سياسة ترامب الخارجية تسائل خطط وأولويات الدبلوماسية المغربية

سياسة ترامب الخارجية تسائل خطط وأولويات الدبلوماسية المغربية
الإثنين 24 أبريل 2017 - 02:00

من المؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلى بسهولة عن موقعها كقوة عظمى، إذ ظهرت في الآونة الأخيرة بعض المؤشرات القوية التي تفصح تدريجيا عن تحول لافت في السياسة الخارجية الأمريكية لم يكن يتوقعه الكثير من المحللين والخبراء من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بالنظر إلى تصريحاته ومواقفه إبان حملته الانتخابية.

وعليه، يجدر بنا التأكيد على ضرورة صياغة أهداف السياسة الخارجية المغربية وخططها في ضوء التأثير الذي قد يحدثه هذا التحول على تطور الملفات الإستراتيجية التي ترسم الرؤية بعيدة المدى لمكانة المغرب إقليميا ودوليا.

مؤشرات التحول ظهرت بسرعة فاجأت الكل

وفجأة، اكتشف المراقبون والخبراء والإعلاميون أنهم أخطأوا التقدير باعتقادهم أن الرئيس دونالد ترامب سيدخل أمريكا في عزلة ويبعدها عن البؤر الساخنة في العالم. منذ الأسابيع الأولى، عكست القرارات الخارجية توجها يتماشى مع المذهب التقليدي للمحافظين الجدد، ونخص بالذكر أولا الرفع من حركية الأسطول الحربي الأمريكي وفرض حظر دخول بعض الجنسيات من دول العالم الإسلامي للأراضي الأمريكية، ثم بعد ذلك الضربات المركزة التي استهدفت قاعدة جوية لنظام الأسد بسوريا، وبروز بوادر تضييق الخناق على النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، والتهديد بفرض عقوبات جديدة على إيران وبالتراجع عن الاتفاق النووي 5+1 معها ، وصولا إلى إرسال أمريكا أسطولها الحربي ‘أرمادا’ في اتجاه سواحل شبه الجزيرة الكورية من أجل ردع كوريا الشمالية عن تطوير ترسانتها البالستية والنووية، وحماية حلفائها في المنطقة وعلى رأسهم اليابان وكوريا الجنوبية.

كل هذه المستجدات ليست وليدة الصدفة، أو نتاج لتقلبات مزاجية أو عوارض ظرفية. من الضروري التذكير بأن نفوذ الولايات المتحدة وتأثيرها في جدولة أعمال القوى الكبرى والمتوسطة عرف تراجعا واضحا خلال ولايتي أوباما. وهذا عائد بالأساس إلى تردد هذا الأخير وفشله في معالجة ملفات حارقة مثل سوريا وأوكرانيا وكوريا الشمالية والخلافات الاقتصادية والجيو سياسية مع الصين.

نتيجة لهذا الوضع الذي أسمته المجلة الأمريكية “بيزنيس إينسايدر” بالورطات الأمريكية، يسعى دونالد ترامب إلى القيام بمراجعة شاملة للسياسة الخارجية من منطلق عقيدة براغماتية تقوم على رؤية واضحة لمكانة أمريكا ودورها في تشكيل النظام الدولي بما يخدم مصالحها الحيوية أينما وجدت في العالم.

السياسة الخارجية الأمريكية مجال محفوظ لـEstablishment أو المؤسسة

تخضع صناعة السياسة الخارجية الأمريكية لعملية معقدة من اختزال مصالح النخب السياسية والاستخباراتية والعسكرية والمالية، أو ما يشكل الدولة العميقة التي تحمل مسمى “” Establishment ويعلم المخبرون بخبايا الشؤون الدولية أن هذه السياسة قائمة على ثلاث ركائز كبرى: المصلحة القومية، عظمة أمريكا وتصدير للقيم الرمزية الغربية لإحكام الهيمنة. وبالاستناد إلى تصريحاته ومواقفه وتوجهات إدارته، فمن المرجح أن مرحلة ترامب سيغلب عليها منطق الوضوح ومنهج السياسة الواقعية “Realpolitik” والمقاربة المعتمدة على وصفة “كل الخيارات ممكنة « All options are possible »، بالتالي يبدو أنها عودة إلى المقاربة التقليدية المتمثلة في “سياسة الإكراه الخشن”، مع التركيز على الملفات الأشد حساسية للولايات المتحدة الأمريكية، مثل توسع الناتو ومقايضة الحلفاء التقليديين، وفي مقدمتهم الأوروبيون، بقضايا أمنهم، خاصة بعد البريكسيت البريطاني وسيناريوهات تمدد الدب الروسي في منطقة بحر البلطيق، والتوترات الجيوسياسية التي تعرفها منطقة بحر الصين.

خطاب واضح وبدون أناقة دبلوماسية

الخطاب الجديد لترامب يتسم بالوضوح، ويظهر يوما بعد يوم أن مواقفه الأخيرة حوّلته إلى “جمهوري تقليدي عتيق”، حسب تعبير الكاتبين آبي فيليبس وجون فاغنر في مقال تحليلي لهما منشور على موقع “واشنطن بوست” منذ أسبوع.

تأسيسا على كل هذه المعطيات، يحق لنا أن نتساءل حول المنحى الذي قد تأخذه العلاقات المغربية-الأمريكية في السنين المقبلة؟ وما الخيارات الذي سيكون مطلوبا من صانع القرار المغربي أن يفاضل بينها في سياق تعامله مع السياسة الواقعية للإدارة الأمريكية الجديدة؟ كيف يمكن لخطة العمل الخارجية في المدى المتوسط أن تأخذ بالحسبان مواقف أمريكا المحتملة من أولويات السياسة الخارجية المغربية؟

ملف القضية الوطنية في ظل التحولات المرتقبة للسياسة الخارجية المغربية

عموما، يمكن القول إن وضع المغرب في خريطة المصالح الجيواستراتيجية لأمريكا لا يتأثر كثيرا جراء تغير الرئيس الأمريكي لسبب بسيط هو أن الولايات المتحدة الأمريكية لها رؤية مندمجة وإستراتيجية لسياستها الخارجية من صناعة مراكز التفكير الإستراتيجي تتميز ببعد المدى، وتجاوزها الاختلافات الشخصية بين المتعاقبين على البيت الأبيض. وتقوم هذه الرؤية على المصلحة القومية التي تختزلها المؤسسة Establishment ؛ لكن جدير بالقول إن موقف الجمهوريين اتسم في الغالب بالاعتدال والتوازن في مقاربته للملف، مع العلم أن الثابت في السياسة الخارجية الأمريكية اتجاه النزاع المفتعل يشوبه دوما نوع من الغموض وعدم الرغبة في الانحياز سواء إلى المغرب أو إلى الجزائر.

ملف الصحراء: الرئيس الأمريكي الجديد براغماتي، وقد صرح غير ما مرة بأن تصميم أهداف سياسته الخارجية سيبتعد عن العشوائية وسيولي الأفضلية للإستراتيجيا على حساب الإيديولوجيا. من هذا المنطلق، من المتوقع أن يكون تصور الحل السياسي والواقعي لتقرير المصير الذي يقترحه المغرب للتفاوض والمتمثل في مشروع الحكم الذاتي منسجما مع الموقف التقليدي للحزب الجمهوري الذي عرف عنه موقفه الرسمي الإيجابي من المبادرة المغربية.

-أما على مستوى سياسة حقوق الإنسان ومزاعم استغلال الثروات الطبيعية، فمن الضروري تحريك كل قنوات الاتصال مع صناع القرار الأمريكي من أجل لفت انتباههم للتحيز الفاضح لمؤسسات مثل مؤسسة روبرت كينيدي وأخرى مماثلة مختصة في إعداد “التقارير الجاهزة” ومسبقة الدفع من عائدات البترودولار للجارة الشرقية. وسيكون من الضروري أن ينكب المغرب على طرح خطط مبتكرة لجعل النموذج التنموي في الأقاليم الصحراوية محددا رئيسيا لطبيعة التموقع المغربي الجيو-اقتصادي في منطقة غرب إفريقيا.

-البعد الأمني: من جانبه، يشكل البعد الأمني ورقة حيوية تمنح للمغرب مسافة السبق في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تخيم على المنطقة برمتها، خاصة بعد انهيار نظام القذافي وتدفق الأسلحة عن طريق الجماعات المسلحة المنتشرة في ليبيا شرقا وعلى رأسها داعش وتلك المنتشرة جنوبا خاصة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة والمرابطون. وقد بات جليا مستوى الخبرة التي راكمتها الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية في مجال مكافحة الخلايا الإرهابية المتصلة بالمجموعات المتشددة التي تنشط في المثلث الذي يصل الصحراء الكبرى بمنطقة الساحل. إن التموقع الجيو-اقتصادي للمغرب في غرب إفريقيا يجعل من الورقة الأمنية عاملا حاسما من استباق المخاطر المهددة لاستقرار المنطقة، ويجب العمل على تحصين المحور الأطلسي الصحراوي بإنشاء قوة دفاع مشتركة مع دول غرب إفريقيا الممتدة من المغرب إلى نيجيريا. في هذا السياق، يشكل استمرار وجود العناصر المسلحة للبوليزاريو مصدرا حقيقيا لتهديد الأمن الإقليمي وعاملا مضاعفا لمخاطر الإرهاب، إذ تشير العديد من التقارير الأمنية والاستخباراتية الدولية إلى قيام التنظيمات المتطرفة بتجنيد بعض عناصر البوليساريو لصالحها.

-على مستوى معالجة ملف الصحراء في الأمم المتحدة، لا يختلف اثنان في أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لجهود الأمين العام الجديد يكتسي أهمية بالغة من أجل التقدم نحو الحل السياسي والمتوافق حوله بعيدا عن التصعيد الذي عرفه النزاع خلال عهد الرئيس أوباما والأمين العام السابق بان كيمون. ومن ثمّ، يتعين على الدبلوماسية المغربية أن تسوق لمشروع الحكم الذاتي كبديل مربح لجميع الأطراف عوض سيناريو الانفصال الذي لن ينتج عنه سوى ميلاد دولة فاشلة ستصبح على غرار تجارب سابقة في إفريقيا مصدر تهديد حقيقي للأمن الإقليمي والدولي، وعرضة للتطاحنات الداخلية.

في ظل هذه المحددات الموضوعية، يبدو أن تكريس التحول المأمول في معالجة الملف رهين أيضا بتشجيع كل أشكال الدبلوماسية الموازية، خاصة على صعيد المجتمع المدني الأمريكي والأحزاب الأمريكية والكونغرس ومراكز التفكير الإستراتيجي.

-تنويع الشراكات الإستراتيجية.. لكن بحذر عقلاني: إن سعي المغرب إلى تنويع شراكاته الإستراتيجية مع دول كبرى لها أجندات متعارضة مع مصالح أمريكا يجب أن يستمر دون أن يكون ذلك على حساب تميز العلاقات المغربية الأمريكية التي تمتح من عمق تاريخي متجذر منذ استقلال أمريكا عن التاج البريطاني سنة 1776. بالطبع، ستكون مقدرة الفاعلين الاقتصاديين على المحك فيما يتعلق بانتهاج دبلوماسية اقتصادية مستوعبة لإكراهات موازين القوى وعلى مقاس يتناسب مع الإمكانات والمؤهلات الاقتصادية التي تتمتع بها المملكة.

-كل الخيارات ممكنة: تتوقف نجاعة كل هده الخطط والبدائل على معطى أساسي يكمن في تمسك المغرب بمنهج “كل الخيارات ممكنة”، بما في ذلك الخيار العسكري من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية والمصالح العليا، مع تقديم الحلول الدبلوماسية والمواقف المستندة للقانون الدولي وللحقوق الشرعية للمملكة المغربية. السياسة الدولية لا تعترف بمواقع الضعف، حتى وإن امتثلت للقانون الدولي. ومن ثمّ، فرسائل الحزم يجب أن تصل إلى جميع الأطراف.. ومن واجب الدبلوماسية المغربية، سواء الرسمية أو غير الرسمية، أن تدافع عن الخطوط الحمراء.

*أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ابن زهر بأكادير

‫تعليقات الزوار

19
  • maghribi fghorba
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 02:43

    trump is a guy who believes in the principles of democracy, human right and justice for all. whereas the morrocan dictator believes in dictatorship. the violation of human rights , opression where the judicial system is a mere tool in the hands of the elite to jail the innocent, to kill, to supress people in a legal fashion. and for thoses reasons usa will never bach a dictator country. and thats whey the morrocan dictator was not welcome in usa during his last visit

  • Asmae
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 03:07

    Je suis tout à fait en désaccord avec l'auteur quand il dit que les organisations internationales des droits de l'homme sont financés par l'Algérie. C'est de n'importe quoi et ça questionne le niveau de ton éducation. Il faut savoir que ces organizations préparent des rapports sur des tous les pays du monde et pas sur le Maroc seulement. Je crois totalement ces organisations car ils précisent les abux des droits de l'homme avec des cas précis. Est ce que tu as une preuve solide qu' elles sont financés par l'Algérie? Bien-sûr pas de preuve. C'est juste ton imagination.

  • mustapha
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 06:36

    قد يؤيد ترامب حكما ذاتيا في الصحراء , لكنه حكما ذاتيا منسجما مع القانون الدولي , وليس كالذي يتصوره المغرب , حكم ذاتي واقعي وله مصداقية بمعنى منح سلطات واسعة لممثلي سكان الاقاليم الجنوبية المغربية
    اضافة الى كل هذا فالجزائر لن تقبل باي حل , لان هدفها هو استدامة التوتر مع المغرب , مستغلة تراخي الامم المتحدة وانشغال القوى العظمى بقضايا اهم , لذا يبقى امل المغرب في تشكيل وحدة وطنية وقوة اقليمية ضاربة ,ولن يتأتى له ذلك مع سيادة الفساد والاستبداد في البلاد

  • Economiste
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 06:46

    . ترامب يعرف بالتدقيق قوة كل بلد جهويا ودوليا والزيارات الاسبوعية للوفود الامريكية للجزائر منذ مجيئه من مجلس الشيوخ، وزراء، امنين، اقتصاديين الا دليل واضح للرئيس ترامب فى معاملاته مع كل البلد. مركب التيربينات ثمرة الشراكة النوعية بين جينرال الكتريك الامريكية وسونلغاز الجزائرية بمبلغ 1،3 مليار دولار الاول فى افريقيا والشرق الاوسط، ومنذ اسبوع والشركات الامريكية بحضور سفيرتها تناقش فى الجزائر انطلاق 48 مشروع شراكة بين البلدين منها 9 مخابر ومركبات للادوية بمبلغ 24،5 مليار دولار، الاسبوع القادم يبدا جني ثمار 20000 هكتار في المجال الفلاحى المستثمرة بين البلدين مع تربية 10000 بقرة ليتسع الى 25000 راس لانتاج بودرة الحليب محليا بتقنية امريكية. هذه الا امثلة عن الشراكة بين الدول العظمى التى تجري هذه الايام فقط والذى رفع وعدد الشراكات الامريكية فى الجزائر 356 نصفها فى مجال المحروقات وليس القال والقال ومن اعترف الاول باستقلال البلد الاخر . امريكا تهمها الشراكة مع الدول رابح رابح ولا مع الدول التى تنتظر المساعدات الامريكية لبناء المدارس والمستشفيات. وووو

  • العار
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 07:22

    مكانتنا الإستراتيجية في السياسة الأمريكية لن تتأثر كيفما كان من يحكم امريكا لسبب واحد هو ان وزننا في ميزان القوى الدولي صفر تسهل رؤيته من بعيييييييد

  • Khalid
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 08:17

    الصحراء مغربية و سندافع عنها بكل ما ءوتينا من قوة ، اما الصحراء مغربية و اما نشعل المنطقة كلها حربا دروسا تلهب كل اعداء وحدتنا الترابية بما فيها اخراءر و موريتانيا .

  • خالد
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 10:02

    ما يطرح من سؤال اليوم لماذا لم يلتقي العاهل المغربي برئيس الامريكي وماهي السياسة التي يريد انتهاجه ترامب ونحن نلاحظ تحول امريكي ملفت الانظار تجاه الجزائر حيث بدات في زيارات رسمية يومية واتفاق علي استثمارات ضخمة في مجال الادوية والفلاحة وحتي التوقيع مؤخرا علي مذكرة قضائية وزيارة ممثل وزير الاقتصاد الامريكي وتوقيع علي انشاء عدة مصانع أدوية في الجزائر هل هو تحول الي جهة أخري وتغير استرتيجية ………..

  • XEROX
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 11:33

    يجب على المغرب ضبط حدوده الشرقية مع الجزائر لان انهيار ليبيا و انتشار الجماعات المسلحة الارهابية بالصحراء الجزائرية من شرقها لغربها وتدفق المهاجرين المطرودين من الجزائر لاغراق المغرب و قرب انهيار الوضع الامني بالجزائر بعد مسرحية 4 ماي المقبل و اندلاع ثورة شعبية غاضبة على النتائج المزورة التي تبقي النظام العسكري و الحزب الشمولي في السلطة ووجود الجزائر بدون رئيس دولة كلها عوامل تؤجج الصراع الداخلي سواء على السلطة او الشعبي في مناهضتها.

  • marocain de belgique
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 12:57

    wallahi , a chaque fois , je dit ,si , l’Algérie voudra le problème se résoudra . dons ni x ni y . le Maroc doit trouver une solution finale avec l’Algérie . la preuve 41 ans et rien n'a changé .

  • Adel
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 13:38

    الى رقم 8 XEROX, انتظر انهيار الدول التى لم يبق منها الا الاسم بعدما باعت للاجانب كل ممتلكاتها من مصانع، مزارع، عقار، هياكل سياحية وتحتية وحتى الخدماتية والتجارية ومع كل ذلك هي غارقة فى ديون لا تحصى ولا تعد. اما الجزائر قد نوعت معاملاتها الاقتصادية بنسبة مشاركة بين 51 و100 % مع روسا والمانيا فى الصناعات العسكرية والمدنية، مع الولايات المتحدة فى الصناعات المختلفة والزراعة ،مع الصين فى البنية التحتية، مع كوريا الجنوبية فى الصناعات الالكترونية و مع فرنسا فى مجال السكك الحديدية والنقل. اما صناعة السيارات فاختلفت انواعها ومركاتها. ما عليك يا XEROX الا ان تفكفر فى مستقبلك قبل ان تتمنى وتتخيل انهيار دولة عظمى بثرواتها، باموالها وبابنائها.

  • القناص
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 13:54

    -أما على مستوى سياسة حقوق الإنسان ومزاعم استغلال الثروات الطبيعية، فمن الضروري تحريك كل قنوات الاتصال مع صناع القرار الأمريكي من أجل لفت انتباههم للتحيز الفاضح لمؤسسات مثل مؤسسة روبرت كينيدي وأخرى مماثلة مختصة في إعداد "التقارير الجاهزة" ومسبقة الدفع من عائدات البترودولار للجارة الشرقية. وسيكون من الضروري أن ينكب المغرب على طرح خطط مبتكرة لجعل النموذج التنموي في الأقاليم الصحراوية محددا رئيسيا لطبيعة التموقع المغربي الجيو-اقتصادي في منطقة غرب إفريقيا. كلام المقاهي و الحلقات لا كلام يدعي صاحبه الاكادمية و العلمية ان كان عندك دليل هاته و الا فكلام في الريح المغرب نشر غسيله بالادلة القاطعة على انه يجوع شعبه ليرشي الاشخاص و الجمعيات و اخرهم 27ملين دولار لهيلاري في وقت سكان الاطلس يتدررون جوعا رمتني بدائها وانسلت هدا ما ينطبق عليكم الجعجعة و بلا طحين مهما حاولتم طمس الحقائق و تدنيسها الا اننا نعرفكم كما نعرف ابنائنا دندنكم الغدر و الكدب ووراكم والزمن طويل عاشت الصحراء حرة مستقلة من رجس الاستعمار البغيض

  • aliane
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 13:59

    Les Etats Unis sont la premiere puissance mondiale. C'est un pays ou la démocratie existe, le respect des droits de l'homme et la liberté d'expression sont des principes universelles. Concernant sa politique étrangere , elle est stratégique , en fonction de ses interets. Quand à sa politique vis a vis du Maroc, le président Trump est au courant que le gouvernement marocain et le Roi étaient favorable à son adverssaire " Mme Clinton ". Le résultat est la ! Qu'en est il-de la visite du Roi en Floride pour rencontrer Trump ? Pourquoi la presse n'en parle pas?

  • massir75
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 14:12

    تكلموا معنا أرقام الله يحفظكم
    لغة الأرقام بسيطة و مفهومة و هي لغة العلم و المعرفة الحقيقية للأشياء
    كرهنا الانشاءات ..

  • أمين
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 14:24

    تعليقات الجزائريين و مخابراتهم أكثر من التعليقات المغربية و هذا دليل على تورطهم في المساس بوحدة المغرب ..المرجو النشر

  • أمازيغي باعمراني
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 14:37

    يا ترى لم لم يستقبل ترامب ملك المغرب؟

  • ben
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 14:46

    En et 2017 et voilas cette grande nation qui viens de découvrire comment fabriquer la poudre de lait avec une aide americaine?quel developement extraordinaire!Bravooooooo

  • Atlas
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 16:33

    Assameur ? Sud du Haut Atlas une region completement marginalisee' ,populations demunies et exclues ,aucun gouvernement ni responsable ne se donne le mal d aller s enquerir de leurs malheurs la misere totale ! Somalienne au coeur du maroc ! – ni sante',ni education leur survie se base sur la culture de lopins de terre ,pour l habitat des maisons en argile qui tombent s effritent qu il faut refaire chaque fois …a quand ? Cette misere ?

  • mohamed
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 16:55

    الى **
    لم يستقبل ترامب ملك المغرب لان المغرب مول الحملة
    الانتخابية لclinton ضد trump

  • أمين
    الإثنين 24 أبريل 2017 - 19:04

    إلى صاحبي التعليق 15 و 18. لقاء الملك و تراب لم يكن مبرمج أصلا و لم يصدر أي بلاغ رسمي حول الموضوع..كانت فقط تخمينات و إشاعات أوردها صحفيون و مدونون فايسبكيون..إذن لاحظوا معي كيف أن أخبار بدون أدنى مصداقية تتلاعب بإدراكات الناس. و الأدهى من يبنون عليها تصورات عارية من الصحة

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة