وهبي: صمت اليوسفي "يُخْرِس" ثرثرة السياسيين بالمغرب

وهبي: صمت اليوسفي "يُخْرِس" ثرثرة السياسيين بالمغرب
الخميس 5 يناير 2017 - 05:00

في ضجيج حكومة ستأتي حتما ولكن بأي شكل، ينزل التاريخ السياسي كله متهاويا على ذاكرتك، تستفزك الأسئلة وتخيب آمالك أجوبة يصنعها البعض لخدمة هذا الطرف أو ذاك، كأن السياسة خلقت لإرضاء البعض دون الآخر. وفي خضم هذا الجذب المريب، كلمني صديقي حسن طارق: لماذا لا نزور أستاذنا عبد الرحمان اليوسفي بالمستشفى، إنه مريض؟.

مسافة الطريق كلها ونحن نقارن بين زعمائنا السياسيين الحاليين وبين الزعيم عبد الرحمان اليوسفي، فالآخرون لهم وعليهم الكثير. أما الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، فقد ولد حافيا وعاش حافيا وسيموت نظيفا، حاملا معه طعنات الأصدقاء ومؤامرات الأعداء وهو غير مبال، فقط يعشق الوطن.

دخلت وصديقي طارق غرفة القيادي الاتحادي والزعيم الكبير الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي. وجدناه غارقا في قراءة جريدته بتواضع العظماء، نظر إلينا مبتسما محاولا الوقوف رغبة منه في السلام علينا؛ لكن السن والمرض لم يسعفاه في ذلك، فاعترضنا باحترام وسلمنا عليه وهو جالس بآداب الكبار.

تبادلنا التحية.. وبعد دقائق قليلة اعتذرنا له، ورغبنا في الانصراف حفاظا على حميميته ومراعاة لوضعه الصحي. نظر إلينا وطلب منا الجلوس.. اعتذرنا مرة أخرى؛ لكنه تمسك بضرورة جلوسنا، فلبينا رغبته، كيف لا ونحن أمام قائد سياسي متخلق، رجل دولة بتجربة سياسية، محنك إلى درجة التواضع.

سألنا بابتسامته التلقائية: ما أخبار السياسة؟

كان السؤال يحمل مداه التاريخي، فالرجل عاصر ثلاثة ملوك، شاكس ونازع وشارك في القرار.. وبالرغم من ذلك، يسألنا نحن الواقفين على أبواب السياسة، فاجأنا بالسؤال، فالرجل قامة سياسية، بل هو السياسة برمتها تمشي على الأرض ثم يسألنا نحن عصاة السياسة عن أخبارها؟.

دخل صديقي طارق في حديث مع اليوسفي اختلطت فيه السياسة بالحزب، نظرت إليه والذاكرة تشدني إلى مراحل خلت، كان فيها حزبه يبني هيكلته على المستوى الوطني خلال السبعينيات في لحظة لم تكن وسائل الاتصال السريعة متوفرة. ظل خلالها عبد الرحمان اليوسفي يتابع الوضع من منفاه، مشتغلا على عدة واجهات، حقوق الإنسان بجنيف واتحاد المحامين العرب بالقاهرة، جسمه في فرنسا ووجدانه بالمغرب، ظل حاضرا بقوة في غيابه وغائبا بالمرة عن أسلوب الكولسات ومؤامرات أصحاب الحسابات الصغيرة.

عاد عبد الرحمان اليوسفي إلى المغرب وأصبح وزيرا أول، كان يحمل معه صمته ونظراته المريبة، لا أحد يعرف في ماذا يفكر، حتى وكيف سيقرر. كان آنذاك يحمل سؤال الاتحاديين على كتفيه؛ ولكنه عندما يُسأل كان يتحدث قليلا إلى درجة الغموض، يبعث الإشارات ولا يجيب عن الأسئلة المباشرة. دخل إلى القرار وعايشه مع ملكين، يقال كان له شد وجذب مع المحيط، ويقال إنه كان عصي القرار؛ ولكن كل شيء مختف في ذاكرته لا يقوله ولا يكتبه، فقط يعيش في غموض صمته.

وحينما غادر الحكومة تاركا إياها لم يستدر حتى لرؤية من طعنوه في ظهره، ظل صامتا؛ ولكن ذلك الصمت الذي يصم الآذان، تشعر بضلوعه تئن من شدة وطأة المتخاذلين الذين يسيئون إليه غير أنه لا يشتكي.

كان في جعبتي الكثير من الكلام عن الرجل ومعه؛ لكن ثقل اللحظة على مخيلتي جمد لساني، لو كنت أستطيع لسألته: هل أنت حزين من أجل الوطن؟ بالرغم من أني متيقن أن الرجل صلب؛ لكنه متصوف في ذاكرته، يحمل الأمل ولا يغضب الناس، فقط يغضب من أجل الوطن.

فجأة، وقف صديقي طارق مودعا اليوسفي. في لحظتها، أعادني إلى نفسي، وقفنا خجولين ونحن نودعه. يبدو أن تاريخنا يعاني وعكة صحية، نظر إلينا مودعا ومبتسما: إني أقرأ لكما، والمهم هو أنكما تشاركان في النقاشات السياسية.

يقول الفلاسفة: إن الزعماء السياسيين يعيشون وحيدين بين أحلامهم وإحباطاتهم، بين متمنياتهم وواقعهم؛ غير أن هذا الرجل سكن قلوب الناس بهدوئه وبصمته، كان ولا يزال درسا لأولئك الزعماء الذين يعتقدون أنهم “ولأنهم يتكلمون فهم موجودون”.. صمته ظل درسا للذين يثرثرون من أجل منصب أدار له عبد الرحمان اليوسفي ظهره مبتسما ساخرا من القدر.

*محام وبرلماني

‫تعليقات الزوار

35
  • tonto
    الخميس 5 يناير 2017 - 05:22

    الفلاسفة سيدي االكريم يتحدثون الم تسمع بان سقراط حاجج طفل صغيراما عن سيدك اليوسفي فلم نسمع عنه ايته محاججة لقد باع الشعب المغربي في الدلالة و الذي شد الثمن هو المخنز الذي نحاربه اليوم و سيرحل اليوم قبل الغد والله ثم والله ما يبقى

  • غريب دنيا
    الخميس 5 يناير 2017 - 06:06

    ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة.

  • زبير
    الخميس 5 يناير 2017 - 06:06

    قارن بين اليوسفي و لشكر و ستعرف مدى الانحلال الذي أصاب الاتحاد الاشتراكي و السياسة ككل

  • آيت أمغر
    الخميس 5 يناير 2017 - 06:15

    بالغت كثيرا فى وصف الرجل لاتوجد ديمقراطيه فى المغرب . والرجل استوزره الحسن الثانى فى لحظة معينة كما استوزره ابنه محمد السادس ثم تخلص منه وقبل العدالة والتنمية لايوجد حوب حقيقى ذو جمهور على الارض وكلها احواب ملكية مخزنية طبخت فى القصر . واليوم رغم بوادر نشأة مايشبه بداية ديمقراطية خجولة عرجاء مفاتيحها بيد المخزن والقصر كما يعترف جميع رؤساء الاحزاب ورغم الانتخابات التى لايشارك فيها غالبية المغاربة ليأسهم وقنوطهم من وجود ديمقراطية حقيقية تعكس رأيهم واعتبارهم مايجرى مجرد مسرحية مخزنية واضافة مساحيق تجميل للعبة السياسية . فان الجميع يعلم ان رئيس الحكومة الفعلى هو فؤاد عالى الهمة مستشار القصر وفى النهاية ضابط الايقاع والكلمة الأولى والأخيرة فى اللعبة السياسية هى للملك وأدواته مثل العمارى وأخنوش وغيرهم وليس اليوسفى الا من تلك السبحة .

  • ملاحظ
    الخميس 5 يناير 2017 - 06:21

    نمجد العظماء من سياسيينا و نتباكى على الواقع السياسي الحالي و نحن غارقون في المشاركة في هذا الواقع ونكرسه و نستفيد منه. اذا كنت في المغرب فلا تستغرب.

  • محمد وعزيز
    الخميس 5 يناير 2017 - 06:47

    رفقا بنا اخي العزيز و كأنك زرت زكرياء في محرابه و ماذا حقق المغرب في عصره قبل دخوله الحكومة كان بلدا متخلفا و غادره بلدا متخلفا

  • رشيد من المحمدية جيهة Dallas
    الخميس 5 يناير 2017 - 06:58

    من أخرس المناضل الشريف اليوسفي،هو من اخرس للأبد صوت من أراد أن ينظف بعض الطفيليات التي نراها اليوم..والفاهم يفهم باش هسبريس تنشر

  • محمد
    الخميس 5 يناير 2017 - 07:01

    متمنياتنا للاستاذ اليوسفي الشفاء ، لا أخفيكم سرا ايها المناضل ، ايها المتصوف والزاهد الكبير ،بأنن سياسيين زماننا ، يفتقرون الى كريزما اليوسفي في عظمته وتواضعه وصمته ، إنني حزين جدا لهذا الغياب . دعواتنا لكم بالشفاء ايها العزيز .

  • أمازيغي باعمراني
    الخميس 5 يناير 2017 - 07:30

    اليوسفي صامت لأنه يعلم خبايا المسؤولين والدولة وحقيقتهم ولم يبق له في هذه الحياة شيء يهمه غير صِحتهِ فهي أهم شيء لديه ليهتم بها .

  • مواطن
    الخميس 5 يناير 2017 - 07:37

    السلام عليكم، الأستاذ وهبي.
    أرجو أن تتفضلوا بإعطائي عنوان بريدكم الإلكتروني حتى أتمكن من التواصل معكم.
    شكرا جزيلا لكم.

  • مغربي
    الخميس 5 يناير 2017 - 07:40

    لماذا توقظ الأحزان أخي وهبي؟ ما شربت قهوتي هذا الصباح، بل تجرعتها، تجرعتها من فرط خوفي وخوفنا على هذا الوطن، هل لأمة بهذا الشموخ وهؤلاء الأبناء البررة أن يسترزق فيها الرعاع السياسة غصبا؟ بأي حق يترك أهل الحق الحق لصناع البطلان؟ ويل لنا قبلهم من غضب رب العالمين، ويل لنا قبلهم من جحود هذه الأرض لنا، ألهذا تعلمنا الصمت؟

  • أبوبكر
    الخميس 5 يناير 2017 - 07:50

    أشكرك السيد وهبي على هذا لمقال،كما يعجبني أسلوبك في الكتابة،و أتمنى أن أجالسك ولو مرة كما يقال بالدرجة "نشربو شي قهوة "

  • عبد العزيز
    الخميس 5 يناير 2017 - 07:53

    ما احتراماتي للكاتب وبغض النظر عن الخذلان وطعن اليوسفي من زملائه السياسيين. ماذا قدم هذا الرجل للمغرب؟ لا شيء يذكر
    الفرق بينه وبين الحاليين هو التوجه العقائدي اما العمل فجميعهم متخرجون من نفس المدرسة: كرسي ووعود كاذبة. وعندما يخرجون من الحكومة يلعبون دور البطل الضحية بمباركة من مطبلين مثل هذا المنبر

  • سمير
    الخميس 5 يناير 2017 - 08:34

    ابي ناظل من اجل الحزب و ظل يأكل الخبز الحافي الى أن مات. أما الاخرون فعاعشو في الداخل و الخارج بعدة امتيازات . الفرق بين اليوسفي و السياسيين الحاليين هو انه مثقف. لكن يا حصرتاه لم تنفعه ثقافته في التدبير السياسي ذاب كما ذاب الاخرون….

  • مواطن
    الخميس 5 يناير 2017 - 08:37

    لا مجال للمقارنة بين زعماء الحركة الوطنية وزعماء قطر بهم السقف

  • Mohajir
    الخميس 5 يناير 2017 - 08:48

    ا طرح السؤال على الشعب وتلقى الجواب منه عن سبب صمت اليوسفي احسن رئيس عرفه المغرب.

  • مواطن من الدرجة 1
    الخميس 5 يناير 2017 - 09:08

    متمنياتي بالشفاء التام و كامل الصحة والعافية للآخ اليوسفي ولكل المرضى… والفرج لكل من هم في ضيق… والفرح لكل من هم في سقم … يجب أن نقول شكرا لكل من قام بشيء لهذا الوطن أكان كبيرا …أو صغيرا… كما يجب أن نرتفع على الاختلافات في أوقات معينة. ..فكل بني آدم خطاء …والله يهدي الجميع.

  • LE SERPENT
    الخميس 5 يناير 2017 - 09:16

    M;El Youssefi a certainement des qualités personnelles et humaines indéniables ,mais il reste l'homme qui a favorisé la transition d'un régne à l'autre.Dommage qu'il reste muet comme un crabe ,il a surement beaucoup de choses à dire.Mais ce silence l'occasion et aux autres faussaire d'écrire l'histoire à leur guise

  • Amanar Rifi
    الخميس 5 يناير 2017 - 09:21

    غريب أمر هذا الوطن، فما أحواجنا إلى مثل هذه الكفاءات المشهود لها بعطاءاتها داخل الوطن و خارجه، و للأسف فهي متوفرة لكن لا أحد يعترف لها بتضحيتها و جهودها من أجل مصلحة الوطن.

  • غريب في وطنه
    الخميس 5 يناير 2017 - 10:31

    لقد عرف المغرب في عهد " حكومة التناوب " بقيادة عبد الرحمن اليوسفي ، شفاه الله ، طفرة كبيرة في كل المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية …… إلخ. إنه رجل مبادئ ضحى بالغالي و النفيس من أجل الوطن و الشعب و أطال الله عمره حتى حقق جزءا مما كان يتمناه لوطنه و شعبه رغم العرقلة التي يعرفها مساره الحكومي الذي لم يدم إلا ولاية واحدة لعدم رضى الانتهازيين الفاسدين لعمله النبيل و الصادق ..

  • latifi abdellah
    الخميس 5 يناير 2017 - 10:35

    le fait que lachgar soit à la tete de USFP,sucite un longue réflexion et analyse,d'ou no comment.

  • شهيد
    الخميس 5 يناير 2017 - 10:42

    سيد وهبي السيد اليوسفي مع تقديري له لم يدر ظهره للمنصب بل المنصب هو الذي أدار ظهره له فانصرف ولم يعقب إلا بعد حين فكفى من صنع الأصنام

  • محب الوطن
    الخميس 5 يناير 2017 - 10:56

    تبخيس عمل الرجال جريمة نكراء.اليوسفي من خيرة الرجال الذين جاد بهم الزمن السياسي المغربي. له مكانته في الخرج والداخل. اما الحرافيش فلا قيمة لهم. الرجل ساهم في ملف الصحراء بشكل جلي .وهذا امر لاينكره الا جاحد. المغرب الان في امس الحاجة الى سياسي كاليوسفي ،رجل دولة بما تحمله الكلمة من حمولة. هزلت ، لقد اصبحت الساحة السياسية تعج باشباه السياسيين .خرفت ، فلقد كثر التهارج ، واستعمل القاموس السوقي وتراجعت السياسة القهقرى. واستفحل العزوف السياسي .ونحن كموظفين نقول في عهد السي عبد الرحمان عرفت اجورنا الزيادة ، وترقى الجميع. اما في عهد الحكومة المشؤومة فلم نر غير الزياد في الاسعار وتجميد الاجور.فتبا للحكومة الفاشلة.

  • OUAD
    الخميس 5 يناير 2017 - 11:42

    الصورة المرافقة للموضوع لها دلالات عميقة وعمقها في التصريح الذي ادلى به الاستاذ الكبير عبد الرحمان اليوسفي لاحدى القنوات حيث قال (( كنت اعتقد
    انكم تنتظرون مماتي لتكرمونني باطلاق اسمي على احدى الازقة الغابرة ))

  • ولد علي
    الخميس 5 يناير 2017 - 11:43

    تحياتي للسيد اليوسفي شفاه الله واطال الله عمره
    ما اعظم رجلا سياسي محنك ورجل الدولة بامتياز
    ووطني مخلص ومناضل وقد اعطى للمغرب الكثير مشكور عليه
    المغرب بحاجة للرجال مثال السيد اليوسفي

  • اشتراكي متوحد
    الخميس 5 يناير 2017 - 11:47

    أولا نتمنى للسيد عبد الرحمن اليوسفي الصحة والعافية.. ثانيا هناك مجموعة من الملاحظات نبديها على الشكل الآتي:
    1 – نظافة الرجل لا يناقشها أحد مادامت المعطيات المخالفة غير موجودة.
    2 – الرجل ينتمي لحزب القوات الشعبية الذي قال عنه الفقيه البصري رحمه الله أنه دبر مؤامرة الانقلاب على النظام بالتنسيق مع الجنرال أوفقير رحمه الله.
    3 – ترتب عن هذا الانقلاب (1972) عنف وقتل وتدمير، أي أن الرجل كان يؤمن بالعنف كخيار للوصول إلى السلطة، ونعتقد أن حزب القوات الشعبية من أشد الأحزاب إيمانا بالعنف الدموي، لو لا أن أدركه العياء التنظيري، والإفلاس الإيديولوجي، والشيخوخة المذِلّة.
    4 – وُظِّف الرجل في انتقال العرش من الأب إلى الإبن ليس إلا، وبذلك أنقذ البلاد من سكتة دماغية سياسية وليس اقتصادية إطلاقا.
    5 – وُظِّف الرجل في جر البلاد إلى هاوية اقتصادية خطيرة ببيع مؤسساته المالية والاقتصادية العمومية إلى الخواص.
    6 – كان الرجل نموذجا لرجل السياسة العاجز عن تحويل ما يؤمن به من أفكار وبرامج إلى حقائق واقعية.
    7 – سلبية الرجل وعجزه عن مواكبة المرحلة ساهمت على نحو كبير في تشتيت الاشتراكيين، وقتل حزب القوات الشعبية.

  • زائر
    الخميس 5 يناير 2017 - 11:53

    على الأقل اليوسفي لم يرضخ للإبتزازات ولم يستسلم لسياسة الأمر الواقع بل وجه رسالة بأرقى طريقة وهي تقديم استقالته واعتزال العمل السياسي والتي ستبصم التاريخ المغربي إلى الأبد كما بصمها عبد الله إبراهيم

  • سعيد جعفر
    الخميس 5 يناير 2017 - 12:44

    شهادتك ذ.وهبي دالة وجدتها تقريبا بنفس تفاصيل زيارتي له بمستشفى الشيخ زايد…
    لم يتكلم كثيرا…تكلم بالاشارات..اظهرت له اني من الجيل الجديد نسبيا في الحزب فوجدتها مشجعا ومختصرا…
    بين 1996 و 2016 بقي اليوسفي نفسه بنفس الهدوء وبنفس العزة…
    صح قولك السي وهبي في المقارنة بين صمت اليوسفي وبين ثرثرة اشباه السياسيين اليوم…بوركت

  • مواطن
    الخميس 5 يناير 2017 - 14:52

    اليوسفي كان رجل اطفاء لا غير للأوضاع الاجتماعية و السياسية التي عايشها قبيل تسلمه الوزارة و الحكومة كان مجرد رجل اطفاء كما قلت قدم خدمات جليلة للقصر ما زلنا نعيش ويلات هذه الخدمات ثم بعد ان انتهى عمله (و مسح القصر يده به) تم طرده كما سيفعل القصر مع بن كيران هذه هي السياسية و الديموقراطية في الموغريب

  • النسر
    الخميس 5 يناير 2017 - 14:58

    سبحان الله ، الذين يقولون ماذا قدم اليوسفي لهذا الوطن إما انهم لم يعرفوا عنه شيئا او ان لهم احكام مسبقة واقصد صاحب التعليق الأول

  • تالوين
    الخميس 5 يناير 2017 - 17:20

    ارجو ان تزور الطريق الرابط بين اولاد برحيل و تالوين وتصفه باسلوبك الشاعري والرنان أيها البرلماني الحاضر الغائب اما اليوسفي فتلك امة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما كتسبت

  • زايو
    الخميس 5 يناير 2017 - 17:38

    بداية نتمنى للاستاذ عبد الرحمن اليوسفي الشفاء العاجل ونشكر الاستاذ وهبي على نثره لهذه الكلمات الصادقة في حق الزعيم الذي في عهده ومن خلال مسيرته النقية احببنا الورد ومعنى حب الوطن شكرا السي عبد الرحمن

  • باء امستردام
    الخميس 5 يناير 2017 - 17:45

    في زمان الاشتراكية كانوا المغاربة مع الاشتراكية ولكن حين وصلوا الحكم داروا لباس لانفسهم وباعوا الماتش وخوصصوا جميع الدولة والمصالحة والمغادرة الطوعية افلسوا جميع الصناديق لهذا الاستاد اليوسفي الله ايشافيه قدم استقالته وابتعد عن السياسة لانه وجدكم طماعين وانتهازيين ونرجع الى المقال السيد اليوسفي احسن رجل ظهر في المغرب ولم يجد مع من يشتغل في عهده وعليك ياسيد وهبي انت من تتعلم من دروس الاستاذ العظيم فهل حزبكم البام يطبق الديموقراطية وانتم تريدون التحكم والسيطرة بالتزوير والتخويف والمزايدات في كل شيء وتتهمون الاخرين ظربني وسبقني شكا بمجيءكم الى السياسة افسدتم ما بنوه الرجال امثال الاستاذ الله اطول في عمره والسلام وشكرا لهسبريس

  • marroqui
    الخميس 5 يناير 2017 - 20:09

    أولا شكرا للسيد المحامي المقتدر و السياسي الصلب ( بالمناسبة انا لا أعرفه إلا من خلال الإعلام) على كلامه عن الهرم أو الجبل السي عبد الرحمان اليوسفي و شكرا لزيارته مع السيد طارق الأستاذ الكبير اليوسفي في المصحة و نحن بدورنا نطلب من الله أن يشفي اليوسفي و يمد في عمره مع الصحة و الخير له ولأسرته ولمحبيه. نعم إن السي عبد الرحمان جبل و هرم و رمز من رموز السياسة العظام. إلى السي عبد الرحمان اقول انك كبير و عظيم وشامخ في قلوبنا و عقولنا. إننا نحبك السي عبد الرحمان و ندعو لك بالصحة و العافية. اليوسفي كان فرصة كبيرة للمغرب و المغاربة لكي يتقدم إلى الأمام خصوصا و أن المغرب أنعم الله عليه بملك رائع. لقد ضاعت منا الفرصة وهي لن تعوض.

  • حسن يوسف
    الجمعة 6 يناير 2017 - 23:18

    نعم، عندما عرفنا بنكيران إزداد اليوسفي شموخا. وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم. ذلك هو عبد الرحمان اليوسفي شفاه الله.

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج