قراءة في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن الحالة فيما يتعلق بالصحراء 2015 .. تقرير تكتيكي فاقد لمقومات استراتيجية الحل النهائي للنزاع
تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء لسنة 2015 لم يخرج في مضامينه الكبرى عن باقي مضامين التقارير الأممية السابقة. لغويا تمت صياغته بلغة غامضة وبوليمية فيها الكثير من المناورات والمجاملات الدبلوماسية الخادعة، وجب على المسؤولين المغاربة الانتباه إليها وعدم الانخداع بها. أما شكلا يبدو أن التقرير كان لصالح المغرب لكن في العمق مليء بالمتناقضات ويعبر عن رغبة الأمم المتحدة إرضاء-تكتيكيا- كل أطراف النزاع، لذلك لم يتجرأ التقرير اتخاذ موقف واضح من جوهر النزاع حول الصحراء نظرا لغياب الإرادة السياسية عند الدول الأعضاء في مجلس الأمن في إيجاد حل نهائي لهذا النزاع الذي طال أكثر من اللازم.
يتكون التقرير من 81 بندا ومن 8 محاور متكاملة وهي : -1- مقدمة عامة .2- التطورات الأخيرة التي عرفتها المنطقة.3- أنشطة مبعوثي الشخصي للأمين العام.4- أنشطة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.5- الأنشطة الإنسانية وحقوق الإنسان.6- الاتحاد الأفريقي.7 الجوانب المالية.8 – ملاحظات وتوصيات.ولتقريب القارئ من التقرير قمنا بقراءته على الشكل الأتي :
مرجعيات التقرير: تتمثل في مضامين قرار مجلس الامن رقم 2152 لسنة 2014 والذي على اثره تم تمديد ولاية بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية حتى 30 ابريل 2015 .
مضامين التقرير: مضامين التقرير لم تأت بجديد يمس عمق النزاع المفتعل بالصحراء لكنه حافظ على بعض مضامين القرارات الاممية السابقة .وسنحاول في هذه القراءة ان نقدم مضامين هذا التقرير وهي كالشكل التالي :
التطورات الأخيرة بالصحراء
بلغة ماكرة ومخاتلة أكد التقرير بأن الوضع العام بالصحراء هادئ وبأن وقف إطلاق النار ما زال قائما، مشيدا باستفادة جزء من الصحراء من استثمارات مغربية مهمة في بوجدور والداخلة دون ذكر التنمية التي تعرفها باقي المدن الجنوبية وعلى رأسها العيون، ومركزا في المادة 6 بمضامين الخطاب الملكي لـ 6 نونبر 2014 والذي أكد فيه جلالة الملك أن “الصحراء ستبقى جزءا من المغرب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها” وأن “مبادرة الحكم الذاتي، هي أقصى ما يمكن أن يقدمه المغرب …. من أجل إيجاد حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي. و أن “سيادة المغرب على كامل أراضيه ثابتة وغير قابلة للتصرف أو المساومة”.
ومن أهم ما أشار إليه التقرير في محور التطورات الأخيرة بالصحراء تعهد العاهل المغربي تصحيح اختلالات تدبير شؤون المناطق الصحراوية، وتفعيل الجهوية المتقدمة وهو ما سيضع الدولة المغربية بحكومتها وأحزابها أمام مسؤوليات تاريخية وسياسية لتفعيل مضامين الخطاب الملكي الذي وصل صداه للأمم المتحدة. وبعد إشادة التقرير بهذه التطورات المغربية قدم التقرير نقدا لاذعا كون المغرب ما زال يمنع دخول الصحراء الغربية من يؤيد تقرير المصير في الصحراء الغربية وكأنه ليس صاحب سيادة على هذا الجزء.وفي نفس المحور ركز التقرير على حالة الاستياء لما يسميه التقرير”سكان الصحراء الغربية” والمواجهات العنيفة للقوات المغربية مع المظاهرات، وكأن الصحراء تعيش على إيقاع الاحتجاجات الدائمة ، في حين وصف التقرير أن الحياة العامة والأنشطة الاجتماعية تمضي سلميا وفي مناخ هادئ بمخيمات اللاجئين قرب تندوف بالجزائر (لاحظوا معي خبث الصياغة اللغوية قال مخيمات اللاجئين قرب تندوف بالجزائر بدل مخيمات اللاجئين بمخيمات تندوف بالجزائر).
أنشطة مبعوثي الشخصي للأمين العام
ركز التقرير في هذا المحور على أنشطة مبعوثي الأمين العام للأمم المتحدة وعن رحلاتهم المكوكية لكل الدول المعنية بنزاع الصحراء ومن أهم ما جاء في هذا المحور اقتناعهم بالتداعيات السلبية الناجمة عن النزاع حيث تعرف المنطقة تهديدا أمنيا خطيرا لجميع بلدان منطقة الساحل والصحراء عبر تكاثر الجماعات الإجرامية والمتطرفة والإرهابية، دون أن يكون للتقرير جرأة تحميل هذا الوضع لجبهة البولبيساريو بكونها أصبحت مرتعا للجماعات الإرهابية كما يؤكد ذلك أكثر من تقرير دولي.
والخطير في الأمر هو ترديد التقرير ما صرح به قادة البوليساريو: “أن فقدان السكان اللاجئين الأمل في إمكانية التوصل إلى حل سياسي سيزيد من خطورة الوضع في المنطق” بل إن ما نصت عليه المادة 21 من التقرير له دلالات عميقة تبرهن على تورط جبهة البوليساريو في الإرهاب الإقليمي :”احتمال نشوء علاقة في المستقبل بين السكان اللاجئين المحبطين والأنشطة الموسعة التي تقوم بها المجموعات الإجرامية والمتطرفة والإرهابية” وهذا أحد العوامل التي جعلت التقرير يتحدث – لأول مرة – عن أهمية التوصل إلى حل مبكر لنزاع الصحراء الغربية.
نستخلص من هكذا مضامين هذا المحور بأن دول مجلس الأمن لا تتدخل في حل النزاعات الإقليمية إلا عندما تقتنع بان مصالحها الجيو سياسية وأجندتها مهددة في هذه المناطق. وهذا عامل جديد ومهم على المغرب توظيفه للبرهنة على إرهابية منظمة البوليساريو وإرهابية الدولة التي تأويها على أراضيها- الجزائر-في المحافل الإقليمية والدولية خصوصا عند ما سماهم التقرير أعضاء مجموعة أصدقاء الصحراء: مدريد، وباريس، ولندن، وموسكو، وواشنطن.
أنشطة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية
أكد هذا المحور قلق كل من البعثة وأطراف النزاع والبلدان المجاورة من خطر تسلل الجماعات المتطرفة الى المنطقة في ظل غياب تعاون بين المغرب والجزائر وهو ما يعني ان البوليساريو أصبحت تمثل خطرا على الجزائر ذاتها بل حتى على البعثة الاممية التي حملت المادة 32 من التقرير المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر مسؤولية حفظ امن موظفيها المدنيين والعسكريين.
الأنشطة الإنسانية وحقوق الإنسان
ركز هذا التقرير على الأنشطة الإنسانية التي تقوم بها البعثة الأممية اتجاه لأشخاص مجهولي المصير في النزاع وقد ركز التقرير فيه بالخصوص على لاجئي الصحراء الغربية الذين يعيشون وضعا كارثيا بمخيمات تندوف دون تحميل المسؤولية للجزائر او جبهة البوليساريو اللتان تتاجران بهم حسب ما كشفت بذلك العديد من التقارير الدولية .ومن غرائب هذا المحور تشبث البعثة الأممية إرساء علاقات الثقة بين المغرب والبوليساريو في تجاهل تام لصعوبة نجاحها في هذه المهمة دون إرساء الثقة بين المغرب والجزائر أولا باعتبارها الطرف الأساسي في نزاع الصحراء وليس جبهة البوليساريو التي تشتغل بالوكالة . إما عن ملف حقوق الإنسان فقد أشاد التقرير بتقدم الوضع الحقوقي بالصحراء في المواد 51 و52 و59 و54 ،لكن سرعان ما عاد لنقد المغرب في هذا المجال في المواد 55 و56و58و 57 ليقدم صورة قاتمة عن الوضع الحقوقي بالصحراء دون تحديد التقرير مصادر معلوماتهم . لكن عند الحديث عن الوضع الحقوقي بمخيمات تندوف فقد حاول التقرير في المادة 63 بأن يظهر الوضع الحقوقي بتندوف أحسن من الوضع الحقوقي بالمغرب، وهنا يتضح تحيز التقرير حيث إن الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية تعرف بان مخيمات تندوف والحدود الجزائرية مغلقة في وجه كل البعثات والمنظمات الإقليمية أو الدولية المهتمة بحقوق الإنسان عكس المغرب. وارتباطا بالمجال الحقوقي تحدثت نفس المادة عن مسالة الاستثمارات في المياه الإقليمية للصحراء، لكن من بين الأمور الجديدة والخطيرة هي ما نصت عليه المادة 64 من التقرير التي تطابق في مضمونها طلب جبهة البوليساريو إنشاء آلية دائمة تابعة للأمم المتحدة لحماية ورصد حقوق الإنسان بالصحراء، وهذه مناورة جزائرية جديدة لأنه بعد فشلها في توسيع مهام البعثة الأممية التجأت إلى مناورة خطيرة هي إنشاء كيان تابع للمفوضية في مخيمات تندون وبالصحراء ومن حق المغرب أن يرفض هذا الاقتراح الجزائري المقدم من طرف جبهة البوليساريو لان المفوضية الأممية يجب أن تتعامل مع الجزائر البلد المضيف لسكان مخيمات تندوف وفق القانون الدولي وقانون اللاجئين لرصد الوضع الحقوقي بمخيمات تندوف وليس مع كيان وهمي.
الاتحاد الإفريقي
يتبين من التقرير أن المغرب حقق المغرب انتصارا مؤقتا على الاتحاد الإفريقي بعدم إدماج تقريره الخطير ضد الوحدة الترابية في هذا التقرير الأمر الذي سبب صدمة كبرى للجزائر وجبهة البوليساريو. لكن ما يجب الإشارة إليه والاحتياط منه هو ما جاء في المادة 65 التي نصت على أن الاتحاد الإفريقي يقدم دعما ماديا و لوجوستيكيا للبعثة الأممية وعلى المغرب أن ينتبه ويحتج على ذلك لكي لا تصبح البعثة الأممية تحت رحمة المال الاتحاد الإفريقي الذي هو في الأصل مال جزائري والكل يعرف بأن الأمم المتحدة تمر بأزمة مالية خانقة .
الجوانب المالية
تم التركيز في هذا المحور على الغلاف المالي الذي تنفقه الأمم المتحدة على البعثة الأممية والمقدر ب 53.9 مليون دولار سنويا وهي تكلفة لن تستمر الأمم المتحدة في تحملها إلى ما لا نهاية. ومن هذا المنطلق يجب على المغرب أن يحدد عدة استراتيجيات واحتمالات ما بعد 30 ابريل 2016.لأن تقارير الأمين العام للأم المتحدة بدأت تعترف باستحالة الاستمرار في تمويل البعثة الأممية بالصحراء في غياب أي تقدم لحل النزاع.
ملاحظات وتوصيات
يعد هذا المحور من أهم محاور التقرير ويحمل بين طياته عدة رسائل مشفرة على المسؤولين المغاربة أن يقرءوها بتمعن لأنها كلها قنابل قابلة للانفجار في أي لحظة من زمن النزاع بالصحراء ومنها:
1-اعتراف الأمم المتحدة بفشلها في حل هذا النزاع الذي تجاوز عمره 40 عاما دون تحميل المسؤولية لأي طرف من أطراف النزاع، بل إن المادة 72من التقرير نصت بلغة الحزم – يجب وضع حد “للمأزق الراهن” بالصحراء.
2 – تزايد الشعور بالإحباط في صفوف أبناء الصحراء إلى جانب اتساع مناطق شبكات الجريمة والإرهاب.
3- اقتناع الأمم المتحدة بأن حل قضية الصحراء سيخفف من حدة المخاطر بالمنطقة.
4- إعادة نفس الاسطوانة المتمثلة في دعوة المغرب والبوليساريو من أجل التفاوض ” لإيجاد حل سياسي مقبول للطرفين يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره”
5-تشبث مجلس الأمن بالتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين دون تحديد أجندة لذلك، وهنا نلاحظ كيف أخرج التقرير الجزائر من الأطراف في حين يعرف المبعوث الشخصي للأمن العام للام المتحدة أن جوهر النزاع بالصحراء هو بين المغرب والجزائر أما جبهة البوليساريو فهي تؤدي وظائف بالوكالة، وهذا حيف في حق المغرب.
6- وضع المغرب كعضو بالأمم المتحدة في نفس الرتبة مع جبهة البوليساريو وكأنه دولة قائمة الذات.
7 -..تأكيد التقرير الحفاظ على مهام البعثة الأممية دون توسيع مهامها وهذه ضربة قاسية للجزائر وللبولسياريو وللاتحاد الإفريقي، لكن هذا يجب أن ننتبه إليه هو ما نصت عليه المادتان 76 و79 من هذا التقرير وهو دعوة الطرفين مواصلة التعاون مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتيسير بعثات المفوضية في فهم مستقل ومحايد لحالة حقوق الإنسان في كل من الصحراء و مخيمات تندوف، وأيضا يجب الانتباه لمضمون المادة 80 من التقرير المتعلقة بجعل الموارد الطبيعية الموجودة بالصحراء في خدمة مصالح أهل هذه الأقاليم وفي هذا مس بسيادة المغرب على صحرائه.
8- تأكيد التقرير على استمرار روس المبعوث الشخصي للأمين العام القيام بدور الوساطة بين إطراف النزاع بالصحراء.
خلاصات :
نستخلص من قراءة هذا التقرير أن الأمم المتحدة لم تعد تحتمل استمرار النزاع بالصحراء الذي أصبح مكلفا لها وهو ما يعني أنه من بعد 30 أبريل 2016 يمكن لمجلس الأمن أن يتخذ قرارا قد يفاجئ المغرب لذا عليه تدبير الملف باستراتيجيات واحتمالات متعددة.
في المجال الحقوقي قام التقرير بتوجيه رسائل خطيرة للمغرب من خلال دعوة الأطراف إلى مواصلة وتعزيز تعاونها مع آليات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ” عبر آلية مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى الصحراء الغربية التي يمكن أن يوكل إليه دور حماية الوضع الحقوقي بالصحراء والمخيمات معا. وهو تحول نوعي مقارنة مع التقارير السابقة إذ أشار تقرير 2015 -أول مرة- لإمكانية قيام المفوضية السامية بمراقبة الوضع الحقوقي بدل توسيع مهام المينورسو، وهو ما يعني إبعاد المينورسو وتعويضها بالمفوضية لمراقبة حقوق الانسان بالصحراء وبمخيمات تندوف ، بعيدا عن الآليات التي يعتمدها المغرب، وهو ما يعني نقل الملف الحقوقي من نيويورك إلى جنيف.
وفي مجال مراقبة الثروات الطبيعية بالإقليم نص التقرير رفضه خلق آلية تابعة للأمم المتحدة لتدبير الموارد الطبيعية بالصحراء-كما كانت ترغب بذلك الجزائر والبوليساريو – بهدف المس بسيادة المغرب وحريته في تدبير موارده الطبيعية بأقاليمه الجنوبية، لكن التقرير طلب من المغرب جعل خيرات المنطقة في خدمة سكان الإقليم. وفي مجال الحلول المقترحة لحل النزاع تشبث التقرير بخيار واحد لحل لنزاع الصحراء هو الاستفتاء لتقرير المصير، والتشبث بخيار الاستفتاء لتقرير المصير كخيار وحيد لحل نزاع الصحراء هو إبعاد مباشر لمقترح الحكم الذاتي الذي تبناه المغرب منذ 2007.
والأكيد أن تنصيص القرار على خيار الاستفتاء وتقرير المصير كحل أممي، سيجعل المغرب في مأزق حقيقي إذا لم يتحرك منذ الآن لإقناع المجتمع الدولي بتجاوز فكرة الاستفتاء والرهان على مقترح الحكم الذاتي.
وعلى هذا الأساس فعدم تنصيص القرار على توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل آليات جديدة لمراقبة حقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المتنازع عليها، وعدم الأخذ بعين الاعتبار توصيات الاتحاد الإفريقي حول النزاع بالصحراء لا يعني حلا نهائيا للنزاع المفتعل، بل إنه حل مرحلي قابل للانفجار في أي لحظة نتيجة استمرار مناورات الجزائر وجبهة البوليساريو التي انضاف إليهما الاتحاد الإفريقي في التحرش بالمغرب في مجال حقوق الإنسان وفي مجال ثروات الإقليم والسيادة على صحراء.
صحيح أوصي الأمين العام للامم المتحدة مجلس الأمن الدولي بأن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية لمدة 12 شهرا أخرى، تنتهي في 30 ابريل 2016 ليس حبا في المغرب أو الجزائر ولكن نتيجة التوترات الإقليمية المتزايدة والتي بدت فيها الأمم المتحدة عاجزة عن إيجاد حلول لها : سوريا – العراق- ليبيا- اليمن لذلك اختارت حلا تكتيكيا لمواجهة بعض المشاكل الطارئة بالنزاع حول الصحراء، لكنها لم تقدم خطة إستراتيجية لرهانات ما بعد 30 أبريل 2016 لحل نزاع مغربي جزائري طال أكثر من اللازم.
وبعيدا عن التقرير الأممي هناك أسئلة حارقة تطرح : فإلى متى سيقي المغرب معتمدا على الأمم المتحدة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع؟ كيف سيدبر المغرب الملف الحقوقي ليس بالمناطق الجنوبية بل بكل مناطق المغرب؟ ما هي استراتجياته ورهاناته لما بعد 30 ابريل 2016؟ وماذا أعد المغرب لوضع حد لكل أشكال الريع السياسي والاقتصادي والانتخابي بالصحراء؟ وكيف سيدبر الانتخابات المقبلة بمنطقة الصحراء ؟ ولماذا لا يتخذ المغرب الخطاب الملكي لـ 6 نونبر 2014 خارطة طريق لمواجهة أعداء الوحدة الترابية؟ ومتى سيتم فتح نقاش عمومي جريء موضوعي شجاع حول ملف الصحراء بعيدا عن كل عقد الخوف؟ وإلى متى سيبقى ملف الصحراء مرتبطا بالبند 6 من ميثاق الأمم المتحدة؟
-أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال الرباط
ولله أستاذي الكريم وبعيدا عن لغة التقرير صراحتا و التي لاتهم كتيرا رغم أن مجلس الأمن يتظاهر بأخد بعض توصيات الأمين العام عند صياغة القرار الأممي ولكن اللعبة الحقيقية هي داخل مجلس الأمن ويبقى بان كيمون فقط دمية لا تهش ولا تنش، لماذا أقول هاد الكلام لأني تابعة جيدا تقريره لسنة الماضية حيت قال أنه إدا لم يحدت تقدم فإنه سيراجع عملية السلام في تهديد بفرض الأمر الواقع و المرور للبند السابع وأوصى بتوسيع صلاحية المنرسو ولكن ما حدت كان إهانة لتقريره حيت لم يأخد بأي من توصياته بل و قاطعه المغرب قرابة السنة ليخرج هو نفسه بتقرير يسحب فيه كل وعود السنة الماضية.
أنا أرى أن قوة موقفنا الحقيقية هي في إجماع كل المغاربة على هاد القضية وتأكد أن الغرب يستحيل أن يحارب قضية شعب وهو يعلم ذالك رغم كل هاد المناورات ولكن لما يصعد المغرب لهجته تتراجع القوى الدولية ليس خوفا من النظام ولكنها تعرف أن النظام يستمد قوة موقفه منا نحن،لهادا لا خوف على قضيتنا وهي مربوحة أكيد بسلم أو بالحرب ما دمنا جسد واحد بل إني أرى الطرف الأخر في شدة لأنه وعد بسنة حسم تبعا لكلام بان كيمون فوجد أمامه سنة سراب.
هذا المشكل لايحل لأن البلدان الغربية لقت مصالحها و جنتها في هاد المشكل، حيت يقومون بإبتزازنا و مساومتنا دائما بالجنوب فيحصلون على إستثمارات خيالية و ينهبون ثرواتنا، كما يقوم مسؤولينا بشراء مابقي في مستودعاتهم العسكرية و لما لايكون عندهم زبون و لضمان الإنتاج و المداخيل المستمرة يقومون ببيعنا فرقاطاتهم بملايير الدولارات مقابل دعمهم لقضية صحرائنا فالمغرب هو أول زبون في العالم للسلاح الفرنسي و الثالث عالميا للسلاح الأمريكي : شيكات بملايير الدولارات تذهب في هذه التفاهت في حين الشعب يعاني من كل الجوانب و عاد نسمع جرائم بين الشباب من أجل بعض الدراهم
المشكل ليس في الجزائر لأن المسؤوليين الجزائريين على ثلاث فترات (ثلاث رؤساء مختلفين) كانوا على وشك ترحيل الصحراويين نحو جنوبنا و إرجاعهم إلى بلدهم الأم بدون مقابل و هذا مايجهله الكثير منا، لكن مسؤوليين مغربين مدفوعين من أطراف أجنبية رفضوا ذلك لأن الدول الغربية خافت أن يحل المشكل و لايجدوا ورقة أخرى يبتزون بها المغرب !!
فعلا مخيمات اللاجئين هي على بعد خمسين ميلا من مدينة تندوف. أنصحك اخي بالاستماع الى الحوار الذي ألقاه الصحفي علي لمرابط مع اذاعة ميزيرات لتفهم ان ليس من رأى كمن سمع.
Salamoualaikoum LE MAROC ET dans son sahara ne vous cassez pas la tête
المسؤول الوحيد هي اسبانيا بورقعة يعرف الحقيقة بان المغرب حرر اراضيه منها , ولكن اسبانيا بورقعة يريد ان يبقى هذا المشكل المصطنع لما يريد استفزاز المغرب ,الم يقل بوخروبة المقبور ساجعل حجرة في حذاء المغرب في قضية الصحراء المغربية, فليذهب التقرير الاممي الى الجحيم ومعهم الجزائر وبورقعة الامم المتشتة تحمي مصالح دولة واحدة هي اسرائيل الشيء الاخر لايهمها
اما بالنسبة للطرف الثانوي ، على التكنات العسكرية ان تتحرك فورا لتحرير ثلت الصحراء التي تنشط فيها مليشيات البليزاريو بكل حرية. على الجيش المغربي ان لا يبقى مختبئا وراء كتبان الرمال او داخل المطابخ …..على المسؤول ان يتحمل مسؤوليته فكفانى من التضحية كل يوم ، كل شهر ، كل سنة. !!!!!!!!!!!!!
اذا ستوپ التفاوض !!!!!!!!مهمة المونيرسو!!!!!!!!!!!!! فكرة الحكم اللذاتي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!الاستفتاء!!!!!!!!!!!!!!!! الحزام الامني!¨!!!
الحدود المغرية الموريطانية ان تكون مطهرة و مقننة و استرجاع كل اطراف الصحراء“!
لا غبار على أطراف حياكة قضية وحدتنا الترابية الثلاتة بالإضافة إلى شراء أو بالأحرى إرشاء البعض من الأعضاء الأمميين و ماذا عساي ان اقول اللهم اجعل كيدهم في نحورهم و عم اللهم الأمن و السلم و السلام على كل من يريد بنا خيرا و للتذكير كانت و لازالت و ستضل الصحراء مغربية و تحية لكل غيور على هذا البلد
انا كمواطن عادي والامر يهمني ،اقترح على المغرب ان يغير طريقة تعامله ،من منطلق الدفاع الى الهجوم ،اي يجب ان يدخل الجزائر في الصراع مباشرة ،ادا كانت لديه ااجرأة على دالك ،يجب ،مادامت الحدود لم ترسم يجب ان يطلب ببشار، حسي بيضة ،وتندوف ،ويضعها في مجلس الامن ،حثى نلهي الجزائر ،لكي تبتعد عنا
قال ليك :
المادة 80 من التقرير المتعلقة بجعل الموارد الطبيعية الموجودة بالصحراء في خدمة مصالح أهل هذه الأقاليم.
نعم في هذا مس بسيادة المغرب على صحرائه.
الخيرات والدعم التي يرسل إلى الصحراء المغربية من ميزانية الدولة مستمر
ولم يتوقف منذ 40 سنة ولو صعد المغربي الصحراوي إلى الشمال لاشترى السكر بضعف أو ضعفي ما يشتريه به هناك..
وأقول للمغرر بهم سواء داخل الصحراء المغربية أوخارجها لن يعيش السكان الأقاليم الصحراوية عيشة أحسن من هذه التي ينعمون بها الآن.
وفرضا وهذا من مستحيل المستحيلات أن الصحراء استقلت عن الوطن الام
لرمي أهلها وأبيدوا ليخرج الجزائريون إلى المحيط كالفئران التي تخرج لأول مرة من الجحرولاستغلت ونهبت كما نهب وسرق مال الجزائريين.
ولا تحسبوا يا معشر الصحراويين أن الجزائر تفعل ذلك معكم حبا في حقوق
الإنسان وحبا في الديمقراطية وحبا فيكم .
الجزائر حكامها لم يفعلوا الخير في المواطنين الجزائريين الأصليين
وسيفعلونه فيكم أنتم المغاربة الصحرويين المغرربكم.
استيقظوا وعيشوا أحسن الأوقات مع وتحت السيادة المغربية.
الدول الغربية ليست لها مصلحة في ان يحل هذا المشكل لانها تستعمله كورقة ضغط على المغرب لتزيد من استنزاف خيراته حتى لا يتفرغ للتصدي للاطماع الغير المشروعة في خيرات المغرب وكذا الاهتمام باستكمال تحرير باقي. التراب الوطني
هل رأيتم عبر تاريخها المليئ بالهفوات أن الأمم المتحدة ساهمت و عملت فعلا على حل نزاع ما؟
كل ما في الأمر أنها تساهم و في أغلب الأحيان تحت غطاء مجلس "الأمن" في إذكاء النزاعات الإقليمية لترك الحالة على ما هي عليه و بالتالي استفاذة موظفيها من تعاقدات برواتب خيالية لدرجة أنهم أصبحوا يكونون مجموعة ضغط قائمة الذات تستميت في الدفاع عن مصالحها بطرق ملتوية تخدم أجندات معينة.
merci mr Belkadi,de votre juste explication des rapports des nations unies consernant notre sahara depuis plus de 40ans maintenant,au sein des nations unies..des rapports,qui refletent exactement les mentalités des pays de notre monde actuel qui consistes en premier lieu a ne défendres que leur propres intérets,et comme le conflit en question est entre le maroc pays pauvre,et un pays riche qui est l'algérie,toujours pretes a payé cash et en pétro-dollars,pour imposé ses injustes points de vues idéologiques,et politiques,là ou,elle le souhaite…donc le maroc ne doit pas s'attendre a un reglement juste et définitif de son conflit avec l'algérie,tant que les puits pétrolier de celle-ci produisent des petro-dollars.Sauf SI
قضية شعب بكامله .إذن يجب على هذا الشعب أن يؤكد للعالم بأن الجزائر هي الطرف ألأساسى،والرئيسى فى الصراع.لأن الجارة أرادت أن تثبت نفسها كقوة عضمى فى شمال إفريقى،والمغرب الكبير.الحوار سيكون مع الدولة وليس مع الجمعية.الجزائر تبذر أموال شعبها الذىيعيش تحت عتبة الفقر لا لشيئ .من أجل توسيع جغرافيتها ،والتحكم كذلك على المحط ألأطلسى
اخواني المغاربة اقول انه لا يوجد الا حلين اثنين لا ثالث لهما الاول هو الانهيار التام للنظام الجزائري الذي يقوده جينيرالات فرنسا وكل المؤشرات تدل على ذلك في ظل الاحتقان الذي يعيشه الشعب الجزائري سياسيا واقتصاديا مع انهيار اسعار البترول والحل الثاني هو الاستعداد والعبئة الشاملة للحرب في حالة بقي نظام العسكر لان عقيدته هو خلق بؤرة للتوتر في شمال افريقيا والهاء الشعب الجزائري بالتهديد المغربي حتى يبقى في الحكم اما خزعبلات التقارير الاممية سوف تتلاشى مع تغيرات المنطقة
Ou sont les algériens qui étaient fiers de l'arrivé du mois d'Avril ???
الحل الوحيد هو سحب الملف من الولايات المتحدة و الدخول في حرب مع تلك الفئة المجهرية ، و الجزائر إن أرادت الدخول في حرب فنقطة ضعفها يمتلكها المغرب تتجلى في التكنات الموجودة في فكيك المقابلة لإقتصاد الجزائر بأكمله و التي تتجلى في حاسي مسعود و حاسي الرمل
..(أوصي الأمين العام للامم المتحدة مجلس الأمن الدولي بأن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية لمدة 12 شهرا أخرى، تنتهي في 30 ابريل 2016 ليس حبا في المغرب …)
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
نعم ليس حبا في المغرب ، ولكن إرهاقا له ، وتمكينا لغيره ، المغرب في هذا
التقرير لم يأخذ شيئا لصالحه سوى أنه مُدد له في غرفة الإنعاش . ومن أراد
فهم الحقيقة عليه أن يقرأالتقرير بالأنجليزية في موقع الأمم المتحدة لأن بعض
الجمل في النص الأصلي لها معاني تختلف عما أشير اليه في هذا التقرير.
من نكن لو منحنا للروس مع الصين قاعدتين :واحدة على المتوسط واخرى على المحيط..سيعتمد المغرب على نفسه ككوبا ، يحترم ويعزز عالميا بدون ابتزاز وتسولات..اختيار صعب لكنه مرعب لاوروبا والغرب عامة لان مدخل المتوسط الغربي سيكون اقل امانا !
استاذنا الجليل لقد اصبت عين الحقيقة والصواب في تحليلك القايم علي المنطق والعقل وحريا بالمغاربة ان ياخذو برايكم في الموضوع لكن للاسف المغاربة لاياخذون بالتحليل العلمي المنطقي في مجال الادارة والسياسة وانما يعتمدون التعليمات الصادرة من السلطات الادارية كمرجع وحيد لحل المعضلات الفكر والمنطق والمبادرات ولاراء الطموحة وثل ارايكم لامحل لها الصديق روحبيني قاضي من الصحراء ينتظر حل تسوية وضعيته الاداريةفانونيا امدة 8 سنوات بدون جدوي لانه لم تصدر تعليمات علما بان التعليمات في المغرب فوق القانون والدستور وهذه المسالة كانت سببا في انهيار الامبراطورية العثمانية في الناريخ الاسابق وخوفا من عدم نشر هذا التعليق استاذنا الجليل فقد ارسلناه لكم علي بريدكم الالكتروني
The kingdom have to adopt new strategy start planning for extensive bombardment of the oil and gas installation inside this enemy land that does not want to go way and let the generals know what will happen. When the oil and gas revenues dries out they will comes to the table begging
هدا الموضوع عمر طويلا ،لماذا؟ لان الدبلماسية المغربية ضعيفة وبها اختلالات كثيرة من هدعهد بوسة الى الان ونطرح السؤال لماذا؟ لان عندنا دائما الاستوزار المسيس .هناك مراكز القرار التي لا تدخل فيها لا العاطفة ولا السياسة ولكن يدخل فيها القرار والحسم .فالمغاربة معروفن وجيشنا معروف والجزائر تعرفنا والتاريخ يفرض الواقع .
لايختلف إثنان علي أن قضية الصحراء أصبحت بأيدي القوة العضمي التي لا تريد حلاً حثى تستمربالإمساك بخيوط اللعبة، بالضغط علي المغرب وإستغلال الجزائروليبقي الوضع علي ماهو عليه مادمت مصالحهم محفوضة الي أن تقوم الحرب بين المغرب والجزائر لتتكر مئساة العراق وسوريا ليقوموا من بعد بتقسيمهم الي دويلات اثنية
ارى ان الوقت قد حان للمطالبة رسميا بالاراضي المغتصبة في الصحراء الشرقية.. النظام الحركي يحتضر و الاقتصاد الحركي ينهار ..
الشعب الدزايري شعب جبان لن يتمكن من تغيير النظام
والدليل على ذلك مدبحة العشرية السوداء حيث دبح عشرات الآلاف كالنعاج ..
لذلك فالنظام الكتاتوري الاستعماري الحركي لن يتغير في القريب
و بالتالي لن نقبل كمغاربة الاستمرار في هذا الوضع تحت رحمة القرارات الاممية لكل سنة
الحل هو الند بالند المطالبة رسميا بتندوف و باقي الاراضي في الصحراء الشرقية
و من جهة اخرى احتضان المعارضين القبايليين و الصحراويين التوارق و دعمهم سياسيا و ماليا في المطالبة بالاستقلال عن بلاد الحركي
مادا اذ قفل المغرب مجال الحوار كليا مع الجزاير و مع المرتزقة باعتبار هاد الموضوع أقفل تماما؟ صحراويو الداخل هم من يقررون مصيرهم و ليس المرتزقة ?
من يؤهل للبوليساريو بأنهم من أصل الصحراء المغربية؟ و ليسوا من الطوارق و لهم ان يطلبو حق المصير من الجزائر و ليس المغرب!
القبائل الصحراوية متنقلة على الدوام بين المغرب و موريانيا و الجزائر و مالي و ليس لهؤلاء المرتزقة الهرف على المغرب و حده لطلب الاستقلال مع العلم ان تاريخ المغرب هو من كان يتحكم في كل هده المساحات الرعوية مند القدم؟
على المغرب اقفال هاد الملف نهائيا لا مع الامم المتحدة و لا مع اي كان لانه ضياع للوقت و لموارد المغرب و التوجه للتطوير الأساسي للجهات المغربية بكاملها حتى يظهر المغرب قوته لباقي أقطار العالم
jules cesar; qui n'est pas avec moi est contre moi.
القدافي و النظام الجزائري تمكنا من اقحام كيان وهمي بقوة الاموال والرشاوى في منظمة الوحدة الافريقية التي اصبحت فيما بعد الاتحاد الافريقي.
على المغرب مطالبة جامعة الدول العربية بتجسيد موقف أعضائها (باستثناء الجزائر) الداعم لوحدة "المملكة المغربية الشقيقة" (قد تنضم سوريا للجزائر رغم ان حزب البعث يتبنى الوحدة على الاقل نظريا). وذلك بالاعتراف الرسمي و الواضح بمغربية الصحراء على مستوى الجامعة العربية (الاعترافات الفردية الرسمية موجودة) و ذلك عوض الاختباء وراء "القضية في يد الامم المتحدة" الذي لم تقل به منظمة الوحدة الافريقية آنذاك. المغرب كان دائما يعبر عن مواقفه الداعمة للبلدان العربية الشقيقة و يحرك ديبلوماسيته و جنوده لذات الغرض. موقف الجامعة العربية سيكون ضربة قاضية لكيان وهمي يدعي العروبة في الاوساط الغربية و سيمكن المغرب من الشعور باستفادته من الاخوة العرب (الشعارات تبقى شعارات).
باختصار: الجامعة العربية كورقة ضد الاتحاد الافريقي.
آنذاك سيحق لعرب المغرب الافتخار بعروبتهم
والله الذي لا إلاه إلاّ هو؛ أن الجزائر كيان صنعه الغرب كما صنع الكيان الإسرائيلي و رسم حدوده لإثارة الفوضى وسرقة والإرهاب في المنطقة . أروني دولة واحدة لها حدود مع هذا الكيان المصطنع
(الجزائر)
تنعم بالسلم ؛الجواب ليس هناك دولة واحدة.على المغرب أن يستقض من سباته ويعلنها حرباً مسعورة صليبية على المسلمين في منطقة وعلى القوى الإسلامية الكبرى وعلى رأسها الأمزيغ و العرب نفسهم أن يستوعبوا أنّ قادات هذا الكيان ما هم إلاّ شبّيحة القوة الصليبية و اليد اليمنى لهم في المنطقة يموّلون الإرهاب ويبيعون يشترون في البشر وثرواث الغير في المنطقة لقد جاء الدور على ليبيا والمغرب موجد في لائحة الإنتضار. يبدؤن بالصراعات الداخلية ؛وهذا مؤشّر على المغابة أن يكونوا مستعدّن ثمّ يحاربون بإسم الأمم المتّحة ؛نعم؛ إنّهم عصابة دولية متّحدة .اللهمّ إني قد بلّغت فشهد وأنا من الشاهدين.
رحم الله الحسن الثاني في عهده ما سمعنا بفلول الجزائر لها كلمة في المحافل الدولية لقد منح للمرتزقة شان و هاهم يحاوروننا ويملون علينا اجندة الجاروستبقى هكدا حتى ياتي الحسن الثالث الى الحكم و سيكون مكمل الوحدة الثرابية وكيف لا وجده الحسن الثاني وكم احن الى فترة حكمه كان رجلا مغربيا قحا ونابغة زمانه وكل ما حققه الوطن فبفضل سيساته الحكيمة والرشيدة
il faut pas ce metre a genou devant les autres réveillez- vous récupérer tindouf ¨¨ et sebta et mlelia le reste c'est que des paroles de mafia faite votre justice vous même si non vous êtes manger comme les poisons dans nos mers vive le Maroc vive le roi
de toute façon le sahara est marocain et il va rester à vie marocain inchaallah
انا والدي توفي في حرب الصحراء لذا لا يمكن نسمح فيها وانا بغيت نعيش من خيرها
هذا التقرير الاممي بحال واحد بقى يعملك مقدمة غزل باه تسمعه واطال في كلامه وبعد اخذ ورد ختم كلامه بنواياه الخبيثة والتي اخرها بتخذيرك و مدحك الكثير ..
ماالفائدة من كل هذه التوصيات ومرة في صالح المغرب ومرة في صالح البوليساريو و هاد صفعة في وجه الجزائر وهادي صفعة منها لينا …..صراحة مادام كل تقارير مجلس الامن تدعوا في الاخير الى تفاوض سياسي بين الطرفين يضفى الى استفتاء تقرير المصير ..ليس لمعنى هذا الكلام سوى انه منذ بداية مشكلة الصحراء المغربية ونحن نتلقى الصفعات ..حتى بقاء الامر على حاله ليس في صالحنا كما يدعي البعض انهم يعيشون في المخيمات ووو الخ …انا مايهمني بوليساريو لا مخيمات يهمني ثلث الصحراء المغربية وراء الجدار كيف غادية لينا ترجع ولي حارق قلبي اكثر طول حدودنا مع موريطانيا 1600 كم لا نسيطر منها سوى على 5 كم ..
ان من يعتبر ان قضية الصحراء هي ورقة بين يدي هيئة ما او دولة ما،فهو في دوامة الحلم.قضية شعب و ارض و اموات…..من اراد ان يعين فمرحبا ،و من اراد ان يهرج فلا مجال للتهريج و لامجال لاستمالة و لامجال رسم الاحلام في عين الديك…..حلك الواحد هو الواقعية،دون ادخال اي طرف .ان اردت الصواب فلااحد قد يفاوض باسم الشعب المغربي الا محمد ابن الحسن ابن محمد،و لااحد يمكن ان يفاوض عن تندوف الا عبد العزيز و هو يمثل قبيلة واحدة من قبائل الصحراء ،ان اجمعوا على تمثيلهم فمرحبا،و ان تفرقوا فلا وجود للقضية من اصلها.و ان كان ما تقرر اثر اللقاء قد يلتزمون به فلا اثم بعد ذلك،و ان اراد ان يستشير فلا محل من الاعراب………..الحل ابسط
وان اعلنوا الحرب عليك فحاربهم ،و لا تخف……الحرب بالحرب و الداعي لها اظلم……و لا ياخذك ريب ،و لا خوف ،فلست انت من سيقاتل …………….
quand les marocains disent "le Maroc est dans son sahara"…ça c'est juste un slogan vide de sens que seuls les marocains gobent, l'ONU et le droit international ne fonctionnent pas avec des slogans et ne sont pas tenus de gober les certitudes expansionnistes des marocains, et si le Maroc avait in droit indéniable sur le Sahara comme il le prétend, il y aurait même pas de problème soulevé à l'ONU. sur la carte du Maroc à l'ONU il y a une FRONTIERE tracée entre le Maroc et le sahara occidental. il y a deux façons de régler le problème: le référendum populaire au sahara occidental (sans la participation des colons marocains) ou la guerre totale. tout le monde s'accorde à dire que la première solution est la meilleure.
Auteur 33
moi j ai une seule et unique question
le sahara dit "occidental" est pour nous marocains une affaire close en 1975
pour moi l affaire du sahara concerne le sahara ORIENTAL que les harkis ont hérité ILLEGALEMT de mama la france
les harkis comme toi qui pensent a la "guerre totale" sont comme d abitude entrain de rechercher un nouveau colonisateur
comme a été le cas de long de votre pauvre histoire
..
circule il n ya rien a discuter
ان قضية الصحراء المغربيه هي قضية المغاربة كلهم اذن لا يمكن لاية قوة نزع هذا الحق من ايدينا والجزائر وجبهة الخونة يعرفون هذا جيدا ولكنهم يماطلون حسدا من عندهم ماركسيين خبثاء