الخطاب الشعبوي لبنكيران .. حكواتي ماهر وسياسي بِجُبّة فقيه

الخطاب الشعبوي لبنكيران .. حكواتي ماهر وسياسي بِجُبّة فقيه
الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:00

الجزء الرابع

خصّ الدكتور محمد شقير، أستاذ باحث في العلوم السياسية، جريدة هسبريس بدراسة مفيدة حول زعماء الأحزاب السياسية بالمغرب، انتقالا من قيادات توصف بالتاريخية، إلى أخرى تنعت بكونها تقنوقراطية، ثم وصولا إلى زعامات حزبية شعبوية.

ونظرا لطول دراسة شقير، ارتأت جريدة هسبريس الإلكترونية أن تُقسم المقال إلى خمسة أجزاء. وفيما يلي نص الجزء الرابع:

الخطاب الشعبوي

يرى سعيد العلام، رئيس مركز الدراسات والأبحاث في منظومة التربية والتكوين بالرباط،أن “الشعبوية سلوك أصيل في الفعل السياسي ببلادنا يمارسه كل الفاعلين؛ لكن بأساليب مختلفة. فطبيعي أن تنتعش الشعبوية في جل البلدان العربية؛ لأنها مرتبطة بحجم التحولات التي يعرفها كل مجتمع على حدة، فكلما اتجهنا نحو تكريس مفهوم السيادة للشعب اتسعت دائرة الخطاب الشعبوي. ويبدو أن النظام المغربي ينتج هو أيضا “خطابا شعبويا، منسجما مع مرجعتيه الأيديولوجية ونمط المشروعية التي ينهل منها سلطته”. كما يعتقد العلام أن من يمتلك ناصية الشارع هو من يكون خطابه مبنيا على “الاتصال المباشر بالجماهير ومخاطبتهم بلغة يفهمونها عوض لغة الخشب التي يروجها عقلاء السياسة”.

أما عبد العلي حامي الدين،عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، فيرى ضرورة التمييز بين البساطة في الخطاب وبين شعبوية الخطاب، معتبرا أن من سمات الأولى الصدق والواقعية والصراحة، بينما ترتكز الثانية على المناورة والخداع وتضليل الجماهير. وبالتالي، فإن البساطة في الخطاب الحزبي “أصبحت تمثل ثورة حقيقية في عالم السياسة، لأن روادها يعيشون مع الشعب ويشعرون بمعاناته ويزعجون بتصرفاتهم كل من يحتكر العمل السياسي، إذ إن بعض القوى السياسية تحارب منطق البساطة عند بعض السياسيين المغاربة بملاحقتهم بتهمة “الشعبوية”، معتبرا أن سر نجاح عبد الإله بنكيران في تواصله مع الناس ليس في شكل الخطاب فحسب، ولكن في “مصدر الخطاب ومضمونه، وفي مصداقية صاحب الخطاب وخلفيته السياسية والتاريخية”.

وقد حاول أحد الباحثين تشريح هذا الخطاب الشعبوي لبنكيران من خلال تحليل أحد حواراته التلفزيونية، حيث كتب بهذا الصدد ما يلي: “عرف عبد الإله بنكيران بخطبه، ومحاضراته، ولقاءاته التي غالبا ما تلفت الأنظار، وتشد الانتباه إليه. وقد ازداد هذا الأمر بعد وصول حزبه –العدالة والتنمية- إلى السلطة بعد انتخابات 25 نونبر، في ظل حراك سياسي بالشارع المغربي، وفي ظل سياق إقليمي ودولي جد حساس، هذا الحدث الذي سيسلط الأضواء أكثر على شخصية بنكيران، بين منتقد ومأخوذ بنتفه وكلماته. إن صعود حزب بنكيرانوترؤس هذا الأخير للحكومة يقتضي منا الوقوف ولو لحظة أمام الخطاب السياسي الذي يقدمه إلى المغاربة، والوقوف على مضامينه وخلفياته، باعتباره يصدر اليوم عن شخص سيتقلد أمور وشؤون المغاربة، وسيكون مسؤولا عن مستقبلهم، وعلى اعتبار أن هناك رؤى مختلفة حول العامل الذي كان السبب في صعود هذا الحزب؛ فالبعض يرد هذا الأمر إلى استعماله للدين في السياسة، في حين يردها البعض إلى السياق الإقليمي أو إلى شعبويته الزائدة. ومن هذا المنطلق، أي من منطلق محاولة الفهم، حاولت، من خلال الحوار الذي أجراه مع القناة الأولى، أن أقف على مضامين هذا الخطاب وبنيته اللغوية والحقول التي ينهل منها؛ وهو أول حوار يجريه مع القنوات الإعلامية بعد تعيينه من لدن الملك وتكليفه بتشكيل الحكومةوار يأتي في وقت حساس قد يستحق منا اعتماده على الأقل في عملنا هذا كموضوع للدراسة والتحليل. وعند الحديث عن خطاب بنكيران كما هو الشأن في أي خطاب، فإنه يقتضي جمهورا يتوجه إليه، ورسائل يرسلها بشكل مباشر أو غير مباشر عبره، ووظيفة يؤديها وتكون الغاية الجامعة لكل هذا. إن هذه المستويات الثلاثة ستتبدى لنا من خلال رصدنا وتحليلنا لنص خطاب بنكيران:

فمن حيث اللغة نجد بنكيران في حواره مع الصحافية فاطمة برودي التي ابتدأت معه الحوار مسائلة إياه باللغة العربية الفصيحة، يمزج بين الفصحى وبين الدارجة المغربية، وبعض العبارات الفرنسية؛ لكنه يعتمد في أغلب حديثه عن اللغة العامية، في بساطتها، وكما هي متداولة عند الفئات المختلفة للشعب المغربي. فنجده يستعمل الفصحى في مواضع حمد الله، أو ذكر بعض العبارات الدينية، وفي أحيان أخرى قليلة بالقياس إلى الاستعمال الكبير للدرجة المغربية، ومن حين إلى آخر يطل علينا بعبارة فرنسية؛ وهو ما يثير الانتباه، خصوصا أنه حين يقف مصطفا في المعارضة كان من أشد المعارضينلوجود هذه اللغة في الإدارة المغربية وسيطرتها عليها. كما يبين أنه ربما يريد أن يخاطب العامة أكثر من مخاطبة النخبة، لأن الدارجة المغربية أقرب إلى أفهامهم وتداولهم اليومي، وأراد أن يكسر الصورة النمطية لشخصية الوزير الأول الرزين الذي يتكلم بلغة عربية فصحى، أو على الأقل لا يغلب عليها الدارجة. هذا مع العلم أن بنكيران كان في الشبيبة الإسلامية، وهم أشد إتقانا للفصحى وأكثر ميلا إليها.

إن بنكيران في حديثه يستعمل تقنية التعريف، فهو قبل الخوض في الإجابة عن أسئلة الصحافية التي تحاوره، فإنه يشرع في شرح مفهوم ما، أو طريقة ما، كما يفعل في مسألة النسبة التي يجب أن يتوفر عليها لكي يحكم، وهو أسلوب يفترض أن الجمهور الذي يتوجه إليه ليس على علم بهذه الأمور؛ وهو ما يعني مرة أخرى أنه خطابه موجه إلى الطبقات ذات الثقافة السياسية المتواضعة. وبالإضافة إلى أسلوب التعريف، يحرص بنكيران على التبسيط والشرح ما أمكن ليجعل كلامه في متناول الجميع، ومختلف فئات المجتمع.

ومن الملاحظ أيضا أن عبد الإله بنكيران يستعمل الزمن الماضي كثيرا في حديثه، فنجد أفعالا من قبيل {درنا، مشينا، قلنا، تمنينا،…} وهو زمن الحكي؛ لكن ممكن أن يكون علامة على هوسه بالماضي، خصوصا أنه ذو مرجعية سلفية، تستمد روحها من الماضي لا من المستقبل.

كما يسجل المتتبع لحوارات عبد الإله بنكيران أنه لا يتمم في الغالب في حديثه الجملة وينتقل من فكرة إلى أخرى، ولا يحافظ على التسلسل المنطقي للأفكار، وهو يعترف بهذا الأمر للصحافية قائلا: “سمحي لي إلا دخلت ليك شي فشي”. إن هذا الاعتذار يحيلنا إلى تقنية أخرى يستعملها بنكيران في خطابه، وهي تقنية الحكي، فهو حكواتي ماهر ومحترف، يأخذ السامع معه، وفي لحظة يخرق التسلسل العادي للأحداث، وهذا عامل إثارة، ونجده يقول معلقا: “دابا مغاديش نقول شي كلمات كنت كنقولها”، أي يعمل هنا على عامل التشويق، تشويق المستمع إلى سماع ما لا يريد بنكيران أن يفصح عنه في أسلوبه. ذاك الأسلوب الحواري الذي يعتمد في سرد الأحداث وهو يحكي عن مشاوراته لتشكيل الحكومة مع الأحزاب (قلت له، فقال لي، تكلم وانصت اليه،….)، أحداث يكون فيها السي بنكيران بطل الحكاية دائما، والمتحكم في فصولها، وخيوط أحداثها.

ومن المسائل الأخرى التي تلاحظ في خطابه هو جوابه عن السؤال بالسؤال المضاد، أنه يريد أن يحرج السائل، ويتحايل بالتالي على سؤاله، أو ربما لأنه يريد السيطرة على الحوار، ويصبح هو الموجّه لا موجَّها، حيث تجده يستعمل التكرار، إما للتأكيد على ما يقول أو تمهيدا لبناء ما يود قوله لاحقا. وحينما يفشل في ذلك، يستعمل لازمة، لا تفارقه في حديثه {فهمتني ولا لا..}، إن هذه اللازمة كمحطة راحة، منها ينطلق لمواصلة حكاياته الطريفة والمثيرة.

إن خطاب بنكيران يستعير كثيرا من المعجم الديني، حيث نجد أن كلمة الله وحدها مذكورة أكثر من أربعين مرة في الحوار نفسه، بالإضافة إلى العبارات الأخرى التي تنتمي إلى الحقل نفسه “البسملة، الحمد، القدر، الله خلق الإنسان حرا، المتقبل بيد الله، الا يسر الله….)، وهو يستعمل هذا المعجم في محطات معينة: أولا عندما يتعلق الأمر بمسؤوليته المستقبلية كرئيس للحكومة، فيربط مسألة تحقيق وعوده بمشيئة الله {الضامن هو الله….}، أو ما يتعلق بذكر مكانه الملك {أنا كنطلب الله ميخيبناش مع الله….. ومع جلالة الملك} و{إلا قلت ليك سيدي محمد….. هادي احسن سمية هي سمية النبي صلعم}، إذ غالبا ما يذكرهما في الجملة نفسها؛ ثانيا لتبرير مواقفه التي قد يؤاخذها عليه من معه توجهه، كما هو الشأن عندما تحدث عن الحريات، فقال (الله حمى الشأن العام…}، و(إذا ابتليتم فاستتروا….)…

إذن، هو معجم يمسح فيه نواقصه، ويتهرب فيه من مسؤولياته، بدعوى القدر ومشيئة الرب، ومعجم يدغدغ به عواطف الجمهور الذي أغلبيته مأخوذ بالعاطفة الدينية ومسكون بها، وللتأكيد على مرجعيته التي كانت سببا في إيصاله إلى سدة الحكم، ممزوجة بشعبويته اللامحدودة؛ لكن نجد معجما آخر يستعير منه بنكيران وهو المعجم الرياضي، فنجد مصطلحات {اللعبة، إلا وصلتي انت الاول…، لاربيت، البيت بيت.. الماتش…} حاضرة في خطابه، والملاحظ هو أن هذا المعجم يستعمله حينما يتحدث عن قواعد الممارسة السياسية، أي أنه لا يلتجئ فيها إلى مرجعيته الدينية، بل يتصورها وفق هذا التصور كملعب لكرة القدم، وعلى كل واحد أن يؤدي دوره على أحسن وجه؛ لكنه في الوقت نفسه، هذه الأدوار عندما تتعلق بشخصه، يتم تغليفها بمسحة قدرية وجبرية، في أن مصير الأمة والمستقبل بيد الله، ولا نعلم ماذا يمكن تحقيقه، أو عندما تتعلق الأمور بدغدغة عواطف الشعب والفئات الدنيا فحدث ولا حرج.

إن رصيد بنكيران غني، كما رأينا، بالمصطلح الديني؛ لكن هناك أيضا رصيد من بعض المصطلحات التي تنتمي إلى مجالات أخرى، والتي ربما نحتاج إلى الوقوف عندها لنرى ماذا يقصد به بنكيران، فمثلا ترد في كلامه كلمة “التشبيب” نجد أنه لا يعني بها حق الفئات العمرية الشابة أن تشارك تحمل مسؤوليات داخل الدولة بالموازاة مع الفئات العمرية الأخرى، بل يريد منها فقط أن تكون ليصبح بمقدوره إصدار الأوامر إليهم بسهولة، ولأنه كما يقول يكون حضور الدين لديه أكبر.

كما نجد كلمة “الحريات” تحضر في كلامه على مستويات، من قبيل حرية المعتقد أو الحريات المدنية الأخرى، نجد لها إشارات، فمثلا عندما يقول يجب أن لا يخرج المرء بما لا يتوافق وعقيدة المغاربة إلى الفضاء العام، وهنا تصبح الحرية غير ذات معنى؛ لأن ذلك الفرد بمستطاعه أصلا سواء برخصة بنكيران أو عدمها أن يفعل ما يشاء في خلوته أو وهو مستور.

إن الحريات عندما تثار للنقاش تثار وهي يقصد بها حضورها وتمثلها في المجال العام، الشيء الذي يتهرب منه بنكيران بالتدليل من الشرع {إذا ابتليتم فاستتروا…}..

إذن، مجال الحريات في خطاب بنكيران، بالرغم من المستملحات التي يقدمها بشعاراته، فإن الرسالة الضمنية التي يرسلها تدل على أن ثقافة الحجر والاضطهاد لا تزال مسيطرة على فكر الرجل وخطابه، وتحضر فيه بشكل ضمني.

إن بنكيران يريد أن يخلق عالما جديدا من الشخصيات نفسها، فهو يحاول أن يفرض قاموسا خاصا به، وهذا الأمر أول ما نجده هو تسميته للملك، وتعويضه باسم {سيدي محمد…}، ويسمي الحوار بـ{اذكرنا..}، ومجموعة من الأسماء الأخرى، لأن الأسماء أحيانا من كثرة تكرارها تفقد حمولتها، ولعل بنكيران يريد أن يمنحها قوة جديدة ودفعة أخرى في ولايته.

كل هذه الأمور فيما يتعلق بالبينة اللغوية والتركيبة التي يتكون منها خطاب بنكيران؛ لكن بالإضافة إلى هذا، فإن هذا الحوار يتضمن أيضا النشاط العلاماتي مثل المسرح الذي يجري فيه الحوار، حيث نجده فضاء بسيطا، يحضر فيه العلم الوطني وصورة الملك وغير ذلك ديكور متواضع، هذا بالإضافة إلى لباس بنكيران، حيث لا يحضر فيه هندام رؤساء الحكومة السابقين، الذين نجدهم دائما حرصين على أناقتهم، وربطة العنق؛ لكن بنكيران نجده بلباس بسيط، غير منسجم، لا تحضر فيه ربطة العنق، فوضى كبيرة في هيئتها، خصوصا مع حذائه البسيط، وطريقة جلوسه التي توحي لك بأنه شيخ من “شيوخ الحومة”.

كما أنه يحضر في هذا الخطاب اتصال غير الشفهي – مثل حركات الرأس أو الأيدي…- حيث نجده يستعمل اليد اليمنى كثيرا في حين يتكئ على اليسرى، هل لأنه ذو مرجعية إسلامية تحث على استعمال اليد اليمنى فاعتاد في حياته ذلك، أو أن طبيعة حواره تقتضي ذلك؟، يبدو أن وضعه هذا يوحي بأنه في حالة قلق ومواجهة، حيث يهاجم باليمنى ويحافظ على توازنه باليسرى، إنه يحرك يده اليمنى كثيرا، ويذهب بها بعيدا، تكاد تبدو قريبة من وجه محاورته، وكأنه يحاول أن يسيطر على الحوار.

إنه يحضر بملامح تتفاعل مع سياق الخطاب، ويبدو عليها الجد، خصوصا مع لحيته الخفيفة البيضاء، التي لطالما اقترنت في مجتمعاتنا بالوقار والرزانة.

كل هذا ربما يساعد بنكيران على تكسير تلك الحواجز بينه وبين المستمع من الطبقات الدنيا والتي تشكل فئة عريضة من الكتلة الناخبة، والتي ترى صورتها في هذا الشخص بهيأته وعناده، بل وشعبويته وبساطته.

نستنتج مما سبق أن وصف البعض لخطاب بنكيران بالشعبوية هو فيه كثير من الصواب، باعتباره لا يعير أيّ اهتمام لتناسق أفكاره أو لتقديم تصور معين لما جاء من أجله، بقدر ما يعطي اهتماما أكثر للتأثير على المتلقي البسيط، وتخديره باعتباره هو أعرف بهمومه {خاص لمغاربة اترشحو كاملين… باش انزلو لبرارك اويعرفوكيفاشعايشين فيها الناس….}، وأنه يمثلهم، أي تلك الفئة التي لا تستطيع أن تعبر عن وضعها، والتي يقول إنها أحق بالاهتمام، أي تلك الكتلة من الناس التي لا تحتج.

إن بنكيرانكان حريصا، في أول لقاء له مع قناة تلفزيونية، على توجيه رسائل عدة إلى مختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين في هذا البلد وخارجه، رسائل طمأنة بالدرجة الأولى؛ لأنه جاء بعد نقاش طويل وقلق من صعود تيار الإسلاميين. ومن ثم، كان طبيعيا أن يحاول كسب ثقة الجميع، حتى يجد الجو المناسب للعمل خلال ولايته في أفضل الأجواء.

وأول من يوجه إليه رسائل الطمأنة هو الملك، ونجد هذا في عبارات (الذي يحكم هو جلالة الملك) وكأنه يقدم تأويله للدستور، ويطمئن الملك أنه لن يتجاوز حدوده، ويغازل المؤسسة الملكية مرة أخرى بقوله (الملك هو الضامن لنزاهة الانتخابات وليس هذا الحراك في الشارع) وكأنه يريد حجب دور حركة 20 فبراير، وفضلها في جعل “البيجيدي” يصل إلى السلطة، ويصور لنا العلاقة معه (لما التقيته، كنت أستمع وهو يتكلم..) أي بلغة أخرى أنا تلميذ وهو الأستاذ، هو الآمر وأنا المطيع المنفذ، ويخيّره بنكيران بأي لفظ يخاطبه.. ولعل الصورةالتي قدمها بنكيران عندما سئل عن الأقطاب الكبرى التي يمكن أن تفرز وتوضح الخارطة السياسية بين الفرقاء ذوي الخلفيات المختلفة إيديولوجيا، أجاب {المغاربة كعائلة.. والملك اب ديالها}، أيضا في موضع آخر وكأنه يقول بالرغم من كل مكانة الملك هذه إلا أنها لا تفرض عليّ شيئا.. وهذا يتبين في قوله {لم أتفق معه على أي سقف زمني حول وقت تشكيل الحكومة بل هو مفتوح.

وبما أن الحزب كان موضع شك وحذر من لدن الحقوقيين والغرب نظرا لمواقفه من قضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة والحريات الأخرى، فإنه سارع إلى طمأنتهم.. وهذا نجده مثلا في ما يتعلق بفرنسا استعماله لعبارات فرنسية، بالرغم من كونه كان ضد الفرنكفونية لما كان معارضا، وفي الوقت نفسه يلمح إلى اللغات الأخرى كالإنجليزية والصينية والإسبانية، تحت ما سماه بالتوازن.

وفي السياق نفسه، نجده يقول بأن الغرب شريك فلسفي للمغرب، وهو حليفنا، ولن يتغير هذا الوضع، لأنه حتى المصلحة لا تقتضي ذلك…}، وهذا تطور في خطابه، على اعتبار أنه كان بالأمس القريب من دعاة التحالف مع الشرق على حساب الغرب. وهذا كان بشكل أوضح عندما طرحت مسألة الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، حيث كان موقفهم يبنى على حساب الغرب لصالح الانضمام إلى الشرق.

كما نجد عبارات أخرى تنحو هذا المنحى، سواء في طمأنة الغرب، أو الحقوقيين وعلمانيي الداخل، مثل {أنا أؤمن بالحرية، لأن الله خلق الإنسان حرا} و{لن أتدخل في شؤون الناس الخاصة}، {مشاكلتنا هي الديمقراطية وليس الاسلام }. وهنا، يطرح سؤال لماذا هو في حاجة إلى تكرار أمور تعدّ من قبيل المسلمات؟ ربما لأنه أحس بحذر وتخوف الجميع من صعود حزبه الذي لطالما لم يخف مواقفه اللاديمقراطية من مجموعة من القضايا؛ ومن بينها قضية المرأة، التي نجده يغازلها بقوله {المرأة عنصر أساسي في المشاركة المباشرة منذ زمان، ويجب أن تكون المرأة في الحكومة، لا لكونها امرأة، بل لكونها ذات كفاءة تتعدى الرجل أو مساوية له} أو {لا يمكن أن نتراجع عن الاستحقاقات إلى الوراء، المغرب خطا خطوات في الحريات والحقوق ويجب أن نعمل على تطويرها وليس التراجع عنها}، مع العلم أنه كان من المشاركين في المسيرة التي نظمت بالدار البيضاء مع المعارضين لمدونة الأسرة.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى نجد أن خطابه يحتوي على رسائل إلى الشارع المغربي المتحرك، الساخن، وهذا يتبين لما يقول: {لا بد أن تستجيب لمن يناضل في الشارع وإلا سيوقف لك سير العادي للأمور ولكن ليس له وحدهم، بل يجب الاهتمام أيضا بأولئك الذين يعانون ولا يعرفون كيف يدافعون عن حقوقهم، أو الذين لا يخرجون إلى الشارع للاحتجاج}، وربما هنا يريد أن يعطي لنفسه صورة بأنه يرى ويأخذ على عاتقه إنصاف حتى أولئك الذين لا يخرجون إلى الشارع، أو لربما لثنيهم عن فعل ذلك مستقبلا على اعتبار أن بنكيران يعرف همومهم، وسيعمل على الاستمتاع لشكواهم على قدم المساواة مع من نزلوا إلى الاحتجاج).

من خلال هذا التحليل، يلاحظ أن الخطاب الشعبوي لبنكيران يعتمد على جملة من الميكانيزمات اللغوية واللفظية، كبساطة اللغة المستعملة، واللجوء إلى بعض التعابير الكروية أو الكلمات الدينية، بالإضافة إلى الحكي وتفسير بعض القضايا والأمور بغرض التواصل مع أوسع الفئات الشعبية التي تشكل بالنسبة له جمهوره وخزانه الانتخابي؛ لكن هذا الخطاب الشعبوي، بمختلف مكوناته، لن يبلغ الهدف منه إلا بالتصاقه بشخصية مثل شخصية بنكيران التي تتميز بمواصفات جسمانية وسلوكية خاصة. وبهذا الصدد، كتب طلحة جبريل ما يلي: (عبد الإله بنكيران (57 سنة) رجل يسهل على زملائه أن يحبوه لمزاياه الشخصية، وقدرته واضحة في جمع الناس حوله، وهو يعتمد شيئا من الشهامة والكثير من الشجاعة، لإرضاء الجميع. عندما صرح، خلال الحملة الانتخابية، بأن حروف اللغة الأمازيغية مثل اللغة الصينية، اعتذر علنا عن هذه الهفوة، وقال للشخص الذي ذكره بقوله: «أنا مستعد أن أحضر حتى عندك لتصفعني على هذا الخطأ»، وفعلا هبط من المنصة نحو الشخص الذي لم يصفعه بل عانقه.

مرح المزاج.. يمكن أن يوجه انتقادات لاذعة إلى أي خصم من خصومه السياسيين؛ لكن ما أن يلتقيه حتى يمازحه بصوت مرتفع، ويستعمل المستملحات، ليبعد التوتر عن أي لقاء. فولاذي الأعصاب، إذا تعرض إلى موقف حرج. يعرف كيف يخرج منه ليضع الآخرين في الحرج. هو رجل واضح أكثر مما ينبغي، لذلك كثيرا ما يتعب خصومه وأصدقاءه على السواء، بهذا الوضوح، خصومه لا يعرفون بالضبط ما هي الفكرة التي تستأثر باهتمامه أكثر، طالما أن الأفكار تنزلق مباشرة إلى لسانه، وأصدقاؤه يقولون: «هذا هو بنكيران». أحيانا يحلق بأفكاره عاليا، وتارة يخمد وكأنه لا يوجد. يجمع بين المتناقضات ببراعة، وفي كثير من الأحيان بعفوية. يملك طاقة عمل كبيرة. يرد على جميع المكالمات الهاتفية، ويقبل الدعوات لإلقاء المحاضرات، ويحرص على حضور كل الاجتماعات الحزبية، وفي كل لقاء يطلق فكرة أو موقفا، يجعله يحتل باطمئنان الصفحات الأولى من الصحف. هو حاضر في الإعلام أكثر من ما هو مطلوب أحيانا. البعض يرى في أسلوبه دهاء وآخرون يعتبرونه مدرسة متقدمة في علم الخطابة، والحقيقة أنه الاثنان معا. يدافع عن موقفه بغطرسة وبلغة عنيفة أحيانا، وله جرأة في أن يقول كل شيء. عنيد طموح شجاع وشعبي.

عندما يتحدث يثير الزوابع والأعاصير. لا يحقق نفسه إلا عبر التصادم. بعض الناس يعتقدون أنه يمتلك الجرأة والصراحة ليقول ما لا يقدر الآخرون على قوله. بالنسبة إليه «كلام السياسة الهادئ» من الكماليات. لا يكترث لأخطاء الخصوم، لكنه يعرف كيف يكيل لهم الانتقادات.

يحرص على أن يقدم نفسه بلا تزويق، صريح إذا ناقش، متدفق إذا تكلم، لا يبحث عن الكلمات؛ لكنه يعطيها المعنى الذي يريد، صوته مليء بالتموجات والطبقات ودرجات كثافة عالية وخافتة، سريعة أو بطيئة. بسبب لغته الخشنة أحيانا، يبدو حازما أكثر مما ينبغي، أو كمن يدعو «إلى الجنة بعصا غليظة».

إنه رجل هادر إذا دخل معركة ذهب فيها حتى نهاية الشوط. وإذا اختار معركة لا يتراجع حتى لو كان موقفه ضعيفا، ولا يساوم عندما يكون قويا.

عندما دخلت حكومة عبد الرحمن اليوسفي في معركة لتغيير قوانين المدونة الشخصية الخاصة «المرأة»، سمعت شخصيا من عبد الإله بنكيران يقول إنهم سيخوضون معركة لإسقاط تلك القوانين، حتى ولو كان ظهورهم إلى الحائط. ونزل بنكيران عام 2002 ليحرك الشارع ضد تلك الخطة. كانت معركة ضارية انطلق فيها ضعيفا لكنه لم ينكسر حتى سقطت الخطة التي أطلق عليها «خطة إدماج المرأة في التنمية»، وهو ما أدى إلى تدخل الملك محمد السادس ليكلف امحمدبوستة، وزير الخارجية الأسبق، الذي استطاع بمهارته السياسية أن يقدم خطة تعمدت تهدئة «مخاوف الإسلاميين» وأرضت «الحداثيين».

وعلى الرغم من أنه يتحدث كثيرا مع الصحافيين، لكن إذا وجد أن أحدهم يريد أن «يأكل الثوم بفمه» سرعان ما يرد مزمجرا، وبعد ذلك يصبح اللقاء به في حد ذاته موضوع تفاوض. هو يعرف معظم الصحافيين ويخاطبهم بالاسم. لغته السياسية بعيدة نسبيا عن لغة المثقفين المقعرة. لا يحب اللغة المتعرجة والملتوية بل يفضل الخطاب الصريح والمباشر. هو رجل فعل ولم يكن أبدا رجل فكر. يمزج بين العامية والفصحى مزجا موفقا. عندما يجد أنه سيجر إلى حيث الكلام الأيديولوجي الكثيف، يتدخل مقاطعا لينقل الحديث إلى المساحات التي يبرع فيها.

هو قارئ جيد، تشعر دائما بأنه قرأ كل صحف الصباح، واستمع إلى عدد كبير من الإذاعات، وشاهد الكثير من القنوات. يقرأ أيضا على الإنترنيت. ولعله من قادة الأحزاب المغربية القلائل الذي يعتمد على الإنترنت للتعرف على التفاصيل.

وجه مستطيل، شعره غطاه البياض، لحيته ازدادت تشذيبا في الآونة الأخيرة. له قدرة على تغيير ملامح وجه كما يريد، فهو متجهم، وهو مبتسم، وأحيانا يضحك إلى حد القهقهة حتى تظهر نواجذه، يعتمد كثيرا على طبقات صوته المتموجة، ذقنه مرتفعة تدل على الاعتداد بالنفس، عيناه صغيرتان لكنه قادر على أن يرسل نظرات قوية لافتة، جسمه يميل إلى البدانة، يمشي على مهل، لا يعتني كثيرا بأناقته).

وبالتالي، فالخطاب الشعبوي لا يمكن أن يكون له تأثيره داخل المشهد السياسي إلا من خلال الشخصية الشعبوية التي تشخص هذا الخطاب وتجسده، والتي لا بد أن تكون لها مجموعة من المؤهلات الخطابية والمواصفات الجسمانية والسلوكية لكي تخلق الفرجة السياسية، إذ على الرغم من امتلاء المشهد السياسي بالعديد من الشخصيات الحزبية التي تشتغل وتتحرك يوميا داخل هذا المشهد، فالقليل منها هو الذي يتوفق في شد الانتباه على غرار بنكيران، وشباط، ولشكر. وفي هذا السياق، كتب أحد الصحافيين ما يلي: (وأخيرا، صار للمغرب نجومه في السياسة الذين يخطفون الأضواء ويصنعون الحدث في كل صغيرة أو كبيرة، بعد مشهد سياسي بارد لا ينتج إلا الرتابة.. هم معشوقو الإعلام وأصحاب العناوين الكبرى، وصناع الحدث ومفجرو الفضائح والملفات، وأصحاب التصريحات الثقيلة التي تخلق الفرق والصخب والقيل والقال).

‫تعليقات الزوار

60
  • mohammed
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:06

    vous avez un niveau bas.benkirane est nul .c'est le plus faible premier ministre dans l'histoire de l'humanite.c'est honteux qu'un tel premier ministre soit designe dans le maroc.vous sous esimez le peuple en considerant benkirane intelligent c'est le contraire ..

  • med
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:16

    أثار انتباهي أن الأمر لا يتعلق بدراسة ولا بزعماء أحزاب بل الأمر فقط يتعلق ببن كيران حيث ورد ذكره في هذا الموضوع أكثر من ثلاثين مرة ..

  • محمد
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:22

    حتى يدوز فاتح ماي شكلوا الحكومة زيدوا رتاحوا والصيف مشيوا عوموا شبروا قيلولة وعيد المسير يدبحوا حولي وعاشورا شروا قشاوش دراري صغار وهكدا اين مضلحة الوطن اين خدام الدولة اين النيقابات اين برلمان

  • الريفي
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:28

    بعبارة أخرى سياسي صادق
    كونه خطيبا مفوها ميزة له
    أغلب الرؤساء في أمريكا من المفوهين

  • كمال
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:29

    باختصار :

    ـ بنكيران يتحدث باللغة التي يتحدث بها المغاربة.

    ـ المعجم الديني ليس فيه أي تكلف فهو نفس المعجم اليومي للمغاربة.

    ـ بنكيران يشرح ما يحتاج الشرح، والأمور الظاهرة يحيل فيها المواطن على ذكائه (فهمتني ولا لا…) المهم أنه لا يتجاهل الموضوع في النهاية.

    ـ له نواقص عديدة ما يدل أنه بشر يخاف ويحزن ويحرج، وليس تمثالا من خشب.

    ـ بنكيرا "هو" من غيّر الخطاب السياسي عموما في المغرب.

    ـ المقال باختصار يخبرنا بأن بنكيران زعيم سياسي حقيقي نادر.

  • عبد الرحيم
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:32

    المرجو وضع روابط الأجزاء السابقة لهاته الدراسة ليتسنا لنا قراءتها…شكرا

  • prof
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:35

    رئيس الحكومة لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب فهو من الشعب ومورست عليه اشكال من التعسفات والاضطهادات وووو ولكنه بدل من ان يسهل المعيشة على من كان "يناضل من اجلهم" عسرها عليهم بل واكثر من ذلك تنصل من كل الوعود وليته استقال وبقي ذلك الرمز الذي كنت احترمه اواخر السبعينات واوائل الثمانينات وانا ادرس بالمدرسة العليا للاساتذة-

  • Moussa
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:38

    حزب العدالة والتنمية يملك الشرعية الدينية والباقي أقل من 10%.

  • طارق الغارق
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:45

    كاين الفرق مابين الشعبية و الحلايقية…و الشعب المغربي الاكثرية و اغلبية صامتة حتى في محيطه الاسري…و الحلايقية ليمسالي هو ليتتلقاه تيضحك على الخباثة ديالهم….و المغرب محتاج لاطر و كفاءات ماشي لليضحك معاهوم و يضحك عليهم.

  • كريم
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:52

    هذا الشخص إقتبس شخصيته من الممثل المغربي حديدان إلا أن حديدان أضحك الشعب و الأخر أبكاه

  • jamal
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:56

    والله لست من pjd،ولكن أرتاح لخطابات بنكيران ،فحتى إن أعيدت الإنتخابات ،فسيكون الفائز هوبنكيران . الإتحاد الإشتراكي جرفته الرياح بعدما ذهب الوطنيون الصادقون أمثال اليازغي ،وإستولى على الحزب عصابة لشكر الذي أصبح تلميذ لأخنوش .هذا الأخير متى كان في حزب الأحرار حتى يصبح زعيم له. أما عن العماري فالمغاربة يعرفون سيرته وكيفية حصوله على 100 مقعد. فإتقوا الله في هذا البلد الأمين .

  • سعيد
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:58

    الحكواتي مكانه جامع الفنا في مراكش، نحن بحاجة للأشخاص اللذين يخدمون الوطن لا للمهرجين والشعبويين ، إذا كان بنكيران مستعدا للتضحية من أجل المغرب فمرحبا به شريطة أن يتخلى عن الدموع وأسلوب السخرية الذي يؤثث جل خرجاته

  • Ahmed Hamdaoui
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 09:59

    Avec tous mes respects, je crois qu’on doit avoir le courage de reconnaitre que nous vivons une Médiocrité politique très grave. Le niveau de nos débats politiques et de nos responsables politiques nous fait HONTE ! Aujourd’hui on apprend que le Maire d’une grande ville Marocaine a confondu Paraguay et Uruguay !!! …

  • NOMADE
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:00

    ان نجاح العدالة والتنمية في الانتخابات راجع أساسا إلى لغة أهله، خصوصا بنكيران. لأنه يعلم جيدا ان الأمية منتشرة إلى حد كبير بالمغرب، وبما أن المتنورين والمتعلمين لا يثقون في طريقته في التسيير، اتجه إلى عامة الناس بلغة يفهمونها، وإلى مصطلحات ذات رنة دينية للتأثير عليهم ولدغدغة مشاعرهم. فنسمعه غالبا ما يلجأ للدعاء كوسيلة لعلاج معضلات كالبطالة والفقر، بدل البحث عن حلول عملية. إنه رجل مستقيم ربما لكنه لا يصلح لتسيير شؤون بلد يحتاج إلى سياسي محنك، له دراية واسعة في الثقافة والاقتصاد والدبلوماسية والتواصل. بنكيران وحزبه يعيشون مع الشعب لكنهم لم يعملوا أي شيء يذكر لتحسين مستواه التعليمي والصحي والمعيشي. بل ركزوا جهودهم على سحقه وتفقيره وهدم آماله في العيش الكريم. ومع الأسف، ما يزال بعض السذج يثقون في خطابات يحسن أهلها في تزيينها بآية هنا وبحديث هناك.

  • مهدي ميد
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:05

    اصبح بن كيران ينطبق عليه الخطاب الشعبوية وليس بساطة الخطاب للاول يذل علي استحمار الشعب بن كيران لم تعد كما عهدناك شتانا بين القول والفعل لكن في نفس الوقت انت ضحية كذالك لحب السلطة والمال للان العمل الصالح والقوي والذفاع عن الفقراء والمساكين يتطلب انسان قوي متشبع بفكر حداتي تنويري لا يابه لاي ضغوط مهما كانت وان واجهته ضغوط اقل شي تقديم للاستقالة لكن ان تشارك في استحمار الشعب لا كما نقول نحن المغاربة علاه هي بقات في البهرجة والهرطقة عندي عندي ما عنديش ما عنديش اعني هنا الشجاعة السياسة

  • زهير
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:09

    لم اجد رجلا مثل هذا الشخص خدم وطنه وتجاوب مع المواطن بشعبويته. واطاع الله وملكه ووطنه. فلذا احبه الكل إلا….

  • habibi
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:14

    Mr Ben kiran il est ni Fekkih et ni politicien c est un serviteur d etat

  • Ando
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:16

    Benkirane c'est la parole vivante. Les autres m ennuient par leur langue de bois. On trouve tous les registres dans sa parôle satirique ironique comique et pathétique. Mais pour l'action politique il doit faire preuve d'efficacité.

  • abrid03
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:18

    ما لا حضته هو ان السيد بنكيران يقسم بالله في بعض تدخلاته العمومية وهدا شيء جديد
    والقسم في الامور السياسيه شيء غير مطلوب ويدل على عدم الاقناع بالدليل

  • العبدي
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:22

    السيد بنكيران رجل سياسي واقعي يحاول ابﻻغ كافة الشعب المغربي بلغته عن ما هو بصدد القيام به وقد افلح في دلك ﻻنه ولد الشعب و يعيش ما تعيشه اغلبية الشعب واظن انه ﻻ دراسة و ﻻ هم يحزنون بل المقصود هو الطعن فى رئيس حكومانا ﻻرضاء اعدائه .

  • اجدبك
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:23

    قرات هدا المقال رغم طوله لانه اعطى كتير من التفاصيل التي تخص سخضية السيد بنكيران؛ ورغم ان الكاتب نسي كذلك انه لايفارق السبحة حتى وان كان اجتماعه رسميا مع شخصيات أجنبية؛وربما في هدا معنى أخر؛ إلا انني أقول؛ مالاتفهمه الشخصيات التي تعاقبت على السلطة ؛ اي محاورة المغاربة التي يفهمونها اتقنه السيد بنكيران؛ هدا شيء ايجابي لانه اعطى امكانية الاهتمام بالسياسة لكافة الناس؛ الدين كانوا لايفهمون شيئا مما يقوله الآخرون؛ طبيعي لاننا عندما نربد ان نرسل رسائل لكي يفهمها الناس فإننا نتكلم بلغتهم؛ الاشهار الدي ينفق اموالا باهظة لبعض التواني فانه يستعمل اللغة التي يفهمها الناس؛ اظن ان بنكيران لم يتلق اي تكوين في هدا المجال؛ بل شيء تلقاييء عنده؛ فيجب ان يستخلص هاته الدروس المسؤولون لان المهم ان يفهم الناس.

  • فهد
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:24

    أحترم السيد عبد الاه بن كيران و أقدره !!

  • omar35
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:24

    ان شاء الله سوف ينتصر على أصحاب المصالح و أصحاب المصلحة، فالبلوكاج مصدره باطل و سوف يُبطَل ان شاء الله و سوف ينتصر الحق، أُفضِّل أن يبقى المغرب بلا حكومة أو تُشكَّل من اللصوص و أصحاب المصالح، لو فيهم الخير لوضعوا الوطن و المواطن أولى أولوياتهم ولكن لمّا تكون مصالحهم هي الأولى فهاهي النتيجة البلوكاج(عطيني ولدك نلعب به)
    نحن بالنسبة لهم مجموعة أغبياء نهدي لهم مناصب و كراسي، فمن ماذا سيخافون؟ لأنهم يدركون أنّنا سنعيدهم الى مناصبهم بعد 5 سنوات فلاداعي لهم بالعجلة لتشكيل الحكومة

  • sami
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:27

    بلوكاج انتاع البقول تكلم عليه اما بن كيران أدى الدي عليه
    المغرب لا يزال يتعلم الديموقراطية واحترام الشعب واختياراته
    والحمقى العلمانيين اعطى الله الخير

  • سلام
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:28

    إقرا للعقلاني " بارخ سبينوزا" الاحاديون والمحايدون مثل "إرنست ماخ" "ووليام جيمس"
    إن اشهر اشهر الاحاديات في القرن 20 و21 هي كلها اشكال للمدرسة الفيزيائية وتتضمن السلوكيات والفزيائية النموذجية والاحادية الشاذة والوظيفية.
    تحية تقدير واحترام للدكتور محمد شقير.

  • ali
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 10:48

    إلى من يدافع و يمجد بن كيران أقول لهم أذكروا إنجاز قام به يبقى له في التاريخ غير :
    * الزيادة و البكاء و التملق للمؤسسة الملكية كأنه ملكي أكثر منا
    * ذهب لموريطانيا وىدأ يتلعتم و يقرأ رسالة إعتذار و الرأس منحني للأسفل كأنه لا يمثل عزة المغاربة
    * خنق الإقتصاد بجمعه الأموال من السوق و ضخها في الميزانية و نسي أن الأموال مجرد تعاملات لا يجب تكديسها بل ضخها في السوق حتى تعود الحركية
    * وأخيرا أقول لو فاز بن كيران في الإنتخابات و الشعب صوت له حقيقة لما أهمله الشعب في ركن الزاوية لكن الحقيقة الشعب أدرك أن بن كيران صغير على المغرب
    نحن نقدر العمل و المثال بسيط فبوريطة و الحموشي و حتى منتخب الباسكيط قدموا شئ مهم للمغرب

  • شيماء
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 11:04

    لما يدوب الثلج و يبان المرج ….ما ابان على دور الحكومة الا لصالحه و صالح صديقه الرميد …تتبعوا الخطوات لا شئ ظاهر على الشعب او بالاخرى على المواطن من آثار حكومته ….ما غطى على حكومته هو ما قام به صاحب الجلالة الملك نصره الله من إنجازات الاسكان ..الصحة ( راميد ) مساعدات في هده الاجواء استقطاب المستثمرين الجواة المكوكية التي يقوم بها خارج البلاد لصالح البلاد و العباد ..و تطول القائمة ..اما حكومته حتى اراضي الخيرريات و ضعت عليه اليد …و كدالك جيوب المواطن تقاسموا معه لقمة العيش ..و لمعرفة كل هدا طالبوا بجد لامواله و اموال وزراءه بعد الانتخابات الاخيرة و قارنوا بين ما كانوا يمتلكونه قبل انتخابات ضض1993 و اليوم ………ودمتم سالمين

  • مغربي غيور على وطنه
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 11:13

    إنه اسلوب محمد حسنين هيكل. الصحافي و لمحلل المشهور. المهم هو تواجد الافكار و لا يهم الطريقة التي توصل بها.

  • awsim
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 11:20

    – براعة في تدويخ الجماهير… وصفرفي ان يوجد لهم الجنة التي يعدهم بها غيرالتي ضمنها لحوارييه … اذ لم يصلهم منه الا الغلاء ةالزيادات المتتالية … لكن خطابه الشعبوي الملفوف بالدين هوالذي شد اليه هذه الطبقات التي على اكثافها قامت دول وارتكبت الحماقات لانهم ينتظرون جزاء ما يقومون به في الدارالآخرة ولان القدراوجدهم في هذا الوضع وسخرهم لمن هم الافضل ممن اختارهم الله لقيادة هذه الامة … هذا هوالجوالذي يهئء به رجالات جماعته الدعوية الناس ليتقبلوا خطابه … لذلك تجد الذين يمتلكون وعيا ومستوى تعليميا متقدما لايشاركون حتى في الانتخابات وهوالعنصرالثاني الذي يعطيه السبق للحصول على اغلبية الاقلية كما يسميها البعض … فترة نتمنى ان لاتطول لانها ستكون نتائجها على هذا الوطن وخيمة جدا

  • حميد
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 11:23

    شخصيا اتفق مع بنكيران في شيء واحد وهو الخاص باقتطاع اجور الموظفين المضربين عن العمل وجعل الاجر مقابل العمل مع انني اشك ان يكون القرار اعلى منه فقد كان الموظف لا يعرف الاضراب الا بمفهومه الشخصي : غدا روبو روبو والغريب في الامر انه لايجب عليه ان يبتعد عن مقر العمل لانه ربما يتقرر تعليق الاضراب وايضا داءما اضراب المغرب يكون يوم الجمعة – وهو اساسا يكون فيه موضفوا المغرب مضربين بجيث تتوجه الى الادارة في الساعة التاسعة صباحا يقولون لك الموظف راه مشا يصلي يسبق الامام والماموم -حتى يربحوا ثلاثة ايام باش يدي لوليدات يفسحهم ويفشخ المواطنات والمواطنين…وكذلك الامر بالنسبة لزيادة السن القانوني للتقاعد وهم الموظفين المتقاعدون والقاعدون اصلا ولعل ماعرى واقعهم الخطاب الملكي السامي والذي قطع مع القدسية التي كانوا يتمتعون بها فلا تكاد تتكلم مع احد حتى يقول لك اهانة موظف وحنا خاصن وخاصنا وكانهم هم من يعمل فقط وما يثير استغرابي هو عدم الاكتراث للخطاب الملكي فتحولت الادارة من سيء الى اسوا…
    ولكن اذا غاب خوف الله وتءنيب الضمير فانتظر الاسوا…واذا لم تستحيي فاصنع ماتشاء واعتذر على طول التعليق

  • سعيد
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 11:25

    هل في المغرب من السياسيين أحسن من هذا الرجل ؟قارنوا بينه وبين الآخرين واتركوا الاديولوجية جانباً, ابحثوا في ذمتهم المالية ومواقفهم الوطنية, إنه السياسي الوحيد النظيف اليد من بين القادة السياسيين للأحزاب وليس من عموم السياسيين, وإن كان هذا الرجل لا يستطيع أن يلبي جميع ما يتمناه المواطن المغربي فهذا راجع بالدرجة الأولى إلى نظامنا السياسي الهجين. و إلى الطبقة السياسية الفاسدة المدعومة من المخزن, نعم للانتقاد ولكن بالنزاهة الفكرية والعلمية. وعلى هذا المنبر أن يحافظ على نفس المسافة بين السياسيين إن كان منبرا مستقلا كما تدعون.
    أتمنى النشر وشكرا

  • FOUAD
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 11:26

    لو كان بنكيران كما الذين سبق فلماذا يعرقلون تشكيله للحكومة ! انه رقم صعب ! و هذا يفهمه القوم اصحاب العقار و الغاز و السكر و الزيتون و كليمونتين و الحوت و الرمال ! و الورد و الشكلاط !
    بنكيران يحكي كثيرا لكنه "يزعج" بالفعل اقواما !

    Mon salam

  • Achraf
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 11:34

    le plus important c'est qu'il n'est pas un voleur !

  • ما هذا؟
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 11:38

    هي دراسة تمس اولا بالمصوتين على السيد بن كيران.. انها اهانة في حق الشعب وقذف صريح لرئيس الحكومة ولمحبيه.. شخصيا افضل سياسيا واضحا لا يتلون ولا يضللني بكلامه على اخر يحب البروتوكول الخاوي ويحتقرني.. وكفى من محاولة اللعب على اوتار عقول الشعب من اجل ارضاء اعداء الديموقراطية.. انشري يا هسبريس لا تصادري رأيي

  • الباجدةوخطاب الإستبلادالسياسي
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 11:39

    إن الخطاب السياسي لبنكيران و باقي حوارييه في حزب الباجدة هو ليس خطاب برغماتي شعبوي بل هو أيضا خطاب الاستغباء و الاستبلاد و الإستحمار السياسي لعموم أطياف الشعب الكادح و منهم المغرر بهم و الواثقين بوعوده الزائفة و المعسولة بتحقيق نسبة نمو في حدود ‏٧% وتشغيل آلاف العاطلين نهاية و لايته السابقة التي أثقل فيها كاهل هؤلاء الكادحين يترسانة سياساته اللاشعبية التفقيرية و التجويعية القهرية التراجعية عن الحقوق و المكتسبات الإجتماعية و الاقتصادية في التعليم و الصحة و التشغيل و التقاعد و المقاصة. ‏‎ ‎

  • كبير المخادعين والمضللين
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 12:02

    حامي الدين يرى : " ضرورة التمييز بين البساطة في الخطاب وبين شعبوية الخطاب، معتبرا أن من سمات الأولى الصدق والواقعية والصراحة، بينما ترتكز الثانية على المناورة والخداع وتضليل الجماهير ".
    ونحن نرى : أن بن كيران كان مخادعا ومضللا بامتياز، فبعد أن وعد أثناء حملته الإنتخابية في 2011، بمحاربة الفساد، قام بعد إنتخابه بتبرئة الفساد معلنا "عفى الله عما سلف"، وضرب المواطنين في كرامتهم، عندما مارس "الحكرة" على الموظفين والطلبة وجيوب المواطنين، ثم إستثنى إبنته ونجله، وأقاربه، وحاشيته، وقام فقط بتأثيت صالون ومطبخ بيته كما قال، عندما سئل عن الملايين التي تقاضاها مقابل ممارسته مهمة رئيس الحكومة…..توظيف الأبناء، تأثيت الصالون والمطبخ، بما يناهز نصف مليار سنتيم، ههههههههه

  • narjisse
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 12:06

    Pourquoi vous parlez de M.BENKIRANE? parceque il a fait beaucoup du bien durant son mandat.. il a fait bouger les grands pour penser au sort des veuves et des enfants des divorcés.. le maroc n'a pas besoin des génies pur faire tourner son économie et son social et la justice et la santé et et et, mais il a besoin des hommes comme M.BENKIRANE M.RAMID M.BOULIF M.RABAH M.MOKRII IDRISSI M.AZAMI MME ALHAKKAOUI et d'autres gents honnêtes c'est ça qui nous manque ALMA39OUL

  • من أكليم
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 12:11

    متى كانت نوعية الخطاب معيار نجاح أو إخفاق رئيس حكومة في مهمته ؟ الناس يتحدثون بلغة الأرقام . فماذا حقق زعيم العدالة في هذا الشأن . لمن ذاكرته قصيرة أقول إن حكومة التناوب في عهد اليوسفي خفضت الدين الخارجي من 24 مليار دولار إلى 14 مليار . أين نحن اليوم من هذا ؟ نسبة النمو هوت إلى الحضيض ، التعليم زاد سوءا ، البطالة استفحلت ، الطبقة المتوسطة المروجة للاقتصاد أصبحت تعيش على الكفاف، الصحة العمومية في حاجة إلى من يأخذ بيدها وحكاية الرميد تبين أنها أقرب إلى أكذوبة . الاستفادة من المنح في التعليم العالي ما زال يعرف حيفا ما بعده حيف . ما الجدوى من نوعية الخطاب إذن ؟

  • المعقول
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 12:19

    الخطاب الشعبوي هو خطاب منحط ينم عن إنسان يحتقر من ينصت إليه. وأما بنكيران فميزته انه لا يكاد يبدأ فكرة حتى ينتقل إلى أخرى ليترك من ينصت إليه حائرا يتمم الفكرة حسب هواه أو يتيه في التأويلات لكي لا يصل إلى نتيجة تذكر.

  • حالم
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 12:25

    اسمحولي السيد شقير أن أخالفكم في وصفكم بن كيران بالفقيه و السياسي : من أين لبن كيران أن يكون فقيها و كل فعله يقول عكس ذلك . أليس بن كيران من أغرق المغرب في الديون الربوية و أخلف كل وعوده الإنتخابية و طبع مع فساد الطبقات المخملية و باركه بقوله عفا الله عما سلف و أمعن في ظلم الطبقتين الكادحة و المتوسطة بالإعتداء على صندوقي المقاصة و التقاعد … أي فقيه هذا الذي يبيح لنفسه إقتراف كل هذه الموبقات و الكبائر في حق المستضعفين؟ أما عن السياسي فيكف يمكنه ممارست السياسة داخل حكومة سريالية تجمع الإسلامي بالشيوعي و ليبرالي و ربما الإشتراكي في النسخة الجديدة . و هل خاض بن كيران و حزبه و باقي الأحزاب الإنتخابات ببرامج واضحة تستطيع من خلالها أن تسوس الشأن العام؟ أبدا … بن كيران و حزبه ركب على الدين و إمتطى موجة الربيع العربي للوصول إلى الحكم و قد تأتى له ذلك بعد موقعتين (إنتخابيتين) و هو الان و حزبه و حلفاؤه يقتسمون الغنيمة
    ً

  • ddd
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 12:32

    بنكيران خرج على البيجيدي وكيمارس التحكم ويحسابليه المغرب حزب ديالو
    بنكيران خرج على المغاربة، شوفو المعيشة كي غلات، الأجور طاحت، البطالة زادت، الشفارة كثرو، الناس كاتاكل من الزبل وكتبات فالشارع، كاين لي ما لقا ما ياكل هو وولادو

  • Malibo
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 12:38

    يجب تسجيل بن زيدان في كتاب غينيس لتحطيمه الرقم القياسي في المديونية الخارجية و البكاء كالتمساح . هذا ما حققه هاذ المخلوق مند تعيينه في هذا المنصب .

  • مغربي simo
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 12:40

    بنكيران ولد الشعب و يتكلم لغة الشعب و يعلل بخطاب الله و هو الحق و الحكم.
    بغيتو تقزمو لعمل ديال ناس ديالو و تحاصروهم راهم جاو من الشعب ماشي من خدام الدولة و راكم غاليطن فالشعب يحاصر مرة ولا يحاصر أكثر من ذلك.
    موقع متحكم فيه لا يستحق حتى أن يعرف,
    انشري يا (سخافة العار)

  • عصابات
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 12:42

    الخطاب الشعبوي سهل لبن كيران الكذب على المغاربة البسطاء ، كما أن حزبه استغل الدين والبيصارة والرقص مع الفلكلورات المختلفة للتقرب من الطبقة الكادحة والمتوسطة لكسب أصواتهم وتنويمهم وبوعود فارغة من المصداقية ، كما أن هذا الحزب كان هو الأول الذي استهدف جيوب المواطنين الضعفاء بموافقتهم واستهدف قطاع التعليم والصحة وهدم آخر الأعمدة واللبنات المتبقية في هذا القطاع من اجل الوصول الى خوصصته…
    وبهذا هناك إجماع أن هذا الحزب تجتمع فيه كل آيات النفاق والمكر والخداع…
    وخطابه الشعبوي حطم الحوار الإجتماعي وميعه وأفقده قيمته…

  • مواطنة 1
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 12:44

    بنكيران نجح في شيء واحد : ضحك على الناس ببكائه وتمسكينه حتى تمكن ولم ينجز ما وعد. هؤلاء الذين انتخبوه على أمل ان يغير الوضع للأحسن هم من عانوا من زياداته واقتطاعات الأجرة من أجل إصلاح المعاش. ..

  • البيضاوي
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 13:25

    المغرب اذا أراد ان ينهض ويتغلب على مشاكله الاقتصادية والاجتماعية وإصلاح التعليم وغيره فلابد له من نخب سياسية حقيقية تكون مؤهلة ثقافيا وعلميا، اما السياسة الشعبوية والشفوي والخطابات الفضفاضة مثل التي ينهجها بنكيران فلن تفيد في شيء بل ستزيد المشاكل الا سوءا وقد لاحظنا جميعا في الولاية الاولى للسيد بنكيران لم يقدم فيها اي جديد بل بالعكس من ذلك قد استفحلت المشاكل وتفاقمت الأوضاع في المغرب..

  • جمال
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 13:33

    لا يهمني ان يكون رءيس الحكومة ذا خطاب شعبوي او غير ذلك الاهم هو مذا حقق من انجازات لهذا الشعب خاصة التعليم الصحة البطالة المديونية محاربة الفقر والهشاشة البنيات التحتية مسوى المعيشة فليقارن بنكيران شعبويته مع مطالب الشعب ولينقط نفسه بنفسه اظن ان 00/10هي النتيجة.

  • الكوني المغربي
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 13:34

    السياسة بمفهومها الدولي و الحديث يبتعد عنها بنكيران ابتعاد السماء عن الأرض.فهو في اعتقاده أن حقن خطاباته بجرعات العاطفة الدينية ههو الذي سيقربه لعامة الجماهير التي يعرفها أنها مازالت محافظة.لكن دور السياسي الحديث ليس هو دور الفقيه كما يريد أصحاب الاسلام السياسي أن يكرسوه إما بنية صادقة اعتقادا منهم أنه هذا هو الصواب أو تقية منهم كتدبير مرحلي تمهيدا لاحتكار مواقع المناصب العليا للانقضاض على الحكم في ما بعد،و في كلا الحالتين سوف يجرون البلاد إلى الهلاك و إلى التخلف و النكوص..لأننا بكل بساطة نعيش عصر المجتمع الدولي و لم يبقى مجال تصنيف المجتمعات إلى كافرة و مؤمنة كما كان عليه الحال في ما سبق من عصور..

  • Lila
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 13:38

    Dans le pays des aveugles le borgne est roi

    La classe politique est d'une médiocrité jamais atteinte M. Benkirane est arrivé à un moment où le niveau intellectuel et même scolaire des marocains est parterre
    Il ne maîtrise ni l'arabe ni le français. Quand il pratique ces langues il cherche toujours ses mots et sa darija est vraiment bas de gamme
    J'ai conseillé une fois qu'il s'adresse à Choumicha pour apprendre à parler une darija propre et comprise par tout le monde.
    Ses idées sont rétrogrades, elles datent du 7ème siècle surtout en ce qui concerne les femmes

    Mais il faut reconnaître qu'il a du culot (assanetéha)a

  • OUJDI
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 14:10

    كلما رأيت بن زيدان يصيبني الإكتئاب

  • adel
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 14:10

    ا لحكواتي مكانه المناسب هو جامع الفنا والفقيه مكانه المسجد.وبنكيران كرئيس للحكومة غلطة عمر المغاربة الذين اوصلوه لهذه المرتبة.اما فيما يخص استعماله للدارجة المغربية فذلك راجع لمحدودية مستواه الثقافي-لذلك يستعمل الدارجة للتغطية عن ضعفه في اللغات الاخرى والله اعلم-

  • صاغرو
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 14:20

    بينما ترتكز الثانية على المناورة والخداع وتضليل الجماهير. وبالتالي، فإن البساطة في الخطاب الحزبي "أصبحت تمثل ثورة حقيقية في عالم السياسة، لأن روادها يعيشون مع الشعب ويشعرون بمعاناته ويزعجون بتصرفاتهم كل من يحتكر العمل السياسي،
    بالله عليكم هل هذا هو تعريف الشعبوية هل يعقل الا يعرف استاذ جامعي مفهوم الشعبوية
    فالشعبوية لا ترتبط فقط بشكل الخطاب وإنما الشعبوية هي ممارسة تهدف الى ااحصول على مساندة وتأييد الشعب بتبني رغباته ووضعه رغم ان ذلك غير منطقي
    مثال ان يقول ااسياسي كل واحد برزقو باش يبرر عدم تحديد النسل
    فالإنسان البسيط سيصفق لهاذا الخطاب سواء اكان بالدارجة او الفصحى
    كذلك بقاء المرأة في المنزل وزواج القاصرات من أراد الشعبية فليقل ذلك
    ولكن السؤال ما مصلحة القاصر في الزواج الا تكون مصلحتها في التعليم مثلا

  • مواطن غيور
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 14:55

    بعض المغاربة سامحهم الله اذا ارادو الانتقاص من الشخص وصفوه بالفقيه .
    يكفي ابن كيران ان المعارضة ظلت ترصده مدة خمس سنوات فما استطاعوا ان يأتو بدليل واحد على خيانته وبعدما تأكد عجزهم بدأو يبحثون في لباسه وكلامه

  • الغازي بنعشور
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 15:12

    حسب رايي المتواضع فان المصلحة العامة تستوجب تكوين الحكومة من حزبين هما العدالة والتنمية والاصالة والمعاصرة الذين حصلا على 227 مقعد من 395 وهذا هو اختيار الشعب اذا اردنا الابتعاد عن الانانية والمصلحة الخاصة.

  • ما قاريش
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 15:31

    بل خطاب بنكيران مغربي شعبي أصيل لعامة الشعب خال من لغة الخشب و القصدير….و حكواتي يتقن فن الحكاية التي تعتبر فنا من فنون الأدب و الدهاء عند مجالس السلاطين لأهميتها في ضرب المثل و العبرة……أما سياسته فتدبير و تسيير بلغة و أداء ملموس واضح و شفاف و ليست شعوذة الكلام الغير مفهوم كما يفعلكل من عهدناهم في السياسة……بنكيران مغربي قح الوحيد الذي يصلح لمحاربة عصابات السياسة المنظمة و جاهليتها….

  • ملاحظ
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 16:53

    الان اتضح لي لماذا الجامعات المغربية في الرتبة الاخيرة على صعيد العالم.
    مراكز الابحاث والدراسات المغربية خارج التصنيف الدولي حسب مركز (لودر).
    المغاربة (كامونيين) يحتاجون الى وزراء اشداء يقرؤون عليهم ورقة باللغة الفصحى وعلى اعينهم نظارات سوداء وفي وجوههم العبس يفعلون مايريدون في صناديق الدولة ومن احتج او تكلم يكون مصيره العصا لان الحرية لازالت بعيدة عن الشعب المغربي لانه الف القنبة والفلقة (يخاف ما يحشم)….

  • جمعية مبلوكيا
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 21:22

    الى 56 ملاحظ : هو مافعلته حكومة بنكيران في كل الصناديق التي ترتبط بالطبقة الفقيرة ومعها المتوسطة والعصا لكل من احتج وقال الاحتجاج حق دستوري مطالبا بحقه و السب و القدف و الشتم لمن علق على مواقع من طرف الكتائب و الاستلاء على الجمعيات بالقرى وإزاحة ومحاربة من كان في مكتبها غير تابع للبيجيدي وقلب الجمعيات ملحقات للحزب دورها انتخابي و انتهى

  • الحسن البيضاوي
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 23:34

    انا ارى ان كل مسؤول عليه القيام بالواجب تجاه السير العادي لهذا الوطن الغالي. وعليه فمن واجب جلالة الملك أن يناصر بنكيران ويدعمه لأنه والله انه أفضل من هو علي الساحة حاليا نظيف مخلص وفي ويخشى الله . لذا نرجو من الملك أن يقف الي جانبه والله المستعان.

  • moha le fou
    الأربعاء 8 فبراير 2017 - 23:45

    تحليل لا فائدة منه.بعد عناء القراءة اتضح لي أن بن كيران هبيل الرباط مثله مثل هبيل فاس ليس إلا.اتذكر نكتة كنا نتداولها -ونحن شباب متشبعين بالفكر الثوري الاشتراكي أيام زمان لما كانت الثانوية و الجامعة تنتج فكرا تحرريا – كنا نرفض كل عمل لا يرقى إلى الفن الملتزم. كنا نحكي أن عبد الحليم حافظ بعد بحث طويل عمن يلحن له قارئة الفنجان. حط الرحال بمراكش بالضبط عند الفنان حميد الزاهر فطلب منه تلحين اغنيته فقال له الحاج حميد " سير دير دورة واجي تخذ اللحن".انصرف عبد الحليم كما امره وبعد حين رجع فوجد حميد الزاهر يردد الاغنية على إيقاع أغانيه الشعبية " للالة فاطمة غير كليمة " وفرقته تصفق بحماس. اشتاط عبد الحليم غضبا وسحب من الحاج اغنيته.هذا ينطبق على بن كيران. فهو يعتبر كل ما يقول يدخل في فن السياسة والبساطة والصراحة والشجاعة.لو كنا في زمن المغفور له الحسن الثاني لضرب الف حساب قبل أن يتفوه بكلمة واحدة لأنه يمثل أمة لها تاريخ ومجد. فالمغفور له وصف البرلمان بالسيرك ،أما اليوم فهو أدنى ،صرنا نسمع الحيوانات ونرى البطون العارية ونسمع النكت الحامضة والدموع والصياح والقهقات.تسيبات. تسيبات حتى تبهدلات.

  • THAMI
    الخميس 9 فبراير 2017 - 00:24

    لن أطيل و لمن يعارض بن كيران أو لا يراه صالحا أن أمامه المغرب شرقا و غربا شمالا و جنوبا فليرنا من يصلح ، رؤساء الأحزاب أمامنا كنعرفوهم كيحمرو لوجه غي الصالحين تبارك الله .
    لي باغي يقلي الحوت يحضي الوقت عليه لايفوت، بنادم يتكا و باراكا من لفهامات الخاوية بحالكم لي خلاونا لور.
    للإشارة فقط أنا لست بيجيديا و لم أصوت لهم في الحكومة الأولى.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين