مشايخ "السلفية الجهادية" يدخلون باب السياسة بعد سنوات السجن

مشايخ "السلفية الجهادية" يدخلون باب السياسة بعد سنوات السجن
السبت 6 فبراير 2016 - 15:00

قبل تفجيرات 16 ماي الإرهابية التي هزت الدار البيضاء عام 2003، كان مشايخ ما أطلق عليه بـ”السلفية الجهادية” منخرطين في مخاطبة الجمهور على منصات المنابر والمحافل الدينية. وبعد اعتقالهم وإدانتهم في قضايا “الإرهاب” بعشرات السنوات ثُم إطلاق سراحهم بعفو ملكي، يعود المشايخ إلى الواجهة من باب السياسة.

عبد الوهاب رفيقي، الشهير بلقب “أبو حفص”، كان من أبزر الوجوه السلفية الذين بادروا بالالتحاق بالعمل السياسي عام 2013، بإعلان انخراطه في حزب النهضة والفضيلة، المنشق عن حزب العدالة والتنمية، حيث تم تعيينه نائبا لمحمد خالدي، الأمين العام. وهو العام الذي أعلن فيه رفقة حسن الكتاني عن تأسيس “جمعية البصيرة للتربية والدعوة”.

الهيئة الأخيرة اعتبرت أول تحرك علني للمشايخ بعد الإفراج عنهم مطلع العام 2012، عيِّن الكتاني رئيسا لها، فيما أسند إلى “أبو حفص” منصب نائب الرئيس الناطق الرسمي باسم الجمعية.

ورغم أن هيئة أخرى سبق أن جمعت رفيقي وزميله السابق في الزنزانة، حسن الكتاني، وهي مركز “دار الحكمة للتنمية والدراسات الإستراتيجية” الذي يعنى بمجالات الدراسات الإستراتيجية والتنمية الذاتية، إلا أن مشاكل مادية وقانونية عجلت بإنهاء المشروع، وأثارت حزازات بين “الإخوة”، فيما رأى البعض أن المشروع جاء وقتها للرد على “بيت الحكمة” التي ترأستها وقتها خديجة الرويسي، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة.

وإن ابتعد حسن الكتاني عن العمل السياسي معلنا معارضته له، إلا أنه ظل حاضرا في عدد من المواعد السياسية لأحزاب العدالة والتنمية والنهضة والفضيلة وكذا جماعة العدل والإحسان، مقابل استمراره في إلقاء دروس ومحاضرات عبر الإنترنت وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

محمد الفزازي، بدوره أعلن، مباشرة بعد العفو الملكي قبل أربع سنوات، عن سعيه إلى تشكيل جمعية دعوية بنفس سياسي، حيث كشف وقتها أنه دخل في مشاورات مع عدد من السلفيين والمفرج عنهم لتحقيق الهدف، إلا أن محاولاته تعثرت لسنوات، ليظهر بحر هذا الأسبوع، إلى جانب حسن الخطاب، معلنا انضمامه، كعضو مؤسس، إلى “جمعية وطنية” ذات توجه دعوي تجمع “التيار السلفي الإصلاحي”.

أما حسن الخطاب وعبد الرزاق سماح، المفرج عنهما في نونبر الماضي بعفو ملكي، فأسسا قبل عامين، وهما قابعان في سجن سلا2، “التيار السلفي الإصلاحي”، الذي جمع عددا من المعتقلين والمفرج عنهم على حد سواء، في سياق ما وصفوه المراجعات الفكرية، قبل أن يعلنا، قبل أشهر، عن تأسيس لجنة تحضيرية لجمعية وطنية ستعقد مؤتمرها بحر فبراير الجاري في مكناس.

في حين، أعلن عبد الكريم الشاذلي، المفرج عنه عام 2011 بموجب عفو ملكي، التحاقه في ماي الماضي بحزب “الحركة الديمقراطية والاجتماعية”، الذي يقوده عبد الصمد عرشان، كمنسق لشؤونه وطنيا، ليكشف بعدها بأسابيع تأسيسه لحركة دعوية موازية هي “الحركة السلفية للإصلاح السياسي”، وهيئة حقوقية أطلق عليها “هيئة المصالحة والدفاع عن الحريات”.

حمادة: الاعتبار السياسي هامشي

منتصر حمادة، باحث في الشأن الديني، رأى في عودة عدد من مشايخ “السلفية الجهادية” إلى الواجهة “تحصيل حاصل”، وفق تعبيره، لاعتبارات متعددة أبرزها ما هو “ذاتي”، مضيفا أن الدافع يبقى “المساهمة في إثبات الذات مقارنة مع الذوات السلفية والإسلامية الحركية المتواجدة في الساحة”.

ويردف حمادة، في تصريح لهسبريس، أن الاعتبار الأخلاقي يكمن في “الاستمرار في مشروع المراجعات الذي يهم فاعلين إسلاميين سلفيين داخل وخارج السجون، وهذا يتطلب تنظيم ندوات ومحاضرات وتأليف مقالات ودراسات”، فيما قال إن الاعتبار الثالث يبقى سياسيا وأنه “لازال هامشياً”، لأن “الغلبة السلفية في الساحة توجد بين أيدي جماعات المغراوي والقباج والرّفوش”.

الباحث في الشأن الديني يعتبر أن أغلب هذه الأسماء الأخيرة هم حلفاء لحزب “العدالة والتنمية” بالدرجة الأولى، وقد “اتضح ذلك جلياً في الانتخابات الأخيرة، ويتضح في العديد من المحطات، وإن زعموا أنه من السياسة ترك السياسة”، مردفا أن “التحالف العقدي والمذهبي بين هؤلاء يفسر هذا التحالف شبه المقدس في مثل هذه المحطات”، وفق تعبيره.

إلا أن الأمر مختلف، بحسب حمادة، مع كل من الشاذلي والخطّاب والفِزازي وسُمَاح، “أولا لأنهم لم ينخرطوا جميعاً في العمل السياسي الحزبي، وثانياً لأنه حتى مع الذين انخرطوا فلا زال عدد الأعضاء الذين يعلنون ما يشبه الولاء لهذه الأسماء متواضعاً، مقارنة مع جماعات المغراوي والقباج”، مشددا على أنه رغم “التواضع” المذكور، “إلا أنهم انخرطوا في المراجعات، وهذا أهم كسب للجميع”، بتعبير حمادة.

‫تعليقات الزوار

33
  • saad
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:16

    16 ماي الإرهابية هو من انتاج واداء المخابرات المغربية وباركا من استحمار الشعب واستغباءه ،واعتقل الابرياء والمواضبين على صلاة الفجر..

  • mohamed
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:16

    دار الحكمة للتنمية والدراسات الإستراتيجية???????? science fiction

  • آلثآريخ يعيد نفسه
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:21

    المجتمعات الجاهلة غلف لها كل شئ بالدين وستتبعك من الخلف حتى لو كنت شيطان.. رحمك الله يا ابن رشد.

  • محمد
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:23

    يتكلموا اقتصادي سياسي ثقافي اجتماعي بيئي…
    انما لا يجب استغلال العقيدة ، لان هذا يعني النزول بها الى المشاكسات السياسية التي في الغالب لا تكون بريئة .

  • مهندس
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:27

    مشايخ السلفية حتى هم مواطنون ومن الدخول للسياسة (العدل والمساوات) اما السجن فليس حرام وقد يكون الانسان بريء ويسجن.
    اللهم وحد هذه الأمة.

  • شسيب
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:31

    السلفية الجهادية كانهم لم يقوموا بمراجعات هامة مثلهم مثل بن كيران وتريدون حصرهم في مواقع الاتهام
    على السلفية وعلى العدل والاحسان وعلى كل الانتماءات السياسية الاسلامية ان تشارك وبجد في بلورة احزاب تطالب كما يطالب العلمانيون بالتعري يطالبون بالعفة واحترام الدين الاسلامي

  • رشيد
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:32

    لا تدع أبدا شخصا يحرم لعبة الشطرنج للعب… فحتما سيخرق اللعبة ان لم يفحر أو يحرق الرقعة.

  • ahmed
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:38

    اخاف ان يسلكوا طريق حزب النور المصري يخربوا التجربة الاالدمقراطية المترنحة الوليدة في المغرب ثم ينسحبوا و يعودوا الى الخطابة و الوعض و الارشاد.يجب ان تتحملوا تبعات قراراتكم و اختياراتكم.

  • ikram france
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:41

    إذن على هؤلاء المشايخ التعجيل بالابتعاد عن العمل الدعوي وعلى الوزارة الوصية اتخاذ التدابير اللازمة لإعفاء كل المزاولين منهم للمهام الدينية بالمساجد انسجاما مع القوانين والظهائر الشريفة المرعية في هذا الشأن.

  • محمود
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:54

    الإسلام قادم باذن الله شاء من شاء و أبى من أبى رغم أنف الاصالة و المعاصرة و رغم أنف 2M.

  • غيور
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:55

    من الأفضل لهؤلاء المشايخ الأجلاء أن يحافظوا على صورتهم النقية مع الله ومع المواطن ومع أنفسهم وان يبتعدوا عن السياسة ويكتفوا بالموعظة والإرشاد بالتاليف أو في الإعلام أو المساجد لأن سياسي هذا الزمان أما أن أن يكون منافقا وكدابا أو لايكون .فأنت ستكون مجرد كومبارس في مسرحية لن تكون أنت من يؤلفها ويخرجها.وللسياسة اناسها ورجالاتها الذين يتقنونها.

  • وزاني
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:58

    المغاربة طول حياتهم متدينين ومحافظين على الزي ديالهم وموحدين في اللون الابيض في المناسبات الدينية …هؤلاء من اين اتوا…..ولمادا تزايدون على الناس بانكم طلاب الاخرة وهدفكم الدعوة في الدنيا وووووو…..قلنا لكم ولاشباهكم السياسة والدين خطان مستقيمان لا يلتقيان ابدا لكنكم تعاندون واحتجتم لسنوات من السجن لتتوصلوا لهده الحقيقة ….على سلامتكم

  • mabrouk
    السبت 6 فبراير 2016 - 16:09

    لا حرية ولاا نخراط في الحقل السياسي لكل من حرض وتبت في حقة أن تلطخت يداه بدماء المغاربة الأبرياء القصاص لأرواح الأبرياء من غدر المتأسلمين . ادكرهم بما كانوا يعلنون على منابرهم، الوطن صنم ،والديموقراطية كفر، والأحزاب بدعة وخروج عن المنهج النبوي. اسالكم اليوم في اي خانة سنضعكم ؟وثنيين ؟ كفار؟ او مبتدعين ؟ نسيت كل الخانات تقاسمتموها . لذا اقول لإخواني المغاربة ماكاين لا دفاع على الدين من هؤلاء ولا يحزنون إنها تجارة في الدين مربحة للمتأسلمين وما أكثرهم في وطننا الحبيب اللهم افتك بمن له النية بالتربص به ومن ينشر الحدق والتفرقة بين المغاربة واكسر للهم شوكته واخدهم اخدتك ياجبار ياقدير انت اعلم منا بنواياهم .وصل وسلم على سيدنا محمد وانصر ملكنا امير المؤمنين

  • الخوف
    السبت 6 فبراير 2016 - 16:15

    والله نخاف تلى بلدنا ون هولاء ان يسير كمصر ويقبع الكل في السجون بتبجبلهم والهامهم بما حصل في مصر ﻻ ابعدواعن السياسة انتم لستم من أهلها
    لم ولن تبلغوا مراتب السياسة النافعة
    نخاف الا الخراب منكم

  • احمق ناظوري
    السبت 6 فبراير 2016 - 16:25

    نعم للمراجعات لأن الفهم الصحيح للدين خاصية نبوية ثم الصحابة ثم التابعين و العلماء الربانيين المخلصين………..ولا للتراجعات عن المبادىء الأساسية للاسلام بدعوى الاءجتهاد و الحداثة و الديمقراطية و المواثيق الدولية و؟؟؟؟؟؟حفاظا على الكراسي و ارضاء للأجانب

  • عصام
    السبت 6 فبراير 2016 - 16:59

    اللهم احفظنا من شر السلفية

  • rahim
    السبت 6 فبراير 2016 - 17:04

    La politique + la religion = la poudre+le feu

  • بوحمرية
    السبت 6 فبراير 2016 - 17:08

    اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات .

  • المعلم
    السبت 6 فبراير 2016 - 17:26

    ساتخب الشر، السواد الاعظم بل وحتا الشيطان الرجيم علي ان انتخب هؤلاء الشرذمة…كسالا المجتمع..لاهم ينتجون ولا هم يبدعون..عدا تكفير القوم فتلك هوايتهم… قالك جمعية البحوت السياسات الاستراتجية..تانوود عاود الوضوء الفقيه

  • Rotterdam
    السبت 6 فبراير 2016 - 17:46

     لا تعرف الفرق، أو الجماعات أو الطوائف التي تنتسب إلى الإسلام أو لم يكن سؤالك عنها، أما إذا كنت تعرفها وتسأل إلى أي تلك الفرق ينتمي المسلم فعلى المسلم أن يحدد لك الفرقة أو الجماعة التي ينتمي إليها والتي هي في معيار الشريعة ومقياس الأدلة هي الأصوب والأقرب إلى الحق وتسير على منهج محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. وسؤالك هذا نفسه أو قريب منه طرحه الصحابة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما ذكر لهم أن الأمة الإسلامية ستنقسم إلى عدة طوائف وجماعات فقال: « افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة»، فقال الصحابة: من هي يا رسول الله؟ قال: «ما أنا عليه وأصحابي».  

  • Rotterdam
    السبت 6 فبراير 2016 - 17:53

    أم الذين يقتلون الناس هم ليس السلفيون بل هم إرهابيون. السلفية يطعون الله و رسوله وأولى الأمر منكم: قال تعالى أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ…..

  • مسلم
    السبت 6 فبراير 2016 - 18:30

    رحم الله السلف الصالح الذي كان حريصا على موقعه ويعرف الحق ويتمسك به ولو هدت عليه الدنيا .اما ما يسمون أنفسهم سلفية العصر والمحسوبين على الوهابية يبيعون ويشترون في رقاب الأمة والمال عندهم هو الإله .

  • بوعلي
    السبت 6 فبراير 2016 - 18:42

    كانوا يمارسون السياسة خارج اللعبة ، والآن دخلوا في اللعبة .
    هاذا هو المتغير لا غير ،فالحياة كلها سياسة .
    كانوا هوات وأصبحوا محترفين
    مالذي تغير لا شيء فاللعبة تبقى لعبة .

  • مهاجر
    السبت 6 فبراير 2016 - 18:47

    يجب ابعاد ومنع كل ماهوديني من السياسةلانه سيخدم دينه ولاوطنه.دولةتساوي بين جميع مواطنيها باختلاف دياناتهم هي دولة ناجحة.يجب تنظيف القانون والدستور المغربي من النصوص الدينية التي تفرق بين الاخوة المغاربة.عاشت الملكية الضامنة للمساواة بين جميع المغاربة باختلاف معتقداتهم.

  • محمد أولاد تايمة
    السبت 6 فبراير 2016 - 19:29

    وعرّف ابن خلدون السياسة الشرعية بأنها " حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها، إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة ، فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به " انتهى من "مقدمة ابن خلدون" (ص 97) .
    فلما إذا تريدون فصل أهل الدين عنها ؟ العمل السياسي فسد لعدم وجود أهل الورع و التقوى به.هدانا الله و اياكم لما يحب و يرضى.

  • حسن
    السبت 6 فبراير 2016 - 20:18

    يبدو ان هؤلاء بانو على حقيقتهم وهل تبدلت السنة والقرآن كل شيء حرام واليوم كل شيء مباح هؤلاء ليس سواء بظق من يد النظام يستعملهم متى يشاء وكيف شاء اللّٰه يستر علينا فهد الدنيا

  • néodartalien
    السبت 6 فبراير 2016 - 21:27

    هؤلاء العلماء هم من صمم وبنى اكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم والتي دشنها جلالةالملك مؤخرا.
    علومم هي من يدير دواليب المؤسسات والشركات الصناعية ببلادنا

    فالى الامام يا علمائنا الاجلاء

  • حكيم
    السبت 6 فبراير 2016 - 21:35

    السلفية شر مستطير في حال أعطيت حرية التخريب و التواطؤ و النشاط الهدام و التمرد و التجسس… و حتى تمييع السياسة ضد الشرفاء و الجادين في العملية السياسية …شر نستطيع درأه من البداية لأننا بغنى عنه…و لا كان أبدا…

  • Mehdi
    السبت 6 فبراير 2016 - 21:57

    هؤلاء اساؤوا للسلفية .بل السلفية هي العقيدة الصحيحة عقيدة السنة والجماعة و السلف الصالح و عقيدة التوحيد لا عقيدة التفجيرات.

  • عبدالله
    السبت 6 فبراير 2016 - 22:34

    انها لجماعات الخراب والارهاب، عليكم يا مغاربة ان لا تشجعو هاته الجماعات الخرابية، انظرو ما فعلو بالدول الاخرى ودوّل العالم الا الخراب وتشويه الاسلام، ابتعدو عن السياسة اذ كانت نيتكم صالحة لماذا تريدون السياسة هاذا لسؤال ما عنده جواب لانها مصلحتكم، تريدونها باي وسيلة بالقوة وفسك الدماء، روحو للسعودية او العراق وخليوا عليكم المغرب ها العار ، خليونا نعيشو في سلام، راه عندكم أسبقية لا تستحقون اي شيء ايديكم ومخكم مطلخ بافكار العصر الحجري تضرون أكتو ما تنفعون. أتمنى نهارا ان واحد من هاذ الجماعات اخترع شيئا ينفع بها بوناءادم والو الله يستر غير صنع القنابل وقتل الأبرياء وتكليخهم الله يبعد بلاكم على بلادي المغرب الجميل.

  • MOHA RAISS
    الأحد 7 فبراير 2016 - 00:31

    ان هؤلاء النوع من البشر لايمكن ان نستامنهم على سياسة بلادنا مطلقا لمادا ؟؟
    – يقول الحكماء لا تعطي السيف للجبان او المال للبخيل . ان هؤلاء السلفيون اغلبهم يصوتون على العدالة والتنمية اما خرجاتهم بتكوين حزب او الانضمام الى حزب ما هي الى نوع من التقية لاتلاف الناس على نهجهم استثني منهم العدل والاحسان هؤلاء صادقون في عملهم
    – ثم ان هؤلاء هم على شاكلة حزب النور في مصر انظروا ما يفعلونه في الشعب المصري فقط هدا ليسوا بالاغلبية فهم يؤيدون السيسي في غلق الانفاق بين مصر وغزة اي مسلم يقطع عن اخاه كسب رزقه ولو من تحت الارض . ولهم خراءط وجواسيس ليست لاسراءيل في كشف الانفاق
    – ثم ان هؤلاء اول ما احسوا بانهم نجحوا في المغرب تحت عباءة العدالة الا واصبحوا يؤيدون الارهاب في سوريا وخير دليل المؤتمر الدي عقدوه في مصر وجيشوا العالم ضد سوريا بدل اسراءيل . والنتيجة هو الاقتتال العربي العربي والمسلم المسلم فاي احمق سيؤيد هدا الفكر ليقرر في سياستنا الخارجية او الداخلية ؟؟؟ اللهم جنبنا حكمهم وارزقنا بحكم الله ورسوله وليس حكم ابو لهب وبن عبد الوهاب امين رب العالمين

  • جمال
    الأحد 7 فبراير 2016 - 00:46

    كل من ارخى لحية وقصر ثوبا يدعي انه سلفي . يحلون ما حرموه سلفا .فبالامس القريب كانت السياسة عندهم حرام اما اليوم اصبحت حلالا فكيف اصبحنا نعيش هذه التناقضات . تلقاه بوجه عبعبوس لا يسلم على من لقيه ظنا منه انه على السنة والسنة بريئة ممنه . اما الربيعيون فهم اللخوارج عقيدة ومنهاجا . وللمرجئة فكرا ونزعة .ان هذه الفرق تبدع الناس وتكفرهم هذا منهجهم بعيدين كل البعد عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام .اللهم سلم .

  • مصطفى
    الأحد 7 فبراير 2016 - 00:48

    عندنا ميزان نزن به و هو الكتاب و السنة على فهم الصحابة السلف الصالح. هؤلاء يخالفون السنة لأنهم في الحقيقة يتلونون و ربما عندهم تقية. أما إن كانوا تابوا من عقيدة الخوارج فالحمد لله و لكن لماذا يريدون الدخول في السياسة و هم يعلمون ما فيها من و من…

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين