الإدريسي: هكذا جلس محمد الخامس القرفصاء لقراءة رسالة الخطابي

الإدريسي: هكذا جلس محمد الخامس القرفصاء لقراءة رسالة الخطابي
الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 12:20

وصف الدكتور علي الإدريسي، أستاذ فلسفة التاريخ ودبلوماسي سابق، الزعيم الراحل محمد بن عبد الكريم الخطابي بأنه رمز كبير، ولا يزال يحظى بتقدير هائل لدى العديد من المغاربة، موردا أن مثله الأعلى كان يتمثل في النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال الإدريسي، الذي استضافه مركز هسبريس للدراسات والإعلام في حلقة جديدة من برنامج “ضيف هسبريس”، إن الأمم التي لا تحتفي برموزها تعاني نقصا في الذاكرة واحترام قيم الآخر، مبرزا أنه في المغرب حصل إهمال لعظماء البلد في عدد من المجالات.

وسجل مؤلف كتاب “عبد الكريم الخطابي.. التاريخ المحاصر” أن نوعا من الثقافة التي أفرزها الاستعمار، واتبعتها بعض الأحزاب حتى بعد استقلال المغرب، تشيع بأن “الخطابي كان ديكتاتوريا وانفصاليا ضد السلطان”، مؤكدا أن الحقيقة تتمثل في أن هذا الزعيم كان انفصاليا؛ لكن عن الاستعمار.

وأردف المتحدث بأن الخطابي كان بالفعل انفصاليا عن الاستعمار، وليس عن بلاده المغرب؛ فقد “كانت لديه فكرة إلى آخر رمق من حياته تتجسد في التعاون الإيجابي بين الشعوب الحرة، وكان يرفض تصنيف الشعوب بين مهيمنة وأخرى ذليلة”.

وتابع المؤرخ ذاته بأن “الخطابي كان قيد حياته يؤمن بالحرية والكرامة، ولم يمارس السلطة بقدر ما مارس الحراك والثورة”، مشيرا إلى أنه “لم يحدث مرة أن أنكر الرجل سلطة سلطان المغرب؛ بل إنه كتب رسائل إلى الفرنسي ليوطي يطلب منه إبلاغ تحياته إلى جلالة السلطان وبأنه من رعاياه”.

وأورد الإدريسي واقعة حكى له خلالها صديق من أصل جزائري كان صديقا للملك الراحل محمد الخامس، “ذهب إلى مصر وقابل محمدا بن عبد الكريم الخطابي الذي بعث رفقته برسالة إلى السلطان، فلما أعطى الرسالة إليه تخلى عن كرسيه وجلس على الأرض ليقرأ الرسالة، وكان يسأل عن أحواله”.

وتابع ضيف هسبريس بأن الخطابي “كان يقاوم من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية في البلاد، وبأن الذين يتهمونه بكونه انفصاليا هم الانفصاليون، حيث إنه لا يوجد دليل واحد على أن الزعيم الراحل كان انفصاليا عن بلده، فقد كان لا يرضى لوطنه أن يظل تحت ربقة الاحتلال”.

وحول معنى شعار “إمارة الريف” الذي كان يرفعه الخطابي في تلك الحقبة الزمنية من تاريخ البلاد، أفاد الإدريسي بأنه شرح ذلك بالتفصيل في كتابه سالف الذكر، إذ “إن الإمارة كانت تستند إلى مفهوم إسلامي، أي أمير الجيش، والأمير أي الحاكم”.

ولفت المتحدث إلى حيثية ذات دلالة في هذا السياق، وتتجلى في أن الراحل الخطابي كان يوقع رسائله الموجهة إلى الدول والشعوب الأخرى بلقب “أمير الريف”؛ ولكنه كان يحرص على توقيع رسائله إلى الداخل المغربي باسمه مجردا “محمد بن عبد الكريم الخطابي”.

واستعاد الإدريسي بعض ملامح شخصية الخطابي من خلال شهادة ابنه لما سأله يوما عن الشخصية التي تأثر بها والده، فأجابه بأن “الخطابي كان يتخذ النبي عليه السلام مثله الأعلى”، وبأنه “كان يحث ضباط جيش التحرير على النهل من مناقب الرسول”، مشيرا إلى أن ابنتي الخطابي عائشة ومريم صرحتا بأن والدهما كان يقرأ عليهما قبل النوم نهج البردة لشرف الدين البوصيري في مدح الرسول الأكرم محمد.

‫تعليقات الزوار

40
  • علاء الدين
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 12:46

    كل من يقتدي بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطبق عليه قول الحق سبحانه وتعالى "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر " فيجيئ النصر باذن الله الان يقتدون برموز الفساد والعهر والفسق حتى وصلت الامة الى هذا الذل والهوان

  • مغربية
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 12:54

    الزعيم البطل عبد الكريم الخطابي رمز الدفاع عن الكرامة والحرية والوطن من حقنا ومن واجبنا أيضا كمغاربة ان نفخر به وببطولاته التي بهرت العالم في صد ورد الاستعمار بإمكانيات بسيطة قواها إيمان عميق بالقضية..من حقه علينا ان ننصفه ونحافظ على ذكراه المشرفة لا ان نلصق به تهما ويشوه تاريخه المجيد…

  • باسم
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 12:57

    شكرا لشاهدتكم في حق هؤلاء العظماء في زمن قل فيه الإعتراف بشهامة هؤلاء بل مازال هناك من يمنع حتى تخليد ذكراهم وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته.

  • هند
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 13:03

    سوْال الفاهمين : لماذا انتقل الخطابي للعيش والموت في مصر ؟ الجواب : لانه كان دمية في يد عبدالناصر والتخطيط كان لقلب النظام في المغرب. من سوف يعطيك هذا الجواب انهم المصريون الدين درسوا تاريخ وجود الخطابي في بلدهم. كانت له اطماع وكان يتريث حتى يدعمه عبدالناصر كما فعل في اليمن، ليبيا، سوريا، العراق.

  • اسماء
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 13:21

    جميل جدا. التاريخ علم رائع ولكن ان يكون موضوعيا وليس لأغراض و بدون تزييف. عظماء مغاربة ولكن طواهم النسيان لغاية في نفس يعقوب. اعجبت بالمقال كثيييرا. شكرا

  • Hamou moha
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 13:22

    ذاكرة الرجال الكبار امثال عبد الكريم الخطابي يحاول المخزن طمسها بكل الطرق…لكن عبد الكريم الخطابي لن يمحى من قلوبنا و من ذاكرة التاريخ، لان التاريخ لا يصنعه المخزن

  • abcd
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 13:23

    قال عبد الكريم الخطابي "الهزيمة أتت من الداخل"
    الفرنسيين قامو بتجنيد 40000الف مغربي ضد عبد الكريم الخطابي مع ذالك لم يهزم فقاموا بإلقاء القنابل الكيماوية. الوثائقي موجود في يوتوب….

  • بلقاسم
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 13:27

    كلمة انفصالي عن الاستعمار ،هذا مصطلح جديدلم نسمع به من قبل لا في التاريخ القديم ولا الحديث ولاحتى في أي قاموس الانفصال لغة بمعنى الانشقاق الجزء عن الكل ومنطقة الريف لم تكن يوما تعترف بالاستعمار وتعيش معه في تكتل واتحاد حتى تنشق عنه فاذا كنت تقصد المقاومة فهناك فرق ،اما أنه لم يكن يريد الانفصال أو الاستقلال فكيف تفسر علم جمهورية الريف ، وكيف تفسر بقاءه في المهجر الى حين وفاته بالقاهرة ولماذا لم يعد الى المغرب ،اذا كان لا يخشى على حياته

  • rachid
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 13:28

    اللوبي الفاسي هو الذي عكر العلاقة بين الريف و المركز. ندعو للشهيد الخطابي الرحمة انه اسد كان همه الاستقلال الشامل للمغرب رغم الاغراءات و المناصب التي عرضت عليه، عكس الاستقلاليين الذين باعو المغرب من اجل المناصب لذلك نرى عاءلات فاسية تسمي نفسها بالحركة الوطنية هي التي تحتكر المناصب المهمة و ذلك بالتوارث….

  • OPTEMISTE X
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 13:34

    كل هؤلاء المفاومون للاستعمار الفرنسي والبرتغالي والفرنسي لا ينتمون الى مناطقهم وجهاتهم الترابية التي ازدادوا فيها بل ينتمون الى المغرب كله ولا يحق لاحد ان يحمل اي رمز او قماش او لا فتتة غير العلم المغربي او يصنفوهم الى سوسي او صحراوي او جبلي او ريفي او ما الئ ذلك من المناطق المغربية المترامية الاطراف..فكل من حمل لواء المقاومة مات من اجل وطنه المغرب فهو مغربي وكفى..
    فاذا كان لا محالة ان نحتفل فنقول المقاوم "…." المغربي.
    "…." تعني الجهة التي ينتمي اليها.

  • ALI
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 13:35

    التاريخ المعاصر للمغرب هو جريمة في حق الوطن فقد حاول قدر الامكان طمس او التقليل من رموز الشعب المغربي الحقيقيين وفي مقدمتهم اسد المغرب عبد كريم الخطابي و محمد أزايي، عسو اوبسلام، موحى اوحمو زياني و غيرهم
    بل حتى التاريخ الاسطوري للمغرب برجالاته العظام الذين صنعوا امبراطوريات المرابطين و الموحدين و غيرها نسيت
    ولم تحضى بمكانتها العظمى في واقعنا الحالي حتى اصبح من لا قيمته تاريخيا يقارن نفسه بنا بل ينسب تاريخنا اليه
    لو كانت اي دولة اخرى تملك ربع ما نملكه من تاريخ لاحيته و تغنت به ليل نهار و صنعب افلاما و اشرطة وثائقية و كتب تحدث عن امجادها و تستعيد انفتها و هيبتها.انظروا الى المصريين كيف يفتخرون في كل لحظة بتاريخ يعود الى عهد سيدنا موسى.و كذلك الاتراك كيف يتعالون بتاريخهم العثماني اما نحن المغاربة الذين فتحنا و حكمنا اسبانيا و البرتغال و جل دول
    شمال و غرب افريقيا من العاصمة مراكش و بعدها نحن من استنجد بنا صلاح الدين لاسترجاع القدس في عهد الموحديين فلا زلنا ندس رقابنا في التراب و نجعل دول لا محل لها من الاعراب تقارن نفسها بنا لاننا لم نتمن انفسنا بما يليق بماضينا و حاضرنا

  • اسم كاتب التعليق
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 13:44

    رجل بمعنى الكلمة اخلاق و شهامة على الرغم من محاولة الدولة مسح التاريخ وعدم ذكر مقاومة الريف بالقيمة التي تستحقها الا ان المغاربة يعرفون حق المعرفة عندما نتكلم عن عبدالكريم الخطابي و الكثير من الشخصيات كما نعرف ان كل من كان مع الحق و الحكرة فلا مكان له في بلد اسمه " المملمكة المغربية الشريفة "

  • تمغربيت
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 13:54

    نشكركم علي هاته الشهادة. . كم نحتاج اليوم لنعرف عن تاريخنا وعن أبطال هذا الوطن لكي لا يكون لنا مفاهيم مغلوطة وأن لا يتهم مثلا شباب حراك الريف بأنهم يسعون الي الانفصال .. مع الأسف الدولة المغربية لا تهتم بأن تعرفنا عن تاريخنا أو تعرف ما تريد. ..

  • سام
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 14:11

    جميل ما عقب به الأستاذ عن شخصية عبد الكريم الخطابي كزعيم و كقائد متميز بشهادة من عاصروه و جميل قوله ان الخطابي كان انفصاليا في مواجهة الاستعمار متمسكا بمغربيته وولائه لملك البلاد لكن لو فكرنا في شخصية الخطابي بموضوعية و نكران الذات لوجدنا أن الرجل أسس بالمنطقة الخليفية التابعة للحماية الاسبانية لجمهورية بكل قواعد و أسس التأسيس حيث اعتمد على مجلس امة مكون من 42 رئيس من قبائل الريف و 2 اغمارتين المطلتين على المتوسط و تمت مبايعته على أساس البيعة الشرعية الإسلامية كما قام الأمير الخطابي بسك العملة النقدية لجمهورية الريف بمساعدة خبير و مستشار انجليزي ووضع لجمهوريته علم كرمز للسيادة فكيف نفسر كل هذه الإجراءات على أنها انفصالية فقط في مواجهة الاستعمار ؟ و أن الزعيم يعتبر نفسه من رعية السلطان الشرعي للبلاد الراحل محمد الخامس انه محير فعلا إلا إذا سلمنا بان الرجل كان فعلا زعيما انفصاليا استطاع ان يوظف الجهاد الشرعي بذكاء لجمع شمل قبائل الريف لينتفض في وجه الاستعمار حسب ما تمليه الظروف دون مجازفة بتحرير مليلية و يتودد للسلطان الشرعي للبلاد حسب ما تقتضيه المصلحة و يبقى سر الرجل لا يعلمه الا الله

  • امين
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 14:15

    تقلبو غير على الخوا الخاوي…. الناس ما تفرقش حتى عبد الكريم الخطابي و محمد بن عبد الكريم الخطابي… ومتى بدات المقاومة ومتى انتهت… 1923 و 1926 كيهضرو غير على اللي بغاو. راه فرنسا اللي ضغطت على اسبانيا للخروج وعلاش ما خرجتوش اسبانيا من مليلية… ونفتخر كمغاربة. بكل هذا… التاريخ وزد على ذلك دور ريافة في المقاومة الجزائرية…

  • Diyaf
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 14:29

    لماذا لم يذكر أحد جدي علال بن دحمان رحمه الله. علال بن دحمان ينتمي إلى قبيلة بني بويحيي وهي أكبر قبيلة في الريف من حيث العدد والمساحة ، علال بن دحمان كان طول حياته مقاوم للإستعمار الاسباني وقد سجن وعذب مرارا على يد المستمر الأسباني.

  • Bon élève
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 14:30

    المشهد الإعلامي المغربي كان صدى للموقف الرسمي من هذا الزعيم ، و أكاد أقول بأن خزانة الاذاعة و التلفزة تفتقر إلى فيلم وثائقي عن حياة هذا الرجل ، الغريب في الأمر أن مؤرخة إسبانية دارسة لحياة هذا الزعيم استدعتها قناة الجزيرة الوثائقية ولم تتجشم إحدى قنواتنا لإستدعاء تلك الدارسة ، خصوصا بأنه بحكم جنسيتها فقد أمكنها الوصول إلى الأرشيف الإسباني الذي يؤرخ للمرحلة ، أما قناة Arte الفرنسية فقد كانت أكثر ثراءا من حيث التوثيق في فلمها حول الزعيم ، و اشارت إلى العالم الألماني الذي إشتغل مع الإسبان من أجل صنع قنبلة الغاز السام ، و تظهر في الفيلم عينات من تلك القنبلة الرهيبة ! و هناك معطيات اخرى في غاية الأهمية يسيل لها لعاب المؤرخ الحصيف لم تشر لها قنواتنا منذ أكثر من أربعين سنة !

  • عبد المالك
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 14:34

    كلامك جميل كله يصب في الصميم ياليت لنا عرفنا قيمة تاريخنا العريق فأقل مايمكن ان نفعله هو التعريف والاحتفاء برجالاتنا الحقيقيين

  • مصطفى ازعوم
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 14:45

    من الواجب ان نقدم احداث التاريخ كما هي من دون زيادة ولا
    نقصان . على العموم تاريخ الزعيم محمد بن عبدالكريم كما
    يرى من جانب الفكر الرسمي لا يتعدى ان يكون صورة ويتم
    ابعاده عن الذاكرة الجمعية للمغاربة جمعاء .

  • Salah
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 15:08

    النساء عجزت عن ولادة مثل هذا الرجل، للأسف أصبح يتقلب في قبره لاستغلال اسمه في خلق الفتن بين الناس، و كما قال رحمه الله، أنا رجل حرب و لست رجل سياسة.

  • Viva Morrocco
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 15:29

    السلام عليكم جميعا . إن تاريخ المغرب الحديث و القديم يزخر بالأبطال الذين قاوموا المحتلين و ما أكثرهم (( فنيقيين ، رومان ، وندال ، إغريق ، أتراك ، إسبان ، برتغاليين ، ألمان ، فرنسيين ….إلخ )) وكل هؤلاء الأبطال لم يقوموا بذلك إلا رغبة في الدفاع عن الوطن ولم تكن لهم أي أهداف شخصية أو قبلية او غيرها . و البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي لم يحد عن هذا المنوال ، وكيف يمكن تصور ذلك ، وقد درس بجامعة القرويين و تشبع فيها بروح الوطنية الصادقة المنتشرة آنذاك في كل أرجاء المغرب ، ناهيك عن تشبعه بالخصال الحميدة لأهل الريف من أنفة و صدق و عزة نفس . أملنا جميعا أن نعتز بتاريخ المغرب قاطبة و بذكرى نضال أبطاله الأشاوس ولكن دون تمييز أو مغالاة ، ودون أن نزور الحقائق ، فالعلم الوحيد للمغرب هو العلم الأحمر ذو النجمة الخضراء ، والويل لمن يريد زرع الفتنة و التفرقة ، ورحم الله شهداء و أبطال هذا الوطن أيا كانت المنطقة التي ينتمون إليها فكلهم و كلنا مغاربة .

  • NIHILUS
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 16:14

    au nº 7+ sachez monsieur,que, ce n'est pas la france qui à envoyé les 40 000 soldats, mais ceuc ci son envoyé par le sultan, et qui à son tour est allée à paris pour féter le triomph contre Abdelkrim, il y à une photo de sultan et Liayaute avec le dictateur Primo de Rivers en voyant les soldat défiler sous l'Arc de triomph

  • Mosi-Carinio
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 16:29

    في مرحلة دراستي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس كنت اسمع دائما من زملائي من طلبة الريف ان عبد الكريم الخطابي هو اميرهم و كنت اضن ان ذلك يعني ان عبد الكريم الخطابي كان يريد الاستقلال بالريف عن المغرب الى ان التقيت باستاذ جامعي اصله من الحسيمة ويعيش في اسبانيا فحكى لي ان عبد الكريم الخطابي لم يكن يوما داعيا الى انفصال الريف عن المغرب بل كان يطالب بكرامة اهل الريف بعد ان داب كل من يحكمهم على اعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية وان كل ما طالب به هو حقوق اهل الريف في ان يديرو احوالهم بانفسهم و حقهم في قوانين تحترم هويتهم و عاداتهم و ثقافتهم و تسيير ثرواتهم بانفسهم و انه لم يكن انفصاليا عن السلطان بل اميرا لولاية الريف تحت حكم السلطان.
    انا شخصيا مثفق مع هذا المنطق الذي يرمي الى ان كل جهة تسير ثرواتها باهلها و ضد تمزيق جهة الريف الكبير الى جهات ثلثها في جهة وجدة و ثلثها في جهة تازة و الثلث الاخر مع طنجة…من وجهة نظري التقسيم الاداري يجب ان يكون طوليا اي من الشرق الى الغرب..جهة الريف الكبير- جهة جبالة- جهة الاطلس- جهة الشاوية الكبرى- جهة-تافيلالت…..
    احترام الخصوصية يجلب العدل والاستقرار

  • عزام
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 16:30

    طبعا المرحوم محمد بن عبدالكريم الخطابي أمير الريف في مستوى عظماءالتاريخ واكثر ..لكن لم افهم لماذا تلك الحكاية المفتعلة عن وقوف الملك الراحل محمد الخامس من الكرسي وجلوسه الأرض لقراءة رسالة المرحوم عبدالكريم الخطابي..!؟.. لا داعي لهذه المبالغة وهذا التقديس للخطابي…الملوك لهم قيمتهم وخصوصا من. هم في مستوى الراحل السلطان محمد الخامس.لم أتقبل هذه القصة التي تبدو من نسيج الخيال…والمؤسف نأتي من كاتب محترم ومعروف…:عزام ظ

  • azahaf
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 16:34

    كأمازيغي من الريف لا أفهم هؤلاء الذين نسمع عنهم في النت يدعون إلى الإنفصال أعتقد أن لهم قصر فكري فأنا لا أتخيل أن أنفصل عن من هم من نفس جذوري أي أمازيغ تازة ومكناسة والراشيدية ووو إلخ.. من يفكر في الانفصال إن كان فعلا ريفي فهو يقزم جذوره ويقسمها إلى أجزاء فلا هو خدم نفسه ولا خدم الأمير موحند ولا خدم الأمازيغ عموما . لو كان المغرب ملك لفلان لربما تفهمنا هذا التفكير إلا أن المغرب ملك لكل المغاربة

  • سام
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 16:35

    تتمة و توضيحا لتعليقنا السابق لا بد من القول انه إذا كانت كل المعطيات التاريخية تشير انه إذا كان الخطابي مارس سياسة ذات التوجه الانفصالي مع الأحداث التي عاقبت الحقبة الاستعمارية بالمنطقة الخليفية تحت الحماية الاسبانية فهذا لا يعني بالضرورة ان أتباعه من قبائل الريف كانوا ايضا انفصاليون و اتباع الفكر الانفصالي بل كانوا مسلمون عقيدة و مذهبا انضموا وراء الزعيم الخطابي و قاوموا المستعمر الاسباني اعلاء و تقديسا للجهاد في سبيل الله فلولا الجهاد الشرعي الذي وظفه الخطابي لجمع شمل قبائل الريف ما كان باستطاعته ان يكون زعيما و ان يوحد صفوفهم و يقاتل بهم المحتل الاسباني و هذا ما يفسر مقاومة الخطابي المستعمر و تودد الزعيم للملك الشرعي للبلاد فباسم الجهاد اتحد دوما المغاربة عبر التاريخ و العصور و قاوموا كل دخيل و كل من سولت له نفسه استعمار البلاد او المس بوحدته

  • المغرب الحبيب
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 16:44

    المغرب هي من طنجة إلى الكويرة ، إنتهى الكلام .

  • Rifi
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 17:47

    انا ريفي و اعرف تاريخ الريف، شكرا لجدي الذي كان جنديا مع عبد الكريم الخطابي، نحن من قبيلة ايت توزين بمدينة ميضار في الريف، من يسأل حول لماذا الخطابي إختار مصر، اولا لا تتحدثوا عليه وعن تاريخ الريف لأنكم لا تعلمون شيئ عن تاريخ الريف الكبير، الخطابي لم يختر مصر ابدا كما قال لنا جدودنا الريفيين، فرنسا خطفت الخطابي في باخرة كبيرة وإتجهت إلى مصر وفور وصولها لمصر، السلطات المصرية قامت بتفتيش الباخرة، وعندما سمع عبد الكريم الخطابي انهم يتكلمون العربية المصرية بدأ في الصراخ بكلمات الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر، فتم العثور عليه وإستقبلته مصر بعد ان اخذته فرنسا من المغرب.. هذه هي الحقيقة التي علمها لنا جدودنا الذين شاركوا في تحرير الريف من الاسبان

  • سام
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 19:34

    لبعض الأخوة المعلقين أوضح ان محمد عبدالكريم الخطابي في مقاومته للاستعمار الاسباني لم يحرر ابدا مدينة مليلية التي كانت في متناول يده بعد أن الحق بالاسبان هزيمة انوال و تعد حسب المؤرخين عدم اقدامه على تحرير مليلية بعد كارثة انوال إحدى المواقف الغامضة للخطابي حتى ان احدهم اقر بان المغاربة ضيعوا اكبر فرصة تاريخية لتحرير مليلية سيندمون عليها فما هي يا ترى الأسباب التي أوقفت الخطابي عن تحرير مليلية كهدف ضمن أهداف المقاومة الخطابية للمحتل الاسباني ؟ ام ان مليلية خارج نطاق ثورة الخطابي ؟

  • mohamed
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 20:03

    لن اكترث بما قاله بعض المعلقين في حق محمد عبد الكريم الخطابي بعد ما ان شاهدت برنامجا بثته بعض القنوات الحكومية الاسبانية, البرنامج جله من الارشيف الاسباني.. والله الحق بهم هزيمة يصعب علي وصفها كمى هي

  • Chichaoua SAT
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 21:33

    إلى 27 ء أمازيغي لكن واقعي .
    يبدو أن قلبك مرض على النفاق؛هل تضن أن رجلا بحجم الخطابي كان سيقف متبجلا لعبد الناصر و لا لغيره.يبدو أنك من سلالة اليوطي؛إنتهى الكلام.هل تضن أن المجاهد سيغدر بوطنه ودينه و ملكه؛لا و ألف لا لسبب واحد هو أنه كان مجاهدا ضد المستعمر و لم يثبت عليه أن قتل و لو مغربيا واحدا.

  • شهادة عائشة الخطابي
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 22:04

    صرحت بنت محمد بن عبد الكريم الخطابي لمجلة مغربية أن محمدا الخامس زار أباها في بيته في القاهرة والتقى في جو عائلي ببناته وأبنائه وطلب من الجميع العودة إلى الوطن.
    كان ذلك في سنة 1960 لما قام الملك بزيارة لبعض الدول العربية ومنها مصر.
    إلا أن أباها كان يرى أن وقت الرجوع إلى المغرب لم يحن بعد بسبب عدم استقرار الأوضاع ، خاصة بعد مخلفات إنتفاضة الريف بقيادة محمد الحاج سلام امزيان ضد طغيان حزب الإستقلال و اضطهاده لأعضاء حزب الشورى.
    وكان محمد الخامس قد رتب معاشا للزعيم الخطابي ، ولكنه انقطع في عهد الحسن الثاني ربما بسبب موقفه الرافض لدستور 1962 المطابق لموقفي الإتحاد الوطني للقوات الشعبية و شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي.
    وذكرت السيدة عائشة أن الحسن الثاني بعث الدكتورالخطيب وبركاش وزير الأوقاف للإتفاق مع عائلة الخطابي على نقل رفاته إلى المغرب ، إلا أن عدم حصول إجماع العائلة حال دون ذلك.

  • Mon
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 22:34

    اكبر غلطة فعلها محاربة المستعمر وتعويضه بالاخر

  • مصطفى
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 23:14

    كيف تلومون عبدالكريم على انفصاله بعد ما كان المغرب مجتمعا دولة واحدة قبله من اعهاها لاءستمار وقسموها لماذا لا تلومونهم بل تعضمهم هذا هو النفاق كيف كان ليوحد المغرب وهو منقسم انه المجاهد بكل معنا اين كنتم يا اهل الذين استعمرتكم فرنسا لمذا لم تتوحدو ا معه وتساعده

  • توضيح إلى بعض المعلقين
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 23:15

    حول سبب إقامة محمد بن عبد الكريم الخطابي في القاهرة.
    لما استسلم سنة 1926 نفته فرنسا وابعدته إلى جزيرة (La Réunion ) التي تقع على بعد 175 كلم شرق مدغشقر في المحيط الهندي .
    وفي سنة 1947 قررت السلطات الفرنسية ترحيله إلى فرنسا ، ولما أرست الباخرة التي كانت تقله صحبة عائلته بميناء عدن في اليمن بلغ الخبر إلى المناضلين المغاربة المقيمين في القاهرة فدبروا خطة لفكه من الاسر بإنزاله في مصر حين مرور الباخرة بقناة السويس ، فاتصلوا بالملك فاروق وطلبوا منه منح حق اللجوء السياسي للزعيم الخطابي ، وكذلك كان ، فلما وصلت الباخرة إلى بور سعيد وخروجه للفسحة ، تم تهريبه ونقله مع عائلته إلى القاهرة. فنزل ضيفا معززا مكرما على الملك فاروق.
    وبعد الإنقلاب سنة 1952 حظي بنفس الإحترام والتقدير من طرف الضباط وجمال عبد الناصر.

  • le marocain du sud
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 23:18

    grand respect à notre héros le grand abd el krim el khetabi alah yre7mou.le peuple marocain va jamais oublier les vrais nationalistes et nos combattants qui ont marquer notre histoire et notre résistance. .lah yre7mek ya batal al maghreb alkabir w yar7em tout nos martyrs

  • MAGHREBI NAFSS
    الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 23:26

    il est gand temps pour nos responsables de rappatrier la dépouille de ce grand héros national et l'enterrer dans son pays natal au lieu de l'Egypte.c'est le voeu de tous les Marocains

  • Jouba
    الأربعاء 15 فبراير 2017 - 00:18

    muchas gracias pour el doctor Ali alidrissi pour haber,bien explicado la filosofia de la historia de l senor Abdelkrim alkhattabi

  • سام
    الأربعاء 15 فبراير 2017 - 06:48

    شكرا لهيسبريس على اثارتها لموضوع شخصية الزعيم محمد عبدالكريم الخطابي لما في الموضوع من اهمية تاريخية و ثقافية و اكثر الشكر على طريقتها في التعامل مع تعليقات المهتمين و القراء حيث تم احترام حرية التعبير و عدم التاخر في النشر ومرة أخرى لكم منا جزيل الشكر

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات