اختتمت بالعاصمة العلمية للمملكة، اليوم الأحد، فعاليات الندوة الدولية “أصوات نساء المتوسط وإفريقيا: الحركات النسوية ومقاومة التطرف”، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس من لدن مركز “إيزيس” للمرأة والتنمية، بشراكة مع مؤسسة “كونراد” الألمانية؛ وذلك بعد اكتمال النقاشات المبرمجة على مدى ثلاثة أيّام، بحضور دولي لمّ خبراء من القارات الأمريكية والإفريقية والأوروبية والآسيوية.
الدكتورة فاطمة صديقي، رئيسة الموعد، اعتبرت الندوة الدولية، التي تجلت فيها النسخة الثامنة من “منتدى المرأة المتوسطية” هذه السنة، ناجحة بحضور كل المتدخلين المتوصلين بالدولة، وبروز أصوات متعددة عبرت باختلافها عن هموم ومشاكل النساء، في مناحيها الشخصية أو السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
الأكاديمية المنتمية إلى جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أضافت: “كان هناك تجاوب كبير بين الحضور والمتدخلين بشكل يغني التوصيات المنتظرة من الندوة الدولية، كما أن الحضور المكثف للطلبة الجامعيين، خصوصا من ماستر النوع وماستر الدراسات الثقافية، يجعل التقييم إيجابيا للنقاش في عيون المنظمين”.
“أصوات نساء المتوسط وإفريقيا” تم الاستماع إليها في عشر جلسات تطرقت إلى محاور أبرزها؛ سياقات إيديولوجيات التطرف، والتطرف في المنطقة المغاربية، والتطرف على مستوى القارة الإفريقية، زيادة على أساليب المقاومة النسوية الإسلامية … وذلك بعدما ارتأى المنظمون في مركز “إيزيس،” وشركاؤهم بمؤسسة “كونراد”، النظر في استعمال المتشددين للنساء من أجل الوصول إلى السلطة، واقتراح وسائل جديدة للتعامل مع المفاهيم الجديدة لحقوق المرأة والحركات النسائية، على وجه التحديد.
الدكتور موحى الناجي قال إن دورة العام 2017 من المنتدى واصلت البصم على التميز باستقطاب خبيرات وخبراء من 14 دولة عبر العالم، يتوزعون بين أكاديميّين ونشطاء المجتمعات المدنية، ما انعكس على النقاش كمًّا ونوعا، خاصة المداخلات العلمية التي برزت في مستوى رفيع.
“نحتاج أبحاثا ميدانية دقيقة، وفق منهجيات علمية ناجعة، حتى يدعم الخبراء جهود أصحاب القرار في محاربة كل أشكال العنف والتطرف”، يورد الناجي ضمن تصريحه لهسبريس، قبل أن يزيد باسم المنظمين: “أما النقاش في مثل الندوة الدولية الملتئمة بمدينة فاس، فإنه يبقى ضروريا لاستعراض الجهود ومواكبة المستجدات وتبادل الخبرات واستلهام الأفكار”.
من جهة أخرى، صدرت عن الندوة الدولية “أصوات نساء المتوسط وإفريقيا: الحركات النسوية ومقاومة التطرف” عشر توصيات، افتتحت بالدعوة إلى تقوية ودعم القيم المشتركة بين الديانات التوحيدية، وتعزيز الحوار والتضامن بين نساء المتوسط وإفريقيا والعالم من أجل الوقوف ضد تصاعد كل أشكال التطرف، مع تقوية المساواة بين الجنسية والمحافظة على الاندماج الاجتماعي.
كما طالب المشاركون في النقاش بإعادة النظر في المحتويات الدراسية تشجيعا لقيم السلام والعيش المشترك وثقافة الاختلاف، وتدعيم ثقافة الديمقراطية وقيم الحرية والتعاون بغية تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، والمطالبة بدعم البحث العلمي والدراسات الميدانية الهادفة إلى تحديد الأسباب الحقيقية وراء تنامي انجذاب النساء نحو التطرف.
وشدد الخبراء أنفسهم على أهمية مناصرة التشبيك ودعم الجمعيات لتقوية قدراتها ومهاراتها على استعمال الوسائط البديلة في الاشتغال مع الفئات المستهدفة، وأيضا تبني مقاربة تشاركية مع النساء إيمانا بقدراتهن على لعب دور فعال للحد من التطرف، ثم تصميم برامج تنموية بهدف تسريع إدماج المرأة، وكذا استكشاف المعاني المتعددة للنسوية الإسلامية.
L'école doit ouvrir ses portes au citoyens, soirées et WE, pour éveiller les consciences . Ouvrir les débats, les groupes de paroles a thème, offrir au public des thérapies de groupes, le pays engrange de coachs et thérapeutes, c'est de la responsabilité de tous de contribuer à réduire le mal être qui règne et qui est source de tous les maux de notre société.
إن السبيل الوحيد للقضاء على التطرف و الإرهاب هو توفير الشغل، الإستثمار و العدالة الإجتماعية و الحقوقية. عندما تسيطر الأقلية على مقومات الوطن الإقتصادية و تعمل على حمايتها بقوانين و ممارسات استبدادية، فانتظر إستغلال العقيدة و الإعتقاد لنشر التطرف و الإرهاب. الإرهاب ليس فقط بإرهاب المتدنيين، بل هناك إرهاب إقتصادي و قانوني توظفه الأقلية للهيمنة على الأغلبية
{ التطرف مسؤولية الجميع للقضاء عليه }
تبقى الأسرة هي الضامن الفعلي لتربية اجيال نابذة للعنف بكل أشكاله من عنف ارهابي متطرف الى عنف جسدي ضد المرأة وباقي مكونات المجتمع،،،
أما المدرسة فتكمل الخط الرسالي الأسروي بوضع برامج ومقررات تنبذ فيها التطرف وتبين للمتمدرس خطورة هذا العمل على نفسه اولا ثم خطورته على الوطن وكذلك الشعب،،،
لتأتي الجمعيات المدنية،،والحقوقية والنسوية لتكرس هذا العمل بتنظيم مهرجانات وندوات تحسيسية لتتمة توضيح صورة خطورة التطرف بكل اشكاله من :
تطرف فكري،،،تطرف سلوكي،،،تطرف سياسي،،،تطرف ديني وهذا هو الأخطر واشد فتكا بشباب هذه الأمة،،
عمل مشترك من الأسرة فالمدرسة،
فالكلية،فالجمعيات المدنية،ثم تأتي الدولة للتأطير،،والمتابعة والحماية،،،
pour combattre l'extrémisme il faut construire les usines où lieu des mosquées et combattre les discours extrême et contrôlé les financement de beaucoup des barons dans les mosquées c'est là que les extrémisme ce développe malheureusement
بناء دولة بمؤسسات فاعلة و قضاء مستقيم اول ضمان لدحر الفكر الشاذ المتطرف …من بعدها ياتي دور المجتمع المدني و ثقافة الفرد من اجل الكل و العكس و ثقافة العمل في المجموعات …تويزة نمودجا
نود أن نتعرف على هذه الديانات( التوحيدية) المسيحية واليهودية ،قال تعالى " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ َ" أين التوحيد عند هؤلاء وقال في حق المسيحيين أيضا " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ ،جميع العقلاء و أصحاب القيم الإنسانية ضد الغلو( التطرف) لكن لا يجب أن نتحدث عن الدين ونقدم حلولا ان كنا نتصف بالأمية الدينية وهي خطر على الأمة مثل التطرف ،كان الأجدى إحضار علماء مسلمين في مثل هذه الملتقيات حتى تقدم التوصيات الناجعة ، وليس كما فعل بمقرر التربية الإسلامية الذي كان يحمل قيما عظيمة كانت كفيلة بمحاربة التطرف كقيم التواصل والحوار والإختلاف وغيرها حيث استبدل على عجل بمحتوى هزيل لا يستجيب لهدف محاربة الارهاب والتطرف كما المأمول…