محلل نفساني: فكر "المؤامرة" يتسبب في انغلاق وتعصّب "العربي"

محلل نفساني: فكر "المؤامرة" يتسبب في انغلاق وتعصّب "العربي"
الأحد 23 أكتوبر 2016 - 09:00

ينشأ الطفل “العربي” في جو يسوده فكر التآمر ضد شعبه ودينه وأمته، ويُرسخ هذا الفكر في ذهنه أن الغرب بأكمله يتآمر ضد أمته ويمنع أبناءها من التقدم والازدهار. واستناداً إلى الفكر “التآمري” في ذهنية الطفل “العربي” يتم تصوير الغرب في شكل كفار يحقدون على الإسلام ويحملون الشر والعداء لأمته، وهم بالتالي أعداء شخصيون له يغزون عالمه بأفكارهم وفلسفاتهم المتقدمة ظاهرياً، والتي هدفها حسب تصوره إبعاد “العربي” عن دينه، على اعتبار أن الإسلام هو أفضل دين والعرب هم خير الأمم، وأن عالم الغرب يهابهم ويسعى ليل نهار إلى القضاء عليهم.

ويلقن هذا الطفل أنه إذا اتحد “العرب” وطبقوا شريعة الإسلام فسوف يتقدمون إلى درجة عليا تفوق قوة الغرب بمراحل، وبالتالي ينتشر الإسلام في كل البقاع ويسود العالم، وهذا ما يُرعبُ قادة الغرب.. وعلى هذا النمط تتشكل صورة ذهنية تجعل من “العرب” أصحاب سلاح قوي خارق قادر أن يمكنهم من السيطرة على العالم بأكمله، بينما العالم الغربي يتآمر ضدهم ليعجزهم عن استعمال هذا السلاح.

وبطبيعة الحال يتم تعميق هذا الفكر عند الطفل بأشكال عديدة، خاصة عبر الوسائط الدينية؛ فلا يمر يوم إلا ويسمع الدعاء التالي: “اللهم انصر دينك وانصرنا على القوم الكافرين”، الذي يُتلى في كل التجمعات والمساجد، فيتربى الطفل العربي المسلم في جوٍ حربي، آخذاً حذره من أعدائه الغربيين الكافرين، وإذا تحدث معه ابن أمته ووطنه وقبيلته بفكرٍ متفتح وحكيم ومُنصف، تراه يتهمه بتحالفه مع الغرب ضده؛ وهو ما يجعل الفكر العربي والإسلامي المعاصر في قفص الانغلاق والتخوين والتكفير.

فعلاً إن لهذا الفكر عواقب وخيمة تتسبب في تحطيم شخصية الإنسان “العربي”، إذ يرى نفسه ضحية مؤامرة كبرى، ولهذا وبشكل طبيعي يحتاط من كل ما هو غير مألوف لديه ومغاير لثقافته وفكره وعقيدته، ويحجز نفسه بنفسه في غرفة الحرص من الأعداء، فيرى أن من حقه الدفاع عن نفسه وأمته بإبعاد الأعداء بأي طريقة كانت.. لهذا نرى هذا السجين في سجون الانغلاق والتعصب يعيش عذاباً أليماً بداخله، ويتصارع داخلياً وخارجياً في كل ساعة ودقيقة.

إن هذا الفكر سبب التعصب وعلة غياب التسامح، وقد بلغ من الخطورة على الفرد درجة تجعله يرى أعداءً له من أبناء مجتمعه ودينه ووطنه، وليس في الأجانب من أبناء الغرب فقط.

فكيف للمجتمع “العربي” أن يتحرر من فكر “المؤامرة” ويطور نفسه وينفتح على الآخر ويحترم اختلافه ويحقق التعايش والسلم داخلياً وخارجياً، ويكون سببا في تقدم ورخاء وسلام البشرية بأكملها؟

للتحرر من هذا الفكر لابد من إعادة النظر في أساليب التربية في مجتمعاتنا “العربية”، واستبعاد كل ما هو هدام للحضارة الإنسانية، وإعادة النظر في المفاهيم الموروثة، وكسر الجدران التي بنيناها بأفكارنا وتبعدنا عن العالم وتجزئه إلى عالمين؛ معسكر العرب أو المسلمين ومعسكر الكفار أو الغرب.

فما هي هذه الجدران:

1- مفهوم “الأمة العربية”

ينشأ الطفل بهوية عربية وبأنه ينتمي إلى الأمة العربية، وسرعان ما يتقدم في السن ويرى أنه لا علاقة لثقافته مع ثقافة دولة عربية أخرى، وأن أغلب الدول العربية في تنافر وتخاصم حاد، والحروب والنزاعات قائمة بينها؛ بل مشتعلة حتى بين أبناء الوطن الواحد.. فيستوعب على ضوء هذا الواقع المرير الصادم أن الأمة العربية ما هي إلا وهم صرف وظاهرة صوتية، ويدخل في صراع مع هويته ولا يجد حلاً لمأزقه سوى شماعة “المؤامرات الغربية والصهيونية”، كسبب لحالة الشتات والانقسام في العالم العربي.

الخطر في مفهوم “الأمة العربية” هو إقصاء كل الثقافات غير العربية داخل الوطن الواحد، لأنه في كل وطن نجد ثقافات عديدة كانت موجودة قبل ظهور الإسلام، وقبل بروز مفهوم العرب. ولتجسيد وهم الهوية العربية تمت برمجة حذف كل هذه الثقافات الأصيلة الناطقة بلغات أخرى من المنظومة التعليمية؛ وهو ما دمر بنية التنوع داخل المجتمعات “العربية”، من خلال تكوين مصطنع وغير طبيعي وعضوي، لا يحترم التكوينات العرقية الأصلية والجذور التاريخية للبلاد، التي تعرف باسم الوطن العربي.

2- الربط بين الأمة العربية والعقيدة الإسلامية

يترسخ في ذهن الطفل “العربي” التصور الوهمي الشمولي بأن العرب كلهم مسلمون، وهكذا تصبح قضية العرب قضية دينية وإسلامية على وجه الخصوص؛ والنتيجة أنه حين يرى الإنسان “العربي” المسلم “عربياً” آخر يحمل هوية دينية أخرى تشمئز نفسه ويراه عدو له ولأمته ولدينه، رغم أنه من بني وطنه وناطق بلغته.. وهذا راجع إلى تغييب تعليم الطفل في المناهج التعليمية أن في كل المجتمعات “العربية” تنوعات دينية ومذهبية، فهناك يهود ومسيحيون وبهائيون وصابئة وزردشتيون وبوذيون ولا دينيون من مختلف التيارات الفكرية والفلسفية يجب احترامهم على اختلاف طوائفهم؛ لأن هذا الاختلاف تنوع طبيعي يُغني مجتمعنا ويوحدنا في خدمة العالم الإنساني.

3- مفهوم الكفار

لمَّا نذكر الكافر ماذا نقصد بالضبط؟..في تاريخ نشأة كل دين كان هناك فريقان؛ فريق يؤمن بالرسالة الجديدة وفريق ينكرها ويكفر بها لمخالفتها عقائد الأجداد ومُناقضها مصالح رجال الدين والسلطة، فيقوم على محاربتها والتنكيل بمعتنقيها، وكانت هذه سنة تتكرر مع ظهور كل رسالة دينية وكل دعوة إلهية جديدة. لكن في عصرنا الحالي هل بإمكاننا أن نتحدث عن الكفار؟ ولماذا يحصر “العرب” واقعهم الحالي إلى حد الساعة بأحكام تلك الحقبة التاريخية الغابرة؟ وكأن الإسلام ظهر البارحة وكفار قريش هم بقية العالم، وعلى رأسهم بلدان الغرب؟ .

ويترسخ لدى الأطفال والناشئة في هذه الأجواء، وفي ظل منظومة المفاهيم السائدة، أنه لا بد من وجود كفار يتآمرون ضد الدين، وألا سبيل لتفسير الكوارث والتخلف الذي تعانيه شعوب العالم الإسلامي سوى بفكرة المؤامرة، وألا سبيل للخلاص سوى الجهاد المسلح، وأضعف الإيمان المجاهرة بالدعاء “اللهم انصرنا على القوم الكافرين”؛ في الحين أن الكفر الحقيقي يتمثل في أشكال الظلم والتمييز والفقر والجهل، وأن الجهاد الحقيقي يجب أن يكون بالإخلاص في العمل وطلب العلم ونشر قيم المحبة والسلام بين الأمم.

لقد أتى الوقت لنتجرد من كل هذه الأفكار السلبية ونتحرر من هذه الأوهام ونربي أطفالنا على الائتلاف والمحبة والتعايش واحترام الآخر أياً كانت جنسيته أو عقيدته أو فلسفته. وحان الوقت لندخل عصر أنوار العلم والمعرفة والاتحاد، فنرى البشرية ثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد وقطرات بحر واحد حتى يتحقق السلام العالمي في ربوع العالم.

*طبيب ومحلل نفساني

[email protected]

‫تعليقات الزوار

81
  • html
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 09:23

    المؤامرة حقيقة و موجودة منذ الأزل. قد يتآمر شخصان على ثالث في حياتنا العادية فلا غرابة اذا تآمرت دولة أ وطائفة على أخرى. أنصح بقرآة كتاب **أحجار على رقعة الشطرنج**

  • nouredine
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 09:23

    الله اعطيك الصحة تحليل منطقي.

  • just saying
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 09:30

    المؤامرة تكون حينما يكون شخص ناجح وسط مجموعة من الفاشلين عندئذ يقومون بمحاولة افشاله ، أما أن تكون أنت اصلا فاشلا وتعتقد أن الآخرين يتأمرون عليك فأنا اسميه الهبل….أنظروا تصنيف جامعات إسرائيل و جوائزها العلمية…تقبلوا واقععكم فهو أقرب للمنطق لعلكم تعقلون…..

  • chafik
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 09:31

    c est tout a fait logique je vous remrcie pour cette analyse

  • tangerois
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 09:33

    تحليل طبيب نفسي لحالة مريض نفسي معين .اما هذا التحليل بصفة عامة فهو بداية لما دعا اليه سيد القمني واسلام البحيري بنقد الذات والفكر الحر الى درجة انه لا حاجة لنا للمتخصصين اما الحرب على الاسلام من جهة او محاربة العرب بصفة عامة فهي موجودة من قديم والدلاءل كثيرة اغراء وتهجير العباقرة تصريح برلماني فرنسي لصحفي بكاميرا خفية …

  • بوعزة
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 09:40

    للأسف الشديد هاته هي الحقيقة المرة…. العربي المسلم يعتقد بانه خير أمة اخرجت للناس و انه على صواب و العالم بأسره على خطأ و بان العالم يحسده و يتأمر عليه وووووو …. و عُبَّاد الله واش ماشي تصطية هادي ؟؟!

  • يوسف
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 09:41

    انا بان ليا هاد المحلل النفساني مشا بعيد من المسؤولين ديالنا للغرب. على مشفتيش المؤامرات السياسية المحلية، تقسيم الكعكة، باك صاحبي، برلمانية في سن المراهقه وزيد وزيد… انا كيبان ليا هدشي بوحدو راه يمكن يؤدي للتعصب والاحساس بالظلم. لا هم للمسؤول سوى المصالح الشخصيه. ليوم الذ الاعداء غدا صاحبي او هانيا. كثرة الهم ضحك…

  • almohandis
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 09:52

    الظاهر ان الكاتب أغفل تاريخ الاستعمار الغربي المباشر و غير المباشر و ما يسمى بالإمبريالية الكلاسيكية و الإمبريالية الحداثية .الإمبريالية استطاعت ان تبيد شعوب و ان تستولي على خيرات البلدان بفضل تقدمهم العسكري و العلمي و ان تقضي او تعطب الأنظمة الثقافية و اللغوية لتلك الشعوب فجعلتهم شعوبا مسلوب الهوية
    اتفق معك ان النخبة العروبية استطاعت ان تقلد الأمبريالية الغربية في جعل ما هو ليس عربي بعربي و المشروع العروبي كانت له تداعيات على الشعوب الاسلامية في الشرق الاوسط و شمال افريقيا خطيرة جدا أنتجت لنا حروبا فتاكة و لازلنا نعايشها و هذا المشروع العنصري العرقي العروبي اخطر من الإمبريالية الغربية التي بنيت على ما يسمى بالحضارة الغربية و التي تجمع شعوبا شتى و ليست عرقية
    و العروبة لا علاقة لها بالإسلام فقط مسلسل بيع و أشهار العروبة في شمال افريقيا تم تغليفه في قالب إسلامي و الا ففي الشرق اعتمد على اللغة و العرق و اغلب رواد هذا المشروع في الشرق كانوا مسيحيين
    شعوب تركة الدولة العثمانية كانت هويتهم إسلامية
    و المسلمون كأجناس تصاهروا فيما بينهم و حتى مع اصحاب الديانات الاخرى و التاريخ شاهد

  • Zeggo Amlal
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 09:53

    مقال جيد ويستحق كل التنويه بل لو كان ممكنا أن تفتتح به جلسة برلماننا أو تأمر وزارة الأوقاف بتقديمه كخطبة في إحدى الجمع مستقبلا.
    هذا خطاب تنويري عقلاني وضع الأصبع على مكمن ضعفنا وسر تخلفنا .

  • الطناز
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 09:56

    تحية لكاتب المقال على جودة التحليل.
    بالفعل اشاطرك الرأي في كون نظرية و فكر المؤامرة ضد المسلمين يعد مرضا نفسيا ينخر جسد المجتمعات العربية، كما لو كان تطبيق الشريعة و انتشارها في العالم هو الكفيل بازدهار اوطاننا.

  • Abdoul
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:00

    Excellente analyse. On aimerait bien avoir l'avis de Si Mamoun DRIBI. Pour un débat contradictoire pour savoir qu'est ce qu'il faut garder ou.jeter de nos traditions . Je crois que SI Mabrouki a mis le doigt sur le mal du Monde arabe. Et les remèdes proposés doivent être développé dans notre systeme educatif et dans notre production culturelle. Et il faut que le discours des imams dans les mosquees soient nettoyés de tout ce qui pousse au rejet de l'autre, à son takfir .

  • مغربي أصلي
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:00

    لا يلسع المسلم من الجحر مرتين
    التاريخ يا أخي لم يتركنا ننسى ما وقع فيه أحداث
    من إبادات جماعية مازالت مستمرة وتعنيف وتكفير وطرد واحراق واتلاف…
    لنأخذ على سبيل المثال اسبانيا الأندلس اقرأ من:
    ما بعد خروج أبي عبد الله بن محمد من غرناطة

  • hicham
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:06

    التربية الاسلامية بدلوها بالدينية اللغة العربية بالدارجة بقات غير الامة العربية او هذه اسهل حاجة عندهم زيدو غير نقطة فوق حرف العين في العربية و نصبح الامة الغربية و انتهينا.

  • Adil
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:15

    أخطاء القومجيون العرب كثيرة وهي سبب وجود هذه الأمة في هذه الحالة.
    ً في الحين أن الكفر الحقيقي يتمثل في أشكال الظلم والتمييز والفقر والجهل، وأن الجهاد الحقيقي يجب أن يكون بالإخلاص في العمل وطلب العلم ونشر قيم المحبة والسلام بين الأمم.ً قول الكاتب صحيح ولكن لا يجب أن نغطي أشعة الشمس بالغربال وأن نتعامل مع هذه التحديات بطرق عقلانية و حضارية و شرح الأمور للطفل أقرب للواقع.

  • حكيم
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:21

    تبارك الله عليك. عبرت بوضوح عما أحس به في داخلي.

  • كاره الظلاميين
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:22

    Pourquoi la débilité des débiles est-elle devenue un fait de culture, alors que le fait bien plus épouvantable de la bêtise ordinaire ne bouleverse personne ?

  • Aknoul
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:23

    Article tres important
    A relir deux fois
    Il merite d'etre dans les livres scolaires
    Il devrait aussi d'etre distribuer pour les gents qui ont voté pour le PJD
    Voila un article qui merite le temps qu'on lui consacre
    Bravo Monsieur l'auteur
    Mais attendez vous au commentaire negatif de l'armadat de l'armé electronique de Benkirrrrrrran

  • شخص ما
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:31

    … لماذا لا يستطيع المسلمون التوحّد و جمع شملــهم ؟ كما قال الله عز وجل : "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا …" لأن هنــاك من ليست لهم مصلحة في ذلك وهذه حقيقة و ليست وهم ! خير مثال هو اتفاقية سايكس بيكو، ما هو الهدف من هذه الإتفاقية يا دكتور ؟؟ وما رأيك في المقولة الإستعمـــــارية المعروفة : "فَرِّقْ تَسُدْ" ؟؟ خلاصة ……..نظرية المؤامرة حقيـــــــقة وليست وهــــــم ! محلل نفساني !!!!

  • عبدو
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:43

    السلام عليكم. مقال جميل ياأخي وخصوصا خاتمته التي تدعو إلى التسامح والتعايش وقبول اﻵخر …
    لكن ياأخي لقد أهملت جانبا مهما جدا. إنه التاريخ فكما يقال فالتاريخ يعيد نفسه، ألم تتساءل مع نفسك لماذا كل هذه الحروب ضد الاسلام ؟وفي جميع بقاع العالم.

  • alitangereno
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:44

    me parece lo que es cierto porque nuestra sociedad siempre tiene problema con el otro de otra raza o otra religión o (alkafer) y yo veo nosotros los mas racista de todos porque dentro de nuestro país hay racismo entre paisanos este (3robi) este( jebli) este (chelh) tenemos mucho problema de esta mentalidad y yo creo hay que cambiar los módulos de estudios de nuestros niños y gracias por este tema muy importante. para mejorar nuestra vida nosotros los árabes.

  • Hfido
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:45

    ألا ترى أن هناك 5 دول تحكم العالم بالطول والعرض ؟؟؟ تكفر وتهربن و تهين وتدمر وتشرد وكل ذلك باسم الامم المتحدة وحق الفيتو ؟؟؟ ألم تغزو أمريكا العديد من دول العالم بدوافع واهية …فيتنام العراق أفغانستان فلسطين….فرنسا هي الاخيرة تتدخل في كل دول افريقيا لحماية مصالحها في مالي افريقيا الجنوبية… روسيا غزت الشيشان اوكرانيا افغانستان سوريا… كل هذا لأجل ماذا ؟؟؟ سيدي المحلل ضرب معانا فالصح الحقيقة المرة أننا محكومون من طرف هذه الدول التي تأتي على الاخضر واليابس

  • Massin
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 10:46

    ما أحوجنا الى أمثالك يا دكتور !
    مثلك يجب ان يكون في مراكز القرار لتقويم المجتمع المريض بالتآمر والذي عادة ما يحمل الاخر مسؤولية الفشل لا على المستوى الفردي او الجماعي

  • Les moissonneurs
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 11:11

    احيا علم ألام الكرموس " اكناري او الهندية " الموضوع بحاجة الى دراسة علمية يقوم بها متخصصون في علم النفس الاجتماعي أو السياسي ، احتراما لعقلية القراء واحتراما كذلك لمناهج البحث العلمي . نفس الخطاب السياسي نتابعه في اعلام وجرائد ومفكري الضفة الشمالية والغربية المقابلتين للمغرب ويعتمدونه كسلاح ايديولوجي لارهاب وتخويف مواطنيهم من الانسان المسلم ومن عقيدته .

  • العماري سي موح
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 11:12

    أشكر الكاتب على هذا المقال القيم وعلى التحليل العلمي الممتاز للعقلية العربية المتخلفة التي تحكمها الأوهام التي لم تستطع أن تتخلى عنها والدليل أن هناك الكثير من المعلقين مبرمجين عللا التخلف ونبذ الآخر وهناك من حاول تذكير الكاتب بالامبريلية والاستعمار والحروب القديمة التي لم تعد تعنينل نحن في هذا الزمان لقد تناسى هؤلاء أن العرب والمسلمون قادوا هم كذلك حروبا استعمارية حيث يتواجد المسلمون قي جميع بقاع الأرض … دون أن أطيل أقول للكاتب الدكتور جواد مبروكي شكرا جزيلا على مقالك القيم وعلى شجاعتك الناذرة لمواجهة التخلف والمتخلفين وزرع بدور التنوير … أتمنى أن تتحفنا بالمزيد

  • خالد.ف
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 11:17

    المؤامرة قد تكون داخلية و الهذف بسط السيطرة على الناس و احتوائهم بطرق متعددة كافساد التعليم و القطاع الصحي و سحق الطبقة الشغيلة و الفساد الإداري المتعمد و قمع التظاهرات الحقوقية حتى تبقى الطبقة المسيطرة من الحكام و رجال الاعمال اخذة بزمام الامور ، و لأجل إنجاحها يوهمونك بأن الأمر يتعلق بمؤامرة خارجية !

  • طبيب من المهجر
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 11:22

    تحية عطرة للكاتب، كلام صحيح، وتحليل منطقي، وكأنك تقرأ في أفكاري..
    لكن مادمنا نقدس مدرسة "حفض وعرض"، ومدام تعليمنا بهذا التدني، فسيكون التخلص من هذه الأفكار دربا من المستحيلات..
    انظر فقط لشوارعنا، وعدم احترامنا لقانون السير، ودوشة "كلاكسوناتنا" وقلة تسامحنا، لتدرك أن هناك خللا مزمنا يصعب علاجه.
    أتمنى الخير لك يا وطني..

  • salah
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 11:31

    عن أي تسامح تتكلم، نظرية المؤامرة فيها اشكالية كبيرة اذ لا يجب أن نكون ساذجين و مثاليين لدرجة كبيرة، انا اتفق أن العرب و المسلمين يبالغون في نظرية المؤامرة نظرا لجهلهم و تخلفهم و عجزهم عن مجاراة التقدم و الازدهار و يتخدونه كتبرير لفشلهم كلن المؤامرة كانت فعلا موجودة و لا زالت موجودة الى اليوم و لا يمكن أن ننكر أن هناك أعداء للاسلام: (و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم) و الدلائل هي كالتالي:
    الاستعمار الاجنبي للدول العربية و خصوصا الاستعمار الفرنسي للمغرب و معاهدة لللى مغنية التي وقعت لتقسيم المغرب و الجزائر و ترك منطقة عمدا يتنازع عليها الدولتين و التي ما زال المغرب يدفع ثمنها الى اليوم.
    مخططات امريكا لتقسيم العالم العربي و التدخل في شؤونه.
    وعد بيلفور الذي تسبب في ذهاب فلسطين.
    الحروب الصليبية في القرون الوسطى على القدس و تطاحن المسيحيين و المسلمين و كان الغاية منها هو اعلاء كلمة المسيح لما رأى الغرب ان الاسلام بدأ يتوسع في العالم.
    الطرد من الاندلس و محاكم التفتيش و اذلال كل شخص مسلم و الحقد الدفين الذي مازال يكنه الاسبان للمغرب الى اليوم.

  • كريم
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 11:41

    الذي ربما لا يعرفه كاتب المقال أن فكرة " المؤامرة " ليست خاصة بالمسلمين ، فمسألة المؤامرة ظهرت في الغرب بعد الثورة الفرنسية التي قيل أنها نتيجة تآمر يهودي ماسوني ، و لم تنتشر فكرة المؤامرة عند المسلمين إلا بعد إنشاء إسرائيل ، و لحد الآن الكتب التي تتحدث عن المؤامرة في الغرب أكثر منها عند العرب الذين في الحقيقة يكتفون غالبا بالترجمة .

  • rachid
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 11:43

    اولا ايها المحلل النفساني الدي قال اننا خير امة اخرجت للناس هو الله سبحانه وتعالى تانيا نعم ديننا هو الدين القويم دين الوسطية والتعايش بين جميع اهل الدمم والدليل اليهود الدين فروا من جحيم الحرب العالمية التانية الم يجدوا في المغرب الامن والامان وعاشوا بيننا ولا زالوا مع ما يمارس ضد الفلسطينيين من تقتيل وترويع و تهجير والرمي بهم في السجون كدلك ايها المحلل النفساني انت تصور الغرب على انه طاهر وطيب الم تقراء عن محاكم التفتيش وما فعلوه بالمسلمين الم يقل جورج بوش بلسانه نحن في حرب صليبية و..و…المهم نحن في المغرب رغم ماقلت نتعايش مع كل اطياف الناس على اختلاف عقيدتهم والدليل حبهم للمغرب والاستثمار فيه وهادا يسعدنا بخلاف ماتدعي وادعوك لقراءة القرءان …

  • Miley
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 11:44

    نحن لسنا ضحية نضرية المأمرة نحن نعرف مآمرة موجوجة و لا نحتاج نضرية لتوهمنا انها غير موجودة

  • الاسلام دين محبة
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 11:46

    مااجمل اللغة العربية كلغة وما اقبح القومجية كفكر يعبر عن ضلام النفس البشرية وحبها التعالي علي النفوس الاخري ولو كانت ناطقة بالعربية وهنا نستحضر قيم الاسلام كدين اخلاق وتازر وعدل وحكمة لادين الهوي والتهكم والجهل النابعة من هاذا الانسان الظالم لنفسه ولدينه وللبشرية.

  • ziroo
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 11:52

    Bravo monsieur l'auteur pour cette belle intervention que je qualifie de clairvoyante et perspicace. Vous avez, certes, mis le doigt sur un mal qui ne cesse de gangrener notre société. Mais malheureusement peu de gens vous comprendront car le mal est méthodiquement et fortement ancré dans leurs esprits. Il n'y a qu'à lire certains commentaires.

  • غيور من خريبكة
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 11:57

    مقال جيد .نعم من الضروري ان نتخلص من فكر الموءامرة و هدا الفكر هو الساءد في أغلبية العرب .فالداء بداخلنا .من العبث ان نتهم الغرب في كل مشاكلنا و كاننا لسنا احرار في اتخاد القرار .فمشكلتنا داخلية و بالضبط في حكامنا و اعلامهم و في طائفة من أبناء جلدنا الدين يريدون ان نعيش على هدا الحال و يستعملون كل الطرق .للغرب دخل فيما وصلنا اليه لكن بمساعدة حكامنا و هدا شيء عادي فكل أمة و حتى نحن تريد نشر تقافتها و تعتقد انها على الطريق الصحيح . فعلينا ان نتخلص من فكر الموءامرة الخارجية التي تروج لها انظمتنا حتى لا نصل الى الحقيقة الا و وهي الموءامرة الداخلية و ان العلة و الداء فينا . قال تعالى لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .صدق الله العظيم

  • SACHA
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 12:20

    دائما تدور في فلك نفس الموضوع و كأن العربي أو المسلم ينشأ في مشكلة ويعيش في مشكلة وينتهي بنفسه وغيره في غياهب من المشاكل…ألم يكن ذاك الآخر (الغرب)هو أصل كل هذه المشاكل التي التي يتخبط فيها العرب من إستعمار في المشرق أو المغرب وخلق للفتن والنزاعات..؟

  • أنس
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 12:29

    أنصحك بقرأة الإسرائيليات وقل لنا حنها لا توجد مؤمرة

  • مسلم
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 13:02

    هل قرأ الطبيب النفساني قول الله عزوجل…ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا.؟؟؟؟

  • هشام الروداني
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 13:05

    اينك من حديث رسول الله ص( توشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها…الخ )هدا ماحدث بالظبط بعد تدهور الخلافة العثمانية الاسلامية اصبحت بلاد المسلمين كعكة صائغة بين فرنسا وانكلترا..صدق رسول الله المؤامرة محبوكة ونحن لا نشعر بها والغرب يعرف انه يتامر علينا والدليل على هدا مايسمى بالعلمانية وحرية الشخصية وحرية العقيدة التي يصدرها الينا ويحاول ترسيخ مبادئ في مجتمعنا غريبة …

  • Anas
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 13:09

    أنصح الكاتب ب ؛
    -قراءة التعاليق ،فحتما ستجد فيها آراء أخرى تبصرك بأمور تغفلها .. فكما تريد أن يسمع لك الآخرون اسمع لهم..
    -قراءة التاريخ لمعرفة حقيقة أن العرب والمسلمين كان يتهددهم خطر الاجتثاث من طرف الغرب الاستعماري ؛ابتداء من القرن الخامس عشر..
    وهنا يجب التذكير بمحاكم التفتيش والغزو الاوروبي لشمال افريقيا ابتداء من ق 16 كما قلت.

    الغريب أن الكاتب يتحدث عن الآخر (طبعا الغرب ) وكأنهم ملائكة في حين أنه استعمر قارات بأكملها وأباد شعوبها : أمريكا وأستراليا.
    ولا ننسى الحربين العالميتين التي لم يشهد التاريخ مثلهما والتي اظهرت الوجه الوحشي الهمجي للغرب…
    كل ذلك لا يمكن محوه من وجدان ولا هي الشعوب العربية.

    والموضوع طويل جدا

  • هاشمي
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 13:21

    فضيلة الدكتور إن مقالتك تخالف الصواب والمنطق الإسلامي وحتى الإجتماعي لأننا نحن المسلمون بفضل الله تعالى ثم بفضل نهلنا من كتاب الله القرآن وسنته تعلمنا أن هناك فرق كبير بين مسلم مسالم ومسلم محارب وكذلك غير مسلم مسالم وغير مسلم محارب ..ومن ثم علمنا الله كيف نتعامل مع كل واحد على حدة ..هذا من جهة أما من جهة أخرى ألا تلاحظ فضيلة الدكتور كيف يعامل المغاربة الأجانب سواءا كانوا غربيين أو غيرهم من كرم وعطف ..حتى لوكانوا يهودا لأنه فرق كبير بين اليهودي المسالم واليهودي المحارب المتمترس تحت إسم إسرائيل ..لقد اختلط عليك الأمر فضيلة الدكتور ..أرجو أن تطلع على الفكر الإسلامي ستجد الجواب اليقين في كل مايتعلق بالسياسة الشرعية …

  • مصطفى
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 13:26

    ضل الانسان فاقد للكمال النفسي في الحياة الدنيا ويبقى، ما جعله يحيا حياة بئيسة مليئة بشتى انواع الظلم والمآسي رغم محاولات سماوية لم تاتي اكلها منها القرآن الذي حلل حال ومصير الانسان حين قال فيه، صم بكم عمي في الظلمات، دون استثناء لاحد.

  • amdlfao
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 13:28

    لمن كتعاود زابورك يا داود.
    فكرة المؤامرة مترسخة و متجدرة عند العرب … ما دام العرب متوقعين وغير منفتحين على الخضارات الأخرى فهاذ التخربيق ديال المؤامرة ستبقى و ستتمدد … يجب مراجعة المناهج التعليمية و خاصة التربية الدينية و التاريخ وتشجيع التبادل الثقافي مع بقية العالم (أوروبا، إفريقيا السوداء، آسيا إلخ …). à bon entendeur !

  • اسمع دكتور
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 13:34

    دكتور-مع احترامي لمقالك-
    ما توصلت إليه دكتور لا يعدو أن يكون ترياقا لمرضاك النفسيين الذين أصيبو بصدمات حادة، نتيجة لما يرون -بصفة مستمرة- من سلوكات غيرهم، والواقع الذي اكتشفوا أنه يبعد بسنوات ضوئية عما يجب أن تكون عليه حال العرب والمسلمين(بالنظر إلى المقومات التي يملكونها)
    أما فيما يخص الدول فالموامرة حاضرة بقوة شئنا أم أبينا…وإلا فبالله عليك لمادا تستخدم أمريكا الفيتو دائما في مصلحة اسرائيل(المحتل) ضد فلسطين(الاعزل)…

  • mehmmmmmmmmmmmet
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 13:40

    الله يهديكم حنا أمة تنسى المحن بسرعة ولاتقرأ التاريخ وإن قرأته لا تتعض. المؤامرة ضدنا موجودة مادام هناك من يرى في الإسلام خطرا واقرأو "'وثيقة كامبل"' التي صدرت سنة “إن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للإستعمار لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب، والممر الطبيعي الى القارتين الآسيوية والإفريقية، …..ولكن هذا (الشريان الحيوي) للاستعمار يكاد يكون مسدوداً بإشكالية أنه “يعيش على شواطئه الجنوبية والشرقية بوجه خاص شعب واحد تتوفر له وحدة التاريخ والدين واللسان”، ولذلك رأت الوثيقة انه لا بدّ من التحرك على نطاق واسع لحل هذه الاشكالية، مع ملاحظة ان الدول في منطقة البحر الابيض المتوسط ليست على حدود الدول الاوربية ومن الصعوبة نقل الجنود والعتاد والمؤن الى منطقة الاستعمار والسيطرة، لا سيما اذا كان الهدف الاستعمار طويل الامد، او على الاقل حتى جفاف الثروات المختزنة في مناطق الاستعمار، وعلى اساس هذه النظرة تضمنت الوثيقة جملة مقترحات وتوصيات أبرزها:
    1 ـ إبقاء شعوب هذه المنطقة مفككة جاهلة متأخرة. وعلى هذا الأساس يجب تقسيم دول العالم إلى ثلاث مساحات أو فئات ليسهل التعامل معها:….

  • kamal
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 13:58

    مقال في محله، أنا أكافح يوميا لأقنع من حولي أن لا أحد يتآمر عليهم أو على دينهم، المصيبة هي أنهم ينقلون الفكرة إلى للأجيال القادمة، صعب إقناعهم فعلا.

  • لهباز
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 13:58

    اتفق معك 200 % حالة العرب تدعوا للشفقة هم فاشلون بالفطرة و يبررون فشلهم بالتأمر الغربي و اليهودي ضدهم. يقمعون الشعوب الاصلية بداعي انها تنفذ اجندة المتأمرين، يعتبرون احتلالهم و غزوهم للاراضي الغير فتحا مبينا من الله به على تلك الاقوام و يمجدون استعمارهم لتلك الشعوب و يمجدون جرائمهم في حقهم كونها جهاد . يدعون انهم اخرجوا الناس من الظلمات الى النور و انهم جلبوا الحضاراة و مكارم الاخلاف لهذه الشعوت التي كانت في نظرهم متخلفة و بدوية قبل " الفتح العربي". لكن لو بحث العرب في تاريخهم لاكتشفوا انهم كانوا مجرد رعاة ابل يسكنون الخيام و لقفار و لم تكن لهم يوما دراية بالحضارة و العمران الى ان استغلوا الاسلام للاحتكاك بالشعوب المتحضرة.

  • agadir
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 14:12

    قل لنا ماذا فعلت فرنسا في بلاد المغربي العربي
    وانكلترا في مصر وامريكا في العراق والصومال وافغانستان
    وماذا يفعل اليهود في الفلسطنيين
    وماذا تفعل روسيا في سوريا وماذا فعل الكفار في مسلمي افريقيا الوسطى وبورما
    وووو لايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا .
    قال الله قاتلوا الذين يقاتلونكم … يعني هم من بدء
    الحديث ستتداعا الامم كما تداعت الاكلة الى قصعتها
    المشكلة انهم كفار وفي نفس الوقت منافقين يدعون الانسانية نفاق
    يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دو نكم لا يالونكم خبالا ودو ما عنتم قد بدت " البغضاء من افواههم وماتخفي صدورهم اكبر " قد بينا لكم الايات ان كنتم لا تعقلون …..
    ان تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئا والله بما يعملون محيط

  • Lila
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 14:13

    Merci pour cet article.

    Il est temps pour les intellectuels de reprendre leur place au sein de la société marocaine et de contribuer à son évolution

    Le terrain est resté vide et les islamistes l'ont occupé aidés dans cela par l'école et les programmes scolaires

    Lisez les commentaires. Ils font tous référence au passé.
    Il n'y a pas une seule référence aux philosophes, aux écrivains, aux intellectuels qui ont façonné la société moderne. C'est simple, ils ne les connaissent pas !

  • مغربي
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 14:34

    أولا :إذا كان الدكتور يخاطب المغاربة فلا يجب التحدث عن العربي لأننا لسنا عربا…ثانيا: … أحيل الدكتور كاتب المقال على الكتابات التي كتبها الغربيون أنفسهم…عن الطريقة التي احتلت بها فرنسا المغرب و كيف استخدموا جواسيس و باحثين دخلوا على في صفة أطباء و مساعدين اجتماعيين…احتلال الجزائر و الخداع الذي قام به الحاكم الفرنسي و المعروف بحادثة المروحة…و الشخص الذي سمى نفسه بلورانس العرب و كيف احتك بحكام العشائر العربية آنذاك لتتم أكبر عملية خداع في التاريخ باسم الصداقة…

  • ايت واعش
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 14:44

    الخطر في مفهوم "الأمة العربية" هو إقصاء كل الثقافات غير العربية داخل الوطن الواحد، لأنه في كل وطن نجد ثقافات عديدة كانت موجودة قبل ظهور الإسلام، وقبل بروز مفهوم العرب. ولتجسيد وهم الهوية العربية تمت برمجة حذف كل هذه الثقافات الأصيلة الناطقة بلغات أخرى من المنظومة التعليمية؛ وهو ما دمر بنية التنوع داخل المجتمعات "العربية"، من خلال تكوين مصطنع وغير طبيعي وعضوي، لا يحترم التكوينات العرقية الأصلية والجذور التاريخية للبلاد، التي تعرف باسم الوطن العربي…… ما تنادي به الحركة الامازيغية مند ازمان بعيدة

  • Amazigh
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 14:56

    لاشك ان المؤامرة ثابته و مستمرة من طرف الغرب خاصة من كبار المسؤولين و صناع القرارات الا ان شعوبهم لم تعد لذيهم رغبة للسيطرة و استعمار البلدان .
    الشعوب الغربية من خلال احتكاكها بالمجتمعات الاخرى اصبحت ترى ان من حق الكل ان يعيش مثلنا ولكن المشكل ان صناع القرار يستغلون بطش الحكام العرب و فضاعة الجماعات الاسلامية في الاعلام بان الاخر عير قابل للتعايش ثم لوحظ ان الشيعة اقل دموية من السنة لهذا هناك شيء من التقارب السري ثم ناتي و نقول لهم ليس كل السنة و لكن العرب السنة هم ابشع خلق الله على وجه الارض.المرجو عدم السب و الشتم

  • موحا
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 15:30

    Réponse au commentaire 47
    Si les islamistes sont sur le terrain ils sont là à travers les élections ; ils l'ont eu 2 fois par mérite
    Donc la majorité des citoyens ont voté pour que ces gens soient leur porte parole
    La philosophie ne résout pas les problèmes elle est déja délaissée par l'occident et remplacée par l'épistemologie

  • مسلم
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 15:39

    نظرية المؤامرة موجودة وحقيقية ومن انكرها فقد انكر صريح القران قال تعالى ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استاطعوا وغير ذالك الكثير مما لا مجال لذكره هنا

  • نقطــة نظــــــام.
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 15:46

    لا أعرف لماذا سيتآمرون على دول معروفة بتخلفها عالميا وتحتل المؤخرة في كل شيء ومجتمعاتها غارقة في الجهل والفقر والأمراض.. بــاركة عليهم للي فيهم يكفيهم..
    علاش مازال غادين يتآمروا عليهم…؟؟؟
    الدول الوازنة تحتاط وتتآمر على الدول التي تنافسها في الأسواق العالمية صناعيا وعلميا..
    الأمم المتقدمة لم تصل إلى ماوصلت إليه من رقي وتقدم حتى اختارت لنفسها طريق العلم في منهاجها وتخلت عن الغيبيات والخرافات والخزعبلات…ولنا العبرة في ذلك على دول مثل اليابان والمانيا وكوريا الجنوبية وغيرها من الأمم المتقدمة….

  • الإنسان المغاربي
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 15:50

    هذه ليست وجهة نظر علمية موضوعية

    هذا يبدو لي أقرب من أن يكون تعليق لناشط يساري خسر الإنتخابات وأصبح حاقدا على المجتمع، منه أن يكون تحليل علمي موضوعي مبني على التجربة والملاحظة والتحليل

    بل هذه وجهة نظر إديولوجية متحيزة، مبنية على مجموعة من المغالطات والأحكام المسبقة Préjugés والتي هي مجرد إسقاطات نفسية ذاتية لبعض حاملي الفكر التغريبي المستلب

    هذه من سفسطائيات أطروحات فرويد و دوركهايم وداروين وباقي الشلة ممن يعتبرون الإنسان مجرد حيوان نشأ بالصدفة

    ولهذا بدأ المواطنون يفقدوا ثقتهم في هذا الفئة من الأطباء (من دون تعميم) من أصحاب المصحات الخاصة الذي تجردوا من إنسانيتهم فنجدهم لا يتوانون عن طرد المرضى حتى وهم على فراش الموت

    أو تلك الفئة من الخريجين التي لا ترفض الاشتغال في القرى والبوادي وكأن الناس هناك لا يستحقون أن تقدم لهم خدمات صحية

    يبدوا أن جامعات تدريس الطب لا تعطي أهمية لتنمية الجوانب الإنسانية والأخلاقية للطبيب، ولا تحاول تحفيز ملكة التفكير والاجتهاد، بقدر ما تحاول حشو أذمغة المتعلمين بفرضيات عبثية غير مثبتة علميا لا استقرائيا ولا استنباطيا

  • مواطن ح ع
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 15:52

    الصراع القائم حاليا بين غارقين في السلفية هما المغراوي الأستاذ و القباج التلميذ اللذان ينهلان من معين واحد، كل منهما يتآمر على الأخر، عندما لن يجد من يؤمن بالجن إنسانا آخرا يعكس عليه فشله فإنه يتحول الى جنيه.

  • sana amazigha dyale bssah
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 15:57

    ما فائدة الجامعة العربية مادام أنها لم تستطع حل مشاكل «العرب» ،كالأزمة اليمنية والليبية والسورية ؟ أكثر من 90% من مشاكل لبنان سببها العرب ؟ من الذي يمول المنظمات الإرهابية في العالم «العربي » ؟ من الذي أنشأ « القاعدة » ؟ أليسوا هم السعوديون بأمر من أميركا وتعاون مع باكستان لطرد « الكفار السوفييت » من «أرض الإسلام » في أفغانستان أيام الحرب الباردة ؟ من صنع بن لادن ؟ ومن مول ويمول داعش وبوكو حرام والقاعدة في المغرب الإسلامي ؟ أليست السعودية وقطر والإمارات ؟ كل هذا تحت إشراف العم سام وأبناء عمومتنا الصهاينة .كل من لم يرضخ للنظام العالمي الجديد يجب أن تكسر أضلاعه. أهذه هي العروبة التي تريدون للمغرب الانتماء إليها ؟ هذه العروبة التي لم تنتج سوى الخراب والدمار لأنها مصدر إسلام الدولار الملطخ بدماء الأبرياء في سوريا وليبيا واليمن والعراق ومصر والجزائر ولبنان وفلسطين . أنا ومثلي لا نكره العرب و لكننا نريد أن نكون « نحن » ، وإن تكلمت بالضمير المفرد أريد أن أكون « أنا» ، أن يكون لي وجود متميز عن الآخرين ، لي شخصيتي ، ولي تاريخي ، ولي تقاليدي ، ولي خصوصيتي . أنا مع إنشاء وحدة اقتصادية ayuz

  • مع احترامي للدكتور المحلل
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 15:58

    بعيدا عن التعميم الذي يسقط فيه المحلل ويضع المغاربة والعرب جميعهم في سلة اتهاماته ويستثني نفسه هو من كل ما يراه ثابتا في حقهم، أنصح من يهمه الأمر أن يشاهد هذا الفيديو القصير على اليوتيوب بعنوان: "إعترافات خطيرة لنائب فرنسي عما فعلته بلاده (بالعرب والصينيين وأفريقيا ) دون علمه بأن الكاميرا تعمل"
    وقس على ذلك باقي الأنظمة التي لها قوة مالية مهولة إلى جانب مفكرين وعلماء نفس واجتماع وإعلام الخ..، والإسلام بطبيعة الحال لم يكن أول أو آخر مستهدف بل التآمر وجد في جميع مراحل البشرية ويختلف باختلاف العصور، لكن الإسلام ينظر إليه أعداؤه (حسب ما جاء في مؤلفاتهم) على أنه يشكل خصوصية لما يكونه من مناعة فكرية ضد من يريدون أن يروا عالما لا يخضع فيه البشر لأي معتقدات محررا من كل القيود وفيه كل شيء مباح مثل ما كان في دولة بابل فقط المشكل الذي وقع فيه البعض هو المبالغة في تأويل كل شيء على أنه ضده ويستهدفه، وهذا ما يجعلهم أقل انفتاحا على العلوم وأضعف ميلا إلى تحصيلها

  • مواطن
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 16:12

    ولمادا لا يوجد مؤامرة و 90 في المئة من الغرب يعتقد ان المسلمين ارهابيين
    من اين اتتهم هداه الافكار طبعا من الاعلام و لمادا تجعل تفكيرك محدود هل تعتقد فعلا ان الغرب يردون تطور المسلمين طبعا لا كيف و هي تحتكر الاسلحة و تتحكم بشكل غير مباشر في حكام العرب كيف يعقل ان كل دول العربية لا تصنع الاسلحة هل نحن اغبياء او تعليمنا هو سبب كل و اسلبوه في تفكير و ادا كنت تعيش في رفاهية و ثري لن تفكر و لن تتعب تفكيرك لانك مجرد انسان عادى جدا. وشكرااا

  • صلاح الدين
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 16:17

    باش أولادنا يتخلصو من "نظرية المؤامرة"
    خصو يشوف بلادو متقدما في المجال النووي سواء في شقه المدني أو العسكري
    أقرب أسي المحلل لهاذ المجال يحاصرك العادي والبادي وطرافك يطيرو في السما
    قل شي حاجا معقولة وبركة من الحلم والنعاس في الغار

  • freud
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 16:40

    Excellent Excellent. …merci infiniment. Authentique et vrai à 100.je suis totalement content de lire votre texte. Thanks

  • المخضرم اكادير
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 16:51

    الى sana 56
    الذي انشاء " القاعدة " هم اليهود سعيا منهم لتمزيق الامة من داخل
    واذا رجعنا الى الوراء سنجد مؤسس الفكر الخارجي
    هو يهودي الاصل عبدالله ابن سباء اليهودي هذا هو مؤسس فرقة الخوارج
    بما يعرف الان بداعش والقاعدة والمؤامرة كانت ولاتزال منذ ان ظهر فجر الاسلام
    يعني من زمن صناديد قريش ودس ومؤامرات وخداع اليهود وتكالب نصارى الذي اغتصبوا نساء الامازيغ في المغرب والجزائر في زمن الاستعمار صليبي

  • ملاحظ مغربي
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 17:03

    إن لم يتخلى العرب والمسلمين على خرافة المؤامرة واجتهدوا في الفكر والعلم والإبتكار كما فعلت الأمم المتحضرة التي سبقتهم بمئتين سنة ضوئية فلن تقوم لهم قائمة بالطبع..

    من خلال اطلاعي لمعظم تعاليق الإخوة يتضح بالفعل أن هناك الكثير من الشباب المغربي اليوم واعون والحمد لله بحيث بدئوا بالفعل يفهمون الحقائق جيدا.. وأنه ليس هناك خرافة اسمها المؤامرة… بل هي موجودة فقط في الفكر المتخلف للإنسان العربي المسلم والمريض بعقدة المؤامرة..

    المؤامرة إذن موجودة فقط في العقل العربي وسلوكه وثقافته المتخلفة التي جعلته دائما يركن في المؤخرة!!

  • sana
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 17:13

    لا نتكلم على الوحدة معهم لأننا نجعل لنا أعداء أقوياء ونحن في غنى عن ذلك الآن.. شمال افريقيا أمازيغية في أصولها وتاريخها وإرثها الحضاري ، فالأرض بطوبوناميتها صادحة بتميزها الجغرافي ، وصفها بالعروبة يعني الحاقها بالمشرق العربي ، ولا أعتقد بأن الوصف المومأ إليه بريء ، فهو في نظري ونظر أمثالي عنصري فوق اللزوم ، فهو دعوة صريحة لتشتيت الأمة وفق أجندة اثنية لسانية لا ندرك مداها بسبب تشعب التوجهات وهيمنة الأدلجات ، ولا أدري إن كان مرسخوه والداعون الى استمرار تداوله بيينا سيقبلون عندما نسميه ( المغرب الأمازيغي ) بالرغم من وجاهة المصطلح من الوجهة الإثنية والتاريخية باعتبارها هوية الأرض التي نقبع فوقها جميعا وإن اختلفنا سلاليا إلا أنه سيرفض ، فالإنتساب للأرض له قداسة قد تتساوى مع قدسية الأديان من باب حب الأوطان من الإيمان ، واستبعادا لكل تسنج محتمل من باب درأ المفاسد يُستحسن التوافق على مصطلح جامع يرى فيه الجميع انتماء فعليا له دون تحيز يذكر ، ويبدو أن مصطلح ( المغرب الكبير ) أكثر انصافا للجميع ، لأن التمسك بالعروبة الموهومة سيفتح سجالا تاريخيا عميقا هو أشبه بما يقع بشان تسمية الخليج بالعربي

  • momo
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 18:02

    فكرة المؤامرة هروب من الواقع منذ نعومة أضافرنا وغالبا في خطب يوم الجمعة وخطب شيوخ الضلام وما أكثرهم بيننا ومنذ قرون إن دلت على شيئ إنما تدل على احساس بالنقص واستحالت مسايرة العرب للغرب في إكتشافاته العلمية ونجاحه في كل الأصعدة الصناعية الفلاحية الإجتماعية إلخ وما يدل على غباء المروجيين لهذا وفكرهم المحدود المتصلب ، أسألهم لماذا نتهم الغرب المسيحي واليهود ؟ ونقصي أمما أخرى كالأسيويين والأفارقة رغم أنهم كفار أيضا ومشركين أو لا دينيين؟ هل تعلم اخي القارء أن احسن امة أخرجة للناس أمة 1.5 مسلم لا تتجاوز حصتها من جوائز نوبل 7 جوائز واحدة منها في الفيزياءوالتانية في الكمياء وأخريات في الآداب والسلم المغضوب عليهم رغم قلتهم لا تتعدى أمتهم 15مليون حصلوا على 193جائزة نوبل في شتى العلوم كمياء فيزياء طب آداب إلخ أما الضاليين أمة 2.5مليار قد حصلت على ما يزيد عن550 جائزة في شتى العلوم من هنا يستخلص الإنسان السوي الإدراك والتحليل أن المشكل كامن في عقلية الإنسان المسلم وبالخصوص العربي هل تعلم سيدي القارء أن الأمة الإسلامية لا تتوفر إلا على 500 جامعة أمريكا لوحدها 5750 والهند 8360 جامعة تابع

  • الاهوت
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 18:04

    دوما يلقون فشلهم على الاخر كنضرية المؤامرة ضدهم و كانهم شعوب لا تشوبها عيوب شعوب مختارة يحسدهم الغرب على ما عندهم من تخلف و خرافة رغم ان العكس صحيح و بالدليل من يرغب في غزو العالم بالسيف من يرغب في العودة لزمن الجزية و الغنيمة و العبيد و الخليفة و فتح بقاع العالم "الاستعمار الديني " الا انهم لا يعتبرونه استعمارا او شيء مخالف للانسانية لانه امر من السماء من يدعوا على الكفار و الصليبين بالزوال و المفارقة المبكية المضحكة يستعمل جهاز الهاتف و حاسوب و الشبكة العنكبوتية اختراعات الكفار المتؤامرين الماسونيين و حتى دواء الامراض المستعصية و الاجهزة الطبية و المركب الهنيء المتؤامر واضح هو داك الحامل للفكر الواحد فهل من يحيي النفس كمن يقتلها

  • فواد
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 18:06

    أشكر صاحب المقالة على جرأته وأهنئه لأنه استطاع أن يخرج من قوقعة الحلزون التي تقبع داخلها غالبية الشعوب العربية. هذه الأخيرة خضعت ولا زالت تخضع لعملية غسل دماغ ممنهج منذ الطفولة، بحيث تجعل الإنسان العربي حبيس لأفكار بعيدة كل البعد عن الواقع والحداثة والمنطق العلمي السليم. فهو إما إنسان جاهل يترجم جهله بسلوك غير حضاري يغلب عليه العدوانية المتوحشة عبر قتل الأبرياء، أو أنه إنسان وصولي خنوع ذليل ذا سلوك يتسم بالنفاق والخداع. إن غسل الدماغ الجماعي هذا جعل الشخص العربي عاجزا على إدراك الحقيقة، بحيث يراها معكوسة تماما. فالشعوب العربية بدون استثناء تتبوأ أدني المراتب بين الأمم علميا ثقافيا رياضيا سياسيا اجتماعيا وعسكريا. لكن الغريب فهي تدفع بكونها الأحسن والأفضل والأقوى .وبعكس ما ورد في المقال فالوقت لم يحن بعد لتغيير هذا الواقع المر، لأنه ليس مرتبط بالوقت أساسا بقدر ما هو مرتبط بتوفر الدواء النافع الكفيل بمعالجة الوعي الجماعي العربي عبر تخليصه من مرضه السرطاني الخبيث الذي ينخر كيانه ويفقده وعيه وإدراكه المنطقي السليم.

  • العربي
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 18:13

    للأسف لا يتوفر الكثير من كتابنا على هذه الجرأة في ذكر هاته الحقائق التي جعلتنا اسارى رؤية نمطية تجاه حضارتنا و تجاه الآخر حان الوقت لنتخلص من قيود الفكر الجامد و التدين المغلق فقد قالوا لا فرق بين بهيمة تقاد و مقلد ينقاد

  • مواطن مغربي
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 18:23

    مقال ممتاز و رائع بالفعل… هذا التحليل في الصميم لأنه شخص نفسية بعض المرضى العرب اللذين يعانون من عقدة المؤامرة الله يشافيهم!
    ما أحوجنا لمثل هده المقالات بالفعل لأنها تظهر عيوبنا واسباب عقدنا حتى يمكن معالجتها.

    شكرا للدكتور. جواد مبروكي.

  • مسلم
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 18:33

    نضرية المؤامرة وليست حقيقة ..الحقيقة تلزمها حجج وبراهن مادية و علمية… أنا كمسلم و عربي هده الحقائق لامستها في عدة مرات ولا غبار على وجود هده المؤامرة و بشهود من أهلها… ولكن التعصب والإنغلاق في مجتمعات الإسلامية نتيجته تصادمات وتناقضات عقائدية وفكرية و أخلاقية ….ونجاح المؤامرة منوط بتركنا معتقداتنا وأخلاقنا التي شملها ديننا.. و كله بإدن الله تبارك وتعالى

  • سعيد ابوالعلا
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 18:36

    خلاصة القول الصدق والإخلاص في العمل ولا يهمني إن كان رب المصنع يهوديا او نص رانيا اويعبد بقرة او شيء آخر مادمت انا مسلما

  • momo
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 18:54

    تتمة هم سبب تخلف الأمة إقرؤا كثب الثرات والتاريخ بكل حيادية من الأمويين إلى يومنا هذا وستتغير نضرتكم وتقديسكم لشيوخ الضلام إنهم سد امام تقدم هذه الأمة التي ابتليت بهم هل كان الشيوخ موجودون ايام النبي صلعم والخلفاء الراشدون؟ لكم انتم الجواب إنهم بدعة لا مشيخة في الإسلام إنها رهبانية البسوها عباءة الإسلام كي يتحكموا في رقاب الناس وخدمة المتجبرين من السلاطين . لو وجدت جائزة نوبل للجهل والإرهاب لكان مرشحيها شيوخ الضلام هم من ينادون دوما للجهاد والحروب وهاهي أمة محمد هي التي تتقاتل وتتناحر في ما بينها وهذا واقع لن ينكره إلا جاحد او مغفل .تسلحوا بالعلم والمعرفة لتتنفعوا بها وتنفعوا أمتكم تفقهوا في دينكم ما استطعتم بدلهم ليسوا أذكى منكم ديننا ايسر مما تتوقعون لا وصية لأحد من الله الدين للجميع هكدا ستتخلص الأمة منهم وخزعبلاتهم والسلام عليكم ورحمة لله

  • ابو ملحاد المغربي
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 20:23

    برافو برافو شكرا و تحياتي للدكتور مبروكي و لجريدة هسبرس على اختيارها لهذا الموضوع
    كثيرا ما تطرقت لهذا الموضوع في مقالاتي و نقاشاتي، بكل صراحة عاشرت الصينيين و الروس اكبر غريم لأمريكا و فعلا امريكا تتآمر عليهم و هذا يظهر بوضوح، حلف الناتو يطوق روسيا غربا و شرقا و جنوبا و عقوبات اقتصادية..الخ، لكن لم اجدهم ابدا من هواة نظرية المؤامرة المزعومة كالعرب و المسلمين، نفس الشيء لليهود و اسرائيليين اعرفهم عن قرب ممكن ان نقول ان هناك ازيد من مليار مسلم يحقد على اسرائيل و يكيدون لها المكائد و يقاطعونها و يسيؤون الى سمعتها في كل المحاف الدولية، لكن تجد الطفل الاسرائيلي بعيد عن كل هذا، و ينشأ نشأة مسالمة و يفرغ عقله للعلم و البحث و الابتكار و التطوير..، و لا تجده يفرغ عقله للحقد و تكفير الآخر كما يفعلم المسلمون و الدليل ان هناك الكثير من الاسرائيليات و يهوديات متزوجات برجال عرب و مسلمين، في المقابل يعد من سابع المستحيلات ان تتزوج المسلمة يهودي الا اذا ترك دينه و تبرأ منه و من دولته اسرائيل، يعني الحقيقة انه لن يرضى عنك المسلمون حتى تتبع ملتهم…

  • ازدواجية التئامر /التحالف
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 22:37

    ما دخل الإلحاد أو الامزيغية يا هذا في موضوع المؤامرات السياسية ؟ أمريكا تتجسس على الجميع عرب او غير عرب . إلا أن القسط الأوفر من نشاطاتها السياسية موجه نحو الشرق الاوسط لاسباب إستراتيجية (الطاقة والكيان الاسرائلي) وعلى اكبر حلفائها و أعدائها ( ألمانيا وفرنسا/ روسيا و كوبا ) . دولة الكيان الصهيوني تتجسس على حليفتها الكبري امريكا وألمانيا رغم المساعدات الممنوحة لها من طرف هته الدول وانطلاقا من مبدأ لا صديق ولا عدو دائم ، هذا هو دور المخابرات والمخبرين المحليين والدوليين (اقتصاد – سياسة- التكنولوجية العسكرية والفضائية والنووية )العمل على اشعال الفتن أو قلب النظم السياسية أو تغيير خرائط الحدود الدولية .

  • الحضيگي
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 23:28

    نحن ككل في هذه الحياة الدنيا مرضى بعضنا لبعض عدو الى حين، هذا قدرنا.

  • abou reda
    الأحد 23 أكتوبر 2016 - 23:50

    تحليل منطقي, عقلاني,اكاديمي,واكثر جرءة..في وقت يصعب على الكثير من مثقفينا
    الاقتراب منه وليس الخوض فيه..فتحية للاخ على جرءته…
    نظرية المؤامرة هو صنبور شرب الجميع من مائه منذ نعومة اظافرنا,اوهمونا بعدو
    خارجي لامشغلة سوى الكيد و حياكة المؤامرات ضدنا, كوننا في ذلك اننا-خير……
    …للناس.
    وهذا الوهم احدث لنا صدمة الحقيقة,حين اكتشفنا ان اقدس مالدينا مزيف,والحقيقة
    المطلقة التي نمتلكها مجرد صورة,وليست اصل,خيال وليس واقع,نؤمن بكلام
    مسموع,وليس واقعا ملموسا,عشنا مصدقين اننا على حق,وغيرنا على باطل…
    فيا امة اشفقت الامم على وهمها,اما ان الوقت للاستقاظ من هذا السبات الازلي???????????????????????

  • براهيم
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 00:23

    يا اخي الاسلام ليس للعرب فقط وانما للبشرية جمعا.

  • Les toxines orientales
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 01:38

    ان خطورة جريمة التعريب..لا تكمن فقط في تعريب اللسان واسماء البشر والشجر والحجر,بل *بشرقنة* المجتمع المغربي ذو الهوية الامازيغية الاصيلة وتحويل عقليته الديموقراطية اللائكية بالفطرة الى عقلية استبدادية كهنوتية بتريركية محتقرة للمراة ومهووسة بجسدها!

    واستبدال شخصيته المتسامحة مع جميع الاديان والمعتقدات والاقليات الى شخصية متزمتة ومريضة لاتتقبل الاختلاف…ارتمى بعضها في احضان الاسلاموية الظلامية وبعضها الاخر في احضان القومجية العروبية الفاشية اللتان تفرخان جحافل من الفاشلين والعنصريين والمكبوتين بل و حتى الارهابيين!

    واصبحت مملكة مراكش التي انشات ممالك قوية وامبراطوريات عظيمة طوال تاريخها المجيد,اصبحت مجرد دولة ضعيفة,متخلفة ومتسولة تابعة لمشيخات الخليج التي لم تخرج بعد عقليتها الهمجية ولا سلوك اهلها من ظلمات البداوة والرجعية والمشلولة بنظرية المؤامرة!

    من المؤسف ان يستمر المغرب عضوا في جامعة الذل والعار وينتسب لامة منكوبة لاشيء يجمعهم سوى استبداد و فساد انظمتهم,و فقر وجهل مجتمعاتهم وعقم وجودهم وخراب بلدانهم وحقدهم الدفين على باقي البشرية حتى اصبحوا حديث الساعة واهدافا عسكرية للدول العظمى!

  • مواطن عادي
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 09:25

    شكرا دكتور..هذه حقيقة لا ينكرها إلا من برمج على نظرية المؤامرة ولا يستطيع العودة.
    أقترح عليك يادكتور أن تجمع مقالاتك وتصدرها في كتاب من أجل وصوله إلى أكبير عدد ممكن من القراء.
    العقل في نهاية المطاف ينتفض على الجهل، وفي يوم من الأيام سينتهي هذا الوعي المنغلق والمتعصب الذي يحاصرنا من كل الجهات.
    الملاحظ أن التغيير يسير بسرعة فائقة والدليل هو التعليقات المناصرة للمقال. لو كتب هذا المقال قبل خمس سنوات فقط لتلقى وابلا من الهجوم.

  • غسيل الدماغ
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 12:20

    الحديث عن اي موضوع يستلزم التعريف بالمفاهيم ؟ومن اخترع كلمة المؤامرة ؟فمصدر هده الكلمة ومن وضعها هم المخابرات الامريكية وهدا بتصريحاتهم وكتبهم ودالك لجعل الشعب يصدق اكاديب الحكومات والتلاعب كمايفعل هدا المقال

  • zakaria
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 19:37

    أظن إخواني الكرام أنه تعليقاتكم جيدة إلا أبعد حد لكني أتفق مع تعليق زميلي الإنسان المغاربي لأنه إعتبر أنه التحيز الدي أصبح يجنيه العربي نتيجة مصالح غير متوقعة تؤتر على المسار الجيد

  • zakaria
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 20:25

    لموضوع كله يتكلم عن العنصرية ضد الغرب أتفق أخي أنه هناك مشكلة عند الرجل العربي أو العقلية التي ننشئ بها أقسم بالله العظيم أنه لا توجد مشكلة للعرب مع الغرب بل توجد مشكلة عند الغرب مع المسلمين مع الدليل القاطع يقول الله تعالى في كتابه الكريم ًلا يزلون يقاتلونكم حتى يردونكم عن دينكم ُأخي لو لن ترضى عنك اليهود ولا نصارى حتى تتبع ملاتهم ود كتير من أهل الكتاب لو يردونكم عن دينكم أظن أني أختلف معك أنه لو إتحد كل الأمم المسلمين مع الغرب أقسم بالله سيصبح كل من في الأرض كفار مشكل المسلمين ليس مع الغرب لكن المشكل الحقيقي أن المسلمين هل تريدني أن أدكرك بقصة فتح الأندلس ٱخي عوض أن تقول أن ننزع العنصرية من قلب المسلمين كان بإمكانك القول ما يحدت في العالم من الفساد والقتل ضد المسلمين أضن أن هدا الإنفتاح لن يعطي أي نتيجة بل هو سيعطي نتائج عكسية

صوت وصورة
الحيداوي يغادر سجن الجديدة
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:32 2

الحيداوي يغادر سجن الجديدة

صوت وصورة
ملفات هسبريس | ثورة البيتكوين الثانية
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:00 1

ملفات هسبريس | ثورة البيتكوين الثانية

صوت وصورة
إفطار رمضاني داخل كنيسة
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 09:31 3

إفطار رمضاني داخل كنيسة

صوت وصورة
حقيقة خلاف زياش ودياز
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:58 5

حقيقة خلاف زياش ودياز

صوت وصورة
هشاشة "سوق النور" في سلا
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:30 1

هشاشة "سوق النور" في سلا

صوت وصورة
الركراكي والنجاعة الهجومية
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:04 2

الركراكي والنجاعة الهجومية