العوفي: الحراك الشعبي بالريف جُرح تاريخي وتعديل سياسي

العوفي: الحراك الشعبي بالريف جُرح تاريخي وتعديل سياسي
الخميس 29 يونيو 2017 - 04:00

ما يحدث في الريف من حراك شعبي لا يفتر ولا يخبو بالرغم من مرور ما يناهز ثمانية أشهر منذ اندلاعه، بل ما يبرح يتوهَّج ويتمدَّد إلى مدن مغربية أخرى، ينبغي النظر إليه من زاوية المحددات كافة، في تضافرها وتفاعلها، وباعتبار التاريخانية الخاصة بالريف، والتي لم تكن يوما تجري مثلما يجري النهر الهادئ. المحددات الاقتصادية والاجتماعية التي بلورها نشطاء الحراك، وقيَّدوا سقفها في جملة من المطالب الحقوقية لا تتعدى الحد الأدنى والضروري من “الحياة الطيبة” القائمة على الحرية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية (مستشفى، جامعة، طرق، شغل)، هي التي كانت من وراء الحراك الأول في عام 1958، وهي عينُها التي ملأت كأس الحراك الثاني الذي سوف تفيضه “النقطة” التراجيدية المتمثلة في “طحْن” محسن فكري يوم 28 أكتوبر 2017.

لن يُحرِّك الحراك سواكن الحكومة لمدة نصف عام، تجاهلاً، أو تصغيراً، أو قضاء للحاجة بتركها. كما أن الأحزاب السياسية المنهمكة آنذاك في الترتيب الانتخابي لم تلتفت إلى التنويه الآتي من الريف، في شكل وقفات احتجاجية متواترة لشباب الحسيمة، سرعان ما سوف تتحول إلى تيار عارم وجارف، يعٌم منطقة الريف كافة بمدنها وقراها ومداشرها، ويحشد الساكنة عن بكرة أبيها.

أما الدولة فلم تجد من أسلوب للدفع والردع سوى “المقاربة الأمنية”التقليدية، أي المقاربة ذاتها التي اجترحتها سنة 1958، والتي أثخنت في الجسد الريفي، ووصمت ذاكرته بجرح غائر لا يندمل.

هذا الجرح التاريخي، المنقول جيلاً عن جيل، لا بد من التدبُّر فيه لفهم ما جرى ويجري من أحداث. ومن أسفٍ فإن المقاربة الأمنية، فضلا عن أنها تتأدَّى خارج السياق، إذ لا تستقيم مع الطبيعة السلمية للحراك، بل وتتعارض مع الإطار الحقوقي للمطالب المرفوعة، غير مُنتِجة. يقول ابن عربي: “يأتي باللين ما يأتي بالقهر، ولا يأتي بالقهر ما يأتي باللين”.

سَرْد الريف

الجرح بالوَصْم. وَصْم الحراك الأول، وقد كان أيضاً حراكاً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً محضاً، بـ”الانفصال”، لإضفاء “الشرعية” على أمر إخماده بالنار، وبشراسة عزَّ نظيرها. يجد هذا الوصم الداحض أدواته ومفرداته في القراءة المتهافتة، التي لا يكل البعض عن الترويج لها بشتى الوسائل، لثورة عبد الكريم الخطابي، التي تظل، طرداً وعكساً، ثورة تحررية ضد الاستعمار، ثورة بأفق وطني، وبنفس وحدوي لا امتراء فيه.

لم تعمل الدولة، في أعقاب الاستقلال، على توطين الإنجاز غير المسبوق لثورة الخطابي ضمن السَّرْد الوطني، وعلى امتلاك رمزيته الباذخة من طرف المغاربة كافة، واعتباره من المشتركات الجماعية للأمة. بل، على النقيض من ذلك، سوف يمحو السردُ الوطني السردَ الريفي كما تمحو الريحُ السحابَ، وهو ما سينجُم عنه، على مرِّ السنين، ترسُّخ الوصْم المقبوح في المخيال المغربي، ينْكأُ الجرح كلما ذاع الخطاب البغيض وشاعت الرواية المقيتة. الجرح، اصطلاحاً، “هو ظهور وصف في الرواي يثلم عدالته، أو يخل بحفظه وضبطه، مما يترتب عنه سقوط روايته أو ضعفها وردّها. والتجريح وصف الرواي بصفات تقتضي تضعيف روايته أو عدم قبولها”.

في فورة الحراك الثاني، جاءت المسيرة الكبرى ليوم الخميس 18 ماي 2017 في الحسيمة كرد فعل جماهيري هادر، مباشر وعفوي، على البلاغ السيئ الذكر، الذي صدر عن أحزاب الأغلبية الحكومية، والذي صيغ بمفردات مذمومة تسْتظْهِر على ساكنة الريف، بينما هي، في النهاية، “تثلم عدالة الراوي، وتخل بحفظه وضبطه”.

جاءت المسيرة الحاشدة لتجريح وصف الانفصال، ولتضعيف رواية التخوين، ولردِّها على أصحابها. كان جواب ساكنة الريف التي حجَّت إلى الحسيمة جوابا بليغاً، صادقاً، ومُفحِماً، يجُبُّ الوصف الجارح، ويقلب فعل “الانفصال”، المبني للمجهول، إلى فعل “الفصل”، المبني للمعلوم، أي للسياسات العمومية التي أدت، كما هو الظنُّ لدى الساكنة، إلى عزل المنطقة اقتصادياً، وتهميشها اجتماعياً، وإقصائها ثقافياً.

إن واقع الحرمان الذي تعرفه المنطقة على جميع الأصعدة هو ما كان قد حدا بالدولة إلى بلورة إستراتيجية “الحسيمة منارة المتوسط 2015-2019″، إلا أنها بقيت حبراً على ورق، كما سيُجْلي ذلك الحراك. وعندما يلْتف الريع بالفساد، ويفشو النهب والاستيلاء، لا مناص من أن يكون ذلك “مادة لإذهابه الآمال من أهله”، وتغْذِيةً لشعور دفين ، يصعب دفْعُه، بأن التنمية تتأدَّى بسرعتين، سرعة فائقة لـ”المغرب النافع”، وسرعة وئيدة ورتيبة، تكاد تراوح في المكان، متروكة لـ”المغرب غير النافع”.

اقتصاد الحرمان

تنْسحب فرضية “اقتصاد الحرمان” على نموذج التنمية الذي تعرفه منطقة الريف، مثلها في ذلك مثل بعض المناطق الطرَفية التي تعاني بدورها من الخصاص، ومن الهشاشة على مستوى البنيات التحتية، والأنشطة الإنتاجية، والخدمات الاجتماعية.

وبطبيعة الحال، فإن “التحول” الذي عرفته السيرورة الاقتصادية على الصعيد الوطني، في وقت وجيز، هو تحول غير مسبوق، باحتساب حجم العجز المتراكم، منذ الاستقلال، على مستوى التنمية البشرية، وباعتبار الشروخ التي طالت البنية الترابية، بين المركز والأطراف، والضرر الجماعي الذي لحق بالمناطق المهمَّشة والمعزولة، ومن بينها منطقة الريف، كما جاء في تقرير “خمسون سنة من التنمية البشرية”، وفي توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.

تنطوي “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، بالقوة، على ما يلزم من الشروط لكي تقف التنمية على قدميها، وتزاوج بين التوازنات الماكرواقتصادية والتوازنات الاجتماعية، بين الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، بين التنافسية الترابية والإنصاف المناطقي، بين الضبط الإستراتيجي والعمودي للسياسات، وبين التدبير المحلي والأفقي للمبادرات.

لكن المؤشرات لن تُسجِّل ذلك المنسوب من التحسُّن الذي كان هو الغاية من “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، سواء تعلق الأمر بالفقر، أو بالهشاشة، أو بالبطالة، أو بالفوارق الاجتماعية والمناطقية التي سوف تتفاقم بشكل صارخ. إن المردودية المأمولة من الاستثمار في “الأوراش الكبرى” لا تتحقَّق سوى في المدة الطويلة، بينما حاجيات الناس تُقْضَى في المدة المحدودة، وتستوجب، من ثمة، حلولا فورية.

هذه النتيجة تحُثُّ على تعديل النظر في خيار التنمية من حيث الأولويات، والتوازنات. في الآتي بعضٌ من الُمخرجات، التي تمخَّض عنها الحراك، والتي تصبُّ في ذات الاتجاه.

الدَّيْن التاريخي

تخلص “القراءة الأعراضية” لحراك الريف إلى أن من الأسباب العميقة الثاوية من ورائه قُصورُ الدولة عن قضاء “الدَّيْن الأصلي” الذي عليها تجاه المجتمع، والذي يتجلَّى، بالأساس، في”الحقوق الأولية” (التعليم، الصحة، السكن، الشغل)، التي مازالت، بعد مرور أزيد من نصف قرن على الاستقلال، تتصدَّر قائمة “المطالب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية” المرفوعة في الريف، وفي مناطق أخرى من المغرب. قضاء “الدين الأصلي” أمسى، اليوم، من الشروط الواجبة لشرعية الدولة.

وكَيْلا يُفضي استمرار التدافع إلى ما يصطلح عليه في نظرية المباريات بـ”مأزق السجين”، من العقل أن تجْنح الدولة إلى الصَّفح الجميل، لأنها “بتدبير المصالح أقْوم وأعْرف” (الماوردي)؛ وعليها أن تمضي نحو تعديل المقاربة من مقاربة أمنية تأخذ الحراك بالقهر، إلى مقاربة تنموية، تصالحية وإنصافية. فالتعديل هو من العدل، وهو ضد الجور. وتعديل الدولة يكون بتزْكِية سلوكاتها مؤسسياً عن كل ما من شأنه أن يثْلِم شرعيتها، كما يكون بتجويد أدائها لكي لا يُخِلَّ سوء التدبير بسياستها.

ومن مُخرجات الحراك أن يُعاد النظر في تراتبية الأولويات التي تقوم عليها الرؤية التنموية في بلادنا، إذ إن ترجيح كفة الاستثمار في القدرات البشرية (تعليم، صحة، سكن، شغل) لا يأتي بالثمار المرجوة حتى يصل إلى “الكتلة الحرجة”التي دونها تظل “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”حرثا في الماء، لا تنتج، في أفضل الأحوال، سوى أنماط من التنمية الرثة. الاستثمار الكثيف في الإنسان، بالإنسان، وللإنسان هو التعديل الأمثل الذي من شأنه أن يمد الأوراش الكبرى والبرامج القطاعية بالكفاءات المطلوبة، ويوفر للنموذج التنموي الوطني التوازن المجالي الضروري، ويهيئ له القاعدة الاجتماعية المتماسكة، التي يشُدُّ بعضها بعضاً كالبُنيان المرصوص.

ومن مُخرجات الحراك، أيضا، أنَّ التماسك الاجتماعي، شأنه في ذلك شأن التوازن الترابي، لا يستقيم في غياب العدل، خاصة في مجال توزيع الثروة الوطنية، الملموسة وغير الملموسة. وقديما قال ابن خلدون (المقدمة، الفصل٤٣): “جباة الأموال بغير حقها ظلمة، والمعتدون عليها ظلمة، والمنتهبون لها ظلمة، والمانعون لحقوق الناس ظلمة، وخصاب الأملاك على العموم ظلمة، ووبال ذلك كله عائد على الدولة بخراب العمران الذي هو مادتها لإذهابه الآمال من أهله. واعلم أن هذه هي الحكمة المقصودة للشارع في تحريم الظلم، وهو ما ينشأ عنه من فساد العمران وخرابه، وذلك مؤذن بانقطاع النوع البشري، وهي الحكمة العامة المراعية للشرع في جميع مقاصده الضرورية الخمسة من حفظ الدين، والنفس والعقل والنسل والمال”.

*أستاذ الاقتصاد، جامعة محمد الخامس بالرباط.

‫تعليقات الزوار

18
  • atlass
    الخميس 29 يونيو 2017 - 04:26

    راه كلشي مجروح،الله يلطف،لا نريد لبلدنا ان تصبح مثل سوريا،يجب على الحكومة الإسراع والعمل بدون توقف .

  • طفل ريفي
    الخميس 29 يونيو 2017 - 04:36

    * الحراك لم و لن يضعف بالترهيب و لا يزال بنفس القوة بل أكثر صلابة و شجاعة.
    * الحراك باق و يتمدد رغم الحصار الأمني، و حشد القوات لن يزيده إلا عزيمة لتحقيق الملف الحقوقي.
    * مهما اتهمتم الحراك فإنه سيبقى قادرا على أن يقلب عليكم الطاولة و يعيد الكرة إلى ملعبكم
    * الحراك يقبل الحوار بشرطين هما إطلاق سراح المعتقلين ورفع العسكرة، أما دون تحقيق الشرطين فلا حوار لانعدام وجود أي إشارة لحسن النية.
    * الحراك لن يتوقف إلا بتحقيق الملف الحقوقي وفق ضمانات قانونية وجدولة زمنية معلنة.
    * الحراك ليس انفصاليا و لم يدعو إلى الانفصال و مطالبه هي حقوق اجتماعية، اقتصادية و ثقافية عادلة و مشروعة.
    * الحراك لا يزال قويا و هو مستعد لمليونية هذا الصيف ما لم تستجب الدولة للملف الحقوقي.
    *الحراك حراك كل الجماهير التي تسعى لاقتلاع الفساد و محاسبة الفاسدين، و السير نحو تغيير حقيقي لتوفير ظروف العيش الكريم.
    * الحراك لم و لن ينسى قضية المعتقلين، بل إطلاق سراحهم صار شرطا من شروط قبول الحوار.
    * الحراك جد منظم، حضاري، راقي، و سلمي رغم كل ما يروجه الخصوم.

  • غاندي
    الخميس 29 يونيو 2017 - 05:07

    فإن ضاع المغرب ستضيع مصالحنا، نعم ستضيع مناصبنا التي ورثناها أبا عن جد، ستضيع منازلنا الفخمة بشواطىء بوزنيقة وبشواطىء أكادير وستضيع فيلاتنا بقلب مدينة إفران، أرجوكم إننا لا نريد أن نفقد خيراتنا ونعمنا، أرجوكم دعكم في كهوفكم وخيامكم وترحالكم، أرجوكم لا للفتنة كلنا إخوة ومسلمون، دعكم في فقركم وتهميشكم لستم في حاجة لتدريس أبنائكم لأن المناصب المتواجدة فقط لأبنائنا، دعكم ترعون الماشية لتزودوا أسواقنا باللحوم، لا للفتنة لأنه إن وقع مكروه في بلدنا نحن من سنخسر ما نملك فأنتم لن تخسروا شيء لأنكم لا تملكون شيء، كلنا مسلمون ولا فرق بيننا، فقط أنتم في الكهوف ونحن في القصور، أرجوكم نريد السلام والأمان فمصلحتنا قبل مصلحتكم ومصلحة البلد

  • مصطفى الطنجي
    الخميس 29 يونيو 2017 - 05:09

    في البدء يستدل الكاتب بمنظرين عربا كابن خلدون والماوردي لكن الامازيغ الان في صراع مع الثقافة العربية المتخلفة لدى وجب الاستعانة بافكار علماء الغرب ووجب رسم قطيعة مع ثقافة الاستبداد والارهاب التي تعج في ثنايا الفكر العربي فاذا لم ينعتق الانسان اللامازيغي فكريا من الفكر العربي فسيبقى هذا الظلم فوق الجسد والروح الامازيغية.

  • محمد
    الخميس 29 يونيو 2017 - 05:19

    أعداء الوطن يسعون منذ 6 أشهر ان تكون مواجهات دامية في الريف عساهم ان يسقط اول قتيل لتنطلق شرارة الفتنة من الشمال حتى الجنوب.وهذا بحمد الله لن يكون.اما الحراك فظاهره طلبات مشروعة وباطنه لا يعلمه حتى المحتجين.

  • سليم
    الخميس 29 يونيو 2017 - 05:24

    الحكومة لن تحل هاد المشكل ولا غيرها.. ﻷن كل شيء مبني على الغش والكذب… الله ينزل شي رحمة من عندوا والسلام

  • ناظوري
    الخميس 29 يونيو 2017 - 05:54

    الدولة ارتكبت خطأ فاذحا عندما قسمت الريف في التقسيم الجهوي وستدفع ثمنه غاليا في المستقبل

  • jah
    الخميس 29 يونيو 2017 - 05:54

    في رده على مبلغ 17مليار الذي وجد ببيته صرح رئيس بلدية حد السوالم أن الأمر يتعلق ب"دارت"دايرها مع رؤساء البلديات وهاد الشهر كانت نوبتو هههه

  • مغربي ساوماتش
    الخميس 29 يونيو 2017 - 07:04

    عندما تقرر الوقوف ضد الظلم، توقع أنك سوف تُشتم ثم تتخون ثم تتكفر و تسجن و تعدب و ربما تنفى.

  • حداري
    الخميس 29 يونيو 2017 - 07:52

    اخي العزيز أهل الريف كبافي المغاربة خرجوا للمطالبة بمحاسبة قاتل محسن فكري و هذا غلط لانها فتنة لا يجون المطالبة بمحاسبة قاتل فكري و خرجوا يطالبون بالصحة و هذه فتنة ايضا و بلا حياء و حشمة طالبوا بالتعليم و هذه اكبر الفتن بل ووصفوا الاحزاب المعروفة بالنزاهة بالدكاكين السياسية و هذه فتنة ، مشكلة أهل الريف هو انهم شبعوا خبز لان التعليم و الصحة و التشغيل كماليات المهم هو الخبز و الأمان راه المخزن يتفضل على الشعب بالأمان ماشاء الله بأمكانك الخروج بهاتفك المحمول في الشارع و لا من يسرقك لان الشعب مرفح و الحمدالله الامااااااااان، اضافة الى ان سكان الريف انفصاليووووون و يتلقون دعم خارجي من اسبانيا و البرتغال و الجزائر و البوليساريو و موريتانيا غيرانين منا هما، براكا من الفتنة واش بغيتونا نويليو بحال سويسرا و الدنمارك و هولاندا، اللهم كثر حسادنا ، شكرا هسبريس على المقال

  • مغربية امازوعربية
    الخميس 29 يونيو 2017 - 08:01

    الى غاندي رقم 3 بزاف عليك اخويا تكون غاندي غاندي كان دا قلب كبير يسع الدنيا بما فيها , غاندي كان وطنيا غيورا لم يطمع يوما في جاه و لا سلطة , غاندي كان رجلا طيبا يحب الخير لكل الناس اغنياء و فقراء لم يعرف عنه حسد او خبث او حقد او كراهية لاحد اما انت فخطابك يحمل في طياته السم الزعاف الدي لو وزع على الانسانية لابادها عن اخرها , لمادا لم تتكلم عن قصور اباطرة المخدرات من الريفيين على سواحل الريفييرا و الكوط دازور ؟ لمادا لم تدكر قصورهم في طنجة و سواحلها ؟ لمادا لم تدكر حتى تلك المزجودة في الحسيمة ؟ طبعا لانك لا ترى الا تلك التي دكرت و كدلك الكهوف تاكد انه لو ضاع المغرب فاول من سيضيع هم سكان الكهوف كما قلت و على راسهم انت و اسرتك و عشيرتك و الريف الفقير اجمع و سيضيع الكل بلا تمييز بين غني او متوسط او فقير .ادع الله الا تنجح مخططات الاعداء في الخارج كما في الداخل ان كنت تعرف الله و لو اني اشك في دلك . انما يبقى المومنون يدعونه ليحجب عنا البلاء و ينجي وطننا من كيد الاعداء و سيجيب الله الدهاء و يرد كيد كل خبيث في نحره من امثالك الجبناء الكسلاء الدين يبغونها كاملة بلا جهد و لا عناء .و رحم غاند

  • Dépenses gouvernementales
    الخميس 29 يونيو 2017 - 08:03

    la répartition équitable des richesses ne signifie pas une division uniforme des terres et du phosphate. ..elle implique une révision radicale des composantes du PIB (produit intérieur brut) comme les dépenses et les investissements de l Etat:
    1. La population du Rif est complètement absente et exclue de la fonction publique ( ministères Administrations..etc).
    un diplômé du Rif n a quasiment aucune chance de décrocher un job dans une entreprise publique.
    2. les investissements publics jouent un rôle déterminant dans le développement économique régional. la part du Rif est ridicule. c'est la seule région méditerranéenne restee vierge comme au 18e siècle… pas une seule usine sur 400 km..
    l absence des investissements publics a découragé l investissement privé.
    ils restent aux rifains 3 possibilités:
    1. Fuire
    2.Survivre avec la contrebande de Sebta et de Mlilya .
    3. cultiver et vendre le Kif et le haschisch : conséquences économiques et sociales dramatiques.
    Citoyen d Al Hoceima

  • abdelmjid
    الخميس 29 يونيو 2017 - 10:21

    لدي طلب إلى إخواننا في الحسيمة المرجوا منكم أن توقفوا الإ حتجاجات لأ نها تضر بمصالح مدينتكم اعطوا لـلدولة فرصة لإ نجاز المشارع الأجتماعية حتى تزضهر الحسيمة فحذاري من بعض الأشخاص يعيشون خارج المغرب يردون السوء لهاذا البلد ويشعلون نار الفتنة اللهم إجعل كيذهم في نحرهم ٠مطالبكم ومطالب جميع المغاربة ستتحق بإذن الرحمان و لا مكان للمفسدين من أراد بهذاالبلد خيرااللهم أجره بحسناتك واجعله مع الصدقين امين٠

  • Isabella
    الخميس 29 يونيو 2017 - 10:55

    l'éducation,la santé,le logement,le travail cela n'a jamais était la préoccupation des dictateurs successifs,leurs préoccupations ont étaient la repression,l'ignorance, l'apauvrissement assortis de crimes contre les opposants a leur régime sanguinaire,sans oublié les tortures,la belle bouteille etc…aujourd'hui ce régime se retrouve face au peuple qui veut sa fin,la situation est claire et n'a pas besoin d'analystes chevronnés,il faudra peut-etre un deus ex machina pour le dénouement de cette tragédie…allez voir Trump il a surement la solution…n'est-ce pas la fin des dictatures prévu il y a 1400 ans par le prophète mohammed asw…

  • الفوسفاط و جوج بحورا والذهب
    الخميس 29 يونيو 2017 - 14:30

    13 abdelmjid الى وقفنا الاحتجاجات بحال ذبحنا لريوسنا ومعمرنا غدي نوقفو الاحتجاجات وهاهما المطالب ديالنا:اولا اطلاق سراح جميع النشطاء والمعتقلين وثانيا رفع العسكرة عن الحسيمة ونواحيها وثالثا الاستجابة لمطالبنا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية العادلة والمشروعة ورابعا متابعة ومحاكمة المفسدين والنهابين وكروش لحرام والدكاكين السياسية الاميون الكسلاء.

  • مغربي
    الخميس 29 يونيو 2017 - 14:49

    اللدين يضهرون في الصورة هم أطفال
    غالبية المظاهرات يشارك فيها أطفال ومراهقين ونساء

  • عبدالواحد
    الخميس 29 يونيو 2017 - 20:05

    الكل يتحدث عن الحلال و الحرام و الفساد …. هذه الصفات لن تزول الا ليوم يبعثون عند قدير مقتدر عز جلاله
    لهذا يا اخواني و اخواتي المغاربة لا يجب ان ننجرف في تيارات تؤدي الى الهاوية .
    الناس الذين نظموا بما يسمى حراك الريف نتمنى اولا ان تكون نيتهم خالصة لله من اجل مصلحة البلاد و المواطنين و اذا كانت كذلك وجب عليهم تهدئة النفوس من اجل المضي بمسيرة الاصلاح التي حان وقتها في جميع انحاء المملكة المغربية الحبيبة وطننا العزيز و على الحكومة يعني البطانة الصالحة اذا كانت كذلك يجب عليها الالتزام بوعودها من أجل تسريع وثيرة الاصلاح في جميع انحاء المملكة و ذلك بوضع برامج صادقة و مصادق عليها من طرف البرلمان ليلتمسها المواطنون كما ارجوا من الله سبحانه و تعالى ان تهدئ نفوس اخواننا في الريف الرسالة وصلت و لا داعي للتظاهرات ونترك فرصة للمسؤولين لاصلاح الامور من اجل مصلحة الدين و الوطن هذا اذا كانوا غيورين على هذه البلاد .
    و لا ننسى اطلاق سراح كل من تمت تبرئته من اي تهم .

    و في الختام ان يعلم لله في نفوسكم خيرا يؤتيكم خيرا.

  • saood
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 03:45

    الئ الطفل الريفي فعلا انت طفل في تحليلك واستسمحك والظاهر انك لم تشارك في اي حوار في حياتك في اي قاموس قراءت ان الحوار يكون بشروط مسبقة هذا اسمه استعلاء هل تريد ان تلغي كل مؤسسات الدولة وتلغي دورها وتتحاور الحكومة مع زعماء الحراك ومن هم الزعماء هل الزفزافي وسراسه الخاصون ام مع من احرق منازل الامن في امزورن ولكن اذا كنت تريد الحوار مع الحكومة فاي حكومة تتكلم الانها منتخبة من طرف الشعب ومنتمية لنفس الاحزاب التي ترفض ان يمثلوك اذن مع من تريدون الحوار ربمئ من الملك شخصيا الانه هو الغير منتخب وهل يعقل ان يجلس الزفزافي معصابته مع رئيس الدولة ند لند ومنكم من يصف المخزن الظالم ما هذا التناقض في الافكار والمواقف واكثر من ذلك هل تهدد الدولة بمليونية الصيف وحتئ لو تظاهر مليون ريفي في الحسيمة ماذا سيقع بعد ذلك هل ستضعون عجلات للحسيمة وتنقلونها الئ هلندا وانصحكم ان تسمعوا وتطيعوا امير المؤمنيين خير لكم ان ترغموا علئ طاعة القائد الاعلئ للقوات المسلحة الملكية وقد قالها لكم المغفور له الحسن التاني لقد جربتم الاصطدام مع مولاي الحسن ولي العهد ولا تجربوا الاصطدام مع الحسن التاني الملك

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 6

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال