الهندسة الملكية لـ"الخارجية المغربية" .. رجُل ملفات وسيِّدة اقتصاد

الهندسة الملكية لـ"الخارجية المغربية" .. رجُل ملفات وسيِّدة اقتصاد
الخميس 13 أبريل 2017 - 16:00

بصمت التعيينات الملكية للحكومة الجديدة على لمسة خاصة ابتغت صقل الدبلوماسية المغربية وإعادة هندسة هرمها، فكان أن عُينت على رأس الخارجية أول شخصية دبلوماسية خالصة في عهد الملك محمد السادس تؤازرها كاتبة دولة راكمت تجربة طويلة في ميداني الاقتصاد والتجارة.

وبما أن السياسة الخارجية مجال محفوظ للمؤسسة الملكية، مثلما ينص على ذلك دستور 2011 وبخاصة الفصل 55 منه، تُحيل البنية الجديدة للخارجية المغربية على دلالات ومؤشرات مرتبطة برؤية ملكية تتوخى تجويد عمل الدبلوماسية المغربية الذي شابَهُ قصور كبير في جوانب متعددة وتقوية حضور المملكة والدفاع عن مصالحها في المحافل الرسمية الدولية والحرص على نجاعة التدابير والإجراءات التي يُسطرها عاهل البلاد بصفته رئيس الدولة وممثلها الأسمى والحريص على احترام التعهدات الدولية للمملكة.

تعيين ناصر بوريطة على رأس وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لم يكن بالأمر الاعتباطي؛ بل هو تحصيل حاصل وضرورة تفرضها الملفات الثقيلة التي تنتظر القائمين على دهاليز دبلوماسية المملكة. كما أن الإتيان ببوستة ككاتبة دولة، وهي التي يجري الاقتصاد في دمها، دليل على أولوية الدبلوماسية الاقتصادية في تعزيز العلاقات الخارجية لبلادنا بالموازاة مع إعمال ورقة الاقتصاد وحسن استخدامها في اختيار الحلفاء الإستراتيجيين وفرض مصالح المغرب السياسية منها على الخصوص.

أهل مكة أدرى بشعابها

تقتضي المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم والتغيرات التي همت القوى العظمى في السنة الحالية من صعود إدارة أمريكية جديدة وتقلب في سياسات أوروبا وقدوم أمين عام أممي يرى الأمور بمنظار مغاير لسلفه وترقب تعيين مبعوث شخصي جديد للصحراء أن يقود الخارجية أهلها الخبيرون بكواليسها والأمناء على علبتها السوداء. وإذا كان السيد بوريطة قد بصم بشكل بارز على مختلف قرارات الخارجية وتحركاتها سواء عندما كان كاتبا عاما منذ سنة 2011 أو وزيرا منتدبا قبل سنة من الآن، فإن استوزاره جاء ليُضفي على تحركاته الدولية وخرجاته الرسمية صفة الدبلوماسي الأول للمملكة ويمنحه بالتالي أريحية أكبر وانسيابية في تنفيذ الرؤية الملكية لتوجهات السياسة الخارجية.

ؤاوإذا ما دققنا في أنشطة الماكينة الدبلوماسية المغربية في السنوات القليلة الماضية سنلحظ الحضور الكاريزمي القوي لبوريطة في جُل المهمات الخاصة التي تُسطرها المؤسسة الملكية؛ ومن ذلك أن سافر، في يوليوز من السنة الماضية، للقاء الرئيس النيجيري محمد بهاري مرفوقا بياسين المنصوري، مدير المديرية العامة للدراسات والمستندات؛ وهي المهمة التي كللت بنجاح دبلوماسي وأمني على حد سواء، وأعادت المياه إلى مجاريها بين نيجيريا والمغرب، تلتها مهمة أخرى في أقل من 24 ساعة قادته إلى الجزائر للقاء الوزير الأول للجارة الشرقية للحديث عن الأمن الإقليمي والعلاقات الثنائية بين البلدين، بالرغم من كل الشوائب. ثم جاءت الرسائل الملكية الخطية التي حملها ناصر بوريطة في مارس المنصرم إلى رؤساء كل من غانا ومالي ونيجيريا في إطار سعي المغرب الحثيث إلى الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “سيداو” لتؤكد على أن الرجل أكثر من مجرد دبلوماسي بل محط ثقة من لدن الملك محمد السادس والمستشارين الملكيين الساهرين على رسم مسار السياسة الخارجية للبلاد.

ولعل صحيفة لوموند الفرنسية أصابت حينما وصفت بوريطة بـ’لاعب الوسط’ في الفريق الذي انتقاه الملك والذي لعب دوراً أساسيا في الحملة الشرسة التي كُللت بعودة مُكرمة للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي. كما أن إشراف السيد بوريطة على مديرية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية خلال تدرجه في مناصب المسؤولية بالوزارة يجعله أهلاً للوقوف شخصياً على كل ملفات المملكة التي تُعرض بالأساس على الأمم المتحدة مُلماً بما يجري في ردهات المنظمة في نيويورك وقارئا لما بين سطور قراراتها، وهو ما لم يتمتع به أسلافه من الوزراء السابقين.

تعاون دولي وأولوية اقتصادية

إذا كان العمل الدبلوماسي يقوم بالأساس على تطوير التعاون الدولي وتنسيق العلاقات الخارجية للمغرب من خلال التمثيليات والبعثات الدبلوماسية المنتشرة في الجهات الأربع من العالم فإن أدبيات العلاقات الخارجية اليوم تسمها المقاربة الاقتصادية ويحدد مسارها نسق يقوم على المصالح المتبادلة. ومن ثَم كان لزاما على الخارجية المغربية أن تسير على النهج الذي خطه ملك البلاد في خرجاته الدولية، حتى أن الطائرة الملكية باتت تحمل من رجال المال والأعمال ورؤساء المقاولات ما لا تحمله من الساسة وباقي مكونات المشهد الرسمي في البلاد في تأكيد على براغماتية الإستراتيجية المغربية الرسمية في نسج علاقاتها الدولية.

بناء على ما سبق، كان لزاما أن تنضم إلى قيادة سفينة الخارجية شخصية تتقن الملفات الاقتصادية والإستراتيجيات الكبرى للدولة، فجاء تعيين كاتب دولة بمدلولين اثنين، سيدة متمرسة دلالة على تألق المرأة المغربية ونجاحها في تقلد أرفع المناصب وتكريس للمهمة التي أدتها امباركة بوعيدة كوزيرة منتدبة بديناميكية واضحة، ومدلول ثان على الحظوة التي يتمتع بها الاقتصاد لدى مهندسي السياسة الخارجية للمغرب بقدوم بوستة من صندوق الإيداع والتدبير مُراكمة لتجربة تتعدى العقدين في وزارة التجارة والصناعة.

والأكيد أن تقلد السيدة مونية بوستة لمنصب مديرة مديرية التجارة الداخلية لعقد من الزمن بوزارة التجارة والصناعة وبعدها كاتبة عامة للوزارة نفسها سيشكل قيمة مضافة للإشعاع الخارجي لسياسة المملكة، ذلك أن المُلمين بقطاعي التجارة والاقتصاد عبر العالم واعون بأن أفضل طريقة لمسايرة تحولات العالم الاقتصادية تمر بالأساس عبر الاضطلاع بجوانب الاقتصاد الداخلي بنقائصه ومثبطاته لرصد مكامن الخلل وتجويد الآليات التي من شأنها تحسين أداء القطاعات الحيوية ومسايرة النماذج الدولية الناجحة، وهو ما يتوفر دون شك في بوستة التي يُنتظر منها أن تضفي لمستها على العمل الدبلوماسي وتُشكل بالتالي قُطب الرحى في سياسات الخارجية في بعدها الاقتصادي.

عندما نربط الهندسة الملكية الجديدة لطاقم الخارجية المغربية بالتحولات التي طرأت على المشهد الدولي نستشف أن هناك دراية بما ينتظر المغرب خارجياً ورؤية متبصرة لمآل وغايات السياسات المتبناة، فصعود ترامب رجل المال والأعمال وحرصه على الشراكة الاقتصادية في كل علاقة إستراتيجية تربط الولايات المتحدة بدول العالم وكذا إعمال الصين وروسيا لمبدأ الاقتصاد والربح أولاً في معظم شراكاتها بالإضافة إلى مسلسل الشراكة الذي يربط المغرب بالاتحاد الأوروبي والسعي إلى بلورته كلها عوامل تجعل من حضور الدبلوماسية الاقتصادية على أجندة الخارجية المغربية ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.

التحديات والانتظارات

لقد برزت مؤشرات الإصلاح والتطوير المستمرين لمؤسسة الخارجية المغربية بقوة في العديد من الخطابات والرسائل الملكية الموجهة لمحافل متعددة، استهلتها الرسالة الملكية الموجهة إلى ‘ندوة سفراء جلالته’ سنة 2013 التي أكدت على ضرورة أن يكون سفراء المملكة جنودا يسخرون كل جهودهم لخدمة القضايا الاقتصادية لبلادهم. وبدت لهجة ملك البلاد أكثر حزما في خطاب العرش لسنة 2015 حينما انتقد خمول كثير من قنصليات المملكة في الخارج وعدم رقيها لمستوى تطلعات مغاربة العالم، وهو ما تُرجم بحركة واسعة شملت القناصلة تلتها حركة أوسع شملت 56 سفيرة وسفيرا.

تغير الوجوه والأسماء وكذا المسؤوليات لن يؤتي أُكُله إذا لم تؤطره مراقبة صارمة وعمل دؤوب لتفعيل الرؤية الملكية لجهاز الخارجية. ولعل السيد بوريطة واع بالملفات المتنوعة التي تنتظره على مكتبه بزنقة روزفلت، من بينها تتبع لعمل سفارات المملكة ودب الحركة في أوصال الكثير منها بعد أن ظلت لسنوات مجرد فضاءات لاستجمام السفراء قلما تُعرف بقضايا المغرب ولا تفتح أبوابها لإعلام الدولة المضيفة إلا لِماماً، كما سيستمر في الدفاع الشرس عن ملفات المغرب التي لا تقبل التراجع ولا التساهل في مواجهة خصوم المملكة، وإن قلوا على مستوى الساحة الإفريقية فيبقى وجود بعضهم منغصا لدوائر القرار.

حري بالدبلوماسية المغربية اليوم، وبعد الإنجازات الملكية المتتالية، أن لا تجعل معظم جهودها مُنصبة على القارة الإفريقية، بل وجب استغلال هذه الأخيرة كحديقة خلفية للمملكة تبثُ من خلالها نموذجها الاقتصادي والسياسي المتفرد وتفند كل المغالطات بخصوص ملفات المغرب الحساسة من قبيل الصحراء المغربية وملف حقوق الإنسان ومناخ الاستثمار، إذ لا ضَير في الانكباب على استهداف أقطاب دولية جديدة مع صيانة ما تحقق من مكتسبات دبلوماسية.

لا يختلف اثنان اليوم في ضرورة تفعيل المقاربة الاستباقية لتفادي الضربات المباغتة والاستفادة من هفوات الماضي لإعادة ترتيب أوراق الدبلوماسية المغربية حسب الأولوية التي بفرضها التوقيت والمناخ الدوليين مع رصد لمتغيراته؛ وذلك ما فطن له ملك البلاد بتعيينه “دينامو” السياسة الخارجية على رأس وزارة لها ثقلها بهدف بث حركية جديدة في شرايين مختلف المديريات والمصالح وكذا التمثيليات المكونة لها.

يكاد يكونُ هناك إجماع على أن الظرفية الإقليمية الحالية ملائمة للدبلوماسية المغربية لفرض سياستها وتعزيز موقعها الدولي انطلاقا من منصة إفريقيا التي تفتقد اليوم لنموذج قيادي وقوة صاعدة وهو ما يتوفر في المغرب دون غيره من دول القارة السمراء المنشغلة بأزماتها المختلفة.

وبات من الضروري اليوم التركيز على أمريكا اللاتينية بالأساس التي لا تزال كثير من دولها متعاطفة مع الأطروحة الانفصالية ومنساقة وراء مغالطات تاريخية وواقعية، ثم تأتي بعد ذلك دول وسط آسيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا الشرقية التي قلما يحضر فيها النشاط الدبلوماسي المغربي ويغيب فيها التنسيق بين القنوات الدبلوماسية، إلا أن ذلك لن يتأتى ذلك دون دراسة دقيقة لوسائل التأثير المختلفة حسب اختلاف الدول ومرجعياتها الإيديولوجية وحمولاتها الحضارية والثقافية؛ بيْدَ أن الإعلام يبقى أهم منفذ للترويج للموقف المغربي والقضايا الوطنية وصد كل محاولات التشويش وتزوير الحقائق.

الأكيد أن خصوصية وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي تكمنُ في أنها تشكل انعكاسا لتوجهات الدبلوماسية الملكية التي درجت على أن تكون ليّنة من غير ضعف وشديدة من غير عنف متكيفة مع المناخ الجيوسياسي الدولي ومتغيراته ودارسة لكل خطوة وبادرة مع حرص على تحصين المكتسبات وتعدد الشركاء الإستراتيجيين وخدمة مصالح المغرب، وذلك دَيدنُ الرؤية الملكية.

مترجم وكاتب باحث

‫تعليقات الزوار

28
  • ابي الجعد
    الخميس 13 أبريل 2017 - 16:05

    بالتوفيق لناصر في الخارجية……..

  • الهواري
    الخميس 13 أبريل 2017 - 16:31

    آلمحكومة آلحالية مولود غير شرعي للديموقراطية. هي تجسيد للردة آلمخزنية

  • عصـــــــــام المرادي
    الخميس 13 أبريل 2017 - 16:40

    يموت الوزراء ، ويتركون أبناءهم وزراء.. ويموت المزاليط ويتركون

    أبناءهم مزاليط.

    نشكو الى الله الذين يتزوجون ، وينجبون فريقين من كرة القدم، وليس لهم

    في هذه الدنيا شيء.

    هذا ما جناه علينا آباؤنا، وإن شاء الله لن نجني على أحد..

    فلتحيا العزوبة مع الزلط.

  • مهدي ميد
    الخميس 13 أبريل 2017 - 16:45

    مند تشكيل الحكومة وللانتقادات موجهة لعدد الوزراء من خارج للاتلاف الحكومي هذا يوضح شي واحد ان للاحزاب عادة ما تستقطب فقط اصحاب النفود واصحاب المال والمناصب وليس اصحاب البعد النظر واصحاب العقول الذكية والمتفوقة في جميع المجالات اعطوني وزير له حنكة ذات بعد نظر اغلب الوزراء نظرهم فقط حد لباسهم لذالك المسؤلية علي للاحزاب التي تقوم بعملية البيع والشراء في منح المناصب الوزارية وليس هناك معيارة الكفاءة والنجاح وقوة الشخصية فقط هذا توضيح لبعض المواطنيين الذين يقولون لماذا هؤلاء التكنوقراط المصلحة العليا للبلد تقتضي ذالك ولا نريد وزراء لهم حسابات شخصية فيما بينهم اما بخصوص اتقان اللغات الحية فحدت ولا حرج وزراء لا يجدون حتي التكلم باللغة العربية فما بالك الفرنسية وللانجليزية وللاسبانية احزاب ضعيفة جدا في التكوين لكنها متفوقة في الحشد للانتخابي والنصب علي المواطنيين بداعي حنا غادي نديرو ليكم اش غادي ديرو دار ليكم جل المشاريع متوقفة لمدة 5 اشهر

  • MOHAMMED
    الخميس 13 أبريل 2017 - 16:46

    لا نكل ولا نمل حينما نقول ايها المسؤولون اتقوا في هذه الامة … وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم … بكل صراحة انشرح صدري حينما سمعت بتعيين السيد بوريطة في هذا المنصب الحساس والعويص … نحن لا نطلب منه خاتم سليمان لكن ارجو ان يبذل قصارى جهده (وهذا ما نأمله في هذا الشخص) ليكون المغرب ذو وجه مشرف …

  • مغربي مهاجر
    الخميس 13 أبريل 2017 - 16:58

    بالتوفيق للسيد ناصر بوريطة الشخص المناسب في المكان المناسب احترم هذا الشخص وكثيرا

  • hespresse mon journal
    الخميس 13 أبريل 2017 - 16:58

    حقا الرجل مناسب في مكان مناسب مع هدا cv لسيد بوريطة سياتي احدهم لا نعلم مصدر connection التي حصل عليها هل من مقهى او احد جيرانه الله اعلم وسيقول ان ناصر بوريط لايفقه في دبلوماسية وستكون سنة2017 سنة كوارت على اساس انه دليع في دبلوماسية ويعلم خفياها . الله هدي ماخلق

  • الانوار
    الخميس 13 أبريل 2017 - 17:10

    لنتصور ان المغاربة انتقلوا من مرحلة الضرورة الخبزية الى الفعل العلمي والعملي كم سيربح المغرب اقتصاديا وسياسيا انك لاتستطيع اليوم ان تعطي رخصة السياقة ولا السماح بالسياقة لمن تعتقد حتما انه سيقود السيارة إلى الحائط او الهاوية

  • moul zari3a
    الخميس 13 أبريل 2017 - 18:07

    j ai vu le cv de Mr. Bourita sur le matin.ma

    et je peux confirmer que ce diplomate est l homme qu il faut pour le le ministère des affaires étrangeres.

    je lui souhaite une bonne réussite et du succès dans ses fonctions.

  • احمد
    الخميس 13 أبريل 2017 - 18:18

    المخزن يبقى مخزنا . كيف يمكن الحديث عن كفاءات ونعرف ان الحكومة تم تشكيلهها عن طريق التامر على نتائج الانتخابات وباوامر من الاعلى. ولا علاقة للكفاءات والوطنية وخدمة المواطن مما يشاع عن تشكيل كل حكومات المغرب. هناك فقط تبزنيز الاحزاب وتدخلات النافذين ورضى المخزن وذلك هو cv الجيد عند المخزن. ناصر بوريطة رجل مخابراتي وامني رغم انه في الخارجية وكان سيكون مفيد اكثر في حماية المغرب. لان قضية الصحراء تمر بمرحلة سياسية حساسة كان الاجدر ان يكون رجل الخارجية يتقن فن التفاوض ولديه علاقات خارجية جيدة وثقافة حقوق الانسان لكن المخزن يتعامل مع كل القضايا بالعقلية الامنية!! اما عن سيدة الاعمال في الخارجية لم يأتو بها لتطوير علاقات المغرب الاقتصادية كما يروجون بل لتنمية مشاريعهم واستثماراتهم هم ام الشعب فلا يستفيد من تلك المشاريع
    انهم . تحكمو في اقتصاد المغرب الداخلي والان عينهم على الخارج. ام المحللون الذين لايتقنون الا التصفيق والتطبيل لانجازات المخزن طلبا لرضاه حتى يأخذو بقايا الكعكة!

  • مواطن
    الخميس 13 أبريل 2017 - 18:24

    السيدة خلوقة، مثقفة ورصينة في تعاملها مع الملفات. بالتوفيق سيدتي.

  • Jawas
    الخميس 13 أبريل 2017 - 18:36

    On veut des ministres qui sont des politiciens et non des fonctionnaires
    ,, les fonctionnaires n' ont pas de comptes a rendre au peuple et ca c grave

  • من سيعاقب مافيا الخارجية
    الخميس 13 أبريل 2017 - 18:39

    لنفكر في دولة الحق والقانون أولا ،! لأنها دولة لها سيادة وقانون ودستور وملكية ، ليست لها قوانين مافيوزية تجعل بعض القناصلة الغير النزهاء يعملون ما يشائون بإسم الدولة المغربية بالخارج ، هنا على المسؤولين الوطنيين المغاربة الذين يعملون في الضل عليهم اليوم وأكثر من الأمس بأن يتخذو قرارات مع هذه الفئة من الديبلوماسيين الذين يجهلون ويلعبون بأومور الدولة المغربية وهم غافلون !
    م بنتاجا أخطائه فادحة وغضبة ملكية بمدينة دينبوش إلى الرباط !!كيف يعقل "بالدرهم "حصل على مسؤولية بوزارة الخارجية كرئيس لمكتب !!!!
    نتمنى من رجال الخفاء بأن يعيدو النضر في الصفقات الوظيفية بوزارة الخارجية .

  • صحراوي مغربي
    الخميس 13 أبريل 2017 - 18:52

    رؤية محمد السادس رؤية خبير فهو دكتور في العلوم السياسية والاقتصاد ويعرف بحور السياسة والاقتصاد وخير دليل على دالك مضع المغرب الحالي بين الدول لدا فهو يختار الانسان المناسب في المكان المناسب وخصوصا في الوزارات السيادية التي هي من اختصاصه

  • سلك
    الخميس 13 أبريل 2017 - 19:35

    لا أعتقد أن اسم كاتبة الدولة يكتب"مونية" بل "منية" أي بمعنى "أمنية" أي الرغبة المرجوة.

  • جمال بوشيخي/ ألمانيا
    الخميس 13 أبريل 2017 - 19:36

    أتمنى أن يكون الكتاب والمحللون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهي تنوير عقول المغاربة ووضع الحقائق دون تزييف ولا تطبيل.
    مع إحترامي للأشخاص فهذه حكومة فاشلة قبل أن تبدأ، لأنها ليست وليدة إنتخابات المغاربة الذين صوتوا للعدالة والتنمية، لا لأخنوش ولا للشكر ولا ولا….
    إذن أرجوا قبل كتابة المقال الأخذ بالإعتبار أن كل هاته
    المناصب باطلة لهذا سيكون المقال عديم الأهمية سوى التزمير لسلطة المخزن التي أرادت أن يكون هذا السيناريو، أما المغاربة فلهم الله.

  • عبدالكريم بوشيخي
    الخميس 13 أبريل 2017 - 19:36

    نتمنى للسيد محمد بوريطة النجاح في مهمته الصعبة التي يقود فيها الدبلماسية المغربية في ادق مراحلها نحن المغاربة تعنينا بالدرجة الاولى ام القضايا و هي قضية الصحراء المغربية التي يوجد عليها اجماع لن ينال منه تعاقب الزمن .ضرورة امساك هذا الملف و تتبع مستجداته و كيفية ادارة اللعبة التي تشبه لعبة القط و الفار فيجب عليه ان يجيد اللعبة مع الفئران حتى ينقض عليهم في اخر المطاف و التهامهم بكل هدوء فالعدو معروف و لا يحتاج الى تحديد هويته او البحث عن اسباب عداوته فهو على حاله منذ ان كان السيد بوريطة طفلا صغيرا لا يعرف شيئا سوى ما يهم الاطفال في براءتهم و اليوم اصبح وزيرا ماشاء الله يجب وضع العدو في مكانه الطبيعي و التعامل معه كعدو شرير و ليس كخصم شقيق لان الخصم الشقيق سيتوب و يعود الى جادة الصواب في حين ان هذا العدو يحاول ان يظهر كالحمل الوديع يجب مفارعته بدون رحمة لانه كلما كان ارءف معه الا و زاد استعلاء و كل ما كانت الضربة قوية و مؤثرة و في العمق الا و استكن مذلولا يتحين الفرصة للنهوض من جديد فحالة هذا العدو الحقود لا تحتاج الى المجاملات او التعابير الدبلماسية المعروفة عند اهل السياسة.

  • م ف
    الخميس 13 أبريل 2017 - 19:51

    المغاربة وكل المغاربة يتمنون التوفيق لحكومتنا انشاء الله والازدهار لبلدنا ءامين

  • طالياني
    الخميس 13 أبريل 2017 - 20:57

    تعيين الرجل في هذا المنصب سيقتله. بحيث ان انشغاله بالروتين الدبلوماسي كوزير لن يترك له الوقت للعمل على الملفات بتأني كما كان له ذلك من قبل. و بالتالي سيموت في الرجل قلبه النابض.

  • لايتقن تي لغة
    الخميس 13 أبريل 2017 - 22:41

    ناصر بوريطة خريج الجامعة المغربية لايتحدث اللغات الأجنبية كالاسبانية والإنكليزية اللهم قليل من الفرنسية كيف سيتعامل وكيف سيقنع لابد ان نبحث له عن مترجم

  • محمد
    الخميس 13 أبريل 2017 - 22:44

    رجل الملفات الصعبة نعم إلا ملف الاعوان المحليين اين وصل اين الزيادة في الاجور اين التقاعد الضمان التعويضات عن السنوات التي افنوها الاعوان ……….

  • متتبع
    الخميس 13 أبريل 2017 - 23:24

    يعجبني الرجل المناسب في المكان المناسب

  • ملاك
    الخميس 13 أبريل 2017 - 23:25

    ردا على صاحب التعليق رقم 13، أقول له ان ادعاءات تعبر عن وجود حقد دفين بداخلك تجاه كل القناصل الذين تعاقبوا على المركز القنصلي بدين بوش. واكيد انك كنت واحدا من أولئك الذين كانوا يحاربون موجة الإصلاح التي ارتأى الشرفاء القيام بها بهذا المركز وذلك من خلال تطهيره من العناصر المشاغبة والتي كانت تتحايل وتشوش بنية تحقيق مأرب ضيقة. والفضل يعود إلى بعض القناصل الذين استطاعوا قطع دابر الفساد والمفسدين. ولأنهم أخذوا جزاءهم فهم لا يترددون في الكيل باتهامات أقل ما يقال فيها افتراءات ولا تعدو ان تكون سوى أحفاد تنبثق من نفوس مريضة بعد أن أصبحت مكشوفة لدى العام والخاص..

  • said
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 00:38

    يا سيادي لاتتفاألوا كثيرا لهذه الحكومة ستحل عما قريب لن يعمر العثماني أكثر من شهر أنا لم أفهم التخلي عن مزوار في الخارجية وأنتم تعرفون حنكته وتجربتة أتظنون أن يتوارى بهذا الشكل أبدا أبدا سيعود لقود الحكومة بدريعة الضرورة لأن العثماني لايستطيع مسايرة المهام العظمى للمخزن وسيتخلى عن صاحبنا رئيس الحكومة ليعود لعيادته والأيام بيننا….يتبع عند غروب العثماني!

  • مريم نصيب
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 02:08

    تهانينا للسيد ناصر بوريطة الوزير الحالي والكاتب العام السابق لوزارة الشرون الخارجية وللسيدة مونية بوستة..موفقين في مهامكما..وابصم على تعليقي هذا بالعشر بتتويج السيد بوريطة بالرجل المناسب في المكان المناسب..قد ينتقدني البعض لكن هناك وزراء في الحكومة الحالية لهم وزنهم ماشاء الله ليس حجما بل عقلا وكفاءة..نتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم..ربي معهم..

  • حساني مغربي
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 04:22

    إن تعيين جلالته للسيد ناصر بوريطة على رأس وزارة الخارجية والتعاون الدولي سيكون قيمة مضافة للجهاز الدبلوماسي لبلادنا بحكم حنكة الرجل وخبرته الطويلة وإطلاعه المتواصل على الملفات الكبرى وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة وغيرها، خصوصا بعد العودة الموفقة للمملكة للاتحاد الافريقي، مما يجعله الرجل المناسب لهذا المنصب الحساس الذي يتطلب الكثير من العمل الدؤوب في عالم عربي ممزق وإدارة أمريكية ترامبية تتميز بالضبابية وعدم الثبات في المواقف وإتحاد أوروبي غير متماسك بعد البركسيت… كل هذه العوامل وغيرها تجعل من تعيين السيد بوريطة ضرورة ملحة لاصلاح بعض الاختلالات التي تعاني منها الوزارة حاليا وخصوصا إعادة الاعتبار للكفاءات الدبلوماسية التي أفنت عمرها في خدمة المصالح العليا لبلدنا الحبيب.
    ومن هذا المنبر المتميز، أناشد السيد بوريطة أن يعيد الاعتبار لهذه الفئة من الدبلوماسيين المتميزين.
    ومتمنياتي له ولكاتبة الدولة بالتوفيق والسداد في مهامهما الجليلة.

  • المغرب للجميع ✌
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 12:03

    بداية نتمنى التوفيق للسيد بوريطة في مهمته ونتمنى ان يستطيع إعطاء حلة جديدة وأحسن لوزارة الخارجية بدلا عن سابقه!
    بما ان القنصليات المغربية في الخارج مسؤولية هذه الوزارة، نرجو اعادة النظر في كمية الأموال الهائلة " أموال الشعب" التي تنفق على القناصلة والموظفين التي يستغلونها في مصالحهم الشخصية سواءٓا في تعليم اطفالهم في أحسن وأغلى المؤسسات التعليمية الخاصة وفي مجال الصحة والكثير من الاستفادات التي يحرم منها العديد من المغاربة للاسف !! وانا اخص بالذكر قنصليات المانيا حيث تعتبر من اكبر الميزانيات التي تنفقها وزارة الخارجية !! ارجو النظر في العديد من المغاربة القاطنين في المانيا الذين يريدون أخذ فرصتهم في العمل لصالح دولتهم والمقرر إدماجهم في جميع المجالات في الخارج سواءا السياسية او الاقتصادية …كما نرجو من السيد الوزير أخذ الاعتبار ان الجالية المغربية بالمانيا جلها من منطقة الريف لذا ارجو انتقاء موظفين المناسبين لهذه الدولة وجاليتها فالمغرب ليس فقط الرباط مراكش الدار البيضاء.
    اتمنى ان يؤخذ كلامي في عين الاعتبار ويعم السلام والعدل والعدل والعدل بين المغاربة من مختلف المناطق و المجالات.

  • Hassan
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 15:41

    لعل اول اختبار للسيد بوريطة، هو وقف الشائعات بخصوص مناصب المدراء بالوزارة و التي يجب ان تخضع لقانون التباري وفق مسطرة الترشيحات للمناصب العليا و ليس بالتعيين الذي يعتريه كثير من الزبونية علاوة على عقلية الإقصاء التي يتهم يبوريطة بممارستها ضد ولوج اطر الوزرات الاخرى لوزارة الخارجية. و هو خرق سافر للقانون
    سنرى

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة