تسود حالة من الترقب داخل مقر سفارة أنقرة بالرباط إثر إعلان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، أن إعفاءات وظيفية على مستوى السفراء الأتراك في عدد من الدول ستنفذ، في سياق المحاولة الانقلابية التي أحبطت ليلة الجمعة 15 يوليوز الجاري، واتهام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جماعة “فتح الله غولن” بالوقوف وراء تلك الخطوة الفاشلة.
وفي تصريح مثير لقناة “هابير ترك” التلفزيونية التركية، كشف جاويش أوغلو أن “حركة التطهير” ضد أنصار غولن ستطال دبلوماسيين ومنهم سفراء، دون الكشف عن أسماء الدول التي ستشمل التمثيليات الدبلوماسية التركية بها هذه الإجراءات العقابية، مشددا على أن الجهاز الدبلوماسي التركي تعرض للاختراق من قبل جماعة غولن، عبر تسريب مسبق لأسئلة امتحانات القبول أو للتأهل بهدف الترقية.
ووفق مصادر متطابقة من داخل سفارة أنقرة بالرباط، تحفظت عن ذكر هويتها للرأي العام، فإن موظفي السفارة لا علم لهم بالإجراءات التي سيتم تفعيلها من طرف السلطات التركية، ليبقى الترقب هو سيد الموقف؛ بحيث لم يتوصلوا بقرار رسمي من الخارجية التركية، إلى حدود الساعة، يحيل إلى إقالة أحد موظفي السفارة، خاصة وأن وزارة الخارجيّة لم تكشف بعد عن أسماء الدول التي ستشملها عقوبة الإقالة على مستوى السفارات، “ما يجعل حالة الترقب والانتظار هي السائدة”.
وأضاف وزير الخارجية التركي أن “عناصر منظمة فتح الله غولن الإرهابية”، وفق تعبيره، تغلغلوا في قسم الموارد البشرية التابعة للوزارة؛ حيث كانوا “يسرّبون أسئلة الاختبارات التي يخضع لها المتقدمون للوظائف في السلك الدبلوماسي لأتباع الجماعة”، مشيرا إلى أن “سرقة الأسئلة والأجوبة للحصول على توظيف تعد جريمة بحد ذاتها”.
وكشف جاويش أوغلو أن سلطات تركيا الدبلوماسية تعمل حاليا، وبشكل دقيق، على فحص وتقييم التقارير الجديدة، “وجدنا أن جميع أولئك في مستوى متدنٍّ للغاية في اللغة”، مضيفا أن الامتحانات كانت تشمل الترجمة من وإلى اللغتين الإنجليزية والتركية، و”كان يتم إعطاؤهم الترجمة والأسئلة والأجوبة قبل وقت طويل من المباراة، ويتم تعيينهم في مناصب هامة في الأسلاك الدبلوماسية”، ليخلص إلى أن أنقرة ستسرح من الخدمة من ثبت تورطه.
في سياق ذلك، كانت السعودية أول دولة تسلم موظفا في السفارة التركية لأنقرة على خلفية تورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة. يتعلق الأمر بالملحق العسكري التركي لدى دولة الكويت، ميكائيل غللو، الذي ضبط وهو في طريق الهروب إلى أوروبا قادماً من الكويت، فيما أشارت مصادر دبلوماسية تركية أن الانقلابيين كانوا سيعينون المعني مديرا لمؤسسة الصناعات الكيميائية والميكانيكية، التابعة لوزارة الدفاع التركية.
وبعدما أعلنت السلطات التركية حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، مع إمكانية تمديدها، كشف رئيس الحكومة، بن علي يلدريم، أن حكومته أجرت تعديلات قانونية جديدة بغرض إعفاء العسكريين والموظفين المدنيين ومنتسبي السلك القضائي من وظائفهم، ممن ثبتت صلتهم بجماعة “الخدمة”، التي يتزعمها فتح الله غولن، وتتهمها أنقرة بكونها “منظمة إرهابية”.
هناك مجموعة كبيرة من المغاربة كانوا مع الإنقلاب أتمنى أن يتم القبض عليهم
الخونة يبيعون اسرار مؤسسات دولهم للغرب ولاخوانهم في الجماعة والاديولوجية وهدا منافي للقانون.
الخوانجية الاتراك هم بصدد تصفية كل تركيا من كل ما من شانه ان يعيق طرقهم نحو خوْجنة تركيا العلمانية
وهذا ما ينتظر كل الانظمة التي وضعت ثقتها في المتاجرين بالدين
وعلى كل حال حتى وان تمكن خوانجية تركيا من التخلص من العلمانيين و باقي التيارات التي لا تقاسمهم نفس اديولوجيتهم الاسلامية فلن يدهبوا بعيدا و مصير تركيا مستقبلا سيكون المزيد من التخلف و المزيد من الانعزال عن باقي الدول المتطورة
لان تطوير البلاد والعباد لا يمكن تحقيقه لإ في ضل حرية الفكر المطلقة التي بدونها لا ابداع و لا تطور
ليس هناك ماهو اهم من خدمة الوطن اما خدمة الأشخاص كهؤلاء الانقلابيين الذين خدموا ويخدمون فتح الله غولن لن يأتي بنتيجة الا الهلاك لصاحبه كما يحصل في تركيا فهدا الامام يسكن في أمريكا تحت خدمتها ووصايتها لان أمريكا لن تترك شخصا يعيش على أراضيها دون ان يخدم مصالحها
الخطوة القادمة سيقوم أردوغان بإعفاء رؤساء الدول من مهاهم كرؤساء.بهدا يكون هو الرئيس الشرعي لدول العالم.هبيئا له بهدا المنصب المنشود.
نعم امريكا لن تترك احدا يعيش على اراضيها دون ان يخدم مصالحها . ام حقوق الانسان الغربية فهي حق يراد بها باطل .
القضاء على الخونة لايعني أن أردوغان يريد إزاحة معارضيه وخصومه فهو فعل ذلك بواسطة صندوق اﻹقتراع،وهناك من يتحدث عن العلمانية وهو لا يدري ما المقصود بها فهي لييت فصل الدين عن اادولة فقط وإنما…. أدعو البعض إلى البحث عن التعريف الحقيقي للعلمانية.
والله انك لتجهل التاريخ.
العرب لا قيمة لهم إلا بالإسلام وإتباع قوانينه.
قبل مجيء الاسلام كان العرب بدو دون حضارة ولا قيمةلهم بين الامم. وعند مجيء الاسلام صاروا متحضرين وقادة العالم كله. لكن في عصرنا الحالي حينما بدأ العرب بإتباع الشهوات والسلطة وحب المال وإتخاد الكفار أولياء وضهر أمثالك يفتون آراءهم دون محاسبة. صار هاذا حالنا. الله يهديك آسيمو.
الشعب يساند كل ما يتخذه اردغان من قرارات لأنها صائبة بدون أي شك كما أن بفضله تقدمت تركيا وأصبحت من الدول المزدهرة والقوية . لقد رفع رؤوس الأتراك عاليا .
إلى رقم 3 المدعو سيمو
ماذا حقق أردوغان حتى يخرج الشعب لمواجهة الإنقلابيين؟
1- الناتج القومي لتركيا المسلمة عام 2013 حوالي تريليون ومائة مليار دولار وهو يساوي مجموع الناتج المحلي لأقوى اقتصاديات ثلاث ماذا حقق أردوغان حتى يخرج الشعب لمواجهة الإنقلابيين؟
1- الناتج القومي لتركيا المسلمة عام 2013 حوالي تريليون ومائة مليار دولار وهو يساوي مجموع الناتج المحلي لأقوى اقتصاديات ثلاث دول في الشرق الأوسط ؛ إيران السعودية والإمارات فضلاً عن الأردن وسوريا ولبنان.
2- أردوغان قفز ببلاده قفزة مذهلة من المركز الإقتصادي 111 إلى 16 بمعدل عشر درجات سنوياً، مما يعني دخوله إلى نادي مجموعة العشرين الأقوياء الكبار (G-20 ) في العالم ..!
3- العام 2023 يوافق إنشاء الدولة التركية الحديثة، وهو التاريخ الذي حدده أردوغان لتصبح تركيا القوة الإقتصادية والسياسية الأولى في العالم ..! فهل سينجح ؟؟ ، الأيام ستكشف ذلك..
4- مطار إسطنبول الدولي، أكبر مطار في أوروبا ويستقبل في اليوم الواحد 1260 طائرة فضلاً عن مطار صبيحة – الذي يستقبل 630 طائرة.
الله المستعان دائماً.
والله إنها خطوة في مستوى الجدية والصرامة. الإنقلابيون مثواهم النفي من الأرض. الإنقلاب يخدم مصالح الأعداء ويُبطر الجهود الدمقراطية التي ضحّى من أجلها الشعب طوال السنين.
صاحب التعليق رقم 4 السفير من أصاب في تعليقه.
انا ذهبت إلى تركيا فوجدتها أفضل بلد وأفضل شعب إلى الأمام أيها الرئيس الذي يريد أن يخدم بلده . فأحبه شعبه
بعد الجيش والقضاة وأتباع غولن ورجال التعليم والدبلوماسيين ،سينتقل اردوغان الى مراجعة لوائح الانتخابات ثم اعتقال 48% من الذين لم يصوتوا له والله اعلم.
اليك السيمو .من تمتل انت في تركيا الانقلابيين ام الحكومة الشرعية اللتي ساندها الشعب بجميع اطيافه و توجهاته ومنها المعارضة و الاكراد. ات ضد الدين وليس اوردوغان .الله اهديك ا سي السيمو
ردا على مكلح رقم 10 و 15
اخويا انا احاول فقط ان اكون موضوعي فانا لا انتمي لاي حزب و لست بعلماني و لست بخوانجي
لقد تفاجئت كثير حينما حدث انقلاب في تركيا التي اعتقدت انها تسيير بخطى ثابت للحاق بركب الدول النامية و المتقدمة لان الانقلابات ، بغض النظر عن فشلها او نجاحها ، لا نراها الى في الدول المتخلفة .
ولعلمك النجاحات التي بدات تحققها تركيا يرجع الفضل فيها لانظام العلماني الذي اسسه كمال اتاتورك في منتصف القرن الماضى و الذي بداء يعطي ثماره
كما تعلم الاصلاحات بالنسبة لدول يستغرق الامر العشرات من السنين كي تُثمر و اردوغان هو بالكاد استلم الحكم في تركيا و نتائج سياسته سنرها في السنوات القادمة فلا تستعجل .