وصَف حسن طارق، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، الطريقة التي يُدبَّر بها المشهد السياسي المغربي في الآونة الأخيرة، وخاصّة بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2016، بـ”السوريالية والبهلوانية”، وقال إنَّ استقبال حدَث الحسيمة، التي تعرف حراكا اجتماعيا منذ قرابة ثمانية شهور، “تعبيرٌ عن أزمةِ نموذج سياسي”.
طارق، الذي كان يتحدث في لقاء حواري حول “المُساءلة الاجتماعية والحركات الاحتجاجية”، نظمته نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، طرحَ سؤالَ العودة القوية إلى الماضي، يوم 20 يونيو الجاري، رغم أنّ من المفروض أنّ المغرب طوى صفحته، قائلا إنّ الذين خرجوا للاحتجاج في هذا اليوم، تخليدا لانتفاضة 20 يونيو 1981، كانوا يتحدثون بالعمق عمّا يجري في الحسيمة.
وذهبَ أستاذ العلوم السياسية إلى القول إنَّ ما يجري في المغرب يعبّر عن أنّ وعْد الانتقال الديمقراطي “وعْد كاذب وصلَ مداه الأقصى”، داعيا إلى التقاط الإشارات المُرْسَلة من الشارع؛ وزاد: “على الرغم من أنه لا يمكن القول إنّ هذه الإشارات هي أمَاراتُ مخاض ثوري، فإنّ ما يمور به الشارع المغربي هو دعوة أخرى لتسريع وتيرة الإصلاح”.
طارق لمْ يُبْد اتفاقه مع الآراء التي تربط بين ما يجري في إقليم الحسيمة بمطالب اجتماعية آنية، أفرزتها ظرفية معينة، بل اعتبره بنيويا، نجمَ عن تراكُمات، لافتا إلى أنَّ “استمرار تدبير الوضع بالحنين نفسه إلى السلطوية سيُفضي إلى استمرار وقائعَ مماثلة لما يجري في الحسيمة وانتقالها إلى مُدن أخرى؛ لأنّ العواملَ التي صنعتْ حدث الحسيمة كلها عواملُ بنيوية”، حسب تعبيره.
ويرى طارق ألّا سبيل للخروج من هذا المأزق سوى سَلْك طريق الديمقراطية الحقيقية، “فعلى الرغم من أنّها، أي الديمقراطية، لن تنقلنا إلى الجنّة الاجتماعية الموعودة، لأنّ هناك إكراهاتٍ كثيرةً يجب أخذها بعين الاعتبار، لكنها ستسمح بإرساء أرضية لمناقشة الخيارات الاجتماعية الممكنة والتفاوض حوْلها”، وفق تعبيره.
“ما يحدث في الحسيمة، وفي مُدن مغربية أخرى تشهد حركات احتجاجية، دليل، أيضا، على أزمة عميقة لغياب الثقة”، يقول أستاذ العلوم السياسية، مشدّدا على أنّ الديمقراطية هي الوحيدة القادرة على إعادة بناء هذه الثقة المفقودة بين الدولة والمواطنين، “وإلا فإنّ الاحتجاجات ستستمر وتكبر، وتصير رياضة وطنية”، على حد قوله.
وفيما ينحو تعاطي الدولة مع الحراك في منطقة الريف نحو المقاربة الأمنية الصرفة، في ظلّ انسداد قنوات الحوار مع المحتجين، اعتبر طارق أنَّ الدولة لن تقدر على إخماد جذوة الاحتجاجات بالقوة، كما كانَ يجري في الماضي، وزاد موضحا: “الدولة لن تعودَ إلى السلطوية.. قد يُراود هذا الإحساس البعضَ، ولكنّ هذا مستحيل، لذلك فليس هناك حل آخرُ غير إقامة تعاقد سياسي جديد”.
في هذا الإطار، أشار طارق إلى أنَّ ما يجعل إمكانية عودة الدولة إلى السلطوية هو أنَّ “هناك مجتمعا جديدا، بِقيَمٍ وبمطالبَ جديدةٍ، ونظرة خامٍ إلى الواقع، لم تتعلّم قواعدَ الدبلوماسية، وهو ما يفسرّ مخاطبة المحتجّين رئيسَ الدولة مباشرة، في ظلّ فقدان الثقة في الحكومة، وفي الأحزاب السياسية”، معتبرا أنّ توجّه المحتجين بخطابهم مباشرة إلى الملك “يُعبّر عن مأزق الملكية التنفيذية”.
هذا المأزق، يردف طارق، “يتمّ التعاطي معه بمساريْن متعارضيْن، فمنْ جهة هناك نوع من العودة إلى الملكية التنفيذية، التي تحجِّم دورَ باقي الفاعلين في الميدان السياسي، من حكومة وبرلمان وأحزاب.. وفي المقابل هناك مجتمع عقيدته الأساسية هي مُساءلة المسؤولين، بمن فيهم الملك، لأنهم يعتبرون أنّه هو المالكُ لزمام القرار”.
واستطرد طارق بأنّ استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى تصادُم بنيوي بين الشارع والدولة، لأنّ الأخيرة، من جهة، لا تملك مواردَ مالية لشراء سِلْم اجتماعي واسع، لأنَّها تخاطبُ الشارع مباشرة وليس النقابات التي يُمكن أن تتفاوض معها، ومن جهة ثانية لا تريد أن تؤدّي ثمن التعدّد السياسي؛ مُعتبرا أنَّ “الحلَّ الوحيد لتفادي الصدام المحتمل بين الشارع والدولة هو الديمقراطية”.
لماذا لا يقوم هؤلاء الأكاديميين والأساتذة الأجلاء والخبراء والمهتمين بشؤون الشعب بتأطير هذا الشعب والقيام بثورة هادئة وزرع فيه ثقافة الوعي عوض الركوب عليه لما يثور أو يحتج. فالنخبة بدورها ساهمت في تردي الوضع لأنها لا يهمها سوى مصالحها والظهور من حين لآخر عند أي حدث.
عرى حراك الريف على واقع "ديموقراطية التطبيل و التزمير" . لا ديموقراطية بدون ارادة و اختيار الشعب. الشعب لا زال يعامل كطفل صغير لا قرار و لا قدرة له في مشاركة التسيير و التعبير عن مطالبه. ما زال هرم الحكرة يطغى على ثقافتنا و بكل تحد اقول في جميع الميادين بحيث كشعب لا زلنا نخلط بين الخوف و الاحترام و بين الحب و العبودية، الشعب الراقي يحترم و يحب والشعب المتخلف يخاف و يعبد.
إننا نتوفر على كل ظروف القفز من الجهل والتخلف لنصبح مثل تركيا ماليزيا لكن ينقصنا شخصيات مثل أردوغان ورئيس ماليزيا فلندأ في البحث وإياكم أن يعلم المقدم والقايد شكرا
,,, وليست الوعود.
الإنتقال الديموقراطي أمل كل المغاربة حكام ومحكومين ، غير أن شروطه لم تتوفر بعد.
فهو يحتاج إلى الإنتقال الثقافي الذي تعذر حدوثه بسبب اكتساح تيارات فكرية تدعوا إلى العودة إلى معارف وثقافة القرون السالفة.
كما يحتاج إلى الإنتقال الإقتصادي الذي تباطأ بسبب انعدام تكتل وتعاون إقتصادي واسع على المستوى المغاربي مما أجهض التنمية الإقتصادية في كل بلدان المنطقة.
فمع الجهل و الفقر والتشرذم يستحيل الإنتقال الديموقراطي.
الحلَّ الوحيد لتفادي الصدام المحتمل بين الشارع والدولة هو الديمقراطية اي ملكية برلمانية كملكيات اوربا اي الحكم يكون لمن يصوت عليه الشعب ليستطيع محاسبته
شءنا ام ابيناء، لا بد من المرور لملكية برلمانية وعلمانية، تحفظ للفرد دينه وماله وعرضه.
لا لتمركز السلط، ولا بد من تقوية جهاز المحاسبة.
نعم ياسي طارق الشعب المغربي يأس من الوزراء ….والبرلمانييين…. والمنتخبين…. والأحزاب والنقابات…. ولم تعد له تقة في أي أحد ….
مادام كل واحد يلهث وراء مايحصل عليه ولو بطريقة حرام
فيجب أن تعاد التشكيلة الحكومية من الصفر
تحليل من يرى بعين واحدة. ..ويصب الزيت على النار وتعوزه المصداقية. ..ومجانب للحقيقة. ..ولا يجب بتاتا أن يصدر من جامعي. ..انصحك بزيارة الحسيمة لترى أناسا كسالى شغلهم الشاغل رمي قوات الأمن بالحجارة ليلا رافعين رايات الضرار والعار. ..بينما هم نهارا نائمون. ..لايريدون العمل بتاتا ومعزوفاتهم المفضلة. .."المخزن"..وهم ابعد ما يكونون عن أناس يطالبون بتحسين أوضاع إجتماعية. ..فكتاباتك شيء. ..والواقع شيء مختلف تماما أيها الجامعي الذي فقد البوصلة فصار يهوي بمعول الهدم لتخريب الوطن الذي احتظنه أبا عن جد. …!!!ما ذا ينتظر منكم هذا الوطن. ..التخربب؟.. عجبا لعقولكم. ..!!!!
ليس في ذلك من شك . فالشعب المغربي يدرك ادراكا حقيقيا أن احزابه وحكوماته تتلاعب بحاجياته الاجتماعية وانه لم يعد يطيق اساليب التمويه الديماغوجية ولم يعد يصدق اساليب التوهيم باختلاق ازمات خيالية ،لقد اصبح واعيا باستغلاله واستغلال ثروات وطنه من طرف حفنة من المتسلقين درجات الطبقية ، وهو أي الشعب يعيش المآسي وشظف العيش في حين أن هناك طبقة من الميسورين يعيشون رغد العيش ضاربين مصالح الوطن والمواطنين عرض الحائط ظانين أن الشعب غبي لا يفقه ما يجري في العالم حوله نتمنى ان يراجع ساسة وقادة البلاد اجنداتهم ويشمروا ساعد الجد لانقاذ الوطن الحبيب من كوارث الاضطرابات الاجتماعية ومن انفتاح مستقبل الوطن الآمن على المستقبل المجهول.
مع أساليب وثقافة المخزن من المستحيل التكلم عن الديمقراطية .
وما يقع سوى مسرحية تلعب فيها الاحزاب المتواطئة الفاسدة دور الكومبارس بإعطاء الشرعية للمخزن مقابل الامتيازات اللامحدودة لأعضائها في إطار الريع الذي يعتبر الدعامة الاساسية للتحكم ،
والنتيجة :انهيار وتأخر وفقر واللاعقاب والفوضى والتسيب
عندما ارى هذا الاستاذ يحلل اتساءل اين اختفى مئات من الاتحاديين الفطاحلة في السياسة جيل السبعينيات واالثمانينيات انها اشكالية كبري الا يفتح المجال للكثيرين جالست الكثيرين منهم وصدقوني بلادنا ضايعة فيهم
مأزق الملكية التنفيذية…
هــذه هي الكلمة المفتاح. فهل من يسمع؟
بالفعل الشعب المغربي يريد انتقال ديمقراطي حقيقي..المخزن مازال يستحود على السلطة كاملة ولايريد ان يفرط.فيها..
ما دامت الانتخابات مزيفة ليس هناك انتقال لا ديمقراطي ولا اي شئ مادام البشر يباع ويشترى في واضحة النهار وبمباركة السلطات المشرفة . ولا أحد يطعن في النزاهة في تواطؤ واضح و مكشوف. أين نسير ؟؛؛؛؛؛؛؛؛
إلى طارق … ألم تكن انت أحد المبشرين بدستور 2011 و حزبك أيضا كان طبالا و لشكر كان زمارا. كفى من التخربيق. ألست أنت صاحب التأويل و التنزيل الديمقراطي لدستور 2011. و الحال أن دستور 2011 أسوأ من سابقه. إن المتبرجزين من أمثالك هم من اعطوا للمخزن فرصة بعد فرصة لكي يسدد خططه و يعيد بناء أدواته و يقوم بتنزيل مشروعه المخزني الجديد العتيق. و أين حزبك ؟ ماذا قال عن الحراك الشعبي؟ انفصالي، هكذا؟ اليوم فقط تأكدت لماذا قال لينين بأن النضال ضد البرجوازية الصغرى الانتهازية أصعب من النضال ضد الرأسمالية. يا أخي قم على الأقل بنقد ذاتي على تناقضاتك. لهذا لا يثق الشعب فيكم، الثرثرة الكاذبة. غدا صباحا قم بالنظر إلى نفسك في المرآة و قارن بين خطابك و خطاب الزعيم الشعبي ناصر الزفزافي. إنه المثقف العضوي، و أنت المثقف التائه.
مع الاسف من الحسوبين على النخبة لا يجيدون غير الثرثرة وإطلاق الكلام على هواه. .من المفروض ان يكون على علم بجميع الضروف المحلية والوطنية الإقليمية والعالمية. .والتكوين النفسي والاجتماعي والاقتصادي لموضوع النقاش . .و تبعات التصريحات ..
مواطن امي ينشد البناء خير من (عالم )يحب الخراب والفناء..
اخيرا تحركت النخبة المثقفة هذا ما كنا ننتظره منذ مدة!!!ان تنفظ هذه النخبة الغبار عليها وتدلي بدلوها لانها شعلة الامل للشعب..وعدم ترك الساحة لكل من هب ودب …هي مبادرة طيبة رغم انها متاخرة ومنحصرة ;نتمنى ان يتحرك باقي المثقفين ويوحدوا الصفوف لتوحيد الرؤية والضغط على الدولة اكثر فاكثر لوقف النزيف ….الشعب يعاني من البطالة وغلاء المعيشة والفقر والمهانة والذل والحط من كرامته…انتشار الفساد والمحسوبية والزبونية كلها عوامل اصبحت عاين باين اخطبوط الشكارة استفحل وضرب القضاء في الصميم مما جعل المواطن يحس بانه اصبح ضعيفا ولقمة سهلة في فم التماسيح وعفاريت الوطن….
خطاب الجمر على الحطب مع الزيت على النار
ولماذا تكتفون بالشفوي وراء المنابر الاعلامية .ما المانع لنزولكم وتاطير المواطنين وتوعيتهم بما لهم وما عليهم. وبهذا تكونون قد ساهمتم في تقدم وطنكم شفويا وعمليا؟؟؟.
انها في الحقيقة ازمة معقدة ومركبة ولها ابعاد شتى. فإذا كان الاستاذ الكريم تعرض لكل ما يحس به الشعب اتجاه الدولة وهو على حق في تحليله يبقى تحليله غير متكامل حيث لا يتطرق لموقف جلالة الملك من الاحداث وكذلك من الاحزاب السياسية التي بيدها زمام الحكم نسبيا.
اجل ان هواجس جلالة الملك كثيرة فمنها ما يتعلق باستمرار الملكية في المغرب ومن سيعمل على ضمان استمرارها ومنها ما يتعلق بوحدة الوطن نظرا لجيران السوء ومنها ما يتعلق بالمواقف المتقلبة للقوى العظمى ومنها ما يتعلق بانعدام الثقة في البرجوازية المغربية التي يمكن ان تتحول بين ليلة وضحاها الى امراء الحرب بفضل ثروتها وإمكانيتها اللوجيستية…..الخ .
انما في نظري المتواضع فان الاستقرار لا يتأتى إلا اذا كان الشعب يعيش عيشة كريمة وعدالة اجتماعية وقضائية. اذن في نظري كيف العمل على ايجاد توافق بين كل مكونات هذا الوطن وعلى اي اساس ان لم يكن ميثاق للعيش المشترك تضمن الحقوق والواجبات…….
يا استاذ أفكارك الجاهزة هي نتيجة تحليل غير شمولي للوقائع السياسية والاقتصادية واجتماعية والتاريخية لبلادنا.انصحك أن تقتني بعض المراجع في علم الاقتصاد السياسي وعلم الاجتماع حتى تنضج افكارك وتخلصها من سجنها وتطبيقها سيقود البلاد إلى الجحيم .
إشكالات التنمية تقتضي تغييرات هيكلية في كل بنيات المجتمع وشروط موضوعية أساسية متشعبة لازال علماء الاقتصاد يجتهدون لتحديدها املا في إيجاد نموذج تنموي ناجح.
أما البولميك والأفكار الجاهزة عامة المغاربة يتفنونها ولا تحتاج إلى درجة في الأستاذية.
الآن فقط تأتي آراؤكم وتحليلاتكم ايها الاساتذة الآجلاء .كفانا من ركوب الموج.حزبك السي طارق هو أول من ساهم في تمييع العمل السياسي وتسبب في بلوكاج دام اكثر من 6 شهور ونتج عنه غياب لحكومة في المغرب ، البلوكاج الذي ساهمتم في خلقه نتج عنه غياب المحاور للاحتجاج وهو الحكومة اذ عاش المغرب بسببكم أنتم وبعض حلفائكم حالة فراغ سياسي وتدبيري وكان من نتائجه تنامي موجة احتجاج اهل الحسيمة.وبعد كل ذلك ولدت حكومة هجينة شبه مشلولة .أخنوش + لشكر = البلوكاج + حراك الحسيمة+7 شهور= الوضع الحالي
ارى أن يسار الاخوان بعيد عن قراءة الواقع بعين محترمة لانه تنكر لحزبه السياسي الذي رشحه لمجلس النواب في لائحة الشباب وتحالف مع الاخوان المسلمين الذين انقلبوا على اليسار ودعوا الى استئصالهم من المجتمع.
فعلا الشعب يئس من أمثالكم و سئم من نفاقكم و انتهازيتكم. أنت ممن سئمنا منهم.
خي الكلام ماقل ودل لن تصلح الد ولة الابمحاسبة المفسدين وربط المسؤولية بالمحاسبة وعدم الفلات من العقاب اما الخطب الرنانة وان هناك نية الاصلاح وبرامج استعجالية وغيرها فلتخيف المفسدين وناهبي المال العام والخاص فالعقاب والردع الجناءي ومصادرة المال المنهوب ورد الحقوق لاصحابها هو ما سيقهر ويهزم الفساد واهله اما الاحلام واماني الاصلاح غير عقابية فلت تخيف المفسدين والله ربط العمل بالاسباب فسبب تغول الفساد غياب العقاب بكل مؤسسات الدولةفمادم ناهبي المال العام والخاص يفلتون من عقاب سيستمر الفساد والانتهازية الزبونية فالدول المتقدمة لايفلت فيها احد مسؤول وغير مسؤول تسبب في قضايا فساد وسرق المال العام او الخاص او ساعد في دالك
عاد بان هادشي
من لا ياكل من الكعكة يقول عنها ليست لذيذة