هل بنكيران مُلزمٌ بتكليف من ينوب عن الوزراء المستقيلين؟

هل بنكيران مُلزمٌ بتكليف من ينوب عن الوزراء المستقيلين؟
الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 08:50

هل رئيس حكومة تصريف الأمور الجارية مُلزمٌ بتكليف من ينوب عن الوزراء المستقيلين؟!

وَضعت واقعة إعفاء اثني عشر وزيرا من مهامهم ، بناء على استقالتهم، بصرف النظر عن سبب أو أسباب الاستقالة، المُتتبع لسير أشغال الحكومة، أمام السؤال التالي: هل رئيس حكومة تصريف الأمور الجارية والمُعيّن لتشكيل حكومة جديدة مُلزمُ بتكليف من ينوب عن الوزراء المُستقيلين؟.

إن الجواب عن هذا السؤال وَرَدَ في الفقرات الأربع للمادة الـ12 من القانون التنظيمي رقم 065.13 المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها؛ وهو جوابٌ، حتى يتسنى استيعاب حيثياته، يمكن تفكيك هذه الحيثيات على النحو التالي:

تنص الفقرة الأولى من المادة المذكورة على أنه “لرئيس الحكومة أن يكلف أعضاء الحكومة بالنيابة عن زملائهم الذين تغيّبوا أو حالَ مانعٌ دون مزاولتهم لمهامهم، إذا اقتضت الضرورة ذلك”.

يُلاحظ إذن أن المُشرّع، أولاً، لم يُلزم رئيس الحكومة بتكليف عضو من أعضاء الحكومة بالنيابة عن زميل له، حال مانعٌ دون مزاولته لمهامه، وترك لرئيس الحكومة “سلطة التقدير” بقول “لرئيس الحكومة…”؛ وهي عبارة لا تحتمل أي صيغة إلزام كأن ترد العبارة مثلاً وفق التالي: “على رئيس الحكومة…أو يجب على رئيس الحكومة”. وثانياً، فالمشرع ترك الباب مُشرّعاً أمام رئيس الحكومة في تكليف من ينوب عن أحد أعضاء حكومته، من بين وزرائه، إلى أن تبرز ضرورةٌ تستدعي ذلك.

وما يُزكي القراءة أعلاه هو الفقرة الثانية من المادة ذاتها، التي تبتدئ بالعبارة التي اختتم بها المشرع الفقرة الأولى “الاقتضاء أو الضرورة” بالنص على أنه “يمكن عند الاقتضاء أن يتم هذا التكليف بمرسوم يُنشر في الجريدة الرسمية”.

هذه الفقرة حددت لرئيس الحكومة مسطرة “النيابة”، دون إلزام. وهنا المشرع مُنزّهٌ عن أي عبث، ما دام الأصل هو أن لرئيس الحكومة “سلطة التقدير” في تكليف من ينوب عن أحد وزرائه أو مجموعة وزراء، والإلزام الوحيد الوارد في هذه المادة هو أنه إذا جرى هذا التكليف يتم بمرسوم، يُنشر في الجريدة الرسمية، وهو إلزامٌ لا يُشكل إجراءً قانونيا جديداً، ما دام أن النصوص القانونية والتنظيمية، بصفة عامة، لا تكتسب صفة التشريع إلا بعد نشرها في الجريدة الرسمية، وفق ما يقضي به الدستور في الفصل الـ6، لا سيما الفقرة الأخيرة منه، بنصه على أنه “تعتبر دستورية القواعد القانونية، وتراتبيتها، ووجوب نشرها، مبادئ ملزمة”.

أما الفقرة الثالثة من هذه المادة، فتنص على أنه “يُمارس عضو الحكومة المكلف بالنيابة كامل الصلاحيات المخولة لزميله الذي تغيّب أو عاقه عائق، ما عدا الصلاحيات المتعلقة بالتعيين أو اقتراح التعيين في مناصب المسؤولية”.

الفقرة المومأ إليها أعلاه خوّلتْ لعضو الحكومة الذي كلفه رئيس الحكومة بالنيابة عن زميله، الذي تغيّب (…)، أن يمارس جميع الصلاحيات التي يمارسها زميله، والتي تكون محددة في مرسوم تحديد الاختصاصات الذي يوقعه بالعطف الوزير بعد تنصيب الحكومة، والذي يتم إعداده بناء على المرسوم الذي يحدد اختصاصات القطاع الوزاري المًعيّن للإشراف عليه؛ لكن في الحقيقة إن عضو الحكومة المكلف بالنيابة لن يمارس كامل الصلاحيات التي يحددها مرسوم تحديد اختصاصات زميله، أو مرسوم اختصاصات ومهام القطاع الوزاري المعني، ما دام أنه ورد في نهاية الفقرة الثانية استدراكٌ أو استثناء يسلُب من الوزير المكلف بالنيابة اختصاصين مهمّين يمارسهما الوزير، ويرتبطان بتدبير المرفق العام، وهما التعيين في المناصب أو اقتراح التعيين في مناصب المسؤولية، ففي ماذا سينوب إذن عن زميله؟ هل في التوقيع؟ وهو اختصاص يمارسه الكتاب العامون والمديرون المركزيون بموجب “قرار تفويض الإمضاء”.

بلا شك، القارئ للمواد الثلاث، التي عرضناها أعلاه، لا تستوقفه عبارة “إعفاء” أو استقالة” حين تحدثنا عن تكليف رئيس الحكومة لعضو من الحكومة بالنيابة عن زميل له؛ لكن عبارة “أو حالَ مانعٌ دون مزاولتهم لمهامهم” الواردة في الفقرة الأولى يمكن أن تنسحب على فعل الإعفاء أو الاستقالة، وهو ما سيتم بيانه في الفقرة الرابعة.

تنص الفقرة الرابعة على أنه “ينتهي التكليف بالنيابة فور استئناف عضو الحكومة المعني لمهامه، أو تعيين خلف له بعد إعفائه طبقا لأحكام الفصل الـ47 من الدستور”، الفقرة الأخيرة من هذه المادة الـ12 هي بمثابة القُفل، تُبيّن متى تنتهي مهام عضو الحكومة المكلف بالنيابة، وحددتها في حالتين: الحالة الأولى هي استئناف الوزير المعني لمهامه (أي انتفاء الضرورة التي أوجَبَت فعل التكليف بالنيابة)، والحالة الثانية هي الحالة التي لم يتم ذكرها صراحة في الفقرات الثلاث أعلاه، أي تعيين من يخلف الوزير الذي تمّ إعفاؤه من مهامه طبقا لأحكام الفصل الـ47 من الدستور.

تأسيساً، على ما سبق، تجدر الإشارة إلى أن هذه المادة وردت في الجزء الرابع من الباب الثاني من القانون التنظيمي المذكور، والمُعنون بـ”قواعد تنظيم وتسيير أشغال الحكومة”؛ وهو الباب الذي يحدد تأليف الحكومة ومهام ومبادئ اشتغالها (…) خلال الفترة العادية للحكومة، أي قبل إجراء انتخابات أعضاء مجلس النواب، وتَحوُّل الحكومة إلى حكومة تصريف الأمور الجارية، التي ينظمها الباب الرابع؛ وهو ما يعني أن “التكليف بالنيابة” الذي تحدثنا عنه يهمُّ أعضاء الحكومة خلال الوضع العادي للحكومة.

لكن بالعودة إلى الباب الرابع المتعلق بـ”القواعد الخاصة بتصريف الحكومة المنتهية مهامها للأمور الجارية ومهام الحكومة الجديدة قبل تنصيبها من قبل مجلس النواب”، لا نجد قواعد تخص “التكليف بالنيابة” أو ما يفيد بخلاف ما تمّ تحديده في المادة الـ12؛ وهو ما يُستفاد منه إمكانية إعمال المقتضيات الواردة في هذه المادة على حالة إعفاء الوزراء الـ12 من حكومة تصريف الأمور الجارية، علما أن ظهير الإعفاء الذي صدر يوم الجمعة 21 أكتوبر الجاري لم يتضمن لفظ “أعضاء حكومة تصريف الأمور الجارية” وإنما “أعضاء الحكومة”، وذلك بمثابة إشارة إلى استمرارية أداء الحكومة لمهامها كاملة، إلى حين تنصيب حكومة جديدة من قبل مجلس النواب، بالرغم من الاستثناء الوارد في الفقرة الثانية من القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها، والذي خَفّفَ من قوته الإلزامية قرار المجلس الدستوري رقم 955 بتاريخ 4 مارس 2015، حيث بعد ما أقر بعدم مخالفة هذه الفقرة للدستور، نبَّهَ إلى أنه “يتعيّن في إعمالها مراعاة ما قد تستلزمه حالة الضرورة من اتخاذ تدابير تشريعية أو تنظيمية لمواجهتها”.

كما تجدر الإشارة إلى أن حالات الضرورة التي يمكن أن تدفع برئيس الحكومة إلى إعمال مقتضيات المادة الـ12 وقوع أحداث تستدعي من حكومة تصريف الأمور الجارية تقديم موقفها منها، أو رواية رسمية بشأنها، وَقْفاً لأي شائعات قد يتم تداولها في الخارج أو بين أفراد الوطن، ويكونُ لها مسُّ خطير بمؤسسات المملكة ورموزها، هنا لا بد لرئيس الحكومة من تكليف من ينوب عن الناطق الرسمي باسم الحكومة، المستقيل، ليتولى تصريف الخطاب الرسمي للحكومة إلى العموم.

*باحث في القانون الدستوري والعلوم السياسة – جامعة محمد الخامس الرباط

‫تعليقات الزوار

21
  • الخيال السياسي
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 09:01

    ممكن و من حقكم أن تقولو ان لي خيالا سينمائي كبير أو تستهترو بكلامي لكنني أفضل نشره لا ربما أجد من يتفق معي في قرائة و توقعات للمستقبل السياسي المغربي.
    بكل صراحة كل ما يحدث اليوم من تغيرات في الخريطة السياسية توقعته من قبل ، بما في دالك فوز حزب العدالة و التنمية و تموقع حزب الأصالة و المعاصرة في المرتبة التانية مع خسارة كبيرة للأحزاب الأخرى و دالك بسبب استنتاجات و قرائة متأنية و براكماتية للواقع السياسي المغربي .
    فلكي نستنتج التحالفات الممكنة اليوم و الخريطة المستقبلية لابد أن نفهم اولا أطراف و خاصيات المعادلة الرياضية السياسية .

    الملك + الأحزاب + الشركات  + الدول العظمى = الحكم
    الحكم + الديمقراطية + العيش الكريم  = الاستقرار 
     الاستقرار + الثروة البشرية و المادية  = دولة متقدمة
    لكن الشعب يبقا هو العامل الرئيسي و الأساسي لكل معادلة و بدونه لا يمكن أن نجد أي طرف من المعادلة بما في دالك الملك.

  • احمد
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 09:03

    ألا يوجد رئيس الحكومة في حالة التنافي الذي يوجب تقديم استقالته أو التنازل عن صفته البرلمانية؟

  • حميد
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 09:12

    سواء كلف وزراء ينوبون ام لم يكلف فحكومة الظل هي التي تحكم.بنكيران قال انه سوف يحارب الفساد والتماسيح والعفاريت في الاخير انتهى به المطاف الى محاربة الميكا.ومحاربة الطبقة الفقيرة واتقال كاهل المواطن بالزيادات خصوصا تحرير قطاع المحروقات الذي سينعكس بلا شك على جميع القطاعات حال ارتفاع ثمن النفط

  • Krimouu
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 09:15

    وما دور الكاتب العام ادا كنا سنطرح مثل هده الاسءلة؟ في كل وزارة كاتب عام وهو المشرف الفعلي عن التسيير الاداري للوزارة. اما منصب الوزير فهو منصب سياسي محظ. الواجهة.

  • ادريس
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 09:29

    صراحة : انه العبث الشامل في البلاد.
    لا قانون ولا مرسوم ولا هم يحزنون .
    مصالح الشعب والبلاد في الهاوية و مستقبلها فوق كف عفريت.
    لا حول ولا قوة الا بالله

  • saad
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 09:36

    البريمات راه خداوهم آش يبقاو يديروا

  • متتبع غير مسيس
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 09:50

    المرجوا من القراء الملمين بالقانون اصحاب الاختصاص الجواب على سؤال النالي والدي لا اجد له جوابا الى حد الان: هل الوزراء اللدين استقالوا والدي فهمت انه قانونيا يتعدر حمل صفة البرلماني وعضو الحكومة ، هل سيستطيع رءيس الحكومة بعد تشكيل فريقه الحكومي فيما بعد تكليف نفس الاشخاص المستقليين بتتحمل حقيبة وزارية ام انه يتوجب عليه اختيار اشخاص اخرين للمهمة على ان يتفرغ المستقيلون للعمل البرلماني فقط.ولكم الشكر

  • moharbati
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 10:19

    أولا بنكيران ما عرف الشعب المغربي
    أسماء رؤساء الأحزاب وغالبية السياسيين
    ولا صندوق المقاصة ولا الثانية ولا
    التماسيح والعفاريت ولا التحكم ولا الحزب
    المعلوم ولا ……..

  • wood
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 10:32

    المغرب في كل مرة يعطي اشارات واضحة و متعمدة و مستفزة انه ليس في البلد قانون و لا دستور و لا اعراف بل فقط المخزن و ما يقرره و يحدده يجب ان ينفد و ينصاع له الجميع .اما الطبقة السياسية الفاسدة فعليها ان تبرر هذه القرارات و تتطبل و تزمر لها و لو كانت عبثية…

  • مغربي غيور على و طنه
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 10:43

    الحل الديمقراطي استمرار الحكومة بجميع اعضائها في مزاولة مهامها بصفة حكومة تسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة حتى لا يقع فراغ في تسيير شؤون الدولة. لأن مصلحة المغرب فوق كل اعتبار

  • saad
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 10:50

    et benkirane qu est ce qu il attend pr dsmissioner ,il est dans la mm situation que ses ministres dèmissionaires…

  • الخيال السياسي 2
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 11:02

    فبعد أن خلف الملك محمد السادس والده الحسن التاني رحمة الله عليه بدأ في السعي لتحقيق المعادلة الأولى (الحكم ) و دالك بالتدخل في الحياة الاقتصادية بالشركات الملكية اقتداءا بزين العابدين بتونس لأنها كانت تجربة ناجحة اقتصاديا . و بالتدخل في الحياه السياسيه بانشاء حزب الاصاله والمعاصرة . أضن أن هاد الاختيار كان لتجنب الابتزاز في السلطة سواء من الأحزاب السياسية الكبيرة و الأعيان أو من الشركات الكبرى و أغنياء البلد . و هادا ما كان يعاني منه والده طوال فترة حكمه .
    أما فيما يخص المعادلة التانية و هي التي جنبت المغرب رياح الربيع العربي لأن أطراف المعادلة كانت شيئا ما متوازنة و دالك بتماسك معادلة الحكم بإجماع الملك و الأحزاب و كبار الشركات على الوحدة الوطنية و عدم تدخل الدول العظمى لعدم و جود مصلحة في دالك. و لبداية احساس المواطن بالعيش الكريم و وجود ديمقراطية غير مكتملة …

  • truth
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 11:10

    تتكلمون عن بن كيران هل هو اردوگان او اوباما او ميركل اواواوا بن كيران عبارة عن دمية محطوطة في البرلمان وقاموس السياسة بالمغرب غير موجود نهائيييييييا

  • الخيال السياسي 3
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 11:33

    فبعد تثبيت الحكم و  شيئا ما الاستقرار تأتي المعادلة التالتة و هي المرحلة الحالية السعي لكي نكون دولة صاعدة فما ينقصنا هو الثروة البشرية و المادية و للحصول عليهما يلزمنا تعليم جيد و صحة جيدة و التقليل من الفساد بكل أنواعه مع وجود مواطن حقيقي منتج و محب لوطنه .
    لا يمكننا ان ننكر ان الأغلبية الساحقة من المغاربة اليوم تحب ملكها و تحب عبد الإله بنكران على الرغم بمعرفتهم المسبقة بمساوئهم سواءً بالتدخلات الاقتصادية للأول  و القرارات المؤلمة للتاني. و السبب في نضري هو أن الشعب المغربي قد احس و اقتنع بحب الملك لشعبه و القرب  منه و سعيه لتقدم بلده ، و بحب بنكيران لوطنه و شعبه و نظافة يده مع تقديم مصلحة الوطن قبل الحزب أو الشخص .

  • علي
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 11:33

    السلام عليكم
    هل بنكيران مُلزمٌ بتكليف من ينوب عن الوزراء المستقيلين؟
    يجب الحذر من هدا الشخص وحزبه المتلون بكل الالوان

  • moharbati
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 12:06

    لولا الأستاذ بنكيران ماكان لغالبية المغاربة
    أن يتعرفوا على أمناء الأحزاب وأسماء
    السياسيين وبه تعرف المغاربة على دور
    صندوق المقاصة وكذلك الصيادون في
    الماء العكر والتماسيح والعفاريت والبانديا
    والسماسرة وأصحاب الريع والموظفين الأشباح
    ولأول مرة يعرف المواطن أسماء الوزراء
    وأقول لك شكرا أستاذ بنكيران .

  • الخيال السياسي 4
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 12:11

    فاليوم و الحمد الله نتوفر على ملك و قوة حزبية وطنية لهما نفس الهدف و لا يتصارعان عل السلطة و الحكم  و تسعى لتطوير البلد و ليس الابتزاز و دالك ما كان يبحث عليه الملك .
    فبعد أن  شرح و أكد اكتر من مرة عبد الإله بنكران و جل قادة الحزب على دور الملكية في الاستقرار و التقدم و عدم التنازع على السلطة ووو  …. الكل فهم اليوم و اقتنع لعدم وجود خطر الهيمنة الطائفية لهادا الحزب بما في دالك ملك البلاد.
    و بما أن المغرب محتاج لحزب العدالة و التنمية في هاته المرحلة كان من الازم مساعدته على النجاح وهدا ما دفع بالدولة لمسيرة الدار البيضاء و القصف الإعلامي للحزب و امينه العام لمعرفتهم بالنتائج العكسية فالدولة ليست بليدة لهاته الدرجة و ليست أول مرة تنضم مسيرة  و انتخابات. و مساعدة حزب الأصالة و المعاصرة للفوز بالمرتبة التانية كانت لتضعيف الأحزاب الأخرى بهدف تشكيل قطبية لتكتلات حزبية ، الأحزاب الوطنية من جهة و الإدارية من جهة تانية ، تتناوب على السلطة .

  • Krimouu
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 12:14

    صراحة واعتدر؛ ليس للمغاربة المام بالقانون يعني المام بما لنا وما علينا؛ فنحن بالتالي من يسمح للمخلوقات السياسية الانتهازية التحكم في مسار البلاد. يجب علينا معرفة القوانين المنظمة لكل المؤسسات حتى نكون على دراية تامة بما يجري؛ ولا نصبح طعما صاءغا لبعض المحللين ممن يستهزؤون بعقولنا حسب ميولاتهم السياسية. جدال عقيم فقط لاجل الكلام…

  • م المصطفى
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 12:35

    جوابا على المعلق رقم 7 : نعم لهم كل الحق وغالبيتهم ستكون ضمن التركيبة الحكومية المقبلة.
    وتعقيبا على المعلق رقم 3 : أقول له بأن الحكومة تعمل بتنسيق تام مع ما تسميها بحكومة الظل٫ هذه الأخيرة التي تضم لب الأدمغة المغربية الذين يعتمد عليهم في القرارات الحساسة والجد مهمة في الدولة.
    وحكومة الظل هذه هي التي تخطط لما تراه من تحركات لجلالة الملك بتوجيهات منه حلالته بطبيعة الحال٫ وها أنت ترى نتائجها في توطيد العلاقات مع الدول وفي فرض وجود المغرب في افريقيا.

  • الخيال السياسي 5
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 13:05

    ففي نضري البسيط المتواضع بعد 12 سنة سنبدأ بنسيان اسم العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة  و سنسمع 3 اسماء لتكتلات حزبية :
    1- مجموعة الأحزاب الوطنية
    2- مجموعة الأحزاب الديمقراطية
    3- فدرالية اليسار ( الخلف للمجموعة الثانية بعد 24 سنة أو أكتر
    المهم من كل هادا هو سماع صوت الشعب و عدم الاستهتار به على الرغم من كل التدخلات في رسم الخريطة السياسية من طرف الدولة . و هادا في نضري هو دورها للمساهمة في الاستقرار .لأن الديمقراطية الحقيقية لا توجد على أرض الواقع و حتا في أكبر الديمقراطيات لابد من تدخل خفي للدولة العميقة .
    المهم من اللعبة السياسية هو سماع صوت الشارع و امتصاص الغضب الشعبي الطبيعي لطبيعة الشخصية البشرية و دالك بتداول على السلطة .
    خلاصة القول هو أن السياسة و الديمقراطية هي أحسن اختراع بشري في العالم .

  • كاكي
    الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 22:16

    بعد انسحاب الوزيرتعليم العالي المسؤول عن القضية العالقة التي هي دمج عدة مدارس مع ENSA.يجب على رئيس الحكومة وهو الوحيد المخول شرعيا حاليا .التدخل لسحب هذا المرسوم المشؤوم وحل هذا المشكل ولكن أين هو؟ واقول له (أولاد الناس ضاعوا.) أين ضميرك؟

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 22

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات