انضمام المغرب إلى "سيدياو" .. مكاسب سياسية ومحاذير مستقبلية

انضمام المغرب إلى "سيدياو" .. مكاسب سياسية ومحاذير مستقبلية
السبت 10 يونيو 2017 - 02:45

إفريقيا الغربية: المغرب يجتاز الحاجز الأول

في اجتماعهم الدوري الواحد والخمسين المنعقد بعاصمة ليبريا مونروفيا يوم الأحد 4 يونيو 2017، أعطى رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا “سيدياو” موافقتهم، من حيث المبدأ، على طلب العضوية الذي تقدم به المغرب في 24 فبراير الماضي. ورغم ما قد يبدو من ترابط بين هذا القرار وعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في 31 يناير المنصرم، فإنّ انفتاح المغرب على مجموعة “سيدياو” يعود إلى العام 2005، تاريخ انضمامه إليها كعضو ملاحظ.

غير أنّ هذه الخطوة، وعلى أهميتها، تعتبر مجرد تأشيرةٍ سياسية لا تُغني عن بقية المساطر القانونية. لذلك ستتلوها سلسلةٌ من المفاوضات التقنية تهم كلّ قطاع وزاري على حدة، للتأكد من استيفاء الشروط وتحديد التزامات كلّ طرف، وقياس انعكاسات الانضمام ووقعه الاقتصادي على الدول الأعضاء. لذلك نقرأ في البيان الختامي لهذه القمة: “وطلبوا -أي الرؤساء-من المفوضيّة دراسة الآثار المترتبة على هذا الانضمام، وتقديم النتائج في الدورة المقبلة” التي ستنعقد في الطوغو في ديسمبر المقبل.

أكيد أنّ الانتماء إلى هذا الفضاء سيعطي للمغرب إمكانيات إضافية لطاقاته التصديرية تجاه مجموعة إقليمية تحتل المرتبة العشرين عالمياً، من خلال ناتج خام داخلي يقدر بحوالي 800 مليار دولار، وتحقق تجارة بينية تصل إلى 10% من إجمالي تجارتها الخارجية حسب معطيات البنك الدولي؛ وهي نسبة لازالت أقل من نظيراتها في الاتحاد الأوربي، مثلاً، التي تبلغ 60%، أو “الميركوسور” في أمريكا اللاتينية الذي يحقق 19%. لكنها تبقى أفضل من التجارة البينية بين الدول المغاربية التي لا تتجاوز 3% بسبب معاكسة الجزائر لوحدة المغرب وسلامة أراضيه في الصحراء.

إنّ الانضمام إلى سوق بهذا الحجم سيوفر للشركات المغربية تنافسية أكبر للاستثمار في مجالات لازالت شِبه عذراء، مثل قطاع البنيات التحتية الذي يعاني من عجز كبير مقارنة مع مستوى التجهيز في القارات الأخرى. وبالتالي هي فرصة جديدة للاقتصاد المغربي، إذا أحسن استغلالها، لتجاوز عتبة 4.5% كمتوسط لمعدل النمو الذي حققه في العشرية الماضية، والتطلع نحو عتَبة 7% التي ستشكل مفتاحَ الإقلاع الاقتصادي، والحلَّ لمعضلة البطالة حسب رأي معظم الاقتصاديين.

وإذا كان العائد الاقتصادي بالنسبة للمغرب لا يجادل فيه أحد، فإنّ هناك الكثير من الجوانب التي من المُفترض أن تكون قد خضعت للدراسة والتحليل من طرف الدولة المغربية لتفادي وقعها السلبي المُحتمل، أو على الأقل لاستشراف الحلول المناسبة والإجراءات المصاحبة لها.

ومن جملة النقاط التي قد تثير التوجس أو الجدل مسألة العملة الموحدة في أفق 2020، ومسألة حريّة تنقل الأشخاص بين دول هذه المجموعة التي يصل تعدادها إلى أزيد من 300 مليون نسمة. ونحن نعلم الإشكالات المرتبطة بالهجرة نحو أوروبا التي يشكل المغرب منفذاً رئيساً بالنسبة للمنحدرين تحديداً من دول غرب إفريقيا والساحل.

أمّا المكاسب الدبلوماسية والجيوسياسية لهذا الانضمام فلا تخفى على أحد، سواء بالنسبة لقضيتنا الوطنية أو بالنسبة لمكانة المغرب التي يتوقع أن تتعزّز على الساحة الإفريقية والدولية. ولكن ما زالت هناك مناطق الظلّ التي تثير بعض المخاوف، ومنها على سبيل المثال لا الحصر حالة الإهمال أو البرودة التي تعرفها علاقاتنا الدبلوماسية مع جارتنا الجنوبية موريتانيا؛ فمشروع انضمامنا إلى مجموعة “سيدياو”، يقتضي أن تكون موريتانيا في قلب الاستراتيجية الإفريقية للمغرب لأسباب عدة، منها ما هو مرتبط بالمعطيات الجيوسياسية للبلدين، ومنها ما هو جغرافي أو اقتصادي صِرف.

وقد رأينا بعضاً من المخاطر المتربصة بنا بمناسبة أحداث الكركرات، التي قد تُشكل، إذا لم يتم احتواؤها نهائياً، مدخلاً للنظام الجزائري لعرقلة المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز مثلاً. لذلك يبدو غريباً وخطيراً أن تُترك الحلقة الموريتانية فارغة في المشروع الإفريقي للمغرب، أو على الأقل أن يتم تأجيلها إلى حين، في الوقت الذي كان ينبغي أن تكون في صدارة الأولويات، وأن تتبوأ المكانة اللائقة بالعلاقات الاستراتيجية والعائلية التي تجمع بين الجارين.

ولعلّ تقديم موريتانيا مؤخراً لطلبها بالعودة إلى مجموعة “سيدياو”، يشكل المدخلَ الملائم لتدارك ما فات، وفقاً لاستراتيجية مندمجة بعيدة عن ردود الفعل وعن دبلوماسية “التويزة” الموسمية التي جنَت كثيراً على قضايانا الحيوية، وعلى رأسها قضية وحدتنا الوطنية. فكلّ الظروف تسمح بتوطيد التعاون الشامل والتكامل الاقتصادي بين الجانبين كمقدمة لاندماجهما في التجمع الواعد لغرب إفريقيا.

وحتى لا تتكرّر أخطاء الماضي، ينبغي أن يتمّ ذلك في ظلّ الوضوح والشفافية بين الطرفين حول القضايا الاستراتيجية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية والعلاقة مع السنغال ودول الجوار والأمن والاستقرار الإقليمي وبقية الملفات المثيرة للجدل.

*باحث في القضايا الدولية وملف الصحراء

‫تعليقات الزوار

18
  • الانتحار
    السبت 10 يونيو 2017 - 03:19

    اذا اراد المغرب الانتحار فليوحد عملته مع بلدان ناتجها الداخلي مجموعه لا يساوي حتى ترليون دولار زاد فتح الحدود وحرية الجولان لكل من هب ودب…
    امور فحال هذي خاصها تكون عن طريق استفتاءات وطنية يشارك فيها الشعب وليس فقط ثلة من اصحاب القرار يفعلون ما يشاءون

  • Chafiq
    السبت 10 يونيو 2017 - 03:21

    Trois cent million des africains vont pouvoir rentre au Maroc sans visa et peuvent meme vivre ici c'est inacepyable. Je suis contre. L'etat doit faire un referendum . On peut avoir une asociation mais sans avoir le libre transite des personnes.

  • عبدالكريم بوشيخي
    السبت 10 يونيو 2017 - 03:30

    الانضمام الى هذه التكتلات الاقتصادية القارية سيحمي المصالح المغربية و على راسها استمالة تلك الدول المنضوية فيها لمواقف مؤيدة للوحدة الترابية للمملكة من طنجة الى لكويرة فقطع الطريق على الاعداء يكمن في توثيق العلاقات مع جميع الدول و الانخراط في تلك التكتلات الاقتصادية التي سنعزل بها ذالك النظام الذي يعمل جاهدا لتقسيم بلدنا و زعزعة استقراره فحسب اعتقادي الشخصي ان هذه الخطوات التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله و رعاه هي سلاح ذو حدين اقتصادي من خلال تطوير المبادلات التجارية و الاستثمار و فتح الافاق للشركات المغربية و سياسي من حيث اعتراف تلك الدول بالوحدة الترابية لبلدنا التي هي اهم قضية او على الاقل ضمان حيادها و تحصينها من اية اختراقات يعمل عليها اعداءنا كما عودونا على ذالك منذ 42 سنة فمهما حاولنا ان نناقش و اعطاء ارائنا فاننا نؤيد ما تقوم به دبلماسيتنا بتوجيهات من جلالة الملك لان النظام الجزائري اصبح محاصرا من جميع الاتجاهات بعد الغزوات المغربية التي وضعته في حجمه الطبيعي الذي يجب ان يكون عليه كنظام فاشل اقليميا و قاريا و اصبح منبوذا على جميع الاصعدة هو و اقزام البوليساريو.

  • كمال
    السبت 10 يونيو 2017 - 03:37

    اين هي هذه البضائع التي سنصدرها لهذه الدول ونحن بلد مستورد بامتياز،اظن انه باستثناء المواد الفوسفاطية فلن نستفيد شيئا سوى موجة مهاجرين عارمة،وهذه المرة مهاجرون شرعيون.

  • بدر
    السبت 10 يونيو 2017 - 03:37

    مقال جميل. انضمامنا الى سيداو من شأنه خلق اسواق جديدة للشركات لتصدير سلعها مما سيزيد من فرص الشغل بالمغرب. على اصدقائي في الحسيمة ان ينتظروا فوالله المغرب ذاهب نحو التطور من الناحية الاقتصادية فقط اصبروا !

  • WSM
    السبت 10 يونيو 2017 - 03:58

    ويبقى المواطن المغربي غير معني بكل هذه الصولات والجولات السياسية والاتفاقيات الجوفاء التي لن يستفيد منها سوى اصحاب الكروش الكبيرة.
    اما المواطن المغربي يكفيه كمدا ان يرى عودة أوزين للبرلمان بعد فضيحة الكراطة ويكفيه ان يفكر قانونية توقيفه في الاوتوروت ويكفيه ان يشاهد العمران خدام الدولة يشترون الاراضي بابخس الاثمان يكفيه ان يقرأ عن نهب المال العام والدولة لا تحرك ساكنا. يكفيه التفكير في سعر البيض والعدس والمضاربات.

  • Nadori
    السبت 10 يونيو 2017 - 07:25

    كنا نتمنى ان يكون هناك تكتل اقتصادي مغاربي فهذا هو الانتماء الطبيعي لنا كمغاربة ,ولكن ما باليد حيلة,فالجزائر تعاني من مرض نفسي عضال اسمه العناد المستدام, تحت ذ ريعة حرية تقرير مصير الشعوب ولكن فقط مع المغرب وصحرانئه بينما كوسو فو المسلمة لا تعترف يتقرير مصيرها,..ااااه..نسيت ان ذلك يزعج روسيا…..اذن اين الوفاء بالمبادئ

  • اكرم
    السبت 10 يونيو 2017 - 07:33

    العملة الموحدة هي فعلا موجودة بين اغلب دول المجموعة في تجمع مالي يضم عدة بلدان في غرب افريقيا (سيدياو تجمع اقتصادي لحد الان). انضمام دول مثل نيجيريا لهذا التكثل المالي ضمن سيدياو في افق 2020 لااضن انه سيتحقق. الوضع الاقتصادي في نيجيريا صعب جدا والعملة الوطنية فقدت كثير من قيمتهافي السنتين الاخيرتين. لهذا اضن انضمام نيجيريا سيتاجل. كذالك المغرب صعب الانظمام الى هذا التكثل في افق 2020 وخاصة بعد تحرير الدرهم المرتقب. من جهة اخرى نرى الدولة الاوروبية تنظم استفتاءات حول قرارات مصيرية كهذه ونحن في المغرب حتى الحكومة التي من المفترض انها منتخبة لاتسفتى في هكذا قرارات. فعلا المغرب استثناء كما يقولون

  • TAGADAT
    السبت 10 يونيو 2017 - 07:52

    Les tunisiens ont montrer lr hepocrisie et lr jalousie envers le developement que connaits le maroc par exemple ils n ont pas votér pour le retoure du maroc au sein de l union africaine,ils ont acceuiller le groupe terroristes mercenaires poulizibale a l occasions de feter le Jour des ONG internationale et maitenant elle pose sa condidature de rejoindre l union des pays de l weaste africans mème s elle n a appartient pas a cette union africaine geograhiquement seulement parceque que le maroc a demander la condidature de cette union,allahoma aktire hossadana.

  • اوفشور
    السبت 10 يونيو 2017 - 08:47

    تصحيح بسيط: أنبوب الغاز من المقرر ان يمر عبر المياه الدولية. أي بعيدا عن الشواطئ بمسافة تناهز 12 ميلا بحريا
    اما انضمام المغرب الفضاء سيدياو فمن إيجابيات خلق تكتل اقليمي تفرضه الظروف خاصة امام افشال مشروع الاتحاد المغاربي. لكن سلبياته ليست هينة كذلك خاصة فيما يخص حركية الأفراد. اما العملة فيمكن ايجاد صيغة تحافظ بها كل دولة على عملتها و لنا في إنجلترا مثال فقد حافظت على الباوند خلال فترة انضمامها للاتحاد الأوروبي . المشكل الكبير مع الدول الأفريقية الجنوب صحراوية هو عدم استقرار الأنظمة السياسية و وجود قوانين دولية تحمي الاستثمارات قد لا يكون كافيا. فالقوة القوى العظمى تسعى الهدفين:
    – بقاء افريقيا متخلفة للتمكن من الاستحواذ على خاماتها
    ـ و في نفس الوقت الحد من الهجرة و هذا سيكون صعبا لان بعد عقود سيصبح عدد سكان افريقيا 40% من سكان العالم. و هذا كفيل بخلق موجات هجرة مؤهلة على شاكلة اجتياحها ذات عواقب و خيمة

  • بخات
    السبت 10 يونيو 2017 - 09:38

    نطالب بتوزيع عائدات الارباح والمكاسب بشكل عادل على المواطنين المغاربة، لقد سئمنا من عد الارقام والمبالغ الخيالية دون أن نستفيد منها بشئ…
    مثل هذه الفرص بإمكانها أن تقضي على البطالة وتحقيق نمو اقتصادي وتخفيض المواد الغذائية والاستهلاكية وخصوصاً منها الغاز والبترول…ونحن جودة التعليم… وتاهيل المناطق المهمشة وفك العزلة على اخرى… لاكن شرط تحقيق النزاهة وروح المواطنة و المصلحة العامة للوطن فوق كل شيء.
    والسلام

  • zouhir
    السبت 10 يونيو 2017 - 10:50

    C est inacceptable car nous aurons des milliers d africains a notre porte ..le maric sera vendu pour des raison persolle car ces pays n aurons aucun chose a offrir au marocain

  • و لد أمي عويشة
    السبت 10 يونيو 2017 - 12:14

    نعم لأجل وحدة المغرب و إستقراره و كسب مجموعة و لو مؤقتا حتى نفي بالغرض. يجب أن نكون أذكياء و لا ننظر إلا بعين التشائم . المغرب بلد كبير و له رجاله و ليس بلد يعمل على العشوائية هناك خبراء و دكاترة في الإقتصاد السيلسي يمكن إستشارتهم قبل إتخاذ القرار.

  • simo
    السبت 10 يونيو 2017 - 12:49

    JE PROPOSE DE LANCER UNE PETITION POUR ORGANISER UNE CONSULTATION NATIONALE POUR DETERMINER SI LES MAROCAINS SONT POUR OU CONTRE L'ADHESION A LA CDEAO.
    PERSONNE N'A LE DROIT DE PRENDRE CETTE DECISION AU PEUPLE MAROCAIN.
    ON DOIT ORGANISER LA CONSULTATION DU PEUPLE
    BON ENTENDEUR

  • SAHRAOUI MAROCAIN
    السبت 10 يونيو 2017 - 14:01

    لا أمل لخلق إتحاد المغرب الكبيرفي ظل تعنة ومعاكسة كبرنات المورادية. فماعلى المغرب إلا أن ينضم إلي الإتحادات العالمة الأخرى. فكفانا ماضيعناه من الوقت فانتظارالوحدة مع السراب المورادي لإنشاء الوحدة المغاربيةIl est sure et certain que L’Union Maghrébine ne verra jamais le jour et sera éternellement inachevée. Et ce, suite à la plantation des idées des caporaux voisins de Mouradia, qui ne font que remonter le fleuve à contre courant, dans le but de contrarier L’Union Maghrébine. Sur ce, il vaut mieux que nous, Marocains, qu’ont aille s’allier et s’unir avec d’autres Nations sous d’autres cieux. Car, au moins ces dernières maintiennent leur parole et leur position

  • مكاسب المغرب
    السبت 10 يونيو 2017 - 15:20

    سياسة اغراق المغرب بالافارقة تسير بخطى حتيتة حتى اصبحت شوارعنا تعج بالفراشة الافارقة والمتسولن من جميع الاعمار كل هذا والمغرب لم ينضم بعد الى هذا التجمع الافريقي الاكثر فقرا واكثر تخلفا في العالم فكيف سيصير حالنا بعد الانضمام . اين راي الشعب المغربي اين الاحزاب اين ممثلي الشعب من هذه السياسة الانتحارية .

  • brahim
    السبت 10 يونيو 2017 - 16:58

    ـ ان المجتمعات بحاجة للحلم حتي تستمر في التعايش و العمل علي امل تحقيق احلامها ـ لدالك تجد جل الاقلام تتبني مشروع انبوب الغاز النيجيري ـ فجعلو من انبوب الغاز النيجيري كانه انبوب مغربي بل ليس الانبوب نفسه حتى الغاز كانه غاز مغربي وعوض تقديم معلومات عن جدوي وقابلية تحقيق المشروع وماد يستفيد المغرب فعليا ـ دون طرح السؤال لماد تعطل انبوب الغاز النيجيري عبر النيجر والجزائر رغم انا المسافة اقرب والتكلفة اقل و علاقة البلدين استتنائية/ اولا نيجيريا عجزت عن تقديم كمية احتياطاتها الفعلية للجزائر ولى البنوك الممولة وشركات التامين ـ تانيا وجود بوكوحرام وكدالك بعض التنضيمات المتطرفة تصل ميزانياتها اكتر من ميزانية دول متل مالى والنيجر و اخيرا الطلب الاوروبى على الغاز حيت هاكدا مشاريع تتطلب ابرام عقود طويلة الاجال مع الزبائن قبل انطلاق المشروع والاتفاق على سعر تابت… اسألوا تلك الاقلام سؤال واحد من يشتري هاد الغاز ومن يستطيع حماية المشروع

  • الخطابي
    الأحد 11 يونيو 2017 - 00:11

    شي اخ افسر ليا هاد التناقض الحاصل هنا .سوق يعد فرصه لشركات المغربيه للاستثمار في البنيات التحتيه بينما حنا معدناش اصلا بنيه تحتيه كتشرف والاكثر من هذا لبغينا نبنيو الطرقات كنجيبو الاتراك والصينيين المغرب اصلا لا يتوفر حتى على شركه بناء واحدة كبيره .؟؟؟؟ حلل وناقش

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة