراء.. الضرورة التي تدفع عدد من النساء في القرى للخروج الى الخلاء قصد الابتعاد عن نظرات الفضوليين تجعلهن أكثر عرضة للعنف الجسدي و النفسي.
الامم المتحدة إختارت بمناسبة اليوم العالمي للمراحيض شعار”المساواة والكرامة” و الذي جعلت منه موضوعا لليوم العالمي لدورات المياه لهذا العام. يراد باختيار هذا الموضوع تسليط الضوء على العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء والفتيات بسبب غياب الخصوصية. فدورات المياه لم تزل غير ملائمة لفئات السكان من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل ذوي الإعاقة والمسنين، والنساء والفتيات اللواتي يتطلبن توافر مرافق صحية خاصة في مرحلة الحيض، حسب ما توصل اليه خبراء المنظمة الدولية.
“We Can’t Wait” أو “لا يمكننا الانتظار” هي الجملة المركزية في حملة اليوم العالمي لسنة 2014 و الذي صادف 19 نونبر. الأمم المتحدة اعتبرت ان هذا اليوم و ما رافقه من نداءات و فعاليات يعتبر فرصة متاحة لإلهام ضرورة العمل وتسليط الضوء على الحاجة الملحة للقضاء على ظاهرة التغوط في العراء، وبخاصة في حالة النساء والفتيات اللواتي يعدن فئة ضعيفة.
هدف إنمائي ضعيف
قد يكون الحديث عن المراحيض و الصرف الصحي مدعاة للسخرية عند البعض، لكن الموضوع بالغ الأهمية بالنسبة لمن يعملون ليل نهار على القضاء على الفقر و الأمراض و العنف المتصل بغياب هذا المرفق الحساس.
الأمم المتحدة تصنف الصرف الصحي في إطار أضعف الأهداف الإنمائية تحقيقا، لذلك دشن “يان إلياسون”، نائب الأمين العام حملة في بداية هذه السنة لوضع حد للصمت عن مسألة التغوط في العراء ولتحفيز الحوار في وقت تدعو أجهزة في الأمم المتحدة إلى العمل في ما يتصل بقضايا الصرف الصحي.
تبني مبادرة، نائب “بان كي مون” على الالتزام القوي الذي قدمته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. ولمعالجة تلك القضايا اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 291/67 بشأن توفير فرص الوصول الى مرافق “الصرف الصحي للجميع” في يوليوز من سنة 2013. الجمعية العامة قررت بموجب قرارها ذاك تعيين 19 نونبر من كل عام بوصفه اليوم العالمي لدورات المياه بتنسيق لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية وبالتعاون مع الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين.
معاناة وسط 3 نساء
يقول الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالة وجهها بهذه المناسبة، أن واحدة من كل ثلاث نساء، في جميع أنحاء العالم، يفتقرن إلى سبل الوصول إلى دورات المياه كما يتعرّضن، من ثم، للإصابة بالأمراض والشعور بالعار واحتمال العنف عندما يبحثن عن مكان لقضاء الحاجة.
وثمّة عدد مذهل، مقداره 1.25 بليون امرأة وطفلة، يمكنه أن يحظى بصحة أفضل وسلامة أكبر إذا ما حُسنّت المرافق الصحية. كما تبين الأدلة، حسب “بان كيمون” أن دورات المياه المأمونة والنظيفة تشجع الفتيات على البقاء في المدارس.
يعتبر المجتمع الاممي أن ضمان عدم تعرّض النساء والفتيات لخطر الاعتداء والاغتصاب، لمجرد عدم توافر مرافق الصرف الصحي لهنّ، وجبا أخلاقيا لهذا السبب تم اختيار “المساواة والكرامة والصلة بين العنف الجنساني والصرف الصحي”. كموضوع لهذه السنة نظرا للصلة الوثيقة بين الصرف الصحي و العنف المبني على النوع الاجتماعي.
الأهداف الأممية لن تتحقق حسب الدراسات المتوفرة الا من خلال دعم المجتمعات المحلية في سعيها إلى أن تصبح خالية من قضاء الحاجة في العراء و تعزيز جهود الدعوة وكسر طوق المحظورات في هذا الصدد. وهذه هي أهداف نداء عمل الأمم المتحدة بشأن الصرف الصحي، وتشمل حشد الجهود العالمية والوطنية والمجتمعية من أجل تحسين النظافة الصحية وتغيير الأعراف الاجتماعية وإنهاء قضاء الحاجة في العراء بحلول عام 2025.
النموذج المغربي
المغرب الاستثناء
التنمية في المغرب
حساد المغرب كثيرون خاصة في تكنلوجيا المراحيض في الهواء الطلق
وماذا تقول حكومتنا عن غياب المراحين في جل المجموعات المدرسية بالعالم القروي…
أليس للأستاذ والأستاذات حرمة وكرامة؟؟؟
أليس للأطفالنا حرمة وكرامة؟؟؟
أقول لمن يدعون وضع خطط لإصلاح التعليم المغربي، ابدؤوا بالمراحيض قبل صرف الملايير على حواسيب قد لا تستعمل إلا مرة كل أسبوع فيحين يستعمل المرحاض أكثر من مرة في اليوم… أو وزعوا الحفاظات بالمجان
تعرف عديد من المدن الكبيرة والمتوسطة تطورا ملحوظا في مجال التهيئة الحضرية وعمليات عديدة لإعادة الاعتبار لرونق وجمال المدن بإحداث مساحات خضراء وساحات عمومية واسعة يرتادها السكان للترويح عن أنفسهم، إلا أن الملاحظ في كثير منها هو افتقارها إلى مراحيض عمومية أو إغلاق الموجود منها أو عدم العناية بما بقي منها مشغلا. وتكفي جولة واحدة في أهم المراكز التجارية والساحات العمومية بالمدن الكبرى لملاحظة النقص المهول من هذه التجهيزات مما يؤدي في غالب الأحيان بمن تضطرهم الحاجة إلى قضاءها في أي مكان بجانب الأسوار العتيقة أو في المنتزهات والحدائق إن لم يكن بمداخل العمارات والإدارات العمومية.وإذا كانت فكرة إحداث المخادع الهاتفية قد لاقت نجاحا منقطع النظير مما توفره من تقريب الخدمات من المواطنين وتشغيل الآلاف من الشباب، فإن إحداث مراحيض عمومية يعهد بها إلى الخواص مبادرة تستحق الاهتمام. فإلى جانب توفير الشغل لعدد كبير من العاطلين فستساهم ولا شك في الحفاظ على بيئة سليمة داخل المدن ونظافة مراكزها وساحاتها العمومية. فكرة بسيطة ولاشك، لكن آثارها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية كبيرة جدا، فهل من مستمع نبيه؟
Trois milles km de plages au Maroc sans aucune toilette digne de ce nom. Les pays qui se respectent nettement au sociétés de d'installer des toilettes amovibles pour respecter la dignité de leur citoyens et pour éviter que les gens ne fassent leurs besoins dans l'eau. C'e'st CETTE DERNIÈRE CHOSE QUI SE PASSE AU Maroc malheureusement. Imaginez sur une plage où il y a 50 000 personnes que 10 pour cent seulement font leurs choses dans l'eau. J'ai vu ça à Saïdia et à Martil de mes propres yeux. Quant aux restaurants et cafés c'est le catastrophe. On paye des sommes très élevées pour un repas mais quand vous demandez la toilette , on vous oriente vers des lieux où même les animaux hésiteraient à y mettre leur nez. Et puis où sont les toilettes publiques pour un pays touristique qu'est le Maroc Qe doit faire le touriste pressé quand il se promène en ville? des questions auxquelles je souhaite que nos responsables répondent.
وماذا عن إنعدام المرافق الصحية العمومية في إغلب مدننا وقرانا؟ أهو مرتبط بالتمدن والبداوة ؟ اهو من اسباب سوء التدبيرالحضري؟ كم من مدينة تدخلها وتبحث عن مرافق صحية ولا تجدها إلا في المقاهي المزدحمة اصلا او في المطاعم او الأسواق;لماذا لا تتوفر شوارع مدننا على مرافق صحية ولو كانت بالأداء؟ اين هي سياسة المدينة من امر في غاية الأهمية وفي غاية البساطة كهذا؟ لماذا لا يتفاعل وزير السكنى والتعمير مع واحد ة من الحاجات الاساسية للحياة الحظرية والقرية ؟
لا زال الكثير من المغاربة يفتقرون الى هذا المرفق الصحي، و حتى ان توفروا عليه فهو اما ذو مساحة ضيقة و ًكئيب و متسخ، مما يجعل نستعمله معرضا للأمراض الطفيلية و البكتيرية.
و زرائنا يقضون حوائجهم فوق اسرتهم او يكون المرحاض موجود لديهم في قاعة النوم. والفقير يقضي حاجته اما تحت شجرة او تحت السماء . انظروا اين اوصلنا الجهل والنفاق والتكبر . العالم العربي اصبح كالغابة التي تسكنها الوحوش. لقد شاهدت قرى في المغرب يدمي لها القلب لا بنية تحتية ولاهم يحزنون وكان هؤلاء من كوكب اخر في حين يجتمع وزرائنا في البرلمان ليلة واحدة تساوي صيانة 100 مائة قرية البدخ في الاكل جعل مني ارى الوزراء والبرمائيين كسرطان سلطه الله على هذه الامة لكن المسؤولية تعود للجهلة من المواطنين وما اكثرهم الانتخابات على الابواب وعندها نرى مهزلة بيع الاصوات. حقيقة لا لوم على اصحاب البطون المنتفخة ولكن اللوم كل اللوم على الجاهل الذي يبيع كرامته وربما حتى عرضه من اجل دريهمات
معضم القرى و البوادي في المغرب بدون قنوات الصرف الصحي ، مقابل ذلك هناك احياء وصلت من البدخ ما تضاهي به الدول المتقدمة !!!
ميزانية الدولة يساهم في دفعها الجميع فمن المنطقي ان يستفيد منها الجميع !!!
أخطر معضلة في المغرب ليس هضم الحقوق و انما هو الصمت وغياب المطالبة بهذه بالحقوق!!!
موظوع في غاية الاهمية ؛كل ما قد قيل في الموظوع فهو صح؛و لكن لا حياة لمن تنادي؛الله يهدي الجميع
الا يمكن التفكير في تغدية حديثة للجسم بلا فظلات .وهكدا سنتجنب الكثير من المشاكل المرافقة لهده التغدية التقليدية
في المغرب عندما تذهب الى المطعم او المقهى يكون كل شيء على المستوى المطلوب الأكل القهوة الشاي النضافة وعندما تذهب الى المرحاض تجده موسخ و ورق المرحاض غير موجود اقصد المقاهي و المطاعم من المستوى الرفيع فالمقاهي والمطاعم العادية الكل يعرف ماذا يجد داخل المراحض وشكرا
ياسي المعلم رقم 2 اتدكر في بداية الستينيات وهدا في البادية طبعا وما ادراك كيف كانت البادية انداك دواب وحمير واغنام وابقار مارة ترعى حول المدرسة وكلاب هنا وهناك ولن تستغرب ادا مالتفتت من النافدة لترى طيورا مختلفة غربانا تتعارك فيما بينها او لقالق مستغرقة في قتل فرائسها او حجلا يدرج على الارض او عطارا على حماره مارا وهو ينادي لبضاعته .في هده الفترة كانت كل مدرسة جديدة تنشئ تبنى معها المراحيض مرحاض يكون مخصصا للمعلم ويكون دائما مغلقا ومرحاضين اوثلاث للاطفال
جب الإقتذاء بالجار الإسباني وإلزام أصحاب المقاهي والمطاعم بإنجاز مرافق صحية لالنساء وأخرى للرجال تحت مراقبة وزارة الصحة تحت طائلة الغرامة او سحب االرخصة لكل من يتنصل من توفيرها…فكيف للبلد من استقبال 20 م سائح وأكثر من40 م متجول مغربي بدون خطة حكومية ؟؟
فرق شاسع بين مراحيض اوربا الغربية والمغرب..في شمال ايطاليا اصبحت المرحاض موضة تتنافس الشركات علي انتاج زخارف ومعطارات بل اصبحت المقاهي تتنافس في نوعية المرحاض الاركترونية والنضافة..فانت تذخل المرحاض كاءنك تذخل صالة عرض .اما نحن فكافك ان تبحث عن مرحاض في مقهي او في وسط المدينة لتترطم بروائح منتنة تطرحك الارض واوساخ علي الجدران بل الصراصير والفئران اسياد المكان.فليست هناك مراقبة بل صاحب المحل تعود وهمه الربح,,,والقري المغربية تعيش العصر الحجري…اما المنازل فكل ادوات المنزل الزائدة ترمي في المرحاض كمستودع……الي اين نحن من عيد المرحاض,,,,
من الغرائب والعجائب التي لم أستطع فك لغزها، ذالك أن المقاول أو صاحب المال يصرف على بناء مقهى مثلا أو فندق، الملايين، إلا أنه يبخل بشكل مقزز على دورة المياه. تدخل المقهى فتجدها غاية في الروعة والأناقة والجمال، فعندما تدفعك الحاجة الى استخدام الحمام تجده عيادا بالله ككهوف طورابورا،، لا باب تغلق، ولا ورق ولا ماء ولا صابون وحتى هناك ما تجلس عليه لقضاء الحاجة، وعندما تسأ النستخدمين يجيبونك، والله كلما موضنا شيئا سرق. دريعة لا تقبل.
انشري
النظافة من الإيمان ، إن المسافر على الطريق السيار عبر أوروبا يكتشف كم نحن مهملين وغير مبالين ،المراحيض في المحطات الطرقية مجهزة ونظيفة تبعث على الراحة إلى أن نستعملها فإن ذخلناها لن نخرج منها قبل أن نخربها ،ومن الناس من يغسل أرجله في مغسلة الوجه وهو يتوضئ يرش كل من حوله، أما المرحاض كمرفق صحي عند سكان في مناطق من الوطن إن تذكره عار، ولا وجود له وبما أن ذكر المرحاض قلة أذب فهم لا يبنونه ،ليس من إملاق بل من حياء ويقضون حوائجهم في الخلاء حتى إذا صودف أحدهم في كامل المهمة ،فليس عار ولا قلة أذب.
مجموعة مدارس اولاد بوغادي قيادة بني خيران اقليم اخريبكة اسست مند الاستعمار ولم يكتب لها حسب علمي ان تتجهز بهدا المرفق الصحي الضروري أقول لمن يدعون وضع خطط لإصلاح التعليم المغربي، ابدؤوا بالمراحيض قبل صرف الملايير على حواسيب قد لا تستعمل إلا مرة كل أسبوع فيحين يستعمل المرحاض أكثر من مرة في اليوم… أو وزعوا الحفاظات بالمجان
زرت مرة مدينة أصيلة و مما أثار أعجابي كثرة المراحيض العمومية. فشكرا للقائمين على هته المدينة الجميلة وأتمنى أن يعمم هذا الإستثناء
في صفحة نقاش فايسبوكية للطلبة سال طالب بريطاني طالبا مغربيا عن احلامه في المستقبل فاجابه المغربي : اريد ان اتخرج من الجامعة و احصل على عمل و سكن لائق و اتزوج و اكون اسرة فضحك البريطاني وقال له اضن انك لم تفهم سؤالي فلقد قلت لك ما هي احلامك و لم اقل لك ما هي حقوقك .
ثانوية الإمام علي بمدينة عين بني مطهر نيابة إقليم جرادة نعاني كتلميدات داخلها بفقدان دورة المياه بسبب إنعدام الكهرباءبها بالرغم من تدشينها بداية هذا الموسم!!!
اتذكر اواخر الاستعمار بمدينة جرسيف كانت هناك حديقة عمومية تسمى جنان السبيل وبها مراحيض للنساء وءاخرون للرجال مخصص لهم عون يقوم بتنظيفهم والولوج اليهم بدون مقابل. وفي الستينات اهملو بعد وفاة العون رحمه الله ولم يعوض فاغلقو,بذل ان يتم اصلاحهم, هدموا وبني مكانهم اكشاك ومتاجر. تخيلوا عائلة تتنزه وفرد من افرادها اضطر لقضاءاحاجته والطامة الكبرى ان كانت امرءة? اليكم الجواب.