من اليم إلى الشاطئ .. عيون زائغة ومصايف شرعية وعلمانية

من اليم إلى الشاطئ .. عيون زائغة ومصايف شرعية وعلمانية
الخميس 27 يوليوز 2017 - 03:00

شطآن العرب .. أجساد العائمين والغرقى

صيف 2017، بحر شهر رمضان، اندلعت في الجزائر حرب إعلامية بين المحافظين والليبراليين بخصوص عفة المرأة وتبرجها على الشاطئ. أسابيع بعد ذلك، أعلنت تنسيقية نسائية عن عزمها على تنظيم تظاهرات سباحة جماعية في أحد مصايف مدينة عنّابة. تنزل 3200 أنثى إلى البحر ببيكينيات زهرية احتجاجا على العيون الزائغة. كلّما زادت الأجساد والتحمت على الشط، كلّما اختلط الأمر على الناظر فتاه. أن تكوني وحيدة بالمايو وسط عشرات الرجال ليس أمراً لطيفا بالمرة، تقول إحداهن. تلك حكمة النساء. إغراق العين الزائغة في بحر الشحم المتناسل. مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان. حال اولئك المحتجّات، مع كونها حكاية طارئة للصراع الجندري والثقافي المُحدث، قد تذكرنا بخرافة الأمازيغيات اللائي يخرج أزواجهن لمحاربة الأعداء، فتبقين متسمّرات تزغردن وتنتظرن عند المتوسط أخبار القتلى والغانمين.

إلى حدود نهاية القرن التاسع عشر، لم تكن علاقة مواطني البلاد العربية بالبحر، شأنهم شأن أمم كثيرة أخرى، قائمة على فكرة المتعة الحسية ولا على ثقافة الاستجمام والترف الجسدي. فقد بقيت السواحل هامشية ومجهولة، حسب تأويلٍ جغرافي قروسطي، واقتصرت وظيفتها على اعتبارها مصدر رزق الصيادين، وخلوة التائهين الوحيدين، ومنصة انطلاق سفن التجار والقراصنة والمحاربين إلى معارك الموج والظلمة. على هذا النحو، ظلت اليابسة لقرون الشكل المأمون له بالسكن داخل العالم، في مقابل يمّ ساحر وغدّار، لا يمكن الافتتان به إلا في قصص السندباد البحري ورحلات ابن بطوطة الطنجي. ومشروع التمدن الغربي في غزو الشواطئ، من هاواي إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، واضعا إيّاها في صلب الحداثة الاجتماعية، سينخرط سكان الشريط المتوسطي، في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في “اكتشاف” ملذات الرمال والشمس وتراجيديات الغرق المعاصر.

من اليم إلى الشاطئ

قبل أن تزحف الجيوش الغربية، الصليبية ثم الاستعمارية، على خرائط الجنوب، زحف العرب عبر الصحاري إلى منابع الماء والشطآن، في حركة أفقية استطلعت الواحات والموانئ ومطامر اللؤلؤ والمرجان في قعر البحار والمحيطات. يكتب شكيب أرسلان في “تاريخ غزوات العرب”: “وكان المسلمون في أول الأمر لا يحبون ركوب البحر، ولكن بعد أن فتحوا سورية ومصر وإفريقية اضطروا إلى استعمال الأساطيل البحرية (…) في ما بعد تعودوا ركوب البحر والغزو فيه طمعا في الغنائم، ومنهم من كان يغزو في البحر جهادا وابتغاء الأجر والثواب”. هكذا دخل العرب شيئا فشيئا، خاصة بعدما ركبوا سفينة الإسلام، يمّ العالم الجديد، وقد كانت معرفتهم به تخييلية وشعرية في مجملها. وهم من بعد غلبهم سيغلبون. لا داعي للتشكيل. إنّ زحف العرب إذن لم يكن زحفاً صحراوياً ظمآن، وهل يشرب الظمآن من ماء البحر وهو مالح لا يجمع على وزن فعلان، بل كان زحف حضارة ناشئة ونص مكتمل إلى ينابيع السلطة وخضرة السهول وزرقة العيون التي لا يعرفها الحجاز. قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي.

أواسط القرن العشرين، بعد سقوط جلّ الثغور العربية، من المحيط إلى الخليج، واحتدام النقاش حول “النهضة” والتحديث، ستظهر أجيال متعاقبة قبيل الاستقلال وبعده لتقطع مع عهد اليم الأسطوري، يم نوح وموسى والجواري المنشآت فيه كالأعلام، ليبدأ عهد “البلاجات” والنبيذ الأبيض تحت الشمسيات والنهود السابحة على السواحل التي غادرها المستعمرون أو شرعوا في تركها. والسّابحات سبحاً. من طنجة إلى بيروت، مرورا بتيبازة وسيدي بوسعيد والإسكندرية، ستشيد منتجعات ومصايف للحالمين بالحرية العصرية، وسيختلي الأكثر تمردا من “الهيبيزم” والحشاشين في شواطئ متوحشة. السباحة في المتوسط والاستلقاء على رماله للتشمس، هي علامة تمرد وانعتاق شبيبة عربية من سطوة التراث، ومظهر من مظاهر حداثة تغري بسببه ودونه. بيد أن الشواطئ العربية، مع بروز مفهوم “الواجهة البحرية” (Fachadamaritima) بداية التسعينات، ستتحول من فضاءات عمومية للتخييم والمشي والترفيه إلى ساحات للمواجهة الإيديولوجية بين الأنظمة والإسلاميين، وستشهد صدامات جذرية أدت إلى انقسام المصايف إلى شرعية وعلمانية، مع احتفاظ بعض الشواطئ الشعبية، مصايف الفقراء والطبقات الوسطى، بنوع من الهدنة الساذجة. قبل أن تتحول هي الأخرى، مع دخول الألفية الثالثة، إلى غيتوهات مسيجة حسب الانتماء الطائفي والطبقي والعرقي.

البحر لا يضحك للشط

يقع الشط بين البحر والشاطئ، عند اللحظة التي تلطم فيها الأمواج حبّات الرمل الأولى يكون الشط، لذلك يصبح البحر عدوا له، والشط يحمي الشاطئ من البحر، والبحر صديق الوحيدين. والشط شطان، شط للمنتصرين وشط للهالكين، بيد أن البحر غير المحيط، وهو واحد وصادق. يقول ابن خلدون في المجلد الثاني من تاريخه: “واعلم أن الفرس والهند لا يعرفون الطوفان وبعض الفرس يقولون كان ببابل فقط”. الطوفان الذي رفق بنوح ومن معه، وما أغرق برج الكلام، لم يرفق هذه المرة بالبشر. إن طوفان الرأسمالية والتقنية قد حوّل الأجساد الصيفية إلى مجالات خصبة للاستثمار والصراع والقتل: على الجسد أن يتحضّر طوال السنة استعدادا للصيف؛ يفتل الرجال العضلات وتشذب النساء العجيزات والصدور في انتظار الكرنفال الرملي، على شواطئ طبيعية أو اصطناعية خصخصتها الدول الليبرالية أو أنشأتها مافيات الإيديولوجيا والمال والنقاء. هكذا أصبح للشواطئ حلالها وحرامها، يهودها ومسيحيوها ومسلموها وملاحدتها، بيضها وسودها. لكن البحر واحد وصادق، لا يفرق بين جسد وآخر، خاصة إذا تحالف مع الطوفان، يصير عبوسا لا يضحك لأحد.

هل يحتاج البحر لمن يدافع عنه من كل هؤلاء المدجّجين بالمظلات والمايوهات وتمارين الشتاء الرياضية والمعارك والحكايات؟ “البحر زعلان لأ ما بيضحكش / أصل الحكاية ما تضحكش”، يغني الشيخ إمام. في الـ15 من يوليوز 2014، قتلت القوات الإسرائيلية أربعة أطفال يلهون على شاطئ غزة أثناء عملية “الجرف الصامد”، وهاجم مسلحون سياحا ومواطنين على مرسى القنطاوي الشهير بسوسة التونسية شهر يونيو 2015، وأغرق البحر آلاف الهاربين من الصواريخ والبراميل الحارقة والجوع، من سواحل طرابلس الغرب حتى سواحل طرطوس، على مدار ست سنوات متتالية. شاطئ البحر أضحى أيضاً مجالا للهروب من سلطة المنع، عالم مضاد للمدينة المراقبة بالشرطة، قانون على شط القانون. كذلك خرجت مظاهرات حاشدة على شاطئ الحسيمة المغربية، بعدما صرّحت وزارة الداخلية بعدم قانونية عدد من الخرجات الاحتجاجية المنددة بالتهميش والقمع، بل واستعمل المئات من الشباب البحر لدخول المدينة بعدما حاصر البوليس منافذ الدخول إليها بريا. إنّ الشاطئ كهامش بحري هو تشييد اجتماعي وثقافي وسياسي مستجد، يَغلي بالألوهية والتاريخ والفرجة، ويدعو للتفكير في علاقتنا بالنصوص المنسية والجغرافيا المتبدلة والأجساد المهمشة.ومن غرق في بحر المعرفة لم يطمع في شط.

عام 2015، دعاني التشكيلي والمخرج سمحمد فتاكة للعب دور في فيلمه “حياة قاصرة”. دور شاعر تائه مسكون بالسوائل، يصافح يداً بلاستيكية عند النهر، ويتفجّر الماء من بين أصابعه داخل حمام متحف تماثيل قديمة. قمنا بعدد من البروفات على “الشاطئ الأبيض” (Playablanca)، ناحية طنجة. كان الفضاء البحري خاليا من الناس تقريباً، إلا من بعض الأفارقة العازمين على عبور مضيق جبل طارق خلسة من الجنود والريح. ثم شرعنا في التصوير على ضفاف نهر “لاغرون” ببوردو الفرنسية. على مدار أسابيع، أثناء الاشتغال على المشاهد، كنت أحلم بالغرق وأراجع علم العروض، وأرى ابن عربي يلوح لي من السفينة. بحر بلا ساحل. تتصدّر كُلا من الشاطئ والشطشين قبيحة، بها شطط أبجدي لا أقوى عليه. يذكرني الرمل بالحقيقة والمكتبات. ويذكرني الماء بالنار، بالشواظ(اللَّهَبُ لا دُخَانَ له)، تماما كما تحيلني اللغة على الشيطانين هاروت وماروت. لا أٌقوى على السحر، لكني أوثق جنيات البحر بسلاسل المعنى وجواهر القول. ومتى ما شحت المعاني وضاقت العبارة، حملت سنارتي (صنارتي) وقصدت البحر لأصطاد.

“في القبل، يوجد الماء.

في البعد، يوجد الماء.

آناءٌ، دائمة الدوام.

-ماء البحيرة؟

-ماء النهر؟

-ماء البحر؟

أبدا الماء على الماء.

أبدا الماء من أجل الماء؛

ولكن ماء حيث لا ماء؛

ولكن ماء في الذاكرة الميتة للماء.

(…)

– كانت الصحراء أرضي.

الصحراء رحلتي وتجوالي.

(…)

الرمل يلمع مثل الماء

في العطش المشتعل.

كربة يُغفيها اللّيل.

خطواتنا تُبجس العطش.

‫تعليقات الزوار

15
  • B-MOHAMMED'IA
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 03:37

    Ce clivage entre traditionalistes et modernistes n'est pas sain, les tradis considèrent les modernes comme des intrus, des gens avec des habitudes venus dans les bagages du colonisateur français. Les modernes prennent les tradis pour des arriérés, des obscurantistes obsédé, des plouc d'un autre age. C'est une situation qui doit être traitée dans le calme dès maintenant, car tôt ou tard ça serait un problème, car les franc-maçons prennent plus de pouvoir, ce qui va a l'encontre des tradis

  • KHADIJA
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 08:47

    النساء محرومات من السباحة، من التمتع بلباس البحر ، محرومات ايضا من الإستلقاء على الرمال والإستفادة من فوائد الشمس حتى ان غالبيتنا عندهن نقص في فيتامين دي, فمن حق المرأة ايضا التمتع بالبحر وبالفضاأت العمومية
    اتمنى من الدولة ان تقوم بتخصيص شاطئ خاص بالنساء

  • حلا
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 10:09

    لماذا نحب تعقيد الامور؟لماذا نحول حياتنا لجحيم بتفكيرنا المعقد والحياة بسيطة لاتستحق كل هذا التعقيد؟وما شأن البحر بالاديولوجيات والنظريات والفلسفة والمعتقد وبالعلمانية والماركسية والسلفية؟البحر خلقه الله بحرا نعمة تسر الناظر وتبهج القلب.فهو للبحث عن الرزق به خيرات كثيرة.وللترويح عن النفس بالسباحة والمشي فوق الرمال واستنشاق الهواء المشبع باليود المفيد ايضا للصحة ولأخذ حمامات شمس….فوائد عديدة.لايمكن بأي حال من الاحوال منع الناس من الاستمتاع بهبة ربانية بأي دعوى كانت.ومن قال بأن البحر للذكور من دون الاناث؟ومن قال بأن السباحة لابد لها من العري وإن كانت من دون ذلك ليست سباحة؟ومن قال بأن البحر للسباحة فقط وليس لأي نشاط مفيد آخر.يكفيني الجلوس على رمال البحر والمشي مسافات فوقها وملئ رئتي بهوائه المنعش المشبع باليود لأحس براحة نفسية وعافية وحتى ولو لم أغص في مياهه.البحر ليس ملكا لأحد هو ملك للجميع وكل يستمتع به بكل حرية وبلا قيود.

  • عادل رياضي
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 10:22

    مقال جيد ولكن ابتعد ارجوك عن اقتباس الايات القرانية !
    – "مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان". حال اولئك المحتجّات..!!
    – مجملها. "وهم من بعد غلبهم سيغلبون". لا داعي للتشكيل..!!
    – وزرقة العيون التي لا يعرفها الحجاز." قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي"..!!
    – المستعمرون أو شرعوا في تركها." والسّابحات سبحاً". من طنجة إلى بيروت!!
    احترم القران الكريم!

  • مغربية اصيلة
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 10:26

    هل نحن في المغرب اقل ذكاء من المشرق ؟؟ ابيس في المسؤولين المغاربة رجل رشيد و ذكي ؟؟؟ّّ هل المسؤولين في دبي و ابوظبي اكثر ذكاء من المسؤولين المغاربة؟؟؟؟؟ يا اخي في دبي و ابوظبي تجد إما شواطئ مخصصة للنساء أو ايم مخصصة للسيدات في حدائق الشواطء العامة المختلطة. و تكون يومين في الاسبوع في دبي. بحيث أن هذين اليومين تجد النساء في الشاطئ حريتهم في السباحة و الاستمتاع بالرمال و الشمس و لاوجود و يكون الطاقم بأكمله نساء حتى موظفات الامن نساء و الطاقم المشرف على السباحة في البحر كلهن نساء. هل هذا صعب تحقيقه في المغرب ؟؟؟ لاحول و لاقوة الا بالله المشكلة ليست في الدين و الحشمة و انما في العقول الغبية التي لاتفكر خارج الصندوق حسبنا الله و نعم الوكيل

  • ماسينيسا الأمازيغي اليعربي
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 11:03

    لن نتقدم خطوة إلى الأمام مادمنا مجالا خصبا لسيغموند فرويد نعيش في عوالم ومتاهات من الكبت،وفي سلسلة روائية عنوانها"الجوع والجوع الآخر"،وفي عهد سماه أعداؤنا ظلما "الربيع العربي"!

  • babacool
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 11:39

    الشكر الجزيل لكاتب الموضوع لقد استوفى فيه علاقة الانسان بالبحر في حالة السلم وفي حالة الحرب ..وعلينا ان نفحص صور لنساء غربيات في شواطىء وهن لابسات لباس محتشم كان هدا في بداية القرن العشرين ..انا اتدكر هنا في المغرب سنوات السبعينات ان المغاربة لم يناقشوا هدا الموضوع ابدا وكانت نساءهم واخواتهم تلبسن مايوهات في جزءين ولا احد يكلمهن او يتحرش بهن وكان هدا في عدة شواطىء مغربية كنا نرتادها …

  • Bilal
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 12:11

    صراحة الاسلاميين و اتباعهم من الجامدين افسدوا المجتمع بتعاليمهم ونقاشاتهم السخيفة. في نظري المشكل الحقيقي وهو عام هو مشكل المرأة حيث يحاولون اقصائها بشتى الوسائل.
    ان الاسلاميين و المحافظين هم اشد اعداء الدين واكثرهم ضرة

  • شعيبة الشواي بوعمارية
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 13:38

    خالق السماوات الذي جعل البراق يطير كمركبةفضائية تزعجه خصلة شعر يترك جميع الاشياء المهمة ويركز على حاجب االمراة وهل هو منمص ام لا وصوتها وكعبها العالي وسن النكاح ومضاجعة الميتة ……ما هذا العته الذكوريتمخترون بشورطات ونصف اجسادهم عارية اما هي اخترعوا كفن اسود لها بذريعة انها تثير الحيوان الناطق المشكلة فيكم وليست في المواطنات تتصرفون كقطاع الطرق في الشوارع لا قيم ولا مبادئ الخوانجية اكبرالمكبوتين يجدون في موضوع المراة متنفسا لهم ولكم في النجار الواعظةوروميو بنحماد خير مثال ارتقوا فالقاع فاض بالغوغاء واالدهماء اتمنى النشر هذه المرة وشكرا

  • ماسينيسا الأمازيغي اليعربي
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 15:39

    لم يفسد المجتمعات العربية من الخليج ألى المحيط،والمسلمين من جاكرتا إلى طنجة إلا رجال الدين المزيفون الدخلاء على الدين والسياسيون الموسميون!خُلقتُ لأعيش حرا طليقا ،هكذا خُلقتُ..!وجاء الإسلام ليحرر المجتمع العربي ويعيد الإنسان إلى جادة الصواب،فإذا بابن تيمية وسيد قطب بالتحالف مع الخلفاء والحريم وشعراء البلاط وفقهاء السلطة والشذاذ يجرونه إلى الانحراف والزيغ والضلال،وإذا بنا نسمع بنكاح الجهاد…وفتاوى في ضوابط نكاح الصبية والغلام والميتة والبهيمة وأحكامه، وما يجوز وما لا يجوز في نكاح العجوز.

  • الصامت
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 18:46

    يغتر كثير من الناس وينسى نفسه حين يمسك قلما فيظن نفسه المفكر والفيلسوف والأديب الألمعي الذي لم يجد الزمان بمثله ويتيه خيلاء وهو يلوي الكلمات ويعجن الجمل
    ويطلي العبارات باصباغ يظنها غاية في الجمال والإبداع وهو المسكين الذي لا يفقه كثيرا مما يقول .لان ما يقول ليس له أصلا معنى
    لكن كاتب هذا الوباء أبى إلا أن يغرف من معين البلاغة ليس استشهادا ولكن يظن المسكين أن كلامه يجري مجرى القران ويشاكله في المعنى والجرس
    وغاب عن ذهنه أن هذا الكلام المنتن الذي تفوه به ليس له حظ في السلامة اللغوية فضلا عن أن يناطح به كلام رب العالمين
    لأنه يلوي أعناق الآيات وهو لا يدرك معناها ويضعها في أماكن ما خلقت لها
    أفق من سباتك أيها الفيلسوف واعرف قدر نفسك

  • المغرب الكبير
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 19:36

    السلام عليكم ورحمة الله
    طالما هناك حمامات للنساء ..فلماذا لا تكون شواطئ للنساء ..يستمتعن بالشمس والبحر والسباحة هذا ليس حرام شرعا …الاختلاط هو المحرم..إذن هي مسألة تنظيمية في شعب غير منظم ..اما الشرع الاسلامي فهو ضحية جهلنا وفوضانا فقط…الدين دين يسر وليس دين عسر ..

  • محمد التزنيتي
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 20:06

    السلام عليكم،
    يااخي لم توظف الايات القرآنية في ممحلها..
    هذا الاسلوب في التعبير سيجلب لك ولنا جميعا نقاشات لاحصر لها..ونحن في غنى عنها في هذه الظروف المكهربة..
    انتهى الكلام

  • جزائري حر
    الخميس 27 يوليوز 2017 - 20:45

    ذهب الإستعمار وترك لنا أذنابه ليعيثوا فسادا بإيديولوجيته الإلحادية ، ونشر الرذيلة والإباحية بحجة الحريات الشخصية .
    أي شخص يرضى لزوجته أو أخته أوبنته التعري في الشواطيء أمام أعين الرجال فهو ديوث لن يدخل الجنة ولن يشم رائحتها.
    بالنسبة للجمعية أوالتنسيقية التي دعت إلى نزول النساء للبحر فقد تم معرفة من يقف ورائها وتم تصوير النساء اللواتي ينتمين إليها وتكوين ملف عنها ، فساعة الحساب إقتربت ، ولم يبق للنظام الجزائري العاجز الذي سمح لجماعة الماك الزواف وكالين رمضان بانتهاك حرمة الشهر ،لم يبق له سوى شهور ويتم إسقاطه من قبل الشعب الجزائري المسلم الذي سيقيم لهم محاكم تفتيش واعدامات ميدانية بالمقاصل.

  • المنادي
    الجمعة 28 يوليوز 2017 - 05:32

    القرآن الكريم كلام الله.وكل حرف أو كلمة أو آية لها معنى ومدلول وسبب للنزول.ولايمكن أن تقتبس آيات وتوظف في غير مكانها الصحيح لأن معناها لا يتلاءم مع ما وظفها فيه الكاتب والغرض منها ليس هو نفس غرض الكاتب.وهذا هو مأخذي عليه والله أعلم.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين