اسليمي: وضعية "البيجيدي" ستتعقّد إذا فشل في الانتخابات التشريعيّة

اسليمي: وضعية "البيجيدي" ستتعقّد إذا فشل في الانتخابات التشريعيّة
الجمعة 24 يونيو 2016 - 06:15

تحدث منار اسليمي، أستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن سياق الانتخابات التشريعية المقبلة بعد خمس سنوات من إقرار الدستور، موضحا أن موازين القوى السياسية بالمغرب تغيرت خلال هذه الفترة.

وقال اسليمي، خلال ندوة نظمها مركز الأبحاث والدراسات في شؤون الهجرة بشراكة مع المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، إن حزب العدالة والتنمية الذي يقود التحالف الحكومي أنتج أسطورة تفيد بأن صعوده إلى الحكومة ضمن الاستقرار للمغرب، مقابل أسطورة “التحكم” الذي يتهم به حزب الأصالة والمعاصرة، مضيفا أن الدولة نجحت في احتواء “البيجيدي”، وبات تيارا لا يشكل مشاكل.

في هذا السياق، اعتبر اسليمي أن عملية الاحتواء التي حصلت لحزب العدالة والتنمية تؤشر على الصراع الحاصل بين الأمين العام عبد الإله بنكيران وبين القيادي في الحزب عزيز الرباح، بينما لم تقرأ الأحزاب المعارضة توجه الدولة، ودخلت في تعبئة ضد “البيجيدي”، وهذا ما ستكون له تكلفة كبيرة في الانتخابات المقبلة.

وعن علاقة بنكيران مع القصر، أوضح أستاذ العلوم السياسية أن رئيس الحكومة استطاع الفصل بين قربه من الملك كشخص وتعامله مع المؤسسة الملكية، بالإضافة إلى تدبير علاقته بالمحيط الملكي، وقدم نفسه على أنه يطبق جميع الأوامر ولا يوجد أي توتر بين الطرفين.

في المقابل، اعتبر المتحدث ذاته أن حزب الأصالة والمعاصرة أنتج، هو الآخر، ما أسماها “أسطورة المشروع الحداثي الديمقراطي”، والذي لا يعرفه المغاربة باعتباره مشروعا تجريديا، في حين يتبنى “البيجيدي” مشروع السياسة المعيشية، كما أن “البام” يعمل جاهدا من أجل استغلال شرعية الإنجاز الجهوي الذي يشتغل عليه أمينه العام إلياس العماري.

وتابع منار اسليمي التأكيد على أنه في حال إذا لم يفز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات المقبلة، فإن وضعيته ستكون صعبة في المستقبل، وقد يسير في اتجاه ظهور تيارات معارضة داخله، كما هو الحال بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، فيما عرج على مسألة التحالفات بالقول إنه لا توجد فيها خطوط حمراء، ويبقى الطرح القائل بهذه المسألة خاطئا.

أما في ما يخص السياق الدولي لهذه الانتخابات، فأوضح المتحدث ذاته أنها ستعرف ضغطا دوليا كبيرا تتداخل في معادلته ثلاثة عناصر مؤثرة؛ وهي التيار الفوضوي الذي يقود الإدارة الأمريكية، والمشروع البريطاني الأمريكي الذي يدعو إلى إدماج الإسلاميين المعتدلين من أجل المحافظة على استقرار الأنظمة العربية، والتحولات التي وقعت في السياسة الخارجية الأمريكية.

في السياق ذاته، تطرق اسليمي إلى عدد من المتغيرات التي تعرفها المنطقة؛ منها أن الخليج يطلب من المغرب البطء في مسلسل الإصلاحات لأنه يعرف أن المغرب نموذج بالنسبة للأمريكيين، والتغيرات في التوجه لدى حزب النهضة التونسي التي سيكون لها انعكاسات.

أستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط وصف الانتخابات المقبلة بأنها الأخطر في تاريخ المغرب، وإذا ما حصل احتجاج عليها فسيتم توظيفه من طرف الخليج، مضيفا أنها ستعرف محاولات لتوجيه الرأي العام في اتجاه معين، في حين إن النخبة لم تفهم بعد أهميتها، خاصة مع ما حدث في الانتخابات الجماعية الفارطة التي ارتبطت بترسيم الجهوية والصحراء.

‫تعليقات الزوار

39
  • حميدو طنجاوي
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 06:30

    أعتبر الإخوان المتأسلمين أخطر على المغرب من مرتزقة البوليساريو ، و لكم من المدة الذي قضوها في المناصب من كوارث و سطحية عمت البلاد ، فهم من أجهزوا على الجيوب بالزيادات و أرهنوا المغرب بقرض ثقيل من البنك الدولي سيعيق و يتحكم في مصير أجيال و لم ينسوا عشيرتهم بالمناصب و هلم جر من فضائح لسرقة المال العام

  • عائشة
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 06:56

    اظن انه في حال تصدر حزب الاصالة والمعاصرة سيتم انجاح التجربة الحكومية من طرف القصر. بحيث ستضخ الاموال والموارد من جميع الداعمين خاصة الباطرونا وكبار المستثمرين.المؤكد ان عهدهم سيكون لا محالة افضل من عهد هذا المنافق الذي خيب امالنا بعد ان وضعنا فيه الثقة ومنحناه اصواتنا فكان جزاؤنا الزيادات والاصلاح الاحادي الجانب على حساب الشعب فقط

  • حسناء
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 06:59

    اتمنى الا تكرر تجربة هذا الحلايقي الذي لا يجيد شيئا سوى بيع الاوهام والكلام المعسول ودغدغة مشاعر الناس بالعزف على وتر الدين السمح والدين منه براء. صوتوا لمن شئتم لكن لا تقاطعوا الانتخابات فهذا يصب في صالح حزب المنافقين لأن أتباعة لا يهمهم حصيلته الحكومية بقدر ما يهمهم بقاء شيخهم جالسا على كرسية.

  • ARIFI
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 07:02

    تحليل فارغ لايحتوي على أي جديد، فقط ماذكره الكاتب وهو خطير أن القصر مازال يمارس هوايته وهو التحكم السلبي في الحياة السياسية مما سيؤدي بالمغرب إلى إنفجار خطير سيأتي على الأخضر و اليابس، إذا كانت العدالة والتنمية إستطاعت أن توفر نوعا من الإستقرار على حسب الكاتب إذن يعني أن غيابها عن الحكومة سوف يولد عدم من الإستقرار في المغرب، وثانيا بهذا نستنتج أن القصر وحتى حزبه البام غير قادرين عن تحقيق الإستقرار في المغرب هذا ما أكده الكاتب بطريقة أخرى، أنا تحليلي الشخصي أدعوا العدالة والتنمية أن تتراجع شيئا ما إلى الخلف وتترك الدولة العميقة أي المخزن والقصر والبام يواجهون الحقائق على الأرض، لأن هؤلاء مازالوا يفكرون بعقلية التحكم والإستئصال التي أصبحت لاتجدي مع جيل الشباب الموجود، فأنا أعتقد أن البام هو من سيكون السبب في عدم إستقرار المغرب لأنه هو ليس حزبا سياسيا بل حزب المافيا والتحكم والإستئصال

  • MajdMajhabti
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 07:25

    Notre Nostradamus made Morroco se manifeste de nouveau . S il dit il va faire beau demain il faut préparer vos parapluies!!!
    J ai suivi toutes ses prédictions à chaque il est à côté de la plaque
    .?

  • home
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 07:34

    le moment ou leurs comptes bancaire sont bien remplie et des retraites a vie et ils ont tissé des liens avec mafiya pour leurs descendants rien ne vas se compliquer pour eux, leurs vies et celles de leurs progénitures ne doivent qu etre belles

  • موح
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 07:43

    كل ما انجزه المغرب من تقدم في مجال الحريات وحقوق الانسان تم تراجع خطير تحت حكومة الاسلاميين, اضافة خمسة اخرئ ستكون كارتة علئ البلاد

  • عباس
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 07:50

    السياسة كلها نفاق ،السياسة كالحرباء ، السياسة تميل حيث مالت المصالح ، ويجب ان لا يقحم الدين في السياسة . و يترك الدين لرجاله ونساءه حتى يبقى في إطاره المحترم .انا لا أؤمن باي حزب مرجعيته الدين.

  • Lamya
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 07:55

    بنكيران ليس هو الضامن لاستقرار المغرب كما يدعي اخوانه والا فان هذا يعتبر تهديدا منهم لخلق البلبلة والفوضى في المغرب اذا خسروا في الانتخابات. ام ماذا يعني هذا?

  • عبدو
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 08:03

    هذا رأي شخصي أكثر منه تحليل مبني على أسس علمية وتجرد. الحديث عن أسطورتي التحكم والمساهمة في الإستقرار فيه كثير من التجني والإفتراء، لأنه فعلا هناك تحكم ويجب أن تكون أعمى لكي لا تراه وحتى العمي يمكنهم تحسسه. أما مساهمة البيجيدي في إستقرار الوطن فهي تابثة والأدلة عليها كثيرة فيكفي أن ترى المغرب قبل وبعد صعود هذا الحزب لذلك فالكلام عن أسطورتين لا يعني إلا صاحبه. خلاصة الكلام، لا يوجد حزب يمكنه منافسة العدالة والتنمية ديمقراطيا ويفوز عليه ليس لإنجازات عظيمة حققها ولكن لأنه لا بديل عنه حاليا في الساحة. وهنا يمكن أن نتحدث عن أسطورة البام لأن لا شيء يخرج هكذا من العبث ويصل إلى ما وصل إليه هذا الحزب المتحكم. إن ما يجمع الدولة العميقة والشعب شعرة البيجيدي فإن هي قطعت فهناك فراغ وكما تعلمون الطبيعة لا تقبل الفراغ.

  • il est le maître
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 08:05

    les plus grands perdants,seront les sympathisants des partis progressistes:
    d'abord,ceux de l'usfp,parti déchiré par la dictature de son chef,qui a ruiné le parti et maintenant, ce chef lèche les pieds de béky pour avoir un poste ,
    ensuite, ceux du pps déçus par l'obéissance aveugle de son chef au pjd,niant totalement ses principes,
    quant aux radicaux progressistes,ils n'ont rien retenu des expériences du passé des gauchistes extrémistes qui ont provoqué la naissance d'(un système policier impitoyable ,
    les partis administratifs, mp,et les autres sont bien connus, des corrompus,
    le makhzen est maintenant à l'aise ,aise trompeuse qui peut aller au laxisme, au lieu de mettre de l'ordre chez les partis en répartissant les taches sous contrats de développements,
    la scène politique a pour maître le makhzen,a t il le courage de promouvoir la naissance de la démocratie graduelle pour sauver le pays d'une situation à la syrienne

  • صادق حسن
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 08:45

    حين يفهم المغاربة أن لا مستقبل لهم مع pjd حينها يمكن التكهن بالاستقرار التلقائي المبني عن قناعات المغاربة يريدون قوالب إسلامية مغربية تعرف حدودها مع الله دون أن توظف الإسلام لمأرب سياسية تختلط فيه مبطلات الوضوء بالريع السياسي

  • عبدالقادر ابرهوما السباعي
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 08:58

    حزب العدالة والتنمية تتحكم في خيوطه حركة إخوانية، تُظهر عكس ما تُبطن ، تعمل في خفاء بأجندة خطيرة وبالعلن تُقدم وجوه تعكس مكر وخبث هذا الحزب.
    أتحدى أن يقول لي أحد ماذا يقرؤون هؤلاء في ما يسمنونه "الجلسات التربوية"، والدليل هو صفحاتهم على الفيس وأنستغرام…هؤلاء يعيشون معنا ولائهم لجماعات وبلدان اخرى
    حركة التوحيد والاصلاح وذراعها السياسي PJD وذراعها النقابي الاتحاد الوطني للشغل وذرعها الاعلامي التجديد يشكلون ثالوثا خطرا على مستقبل هذه البلاد وعلى مستقبل الديمقراطية فيه.
    إذن يجب تظافر الجهود لإسقاط هؤلاء المتأسلمون المكولسون في الانتخابات المقبلة ..

  • معربي ببلجيكا
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 09:01

    السلام عليكم
    الى اصحاب التعالييق 1.2.3.4
    اركم تستبشرون بحزب اجتمع فيه شتات الفاسيدين و الكل يعلم انهم من يتحكم في مفاصيل الحكم التي اصبحوا يفتقدونها شيءا فشيءا .تناصرون حزبا سيد على نفسه شخصا لا يحسن حتى كتابة اسمه اذ تختلط الوانه كلما سئل عن مستواه الدراسي الذي يقف عن حد الخامسة ابتدائي.تدعمون شخص اقترن اسمه بالاقتيات على ابتزاز اباطرة المخدرات بل و من وعوده في برنامجه الانتخابي شرعنة زراعة الكيف و فتح مقاهي بيع الشيرا و محاربة الاسلام و تنصيب الحرية الفردية التي تبح الزنا و العري وزواج المثليين وو..
    بالمقابل تتهكمون على بنكيران الذي يحاول جاهدا محاصرة هؤلاء الفاسيدين الذين يسيطرون على كل شيء و يأكلون كل شيء اذ و لاول مرة اصبح رئيس الحكومة يحارب علنا و من الكل هذا ان دل على شيء فانا يدل على ان مصالح هؤلاء الفاسيدين اصبحت في خطر

  • Marroki
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 09:09

    Je ne sais pas qui invite ce monsieur dans la presse écrite ou audiovisuelle!!! ses conclusions sont vide de sens et il ne fait que critiquer le PJD. Les Marocains ont plein conscience aujourd'hui que le PJD est l'unique parti qui défend l'intérêt de ce peuple, les autres ont construit des villas, des fermes des entreprises au lieu de nos défendre (Istiklal, itihad ichtiraki…) merci

  • مهموم في الغربه
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 09:29

    مستقبل المغاربه لوسمحتم نعرفه ونحن من سيقرره وليس امريكا ولا اي دولة في العالم ؟؟؟؟المغرب اقدم من هذه الدول حتى من امريكا ونحن من اعترف بامريكا كدوله ؟؟؟؟اذن تقدم الديمقراطيه في المغرب والتنميه لاعطائنا اصواتنا لحزبين شريفين ,البيجيدي والاستقلال هما الاحزاب النظيفه في المغرب وهي غير مشبوهه ؟؟؟اما ماشار اليه منار السليمي فالرجل السياسي معروف بدعمه للبام والاحرار وهذا من عقيدته ,ضد حزب الشعب القوي المنبثق من ارادة شعبيه مخلصة ,وهو البيجيدي ؟؟؟انا راي كمغربي اعتقد ان الامر محسوم مرة اخرى للبيجيدي ,نظرا لمرجعية الحزب وثقة الناس فيه ان هو النموذج الذي يصلح للمغرب استنادا لنزاهته وقوته وعلاقته مع صاحب الجلالة واحترامه لامارة المؤمنين ايمانا بها وتقديرا لها ,ولا اظن اي حزب سينافسه على رئاسة الحمومه ؟؟؟راينا البام قبل في الانتخابات المضايه ,كيف طرد من الابواب ودخل علينا من الشبابيك ؟؟فهذا بذاته ضرب لاصوات الشعب وتدمير للديمقراطيه ؟؟ فالشعب المغربي من ادكى شعوب العالم ؟؟؟وهو يعرف الصالح من الطالح ,اتمنى من هسبريس النشر

  • motadammir
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 09:51

    الا تلاحظون ان الشبيحة البيجيدية تكره من ينتقدها وتكره الحقيقة لذا تصوت بديسلايك على كل تعليق يغرد خارجها انه التحكم الحقيقي وديكتاتورية ستالين

  • أمازيغي باعمراني
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 09:57

    الندالة والتعمية حزب فاشل بعد أن كنت بوجادي خدعنا خطاب الماكرين بمحاربة الفساد والتنمية ووووو لاكن الحزب ورأسهم الماكر تلون وأخلف وعوده للشعب وانجر وراء القصر يمجد كل ما يفعله من أخطاء وكوارث وهو واع لما يفعل حيث أنه ألف الكرسي والمال والركوع والتبجيل وأصبح كل فعل عنده من المقدسات الوطنية وقد أوقعه القصر في فخ لا يمكنه أن ينهض منه أبد الدهر وبعد الإنتخابات القادمة ستعود المياه إلى مجاريها ويعود المسيطرون والمقربون وحراس المشاريع لأماكنهم كما كانوا بعد الإستقلال الى حدود 2011 وسيذهب حزب النذالة والتعمية إلى مزبلة التاريخ بوجه حالك.

  • أستاذ
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 10:23

    وضعية البيجيدي ستتعقد ربح أم خسر الإنتخابات وذاك شأنه لكن الأكيد واللذي لاشك فيه وهوأن يربح حزب للعفاريت المردة والشياطين لخير ألف مرة من نجاح الذي أستحيي ذكره

  • فيصل
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 10:40

    ان شاء الله العدالة و التنمية فائزون في الإنتخابات أحب من أحب و كره من كره

  • الشرقي حنزاز
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 10:49

    دائما ما يحصل عكس توقعات هذا الرجل فكما توقع تصويت انتقامي ضد PJD في الانتخابات السابقة فانا استبشر خيرا بفوز PJD

  • الساخي
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 11:18

    شوف السي السليمي: كل هذا لا يهم، المهم هو أن تضمن الدولة نزاهة الإنتخابات، وتحارب وبكل حزم أي استعمال للمال أو ترهيب المواطنين أو ابتزازهم او استغلال الرموز الدينية او الوطنية…إلخ يعني ان تحترم غرادة المواطنين في اختيار من يمثلهم لا أقل ولا أكثر، الباقي بسيط وهو أن تحكم الأحزاب التي ارتضاها الشعب وليتحمل الشعب بعدها تبعات اختياراته…
    والسلام

  • محمد الصابر
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 11:19

    أعتقد أن مالم يقله الاستاذ سليمي هو أن الصراع ليس انتخابيا فقط بل بين تيارين يريد كل منهما أن يستثمر الظرفية لصالحه وذلك للحفاظ على المصالح، وهذان التياران هما تيار من داخل القصر يجر في اتجاه انجاح الاصالة والمعاصرة وجعل الشعب يكسب ودها سياسيا وتيار مناقض يتمثل في العمق الاستراتيجي للاسلاميين من سلفيين وعدل واحسان وشيعيين وتكفيريين حتى، وهذا الانتخاب المقبل فقراءته والرهان عليه يكون اما بدفع المغرب الى المعاصرة التي قد لايقبلها الشعب خاصة غير المهيكلين في الحقل السياسي وماأكثرهم ،واما الى الفوضى العارمة بالخروج الى الشوارع والتهديد والعصيان وربما الضرب والجرح لانهم كما قلنا غير مهيكلين فهم يعرفون أنهم قوة وأن طاقات الشباب تميل الى التغيير بالعنف، واذن لابد من الحسابات الانتخابية الصحيحة في تمثل وتوقع التداعيات والاكراهات ، فأغلب الناس لايحبون سوى الاسلام الصوري وأي نظرة سيكولوجية لهم اما بتوجيه ذاتي أو موضوعي سيدخل البلاد في النفق ، والمثال لدينا من تونس ومن دول أخرى، وعليه فان الانتخابات المقبلة هي نار تحت الرماد وكل شيئ متوقع بما في ذلك امتصاصات الوقع الانتخابي والرفض بعد ذلك.

  • الباجدةوتسويق وهم"التحكم"
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 11:59

    لقد استطاع حزب الباجدة وكبير التماسيح الطاغية بنكيران وباقي زمرة الفساد في حزبه تسويق أسطورة ومعزوفة "التحكم" الفخ الذي سقط في أحابيله بعض رموز الطبقة السياسية المغربية والتائهين أو المعجبين والمبهرين بالقاموس السياسوي الشعبوي البئيس للطاغية بنكيران والذي نجح في أن يجعل هذا التحكم-الأسطورة كمشجب لتعليق وتبرير إخفاقاته السياسية وفشله في تدبير الشأن العام المغربي وتمرير سياساته اللاشعبية التفقيرية التجويعية القهرية ضد الكادحين المغاربة و انبطاحه أمام كبار الفاسدين وديناصورات الفساد ومحاولات التستر على فسادهم و فضائحهم التدبيرية.‏‎ ‎

  • capacité nulle
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 12:03

    Le PJD,se croit être le parti exemplaire de probité ,
    sur cette base il a promis d'éliminer le fassad,
    fassad très enraciné ,alors le PJD lève le drapeau blanc devant le fassad,
    mais alors on ne promet une action que si on a un moyen de la faire,
    le PJD au gouvernement qu'il dirige dans une alliance hétéroclite,des communistes repentis,donc obéissants,des profiteurs de toutes les sauces bonnes ou mauvaises,
    être au gouvernement ,c'est avoir le pouvoir de réaliser et non de bavarder,or le PJD n'a pas la capacité d'avoir le courage de dire qu'il est là comme décor,d'ailleurs il n'a aucun mérite ,la faute revient au mvt 20 f qui a abandonné sa victoire pour l'offrir aux barbus,
    les exemples simples qui embêtent les citoyens sur le plan administratif sont toujours là ,car le PJD n'a pas le pouvoir même sur Mouka

  • لا حياة لمن تنادي!
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 12:06

    على ما يبدو أن حزب "كاديما" أفضل من حزب "مستغلي الدين",للأسباب التالية:بحيث أن الحزب الأول له الرغبة في تكوين وطن ولو على حساب السكان الأصليين,وتحسين وضعية المستوطنين,في حين أن الحزب الثاني وعد الشعب بتحسين أوضاعه, وبمحاربة الفساد وعدم الإستيدان,…,فإذا به يغرق البلد بالديون,ويفرض زيادات تلو أخرى ,ويحرر البنزين,ويعطي أولوية للخصخصة,ويرغب في ملء صناديق منهوبة على حساب الموظفين,…الخ.
    باختصار وباللغة العامية:"قلب الفيستة على المواطنين"!
    أليس هذا كافيا/مقنعا أن يتم تفضيل حزب يميني متطرف على حزب يدعي الإسلام في مرجعيته?!

  • مضلوم
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 12:17

    اصبحت اكره كلمة تصويت لانني لم اعد اثق في مفهوم السياسة سيبقى الوضع على ما هو عليه ساء عدالة او اتحاد اواصالة ………يتفنون في البرامج والشعارات واسماء الاحزاب الفارغة احزاب عدوها اللدود هو الشعب
    كانصوتو باش نتصووتو شعب جبان

  • salim
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 13:44

    ثنائية الاصالة والعدالة سترجع بالنفع الكبير للبلاد رغم اختلاف الايديولوجيات نتمنى ان يكون الصراع حول مواضيع التي تنفع المواطن التنمية بشكل عام والمسائل الشخصية ترجى الى مناسبات اخرى

  • artr
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 14:39

    يحيا بنكيران إلى الأمام أيها الرجل المخلص الشهم الغيور على الوطن و الدين.نحن معك وسنحمل المشعل من بعدك

  • مواطن مسالم
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 14:48

    لنكون واقعيين فحزب العدالة والتنمية فشل في تدبير ملفات القطاعات الحيوية، وليس في مقدوره مسايرة الركب السياسي، وطموح المواطنين المقهورين، لأنه ببساطة حزب مثالي في التفكير، وتنقص زعماءه الجرأة في الفعل، أما القول فالكل يعلم …..، كا من المفروض أن يخرج تقارير مجلس الحسابات إلى القضاء ويخرج إلى الشارع ويدكر أسماء بعينها إن اقتضى الأمر، لكن عكس كل دلك، ظل الحزب يلعب على وتر التمسكن للملك (الدي نحترمه جميعا رغم اختلافاتنا السياسية) ومداهنة الباطرونا، وفي حين يتبجج كل أعضائه بإخراجه لملفات الفساد إلى العلن، فالإصلاح مر وسيمر على "ظهر" الفقراء من أبناء الشعب، لأن الحزب لم يملك القدرة على إعمال القانون لأجل محاسبة ديناصورات الزمن الماضي، واسترجاع المال العام، بل الأدهى أن الحزب استقوى على فئات شعبية باللجوء إلى سلطة العنف، "عيطوا للدولة"، وهي مشروعة، في حالة لم تكن المطالب الاجتماعية عادلة ومنطقية، لكن كل ما فعله الحزب كان ضد الفئات المستضعفة التي مطالبها بسيطة جدا وتعتبر من "البديهيات" في الدول الديمقراطية. فشل تشريعي وتنفيدي وقضائي واقتصادي واجتماعي وحقوقي فاضح …

  • محمد
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 14:53

    مانعييبه على بنكيران وما نؤاخده عليه هو عدم مواجهته لمافيات الفساد والانبطاح لهم فوجه بوصلته نحو الشعب المغلوب على امره يضيقه مرارة الاصلاح

  • انتهى البيجيدي
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 15:20

    لاشك في ان وضعية البيجيدي تعقدت. وستزداد تعقيدا بعد الانتخابات المقبلة ان شاء الله. وانتهى البيجيدي. والى مزبلة التاريخ.

  • benabdellah
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 15:49

    le retour du PJD au pouvoir devrait ns inquieter c comme jeter notre beau pays dans les bras de la confrererie satanique des freres musulmans,c la plus grande menace que connait et connaitra notre pays, si ces islamistes obscurantistes restent encore pour 5 longues années ce sera un suicide collectif,on risq ,et il y a de fortes chances,à c qu'on subisse le meme sort q celui des egyptiens avec le criminel morsi et sa bande de freres musulmans qui ont semé la fitna ,detruit le pays et depuis q le peuple les a chassé du pouvoir l'egypt souffre tjs/morsi et sa bande malefiq exploitaient l'analphabetisation des pauvres gens comme fait le PJD ,usant de la religion juste pour avoir les rennes du pays , une fois leurs objectifs atteints ils ont enlevé leurs masques et la suite tout le monde connait/pour nous si benkiran et sa milice de freres musilmans restent ce sera notre fin surtout q leur MUR reve d'instaurer la KHILAFA c pourquoi il faut aller voter en masse pour leur barrer la rout e

  • Méd
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 16:33

    ان شاء الله لن تكون ولاية ثانية للحزب الندالة …المغاربة لن يقاطعوا الآنتخابات المقبلة و سوف يصوتوا لأي أحد المهم إزالة الميكروب بنكيران المنافق ….و شبيحة و اتباع الباجدة براكة من مهاجمة تعليقات الشعب المغربي بdislike..غ كولشي عاق بيكم ..

  • SAID SOUSSI
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 16:41

    -باختصار.. في حال فشل "البيجيدي"في الانتخابات التشريعية المقبلة.. ستحل الفوضى بالمغرب.

  • Fassi
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 17:31

    لن تحل الفوضى بالمغرب في حال فشل الباجدة في الانتخابات التشريعية التي ستجرى بالمغرب يوم 7 أكتوبر 2016 لأننا بكل بساطة عشنا بدون حكومة مدة 6 أشهر بعد مغادرة حزب الاستقلال للنسخة الأولى من حكومة بنكيران.
    المهم هو التصويت على أحزاب تمتلك برامج قابلة للتنفيذ أما الأحزاب المشهورة بالبلابلا فلا نريدها لأننا شبعنا من الكلام نريد خبزا وشغلا وصحة وتعليما وسكنى للمغاربة وليس كلاما لأن هذا الأخير لا يسمن ولا يغني من جوع.
    أرجوكم أن تعملوا على معاقبة الباجدة والأحزاب المتحالفة معه في الحكومة ليعلموا أن المغاربة رجال قد كلمتهوم قد ذراعهم. وشكرا

  • خليل
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 19:11

    يبدوا ان التجربة الناجحة للحكومة و للدولة المغربية مع الاسلاميين، بدأت تعقد مجموعة ممن ظنوا ان المغرب لن يتحرك الا اذا كانوا هم في السلطة.

  • ayoub
    الجمعة 24 يونيو 2016 - 21:05

    بالعكس إذا كان حزب الباجدة لديه إستراتيجية فإن عليه سحب بنكيران من الواجهة السياسية لأنه ورقة و إحترقت و بالتالي عودته للمعارضة ليتيح للمواطنين المواطنين تقييم تجربتهم الحكومية و مقارنتها مع الصاعد الجديد و يعود بعد ذلك و بقوة إن رص صفوفه و أصلح أخطائه و كان أكثر جرأة في محاربة الفساد و إلتزاما ببرنامج سياسي واضح

  • فوزي الصحراوي
    السبت 25 يونيو 2016 - 16:24

    كلام غير صحيح وغير مقبول. إن لم يتصدر البيجيدي الانتخابات البرلمانية القادمة. سيزداد تمسك. ويزداد حصانة. وسيزداد قوة ومناعة.لان تجربة خمس سنوات في تسيير الشأن العام كسبتهم تجربة وعرفوا خبايا ولعبة التسيير. واستطاعوا فتح أعين الشعب على كثير من الحقائق التي كانت مختفية. ومن خلال هذا الحزب الوطني. كشفت ألاعيب لوبيات الفساد التي خلقت ولاتزال تخنق الشعب المغربي.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين