أدان المغرب، بكل شدة، الهجوم الإرهابي الذي نفذ، أول أمس الجمعة، بكيدال في مالي، وخلف مقتل ثلاثة جنود محليّين وستة من أفراد القبعات الزرق من غينيا، تابعين لقوات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار في مالي، المشتهرة بتسمية “مينوسما”.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الأحد، أن “المملكة المغربية تعرب عن مواساتها وتضامنها مع الشعبين المالي والغيني، وتقدم تعازيها لأسر الضحايا وكذا لسلطات البلدين المعنيين”، وأن “المملكة المغربية تحث المجتمع الدولي على النهوض أكثر بالتعاون والتنسيق بين البلدان لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وبمختلف تمظهراته”.
الجزائر هي المسؤولة الوحيدة على كل الجرائم والعمليات الإرهابية التي حدثث مؤخرا في العديد من دول إفريقيا جنوب الصحراء، دولة الدزاير الإرهابية سهلت عملية تسلل العديد من الجماعات الإرهابية الجزائرية بقيادة الأعور إلى كل الدول الإفريقية لتدميرها وللقضاء على أي تنمية أو رخاء في هذه البلدان، لذلك يجب على الأمم المتحدة التحرك بسرعة قبل فوات الأوان؟ الجدار الرملي والسور الإلكتروني في الحدود الشرقية هو العامل الأساسي الذي حد من تسرب وتوغل الإرهاب الجزائري إلى العمق المغربي.