الاستخبارات الأمريكية تكشف "أسرارا عسكرية" بين الرباط وواشنطن

الاستخبارات الأمريكية تكشف "أسرارا عسكرية" بين الرباط وواشنطن
الثلاثاء 24 يناير 2017 - 00:20

رفعت وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) السرية عن عدد من الوثائق المهمة التي ترتبط بنظرة الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقتها مع عدد من الدول، والأزمات الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى تدبير عدد من الملفات على الصعيد الداخلي الأمريكي.

وتضمنت الوثائق التي نشرت مؤخرا عددا كبيرا من الملفات الخاصة بالمغرب، منذ الحرب العالمية الثانية إلى السنوات الماضية الأخيرة، وتطرقت لعدد من القضايا التي تهم المملكة، والتعاون مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى علاقة المغرب مع جيرانه، خاصة الجزائر.

إحدى هذه الوثائق التي أميط عنها اللثام خلال الأسبوع الماضي، عبر الموقع الإلكتروني لـ”CIA”، تقرير استخباراتي حول التعاون بين المغرب وأمريكا في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتطرق لهذا التعاون منذ فترة الملك الراحل الحسن الثاني.

ومنذ حكم الملك الراحل، يقول التقرير، فإن العلاقات المغربية الأمريكية تبقى “جيدة”، خاصة بعد سبعينيات القرن الماضي؛ حيث تطورت الروابط بين البلدين من خلال تقوية التعاون العسكري ومجال الأعمال، “بالرغم من تأكيد عدد من الخبراء المغاربة أن المغرب يواجه عدم مواكبة الولايات المتحدة”، وأبرز أن مجالات التعاون التي يمكن تطويرها ترتبط بما هو عسكري.

التقرير الاستخباراتي الذي حذفت منه بعض الأجزاء، أكد أن استراتيجية التعاون الأمريكي المغربي تساهم بشكل مباشر في تقوية التواجد الأمريكي على مستوى البحر الأبيض المتوسط، مستشهدا على ذلك باتفاق التعاون لمدة ست سنوات الموقع سنة 1982، والذي ساهم بشكل كبير في التواجد الأمريكي بالمنطقة.

وأفرد التقرير حيزا للحديث عن العوامل التي قد تعكر صفو علاقات واشنطن والرباط، وأجملها في الأزمات الاقتصادية التي يمر منها المغرب منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقضية الصحراء، وجبهة البوليساريو.

ولم يغفل التقرير العلاقات المغربية الجزائرية، موردا أن كلا البلدين ينظر بعين الريبة لعلاقة الآخر بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أهمية قوة العلاقات المغربية الأمريكية كجزء من تواجد واشنطن في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

في المقابل، اعتبرت المخابرات الأمريكية أن الرهانات الاقتصادية لواشنطن في المغرب شبه منعدمة، على اعتبار أنه لا يتوفر على موارد طبيعية كبيرة باستثناء ما يتمتع به من فوسفاط.

‫تعليقات الزوار

20
  • مجلوق فنيويورك
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 01:11

    و مزيان نيت ملي ماكينش البترول باش مايقنيوش على المغرب.

  • Mosi-Fez
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 01:18

    هناك اشاعة كنت قد قراتها في احدى الجرائد منذ مدة وكان عبارة عن تساؤل: هل المغرب يمتلك القنبلة النووية او بتعبير ادق هل المغرب يمتلك السلاح النووي…
    التقرير الذي قراته اعتمد على حاذث غير موثق و مصدره مشكوك فيه يقول ان طائرتين امريكيتين كانتا تحملان اربع قنابل نووية اختفتا وانه تاكدا بعد سنوات طوال انهما هبطتا بالمغرب…
    الحقيقة ان فرنسا و اسبانيا لديهما هذه المعلومة لاني اذكر اني قراة تقريرا مماثلا في مجلة وزارة الدفاع الاسبانية قبل عشر سنوات…
    ولكن بعيدا عن الاشاعات لا احد ينكر التعاون الوثيق بين استخبارات المغرب و امريكا وفرنسا في كثير من الاحذاث

  • انونيموس
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 01:33

    ماخفي اعظم كًاعدين كيخرج غابشوية علي احسب الاحوال الجوية

  • محمد بوعناية
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 01:39

    اذن المغرب هو الذي يساعد في تواجد الجيش الامركي في الحوض المتوسط
    في حينه تشجع امريكا تواجد البوليساريو في الصحراء

  • ???
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 01:42

    يكما مشمريين لابتزاز المغرب لانه داروا كل المحاولات و ما صوروا والو?

  • موسى
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 01:50

    المغرب ضيع فرصة دهبية في فترت السبعينات والثمانينات عندما نهج منهج المعول والفأس بدل الدفتر والقلم فتبا لمن كان السبب مع العلم أنه ورغم دالك فالشعب المغربي ورغم فقره وتجهيله الممنهج أبا أبناؤه من الطبقة المتوسطة والفقيرة إلا أن ينهجو منهج العلم نور والجهل عار فتخرج منهم علماء في شتى المجالات وبمجهودهم الخاص ورغم دالك لم يشفع لهم كدهم وصبرهم في تحصيل العلم ،لدى وطنهم الحبيب فماكان أمامهم إلى الهروب برا وبحرا وجوا خارج الوطن الجاهل بحثا عن وطن مجهول لإكمال مسيرتهم المشرقة فسطرو بها مجدا منقطع النضير تتهافت على مثله أمم الأرض للضفر بقطعة منه طلبا لرقي ومستقبل مشرق لأبنائهم من داك العلم المسمى بالمغربي لقبا وفقط فتبا لمن كان السبب تبا لك

  • hollanddddddddd
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 01:59

    ت حياتي للمغارة ويجب انيكونو اذكياء لان مستقبل ابنائنا امنة في عنقهم هم ويد الله طبعا هو الاول و الاخر

  • لحنين75
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 02:57

    و الله ضحكت كثيرا على الفقرة الاخيرة للمقال وشكرا لصاحبه حيث كتب : "منذ السبعينات…كون المغرب لا يتوفر على موارد طبيعية ماعدى الفوسفاط…" هذه هي المخابرات الامريكية LA CIA ؟؟ ألم تعلم هذه المخابرات الأمريكية في سنوات 50 و 60 و حتى سبعينات كنا نتغدى و نتعشا بالخبز و الشاي و السردين.. أما الفوسفاط فكان لدينا"ديسار" DESSERTS " فقط .! نحمد الله على هذه النعمة التي كبرنا عليها ! و هم كانوا في "المغرب الفقير " ماذا قدموا لنا من مساعدات ؟ " الوسكي و الشوينكوم" WHISKY ET LE SHWIGUM" اسألوا اغنية المرحوم حسين السلاوي إذا لم تثيقوا بي" شلا مريكان ".. ارجوا من الله عز و جل ان يبعد علينا كل هذه المخابرات و المؤامرات و كل من أراد المساس ببلادنا العزيز و ملكنا العزيز و شعبنا العزيز. . فاليتركوننا و حالنا و عين الحسود فيها عود.. الله الوطن الملك. .و السلام عليكم . شكرا هسبرس على النشر..

  • كتامة
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 03:39

    تعليق 1,,والله عندك الصح,,الى بغاو العشبة هي لي موجودة.

  • boussat
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 05:01

    عدم وجود البترول او موار د طبيعية ظخمة في المغرب هو الدي حما هته البلاد من الاشرار لحد الان لان المصائب تاتي غالبا من شركات البترول او المعادن لان لوبياتها قويا لحد لايمكن تصوره في التي تقرر في امريكا حسب مصالحها من يكون رإيسا لامريكا وبعد دالك التحكم في الكونگريس ومجلس الشيوخ في اصدار القرارات. على سبيل المتال حزب العراق تبين الان ان وراؤها شركات البترول في اتخاد قرار الحرب مختفيتا وراء بوش .

  • بلال طنجة
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 05:59

    العلاقات الأمريكية في مجملها علاقات نفعية براكماتية استعلاءية غير مستقرة . مستوى المصلحة مرتيط باستمرار استفادها. المغرب ليس له حل سوى النهوض بالاقتصاد المنتج والمجتمع والقضاء على الفساد و الريع لكي يكون له صوت .

  • baamrani
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 07:14

    Usa ne pense que à ses intérêts soit economiques ou militaires et ses relations avec les autres pays sont basées sur cela.
    Il ne faut pas avoir une confiance aveugle dans leurs politiciens ou leurs agences gouvernenentales.plustot il faut s'appuyer sur des lobbys qui non pas de couleurs de partisanes qui sa foufiles entre republicans et démocrates

  • Roubi
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 08:10

    Ce sont des mots simples et vulgaires qu'on peut trouver dans les journaux officiels, car le roi en réalité applique à la lettre les consignes de la Cia pour combattre la gauche, et c'est elle qui a donné l'ordre au roi pour tuer Ben Barka , et c'est elle qui a fait pression sur lui pour envoyer les Juifs à Israel . de plus à travers le roi elle surveille les gauchistes et elle a poussé le roi à laisser le Moussade espionner les conférences Arabes .

  • عبدالكريم بوشيخي
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 08:12

    الولايات المتحدة ليس لديها ما تنهب من المغرب لانها تعتمد في مصالحها الاستراتيجية على الدول النفطية و هذه المصالح الاقتصادية كما جاء في التقرير منعدمة لذالك هي تبحث عن مداخيل تلك الدول للسيطرة عليها لكن هناك دول ذكية مثل دول الخليج العربي التي استطاعت ان تحافظ على ثروة نفطها و استغلالها لصالح تطورها و تقدم شعوبها و هناك ايضا دولا اخرى تعتبر مضربا للمثل في الغباء و هو النظام الجزائري الذي رهن ثروة النفط التي تزخر بها ارضه لكل من يعادي المغرب في وحدته و قد اماطت اللثام عن ذالك السيدة هيلاري كلينتون حينما قالت في احدى تصريحاتها ان الجزائر تعمل على مقايضة مصالحها الحيوية و الاستثمارات و الامتيازات للدول الاخرى مقابل مواقف عدائية للمملكة المغربية في ما يخص وحدته الترابية لذالك تحدثت عن الدول النفطية الذكية و الغبية اما عن العلاقات المغربية الامريكية فبالرغم من انعدام المصالح الاقتصادية الا ان موقعنا الجغرافي و الاستراتيجي كحجر الزاوية بين القارات الثلاث يجعل اهميته اكبر من اهمية دولة نفطية مثل الجزائر التي مستعدة ان تدفع كل شيء مقابل لا شيء اما بترول المغرب المستقبلي فلن نكون اغبياء مثل

  • زروال
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 09:54

    أمريكا هي من تسير المغرب وبفضلها ننعم ببعض الاستقرار هذه حقيقة كثير من المساعدات قدمتها أمريكا للمغرب ولا ننسى أكياس الدقيق وبراميل الزيت عليها رمز التصافح يد أمريكية ويد أخرى ترمز لباقي الدول الفقيرة رغم أن تلك المساعدات كان الكثير منها يختلس من طرف العملات والقواد والوزارة الوصية

  • LE MAROCAIN
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 09:59

    La CIA nous a révélé par SES DOCUMENTS DÉCLASSIFIÉS qu'une PARTIE de L’ALGÉRIE ACTUELLE est MAROCAINE

    LA CIA a publié des CARTES GÉOGRAPHIQUES des TERRES MAROCAINES volées par L’ALGÉRIE et confirme que L’ALGÉRIE a annexé Des Territoires Marocains qu'elle devrait rétrocéder

    LA CIA et Les Américains et l'occident savaient depuis longtemps que LE MAROC était dans ses droits de revendiquer LES TERRES que L’ALGÉRIE occupe illégalement

    LE MAROC a la légitimité de ne pas reconnaitre La Souveraineté Algérienne sur ses territoires,voilà LES DOCUMENTS de LA CIA viennent confirmer L'OCCUPATION ALGÉRIENNE des terres Marocaines que Les Américains reconnaissaient comme des Territoires sous SOUVERAINETÉ MAROCAINE

  • lahcen
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 11:06

    المغرب والمغاربة لهم علاقات طيبة مع عديد من الدول منذ قرون وليست امريكا وحدها وملك المغرب محمد السادس يسير في نفس الاتجاه الدي رسخه الحسن الثاني رحمه الله.والجالية المغربية المقيمة في الخارج خير دليل على هدا نرفع عاليا سمعة بلادنا بالانظباط والسلوك الحسن واحترام قوانين الدول التي نقيم فيها.حفظ الله المغرب شعبا وملكا ونساله سبحانه وتعالى ان يشرح صدرنا وييسر امرنا ويحلل العقد من لساننا حتى يفقه الجميع قولنا انه مجيب الدعاء.

  • مراد
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 13:55

    كل شيئ سيكون على ما يرام في عهد ترامب رضي الله عنه و أرضاه

  • XEROX
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 15:11

    il faut que les autorités marocaines exploitent ses archives importantes de la CIA pour les joindre comme preuve du droit marocain de revendiquer ses territoires de l'est occupés par l'algérie francaise tout en demandant à la france de reconnaitre cette réalité historique due à l'occupation et constitué ainsi un dossier complet afin de le remettre au tribunal international de justice de lahaye.

  • محمداحمد108
    الثلاثاء 24 يناير 2017 - 16:02

    صراحة المغاربة يرغبون في افصاح CIA عن تدخلها المباشر في قضية اغتيال الزعيم اليساري المهدي بنبركة و اين جثته. لان ملف القضية مضى عليه اكثر من نصف قرن و لا حرج في التوضيح عن اسباب و حيثيات الجريمة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة