مفهوم "الإسلاموفوبيا" يثيرُ نقاشا فكريا وسياسيا في فرنسا

مفهوم "الإسلاموفوبيا" يثيرُ نقاشا فكريا وسياسيا في فرنسا
السبت 24 يناير 2015 - 22:10

مائةٌ وثمانية وعشرُون اعتداءً ضدَّ مسلمِين في فرنسا جرى تسجيلهُ منذُ الهجوم الإرهابِيِّ على صحيفة “شارلِي إيبدُو” الفرنسيَّة الساخرة، في السابع من يناير الحالي، وسطَ تغذِّي نقاشٍ فكرِي وسياسي بالبلاد عن التطرف، لبيان صلته بالإسلام، وعمَّا إذَا كانت الإسلاموفويا رديفةً للعنصريَّة، أمْ أنَّ يصورُ اعتداءً لا يدخل سوى في خانة التعبير.

الاعتداءات المسلجة والمُدانة من قبل مجلس مكافحة الإسلاموفوبيا بفرنسا، دفعتْ صحيفة “لوموندْ” الفرنسيَّة إلى البحث مليًّا في مفهوم “الإسلاموفبيا”، والنحو الذِي يصحُّ به إدراج فعلٍ أوْ تصرفٍ بدر عنْ شخص ما في فرنسا تجاه المسلمِين أوْ الدِّين الإسلامِي تمظهرًا للإسلاموفبيا.

التعريف الذِي تقترحهُ الصحيفة للإسلاموفوبيا يحدهه على وجه “الأصل في كونه خوفًا جماعيًّا من الدِّين الإسلامي، قبل أنْ يضحي في السنوات الأخيرة، بمثابة مجمل ردُود الفعل النبذ الصادرة تجاه الأشخاص المسلمين أوْ التي يحتمل أنْ تطالهم. على أنَّ الفوبيا كانتْ تعنِي منْ النَّاحيَة الإيتيمولوجيَّة الخوف، قبل أنْ يفضي التَّطُور الدلالِي لها في السياق، إلى جعلها تفيدُ الكراهية الاجتماعيَّة، على غرار مفهوم كراهية الأجانب “Xénophobe”.

أمَّا مانويلْ فالسْ، فحبذَ أيَّام كان وزيرًا للداخليَة، في يوليوز 2013، قبل أنْ يتولى رئاسة الحكومة الفرنسية، استخدام مصطلح العنصريَّة ضدَّ المسلمِين عوض الحديث عن إسلاموفوبيا، متماهيًا في ذلك مع طرح الكاتبة كارُولِين فورِيستْ، التِي تعتبرُ الإسلاموفوبيا مفهومًا مقرونًا بأتباع الإسلام الراديكالِي للحؤُول دُون توجيه أيِّ نقدٍ إلى الدِّين.

مجلس مجلس مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا، حددَ من ناحيته، في تقريره لـ 2014 المفهوم بكون مجمل أفعال التمييز أوْ العنف، حيال مؤسسات أوْ افراد بسبب انتمائهم، الحقيقي أوْ المفترض إلى الإسلام، على أنَّ تلك الأفعال تجرِي شرعنتُها من قبل إيديلوجيَّات وخطابات تحرضُ على كراهيَة المسلمِين ونبذِهم.

كارُولين فوريستْ تعُود إلى سنوات السبعينات، وتسوق صورًا منْ استخدامه المبكر في المجال العمومي والسياسي لدى رجال الدِّين الشيعة، بغرض اتهام منتقدات فرض الحجاب وسط الحركة النسائيَّة بأنهن يدخلن ضمن “الإسلاموفوبيا”، مسوقِين لفكرة مؤداهَا أنَّ انتقاد الإسلام يعنِي مباشرة معاداة الدِّين، كيْ يضمنُوا عدم صدور أيِّ نقدٍ نسائي أوْ لائكِي.

ويطرحُ الإشكال المفهُومِي للإسلاموفوبيا بيان وجهة النظر القانونيَّة منه، حيثُ غالبًا ما يدخلُ تحت نطاق حريَّة التعبير. حتى وإنْ كان قانُون التاسع والعشرين من يوليوز حول حرية الصحافة والمادة الرابعة والعشرين منه، يؤكد كون التحريض على التمييز أوْ الكراهية والعنف تجاه أشخاص بسبب انتمائهم أوْ عدم انتمائهم إلى إثنيَّة أوْ أُمَّة أوْ عرف أوْ دين محدد مفضيًا إلى المتابعة القضائيَّة.

بسبب الإطار القضائي المذكُور، توبع مجموعة من الأشخاص قضائيًّا في فرنسا، منهم الصحافيَّة كريستِين تاسين، التي أدينتْ بغرامة قدرها ألف يورُو، على خلفيَّة تحريضها ضدَّ المسلمِين، وقدْ كتبتْ ما مؤدَّاهُ أنها فخورة بمعاداة المسلمِين، ومطالبتها بإبعادهم عنْ فرنسا لكونهم يشكلُون خطرًا محدقًا بالمجتمع.

فرنسيٌّ آخر نشر رسالةً معاديَة للإسلام في يوليوز 2011 تمَّت إدانته قبل عامين بشهر من السجم موقوف التنفيذْ، مع دفع غرامة تصلُ إلى 1680 أورُو، وفقًا لما كان مجلس مكافحة الإسلاموفوبيا، قدْ أعلن عنه في وقتٍ سابق.

ولئنْ كانت أقلامٌ قدْ أدِينتْ أمام القضاء الفرنسي على إثر تصريحهَا جهرًا بمناصبة العدَاء للمسلمِين، فإنَّ الإشكال الذِي يظلُّ مطروحًا، يروم تبين خط التَّماس، بين النقد الموضوعِي الممكن توجيههُ إلى دين منْ الأديَان؛ وما يتفرعُ عنه منْ قيم وأسس نظريَّة أوْ أفعال تجري ممارستها، وبين العدَاء الذِي يخرجُ عن مناقشة الفكرة بالفكرة، ويحملُ المسلمِين قاطبة وزر الإرهاب، فيذهبَ بذلك إلى تعريضهم للخطر وإيذائم جسديًّا ونفسيًّا.

‫تعليقات الزوار

32
  • زرهون
    السبت 24 يناير 2015 - 20:17

    كل مغربي مهاجر مسلم عليه ان يعود لوطنه,ولا تنتظروا من المسؤولين للحكومة المغربية اي دعم او تدخل قوي لانهم ينظرون فقط الى العملة التي يدخلها المهاجر الى البنوك المغربية, والعربون هو معانات الجالية بليبيا عند الثورة التي اختفى فيها كثير من المغاربة الذين قتلوا او اكرهوا على قتال اخوانهم.

  • عبدالاله العروي
    السبت 24 يناير 2015 - 20:59

    تعددت الأسماء والالقاب والتعاريف للإسلاموفوبيا والمسمي والمعني واحد عندكم يا مجتمع وساسة الافرنج يمكنكم الغوص في قاموس الكلمات واختاروا منه ما شئتم و ما يحلو لكم وما يأتي علي هواكم و مبتغاكم وسميه ماشئتم واعتبروه رديفا للعنصريَّة، او كراهية ل الأجانب او الفوبيا نفسها ٠٠٠الخ ولكن لن تخدعونا ياهل الافرنج بقاموسكم المدنس والمساس بكل ماهو مقدس بل هناك حقيقة واحدة التي لا تقبل القسمة علي اتنيين كونكم تحاربون الاسلام والمسلمين ولكن اعلموا علم اليقين ان الاسلام يعلو ولا يعلي عليه

  • al majid
    السبت 24 يناير 2015 - 23:00

    لاافهم لماذا يسمون الاعتداء على اليهود ب antisemitisme ,وعلى الملونين بracisme وعلى المسلمين بislamophobie .ان هاته التسمية تعكس رغبة الغرب واصراره ان يرى الاسلام لا كما هو على حقيقته بل كما يريد هو ان يراه .ان هذه االتسمية تسعف اطماعه الهيمنية على ثروات البلدان الاسلامية الى ان اصبح مسلم =ارهابي ,والذي يحز في نفسي هو ان هذه الاكدوبة ابتكرها الغرب وصنعها عسكر الجزائر تروجها بعض الجماعات المتطرفة المحسوبة ظلما وعدوان على الاسلام .ان من يقرن السلام اي الاسلام بالخوف انما يريد تكريس حق القوة على قوة الحق.

  • , akkawi
    السبت 24 يناير 2015 - 23:22

    فرنسالك تتوفر على قانون 28 و المادة 24 .إذن فما هو المانع في عدم تطبيق ذلك على المستهزءبن بالرسول صلى الله عليه وسلم. ،؟
    ألم تتحرك مشاعر المسلمين ؟أم أن هناك أيادي خفية وراء ذلك؟

  • mams
    السبت 24 يناير 2015 - 23:22

    إلى المعلق الأول. أرى أنك أمعنت في تبريرك السلاموفوبيا. المشكل هو تحول الخوف من الإسلام إلى الإعتداء الجسدي و اللفظي على المسلمين في الغرب.

  • hamid
    السبت 24 يناير 2015 - 23:40

    Just A Coincidence – Charlie Hebdo was sold to the Rothschild family in December 2014

  • abdel
    السبت 24 يناير 2015 - 23:51

    Islamophobie , terrorisme islamique …des images collés par l'occident pour freiner la propagation de cette religion dans le monde beaucoup de chrétiens se sont convertis en islam et c'est ce qui gêne l'occident.au lieu de créer des monsenges il vaut mieux étudier l'islam.là vous pouvez juger vous même.l'islam veut dire la paix.qu'est ce que ça veut dire chrétiens?? et pourtant,nous musulmans nous croyons et nous respectons tout les prophètes emmissaires du dieu.L'ISLAM ÉTAIT ET RESTERA LA RELIGION LA PLUS ACCEPTEE ET LA PLUS RESPECTER JUSQU'À CE QUE LE GRAND DIEU DECIDE AUTRES CHOSES.

  • Amina
    الأحد 25 يناير 2015 - 00:02

    فرنسا أصبحت عنصرية في التعامل مع كل ماهوا إسلامي

  • متسائل
    الأحد 25 يناير 2015 - 00:07

    إلى عبدالاله العروي -3-
    الحل بسيط : أُطلُب من إخوانك المسلمين المغاربة و غيرهم أن يعودوا إلى بلدانهم و يمارسون دينهم كما يحبون و يتركون الأوربيون ترانكيل يتفرغون للعلم و الإختراعات و سوف لن تسمع منهم إساءة للرسول و لا محاربة لدينك ، و سأضمن لك شيئين : نحن ندفع ضرائب لبناء مساجد تصلي فيها أنت مجانا لتذهب إلى الجنة و تانيا أضمن لك ، أن الأوربيين لن يحرمونك من ثمرة إختراعاتهم ، إنت بس صلي و صوم و تفرج في تلفزتهم و إركب سيارتهم و طائرتهم و إستهلك ملابسهم و شاتي فالأنترنيت ديالهم و مريضنا ما معاه باس.

  • هشام المسلم
    الأحد 25 يناير 2015 - 00:10

    الإسلام فوبيا…!!!! إصبرو يا إخواة الإيمان وتذكرو قول رسول الله " بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء " فنحن اﻵن في زمن الغربة الثانية

  • sword if justice
    الأحد 25 يناير 2015 - 00:12

    خرافة وخزعبلات مصطلحات غربية ليس هناك إسلاموفوبيا وإلا كان هناك المسيحوفوبيا واتحدى اي احد ان يقر بالاول وينكر التاني رغم أنهما ينتميان لدينين سماويين كل ما في الامر إنحطاط لامة الاسلامية وانعدام لمفكرين قادرين على الدود والدفاع عن المسلمين فسارع الغرب الصليبي لختلاق مفهوم لصيق بالارهاب للمسلمين حتى تبرر الغاية الوسيلة يا سادة لنعيد الكتابة من جديد عندما إنهار الاتحاد السوفياتي إنهارت معه اطماع اللوبيات الصناعية الامريكية فلم يعد هناك من مبرر لتبدير وسرقة دافعي الضرائب الامريكين إلا بخلق وحش منافس للحضارة الغربية فلم يجدوا احسن من المسلمين وكانت بوادر تشكيل هدا الغول في جبال افغانستان مع رجل إسمه بن لادن تم القاعدة فمصعب الزرقاوي فداعش وغدا وحش آخر والسؤال لمادا كل هده التنظيمات موجودة في العالم العربي وليس في اوربا ؟؟الاجابة لكم والتعليق لكم.

  • هشام المحمدية/كاستيون
    الأحد 25 يناير 2015 - 00:12

    السلام على من اتبع الهدى، إلى صاحب تعليق الارهابوفوبيا، أريد أن أذكرك في البداية أن تلقوم الذين تقول إنهم على حق أن تكون لهم فوبيا من الإسلام هم أنفسهم الذين صنعوا داعش و القاهدة و مثلهم، و تركوا قوما يحبون الغوغاء كمثلك و يجيدون البحث لهم عن مبررات ليزدادو كرها للإسلام و المسلمين. أولم تذكر ما فعله هؤلاء و يفعلونه في العراق و أفغانستان و سوريا؟ لماذا مثلك لم نرهو حينئد بتعليقاتكم الرنانة؟ نصوص الدين هي من عند الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم و من لم يعجبه الأمر فذلك أكره، لن نغير من ديننا و لا من معتقدنا لنال رضى أسيادك بل سيدنا هو رسول الله صلى الله عليه و سلم و ربنا الله شاء من شاء و أبى من أبى، و سنرجع إلى الله جميعا و سيعلم الكافرون أي منقلب ينقلبون. و لا أنسى أن أذكرك أني أسكن بينهم و لكن أعتز بديني و أصلي و مغربيتي أكثر من أمثالك.

  • ﻏﻴﻮﺭ
    الأحد 25 يناير 2015 - 00:53

    لو تركت الثعابين سمها. وتركت الثعالب مكرها ماترك اليهود عدائهم للاسلام

  • bashar ibn keyboard
    الأحد 25 يناير 2015 - 01:19

    1 – الارهابوفوبيا

    عين العقل ومن ينكر صدقية هدا الكلام فليأت بحجة عقلانية حقيقية. لو كان كبس الزر الأحمر حجّة فكرية لكان الثور قمّة الفكر المعاصر لأنه ينطح الأحمر و ليس فقط يكبسه ! فهل سنظل نمارس الجدل الفكري بمنطق مصارعة الثيران ؟ هدا مستوى لا نرضاه لكم ولانرضاه لأنفسنا.
    مصيبتنا أننا مجتمع كسول يشتغل علي بطارية بدائية هي الغريزة, وهي بطارية محدودة الأمد يشحنها الفعل ورد الفعل. تنقصنا شجاعة الأنطلاق من دواتنا, إتهام الآخر خيار كسول ومجحف لكنه أيضاً -وهدا هو الأخطر- خطاب إنهزامي.
    رأيي أن الخطاب الأسلامي لم يحسم بعد تناقضه الدي هو أيضا مشروعه : كيف نغير العالم دون أن ننخرط فيه.
    بتعبير أوضح: كيف نخلق عالماً على مقاس الدين…

  • محمد
    الأحد 25 يناير 2015 - 02:21

    لا اعرف سبب انقلاب اروبا على المسلمين فهده الامور لم تكن في التسعينات عندما زرت بلجيكا و لم تكن فيها وقتئد عنصرية و كانت معاملتهم حسنة مع الجميع
    فمرة كنت اعمل اوطوسطوب في الطريق السيار و توقف علي رجال الامن فخيروني بين اداء الغرامة او الحبس لمدة 8 ساعات في مخفر الشرطة و اخترت الحل الثاني و عندما دهبت معهم اعطوني ماء ساخنا للوضوء و صبنت بعض الملابس و بعدها قرات بعض المجلات و بعدها اوصلوني الى الطريق الوطنية و هناك كتبت على ورقة بقلم لبدي feutre الوجهة التي ساقصدها و توقف رجل و زوجته و اوصلوني أما في الاطوروت فالاطوسطوب ممنوع
    و اظن بان معاملتهم الان فبسبب بعض المهاجرين

  • كلمة حق
    الأحد 25 يناير 2015 - 02:23

    الى صاحب مقالة "الارهابوفوبيا" اقول اتق الله فانت تسيء الى دينك وتتقول ماليس فيه هل الاسلام يدعو الى الارهاب او القتل او العنف ارى انك تجهل دينك يااخي هدا الدين الدي يدعو الى الموعظة والمجادلة بالتي هي احسن وليس الى القتل او الارهاب ابحث عن اصل مفهوم الارهاب ومن مارسه وضد من مورس ألى ترى ارهاب الدولة التي يمارسه الكيان الصهيوني..اللهم انصر دينك وعبادك فاننا مستظعفون .

  • marocain
    الأحد 25 يناير 2015 - 03:23

    Moi je remercie la France qui ma auver c brat j'ai était 1 le plus jeune chef d'entreprise dans le sud de la France et marocains. J'ai retourner ou maroc pour 6ans on m'a tout vole et j'ai fai travailler plus de 400 personnes ou maroc. Et voilà je suis retourné on France. Vive la France

  • المحب لوطنه
    الأحد 25 يناير 2015 - 07:18

    -"مائةٌ وثمانية وعشرُون اعتداءً ضدَّ مسلمِين في فرنسا جرى تسجيلهُ منذُ الهجوم الإرهابِيِّ على صحيفة شارلِي إيبدُو الفرنسيَّة الساخرة".

    – التساؤل "عمَّا إذَا كانت الإسلاموفوبيا رديفةً للعنصريَّة".

    – مجلس مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا.

    هذه المقتطفات من المقال هل ليست وحدها كفيلة بالسماح لنا بقول ما يلي:

    – ما دامت فرنسا تستعمل ضد المسلمين مصطلح الإسلاموفوبيا فإن هؤلاء يحق لهم مواجهة الفرنسيين بمصطلح الفرنكوفوبيا.

    – إذا كان الفرنسيون يتساءلون عمَّا إذَا كانت الإسلاموفوبيا رديفة للعنصريَّة فإننا نجزم بأن الفرنكوفوبيا رديفة للعنصرية و ليس أدل على ذلك من عدد الإعتداءات المقترفة ضد المسلمين.

    – هل لا يحق للمسلمين المقيمين في فرنسا أن تقوم دولهم بإنشاء "مجلس لمكافحة الفرنكوفوبيا" لمواجهة المجلس الفرنسي لمكافحة الإسلاموفوبيا؟

  • حق الرد على الإرهابفوبيا1
    الأحد 25 يناير 2015 - 08:12

    هذا التحليل الذي يقطر كراهية على الإسلام أفجر حتى من متطرفي اليمينيين في أروبا لا يمكن أن يصدر إلا عن متصهين منافق يلبس الحق بالباطل ليدحض به الحق. فالإسلام له تأريخ أكثر من ١٤٠٠ سنة قاد فيها الإنسانية من الظلمات إلى النور و في شتى العلوم في عقر دار أروبا و أرحم و أشرف من تأريخ المتصهينين الجدد الذين يقتلون بالآلاف و يقتلعون الشجر و الحجر و يخرجون أصحاب الأرض من ديارهم بسم دجل التحريف للحقائق و لَبْس الحق بالباطل و الإسلام أشرف ممن أبادوا شعوبا بأكملها بالملايين في أمريكا و ما ملايين القتلى في الحرب العالمية الأولى و الثانية و جرائمها منك ببعيد و هو أشرف من تأريخ الصلبان الذين قتلوا الآلاف داخل المسجد الأقصى حتى بلغت دماء جرائمهم إلى الركب بشهادت مؤرخيهم… و انظر مافعل الصلبان في محاكم التفتيش بأندلسا يشيب لها الولدان… أما الإسلام فيبقى أشرف من نجس البهت الذي تتلفظ به فشاه وجهك المسود !
    انشر بحق الرد على الزُّور و إفك الزنادقة و المنافقين

  • الفنان
    الأحد 25 يناير 2015 - 08:46

    الى الاخ في التعليق الاول الافارقة الموجودين في المغرب لم يزدادوا ويترعرعوا هناك بل المغرب بانسانيته حاول قدر الامكان احتضانهم لكي لايرموا بانفسهم في مستنقع جبل طارق اما بالنسبة للمهاجرين الذين اصبحوا دواعش او قاعدة فهم فرنسيين ولايجمعهم بالمملكة سوى اربعة اسابيع عطلة وهناك ممن لايعرف المغرب اساسا اي لم يزره قط كما قالت الجزائر عن الاخوان كواشي فرنسا تريد الحد من ازماتها وتصريفها عبر الارهاب فلم تجد سوى المسلمين الضعفاء وكل شئ موجود في القرآن علينا فقط التحليبالصبر فالنصر لنا بإذن الله بدون سفك دماء وتعصب يمهل ولايهمل…

  • almajid
    الأحد 25 يناير 2015 - 09:11

    اﻵن فهمت معنى اسﻻموفوبيإ. شكرإ هكسبريس

  • عماد
    الأحد 25 يناير 2015 - 09:36

    قال الله تعالى:"يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره المشركون"
    صدق الله العظيم.

  • Marocain x
    الأحد 25 يناير 2015 - 09:50

    أللذي يخاف من الاسلام هم فقط الناس الذين يكرهونه والنصوص التي تتكلم عن الجهاد ضرورية … وزارة الدفاع … د يننا كامل الحمد لله الشخص الي كيكره السلام و المسلمين و زيدلها العنصرية كيولي اسلام فوب خليه يخاف والله يهدي من يشاء

  • مسلم
    الأحد 25 يناير 2015 - 10:01

    اتق الله يا صاحب التعليق 1 ما هدا الكلام الذي لا معنى له نغير شريعة ربنا من اجل ارضاء عباد الصليب تبا لهم ولمن تبعهم.وما سبب الذل الذي لحق بالمسلمين الا انهم تخلو عن شريعة الله وتعبنا اهواءهم حتى بغو علينا.صدق ابن الخطاب حين قال نحن قوم اعزنا الله فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله.

  • عبدالله
    الأحد 25 يناير 2015 - 10:38

    قال الله تعالى(ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم).
    الموت لكم يا أحفاد القردة والخنازير.فديننا الحنيف غني عنكم أيها الضالون

  • Ibrahim
    الأحد 25 يناير 2015 - 10:49

    En réalité ils croient combattre l'islam mais ils savent déjà que c'est une guerre qu'ils ont perdu car dans toutes les études faites par leurs organismes gouvernementaux ou autres les résultats vont à l'encontre de ce qu'ils espèrent. Pour la plupart de ces études à partir de 2025 la plupart des pays européens seront à majorité musulmane en 2050 les USA et le CANADA le deviendront aussi et c'est cela le fond du problème pour eux . C'est par milliers que les gens changent de confession en devenant musulmans , et ceci tous les jours en Australie en Europe en Amérique. Ces idiots de responsables croient qu' ils nuisent à l'image de l'islam alors qu'ils ne font que le promouvoir parmi leurs concitoyens (hamdoulillah) ils ont déclaré la guerre à Dieu, ils vont le payer très cher.

  • mojrime
    الأحد 25 يناير 2015 - 11:21

    العداوة تكون لانسان لا يحترم جاره او قانون البلد الدي تعيش فيه الابواب مفتوحة امام كل انسان يمتاز بلاخلاق النبيلة التي ينص عليها الدين الحنيف.ولكن الاسلاموفبيا من الفرق التي حدر منها النبي صلعم 70فرقة الى واحده.اما الاسلام لازال كائن وسهل لمن يسره الله له وكل من يريدون ان يطفؤ نور الله ليست لهم اي امكانية.ولهذا مهما انا في معية الله لااحس بخوف انما ازداد طمئنينه.والسلام عليكم ورحمت الله.

  • مصطفي
    الأحد 25 يناير 2015 - 16:31

    هناك بعض المهاجرين ليستحقون العيش في اروبا ليس لهم اخلق ليس لهم مبادئ مع الاسف شديد وخصوصا نساء شوه المغرب قبل الاسلام ويقلون ندفع على نبي ناس همهم المال فقط الخلال ليس في اروبا المسيحية بل فينا نحن انا في ايطاليا ١٢ سنة اعيش بحترام الماشكل هما العرب وحدهم

  • Laloux
    الأحد 25 يناير 2015 - 16:42

    الاسلام دين الله العظيم ارسل به رسوله بالهدى و دين الحق و سيظهره الله على الدين كله بعز عزيز او بذل ذليل لكن الاسلام ليس شيء منفصل عن الواقع

  • Mariem
    الأحد 25 يناير 2015 - 17:05

    Au numéro 1, je comprends. Je veux juste préciser qu'il n'y a pas que les marocains qui sont musulmans en France, il y a même des français qui sont de confession musulmane. La question concerne plutôt l'islam et non pas le Maroc. Quand on est dans un pays et qu'on a un droit, il faut le défendre et puisque ça touche une religion, donc tous les musulmans du monde sont concernés. Que je sois en France ou au Maroc, ces problèmes me concernent.

  • حفيد الراوندي
    الأحد 25 يناير 2015 - 17:49

    القانون الفرنسي على علاته يُجرم من يتطاول على نشر الحقد والكراهية ضد المسلمين،والدليل القضايا التي رفعها مسلمون فرنسيون تعرضوا للإهانة أمام المحاكم الفرنسية .لكــــــــــن من يُنصــف المسيحيون،اليهود،البوذيون ،الهندوس والعلمانيون والملاحدة الذين يتعرضون للسب والشتم من طرف الأئمة والخطباء من على منابر المساجد في كل بلاد المسلمين،خصوصا يوم الجمعة.

  • عبدالاله العروي حق الرد
    الأحد 25 يناير 2015 - 17:57

    ردا على تساؤل رقم 9 الذي عقب علي مداخلتي…….اجيبك بما قل ودل هذه البسيطة التي نعيش علي سطحها اوجدها الله لجميع خلقه دون تمييز في العرق أو الجنس ل قوله تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا اما بالنسبة لمسألة الاختراعات والعلم فلا تكن ساذجا سيدي الكريم العلماء المسلمين كان لهم السبق في جميع منح ومجالات العلم في التاريخ الوسيط بينما المجتمعات الغربية كانت تعيش آنذاك في بحر الظلمات اما مسألة ان تضمن لي الجنة او النار الضامن الوحيد هو اعمالنا وميزان حسناتنا لاغير لا اود ان اعقب اكثر من هذا انا بطبعي لا اعقب علي التعاليق حتي لا تنزلق في المحظور على اي الاختلاف في الراي عزيزي المحترم لايفسد في الود قضية

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات