إحرشان يفصل في سيناريوهات تشكيل حكومة بنكيران الجديدة

إحرشان يفصل في سيناريوهات تشكيل حكومة بنكيران الجديدة
الثلاثاء 10 يناير 2017 - 02:00

ردا على تماطل أخنوش في الرد عليه كما وعد بعد يومين من لقائه به يوم الأربعاء 4 يناير 2017 ، وردا على بلاغ الأحزاب الأربعة (التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي، الاتحاد الدستوري)، أصدر السيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، بلاغا يوم الأحد 8 يناير ينص فيه على توقيف التفاوض مع أخنوش (التجمع الوطني للأحرار) والعنصر (الحركة الشعبية) حول تشكيل الحكومة.

الغريب في بلاغ السيد رئيس الحكومة هو تركيزه على حزبين فقط واستثناؤه لاثنين آخرين من هذا التوقيف، بالرغم من أنهما شريكان في البلاغ الرباعي وربطا مصيرهما بمصير هذا التحالف الرباعي. فهل ذلك مقصود من رئيس الحكومة؟ أم هو مجرد سهو؟ أم أنه يسري عليهما ما يسري على التحالف الرباعي؟ وما الهدف من ذلك؟

استبعد بنكيران ضم الاتحاد الاشتراكي إلى أغلبيته الحكومية نهائيا بعد الجولة الثانية من التفاوض التي أعقبت تخليه عن ضم حزب الاستقلال للائتلاف الحكومي الذي يقوده. وأعقبت ذلك الاستبعاد تصريحات متبادلة تفيد بأن حبل الود انقطع بينهما ويأن الانفصال واقع؛ بل نُقل عن بنكيران كمبرر لهذا الاستبعاد تردد إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ومناوراته واشتراطاته غير المقبولة والمبالغ فيها، وهو ما رد عليه لشكر بعدم التزام بنكيران بوعده له وتخليه عنه بالرغم من أن الاتحاد الاشتراكي عبّر في اجتماع لجنته الإدارية يوم 12 نونبر عن رغبته في دخول الحكومة الجديدة.

عدم التنصيص على استبعاد الاتحاد الاشتراكي من التفاوض في جولة جديدة، إن كتب لها البداية، مؤشر على أن بنكيران يريد الإبقاء على خيارات كثيرة أمامه والتلويح بإمكانية تشكيل أغلبية حكومية مع ما تبقى من أحزاب الكتلة (التقدم والاشتراكية، الاتحاد الاشتراكي، حزب الاستقلال)؛ وهي الورقة التي يلعب بها دائما لتقوية موقعه التفاوضي تجاه جهات ترى أن أي تقارب مع هذه الأحزاب تهديد لها لأن فيه إحياء لهذه “الكتلة الديمقراطية” التي كانت فاعلا أساسيا في مغرب التسعينيات من القرن الماضي وقاد نضالها إلى تحقيق انفتاح سياسي توج بمراجعتين دستوريتين (1992، 1996) وتولي عبد الرحمن اليوسفي للحكومة سنة 1998. ولكن السياق السياسي الحالي يجعل سيناريو انضمام الاتحاد الاشتراكي أكثر من مستبعد بحكم التباعد الكبير في المواقف والمواقع بين الحزبين منذ الحملة الانتخابية، وبحكم الارتباط السياسي مع التحالف الرباعي الذي انتهى ببلاغ الأحد وسيستمر دون شك بلقاءات تنسيقية بينهم لطرح بديل. ولذلك، فاستبعاد الاتحاد الاشتراكي اسميا من دائرة التفاوض لا يعني البتة إمكانية فتح مفاوضات معه لضمه إلى الأغلبية الحكومية، طالما أن ذلك كان متاحا منذ مدة وظل بنكيران يستبعده ويشترط لحصوله موافقة مبدئية للاتحاد الاشتراكي بدون شروط قبل نقاش تفاصيل البرنامج الحكومي والهندسة الحكومية وهو ما لم يكن يشترطه للأسف تجاه التجمع الوطني للأحرار.

وبالنسبة إلى الاتحاد الدستوري، لوحظ استبعاد بنكيران له منذ البداية؛ لأن هذا الحزب ارتبط بتحالف/ اتحاد مع التجمع الوطني للأحرار، حتى أن زعيم هذا الأخير، أي أخنوش، كان يفاوض باسمه طيلة شهرين. ولذلك، يصعب تخيل حدوث انشطار وسط هذا الاتحاد بين الأحرار والدستوريين؛ وهو ما يجعل إمكانية استكمال الأغلبية الحكومية بالاتحاد الدستوري غير واردة، وإن كانت كافية من الناحية العددية لأن بنكيران يحتاج إلى 198 مقعدا فقط (العدالة والتنمية: 125، التقدم والاشتراكية: 12، حزب الاستقلال: 46، الاتحاد الدستوري: 19. أي أن المجموع هو 202).

أمام ما سبق، وأمام إصرار البعض على تفسير بلاغ رئيس الحكومة بأنه لا يفيد إعلان فشل، ما هي الخيارات المتبقية لاستكمال مسلسل تشكيل الحكومة؟

الخيار الأول المتبقي هو الانفتاح على مكونات سياسية أخرى لم يطلها “التفاوض”، ولم يتبق في هذه الحالة إلا خيار واحد، هو “الأصالة والمعاصرة”، وحصل على 102 مقعد، وهو خط أحمر متبادل بينهما معا منذ سنين واشتد الاعتراض بين الحزبين إبان الحملة الانتخابية بمبرر التناقض الإيديولوجي والتعارض السياسي وغير ذلك من الانتقادات التي يستحيل معها تصور إمكانية التحالف بينهما.. وإن كانت سابقة ضم الأحرار برئاسة مزوار لحكومة بنكيران السابقة بعد انسحاب حزب الاستقلال منها تفتح الباب أمام حدوث هذا السيناريو، فقد ضم العدالة والتنمية التجمع الوطني للأحرار للأغلبية الحكومية بالرغم من الانتقادات والاتهامات التي ظل يرددها ظله بمبرر “حالة الضرورة”.

سيشكل تحالف “الأصالة والمعاصرة” و”العدالة والتنمية” ضربة موجعة لهذا الأخير على مستويات عدة. ستكون صدمة أخلاقية أمام قواعد وناخبي الحزب، لأنه بنى حملته الانتخابية على كيل اتهامات ثقيلة تشكك في خلفيات تأسيس الأصالة والمعاصرة وتطالب بحله. ولذلك، لن يستسيغوا التراجع عن كل هذه المطالب لتبرير التحالف معه تحت أي ظرف أو مبرر، وستكون خطوة مغامرة من الناحية السياسية لأن في هذا التحالف حكم على فشل الحكومة المقبلة التي ستفتقد عنصري القوة والانسجام وستبقى تحت رحمة “الأصالة والمعاصرة” الذي يمكنه الانسحاب وتحريك مسطرة سحب الثقة من الحكومة وسط الولاية تطبيقا للفصل 105 من الدستور الذي ينص على: “لمجلس النواب أن يعارض في مواصلة الحكومة تحمل مسؤوليتها، بالتصويت على ملتمس للرقابة؛ ولا يقبل هذا الملتمس إلا إذا وقعه على الأقل خُمس الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس. لا تصح الموافقة على ملتمس الرقابة من قبل مجلس النواب، إلا بتصويت الأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم. لا يقع التصويت إلا بعد مضي ثلاثة أيام كاملة على إيداع الملتمس؛ وتؤدي الموافقة على ملتمس الرقابة إلى استقالة الحكومة استقالة جماعية.” وهذا خيار وارد لأن الحكومة حينها ستفقد الأغلبية في مجلس النواب، إذ سيبقى عندها فقط 183 مقعدا. إضافة إلى أنها تفتقد الأغلبية في الغرفة الثانية “مجلس المستشارين”. فهل يمكن للعدالة والتنمية المغامرة إلى هذا الحد؟

الخيار الثاني أمام رئيس الحكومة المكلف هو التخلي عن بلاغه والرجوع إلى التفاوض مع “التجمع الوطني للأحرار”، وفي هذه الحالة سيكون مفعول البلاغ تهديديا فقط للضغط على التجمع الوطني للأحرار قصد وقف الابتزاز الذي يمارسه على العدالة والتنمية، أو قد يكون البلاغ استباقيا للمجلس الوزاري الذي أعلن عنه يوم الثلاثاء لوضع هذه العرقلة أمام الملك الذي يترأس هذا المجلس طلبا للتحكيم الملكي أو تبرئة للذمة من لدن رئيس الحكومة، أو جوابا عمليا منه على مطالبة الملك له، من خلال مستشاريه عبد اللطيف المنوني وعمر القباج في اجتماع 24 دجنبر، بضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة استجابة لانتظارات الملك والشعب. والغاية هنا من البلاغ تقديم جواب استباقي بأن، أي بنكيران، ليس مسؤولا عن التعثر بدليل أنه ظل ينتظر جواب أخنوش كما وعده في يومين دون أن يتلقاه. ومن يتعمق في العبارات المنتقاة التي دبج بها البلاغ يرجح هذه الفرضية وراء إصدار البلاغ.

الخيار الثالث أمام السيد بنكيران هو الذهاب إلى البرلمان بحكومة أقلية مكونة من حزبين فقط هما التقدم والاشتراكية: 12 مقعدا والعدالة والتنمية: 125 ومساندة من لدن حزب الاستقلال: 46 مقعدا بمجموع 183 مقعدا.

وسيترتب عن هذا الخيار تشكيل الحكومة وتفعيل مقتضيات الفصل 88 من الدستور الذي ينص على “بعد تعيين الملك لأعضاء الحكومة، يتقدم رئيس الحكومة أمام مجلسي البرلمان مجتمعين، ويعرض البرنامج الذي يعتزم تطبيقه. ويجب أن يتضمن هذا البرنامج الخطوط الرئيسية للعمل الذي تنوي الحكومة القيام به، في مختلف مجالات النشاط الوطني، وبالأخص في ميادين السياسة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والخارجية. يكون البرنامج المشار إليه أعلاه، موضوع مناقشة أمام كلا المجلسين، يعقبها تصويت في مجلس النواب. تعتبر الحكومة منصبة بعد حصولها على ثقة مجلس النواب، المعبر عنها بتصويت الأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم، لصالح البرنامج الحكومي”.

وهنا سنكون أمام احتمالين، يتمثل الأول في نيل الحكومة الثقة بالرغم من أنها حكومة أقلية، وستبدأ في العمل؛ ولكنها ستبقى ضعيفة وتحت رحمة الأغلبية، وتخضع للابتزاز أثناء تقديم أي مشروع ومعرضة لسحب الثقة في أي وقت، وهو ما سيفقدها القوة والمبادرة والانسجام كما طالب بذلك الملك في خطاب دكار. ويتمثل الاحتمال الثاني في عدم نيل الثقة وهو ما يتطلب البحث عن مخارج أخرى، منها حل البرلمان وتنظيم انتخابات أخرى. وقد يفتح الباب أمام حلول أخرى في ظل الغموض والقصور الدستوري الذي يطال الفصل 47 من الدستور وغياب الأعمال التحضيرية لفهم قصد المشرع والاضطرار لفهم هذا الفصل استنادا إلى فصول أخرى مكملة لمقصده.

بهذه الخيارات جميعها، سيكتشف المغاربة أن ثلاثة أشهر من العطالة المؤسساتية والتفاوض العقيم نتيجة طبيعية لنظام انتخابي معطوب لا يمكن من تحقيق أغلبية منسجمة وقوية ومتجانسة، ونتيجة قبل ذلك لنظام دستوري قاصر وعاجز عن إيجاد حلول واضحة لنوازل ومستجدات واقعية، وقبلهما نتيجة لضعف الفاعل السياسي الذي عجز إلى حد الساعة عن الدفاع عن استقلالية قراره السياسي وربط مخرجات العملية الانتخابية بإرادة الناخب حتى تؤدي الانتخابات وظيفتها الحقيقة وهي تجسيد إرادة الشعب والتداول على السلطة.

سيكتشف المغاربة أن الانتخابات لا تمثل إرادتهم لأنها تفرز مؤسسات أقلية بسبب مقاطعتهم لها وعزوفهم عن المشاركة فيها، وبسبب عدم جاذبيتها، وغياب ضمانات النزاهة فيها، وسيكتشف المغاربة أنها انتخابات لا تؤدي إلى تداول على السلطة لأن السلطة الحقيقية في يد جهات غير منتخبة ولا تخضع للمحاسبة.

في كل الأحوال، قد يكون السيد بنكيران أزاح ببلاغه أمس جزءا من البلوكاج الذاتي الذي ضربه على نفسه منذ تعيينه؛ ولكنه بالتأكيد غير كاف لحلحلة مسلسل تشكيل الحكومة بشكل آلي، لأن نتائج الانتخابات لا تساعد على ذلك بدون تدخل ملكي لتيسير هذه العملية. وهنا يعيد التاريخ نفسه، كما حصل في الانتخابات التشريعية لـ14 نوفمبر 1997 مع حكومة اليوسفي التي تدخل الملك الحسن الثاني ليكمل لها الأغلبية بضم التجمع الوطني للأحرار لتحصل على 217 مقعدا من 325. وضمن لها عدم تقدم المعارضة بملتمس رقابة لسحب الثقة منها أثناء الولاية.

بقي في الأخير الإشارة إلى أن بلاغ السيد بنكيران لم يكن بمقدوره إعلان الفشل؛ لأن التقاليد المرعية تلزمه بعدم إعلان ذلك للعموم، لأنه منصب من لدن الملك، ولأن قاعدة توازي الأشكال تتطلب منه تقديم حصيلة المشاورات أمام الملك أولا قبل الشعب.

*رئيس المركز المغربي للابحاث وتحليل السياسات

‫تعليقات الزوار

26
  • sabrina
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 02:17

    على بنكيران تقديم إعتذارللشعب المغربي أولا قبل تشكيل الحكومة.

    أنا اللي ما دخلاتليش للراس كيفاش زعماكين شباط شطبوا بيه أفجميع وسائل الإعلام حيت قال موريطانيا مغربية ،أو رئيس الحكومة كيوجه تهديد مبطن للوطن أو كيقول أنه هو اللي سايق أجمل أوهو اللي كيقدر أينوضوا ويقعدوا، مدوا أعليه حثى واحد،إوا أسيدي الشعب المغربي راه ماشي أبهايم ،أولمغاربة اراهم 40 مليون ماشي مليون اللي صوتت أعليكم.هذا من جهة من جهة أخرى إلى كنتي كتقصد بالجمال أعضاء الحزب أنتاعك فهذي يمكن نتفق أمعاك فيها.أما لمغاربة لحرار راهم ماصوتوا لا أعليك لا أعلى غيرك ،حيت عيقين بيكم كاملين ،أوتايقين أفجلالة الملك أبوحدو لا غير.

  • Amal
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 02:36

    اظن كل شيء واضح الانِ العفاريت والتماسيح ظهروا للعيان و كبروا كروشهمِ كما نقول. مكروا بالسيد بن كيران ولكن الله فضحهم جميعا. ليس لهم هم سوى الكراسي التخلويض. اذا عايدت الانتخابات لا اظن انهم سيحضون بكرسي واحد. الشعب يعلم الان جيدا اهدافهم و مراميهم. كلشي باين و واضح وضوح الشمس..يا الشعب المغربي تعرف الان من هر لشكر. شباط.اخنوش.العنصر….اوا فهموا ريوسكم ادا اعيدت الانتخابات

  • Moro
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 02:50

    Its enough. How can a small parties decide of the future of all a population. They are just a .dakakin inrikhabia

  • أحزاب العذاب
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 02:52

    خذلتنا الأحزاب التي لم تقم بدورها لما كان لديها الفرصة وكانت في الحكومة فخلقت ظلاما انبت حزب المصباح. مناصريه الذين يجهلون خطر التمرير الأيديولوجي له وتهافت بعض الأجانب الخطير على المدى المتوسط والبعيد. مسؤولية نجاح المصباح تقع على عاتق الأحزاب الأخرى المخلة. من جهة أخرى فغالبية المصوتين لم يصوتوا للمصباح بل تفرقوا فذهبت ريحهم لكن أكدوا رفضهم للمصباح و كذلك الممتنعين وهم الأغلبية الساحقة. إن الجمع بين الأمية و الفقر و الحلم المستحيل والاديولوجية الخاطئة وفقدان الثقة في الأحزاب السابقة واليوتيوب والفايس بوك خلق التصويت الانتقامي الذي استفاد منه المصباح حيت كان هو الحزب الجديد. فصححوا أخطائكم وارجعوا المياه إلى مجاريها.

  • farouk
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 03:05

    إحذروا ذهاء بنكيران.

    كل هذا المد والجزر في المفاوضات كان بنكيران يريد من ورائها جر المؤسس الملكية،بطريقة مباشرة لتشكيل الحكومة ،فالرجل لا يعترف بفشله ،دائما يحمل المسؤولة إماعلى التحكم أو التماسيح والعفاريت،والآن يريد أن يحكم وإذا ما ساءت الأوضاع سيقول لست أنا من شكل الحكومة فالقصر هو المسؤول.أحسن حل هو أن يطبق القصر الدستور بحدافره وينآ بنفسه عن صداعه،واللي جر شي شطبة يسخن أعليها.

  • Hfhu
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 03:45

    نكتة القرن:
    =======================
    اخنوش لم يتسجل في اللوائح الانتخابية، ولم يترشح للإنتخابات ،و لم يقد أي حملة إنتخابية ،و لم ينجح في أي إنتخاب ،و لم يقم أصلا بالتصويت في أي إنتخابات؟!
    و بالقدرة القاهرة أصبح في ليلة وضحاها هو من يشكل الحكومة ، و يختار من يكون فيها و من ﻻيكون فيها؟.
    خلاصة القول أن الديمقراطية كذبة خلقها الأقوياء ليأكلوا رزق الفقراء والضعفاء.

  • عبد الواحد
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 04:15

    تحليل سياسي رائع و شامل….و صدق الثور الاسود حين قال اًكلت يوم أكل الثور الأبيض…اسرعت يا بن كيران حين انحزت للمخزن و تركت الحراك الشعبي…حينها المخزن كان يبحث عن امثالك حتى يلتف على المطالب الشعبية….يا من صفقتم للدستور البائد….صفقتم للملكية الدستورية و رميتم بمشروع الملكية البرلمانية في القمامة…حسناًًًً…..شكرا للزمن الذي أظهر لكم ان المخزن فوق الجميع.

  • السطاتي
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 04:46

    لقد هرمنا من التحاليل والتعليقات المختلفة ، فالصورة خير دليل على مايجري وراء الكواليس .

  • فيها خير
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 04:57

    ان اعادة الانتخابات لو حدثث ستكون اولا سابقة في الحياة السياسية المغربية ، و اعتقد ان نسبة المشاركة سترتفع : او لا لان المواطن لمغربي سيحس ان هو من اصبح يصنع التشكيلة الحكومية بشكل ما ، و ما حدث رفع الوعي السياسي و اعطى حيوية لحزب مافيه واظنه عرى بعض الاحزاب الاخرى. و هنا لا بد من لفت الانتباه ان السيد اخنوش اعطى فرصة ذهبية لبنكبران الداهية السياسي ، فقد كان مقام احترام لما ابان عنه في المخطط الاخضر فلو صبر بوزارات نافذة ، دون التسرع و هو لا يملك اليوم سوى 37 مقعد و ابان عن جدارته و ادرج اطر الدوستوري ككتاب عامين او مديرين لكان افضل له بكثير في انتظار الاستحقاق المقبل.

  • WEST EUROPA
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 05:02

    ردا على تمسك بن كيران وتواطء اعرشان انه ايتضح ان الحكومة الحالية غير جريئة بمسايرة حكومة جديدة بعد موجة الغلاء واستعمال اجر الفقير لتضخيم الصندوق واستغلال زيادة سن المتقاعد للمصحة الحكومة لضر الموظف وبغض النضر على الاحزاب فان المجتمع المدني المغربي اصبح يدري الصالح من الطالح ويتوخى ان يكون السيد عزيز اخنوش هو رئيس الحكومة المقبلة وليس فقط رئيس حزب لما له من اخلاق وقافة عالية رجل اعمال وله الحكمة في تدبير الشئن العام في السياسة والصناعة والتجارة والبحرية والفلاحة وله شخصية بارزة عالميا بغض النضر لانتمائه لحزب ما فهو مؤهل وطنيا وافريقيا لرءاسة الحكومة المغربية بامتياز وبدون منازع

  • k karim
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 05:09

    voila une lecon pour les marocain
    seul le roi et le palais qui decide qui va etre premier minister qui va etre minister
    etle vole election sont des jeux purement a la main de roi et l entourage de palais sous l application de l interieur
    ben kirane ne peut rien faire,et ce n est pas de sa faute qu il y a un blockage ,car le gouvernement du palais qui a le dernier mot
    ou il ete aknouch ou meme les libres ds le classement.
    aknouch save bien qu il a un soutien au palais et veut applique sa loi
    le peoples ne peut rien dire car il vie le sous et sous developpement
    je suis sure que les 80% qui n on pas vote save bien ca
    les 20% qui on vote n on meme pas le droit de dire que cette gouvernemnt adolesente et legitime
    le people qui represente les 80% la mojorite ne veulent pas joue contre la patri et prefaire reste loin de ce jeux d enfant
    choisise acknouch ou l ammari ou il n y a pas de gouvernement
    de plus je n aime pas ben kirane c est un licheure numero 1 au monde

  • محمد
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 06:06

    الأحزاب مثلها مثل عصابة من اللصوص والمجرمين نحن. بحاجة الى أناس اكفاء وخبرة في النزاهة. وليس بأناس لديه المال. امكلغ متل الكتير من البرلمانيين عاش الملك ويجب التضاهر ضد هؤلاء لا يهمهم المغرب او المواطن كل ما يهمهم هو نهب المال العام والسلام

  • مفاهم والو
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 06:18

    التماسيح و العفاريت .خواو بيك ا سي بنكيران
    .﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ﴾ .

  • wakha
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 07:18

    ,A force de manipulations dangereuses à haut risque le palais s'expose de plus en plus. Les choses évoluent et le peuple n'est pas dupe . Attention au prix à payer

  • مواطن2
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 08:57

    الحل الصحيح هو تاليف حكومة من الاحزاب الفائزة باكبر عدد من المقاعد وعلى راسها الاصالة والمعاصرة بعد العدالة والتنمية اذا كنا صادقين. مع ترك جميع الحساسيات التي تسببت في توتر العلاقات الساسية بين الحزبين.وجعل مصلحة البلاد فوق اي اعتبار.

  • عبسرام أقبوز
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 09:08

    لقد تعددت البياديق و الشاه واحد ! كفاكم استحمارا و استبغالا للشعب المقهور .. أحلف لكم يمينا طاهرا أنهم يمثلون علينا .. أحلف لكم أنهم متحالفين في السراء … أحلف لكم أن الشعب هو الضحية الوحيدة في هذه اللعبة الدنسة .. تشكلت حكومات عديدة ولم تغير شيئا من واقعنا نحن الشعب المقهور .. فقط حصنوا أنفسهم و رسموا ذويهم في المناصب .. ماذا تغير في المغرب استحلفكم بالله ؟ كيف هو حال التعليم ؟ ماذا عن الصحة ؟ ما أخبار العدل ؟ … ؟ ماذا تغير؟ تحرروا أيها المغاربة لقد آن الأوان أن تصبحوا أحرارا .. أحرارا بفكركم .. أحرارا بحقوقكم .. أحرارا بواجباتكم .. أحرارا بوطنيتكم .. أحرارا بإنسيانتكم .. تحرروا فقد استعبدوا عقولكم !

  • محمد الجوهري
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 09:41

    السيد بنكيران لم يكن بمقدوره إعلان الفشل لقد خدلنا بخرجاته اثناء المعارضة كان بنكيران يريد من ورائها جر المغرب الى التطرف والمصلحة بغض النضر على الاحزاب فان المجتمع المدني المغربي اصبح يدريث الصالح من الطالح ويتوخى ان يكون السيد عزيز اخنوش هو رئيس الحكومة المقبلة وليس فقط رئيس حزب لما له من اخلاق وقافة عالية رجل اعمال وله الحكمة في تدبير الشئن العام في السياسة والصناعة والتجارة والبحرية والفلاحة وله شخصية بارزة عالميا بغض النضر لانتمائه لحزب ما فهو مؤهل وطنيا وافريقيا لرءاسة الحكومة المغربية بامتياز وبدون منازع بغض النضر لانتمائه لحزب ما

  • واليد
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 09:48

    ليس هناك اي حزب في المغرب او اي زعيم يستطيع ان يفعل اي شيء إلا بأوامر عليا المخزن وحكومة الضل كان بنكيران يسخر من حركة عشرين فبراير التي وصلته إلى الحكومة وبعد دالك قدم تنزلات كثيرة …..والآن أصبح يطلب النجدة من العفاريت نحن بعيدين كل البعد عن الديمقراطية لأن المخزن هو الحاكم الحقيقي وكلنا نعرف دالك ولكن كلنا منافقين

  • said-spirit
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 09:58

    تحليل عميق وقوي، يوضح للشعب وحتى لبعض السياسيين الاحتمالات التي كانت مبهمة بالنسبة لهم. لا ثقة في لعبة وضع قواعدها المخزن.
    أنا أرجع أن القصر عبر مستشاريه يوعز لكل حزب بالالتزام بلعب دور معين خلال تشكيل الحكومة ولا أحد يقوم بأي خطوة قبل الاستشارة مع مستشاري الملك، لإجبار العدالة والتنمية نحو التحالف مع الأصالة والمعاصرة.

  • رئيس العصابة
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 12:03

    لا جديد تحت الشمس
    انتهى الكلام

  • ben
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 12:13

    وكان بنكيران دابة يسوقها صاحبها كما يشاء .هناك السياسة وما يسمي المكاءد .الا يجب على اخنوش ان يعلن دخوله الى الحكومة ويبدا تفاوضه حول مصالحه الحزبية وانتهى الامر.او يعلن انسحابه .اما طريقة القضاء او اضعاف العدالة والتنمية فهذا لا يفيدك. ما فيه كل الخير هو ان تبدو متعاليا عن ما هو فردي وان تبدو وكانك مهتما وخادما لهذه الامة. بهذا ستستشرف المستقبل.اما السموم فتقتل صاحبها .

  • محمد المهداوي
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 12:15

    مقيم اصلي
    بسم الله الرحمان الرحيم .
    بكل خلاصة قال سبحانه وتعالى : ان تنصروا الله ينصركم ويتبت اقدامكم . صدق الله العظيم.

  • عمر البوعناني
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 14:18

    نعم لاسقاط معاشات الذئاب السياسية والغاء تحالفات الانتهازيين ;
    نرجو من ملكنا الحبيب التدخل لوضع حد لأصحاب النوايا المبيتة ولما لا تفويت تدبير الشأن العام للمواطنين، الشرفاء، الأكفاء بأجور رمزية.

  • ابوكوثرHA30193
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 15:17

    ليكن في علمك رئيس حكومة بن كيران أن المغرب يسير بفضل الله وجلالة الملك

  • dada
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 16:23

    اخنوش لم يتسجل في اللوائح الانتخابية، ولم يترشح للإنتخابات ،و لم يقد أي حملة إنتخابية ،و لم ينجح في أي إنتخاب ،و لم يقم أصلا بالتصويت في أي إنتخابات؟!
    و بالقدرة القاهرة أصبح في ليلة وضحاها هو من يشكل الحكومة ، و يختار من يكون فيها و من ﻻيكون فيها؟.
    خلاصة القول أن الديمقراطية كذبة خلقها الأقوياء ليأكلوا رزق الفقراء والضعفاء.

  • اسوس محمد
    الأربعاء 11 يناير 2017 - 01:19

    بعد انتخاب هياكل البرلمان و بالاعتماد على الفصل 174 من الدستور المغربي للملك الحق في عرض بعض التعديلات على بنود الدستور على البرلمان و تصبح صحيحة بتصويت ثلتي اعضاء البرلمان و موافقة المحكمة الدستورية

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة