تحدث عدد من الخبراء في مجال السياسات الأمنية عن المشاكل التي تواجه القارة الإفريقية خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل تنامي دور الجماعات المسلحة واشتعال فتيل الحروب الأهلية في عدد من بلدانها.
جاء ذلك خلال الدورة الثامنة من الملتقيات الدولية للجيوستراتيجية، التي ينظمها المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية على مدى يومين، حيث قال مدير المركز، محمد بنحمو، إن ظاهرة ارتفاع الجماعات المتمردة بإفريقيا في تزايد مستمر، موضحا أن ذلك كان نتيجة لعدد من السياسات التي كانت تنهجها دول أثناء الحرب الباردة.
حروب بالوكالة
وبالرغم من تأكيده على أن القارة السمراء استطاعت أن تتجاوز عددا من المشاكل، إلا أن بنحمو تحدث بإسهاب عن “الوضعية الأمنية الهشة” التي تعيشها بلدان إفريقية نتيجة انتشار السلاح والنشاط المكثف للعصابات، حيث قال إن “هذه الجماعات كانت لها رؤية إيديولوجية لكن الآن لم تعد لها هذه الرؤية”.
وأوضح المتحدث ذاته أن عددا من الجماعات المتمردة أضحت “تقوم بحروب بالوكالة من أجل خدمة دول على حساب جيرانها أو دول أخرى”، وهذا “ما يؤثر سلبا على وضعية الاستقرار في المنطقة، وله نتائج على الوحدة الترابية لهذه الدول”.
مدير المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية تابع أن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لدول إفريقيا تأثرت بسبب هذا الواقع، مضيفا أن “وراء كل حركة متمردة توجد يد خفية أو واضحة لدولة معينة”، ولذلك جاء هذا المؤتمر من أجل رفع اللبس والغموض عن هذه الحركات، يؤكد بنحمو.
وفي ما يخص تعامل المنتظم الدولي مع هذه الحركات، قال بنحمو إنه لم يقم بعد بتقديم تعريف واضح للحركات المتمردة وكيفية التعامل معها، وما لذلك من تأثير على اتخاذ القرارات والمبادرة من أجل مواجهة هذه الحركات، “التي لها تقاطع كبير مع عدد من العصابات التي تقترف الجريمة الدولية العابرة للقارات”.
أمريكا لا تملك الحل
ريكادرو لورمونت، الأستاذ في جامعة “صاني بيغامتون” الأمريكية، تطرف للتطور التاريخي للجماعات المسلحة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث شدد على أن البداية كانت مع اندلاع الثورة الإيرانية وقيام الدولة الإسلامية بقيادة علي خامنائي، وانتهت بمآلات الربيع العربي وما تمخض عنه من وضعية هشة تعيشها المنطقة.
وحول دور الولايات المتحدة الأمريكية ودورها في المنطقة، اعتبر لورمونت أن الإدارة الأمريكية لا تملك حلا للمشاكل التي تعاني منها المنطقة، مضيفا أن الحل يكمن في الدول المعنية بالأساس.
وعرج الباحث الأمريكي على السياسات التي انتهجها كل من الرئيس السابق جورج بوش وخلفه باراك أوباما، موضحا أن هناك اختلافا كبيرا بين الرئيسين، من خلال مشاركة الأول في عدد من العمليات العسكرية في عدد من الدول، فيما اختلفت سياسة أوباما بالرغم من مشاركته في الحرب الليبية بإيعاز من الرئيس الفرنسي.
جماعات سودانية
الباحث السوداني في قضايا الجماعات المسلحة، تاج السر عثمان عصمان، تحدث هو الآخر عن التجربة السودانية مع الجماعات المتمردة، حيث قال إن بلاده عاشت تجربة مريرة مع هذه الجماعات، وكانت سببا في “خلق بيئة إقليمية ودولية لنشاط العصابات العابرة للقارات”.
وخصص عثمان عصمان حيزا كبيرا من مداخلته لانتقاد الجماعات المسلحة التي عاثت في بلاده فسادا خلال العقود الأخيرة، قائلا إنها “نشطت في القتل وتدمير البنيات التحتية وفي ترويع عدد من السكان، كما برعت في حرب الوكالة والمرتزقة في عدد من الدول”، معللا ذلك بمشاركتها في حرب العقيد الليبي معمر القذافي ضد معارضيه.
المتحدث تابع أن “جزء من القوات المسلحة لازالت تقاتل في جنوب السودان، بعد ارتباطها بأقاليم دارفور وجنوب النيل وجنوب كردوفان”.
وجرد الباحث السوداني عددا من الأمثلة لما وصفها “بالأعمال الإرهابية التي تقوم بها هذه الجماعات”، كـ”التجارة في بالبشر، ومهاجمة القرى، ومحاربة جهود السلام، والاختطاف القسري، خاصة الأجانب”.
عثمان عصمان أعطى أمثلة على ذلك من خلال حديثه عن اختطاف بعض العمال الصينيين الذين يشتغلون في مجال الصناعة البترولية، وكذا اختطاف عمال من جنسية تركية، بالإضافة إلى ما اسماها اعتداءات متكررة يتعرض لها العاملون في البعثة الأممية.
ناقشوا اولا الانظمة المتمردة؟من السبب في تخلف ومجاعات وحروب القارة الافريقية والعالم العربي الا هذه الانظمة الخليعة التي نصبها الاستعمار قبل ان يرحل !؟
الهم أهلك الجماعات المسلحة و كل من يدعمها و يؤازرها أينما وجدت انك على كل شيء قدير
الأولى مناقشة تأثير الإختلاسات وسرقة المال العام على الأمن الإفريقي لأن الجماعات الإرهابية خطرها أني أما خطر الإرهاب المالي فهو يساهم بشكل ضخم في تفقير الفقير وإغناء الغني ورهن مستقبل أجيال لسبب واحد هو أ ن القضاء الإفريقي لازال رهين التعليمات والتوصيات
فإنجلترا مثلا لا تؤدي أجرة شهرية للقاضي بل تعطيه شيكا على بياض ويضع فيه المبلغ الذي يرضيه ليعف ويحكم بالعدل ولا يصير ألعوبة في يد مافيا تتاجر بعق الناس وتهضم حقوقهم.كما قال عمر إبن عبد العزيز لوالي حمص حصنها بالعدل وأزقتها بالأمن.فالدرج الأول من السلم هو العدل الإجتماعي العدل في المحاكم العدل في المستشفيات العدل في التعلم العدل في الأجور وبعد ذلك يمكننا أن نناقش ما يقع خارج الحدود. أنشري هيسبريس
عندما يتم الحديث عن الجماعات المتمردة في القارة الإفريقية، كذا شمال إفريقيا التي تتعرض لموجات متطرفة من عصابات منها ما يتخذ ملاذا واستقرارا مؤقتا مثل جبهة البوليزاريو المتطرفة التي تشكل خطرا داهما على المنطقة، ناهيك عن احتضانها واستقطابها لجماعات متمردة في الساحل والصحراء، مما ينذر باتخاذ خطوات توقف هذا المد الجرثومي المغاير لطبيعة المنطقة المغارببة , ناقد، جمال€، طنجة
لتصحيح المعلومة فقط فالثورة اﻻيرانية قامت على يد اية الله الخميني وليس علي خامنئي.
لاتنسو جماعة البوليزاريو المسلحة التي ترهب المغاربة من الصحراء المغربية وتقتات من التهريب البشر والاسلحة والمساعدات الدولية لاخواننا المحتجزين بسجون الذل والعار,كما ساندت القذافي ضد الشعب اللبي الشقيق والان ترهب دول الجواربتزكية من الجزائر.
يا اخي اتق الله عن أي اختلاس تتحدث هل لديك دليل أم أن عرض المسؤولين و ولات الأمور مستباح تطعن فيهم كما يحلو لك الم تتعرض بما يقع في سوريا و ليبيا و اليمن و مصر من فتن و أهوال كل هدا بسبب الطعن في ولات الامر وأنهم سرقوا أموال بلدانهم قل لي أين هي هاته الأموال الآن و هل رآها أحد ثم كيف تقارن الدول الأفريقية ببريطانيا هل لديهم نفس الاقتصاد و اصلا أموال الغرب من امتصاص خيرات هده الدول لما قامت باستعمارها و لهدا يجب تحكيم العقل قبل اتهام الاخرين
من فضلكم يا حكام افريقيا ويا خبراء نحن المغاربة لسنا افارقة ولسنا زنوج بل نحن جنوب متوسطيون.فالجماعات المسلحة المتمردة يهمكم انتم لان رؤساؤكم طغاة ومن حق هذه الجماعات التمرد عليهم.نحن لسنا معنيين بالامر منذ ان جمدنا عضويتنا في اتحادكم الافريقي التي تقودها اكبر جماعة ارهابية تتمثل في نظام الحركيين وعلى راسهم بوتفليقة الذي تمرد هوالاخر على وطنه الام المغرب.الله يعاون العونات والي كان بيناتنا فرقناه.والسلام.