تشكيل "حكومة بنكيران الثانية" .. إكراهات سياسية و"تكتيكات حزبية"

تشكيل "حكومة بنكيران الثانية" .. إكراهات سياسية و"تكتيكات حزبية"
الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:00

منذ إعادة تكليف الملك للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بتشكيل الحكومة في نسختها الثانية، بعد تصدر حزبه للانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016، تحولت كل أنظار المتتبعين والمراقبين للشأن السياسي بالمغرب، وكذا مكونات الرأي العام الداخلي، نحو متابعة المشاورات بين رئيس الحكومة وأمناء الأحزاب التي عبرت عن رغبتها في المشاركة في الحكومة المقبلة.

فباستثناء كل من حزب الأصالة والمعاصرة، الفائز بالرتبة الثانية بعد حزب العدالة والتنمية، وفيدرالية اليسار التي حصلت على مقعدين بمجلس النواب، اللذين أعلنا منذ بداية هذه المشاورات تموقعهما في المعارضة، استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلف بتشكيل الحكومة مختلف أمناء الأحزاب الكبرى، بمن فيهم الأمين العام لحزب الاستقلال، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اللذين أظهرا منذ البادية رغبتهما الأكيدة في المشاركة في الحكومة.

كما تم استقبال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي قرن مشاركته بقرار انعقاد اللجنة الإدارية للحزب، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية الذي بدا متذبذبا في الحسم في قراره بالمشاركة أو عدم المشاركة. في حين عبر الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية عن موقفه المتميز بالمساندة النقدية للحكومة على غرار الموقف الذي سبق أن اتخذه حزب العدالة والتنمية إزاء حكومة اليوسفي.

وكانت المفاجأة السياسية التي قلبت هذه المشاورات، التي بدت لأول وهلة سهلة، بانتخاب وزير الفلاحة السابق، عزيز أخنوش، رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار عوض الرئيس السابق وزير الخارجية صلاح الدين مزوار. وقد تجسدت صعوبة هذا الوضع خلال المقابلة التي جمعت رئيس الحكومة ورئيس التجمع الجديد الذي رفع من سقف شروطه السياسية، مما جعل المشاورات حول تشكيل الحكومة تتعثر وتطول.

ومما عكس هذا النوع من الترقب و”الانتظارية” تصريح رئيس الحكومة المعين، بعد تفويض من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بإطلاق جولة ثانية من المشاورات الخاصة بتشكيل أغلبيته الحكومية، بأن “مشاورات تشكيل الحكومة تعاني من الانتظار”، موضحا أنه ينتظر “حسم الاتحاد الاشتراكي مشاركته في الحكومة المقبلة، بغية الانتقال إلى المناقشة التفصيلية”، كما أنه ما زال ينتظر رد رئيس التجمع الوطني للأحرار من المشاركة في الحكومة في غياب أي موقف جديد من اللقاء الذي جمعهما يوم 30 أكتوبر 2016.

وبالتالي، فقد ظهر بأن هذا التعثر الحكومي، الذي حاول بعض المتتبعين البحث له عن حلول قانونية ودستورية، يرجع بالأساس إلى إكراهات بنيوية لطبيعة اللعبة السياسية، وإلى طبيعة تكتيكات مكونات المشهد الحزبي.

المشهد الحزبي

لقد أسفر الاستقلال السياسي للمغرب، في منتصف الخمسينات من القرن الماضي، عن بروز تعددية حزبية تشكلت بالأساس من حزب الاستقلال، وحزب الشورى والاستقلال، والحزب الشيوعي المغربي، إضافة إلى بعض الأحزاب الصغيرة التي كانت تنشط في المنطقة الشمالية التي كانت خاضعة للاحتلال الإسباني. لكن الصراع على السلطة الذي اتسع بعيد الاستقلال، خاصة بين حزب الاستقلال والمؤسسة الملكية من جهة، وبين هذا الحزب وباقي الأحزاب الأخرى من جهة أخرى، أدى إلى انعكاسات كبيرة على المشهد الحزبي بالمغرب كان من أهمها تفتيت مكوناته وشرذمة نظامه. فقد عملت المؤسسة الملكية، تخوفا منها من طموح حزب الاستقلال إلى تهميش دورها والتقليص من صلاحياتها، على حظر نظام الحزب الوحيد، وإفشال نظام الحزب المهيمن، ثم العمل على تفتيت النظام الحزبي.

حظر نظام الحزب الوحيد

بعيد الاستقلال، شعر قادة حزب الاستقلال بأن تنظيمهم يعتبر أكبر قوة سياسية بالبلاد نظرا لعدة اعتبارات سياسية، من أهمها الحجم الكبير لعدد المنخرطين فيه، والتضحيات الجسيمة التي قدمها في معركة الحصول على الاستقلال، والامتداد الجغرافي والاجتماعي الذي يتوفر عليه، بالإضافة إلى الرمزية والكاريزمية التي يتمتع بها جل قادته كعلال الفاسي، والمهدي بنبركة، وعبد الرحيم بوعبيد، والفقيه محمد البصري، إلى جانب شبكة العلاقات السياسية والحزبية الدولية والإقليمية التي كان يتوفر عليها، والتنظيمات الجماهيرية التي يتحكم فيها، سواء على الصعيد العمالي أو الشبابي أو النسائي.

لذا، كان يرى الحزب أنه الأجدر بحكم البلاد والتحكم في كل دواليب التسيير وصناعة القرار، مستحضرا في ذلك نظام الحزب الوحيد الذي تبنته جل الأنظمة العربية والمغاربية، كحزب الدستور بزعامة بورقيبة في تونس، وجبهة التحرير بالجزائر.

ولذلك عمد قادة حزب الاستقلال إلى محاولة القضاء على مختلف الأحزاب المنافسة، خاصة حزب الشورى والاستقلال الذي عانى مناضلوه من الاعتقال والتعذيب والتصفية. كما طالب حزب الاستقلال، منذ الحصول على الاستقلال، بتكوين حكومة متجانسة بدل حكومات ائتلافية، الشيء الذي جعل المؤسسة الملكية تستشعر تخوفا من طموحات هذا الحزب وتعمل على إذكاء نار الخلافات الشخصية والسياسية بين قياداته ليتولد عن ذلك انقسام أدى إلى ظهور الاتحاد الوطني للقوات الشعبية كمنافس رئيسي لحزب الاستقلال. ثم عملت المؤسسة الملكية على بلورة أرضية قانونية تسمح بظهور قوى سياسة أخرى أدت إلى خلق الحركة الشعبية بزعامة المحجوبي أحرضان وعبد الكريم الخطيب.

وبعد ذلك سعت المؤسسة الملكية، تحسبا لأية طموحات حزبية قد تنافسها صدارتها واحتكارها السياسي، إلى حظر نظام الحزب الوحيد وتكريسه دستوريا.

إفشال نظام الحزب المهيمن

يبدو أن إعلان حالة الاستثناء كان يحمل في طياته رؤية سياسية تبتغي إضعاف كل الأحزاب القوية، سواء من اليمين أو اليسار، في الحكومة أو في المعارضة.

لذا، انتهجت منذ بداية الستينات سياسة لإضعاف كل الأحزاب القوية؛ حيث تعرض الاتحاد الوطني للقوات الشعبية لعدة ملاحقات وتقييدات لتقليص نشاطه وضرب تنظيماته، الشيء الذي أسفر عن انقسام هذا الحزب إلى تنظيمين اتحاديين، ليدخل بعد ذلك في دوامة من الانقسامات والانشقاقات المتواترة.

ولم يقتصر الأمر فقط على التنظيمات الحزبية المعارضة، بل شمل أيضا حتى تلك التنظيمات التي تم تأسيسها بمباركة من السلطة الملكية. فقد انقسمت جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية بعيد الانتخابات التشريعية لسنة 1963، وانشطر التجمع الوطني للأحرار بعيد انتخابات 1977، وتم اختراق حزب الاتحاد الدستوري بعيد الانتخابات التشريعية لعام 1984.

تفتيت النظام الحزبي

لعل التركيز على المقومات “التقليدانية” للنظام المخزني، خاصة بعد المسيرة الخضراء، وتنامي المد الأصولي، أثر بشكل كبير على الحقل الحزبي بالمغرب. فقد تم تحويل هذا الحقل إلى “جزئيات قبلية” يتم التحكم فيها من خلال وزارة الداخلية، الشيء الذي أدى إلى أن كل الأحزاب عانت من الانشقاق والانقسام، بما في ذلك الأحزاب الصغرى. فالتعبير عن موقف سياسي مضاد أو معارض للسياسة الرسمية، أو نهج سلوكات سياسية تغضب الأجهزة المسؤولة، كان يترجم عادة بتشجيع منشقين للانفصال عن “الحزب المغضوب على قيادته”.

وهكذا توالت الانشقاقات التي شملت حزب التقدم والاشتراكية، ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي، إلى جانب أحزاب أخرى، الشيء الذي فتت مكونات الحقل الحزبي إلى درجة دفعت الملك الراحل الحسن الثاني وبعده الملك محمد السادس إلى الدعوة إلى ضرورة وضع حد لهذه “البلقنة الحزبية “وإيجاد حلول سياسية لها.

وبالتالي، فنتيجة لهذا الوضع الحزبي المتشظي، كان دائما من الصعب على أي حزب من الأحزاب المتصدرة للانتخابات أن ينفرد بأغلبية تسهل له عملية تشكيل ائتلاف حكومي، خاصة بالنسبة لأحزاب كانت تتموقع في المعارضة.

وهكذا عانى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بزعامة اليوسفي المعين من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، صعوبات جمة في تشكيل الحكومة؛ حيث اضطر للدخول في مفاوضات عسيرة مع عدة أطياف حزبية للاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية.

وعلى الغرار نفسه، عانى حزب العدالة والتنمية، بزعامة بنكيران، من الصعوبات ذاتها في تشكيل حكومته الأولى؛ حيث اضطر بدوره للدخول في مفاوضات معقدة مع الأحزاب المشاركة، والتنازل لها عن حقائب وزارية وازنة.

ولعل الأمر نفسه يعاني منه بنكيران في تشكيل حكومته الثانية. فحصول حزبه على 125 مقعدا بمجلس النواب في الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016، لم يجنبه عناء البحث عن الصيغة السياسية المناسبة لترضية حلفائه وأخذ مزيد من الوقت للتوفيق بين تباين طموحات الأحزاب المشاركة في حكومته. فافتقاد حزبه لأغلبية عددية تمكنه من تشكيل الحكومة بكل أريحية، أجبره، كرئيس حكومة معين، للخضوع لبعض إملاءات بعض هذه الأطراف التي وصلت إلى حد مطالبته بإبعاد أحزاب منافسة.

2-ارتفاع نسبة المقاطعة الانتخابية

إن نسبة المشاركة في الانتخابات تلعب دورا أساسيا في التأثير على النتائج النهائية، خاصة في الانتخابات التشريعية. فنفس الكتلة الناخبة هي التي عادة ما تشارك في هذه الانتخابات. وباستثناء نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات التشريعية لسنة 2007، بقيت النسبة مألوفة لا تتعدى 45 في المائة. وهذا ما يجعل الأحزاب المشاركة في الانتخابات، سواء الكبرى منها أو الصغرى، تتنافس على فئة ناخبة قارة لا تتغير؛ إذ رغم ولوج فئات واسعة من الشباب مجال المشاركة في الحياة السياسية، فهي عادة ما تقاطع هذه العمليات نظرا لعدة عوامل من أهمها

– حرص السلطة، في إطار هاجس التحكم في توازنات المشهد الحزبي، على ضمان نسبة معقولة للمشاركة في هذه الانتخابات. ففي عملية التسجيل للانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016، لم تستجب وزارة الداخلية لطلب قبول التصويت المباشر لأكثر من ستة ملايين من أفراد الجالية المغربية بالخارج، كما أكدت هذه الوزارة على ضرورة أن تتم عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية وفق الضوابط الإدارية التي حددتها رافضة إشراك أي مكون حزبي في هذه العملية؛ حيث عملت على تشديد إجراءات “التسجيل الإلكتروني للناخبين في اللوائح الانتخابية”، خاصة بعد مطالبة حزبي ”الأصالة والمعاصرة”، و”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، وزارة الداخلية بـ”التشطيب على آلاف الناخبين بدعوى أنهم سجلوا من طرف شبيبة العدالة والتنمية”. الشيء الذي قد يستغل من طرف منافسهم لجلب وحشد أصوات انتخابية لصالحه.

– دعوة بعض التنظيمات السياسية الراديكالية إلى مقاطعة هذه الانتخابات. وهكذا قادت جماعة العدل والإحسان حملة انتخابية غير معلنة موازية لحملات الأحزاب المشاركة التي كانت تؤكد على واجب وضرورة المشاركة في العملية الانتخابية. كما دشن حزب النهج الديمقراطي حملة للمقاطعة الانتخابية؛ حيث نزل بعض مناضليه إلى الشارع لإقناع الناخبين بعدم جدوى هذه الانتخابات.

– فشل مختلف الأحزاب المشاركة التي تلقت دعما ماليا من طرف الدولة للمشاركة في هذه الانتخابات في استمالة غالبية الناخبين بسبب سوء العرض السياسي المقدم من طرفها الذي تميز بالخطاب الشعبوي، وبنوع من الشخصنة السياسية، وبالترحال الحزبي، وتشابه البرامج الحزبية، وضعف التواصل التلفزي لجل مرشحي ومرشحات الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات.

وبالتالي، فنتيجة لهذه العوامل، فقد سجلت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016 حوالي 43%؛ أي بانخفاض 2 بالمائة عن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية السابقة، الشيء الذي يعكس أن ثلتي الناخبين المسجلين لم يذهبوا إلى التصويت.

– 3 تحديد العتبة الانتخابية

إن هندسة السلطة للخريطة السياسية يجعلها حريصة على التحكم في توازنات الخريطة الانتخابية من خلال تحديد نمط الاقتراع، وعملية التقطيع الانتخابي إلى جانب تحديد سقف العتبة الانتخابية. فخلال الاجتماعات التي سبقت إجراء الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر، التي أشرفت عليها وزارة الداخلية، احتدم الجدل بين الأحزاب الكبرى والصغرى بشأن تحديد سقف العتبة الانتخابية الذي كان محددا في 6 في المائة في الانتخابات السابقة.

وهكذا تباينت مواقف الأحزاب المشاركة؛ إذ طالبت الأحزاب الكبرى برفع العتبة الانتخابية لتصل إلى 8 في المائة من الأصوات المضمونة، على اعتبار أنّ ذلك سيمنع ما تسميه هذه الأحزاب “توسيع رقعة المشهد السياسي” في البلاد. في المقابل، اعتبرت أحزاب الصغيرة أن تخفيض أو إلغاء “العتبة الانتخابية” يعدّ مطلباً ضرورياً وملحّاً، لأن ذلك من صلب الديمقراطية الحزبية في البلاد، التي تتيح لجميع الأحزاب المشاركة في الانتخابات البرلمانية من دون سقف محدد أو عتبة تضع شروطاً للمشاركة وقبول الأصوات.

فدافع حزب “العدالة والتنمية” عن إبقاء العتبة الانتخابية في حدود 6 في المائة أو رفع هذه النسبة، بدعوى أنّ تخفيضها أو التراجع عنها يؤدي إلى التقسيم والغموض داخل المشهد الحزبي والسياسي بالبلاد. فيما اقترح حزب “الاستقلال” المعارض رفع العتبة الانتخابية إلى 10 في المائة، بينما دعا حزب “التقدم والاشتراكية”، المشارك في الحكومة، إلى تخفيض العتبة إلى 3 في المائة. وطالب كل من “الاتحاد الاشتراكي” المعارض، و”اليسار الاشتراكي الموحد”، غير الممثل في البرلمان، بإلغاء “العتبة”.

وقد أرجع بعض المتتبعين تشبث الأحزاب الكبرى، كحزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، بالرفع من سقف العتبة الانتخابية، أو على الأقل الإبقاء عليها، إلى أن أي تخفيض في هذه العتبة سيؤدي إلى تشتيت للأصوات الانتخابية. وبالتالي، سيصل إلى البرلمان أكبر عدد من الأحزاب، مما سيفضي إلى تعقيد التحالفات الحكومية، ويفرز أغلبية حكومية غير مريحة تفتقد للانسجام.

ولعل هذا ما دفع بوزارة الداخلية إلى الحسم في تخفيض العتبة الانتخابية من 6 إلى 3 في المائة؛ حيث إن ذلك سيسمح بتسهيل عملية التحكم في الائتلافات الحكومية المقبلة بغض النظر عن الحزب الذي سيتصدر انتخابات 7 أكتوبر، الذي سيجد نفسه مضطرا إلى الدخول في مفاوضات مع عدة أطراف وتقديم عدة تنازلات لتشكيل الحكومة المقبلة. بالإضافة إلى أن هذا الوضع ساهم بشكل كبير في خلط الأوراق وارتفاع التنافس، الذي جعل كل حزب، في غياب مشاركة سياسة مكثفة، يعمد إلى استقطاب الكتلة الناخبة نفسها، والتنافس على اقتسام حصصها، مما لا يساعد على بروز أي حزب أغلبي أو فوز أي حزب بالأغلبية التي تمكنه من التحكم في تشكيل الحكومة.

4- طبيعة التكتيكات الحزبية

إن تشرذم المشهد الحزبي، وطبيعة النخب الحزبية التي تتصدر هذا المشهد، يجعلان من الاستراتيجية المتبعة من طرف القيادات الحزبية تكتيكات براغماتية قصيرة المدى لا تقوم على توجهات سياسية أو تصورات مذهبية قبلية أو تحالفات استراتيجية. وقد ظهر ذلك في مختلف العمليات الانتخابية؛ حيث عادة ما تستنكف الأحزاب الكبرى المتنافسة في عقد تحالفات قبيل الانتخابات، وتفضل النزول إلى المعترك الانتخابي بشكل منفرد.

فخلال الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر، فضلت الأحزاب المشاركة عقد تحالفاتها السياسية بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات. وهكذا أعلن الحزب المتصدر للانتخابات، بعد تعيين أمينه العام رئيسا للحكومة، تحالفه مع كل من حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال، مما جعل التجمع الوطني للأحرار يرد على ذلك بالإعلان عن تحالفه مع الاتحاد الدستوري في أفق أية مشاركة حكومية، خاصة بعدما أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن نيته في التوقع ضمن معارضة حكومة بنكيران المحتملة.

إلى جانب ذلك، فعدم توفر الحزب المتصدر للانتخابات على كل الكفاءات الضرورية للاستوزار، كما حددها خطاب الملك بداكار، جعل التنافس محموما بين كل من حزبي الاستقلال والتجمع حول توزيع الحقائب الوزارية الوازنة بحكم بأن كليهما قد راكم تجربة حكومية ويتوفر على البروفايلات الوزارية الملائمة.

بالإضافة إلى ذلك، فافتقاد بنكيران لأغلبية مضمونة، ورغبته في التحكم في مكونات الإتلاف الحكومي المقبل، جعلاه يعمل جاهدا على ضم كل من حزبي الاستقلال والتجمع على الرغم من مطالبة هذا الأخير بإبعاد غريمه من هذا الائتلاف.

ولعل هذا ما دفع بنكيران، في إطار انتقاده لأخنوش لتجاوزه دور الشريك إلى دور رئيس الحكومة، إلى تسريب مضمون المشاورات التي أجراها مع أخنوش بهذا الشأن، مما أدى إلى حرب إعلامية بين الاستقلاليين والتجمعيين وتبادل الاتهامات بينهما.

في حين أكد رئيس الحكومة المعين، في تصريحاته، على تشبثه بحزب الاستقلال وانفتاحه على مشاركة التجمع الوطني للأحرار في محاولة لشل قدرتهما؛ وذلك تفاديا لأي تأثير سلبي على حكومته المقبلة، وتجنبا لعدم إعادة سيناريو حكومته الأولى التي أدى انسحاب الوزراء الاستقلاليين منها إلى خضوعه لضغط رئيس التجمع الوطني للأحرار السابق والقبول بشروطه التي كان من أهمها حصول حزبه على وزارات وازنة، والاستفراد برئاسة مجلس النواب، وكذا التطاول على بعض اختصاصات رئاسة الحكومة في تسيير بعض المؤسسات التابعة له، كان من بينها صندوق تجهيز المشاريع الفلاحية.

وعموما، فكل هذه العوامل الهيكلية التي تتحكم في المشهد السياسي تعكس أن التعثر في عملية تشكيل الحكومة لا يرجع إلى اختلاف في البرامج والتصورات الحزبية، بل إلى طبيعة المشهد السياسي الذي تتصدره المؤسسة الملكية بكل ثقلها، التي لا تترك لمكوناته الفرعية إلا هامشا سياسيا تتم هندسته بإحكام وسط عزوف انتخابي شعبي يتزايد باستمرار بسبب المقاطعة والإقصاء.

‫تعليقات الزوار

52
  • wislani
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:16

    سبناريو ممل..التقى السي بنكران مع الحزبx..
    اوضح الطرفان .انهما تفاهما..
    صرح احد الطرفين
    عن فشل اللقاء..وهكذا ..هي المشاورات..

  • C Voulu!
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:16

    هذا التحكم والإستبداد والسخرية من الشعب وطموحاته هو كالعادة،عن سابق إصرار وترصد….الدليل على ذلك برمجة الرحلات بل المكوث طويلا في إفريقيا للأشخاص المعنيين إن لم نقل الشخص المسسؤول….!

    لماذا ياترى يستفزوننا أكثر مما نستحمل ؟

  • واحداخر
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:16

    خلاصة البلوكاج : لي فراس الديب في راس الديبة

  • مصطفى
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:18

    خير الكلام ماقل و دل:
    تابعت برنامج منذ مدة قبل (2011)عن حزب العدالة والتنمية الخلاصة :وصول الحزب للحكومة هي مسألة وقت فقط لهذا وضعت هذه الخطة الجهنمية لفرز الأصوات حتى لا يحقق الاغلبية المطلقة و من تم محاولة لي ذراعه إن أراد تشكيل الحكومة.

  • youssef
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:20

    صراحة قد مليت هذا الموضوع اكراهات صعوبات. بلاش منها الحكومة أمورنا غادية بلا حكومة مكاين تا فرق.

  • حسن
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:24

    كلما تأخر تشكيل الحكومة كلما عرف المغرب التساقطات المطرية والثلجية وازداد نفود المغرب في أفريقيا والعالم وعم الاطمئنان الجميع عوض الخوف من الزيادات والاقتطاعات ومن سماع الكلام الفارغ في البرلمان.

  • الرأي
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:27

    حكومة الظل هي التي تسير اما بن كيران وما يليه مجرد بيادق وكباش الفداء .حكومة الظل تعتني وتحافظ بالسلطة المخزية لتحافظ على أوتادها ومن ينازعها أو يتجرأ على فضحها الطحن والقتل والاعتقالات ومادام القانون يطبق على الشعب الفقير فإن هذه الدولة ستبقى ديكتاتورية حتى يصيبها الله

  • ان كنتم تحترمون راي لمواطن
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:30

    الحكومة الجديدة يشكله ملك المغرب نصره الله ومن خبراء واكادمين مثقفين وسياسي الفترة الحققيه لن يكون ينتمي او متعاطف مع اي حزب ويكون شعاره الاخلاص ولمصلحة العامة للبلاد واجرته شهرية لاتتعدى 4ملاين سنتم وسيارتين واحدة نوع دسيا 4/4 والاخرى رسمية مركنه في الكراج وتعويضاته عن سكن ولمطبخ ولفطور والاثات ولملابيس وكهرماء وهاتف ومحروقات لايتعدى 3ملاين نتم شهريا بدل اجرة لوزير حاليا 7مليون +2مليون توزريت 11مليون مابين تعويض عن سكن ووووووكمى جاء اعلاه و4مليون تقاعد و70مليون سنتم عندنهايت توزير وسيارت ومحروقات وتعويض لولدات وبنيات 6مليون سنتم من ضهر شعب والوطن يمرمن ازمة

  • مكره
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:33

    مازالين الاكراهات وقاليك التاكتيكات الحزبية هههه اعطيو لكل حزب الحقائب لي ايردوا بها فلوسهم لي طرقوا فالانتخابات اوهنيونا

  • ce n'est pas serieux
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:34

    tous les observateurs nationaux et internationaux nous observent
    ceci est grave Voici donc plus de 2 mois que le nouveau gouvernement n'a pas vu le jour
    Cela devient insupportable et les citoyens s'inquiètent
    laisser benkirane dans une déconfiture se débrouiller
    C'était prévisible biensur trop de partis politiques qui naissent comme des champignons à chaque élection et puis disparaissent ceci pour mettre barrage et compliquer la constitution d'un gouvernement en plus de l'absence répétée de certains dirigeants de partis
    Il ya une constitution il faut recourir à une seconde élection
    Il ya urgence on ne peut pas indéfiniment expédier les affaires courantes

  • حميدو
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:36

    مما ﻻشك فيه ان اغلب المواطنين ينتظرون من الحكومة المقبلة شيئا واحدا ووحيدا هو تقليص عدد الحقائب ﻻ يهمهم البرنامج او مراسيم القوانين…والسبب بسيط اﻻغلبية تعرف ان وجود الحكومة من عدمها سيان.وادا مهما قلت عدد الحقائب مهما ربحت ميزانية الدولة المﻻيير ثم ان اﻻعمال اﻻن تسير بسﻻسة بدون حكومة

  • نجية
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:41

    عدم مشاركة الناخبين المسجلين في اللوائح الانتخابية و تلاعب حزب الأصالة و المعاصرة خصوصا في الحسيمة في نتائج الانخابات بالرشوة هو الذي أدى إلى هذا البلوكاج و الا لكان حزب العدالة و التنمية شكل حكومة و مما زاد في الطين بلة تعنت اخنوش و سفره الدائم إلى أفريقيا و هو مقصود لعرقلة سبر شؤون البلاد و المواطن المغربي من بدفع الثمن و أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم اللهم من شق على أحد من امتي فاللهم شق عليه و نحن نقول الأهم من شق على المغاربة فاللهم شق عليه

  • أستاذ الإجتماعيات
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:42

    أين أنت أيها الحاج المزعوم؟؟؟
    ما أحوجنا لعبقريتك المنقطعة النظير، لحل هذه الأزمة السياسية بالمغرب.
    أنت من تبجحت علينا يوما، و قلت أنك تجالس من يتحكمون في مصير هذا البلد، و أنك تفتي و تقترح عليهم الأراء و الحلول !
    نحن في حاجة لعبقريتك الفدة، نريد حكومة بأسرع وقت،
    هيا يا حاج آتنا ما عندك.

    أين أنت أيها الحاج المزعوم؟؟؟
    أم أن كلماتك لا تنساب، إلا لنفث سمومك و أحقادك الدفينة على طلبة الجامعات و الموظفين و رجال التعليم؟!!!

  • الحقيقة
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:42

    أتساءل لمادا دخل حزب الاستقلال إلى الحكومة بدون شرط ولا قيد ولماذا شباط لم يقدم استقالته من الأمانة العامة للحزب وأنه لم يلتزم بقوله إن لم يتصدر الانتخابات التشريعية فإنه ستقيل الشيء الذي لم يفعله ابدا هناك حيل وكدب على الشعب ولا ننس ما وقع في الحكومة السابقة وان الحكومة الآتية ستكون اكفس من اختها الفائتة لأن نفس المخلوضين سبقوا إلى السوق وان الوضع السياسي سيعيش أزمة مزرية والأيام ستأتي بالجديد

  • aboudar al ghifari
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:42

    ان النصاب قد اكتمل بالتحاق الاتحاد الاشتراكي، فلمادا يتشبت بن كيران بالاحرار؟ من هنا يتبين ان بن كيران غير قادر على ادارة شؤون البلاد بدون الاحرار.لمادا؟ الpjd لا يمتلك الاطر الكفئة لتدبير امور البلاد .غريب 125 مقعد برلماني يصبح رهينة 37 مقعد برلماني!!!!! لكن لا ننكر ان اطر البجد متخصصة في الوعض و الموعضة و الخطاب الديني اساليب بواسطتها استحودوا على ثلة من الناخبين…لمادا هده المماطلة والتشبت بحزب كان يصفه بالامس القريب بالحزب الاداري و الحزب المتحكم فيه …(خانز وعيني فيه) كما يقول المثل الدارجي…

  • home
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:44

    2 je suis d accord avec C voulu
    les affaires ont la priorités
    je pense que le maroc n aura pas un nouveau gouvernement avant qu ils fêtent Noël et la prochaine année

    a mon avis il faut absolument commencer par couper le salaire de ben car il ne fait rien pour le moment il est le chef d un gouvernement qui n existe pas

  • مغربي بكندا
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:45

    شهرين و لا شيء و القنون يقول بعد 60 يومين يتدخل الملك ………… و لا هادشي كامل غير مسرحيات ……

  • said
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:48

    اقترح ان نبقى بلا حكومة و كفى من هذه المسرحية المملة فلنوفر رواتب الوزراء السمينة وامتيازاتهم في توظيف المعطلين في هذا الوقت المستقطع بعض الوزراء من هذه الحكومة المشؤونة يستغلون الظرف لتشغيل المقربين ودعم الجمعيات المساندة لهم عموما فحكومة المدعو بنكيران لن ننتظر منها سوى النكد ارضاء لصندوق النكد الدولي فكفى استهزاء بنا فالكل عرف الا الجاهلون.ومادامت الحكومة لماذا لاتقطع رواتبهم عملا بما تقولون العمل مقابل الاجر .او ان هذا ينطبق ققط على الموظفين البسطاء الذين يناضلون من اجل حقوقهم.فكفانا استحمارا واستغفالا.ارجو نشر التعليق

  • اجي انقول لك
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 16:50

    تقولون الكثير عن الحكومة و عن الاحزاب السياسية و عن كذا و كذا و تنسون ان كل دول و احزاب العالم يطالبون عند الازمة مشاركة جل الاحزاب السياسية في الحكومة الم يخطر ببالكم يوما بإرصاء الديمقراطية و بمطالبة حكومة وطنية رفض من رفض او ابا من ابا و هذا هو الحل و هذا ما يريده بنكران اترك المجال لمن يقول افضل و بهذا سترون الخونة يرفضون حكومة تحالف وطني

  • krimou
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 17:04

    تاجيل التشكيلة الملعونة بينت بالواضح ان المغاربة يمكنهم العيش بدون اكبر المؤسسات السياسية في البلد ويتعلق الامر بالبرلمان والحكومة مادام هناك ملكية مطلقة تنفيذية
    لذلك فان التاجيل يعود الى سببين رئيسيين
    اولاهما نتائج الانتخابات الرئاسية بامريكا
    ثانيهما عودة المغرب الى حضيرة الاتحاد الافريقي
    فالتشكلة الحكومية لن ترى النور الا بعد مؤتمر افريقيا او على الاقل بعد عودة الملك من البلدان الافريقية التي تدعم جبهة البوليزاريو

  • مواطنة 1
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 17:06

    مقدرتي تشكل حتى الحكومة ما بقى غير نعولو عليك في إصلاح… واتسنى حتى يرجع الملك باش يدير خدمتك. الله يعطينا وجهك

  • ع العلوي
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 17:25

    تشكيل الحكومة الثانية ديال بنكيران ///////
    ف——-ي سفينة الله.
    الله يحضر السلامة.

  • nomade
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 17:26

    سئمت الحديث عن تشكيل حكومة يقودها شخص لا يتقن إلا تنفيذ أوامر البنك الدولي، ولا يهمه إلا أن يظهر أمام هذه المؤسسة كتلميذ نجيب. الحكومة، ستشكل، وما في الأمر سوى المفاوضات على الحقائب و البيع والشراء والابتزاز يحتاج إلى وقت. لي زربو ماتو… ومصالح الشعب والوطن لولا صاحب الجلالة، في كف عفاريت.

  • المغرب يسير بدون حكومة
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 17:40

    حكومة بنكيران مجرد ديكور يتطلبه تاتيت البيت السياسي المغربي وهي لا تهش ولا تنش . وقد صرح بنكيران مرارا ان الملك ومحيطه هو من يقوم بكل شيء .
    والديل ان الامور تسير كالعادة رغم عدم وجود حكومة ورغم اعتكاف رئيس الحكومة في منزله . انا على يقين لو تم استفتاء المغاربة حول هل يريدون حكومة ام لا سيكون جواب الاغلبية هو لا نريد حكومة .

  • aigle marocain
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 17:45

    la participation delistiqlal dans le gouvernement sera la fin de PJD car listighlal se caracterése par la destruction des partis;ce hizb de malheur détruira le PJD

  • intidam
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 17:52

    سبب فشل تشكيل الحكومة هو نجاح بن كيران الغير مستحق

  • عبدالله
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 18:02

    زيرو حكومة زيرو برلمان والامطار استمرت قريب شهرين خيرات مولانا الحمد لله.غادي غير يركبو الحكومة غادي يولي الجفاف.لوكان غير يحيدو الحكومة والبرلمان.ياك هاذي شهرين والملك غايب برى والبلاد خدامة بلا حكومة اوكانت عال العال.كانت لبلاد خدامة تلقائيا.البرلمان ماعندو حتى فايدة ياك غير كايتلاقاو باش يتحاجاو علاش خاسرين حنا عليهم لملاير.والحكومة معندها حتى فايدة .راه لبلاد مسيرنها غير شيوخ الحومة والسلطات المحلية لوكان غير يردو الحكم التقليدي من الشعب للملك مباشرة او نقتاصدو شوية ديك لفلوس الي كيديها الوزراء الجهال والبرلمانيين لمكلخين وخدام الدولةلمسمسرين بغير حق نفرقوها على الشعب انشاء الله تكفيهم.

  • محمد جلال
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 18:17

    حقيقة الأمر هو أن رئيس الحكومة هو السبب الرئيس في هذه المهزلة لأنه يبحث عن الحزب الذي يتستر من ورائه للخمس سنوات القادمة من أجل التفرغ إلى خريطة الطريق التي ينسجها من غرض السيطرة على البلاد والعباد.

  • حسن
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 18:40

    النموالاقتصادي للدولة البلجيكية ارتفع في ضل غياب تشكيل الحكومة لمدة سنة كاملة .الرجاء منكم القيام لاستقراء راي قراءكم هل يفضلون هدا الوضع بدون هرج ومسرح في البرلمان ام لا .وشكرا اظن ان النتيجة ستكون مفاجءة

  • بنت الشعب
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 19:00

    هذا من غضب الله عليك يا بنكي ..لكل الظلم والقهرة اللي مارستيها على الشعب المغربي …وصلوها ليه الشبيحة نتاعو ههههه ….

  • رد عل الحاج المزعوم
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 19:09

    الحاج المزعوم لا يتدخل الا ليبخس عمل من علمه الكتابة والقراءة.
    بالنسبة له كل شيء على ما احسن حال الا المعلمين والأساتذة ولهذا فلو كان في إمكانه ان يرمي جميع الأساتذة في البحر لرماهم.

    ولو فعلت الدولة دلك لانتهت المشاكل في المغرب بالنسبة له.

  • COUFLIZ LANGEVINE
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 19:16

    بنكيران يوفي بوعده للمغاربة برفع سعر السُكر و البوتاغاز وإنهاء مجانية التعليم يعنى 2017 ستكون سنة طحن مو

  • ديمقراطي
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 19:18

    ديمقراطية بنكيران سوف تسقط المغرب في مشاكل كبيرة لا يحمد تقرأها. فأن تجمع اناسا لا يتفقون على أي شئ و عندهم صراعات كبيرة في حكومة لتسيير البلاد ل5 سنوات ليس الا انتحارا سياسيا و اقتصاديا
    سي بنكيران جمع فرقة منساجمة ولا بلاش

  • عديل المرني
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 19:19

    الأصل في هذا هو المشاكل الداخلية وسط العدالة و التنمية و الأحزاب اليوم أصبح منه تسيرها منافقين مثل شباط و أمثاله ف بن كيران معروف عليه أمير النفاق

  • أم عبدو
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 19:27

    لماذا يبحث بعض أشباه المحللين المتصابين بتأويل الخطابات السياسية تحت تأثير ثقافة الموردين. المقال واضح للعيان و يستعرض أهم المحطات التي مرت منها تشكيل الحكومة من وجهة نظر محايدة. لكن البعض المحسوبين على تيارات نعم سيدي تبحث في التحرير بالجمهور … أقول لهم بكل بساطة السياسة بحر فأن لم تكن ابن عوام فترة وانساب بكل هدوء…. ولا تغالي في الناس فذلك باب من أبواب الفتنة

  • عدلوني
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 19:42

    ركم مصدعين روسكم. هاد الناس لقاو على من اضحكو راهم ديرين اللي اعجبهوم. ردينا شعب مكلخ.

  • باء امستردام
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 19:58

    الحكومة بدون اخنوش لا تخرج للوجود ومن جهة اخرى مهندسوا الدولة المغربية خططوا لهذا البلوكاج الملك عين بنكيران وسافر خارج الوطن واصطحب معه المهندسين ورجع للافتتاح كوب 22 ورجع الى سفره ومازال في سفره هذا جيد يحسب لجلالته هذه هي مهمته يجب ان يبقى على هذا المنوال الله ايعاونوا وبعض القراء والمعلقين يصبون غظبهم على بنكيران لنفرض بنكيران في يده حكومة اغلبية يجب عليه انتظار الملك حتى يعود لكي يصادق عليها ولا تكون الحكومة بدون اخنوش وما على بنكيران الاستقالة من السياسة ويرمي بالكرة الى اصحاب القرارات والهندسة وسنرى ما تلد لنا الدولة العميقة وشكرا لهسبريس الحرة

  • توضيحات
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 20:04

    شكرا أستاذي الفاضل على هذه الإفادات التاريخية التي تغني معارف قراء هسبريس من الشباب، في تطور مسار السياسة في بلادهم. ولكنها تحتاج إلى بعض التفصيل.
    أولا ومن باب التدقيق المعرفي ، يجب التمييز بين منازل الفاعلين السياسيين عند تناول الصراع فيما بينهم ، إذ لا يعقل أن نضع رئيس الدولة في نفس مرتبة رؤساء الأحزاب ، خاصة إذا كانت له خصوصية ملك المغرب كأمير للمؤمنين ، وهو ولي الأمر الذي وضعه القرآن في المرتبة الثالثة بعد الله والرسول.
    لنعود إلى بداية الصراع الذي كان في عهد الحماية بين الشعب كله و سلطة الحماية الفرنسية والمتعاونين معها، حيث كان واضح المعالم ، معلوم الأهداف.
    فبعد استسلام آخر قادة المقاومة الشعبية (زايد اسكنتي) في جبال الاطلس الكبير في حرب التطويع سنة 1934، وفقد المغاربة الأمل في المقاومة المسلحة ، اتجهت الأنظار إلى القرويين التي كان يأتيها الطلاب من جميع أنحاء الوطن ، وانطلقت منها التنظيمات السياسية لمتابعة المقاومة سلميا.
    فتأسست "كتلة العمل الوطني" سنة 1936 ، تم انشق عنها بن الحسن الوزاني سنة 1937 ، بسبب خلافه على الرئاسة مع علال الفاسي ، وأسس " الحركة القومية".
    يتبع

  • Stepster
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 20:15

    حزب العدالة والتنمية برئاسة بنكيران الذي خيب ظن المواطنين الذين صوتو عليه وانا من ظمنهم بتمسكه بالتماسيح والعفاريت لكي يضمن له مستقبلا هو وعشيرته التي تعرف بخرفان العدالة والتنمية الذين تهمهم مصالحهم فقط ام الشعب فالزيادات والقرارات التعسفية في انتظاره وتركه فريسة سهلة لجميع اللوبيات الفاسدة التي تقتات على خيرات الوطن.
    لك الله يا وطني

  • مول المعقول
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 20:29

    التأخير في تأليف الحكومة يعود إلى الأسباب التالية
    رئيس الحكومة المكلف يفتقر إلى المصداقية والحنكة حيث لا يستقر على رأي حتى يغيره كما تنعدم لذ يه الشجاعة والجرأة لمخاطبة معارضيه مباشرة خلال اجتماعه بهم بل يصرح معارضته للرأي الأخر عبر الصحافة.
    افتقاره إلى أهداف واضحة والى برنامج متكامل يعتمد عليه في مشاوراته مع الأحزاب الأخرى حتى تقتنع من إستراتيجيته المستقبلية وتنضم إلى الفريق الحكومي عن اقتناع كامل.
    إنسان سلطوي يريد أن يخضع الجميع لقراراته كما يفعل في حزبه حيث منع شبابه في إبداء رأيهم.
    إنسان يريد أن يهيمن على الحكومة بمجرد انه رئيسها ويجهل أن السلطة الأولى كما شخصها العارفين هي الكفاءة قبل السلم الإداري.
    يريد إرضاء جميع الفر قاء ليضمن أغلبية مريحة تضمن الاستقرار لحكومته.
    وكخلاصة القول إنسان لا يصلح لشغل منصب رئيس حكومة.

  • أبوندى
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 20:29

    مقال جيد وجد مفيد لكونه يضع الأحداث ،المؤدية الى الورطة الحالية في تشكيل الحكومة من طرف رئيس الحكومة المعين، في سياقها التاريخي. بلقنة المشهد السياسي بالمغرب حسب المقال له جدور تاريخية وصراعات مختلفة ومتنافسة على الحكم والقبض بزمامه لأغراض شخصية وسياسية وأساسه المقولة فرق تسد.لكن رغم ذلك تستمرالسياسة ويتكاثرالسياسيون وتعمل السلطة على تفريخهم رغم معرفتها ومعرفتهم سلفا بأن ليس لهم أي دور يؤدونه اتجاه المجتمع والسياسة مما يجعل الكثيرمنهم ضمن هذه الوضعية يعمل لتلبية مصالحه الشخصية والعائلية على حساب مصلحة الشعب والمنتخبين وهذا أقل الايمان. الوضعية التي وجد فيها السيد بنكيران سابقا ويوجد فيها لمرة ثانية من النتائج المترتبة عن فقر وتشردم المشهد الساسي وهذه الوضعيةلن تسمح له كما سبق بحريةالتحرك واتخاد القرارات السياسية وتطبيق بنود البرامج الانتخابية التي وعد بها منتخبيه لأن الأمريتعلق بخليط غير متجانس من البرامج ومن الشروط التي اقترحها حلفاؤه للمشاركة في الحكومة.وهذا مايؤكد تصريحات رئيس الحكومة عندما كان يؤكد أن الملك هو من يسير البلاد وهذا أمرطبيعي ومقبول في ظل هذه الوضعية السياسية الشاذة.

  • متسائل
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 20:45

    عندي تسائل لماذا بن كيران يريد بأي وجه كان ضم حزب الحمامة ؟؟ لماذا رئيس حزب الحمامة متأكد من ان بن كيران لن يشكل حكومة من دونه ؟؟؟؟؟
    ما هو السر …….؟ وهل ابن كيران تخلى عن حزب الوردة لتكوين حكومته لمجرد تصريح قام به اليازغي ؟؟؟؟

  • مواطن
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 21:24

    متي سيبحر هذا تيتانيك قبل ان تأتي العاصفة ?

  • حمزة
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 21:28

    السلام عليكم
    ااسبب الظاهر للعيان وللعريفين بالسياسة الاقتصادية والديمغوجية هو التحكم في الشق الاقتصادي على الخصوص اي بلا امبراطوربة اخنوش والعلمي المنتميان للحمامة لايمكن لسفينة حكومة ابن كيران ان تنجو من الغرق اي بدون الحمامة لايمكن لهده الحكومة ان تطير وتطير وتتجاوز البحور والفهم يفهم ياسادة.

  • توضيحات 2
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 21:40

    ورد في المقال وكأن الإنشقاقات الحزبية تكون بتدبير المخزن ، فهل الإنشقاق بين علال الفاسي و بن الحسن الوزاني سنة 1937 ، من تدبيرسلطات الحماية أوبإيعاز من السلطان ؟.
    وإسترسالا في الحديث عن الحركة الوطنية ، فإن السلطان محمد بن يوسف وهو في ريعان شبابه (27 سنة) انذاك ، لم يكن بعيدا عما كان يدور في القرويين من أفكار سياسية ، بسبب إشرافه عليها واتصاله بفقهائها.
    تأثر بالفكر المحافظ للفقيه بن العربي العلوي مثله مثل طلاب القرويين ومنهم علال الفاسي، أكثر مما تأثربالفكرالحداثي للأستاذ بن الحسن الوزاني. وهكذا انخرط في الحركة الوطنية من بعيد إلى أن تزعمها سرا سنة 1944.
    والدليل على حدسه السياسي أنه أستغل فرصة الحرب العالمية الثانية ، ليبين لفرنسا أنه ليس حاقدا عليها ، فبعث سنة 1939 رسالة إلى المغاربة تليت في المساجد يحثهم فيها على الوقوف في الحرب إلى جانبها.
    وبعد هزيمتها رفض قرارات سلطة حكومة فيشي ضد اليهود والشيوعيين. ثم سمح لجيوش الحلفاء بالإنطلاق من المغرب ، فكرمه روزفلت في مؤتمر آنفا سنة 1943.
    كان ينتظر من فرنسا التي ذاقت مرارة الإحتلال الألماني أن ترد الجميل للمغرب بالغاء الحماية.

  • فاطمة البجيدية
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 21:46

    بلاش من هاد الحكومة معندا ما ديرو بها وفروا علينا من الفلوس لي كضيع عند الكلخ ديال البرلمانيين والوزراء لي مصالحين لوالو ا

  • ali
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 21:49

    bonsoir à tous
    notre pays il est entraîne de dépassé une phase très important vers un pays qui respecte les droit hommes et les droit Economie des marocain les gens de l’état vont résister ce transmission

  • الصادق
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 22:34

    أيها الناس إذا كانت مصالحهم مهددة بالضياع فالتمسوا تشكيل الحكومة وإذا كان المغرب يسير بدونها على أحسن حال كلشي غادي فلماذا التهافت وراء الفقر والتجويع والزيادة في الأسعار والتقشاب المهين لكرامة المواطنيين والمواطنات

  • توضيحات 3
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 22:39

    بموقفه المشرف والشجاع إلى جانب الحلفاء ، نال السلطان تقدير واحترام الجميع ، بدليل أن منصف باي تونس وشاه إيران الأب تم خلعهما و نفيهما لكونهما لزما الحياد في الحرب بين المحور والحلفاء.
    بعد نهاية الحرب الثانية ، وما أحدثته في العالم من تحولات ، عزم محمد بن يوسف على خوض معركة المطالبة بالإستقلال.
    كان محمد الفاسي مدير القرويين وفي نفس الوقت أستاذ ولي العهد في القصر الملكي بالرباط ، وكانت زوجته تدخل إلى القصر بدون مراقبة.
    فاستغل السلطان هذه العلاقة للإتصال ببعض المقربين من الأستاذ الفاسي، فكان يحملهم ولي العهد مختبئين في صندوق سيارته ليجتمع معهم والده سرا في القصر.
    وهكذا أشرف السلطان على تحرير وثيقة المطالبة بالإستقلال التي تم تقديمها سنة 1944 .
    ففي القصر تأسس حزب الإستقلال ، وصنع محمد بن يوسف مجد الذين وقعوا الوثيقة ، ثم صاروا فيما بعد يتطاولون عليه ويدعون أن الفضل يرجع إليهم في مؤازرته ضد تعسف سلطات الحماية.
    حزب الشورى والإستقلال تأسس سنة 1946 بمبادرة زعيمه الأستاذ بن الحسن الوزاني ، بدون تدخل المخزن.

  • Amanar Rifi
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 23:35

    إن كل متتبع للمشهد السياسي المغربي و خاصة في الأونة الأخيرة سيكتشف تلك المفارقة العجيبة التي يتميز بها المغرب في عهد رئيس الحكومة المعين حيث أن هذا الأخير يصر دائما على أن يشكل الإستثناء في كل قراراته دون الإكتراة بعواقبها، ففي الوقت الذي تسعى فيه جل الحكومات المتعاقبة على تشكيل حكومة منسجمة و متناغمة فيما بين مكوناتها نجد أن الرئيس المعين لا يستحضر بتاثا هذا المعطى المهم في ضمان إستمرارية الإنسجام الحكومي، بحيث أن مسألة الجمع بين أحزاب مختلفة و ذو مرجعيات متناقضة سيجعل بدون أدنى مجال للشك مسألة نجاح الحكومة في مهب الريح، فالحكومة المزمع تشكيلها بهذه الصيغة و في هذه الظروف يمكن الحكم عليها مسبقا بالفشل قبل الإعلان عليها رسميا، لكن السيد رئيس الحكومة المعين لا يهمه خلال هذه المرحلة سوى إرضاء خواطر الحلفاء الذين يعتبرهم أوفياء و ذوي مواقف شجاعة، ضاربا بعرض الحائط إنتظارات الشعب المغربي الذي يأمل في حكومة قوية منسجمة و متناغمة تخدم مصالح المواطنين.

  • توضيحات 4
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 23:47

    كثير من قادة الحركة الوطنية نفتهم او سجنتهم سلطات الحماية ، دون أن يتسبب ذلك في استنكار شعبي عارم ، ولكن لما خلعت فرنسا السلطان الشرعي ونفته خارج الوطن انتفض الشعب و رآه في القمر.
    سيكون لمشاورات إيكس ليبان في غشت 1955، وما تم فيها من توافقات تأثير كبير على العلاقات بين الفرقاء السياسيين المغاربة بعد الإستقلال.
    فالمعمرون والعسكريون الفرنسيون في المغرب و من كان في صفهم من الأعيان (القياد والبشوات) وبعض الفقهاء والتجار ، كانوا ضد رجوع محمد بن يوسف.
    ومراعاة لموقف هذه الفئات النافذة تم قبول رجوع السلطان إلى فرنسا للعلاج وتدريس ابنائه مقابل إلتزامه باعتزال السياسة ، وخلع بن عرفة وتأسيس مجلس خفظة العرش حتى يتقرر مصيره فيما بعد ، تكوين حكومة ائتلافية برئأسة البكاي تتولى تدبير المرحلة الإنتقالية بعد إعلان الإستقلال.
    لما صدر بيان هذا الإتفاق بين ممثلي حزبي الإستقلال والشورى وإدغارفور ،رفضه جيش التحرير ، وأفتى شيخ الإسلام بن العربي العلوي بعدم شرعية مجلس حفظة العرش ، وتاب لكلاوي فبايع السلطان مباشرة بعد عودته إلى فرنسا.
    لهذه الأسباب غيرت الحكومة الفرنسية موقفها وقررت عودة السلطان.

  • توضيحات 5
    الإثنين 5 دجنبر 2016 - 00:34

    في مشاورات إيكس ليبان وفي غياب محمد بن يوسف وافق قادة الأحزاب الوطنية على استمرار الشراكة الإقتصادية مع فرنسا ، وكان عبد الرحيم بوعبيد وزير الدولة في حكومة البكاي مكلف بتحضير اتفاقيات الإستقلال (2 مارس 1956) التي نصت على هذا الإلتزام وهي موثقة وصادرة في الجريدة الرسمية. ثم عين أول سفير للمغرب لدى فرنسا.
    في خضم الصراع على السلطة تراجع قادة حزب الإستقلال عن تعهداتهم مع فرنسا ، ورفعوا شعارات القومية العربية وسعوا إلى ربط المغرب مع المشرق الناصري. ثم رفعوا شعار تطهير الإدارة من الخونة داخليا وأطلقوا يد ميليشيات جيش التحرير لاستفزاز الدولة والمواطنين. واضطهدوا أعضاء حزب الشورى، وقاموا بعدة اغتيالات.
    ولما تولى الجناح التقدمي في الحزب رئاسة الحكومة سنة 1958 ، قام عبد الرحيم بوعبيد بارساء قواعد الإقتصاد الإشتراكي وربط الرئيس عبد الله إبراهيم علاقات مع تشي غفارا ، فخافت فرنسا ومعها الغرب من إرتماء المغرب في أحضان المعسكر السوفياتي.
    في سنة 1959 أسسوا حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية وهم يرأسون الحكومة. ألا يعتبر حزبهم حزبا إداريا؟.
    وهل كان المخزن وراء هذا الإنقسام وهذه التصرفات؟.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين