دشن المركز الثقافي المصري ندواته الثقافية للسنة الجديدة باستضافة المفكر ووزير الثقافة السابق بنسالم حميش، في ندوة حول “الحوار الثقافي..رهانات وتحديات”؛ وذلك بالتزامن مع الذكرى الستين لتأسيسه.
المفكر والأديب المغربي اعتبر في مداخلة له أن وظائف الثقافة تتجلى من خلال صيانة الذاكرة المخيالية والمبدعة وإنعاشهما، والإسهام في بناء مجتمع المعرفة، والارتقاء بالوعي الفردي والجماعي للتشبث بقيم الخير والحق والحرية والتضامن الاجتماعي، مبرزا أن “الثقافة رافعة من رافعات التنمية البشرية”.
وفي تحليله لمبادئ الحوار الثقافي، اعتبر حميش أن الحوار هو عربون التواصل وشرط للتعايش وبناء السلام العادل والدائم، من أجل نمو الثقافات الإنسانية، وزاد مستدركا: “لكن الحوارات قد تؤدي أحيانا إلى الطريق المسدود وليس إلى الحل”.
من جهة ثانية، أبرز وزير الثقافة السابق أن التعليم بكل أنواعه وأشكاله يعد أكبر الأوراش للاعتراف بالآخر، غير أن تدريس الحضارة العربية في الجامعات الغربية يتم التعامل معه بـ”انحدار”، وزاد: “الجيل الحالي انكب على السياسة والأنتروبولوجيا والحركات الإسلاماوية، ولا يعرف ما يمر به العالم العربي”.
وشدد المفكر المغربي ذاته على عقلنة لغة الحوار، معلقا على ذلك بالقول: “لا حوار بدون لغة واضحة وشفافة”، وأضاف: “إن التداعيات السلبية لثقافة الحوار تستفرغ الجهد لإعادة الأمور إلى نصابها لرفع العديد من الالتباسات، لكن مشكلتنا هي أننا نظل غير مسموعين من طرف اللوبيات الضاغطة وسياسة الأقوى”، داعيا إلى “اعتماد أدلة قوية لخدمة القضايا النبيلة والتشبث بحوار الشجعان”.
من جهته أوضح يحيى طه حسين، مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية، أن الحوار الثقافي ظاهرة متأصلة في الإنسان، مبرزا أن التاريخ الإنساني شهد عدة متغيرات حادة، بدءا بالثورة الصناعية، ما أدى إلى تغيرات جذرية في المجتمع.
بدون مؤاخذة: الاستهبال باسم الدّين مرّة أخرى
وقد شاهدت قبل بضعة أشهر في شيكاغو أمريكيّين يشتري الواحد منهم حمامة من مزرعة دواجن يملكها أخي راتب، فيكسر رقبة الحمامة ويضعها في كيس بلاستيكيّ، ويذهب بها إلى مشعوذة؛ لترى طالعه وتحلّ له المشاكل التي يعانيها! والمشعوذون في تلك البلاد يفتحون"عيادات" مرخّصة، ويضعون لافتات عليها، ويدفعون ضرائب.
جميل السلحوت
دون رتوش 2
ولكن ماهي النتيجة بالنسبة للشعب السوري؟!
النتيجة دولة ممزقة وفق أجندة الدول التي تدخلت في الأزمة السورية، ولكن بمساعدة بعض أبنائها الأنانيين والطامعين والمأجورين والمتسلطين.
يوسف احمد اسماعيل
نحن لسنا في مستوى الخوض في حوار مع الأقوياء الذين لديهم أهداف استئصالية وتدميرية . كيف غاب عليك يا أستاذ حميش ما فعلوه بالرئيس عرفات رغم ما قدم لهم من تنازلات رهيبة من اجل الحوار والسلام . فكان نتيجة لذلك مزيدا من التدمير والقتل والاستيطان والتوحش . هوءلاء لايريدون حوارا ولا سلاما ، إنما يريدون يريدون تصفيتك بطريقة ناعمة عبر أذرعهم الإعلامية التي تنعت المسلمين بالارهاب ورفض الحوار ليتسنى لهم بعد ذلك الدخول في حروب الإبادة من بابها الواسع وبدون اعتراض من احد كما يحدث الان في سوريا والعراق وفلسطين وغدا لاندري من سيكون عليه الدور (شكون غدي يعطيك الحوار ولا السلام يا أستاذ حميش) ان العرب قد أصبحوا وجها لوجه مع الحقيقة العارية التي تريد تصفيتهم مع صخب إعلامي كبير يغطي عليها ….
ماذا حقق الاف المفكرين العرب-بمختلف نخصصاتهم- للشعوب العربية.للا شارة فان الغالبية الساحقة منهم اساتدة جامعيون يقتاتون من جيوب الشعوب دافعة الضراءب.فكم من مرة وجدتم انفسكم صدفة بين الحكام الفاسدين والمحكومين المغلوبين .ارتميتم بدون تردد في احضان الحكام حماية لراتبكم الشهري. ان ما تقولونه ام يعد يستهوي احدا. كوموا كتبكم في مكان ما .اضيفوا اليها قليلا من نار ثم قفوا للتفرج عليها وهي تحترق.
الحِوارُ عُربونُ السّلامِ ..
وَ التعليمُ مِفتاحُ التعايُشِ
.
جملتانِ إسميّتانِ مُفيدتانِ
موضوع العُربون و الساروت يُحيلنا على فنّ السمسرة و العقار.
"لكن الحوارات قد تؤدي أحيانا إلى الطريق المسدود وليس إلى الحل"
نعم، فليست كل السواريت تحلّ كل الأبواب.
.
كلام مثقفين.
ان العالم اليوم اصبح يوجهه الاقتصاد النفعي والبراقماتية المتوحشة التي توجه السياسة للدول الغنية.وما نشاهده من ماسي في الشرق الاوسط الا نتيجة لهدا التوجه الشيطاني الهمجي.
اما الحديث عن النخبة المثقفة والتعليم والتعايش فان دورهم اصبح في خبر كان.
التعليم يا أخ العرب هو قطب الرحى في كل تنمية و في ازدهار الأمم و تقدمها و بالتعليم و الاستثمار في العنصر البشري تقدمت أمم الغرب و جنوب شرق آسيا.
بادءا ببدء. ..ان تكلمت عن الحوار …فكيف تنسى غياب الحوار في مصر …والأف القتلى…ومئات آلاف المعتقلين. ..والبلد المتجه من سيء إلى أسوء. ..
نفس الشيء في سوريا …"السلام عليكم "…ومباشرتا الحرب…مادا كان سيكون عليه الحال لو كان هنالك مجرد استماع…
كم رءس قطعت في السعودية…
لماذا فرق الليبيون إلى معنا و…
اليمن …الفقر والموت. ..
عموما غياب الكفاءة…التسلط. .. العشواءية…والأدن من طين…
أما عن الحوار بين الأمم فهو محبد. …لكون الجميع بشر…ولكن مايجب العمل عليه هو فرض شروط وقواعد للحوار…أي ضرورة الاحترام المتبادل. ..الاعتراف بالاختلاف …كتراء. .. والحفاظ على الذات في الحوار…بمعنى عدم الانسلاخ …التقليد. ..ليتم التقبل. ..
مسائل بسيطة…ولكن تغير كل شيء …في نفس الوقت…
ابوآدم :بسم الله هل كان لكم رد فعل عملي في سياسة التعليم برمتها ومناعة وسلاح فتاك ضد من استفرد وعبت بالتعليم جملة وتفصيلا أم ماذا نحن إلى الآن لم نحسم في اللغة الأجنبية الثانية التي نريد لأبنائنا ما الدي قدم أغلب المثقفين مند خروج المستعمرإلى حد الساعة إن كنا ننعم بالاستقلال وغير محجر علينا.
الذي لا زال يستعمل مفاهيما اقصائية غير مؤهل لانجاح الحوار
مثل صاحب العرض الذي لا زال يستعمل مفهوما اقصائيا هو "العالم العربي " الذي خرج من مختبرات القوى الاستعمارية التي شجعت القومية العربية .فمن أين يبدأ يا أستاذ الفلسفة العالم العربي الذي يقصي العديد من العوالم وأين ينتهي .وأتمنى ان تجيب بدون لف او دوران والا ستصبح غير مؤهل لتحديد المفاهيم الضرورية للحوار وانجاحه