أكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، أن الاستراتيجية الجديدة التي ستتبناها الرابطة في المرحلة المقبلة ستعكف على المزيد من تجلية أبعاد شرعة ومنهاج الدين الإسلامي السمح.
وأضاف، في كلمة له خلال أشغال الدورة الثامنة عشرة للمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، في مدينة مراكش، أن دور العلماء والمؤسسات العلمية يقتضي التوضيح المستمر والمكيف لكل الأجوبة والاجتهادات مع متطلبات السياق المتقلب المعاصر، والأخذ بعين الاعتبار كل الفتن التي تطل من الفينة والأخرى، كما هو الحال على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
وشدد على أهمية تجلية هذه التساؤلات بوضوح وبطريقة قريبة من العقول والإدراكات إلى درجة يمكن سكبها بانسيابية في المقررات الدراسية وتضمينها في البرامج الإعلامية بما فيها تلك الخاصة بالأطفال، مشيرا إلى أنه من المفروض أن تكون المؤسسات العلمية هي المنار الذي يهتدي به الناس، حيث أن على عاتق العلماء إعادة التذكير بأن هذا المنهاج الديني يتضمن الأجوبة للتساؤلات الملحة.
وذكر عبادي بأن الرابطة المحمدية للعلماء تتوفر حاليا على 21 وحدة بحثية، يتعين عليها العمل من أجل محو الصورة التي باتت تلتصق ظلما وزورا بالدين الإسلامي.
وتضمن جدول أعمال المجلس عرض التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2016 ، والتداول حول سير أعمال المؤسسة، مع عرض برنامج عمل مراكز الدراسات والأبحاث والوحدات العلمية التابعة للرابطة، في مجال تفكيك خطاب التطرف والإرهاب، وبسط طرق الوقاية منه، وبث المعرفة الدينية الآمنة، الممكنة من تعزيز قيم السلم والوسطية والاعتدال.
كلام منمق و تشدق و إبداع لأفكار غير مجدية و تبذير للمال العام في مراكز بحثية تنتج معطيات نظرية تظل على الهامش أثرها منعدم على الواقع السلوكي و الاجتماعي للمواطن،إلى متى سنظل نعيش على الوهم و ننتج أسفارا مآلها إلى مهب الريح!!؟؟
غثاء كغثاء السيل … وما نفعها غير تلميع صورتكم
فعلا الرابطة لها إصدارات جيدة بأقلام محترمة لكن، مع الأسف الشديد، لي مؤاخذتان:أولاهما الرابطة عوض ان تكتفي بعنوان واحد فهي تصدر مجلات عدة بأسماء مختلفة لدرجة انني شخصيا أضيع بين كل هذه العناوين التي تجعلني لا أعرف لماذا لا تقتصر الرابطة على عنوان واحد تصدر بها كل أعدادها وتعرف به.إن كان نشاطها كبيرا لهذا الحد فلتنشر كتبا ولو صغيرة الحجم تجمع فيه المقالات حول محور واحد عوض هذا الكم من عناوين المجلة .كم مرة اشتريت العدد مرتين وعندما اعود لبيتي اكتشف انه في مكتبتي وتبدأ المشاحنة مع صاحب الكشك خاصة إن كان أميا…ثاني الملاحظات: العدد الجديد لكل مجلات الرابطة لا تصدر في حينها بل ننتظر فصلا كاملا اي ثلاثة أشهر ويظهر العدد مؤرخا بتاريخ قديم مما يجعل القارئ حائرا هل هو عدد جديد ام لا؟ لما نسأل البائع يجيب "هكذا الرابطة دائما توزع العدد الجديد بعد -على الأقل -ثلاثة اشهر.."!؟…اتمنى أن يقرأ لي مسؤولو الرابطة ملاحظتي الإثنتين ويلتفنوا لهذه التفاصيل التي تضر بإصداراتها….شكرا عزيزتنا "هسبريس" على نشر تعاليقنا.. :عزام
السلام
للاسف كلامكم لايعتد به مدام ان هناك حقائق مصيرية مستورة و ايام اخر الساعة تدق و الدمار النووي جاهز في كل مكان و حضارة المسلمين في ردم كبير حيث قال رسول الله ص " ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم ياجوج وماجوج " نحن الان في الردم فعليكم ان تفسروا سبب هذا الردم وكيف التخلص منه اما مناوشاتكم هاته فلا تصلح لشيء.
سي العبادي نريد من جمعيتكم مواجهة الانحراف الاخلاقي ،والشذود الجنسي والاباحية .والالحاد الذي يجتاح بلادنا والتشيع . والمخدرات بجميع انواعها . ومواجهة مافيا صناع الخمور وبيعه. والملاهي الليلية الخ هذا الذي بهدد امن ومستقبل اليلاد.
اما موضوع التطرف الذي تتكلمون عنه صباح مساء فغالبية المغاربة لا يعرفون معناه لغة و لا اصطلاحا . وان كان لابد من محاربة ما تسمونه التطرف . فاولى بكم ان تحاربو التطرق العلماني والتغريبي الذي يريد ان يستأصل شأفة الاسلام ومظاهره .في بلادنا .اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين خيرا فوفقه الى كل خير.
العلماء شيء ورجال الدين شيء آخر
العلماء يشتغلون في مجالات الطب لعلاج الناس في كل أنواع التخصصات. والفيزياء والرياضيات خدمة لمصالح الناس بالتكنولوجيا الحديثة لحل ما أشكل من المشاكلاليومية للجماهير. وفي الدولةالمتقدمة لاكتشاف الفضاء واسراره تطلعا لحل مشاكل الكرة الارضية برمتها .والطبيعيات والبيولوجيا …
انتم ماذا تفعلون بالأموال المرصودة للمجال الديني؟ وماذا تنتجون؟ وماذا تكرسون غير البؤس وتحافظون على استمراره .أي دور تلعبون؟ تخدمون الماضي .إننا في القرن 21 .
عن أي علم تتحدثون ؟ وأي أيديولوجيا تخدمون؟
العلم شيء والفيديوهات شاء آخر .لا تستحمروا الناس .فالتاريخ لا يتوقف عن التقدم فهل تنصبون أنفسكم أوصياء على جماهير محتاجة للعلم والخبز والكرامة لا إلى التطبيع والتطبيع .عن أي علم تتحذثون؟
انشر يا هسبريس ليسمع العالم.
لمن يرى في أن تخرج الرابطة بمؤلفات واحدة، ما العيب إذا كثرت المؤلفات، أليس نحن في حاجة إلى تقوية خزانتنا؟ أليس بالكتابة تقاس نهضة الأمم؟