العدالة الاجتماعية ومقاطعة الانهزامية .. مفاتيح نهضة اليسار المغربي

العدالة الاجتماعية ومقاطعة الانهزامية .. مفاتيح نهضة اليسار المغربي
الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 09:00

منذ مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حكومة التناوب التوافقي، سنة 1998، وانتهاء مشاركته باعتزال عبد الرحمان اليوسفي، كاتبه الأوّل آنذاك، السياسة، بعْدَ تعيين التكنوقراطي إدريس جطو وزيراً أوّل، سنة 2002، أوْ ما سمّاه الاتحاديون يومئذ بـ”الخروج عن المنهجية الديمقراطية”؛ بدأ اليسار المغربي يتراجع، ولم يتوقّف هذا التراجع مع مرور السنوات، بل ازدادَ حدّة.

قبْل الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي جرتْ يوم 7 أكتوبر الجاري، عادَ الحديث عن احتمال استرجاع اليسار المغربي لعافيته، ولو تدريجيا؛ لكنَّ النتائج التي أسفرتْ عنها الانتخابات، سواء بالنسبة إلى فيدرالية اليسار الديمقراطي المكونة من حزب الاشتراكي الموحّد وحزب الطليعة الديمقراطي والمؤتمر الوطني الاتحادي أوْ بالنسبة إلى باقي الأحزاب المحسوبة اليسار عموما، بيّنت أنَّ عودة اليسار إلى “عِزّ مجْده ليست بالأمر الهيّن”.

فالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية استمرَّ في مُنحدر التراجع، بفقدانه 18 مقعدا في مجلس النواب، أيْ ما يقارب نصف عدد المقاعد التي كانَت بحوزته في الولاية التشريعية السابقة (38 مقعدا). كما فقد حزب التقدم والاشتراكية بدوره ستة مقاعد، إذ لم يفُزْ سوى بـ12 مقعدا، أمّا فيدرالية اليسار الديمقراطي فلمْ تفُزْ سوى بمقعديْن برلمانيين.

هذه النتائج “ليستْ سوى تحصيل حاصِلٍ لواقع معروف”، يقول منير بنصالح، رئيس حركة أنفاس الديمقراطية، التي نظمتْ مائدة مستديرة عقبَ الانتخابات التشريعية الأخيرة، كان من بيْن الأسئلة المطروحة فيها “هلْ تعكس نتائج أحزاب اليسار حجْم هذا التيار الفكري والمجتمعي والسياسي؟”، كما حاوَل المشاركون في الندوة البحث عن جوابٍ لسؤالٍ باتَ مؤرّقا لليساريين، وهو “هل من إمكانية لإعادة الأمَل إلى شَعْب اليسار؟”.

هذا الأمَل بالنسبة إلى منير بنصالح لا يزال بعيدا، ويُعبّر عن ذلك بالقول “اليسار المغربي لم يُخلقْ بعد. وإذا أردنا خلْق يسار قويٍّ فيجبُ أنْ يُركّز هذا اليسار على بناء العدالة الاجتماعية أوّلا؛ لأنَّ غيابها هو أصل المشكل”. هل يعني هذا أنَّ اشتغالَ أحزاب اليسار على مشروع الحداثة ليسَ مهمّا؟ يردُّ بنصالح على السؤال بالقول: “مشروع تحديث المجتمع أيضا مهمّ؛ لكنَّ في الوقت الراهن، يجبُ أن تُعطى الأولوية للعدالة الاجتماعية”.

ويرى رئيس حركة أنفاس الديمقراطية أنَّ نهْضة اليسار تقتضي من أحزاب هذا التيار، فضلا عنْ بناء أُسس عدالة اجتماعية، وضعَ إستراتيجية للعودة إلى الساحة بقوّة، مُنطلقُها “الابتعاد عن الفكر الانهزامي”، موضحا “يجب على اليسار أنْ يفرض نفسه بتحقيق نجاحات. وهذا لن يتأتّى إلا بإعادة بناء تنظيماته، للخروج من الأزمة التي يعيشها الآن”.

“الفكر الانهزامي”، الذي أشار إليه بنصالح، قرأه الكثيرون في المذكّرة التي وجّهها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى المَلك يشتكي فيها من “الخروقات” التي طالت العملية الانتخابية. وكان من ضمن الأسئلة التي أثيرت أمام المشاركين في الندوة التي نظمتْها حركة أنفاس الديمقراطية سؤال “هل من مساءلة للقيادات اليسارية الحزبية أمام هروب بعض التنظيمات إلى الأمام وتشكيكها في النتائج؟”.

يرى رئيس حركة أنفاس الديمقراطية أنَّ من الأسباب التي أفقدتِ حزب “الوردة” وحزب “الكتاب” وزنهُما في الساحة السياسية أنّهما أضحيا يلعبان دور “حزبيْن تابعيْن لمشروع القُطبية”، حيث تحالَف الأوّل مع حزب الأصالة والمعاصرة في المعارضة وتحالفَ الثاني مع حزب العدالة والتنمية في الحكومة، موضحا “هذا العامل أفقدَ الحزبيْن مكانتهما، وأفقدهما أصواتَ الناخبين أيضا”.

أمّا أحزاب اليسار الأخرى، المشكّلة لفيدرالية اليسار، فيرى بنصالح أنّها أخطأتْ حينَ قاطعت الانتخابات التشريعية لسنة 2011؛ “ففي انتخابات 2007، كانَت لديها سبعة مقاعد، ولو شاركتْ في انتخابات 2011 لتحسّنتْ نتائجها في الانتخابات التشريعية الأخيرة،”، يقول المتحدث، لافتا إلى أنَّ مكوّنات اليسار لا تتوفّر على مشروع سياسي واضح، “وما زالت تعيش على أوهام، سواء اليسار المشارك أو المقاطع”.

نهضة اليسار، حسب بنصالح، تقتضي الاشتغال على ثلاثة محاورَ كُبرى، فبالإضافة إلى بناء خطابٍ جديد أساسه العدالة الاجتماعية، والابتعاد عن “الفكر الانهزامي”، يرى المتحدث أنَّ اليسار يجب أن يُعطي إشارات معبّرة عن البُعد الوحدوي لليسار؛ وذلك بالاشتغال على تجميع المبادرات، بصيغٍ تنظيمية مَرنة، بيْن مكوّنات فيدرالية اليسار والأحزاب اليسارية الأخرى، وباقي الدينامية الموجودة في المجتمع المدافعة عن القيم الديمقراطية. ويُلخّص المتحدّث وضعية اليسار في الوقت الراهن بقوله: “المغاربة اليوم نسوا اليسار”.

‫تعليقات الزوار

37
  • لكبير
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 09:15

    اربد ان افهم معكم مادا تربد السيدة منيب اولا لم تنجح في داءرتها وكان عليها ان تستخلث الدرس لكن السياسيين كلما رسبوا كلما تكلموا اكتر انا اعرف من رسب يقدم استقالته لكن من اين تقدم السيدة منيب استقالتها هي اصلا ام تنجح ورغم دالك تهز يدها الى الفوق في اشارة الى النصر لم افهم اب شيء في سياستنا العوجاء

  • مواطن
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 09:29

    الناس في المغرب كتعرف إما العدالة والتنمية وإما تلق 200 درهم
    ماكاين لا يمين ولا يسار

  • حسن الجديدي
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 09:31

    ا لسيدة نبيل تكلمت كثيرا وانتقذت الحكومة كثيرا وكانك ان صرت رئيسة للحكومة ستغيري الامور بعصاك السحرية بشكل جدري.
    السيدة منيب انك لن تستطيعي ان تفعلي شيئا اكثر مما فعله الاخرون وانت تعرفين ذلك جيدا فكفى من الديماغوجية لانك تحاولين استغباء الناس.
    الذي يستطيع ان يفعل شيئا ويغير الامور ب 180 درجة هو الشعب عندما يعرف ان الذل منه والجهل منه وان عليه ان يغير نفسه.

  • Mehdi
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 09:48

    Le gauche est faible par plusieurs raisons: 1/Comment on peut avoire le bien du gauche qui lutte contre l'identite marocain originale ? 2/comment on peut avoire le bien du gauche qui vivait en 2016, et portant une mentalite depasse des annees 60,70 ! 3/comment explique les divergentes divers entre ses diraigents depuis 20 mars et ses soeurs…..meme pour des micro-choses ? 4/ les derivatios historiques permants sans stop pour les sieges et les services personnele, soit j'ai un siege parlementaire ou du gouverment soit je casse le parti en 2! 5/le gauche travail horizontalement et loin du peuple meme ses melitants sont hors connextion dans les DJ, Cafe,Samdi soir…..!

  • مغربي
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 09:50

    يستطيع شخصان أو ثلاثة في وجود العزيمة والارادة والصبر والايمان بالقضية أن يصنعوا ما لا يصنعه المئات.. هي ليست بالعدد.. صحيح ان العدد مرتبط باصوات.. اقصد صداعا كثيرا.. يستطيع فردين ان يعملا داخل المجلس ويوصلا صوتهما الجهوري للناس… يستطيع قردان لا غير تحقيق.. كثيرون في المجلس لا يفرقون بين الواو والطاء، كثيرون في المجلس غوغاء، لا علاقة لهم بالسياسة..

  • salah
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 09:52

    ضعف التكوين وانتشار الامية والجهل في المجتمع المغربي و ضعف التحصين الديني اضف تقاعس ناس اليسار انفسهم وخروج المثقف العضوي من الميدان السياسي وفتح المجال لمول الشكارة ليدخل الميدان السياسي بدل رجال التعليم والمثقفين كما كان في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ….كل هده العوامل جعلت الناس يعتقدون ان اليسار هو العلمانية والعلمانية تعني الالحاد وبالتالي سار الناس ينفرون حتى سماع كلمة يسار

  • عدالة حزبية
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 09:59

    رايت اليوم مشهد رهيب قرب مخبزة العشرات من الموطنين الفقراء يتخاطفون ويتصارعون من اجل الحصول على خبزة من احد المحسنين اين الشعارات محاربة الفقر اين المبادرة الوطنية اين الانعاش الوطني اين اغنياء الوطن اين الحكومة اين الدولة اين واين واين عن اي عدالة اجتماعية تتكلمون منذ سنين

  • moatase billahe
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 10:10

    فضحونا الاحزاب بالتجمعات واللقاءات والتشاورات والتكتلات والعراضات والاشهارات والخطابات والوعود في الانتخابات والتخطيطات والمناقشات والتشكيلات ولن نسمع ولا نرى ما الفائدة من الانتخابات والوعود سوى الاشهارات والمناقشات للضحك على دقون المجتمع المدني السادج والنصب عليه وابتزاز الصندوق الدولة بدون فائدة خرجوا لشارع عاينوا الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتجاري والاجور والتشرميل دواغش الشارع وباراكة من التفضاح

  • Ahlo
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 10:47

    المشكل رغم الهزاءم استمرار القيادات دون اي خجل، ان ينهزم الحزب بهذه الطريقة و كان شيءا لم يقع على المستوى التنضيمي يطرح عدة اسءلة، هل هناك قواعد و غيورون على الاحزاب و بنيتها. ليبقى حزب العدالة الوحيد المنظم و الديموقراطي و هذا ما يعطيه السيطرة و هو ضعف باقي الاحزاب ليس الا.

  • ابو مهدي
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 10:53

    اليسار؟؟؟
    هدا المصطلح فقد بريقه مع سقوط اخر جبهات الصراع الطبقي .. لدلك اصبح من الضروري استبدال التسمية لتكون ملائمة للتوجهات الجديدة لما كان يسمى باليسار لتصير : تجمع قوى العدالة اﻻجتماعية..حتى يصير عنوانا لمرحلة التحول الدي يطوق اليه كل اليساريين ويصبح هدا اﻻسم اكثر جادبية … اليسار ظل في داكرة المغاربة قلعة مغلقة ﻻيتخطى ابوابها سوى النخبة المثقفة …

  • التحالف
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 10:57

    نبيلة منيب تقول: التحالف مع العدالة والتنمية خط أحمر . بناءا على أن
    الذين صوتوا للعدالة والتنمية أغلبهم من أتباع " احفظ اعرض "
    الشباب تائه بين المساجد والقرآن والقميص القصير
    يستغلون الطبقات الهشة التي يوزعون عليها المؤن
    هذه بعض الإشاعات التي كانت تروجها السيدة التقدمية اليسارية حتى النخاع أثناء حملتها الانتخابية.
    وفي الأخير مقعدان يتيمان في البرلمان وتقول التحالف مع العدالة والتنمية خط أحمر
    مشى الفيل والنملة فوق القنطرة فقالت النملة للفيل زعزعناها

  • صريح
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 10:58

    كان اولى واجر لهذا التيار ان يجلس مع نفسه ويقف على نتائج الزلزال الاخير ل7 اكتوبر لليراجع اطروحته التي كشفت الانتخابات الاخيرة على انها متهالك وان اديولوجيته الجوفاء وبضاعته الفاسدة الكاسدة التي عزف عنها المغاربة ….وان هذا التيار موغل في الماضوية والرجعية والنكوص

  • tito
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 11:00

    منذ متى كان للمغرب حزب يسار نحن لنا ملك وما يقرره . alfaham yafham

  • يسارية
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 11:15

    فعلا نحتاج يسارا جديدا
    يسار اخر ممكن … يسار اخر ضروري

  • juriste
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 11:18

    ارى ان الحزب الوحيد القادر على اسقاط المصباح وشرذمته هو جماعة العدل واﻹحسان اذا قبلت الدخول في اللعبة. اما اليسار فهو حلم جميل لكن الشعب امي ويربط اليسار بالكفر.

  • علي ابو الوفا
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 12:05

    ان اليسار في المغرب لا يزال بعيدا عن اقناع المواطنين وبالتالي الوصول الى قبة البرلمان بمقاعد كثيرة ومن تم الوصول الى الحكومة. ويعود هذا البعد الى عدة عوامل، اذكر منها:
    – عدم توحيد مكونات اليسار الحقيقي في المغرب، وابعاد التيارات التي تريد ان تحسب على اليسار وهي في الواقع بعيدة عنه كل البعد.
    – الابتعاد عن منطق الزعامة، فمن غير المنطقي ان كل من هب ودب يسارع الى تاسيس حزب جديد ويضيف له لقب "الاشتراكي" تحت مبرر انه لم يصبح مرتاحا او مسموعا او محترما في الحزب الاصلي الذي انطلق منه
    – الحاجة الى توعية الشعب وتعليمه وتثقيفه، فبدون ذلك لن يفهم الناس ما معنى اليسار وما اهدافه . وبذلك ينزلقون بسهولة الى صف اصحاب الموائد والاموال والوعود الكاذبة…

  • mohamed
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 12:10

    لن يكون هناك يسار مع مرض نخبه وقابليتها للبيع بأبخس الأثمان على حساب التنوير ومصالح المواطن والوطن … ولن يكون هناك يسار في ظل شيوع الفكر الانتهازي وليس الانهزامي … وهكذا تركت الساحة للمحافظين والشيخ والمريد والمتخلفين والنكوصيين وأصحاب الشكارة … حتى ماتت السياسة بالبلاد

  • الحق
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 12:49

    نحن لا نريد الفلسفة وضياع الوقت في الحديت عن الحداتة وعن الاديلوجية و غيرها من الكلام السخيف.نحن نريد التقدم و التنمية حتى نرفع عنا هدا الدل ونسير في ركب الدول المتقدمة . اما اليسار و اليمين لا ينفع في شيء. انما ضياع للوقت و هضر للاموال.

  • مواطن2
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 12:57

    نتائج الانتخابات هي العبرة لمن اراد ان يعتبر…والعبرة بالنتائج.اما القول بان اليسار هوا لحل لمشاكل المغرب او اي بلد آخر فذاك ضرب من الخيال.الاتحاديون زعموا ذات يوم انهم هم من سينقد المغرب مما يتخبط فيه وشاءت الظروف ان فازوا ينسبة عالية في انتخابات سابقة وتبوأوا مسؤولية تدبير الشان العام وكانت النتائج …الفشل الذريع..مع مخلفات ولايتهم الكارثية كتفويت مجموعة كبيرة من مؤسسات الدولة الى الخواص بثمن رمزي في غالب الحالات والمغادرة الطوعية التي تسببت في الازمة القلبية لمجموعة من قطاعات الدولة وبالاخص التعليم والصحة.المغادرة الطوعية التي لم يسمع بمثلها لا في العالم المتحضر ولا في العالم المتخلف.و التي تمت بسرعة البرق………..اليسار ليس له اي حيز في المغرب لانه بعيد كل البعد عن الواقع المغربي.

  • أبو رضا
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 13:06

    الأمية وماكادير شعب أمي على أكثر من مستوى، مقارنة حتى بدول أفريقية كانت خلفنا بالكثير، وأصبحت اليوم تتقدمنا وبسرعة، تحقق نسبة النمو ب 8 بالمئة ونحن فاز الذي وعد بتحقيق 7في المئة مع العلم أنه لم يصل حتى 1ونصف كل الميادين كارثية التعليم الصحة الشغل….فكيف لليسار أن يظهر في هذه البيئة المتخلفة، وإنما الدواعش هم الذين يظهرون يوميا بالقبض على خلايا لاتريد أن تنقضي

  • Ezzidi Khalil
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 13:45

    je note que le gouvernement doit veiller sur ses bonnes principes et veiller sur la santé, ainsi le smig doit être évolué au fur et a mesure des changement économique de Maroc

  • مواطن
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 13:57

    اليسار قبل أن يكون تنظيما أو حزبا أو نقابة هو فكرة أساسها الانفتاح على اﻹنسان وليس الانغلاق على الهوية..أساسها توزيع عادل للثروة وليس تفضيل زيد على عمر.توزيع عادل بناء على العمل وإنتاج القيم المضافة وليس طلب الصدقات والتهافت على الريع والتقليد اﻷعمى أساسها أيضا العمل واﻹنتاج واﻹبداع وليس التقليد والكسل والارتهان لما هو موجود…من كل ذلك اليسار سيبقى ولن يزول ﻷنه يحمل معنى من معاني الحياة…

  • كمالو
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 14:00

    اليسار الراديكلي المغربي سفسطائي مغرق في الديماغوجية يناقش القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية بلغة وأساليب القرن التاسع عشر كلام فارغ وأفكار أفرغ من جوف أم موسى .. تفاهة فكرية وآراء خيالية لا علاقة لها بالواقع المعيش لو كان فيهم خير يرجى لما ظلوا كذلك ينطحون صخرة الواقع ولكن لا من يعيق ويفيق ، يجدون في طلبة الكليات مراهقين يعتبرون أنفسهم زبدة الزبدة انسجاما مع عقلية المراهقة التي يعيشونها …

  • NEW GÉNÉRATION MA
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 14:01

    المغرب غني برجاله ونساء الصااحين المثقفين والغير مثقفين اكثر من 28 مليون مغربي ومغربية لايشاركون في الانتخابات وكيل لاءحتنا هو جلالة الملك نصره االه . تاركين تفريق الادوار والجري وراء كسب مال الحرام والتقاعد اامصطنع ووووو. ل. 5. 2 مليون فقط هم الذين يجرون ويطبلون . كونوا احزاب في الات ااضغط وما اكثرهم كل حزب يلد سبعة وتعرون جيدا .المثل :الخير قي ما قل ودل وخير الامور اوصاطها…على المرأة الصالحة ان تهتم ببيتها .

  • تاشفيين
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 14:16

    عن أي علمانيين يتحدث الخوانجية ؟؟؟
    حبدا لو كان عندنا علمانيين في المغرب بالمعنى الحقيقي للكلمة لكان لدينا نحن ايضا صناعات متطورة و كان لدينا ماركات مسجلة خاص بنا كتويوتا و هوندا و فولفو و ميرسيدس و بيونغ و سامسونغ …
    وكان لدينا ايضا عملة خاصة بنا كالدولار و المارك و الين … وما كنا نلجاء الى هذه العملات الصعبة لشراء حاجياتنا من السلع المصنعة .
    لا يمكن ان تكون علماني فقط بالفكر ، كما لا يمكنك ان تكون فلاحا و لا تعمل في مجال الفلاحة و تنتج … العلمانية هي فكر و فلسفة و ممارسة و طريقة عيش اتبثت نجاحها و ما تشهده الدول العلمانية الان من تفوق في كل المجالا
    يؤكد ذلك
    في المقابل الفكر الخوانجي الذي يعادي العلمانية و في نفس الوقت يعيش في عالم كله من صنع العلمانيين في كل المجالات الاكل الدواء النقل التواصل ….
    الفكر الخوانجي مشكلته مع الفكر العلماني الذي يسود العالم و ليس مع العلمانيين مع الاسف الفكر الخوانجي خياراته محدودة لمواجهة العلمانية
    فإما محاربة العلم الذي هو اساس العلمانية او الانغلاق و الانعزال ثم المزيد من التخلف

  • Omar33
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 14:24

    Nabila Mounib est une Grande Femme qui intégre compétente et qui a une véritable vision pour sa Patrie

  • استاذ متقاعد
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 14:54

    يقول المثل لهلا يرد الجوع البلاد . طفرناه مع حكومة التناوب التي تراسها السيد اليوسفي الذي عمر جيبه من الخزينة المغربية ورجع في حاله . انسيتم الديماغوجية التي كان يطبل بها وزير المالية والضرب باليد على الطاولة وعندما وصلوا الى الحكم ضربوا للشعب تلفة . الوصية التي ساتركها لابنائي هي عدم التصويت لليسار كيف ماكان نوعه لانهم خانوا الطبقة المسحوقة . والله لست متحزبا ولا نقابيا مع احترامي للذين صوتوا على منيب .

  • تاشفيين
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 14:57

    تواجُد مثل هذه السيد التقدمية هو بمثابة شمعة تُضيء المشهد السياسي الذي بداء شيئا فشيئا يسوده الظلام .
    نتمنى لسيدة منيب كل الصحة و العافية و ان تواصل المعركة من اجل تقدم الوطن و التي هي معركة كل مواطن شريف يحب وطنه و يغار عليه و يضع مصلحته فوق كل الاعتبارات مهما على شأنها .

  • soufiane
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 15:14

    vous dite se que vous voulez mais une chose est claire se parti est pousser pas les corompus,pour casser les vraie partis du gauche qui ont compris et commence a se reveiller pour defendre les interet du peuple, cette femme est la pour ecraser les partis gauche national

  • اليسار العفن
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 15:39

    اليسار يتبجح بان له برنامجا . اليسار لا برنامج له . برنامج اليسار الوحيد هو مهاجمة الاسلام ومهاجمة المسلمين فقط ومن كان هذا برنامجه لن يفلح ابدا ويقول الله تعالى : ولا يحيق المكر السيئ الا باهله . صدق الله العظيم . ونتساءل الان من يصوت لليسار : الجواب هم الاميون واليساريون وكلما اندثرت الامية وعلا مستوى الافراد الا وصوتوا على العدالة والتنمية او على اي حزب مسلم اخر . اما المسلم الدي يعرف مبادئ اليسار ويصوت على اليسار فقد اقترف خطا كبيرا مع الله ولا مجال للبحث عن اعذار لان كل من يصوت على حزب اهله يحاربون الاسلام فهو منافق والمنافقون في الدرك الاسفل من النار ولهذا على الانسان ان يتمسك بدينه ويدافع عن دينه كما يدافع العلمانيون عن افكارهم ويهاجمون الاسلام دائما وابدا رغم انهم يعرفون انهم على خطا تام ويقول الله تعالى في سورة الزخرف :فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43).صدق الله العظيم

  • مستغرب
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 16:21

    في أي رتبة يمكن تصنيف السيدة منيب حزبيا وسياسيا!؟.ثانيا أشكر صاحب تعليق رقم 2، لأن كلامك صحيح 100في المائة.

  • مواطن معذب
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 17:06

    اليسار هو المستقبل احب من احب وكره من كره ..حالة مجتمعات العالم الاسلامي متخلفة استلاكية ، حكامها يخدمون مصالح الامبريالية والصهيونية والملاءات الدولية ..وحزب العدالة والتنمية حزب خلق في رحم المخزن وعاد اليه ولن ينتظر احد ان الامور ستتحسن لان هؤلاء في خدمة اجاندا التحالف الامبريالي الصهيوني الرجعي اقتصاديا وماليا واجتماعيا (حالة الاجهاز التام على القطاعات الاجتماعية ..) والمخزن يلعب هاهنا بالوقت الضاءع وقد استغل تراجع اليسار الذي كسر عضده في حكومة اليوسفي !واصبح الان يحتضر اجتماعيا وبارادة مخزنية مؤقتة ..لكنه سبعود وسيقود السفينة ..لان قوى اليمين ستخر وستنطفىء شمعة المضللين والمفسدين ..وخير دليل نسبة المقاطة التي لم تعد تثق في السياسيين بما فيهم اليساريين لانهم مناضلين وشرفاء متفرقين ومشتتين لكن لديهم مشروع مجتمعي متكامل ليست الامبرالية والصهيونية والرحعية في حاجة اليه ..ويبقى الشعب المغلول على امره ينتظر سفينة نوح ..

  • ابو الوليد
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 18:24

    لماذا انقسامات اليسارية منذ امد طويل من حزبين الى مصفوفة .

  • طارق
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 18:44

    هدا اليسار الديمقراطي. فيهم غير الهدرة وكثرة. الموتمرات لكن في الانتخابات جابوا. جوج مقاعد شكون يتصرف عليهم موضوع. غريب

  • غسيل الدماغ
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 20:56

    اليد اليمنى للسلام وللاكل واما اليسار فمهمته معروفة فكيف له ان يكون بديلا ادا رفض مساعدة اليمين على رفع الادى وكلنا يعرف الادى الدي اصاب المغاربة وهدا اليسار ساكت مخنوع قاتلو الحسد على تصويت المغاربة للعدالة والتنمية وهدا اليسار يصف الناس الدين يفهمون دينهم جيدا بالضلاميين وينعتونهم بمالايقبله العقل فاليسار دفن نفسه يوم سقط صور برلين ولم يعد هناك لاشرق ولاغرب وكلو خزعبلات

  • علي او عمو
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 21:20

    ما دامت " الانتخابات " المغربية مشكوك إلى حد كبير في شفافيتها و نزاهتها و المقاطعة الواسعة التي عرفتها لا يمكن اعتمادها معيارا لنجاح هذا الجناح او ذاك .. و للإشارة فنفس عدد الأصوات هي التي تتكرر في مل كل " الانتخابات " و لا جديد .. نفس عدد اللاعبين في كلتا المبارتين ( 2011/2016 ) ؟؟؟؟؟

  • Ancien syndicaliste
    الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 21:28

    Je dis bien que le FGD est le seul parti d ' avenir au Maroc ayant du courage ,Mme NABILA et avec du temps et de la patience une sourie , coupa un cable ,qui abat un grand chene ………………!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس