مخاطبة الذات .. لماذا أخفق الخطاب الدعائي لمجلة "داعش"؟

مخاطبة الذات .. لماذا أخفق الخطاب الدعائي لمجلة "داعش"؟
الجمعة 30 يونيو 2017 - 08:00

“على الرغم من تبني “داعش” الاتصال الاستراتيجي في صياغة المواد الدعائية الصادرة عنه؛ إلا أن هذه الدعاية لم تكن بالفاعلية المتخيلة، وتسببت في إضعاف قاعدة تأييد التنظيم”.. هذا هو الاستنتاج الرئيسي الذي توصل إليه “دوجلاس ويلبور” في دراسته الصادرة عن المجلة الدولية للاتصال الاستراتيجي في مايو 2017، بعنوان “مكانة الدعاية في الاتصال الاستراتيجي: حالة مجلة “دابق” الصادرة عن داعش”.

ويرى “ويلبور” أن تحليل مضمون “دابق” يكشف عن تركيزها على مخاطبة المسلمين السنة المتحدثين باللغة الإنجليزية، سواء من المقاتلين الأجانب في سوريا أو الجاليات الإسلامية في الدول الغربية، بسبب تبنيها مصطلحات ومفاهيم دينية وعقائدية غير معروفة لغير المسلمين.

كما أن تركيز التنظيم على احتكار قيادة المسلمين في العالم وتكفير وشيطنة الجماعات والتيارات الدينية المخالفة تسبب في تفجير العداء بين التنظيم وكافة التنظيمات الإرهابية والتيارات المتشددة الأخرى.

أسس الاتصال الاستراتيجي:

على مدار عقود، سعت الاتجاهات النظرية التقليدية في مجال الاتصال إلى استبعاد مفهوم الدعاية بسبب الصورة السلبية للمفهوم، وارتباطه بتضليل الجمهور، والترويج لنظم الحكم السلطوية، إلا أن دراسات التسويق والاتصال الاستراتيجي بدأت في التركيز على الدعاية باعتبارها من أنماط الاتصال.

وفي هذا الصدد، توافقت اتجاهات نظرية على تعريف الدعاية باعتبارها “محاولة متعمدة ومنهاجية لتشكيل الإدراك، والتلاعب بالوعي وتوجيه السلوك لتحقيق استجابة محددة مرغوبة من جانب فاعل معين”.

وتمثل الدعاية أحد أنماط الاتصال الاستراتيجي الذي يتضمن كافة صور الاتصال الموجه لتحقيق أهداف منظمة بعينها في المجال العام، من خلال التأثير على سلوك الأفراد. وتتمثل أهم أسس الاتصال الاستراتيجي فيما يلي:

1- التوجيه المُتعمد: يمثل الاتصال الاستراتيجي بالنسبة لأي منظمةٍ عمليةً مقصودةً ومتعمدة وموجهة لتحقيق أهداف المنظمة، ولا يقل أهمية عن أي وظيفة أخرى يتم تأديتها، وهو ما يجعل صياغة الخطاب الصادر عن المنظمة ضمن أولوياتها لبناء صورة إيجابية في المجال العام.

2- انتقاء الأهداف: يسعى الاتصال الاستراتيجي لتحقيق نتائج مرغوبة تم تحديدها مُسبقًا من جانب القائمين على التخطيط للمنظمة، بحيث تسهم هذه الأهداف في تحقيق الغايات الكبرى لها، والتي تتمثل في الحفاظ على بقائها وتماسكها، وتعزيز قدرتها على المنافسة في مواجهة الخصوم، بالإضافة إلى التوسع وتقوية تأثيرها في محيطها.

3- مركزية التخصص: لا تتم إدارة الاتصال الاستراتيجي من جانب المؤسسة بكاملها، وإنما يتم تفويض مجموعة أفراد متخصصين في إدارة الاتصال الاستراتيجي، باعتباره مجالاً شديد التعقيد والدقة، ويتطلب خبرات ومعارف متعددة في مجالات التسويق والخطاب والاتصال وتصميم الرسائل، لا تتوافر إلا للمتخصصين في الاتصال.

4- التفاعل مع المجال العام: يركز الاتصال الاستراتيجي على التفاعل مع المجال العام للتأثير في سلوك الأفراد، وتعزيز قواعد تأييد المؤسسة لبناء حواضن اجتماعية داعمة لبقائها وتمددها.

وهو ما يعني ضرورة صياغة رسائل تلقى قبولاً لدى الجمهور المتوقع، وتؤدي إلى ترسيخ قناعات قائمة لديهم، أو بناء قناعات جديدة.

ركائز الدعاية الداعشية:

تضمنت الدراسة تحليل مضمون لمجلة “دابق” التي يصدرها “داعش” باللغة الإنجليزية، وينشرها على المنصات الإلكترونية التابعة للتنظيم، حيث تمثل نقطة البداية في الدعاية الداعشية إعادة تشكيل إدراك المتابعين للعالم من خلال رؤية مثالية للعالم تم انتزاعها وتأويلها من التاريخ الإسلامي كي تلقى قبولاً بين طوائف الجمهور المُستهدف.

ويتبنى التنظيم رؤية ثنائية بسيطة للعالم تقوم على تصور وجود صراع تاريخي بين “المؤمنين” وقوى الشر غير المؤمنة وفق رؤية التنظيم، مع فرض الاختيار على الجمهور ما بين الانضمام للتنظيم أو تحمل التكلفة الضخمة للانضمام للطوائف الأخرى، مع حرمان الجمهور من الاختيار الثالث المتمثل في الحياد أو عدم الانضمام لأي طائفة. وفي هذا الصدد تتمثل أهم أسس الدعاية الداعشية فيما يلي:

1- احتكار شرعية الخلافة: يتمثل المرتكز الرئيسي للدعاية الداعشية في احتكار شرعية الخلافة، ومطالبة كافة التيارات والفرق والطوائف الإسلامية بمبايعة التنظيم وقياداته والانضمام إليه وإلا أصبحوا من “الخوارج” وفق تعبيرات التنظيم في مجلة “دابق”، وتركز النصوص الصادرة عن التنظيم على أحادية الخلافة ومركزيتها وارتباطها الكامل بداعش ذاته ونفيها عن كافة التنظيمات والتيارات الدينية الأخرى.

2- توجيه الخطاب للمسلمين: على نقيض كافة الأطروحات حول توجيه “داعش” لغير المسلمين في الدول الغربية بهدف استقطابهم للتنظيم؛ إلا أن تحليل مضمون مجلة “دابق” الصادرة باللغة الإنجليزية يكشف عن التركيز على مخاطبة المسلمين الناطقين بالإنجليزية ممن لديهم قاعدة معرفة بالمصطلحات الدينية.

وهو ما يعني أن “دابق” موجهة لثلاث فئات: للمقاتلين الأجانب داخل التنظيم في سوريا، والأقليات الإسلامية في الدول الغربية، وجمهور المسلمين الناطقين بالإنجليزية في كافة دول العالم.

وتتضمن “دابق” كلمات ومصطلحات دينية باللغة العربية، وإشارات متعددة من القرآن الكريم، وأحداث من التاريخ الإسلامي التي لن يفهمها غير المسلمين، وتكرر توظيف “داعش” لمصطلحات مثل “الطاغوت” و”الشيطان” و”دار الكفر” و”الولاء والبراء” وغيرها من المفاهيم والمصطلحات التي لا يفهمها غير المسلمين.

3- استعراض الالتزام الديني: توقع “داعش” أن يتم توجيه اتهامات له بالخروج على الشريعة الإسلامية، وعدم تمثيل الإسلام، وهو ما دفعه لاستعراض التزامه الديني، وتصوير نفسه باعتباره ممثلاً للمسلمين في مختلف أنحاء العالم. وتركز كتابات “داعش” في مجلة “دابق” على التزامه بالمذهب الحنبلي، ورعايته تطبيق الشريعة الإسلامية في المناطق التي يسيطر عليها وفق رؤية التنظيم، كما يتبنى التنظيم نهجًا تبريريًّا يقوم على محاولة التوفيق العمدي بين ممارساته والشريعة وتأويل النصوص الدينية والأحداث التاريخية لدعم النهج المتطرف للتنظيم.

4- إعادة تعريف المفاهيم: يسعى التنظيم إلى إعادة تعريف المفاهيم والمصطلحات بما يتوافق مع رؤيته للعالم، وفي صدارة هذه المفاهيم مفهوم الهجرة، إذ حشد التنظيم نصوصًا دينية انتزعها من سياقها التاريخي لإدانة هجرة المسلمين من مناطق الصراعات إلى الدول الغربية، ودعوة المسلمين في كافة أنحاء العالم للهجرة إلى سوريا والعراق والانضمام لداعش.

ففي مقال نشره التنظيم في مجلة “دابق” في عام 2015 بعنوان “خطر هجر دار الإسلام”، استعرض التنظيم قصة هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، مع تفسيرها وفق ما يخدم أغراض التنظيم ودعوة الجاليات الإسلامية في الدول الإسلامية للهجرة للانضمام للتنظيم في سوريا والعراق.

5- إعادة صياغة الواقع: تركز “دابق” على تأطير الأحداث والوقائع وإعادة تفسيرها وفق ما يخدم أغراض التنظيم؛ حيث تناولت مجلة “دابق” الاشتباكات بين الشرطة وبعض الأقليات في الولايات المتحدة، وتصاعد العنصرية في المجتمع الأمريكي.

واستغل التنظيم هذه الأحداث لتصوير الغرب ككيان مفكك وغير مستقر، وبناء صورة لمجتمع موحد ومتماسك وغير عنصري تحت حكم التنظيم، بالإضافة إلى انتقاد الليبرالية الغربية وقيمها، واتهامها بالتسبب في تصدع الدول في العالم الإسلامي.

تراجع فاعلية التنظيم:

على نقيض الاتجاهات السائدة حول فاعلية ونجاح دعاية تنظيم “داعش” في الترويج للتنظيم واجتذاب عناصر جديدة لصفوفه، إلا أن الدراسة تؤكد أن خطاب التنظيم وتطبيقه لقواعد الاتصال الاستراتيجي ينطوي على نقاط ضعف متعددة تؤثر سلبًا على فاعلية الدعاية الداعشية.

ويتصدر عوامل الضعف في خطابه، الإغراق في المحلية، ومخاطبة الذات، فعلى الرغم من صدور “دابق” باللغة الإنجليزية، إلا أن المقالات والمواد الدعائية داخلها لا تزال أسيرة واقع التنظيم في سوريا والعراق.

وتعددت المقالات التي يهاجم فيها التنظيم خصومه المحليين ومنافسيه من الجماعات الإرهابية المتشددة في سوريا، مثل جيش المجاهدين المرتبط بتركيا، وفق ما أورده التنظيم في “دابق” عام 2015.

ويتصل بذلك تبنيه دعاية لغة وأسلوب خطاب غير مفهوم لغير المسلمين، وقد يجد بعض المسلمين غير الملتزمين دينيًّا صعوبة بالغة في فهمه، وهو ما يجعل تأثير “دابق” محدودًا للغاية.

ويخاطب قاعدة محدودة من المتعاطفين مع داعش ومؤيديه، وهو ما يمكن اعتباره ضمن أنماط “خطاب الذات” الذي لا يؤدي إلى تعزيز صفوفه بمؤيدين جدد وكوادر من خارج دوائر مؤيديه.

وفي السياق ذاته، يتسبب خطاب التنظيم العدائي تجاه كافة الفرق والجماعات والتنظيمات المتشددة الأخرى، مثل تنظيم القاعدة وجبهة النصرة، في إضعاف داعش ذاتها من خلال تقسيم وتفكيك جبهة الجماعات المتطرفة بدلا من السعي لتوحيدها وتعزيز تماسكها.

بالإضافة إلى إجبار داعش على محاربة أكثر من جبهة في الوقت نفسه، وهو ما يعني أن دعاية التنظيم تعمل ضد مصالحه الاستراتيجية على المدى البعيد.

وختامًا، يمكن القول إن تطبيق تنظيم “داعش” الاتصال الاستراتيجي في صياغة ونشر دعايته، لم يؤدِّ إلى تحقيق الأهداف الأساسية التي حددها التنظيم بصورة كاملة بسبب الافتقاد للمرونة، وهيمنة التشدد الأيديولوجي على الخطاب الذي يصدره التنظيم، بالإضافة إلى المحلية في صياغة خطابه، وتأجيج الصراعات مع الجماعات المنافسة بدلاً من احتوائها، وهو ما يُفسر الانحسار الميداني لداعش في سوريا والعراق حسب الدراسة.

*مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة

‫تعليقات الزوار

16
  • داعش تخدم إسرائيل
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 08:21

    لأنها من إعداد الصهاينة شأنها شأن الجرائد و المجلات و القنوات العالمية، و بما أن الإسلام دين الحب و السلام و المسلمون مسالمون فإنها لم تنجح! فسحقا للصهاينة و لخططهم الغبية مثلهم!

  • عبد الرحمان الأندلسي
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 08:29

    هذا التنظيم لا يمكنني أن أثق فيه فهو من أخطر التنظيمات في التاريخ البشري فخسارته الأن في الحرب لا يعني بتاتا انتهاء هذا التنظيم فقد سبق لهذا التنظيم حين كان اسمه الدولة الاسلامية في العراق أيام أبو حمزة المهاجر و أبو عمر البغدادي في 2006 الى حدود 2008 فقد كان التنظيم يسيطر على عدة مناطق في العراق أثناء حربه مع القوات الأمريكية وبعد مدة قامت الصحوات المتمثلة بالعشائر السنية بالقضاء عليه كليا خصوصا بعد مقتل ابو عمر البغدادي و ابو حمزة المهاجر في غارة أمريكية في 2010 وعاد التنظيم للواجهة بعد 2013 حين قام بالغاء جبهة النصرة وتعويضها بالدولة الاسلامية في العراق والشام تحت قيادة المتطرف ابو بكر البغدادي الذي أعاد بريق هذا التنظيم وسيطر على أماكن كبيرة في سوريا والعراق نعم مساحات أكبر من مساحة بريطانيا وهاهو الأن التنظيم يعود لحجمه الصغير من جديد بفضل ضربات التحالف الدولي بقيادة أمريكا لكن ممكن في أي لحظة يعود التنظيم للواجهة مرة أخرى فحذاري فانه تنظيم خطير يجمع بين قوة القتال والمكر والخداع وقوة الدعاية .

  • رشيد
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 08:46

    السلام عليكم قراء الأعزاء أقول حقيقة لو كان رسول الله صلي الله عليه وسلم حيّا لأعدم هؤلاء الدواعش إقرأو إن شئتم قول الله جل وعلا إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أوتقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أوينفون من الارض ذالك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم وأي فساد أعظم وقد نجاه الله من بلد الحرمين وضيوف الرحمن بالله ورب الكعبة دواعش هم الدجال

  • ابو ناصر
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 09:05

    يقول الله تعالى " و أطيعوا الله ورسوله و لاتنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم " بقدر الالتزام بطاعة الله و رسوله بقدر ما ينتفي الخلاف المؤدي الى الفشل، و كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لا تجتمع امتي على ضلالة " فالامة لا تجتمع الا على الحق، قال تعالى" اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا " ان التوحد لا بد ان يكون على اساس الاسلام الصحيح م دون تحريف او تاويل ، اما الاجتماع على اختلاف الطرق و المشارب بشيء محال كما قال تعالى. " و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم " فالتفرق هو النتيجة الحتمية لاتباع السبل. و الحقيقة ان السواد الأعظم من الناس يجهلون المعلوم من الدين بالضرورة، و ينتسبون إلى اهل الحق بهتانا و زورا كما قال اليهود والنصارى " نحن ابناء الله و احبائه " و قالوا " لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى " " قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين " فلا تتسائل لمذا المسلمين متخلفين، منهزمين …. لان السؤال اصلا فيه غلط، فما ادراك ان من تسال عنهم مسلمين او ليسوا مسلمين. قال تعالى" إن تنصروا الله ينصركم " ان الله لا يخلف وعده، و جواب الشرط متحقق لا محالة، بقي فقط تحقيق الشرط، و نصر الاسلام الصحيح.

  • Axel hyper good
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 09:19

    غادية و تتفتت…..
    الخرافيون ينتقلون من خرافة الى الى اخرى….

    بعد ان عاشوا حلم الخلافة الاسلامية على منهاج الكتب الصفراء البخاري و مسلم وفتاوي ابن تيمية….

    ها هم الخرافيون ينتقلون الى خرافات الملاحم وابار اخر الزمان….

    ينتظرون المسيخ الدجال وجيش السفياني وصحابي مصر والرايات الصفر وهاجوج وماجوج ورجوع عيسى…..

    كما جاء في احاجي البخاري ومسلم وابن اياس الحنفي….

    وبعد ذلك يعارضون ماركس عندما قال ان الدين افيون الشعوب…..

  • عدو الكلاخ
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 09:49

    من خلال المعطيات حول نسبة الملتحقين بداعش نجد تحقيق المواطنين المغاربة لنسب صدارة مقارنة مع الجنسيات الاخرى. لماذا?
    فخطاب الدعاية الذي يعتمده داعش يجد له صدى اكثر داخل المجموعات البشرية التي يكون لها قابلية لتقبل هذا الخطاب جراء تعرضها منذ الطفولة للخطاب الدعائي و بوتيرة منظمة مع اقتسام الادوار بين الاعلام و التعليم و المخابرات.
    ان تبليد الحس و برمجة الادراك و التحكم في سلوك الافراد لتعتبر من المبادئ الاساسية التي يرتكز عليها الخطاب الدعائي, هذا الخطاب يضع المتلقي امام طريقين نقيضين لا ثالث لهما: انسان خير/شرير, انسان سوي/غير سوي, انسان متفتح/معقد الخ; اي اما ان تكون هذا او تكون ذاك, الا ان تكون سيد نفسك!

    الدعاية تحقق عادة ما تريد اذا كانت نفسية المتلقي مفككة, كان يخير شاب شابة بين ان تربط معه علاقة او انها معقدة!

    التعليم يدرس صورة المواطن الصالح;
    الاعلام يبث صورة الانسان السوي;
    المخابرات تضبط سلوك الانسان المتمرد على الصورتين اعلاه.
    و ثلاثهم ينشئون ناس مدمنين اما على المخدرات(حشيش, كرة…) او على الايديولوجيا و هذا ما تريده داعش لتحقيق هدف الاستقطاب.

  • mansouri
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 10:04

    The answer is simple: we are turning them into human Sushi…and we will continue doing it till they disappear…they may well resurge again…and we will be back again to make human Sushi…out of these religious zealots…….We have no choice ..We have to get our weapons ready to get them….^^…*

  • ياسين الفكيكي
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 10:21

    بعد انهيار هذه التنظيم الشيطاني الارهابي في العراق و قرب نهايته باذن الله في سوريا يجب علينا في المغرب ان نحذر و ان تكون الاجهزة الامنية يقظة من عودة الاف المجرمين من مغاربة هذا التنظيم الى الوطن. لن أبالغ اذا قلت يجب على المغرب ان ينصب المشانق منذ الان فهؤلاء المقاتلين قنابل موقوتة وحده الله يعلم خطرها. واضافة الى المقاربة الامنية يبقى أفضل حل لمحاربة هذا التنظيم و الفكر الارهابي عموما هو تجفيف منابعه ومحاصرته في المدارس و المساجد و تجار الدين المتطرفين. بداية بمقررات التربية الاسلامية التي تعلم الطفل ان كل من يخالف دينه سيحترق في النار فيتربى على الحقد و بعد تفخيخ عقله يسهل تفخيخ جسده. و الاهم محاصرة الفكر الوهابي الذي يعد الراعي الرسمي و الروحي للارهاب بمختلف مصادره الفقهية و أهمها كتب ابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب وكذلك محاصرة الفكر الاخواني الذي لا يعترف بالاوطان و مستعد لاحراقها في سبيل السلطة و محاصرة الفكر الشيعي الذي يقتات بالفتن و الفوضى و الخراب. اذا قمنا بكل هذا اضافة الى تجديد الخطاب الديني بعيدا عن الموروث العفن فسنكون بأمان من كل ارهاب بفضل الفكر التنويري العلماني الحر.

  • سعيد من مكنااس
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 10:23

    سؤال واحد يحير مخيلتي بما أن هذا التنظيم يدعي أنه إسلامي ويحارب اىكفار لماذا ىم يقم پأي عملية نوعية داخل إلكيان الصهيوني ام ان الطفل الرضيع لايعض الثذي الذي يزوده باللبن ياأخي إسلام هؤلاء البوم بعيد كل البعد عن إسلامنا السمح اىذي ؤحرم قتل اىشيوخ والنساء والاطفال وحرق الأشجار وقتل الدواب كل هذا عكسه هو ماينطبق على هذا اىتنظيم المتطرف الإرهابؤ المحض لذالك لاجدوى من إعلامهم الفاشل الذي لم يعد يستقطب الشباب بذالك الحجم وكما يقول الشاعر (ذو اىعقل في النعيم يشقى بعقله وابو الجهالة في الشقاوة ينعم)

  • الباحثة عن الله
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 10:50

    داعش فشلت لانه في عصرنا هذا قيمة الإنسان علت على كل شيء حتى النصوص نفسها التي بنت عليها داعش وجودها و التي يؤمن بها كل شخص يدعي أنه سني فشلت في استقطاب المسلمين و لو أنه لا يجب أن ننسى عامل الخوف فلكثير يقول داعش لا تمثل الاسلام و في نفس الوقت يطالب بقتل المرتد و تطبيق الشريعة و معاقبة مفطري رمضان أي أن كما يقال داخل كل مسلم هناك دعشوش صغير مقموع إلا من رحمهم العقل و المنطق و علت انسانيتهم فوق إيمانهم الاعمى . و ملاحظة داعش لم تتهجم على إسرائيل لان إسرائيل دولة قائمة على ذاتها لذا فضلو البدا بالدكتاتوربات العربية التافهة و داعش لم تقتل مسلمين و لكن قتلت مسلمين لا يطبقون الشريعة لأنهم مرتدون في نظرهم دون أن ننسى أن مسيحيي سوريا و العراق هم اول ضحايا داعش و ليس المسلمين كما تكررون دون علم ..

  • سعيد السوسي
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 10:56

    لانه بني على باطل . و حلم خرافي .اصلا لم يفهموا الذين الاسلامي حق فهمه

  • Azro
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 11:17

    داعش اخفق لان أفكاره تعارض الفطرة السليمة للإنسان فالإنسان بطبعه يحب الجمال والحريّة وقمعها يولد العنف والامراض النفسية التي تودي الى ظهور الدواعش وما جاورها

  • المغرب الكبير
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 11:24

    السلام عليكم ورحمة الله
    الشيء الوحيد الذي لا أفهمه كمسلم.. اليست هناك طرق أخرى لدخول الجنة ونيل الحور العين ..أليس البر بالوالدين..مثلا يكفي لذلك..هل تعلم لو أحسنت الظن بالله فقط يكون..طريقا إلى الجنة لأن الكثيرون والكثيرون لا يحسنون الظن بالله ..فيظنوا أن دخول الجنة ليس إلا عبر تفجير نفسه وقتل الأبرياء .هل تعلم أن امرأة بغية من بني إسرائيل غفر لها ودخلت الجنة لانها سقت كلبا..وهو في الصحاح..هل تعلم أن شق تمرة..ينجيك من النار..هل تعلم..هل تعلم..هل تعلم ..ان معظم الدواعش والقواعد..والإخوان..وغيرهم سيف مسلط على الاسلام..وأنه بسببهم استبيحت الأراضي الإسلامية والأعراض وانتهكت بشكل مخيف هل تعلم أن غاندي أخرج المستعمر البريطاني من الهند فقط بالسلمية والصيام…ياليت قومي يعلمون ..شكرا

  • Jah
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 11:55

    وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا

    ( الاحزاب 53 )

    باستعراض بعض الشروحات والقصص التي روت عن هذه الاية… نجد السطحية الكاملة. … وتفريغ كامل للمبدع من عظمته اللامتناهية عن الوصف… حيث نجد الاله لا هم له ولا شغل له الا محمد ونسائه بشكل يثير الازدراء… انا شخص لاديني اؤومن بوجود مبدع اعظم لا متناهي لا نستطيع ان نصفه بوصف او اسم… حتا لو حاولنا لاندركه ولا نعقله… فهذا المبدع بكل عظمته… ياتي رجل يصف نفسه بخليفه هذا المبدع بالارض ويتحدث باسمه ولا يقتصر على هذا يشرع ويحرم ويحلل حسب اهوائه باسم هاذا المبدع حتى نراه يتدخل في حياة هذا الرسول الجنسية والاجتماعية و لا يكتفي بهذا بل يفرض علينا نهجاً… متخلفا نسير عليه حتى يومنا هذا…. اقتداء بالسنة النبوية الشريفه والتي تزيد اصحاب العقول و القلوب المتحجرة جهلاً وكرهاً وبغضاً وتعصباً…

  • نادية نأيت حمو
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 13:08

    لن تحتكروا الله وتقتلوا باسمه الله الحقيقي بريء من معتقدكم الله كالشمس للجميع بريء مما توهمه مؤسسوا المعتقدات ليس هناك من يعجز السنن الكونية ليست هناك معجزات نحن خلفاء الله وتجليه عقولنا رسل الله ضميرنا إمامنا .شريعتنا من الامم المتحدة .إنسانيتنا ديننا .

  • Faouzi
    الجمعة 30 يونيو 2017 - 18:16

    حين أقرأ التعاليق التي ترد على هذا النوع من المقالات أجد نفسي أمام نوع من المعلقين من العيار الثقيل. أناس في المستوى، وغالبا ما أجد تعاليقهم أهم من المقال نفسه وقد تضيف إلي الجديد في رصيدي المعرفي. بالنسبة للمعلق 14 Jah "اللاديني" أحترم رأيك وشجاعتك إلا أني أتوقع أن جل المعلقين هنا لن يعجبهم كلامك لأننا نعيش في مجتمع يكره الإختلاف ويرفض الحوار. نحن في مجتمع لديه عقدة "القطيع" . نفعل كما يفعل للغير ولا نجرؤ أن نغرد خارج السرب. وهذه أيضا خلاصة توصل إليها أحد الباحثين الصينيين حول المجتمعات العربية في دراسة أنجزها مؤخرا حول بعض المجتمعات

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين